أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن إعفاء مؤقت للهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر، والمعالجات، وشرائح الذاكرة من الرسوم الجمركية.
وقد استفادت من هذه الخطوة شركات كبرى مثل “أبل” و”إنفيديا“، إذ كانت هذه المنتجات مشمولة بتعريفات تصل إلى 125% على الصين، و10% على أغلب الدول الأخرى.
تُعد هذه الإعفاءات بمثابة إنقاذ للمستهلكين الذين كانوا يخشون ارتفاع الأسعار،
كما تمثل استجابة حكومية لضغوط شركات التكنولوجيا العملاقة، والتي وعدت بزيادة استثماراتها داخل الولايات المتحدة.
تقليل الاعتماد على الصين
صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت،
أن أميركا لا يمكنها الاستمرار في الاعتماد على الصين في تصنيع تقنيات حيوية كأشباه الموصلات، والهواتف، والحواسيب المحمولة.
وأكدت أن إدارة ترمب استطاعت جذب استثمارات بمليارات الدولارات من كبرى الشركات لتوطين هذه الصناعات في الداخل الأميركي.
وتُعد هذه الخطوة من أوائل التنازلات الكبيرة في السياسة التجارية لإدارة ترمب، حيث دخلت حيز التنفيذ بأثر رجعي منذ 5 أبريل.
الذكاء الاصطناعي
الدعم
الإعفاءات شملت أيضاً خوادم الذكاء الاصطناعي ومكوناتها مثل وحدات معالجة الرسومات، والتي تُنتج في الغالب في تايوان والمكسيك.
ويُتوقع أن يدعم ذلك البنية التحتية لتقنيات الذكاء الاصطناعي داخل أميركا، خاصة في ظل الاستثمارات الجارية من شركات مثل “إنفيديا“.
معدات الرقائق مشمولة
كما استفادت معدات تصنيع أشباه الموصلات من هذه الاستثناءات، بما في ذلك أجهزة من تصنيع شركتي “ASML” الهولندية و”طوكيو إلكترون” اليابانية.
وتُعد هذه المعدات أساسية لبناء مصانع الرقائق الجديدة التي تدعمها الحكومة الأميركية بقانون الرقائق والعلوم.
منتجات أبل المعفاة
تم استثناء أجهزة “أيفون”، و”أيباد”، و”أبل ووتش”، و”إير تاغز” من الرسوم، بينما بقيت “إير بودز” خارج هذا الإعفاء.
وكانت أبل قد تعرضت لضغوط بيعية بعد إعلان ترمب عن الرسوم الأخيرة، خصوصًا أمام منافسين أقل اعتمادًا على الصين مثل “سامسونغ”.
توقعات بتعريفات جديدة
رغم هذه التسهيلات، تخطط الإدارة الأميركية لإطلاق رسوم جمركية قطاعية جديدة، خاصة على واردات أشباه الموصلات.
ومن المرجح أن تُفرض قريباً تعريفات جديدة مشابهة لتلك المفروضة على الصلب والألمنيوم.
وأكدت المفاوضة التجارية السابقة ويندي كاتلر أن هذه الإعفاءات جاءت أسرع من المتوقع،
لكنها ستعقّد المفاوضات التجارية الجارية مع عدة دول تسعى للحصول على إعفاءات مماثلة.
إعفاءات جمركية أميركية تمنح شركات التكنولوجيا متنفساً جديداً
أعلنت شركة إنفيديا عن تحقيق نتائج مالية فصلية قوية، مدفوعة بالطلب الهائل على منتجات الذكاء الاصطناعي،
حيث توقعت الشركة استمرار الأداء القوي خلال الربع الجاري.
في تقرير صدر بعد إغلاق جلسة الأربعاء، صرح الرئيس التنفيذي جينسن هوانج قائلاً: “الطلب على شرائح ’بلاكويل‘ مذهل،
حيث يضيف الذكاء الاصطناعي المزيد من التوسع، فزيادة الحوسبة للتدريب تجعل النماذج أكثر ذكاءً،
وزيادة الحوسبة للتفكير العميق تجعل الإجابة أكثر دقة وفعالية”.
وأكدت الشركة في تقريرها أن الإنتاج الضخم للحواسيب الفائقة المزودة برقائق الذكاء الاصطناعي ’بلاكويل‘ قد ازداد بشكل كبير،
مما أدى إلى تحقيق مبيعات بمليارات الدولارات في الربع الأول.
النتائج
نتائج أعمال إنفيديا للربع المالي المنتهي في 26 يناير 2025
الإيرادات: بلغت 39.33 مليار دولار،
بزيادة 78% مقارنة بـ 22.10 مليار دولار في الربع المماثل من 2024، متجاوزة التوقعات عند 38.05 مليار دولار.
الدخل التشغيلي: ارتفع بنسبة 77% ليصل إلى 24.03 مليار دولار
مقارنة بـ 13.61 مليار دولار في نفس الفترة من العام السابق.
الأرباح الصافية: قفزت بنسبة 80% إلى 22.09 مليار دولار، مقارنة بـ 12.28 مليار دولار في 2024.
ربحية السهم المعدلة: بلغت 0.89 دولار، بزيادة 82% عن 0.49 دولار في الربع المقارن.
إيرادات قطاع مراكز البيانات: سجلت نموًا هائلًا بنسبة 93% لتصل إلى 35.58 مليار دولار.
إيرادات قطاع ألعاب الفيديو: تراجعت بنسبة 11% إلى 2.54 مليار دولار.
أداء الشركة على مدار العام المالي 2025
حققت إنفيديا إيرادات سنوية بلغت 130.5 مليار دولار، بزيادة 114% مقارنة بالعام السابق،
بينما ارتفعت ربحية السهم إلى 2.94 دولار، مسجلة نموًا بنسبة 147%.
التوقعات
التوقعات للربع الأول من العام المالي 2026
تتوقع إنفيديا أن تحقق إيرادات قدرها 43 مليار دولار،
تزيد أو تنقص بنسبة 2%، متجاوزة تقديرات المحللين البالغة 41.78 مليار دولار.
وختم هوانج قائلاً: “يتقدم الذكاء الاصطناعي بسرعة هائلة،
ويمهد الطريق لثورة جديدة في أكبر الصناعات عبر وكلاء الذكاء الاصطناعي والتطبيقات المادية”.
إنفيديا تحقق نتائج مالية قياسية مدعومة بالطلب القوي على الذكاء الاصطناعي
إنفيديا وجوجل: شراكة تقود مستقبل الحوسبة الكمية تشهد التكنولوجيا قفزات نوعية تتجاوز حدود الخيال العلمي، حيث تسعى “إنفيديا” و”جوجل” لإحداث تحول جذري في عالم الحوسبة الكمية.
في إطار هذه الشراكة، تستغل الشركتان خبراتهما لتطوير تقنيات جديدة تفتح آفاقاً غير مسبوقة في عالم التكنولوجيا.
أعلنت “جوجل كوانتوم إيه آي” (Google Quantum AI) عن استخدام الحاسوب الفائق “Eos” الخاص بـ”إنفيديا” لتسريع تصميم المكونات الكمية.
يتمثل الهدف الرئيسي في محاكاة الفيزياء المعقدة التي تدعم عمل المعالجات الكمية، مما يساهم في تجاوز التحديات التقنية الحالية.
تستند الحوسبة الكمية إلى مبادئ ميكانيكا الكم، التي تعد بآلات أسرع بكثير من التكنولوجيا الحالية القائمة على أشباه الموصلات.
ومع ذلك، لا يزال هذا المجال في مراحله الأولى، حيث تواجه الشركات تحديات كبيرة لتحقيق استخدام تجاري واسع النطاق.
مواجهة تحديات الضوضاء الكمية
تُعد الضوضاء، أو التداخل الكمي، واحدة من أكبر العقبات أمام تطوير أجهزة الحوسبة الكمية.
وتعمل “إنفيديا” على تقديم حلول تعتمد على حوسبتها المتسارعة، مما يساعد “جوجل” في تقليل تأثير الضوضاء أثناء تصميم الرقائق الكمية.
أكد غوفري فيدال، عالم أبحاث في “جوجل كوانتوم إيه آي”، أن النجاح في توسيع نطاق الأجهزة الكمية يتطلب تقنيات تقلل من الضوضاء،
وهو ما تعمل الشركتان على تحقيقه باستخدام تقنيات “إنفيديا” المبتكرة.
دور الكمبيوتر العملاق في التسريع الكمي
يوفر الكمبيوتر العملاق الذي تطوره “إنفيديا” أداءً مذهلاً، حيث يُمكّن العلماء من محاكاة تفاعل مكونات النظام الكمي مع بيئتها.
هذه الحسابات، التي كانت تستغرق أياماً وأموالاً طائلة، أصبحت الآن تُنجز خلال دقائق وبكلفة أقل.
على سبيل المثال، يتطلب تشغيل بعض الرقائق الكمية تبريداً إلى درجات حرارة منخفضة جداً، وهي عملية معقدة ومكلفة.
تقدم “إنفيديا” نظاماً قادراً على محاكاة هذه العمليات بشكل أكثر كفاءة، مما يدعم جهود البحث والتطوير في هذا المجال.
إعلان هام في مؤتمر SC24
تعد شراكة “إنفيديا” و”جوجل” جزءاً من سلسلة إعلانات قدمتها “إنفيديا” خلال المؤتمر الدولي للحوسبة عالية الأداء “SC24″، الذي يُعقد هذا الأسبوع في أتلانتا.
يعكس هذا التعاون الطموح المستمر لاستكشاف إمكانات الحوسبة الكمية ودفع حدود التكنولوجيا إلى آفاق جديدة
خاتمة
تمثل شراكة “إنفيديا” و”جوجل” خطوة هامة نحو تسريع التطور في مجال الحوسبة الكمية.
ومع التقدم المستمر في التقنيات المبتكرة، قد نشهد قريباً تحول الحوسبة الكمية من حلم مستقبلي إلى حقيقة تُغير العالم.
سهم انفيديا يقترب من أن يكون الأكثر قيمة سوية فى العالم
شهد سهم إنفيديا ارتفاعاً ملحوظاً خلال تداولات اليوم، مما سمح للشركة بتجاوز أبل (NASDAQ: AAPL)
لفترة وجيزة لتصبح الأعلى قيمة سوقية عالمياً، مدفوعة بالطلب المتزايد على رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي تقدمها.
ارتفع سهم إنفيديا بنسبة 2.16% أو 3.03 دولار ليصل إلى 143.44 دولار.
في المقابل، سجل سهم أبل ارتفاعاً بنسبة 0.87%، أي بمقدار 2 دولار ليبلغ نحو 232.58 دولار.
بحسب بيانات السوق، وصلت القيمة السوقية لإنفيديا إلى 3.53 تريليون دولار، متفوقة لفترة قصيرة على قيمة أبل،
التي استعادت صدارة الترتيب بقيمة سوقية حالية تبلغ حوالي 3.54 تريليون دولار عقب تعافي سهمها.
اليابان
الاسهم اليابانية تشهد ارتفاعات قوية .
أغلقت الأسهم اليابانية تداولات اليوم الاثنين على ارتفاع قوي،
حيث سجل مؤشر “نيكي” أفضل أداء يومي في شهر تقريباً، مستفيداً من تراجع الين إلى أدنى مستوى في 3 أشهر مقابل الدولار الأمريكي.
جاء هذا الهبوط في الين بعد نتائج الانتخابات البرلمانية، حيث فقد حزب رئيس الوزراء الجديد، شيجيرو إيشيبا،
فرصة تشكيل أغلبية برلمانية لأول مرة منذ 2009، مما زاد من حالة عدم اليقين بشأن السياسة والاقتصاد.
وقد حصل الحزب الليبرالي الديمقراطي بقيادة إيشيبا، إلى جانب شريك الائتلاف الصغير “كوميتو”،
على 215 مقعدًا في مجلس النواب، أقل من الأغلبية المطلوبة البالغة 233 مقعداً، مقارنة بـ 247 مقعداً كان الحزب يشغلها سابقاً.
بنهاية التداولات، ارتفع مؤشر “نيكي” الياباني 691.46 نقطة أو بنسبة 1.82%، ليغلق عند 39,605.31 نقطة،
محققاً أفضل أداء يومي منذ 27 سبتمبر. كما صعد مؤشر “توبكس” بنسبة 1.51% ليغلق عند 2,657.78 نقطة، مسجلاً أفضل أداء منذ 7 أكتوبر.
البتكوين
البتكوين تتخطى مستويات ال 68000 دولار من جديد .
شهدت العملات المشفرة ارتفاعاً خلال تعاملات اليوم الاثنين،
حيث استغل المستثمرون انخفاضات البيتكوين الأخيرة عقب تقرير يفيد بأن السلطات الأمريكية تحقق مع جهة إصدار عملة “تيثر” بسبب مزاعم بتمويل أنشطة غير قانونية.
وبحسب البيانات، ارتفعت البيتكوين بنسبة 0.97% إلى 68,345.7 دولار، بينما صعدت الإيثريوم بنسبة 0.79% إلى 2,508.6 دولار،
وسجلت الريبل ارتفاعاً بنسبة 0.48% لتصل إلى 51.5 سنت، وذلك حتى الساعة 10:55 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.
سهم انفيديا يقترب من أن يكون الأكثر قيمة سوية فى العالم
أسهم التكنولوجيا تُعكِس مسار المؤشرات الأميركية: انخفاض ناسداكقبيل إعلان أرباح إنفيديا: شهدت أسواق الأسهم الأميركية تقلبات حادة مع اقتراب موعد إعلان أرباح شركة إنفيديا،
حيث أدى ذلك إلى تراجع أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، مما أثر بشكل ملحوظ على المؤشرات الأميركية الرئيسية.
تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى، مما أثر سلباً على أداء مؤشرات وول ستريت،
بعد ارتفاع السوق إلى مستويات قريبة من أعلى مستوياتها على الإطلاق.
ومع اقتراب موعد إعلان أرباح شركة “إنفيديا“، تراجع مؤشر “العظماء السبعة” الخاص بـ”بلومبرغ” بنسبة 1.2%،
مما أثر على أداء مؤشر “إس آند بي 500“. في المقابل، ارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي إلى مستوى قياسي.
تصريحات مسؤولي الفيدرالي وتأثيرها على الأسواق
أكد جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، في ندوة جاكسون هول، توقعاته بخفض الفائدة في سبتمبر،
مما أثار توقعات بتوسع السوق الصاعدة.
لكن المستثمرين حذروا من تأثير أرباح “إنفيديا” على الأسواق،
حيث يمكن أن تشكل النتائج المخيبة للآمال خطراً كبيراً.
توقعات السوق واستمرار ارتفاع الأسهم
يتوقع المحللون تدفقات قوية من عمليات إعادة شراء الشركات والصناديق النظامية والمستثمرين الأفراد،
مما قد يدفع الأسهم إلى الارتفاع في الأسابيع المقبلة.
كما يتوقع خبراء السوق عمليات شراء كبيرة من قبل مستشاري تداول السلع، مما قد يساهم في تعزيز ارتفاع الأسهم.
توقعات أرباح إنفيديا
يرى المحللون أن أرباح شركة “إنفيديا” العملاقة في صناعة الرقائق، والتي ستعلن يوم الأربعاء،
ستشكل محركاً أساسياً لحركة الأسواق هذا الأسبوع.
توقعات الأرباح مرتفعة، وهناك تكهنات بأن الشركة قد ترفع توجيهاتها للأرباح.
متابعة تأثير أرباح الشركات الكبرى على السوق
تستمر التوقعات بأن الشركات الكبرى، التي يشار إليها بـ”العظماء السبعة”،
ستسجل نمواً كبيراً في الأرباح للربع الثاني من العام.
ويتوقع أن يكون لإعلان أرباح “إنفيديا” تأثير كبير على السوق،
أكبر من تأثير خطاب باول في جاكسون هول الأسبوع الماضي.
عوائد الشركات وتأثيرها على السوق
توقعات عوائد الشركات تشير إلى أن أداءها سيكون إيجابياً بعد أول خفض لمعدلات الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي،
إلا إذا دخل الاقتصاد في ركود.
هذا الاتجاه قد يساهم في تعزيز استثمارات الشركات الصغيرة والمتوسطة على المدى القريب.
التماسك المتوقع للأسهم
رغم توقعات تخفيض أسعار الفائدة، لا تزال المخاوف قائمة بشأن التماسك المتوقع للأسهم حول مستوياتها المرتفعة السابقة،
خاصة مع دخولنا في واحدة من أسوأ الفترات الموسمية في العام.
التأثيرات الاقتصادية المنتظرة
من المتوقع أن تعزز أرقام التضخم الأميركية القادمة الحجج المؤيدة لتخفيضات أسعار الفائدة المنتظرة،
مع توقعات بأن يستمر البنك المركزي في الحفاظ على التوسع الاقتصادي.
تأثير التكنولوجيا على أسواق الأسهم نفيديا تقود تراجعًا حادًا:سلطت التطورات الأخيرة في سوق الأسهم الضوء على التأثير العميق لشركات التكنولوجيا،
وخاصة نفيديا، التي واجهت انخفاضًا كبيرًا.
يستكشف هذا التحليل الآثار المتتالية لمثل هذه التحولات في أسهم التكنولوجيا على المؤشرات السوقية الأوسع ومعنويات المستثمرين.
المحتوى التأثير الكبير لنفيديا ديناميكيات السوق وأداء القطاعات معنويات المستثمرين وتوقعات السوق تقلبات أسعار الفائدة والعملات المشفرة التوقعات والتوصيات الاستراتيجية التوقعات طويلة الأجل للسوق الختام
التأثير الكبير لنفيديا
خسرت شركة نفيديا حوالي 430 مليار دولار من قيمتها، مما أثار نقاشات حول استدامة الارتفاع الأخير
في الصناعة الذي ساهم بشكل كبير في قوة السوق الصاعد.
على الرغم من هذه العقبة، لا تزال نفيديا تحتل مكانة رائدة في قطاع الذكاء الاصطناعي وهي حاليًا الأداء الثاني الأفضل
في مؤشر S&P 500 لهذا العام، بعد شركة سوبر مايكرو كمبيوتر.
ديناميكيات السوق وأداء القطاعات
بينما واجهت أسهم التكنولوجيا مثل نفيديا تراجعات، أظهرت قطاعات أخرى مرونة ونمو.
انخفض مؤشر S&P 500 إلى ما دون 5450 نقطة بينما ارتفعت أسهم قطاعات الطاقة والمال، على عكس التراجع التكنولوجي.
من ناحية أخرى، فقد مؤشر ناسداك 100 أكثر من 1% بعد وصوله مؤخرًا إلى علامة 20,000.
ومن الجدير بالذكر أن مؤشر داو جونز الصناعي قد تفوق على نظرائه خلال هذه الفترة.
معنويات المستثمرين وتوقعات السوق
أعرب المحللون عن قلقهم إزاء إمكانية حدوث مزيد من الانخفاضات.
اقترح بينكي تشادا من دويتشه بنك ولوري كالفاسينا من آر بي سي كابيتال ماركيتس أن الأسهم الأمريكية قد تواجه توقفًا مؤقتًا،
مع مخاطر سلبية محتملة إذا ثبت أن التفاؤل السوقي الحالي مبالغ فيه.
وأبرز جوناثان كرينسكي من بي تي آي جي القلق بشأن تصفية قريبة الأجل للأسهم التي قادت الارتفاعات في وقت سابق من العام.
تقلبات أسعار الفائدة والعملات المشفرة
بالتوازي مع حركات سوق الأسهم، شهدت أدوات مالية مثل سندات الخزانة الأمريكية والعملات المشفرة تحولات أيضًا.
انخفض عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات قليلاً، وتراجعت البتكوين إلى ما دون 60,000 دولار،
مما يعكس تبريدًا أوسع في الطلب على العملات المشفرة وعدم اليقين المستمر بشأن السياسة النقدية.
التوقعات والتوصيات الاستراتيجية
يشير أحدث استطلاع MLIV Pulse إلى أن جزءًا كبيرًا من المستثمرين يخططون لتقليل حيازاتهم من الأسهم في المستقبل القريب،
مع توقعات بتصحيح السوق بحلول نهاية العام.
أشار خبراء مثل مات مالي من ميلر تاباك وماركو كولانوفيتش من جي بي مورغان تشيس إلى العواقب المحتملة
للاستمرار في ضعف الأسهم التكنولوجية الكبرى وأهمية التمسك بالأسهم الدفاعية عالية الجودة.
التوقعات طويلة الأجل للسوق
على الرغم من الاضطرابات السوقية الحالية، يحافظ الاستراتيجيون
في مورغان ستانلي بقيادة مايك ويلسون على أن سوق الأسهم ليست في فقاعة.
يجادلون بأن السوق يركز أكثر على تراجع النمو الاقتصادي بدلاً من التضخم وأسعار الفائدة.
تقر إميلي باورسوك هيل من باورسوك كابيتال بارتنرز بتقييم نفيديا العالي لكنها تظل متفائلة بشأن إمكانات الذكاء الاصطناعي،
مشيرة إلى أن القطاع قد يحقق عوائد كبيرة للشركات الرائدة.
الختام
مع تنقل سوق الأسهم من خلال هذه الديناميكيات المعقدة،
يظل التركيز على كيفية تأثير أسهم التكنولوجيا مثل نفيديا على اتجاهات السوق في المستقبل.
ستكون نتائج التقارير القادمة لأرباح الشركات، وخاصة من العمالقة التكنولوجية،
حاسمة في تشكيل ثقة المستثمرين ومسارات السوق في الأشهر القادمة.
تأثير التكنولوجيا على أسواق الأسهم نفيديا تقود تراجعًا حادًا
إنفيديا تتصدر المشهد الشركة الأعلى قيمة في العالم بفضل الذكاء الاصطناعي: في تطور جديد في عالم التكنولوجيا،
تصدرت شركة “إنفيديا” المشهد لتصبح الشركة الأعلى قيمة في العالم،
متفوقةً على عملاقتي التكنولوجيا “أبل” و”مايكروسوفت“.
وصلت قيمة الشركة السوقية إلى 3.3 تريليون دولار،
مما يعكس الارتفاع المستمر في أسهمها والدور المتزايد للذكاء الاصطناعي في عالم الاستثمار.
أدى الارتفاع المستمر لأسهم شركة “إنفيديا” إلى دفع القيمة السوقية لعملاق أشباه الموصلات
لمستويات أعلى من نظيراتها من الشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا،
مما ساعدها على انتزاع لقب الشركة الأكثر قيمة في العالم، مع استمرار موجة الهوس بالذكاء الاصطناعي.
ارتفعت الأسهم بما يصل إلى 4% إلى حوالي 3.3 تريليون دولار يوم الثلاثاء، متفوقة على شركتي “أبل” و”مايكروسوفت“.
وتنافست أسهم الشركات الكبرى طوال الشهر على المركز الأول، لتتفوق أخيراً “إنفيديا” على نظيراتها من شركات التكنولوجيا.
التركيز على الذكاء الاصطناعي
يعد هذا التصنيف بمثابة تذكير آخر بأن الذكاء الاصطناعي هو محور التركيز الرئيسي للعديد من المستثمرين.
يُنظر إلى “إنفيديا” على أنها المستفيد الأكبر والأقدم من هذه التكنولوجيا، لأنها تهيمن على السوق بشرائحها المرغوبة للغاية،
والتي تساعد مراكز البيانات على تشغيل مهام الحوسبة المعقدة التي تتطلبها تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
يتزايد الطلب على مسرعاتها “إتش 100” (H100) الذي ساعد
في زيادة مبيعات صانعة الرقائق بنسبة تزيد عن 125% في العام الماضي.
كما يُنظر إلى “مايكروسوفت” أيضاً على أنها من أوائل الفائزين بهوس الذكاء الاصطناعي،
نظراً لاستثماراتها وشراكتها مع “أوبن إيه آي” التي أنشأت “تشات جي بي تي”.
وفي هذا الأسبوع، ارتفعت أسهم شركة “أبل” بعدما كشفت الشركة المصنعة لـ”أيفون”
أخيراً عن خطتها لاستخدام الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى استرضاء المستثمرين بعد طول انتظار.
السباق نحو 4 تريليونات دولار
كتب دانييل آيفز، المحلل في “ويدبوش سيكيوريتيز” (Wedbush Securities)، في مذكرة:
“نعتقد أن السباق للوصول إلى القيمة السوقية البالغة 4 تريليونات دولار
في مجال التكنولوجيا خلال العام المقبل سيكون محور التركيز بين الشركات الثلاث”.
أدى ارتفاع سعر سهم “إنفيديا” إلى جعل المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي جنسن هوانغ واحداً من أغنى الأشخاص في العالم.
وارتفع صافي ثروته أكثر من 70 مليار دولار منذ بداية العام، ليصل إلى 115 مليار دولار،
مما يضعه في المركز الثاني عشر على مؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات. هذا هو المكسب الأكبر بين أقرانه المليارديرات.
أكثر من شركة رقائق
يرى المستثمرون إلى جانب هوانغ أن “إنفيديا” أكثر من مجرد شركة لتصنيع الرقائق.
قال مايكل ليبرت، نائب الرئيس ومدير المحفظة في شركة “بارون كابيتال” (Baron Capital)،
في مقابلة، أشار فيها إلى البرمجيات المملوكة للشركة والنظام البيئي للتطوير: “إنهم لا يبيعون الرقائق فحسب، بل يبيعون الأنظمة”.
لقد كان صعود “إنفيديا” السريع إلى القمة بمثابة تحطيم للأرقام القياسية،
إذ تعد الشركة واحدة من الشركات القليلة التي أظهرت نمواً كبيراً في الإيرادات من الذكاء الاصطناعي.
وحتى الإغلاق الأخير، ارتفعت الأسهم بأكثر من 160% في عام 2024، مما أضاف أكثر من تريليونَي دولار إلى قيمتها السوقية.
وقال آيفز إن “رقائق وحدة معالجة الرسوم من الشركة هي الذهب أو النفط الجديد في قطاع التكنولوجيا،
حيث يتجه المزيد من الشركات والمستهلكين بسرعة إلى هذا الطريق مع الثورة الصناعية الرابعة الجارية على قدم وساق”.
إنفيديا تتصدر المشهد: الشركة الأعلى قيمة في العالم بفضل الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي يدفع إنفيديا إلى قيمة سوقية تبلغ 3 تريليونات دولار: في تطور ملحوظ، تمكنت شركة “إنفيديا”
من تحقيق إنجاز كبير بفضل الزخم المتزايد في مجال الذكاء الاصطناعي،
حيث وصلت قيمتها السوقية إلى 3 تريليونات دولار.
إذ قفز سهم شركة رقائق الذكاء الاصطناعي خلال جلسة الأربعاء بأكثر من 5%.
كانت شركة “إنفيديا كورب” بالفعل شركة أشباه الموصلات الأعلى قيمة في العالم،
والآن أصبحت أول شركة للرقائق الإلكترونية تصل قيمتها السوقية إلى 3 تريليونات دولار.
ارتفعت أسهم الشركة، التي يقع مقرها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، بنسبة 147% تقريبًا هذا العام،
مضيفةً حوالي 1.8 تريليون دولار إلى قيمتها السوقية مع الارتفاع الكبير في الطلب
والنهم على الرقائق التي تنتجها وتستخدم لتشغيل مهام الذكاء الاصطناعي.
قفزت أسهم “إنفيديا” خلال تعاملات اليوم الأربعاء بما يصل إلى 5.1%
لترتفع القيمة السوقية للشركة لفترة وجيزة إلى 3 تريليونات دولار، متجاوزة بذلك شركة “أبل“.
تاريخ القيمة السوقية
كانت القيمة السوقية لشركة “إنفيديا” تتجاوز “أبل” عام 2002، قبل خمس سنوات من إطلاق أول هاتف “أيفون”.
في ذلك الوقت، كانت قيمة الشركتين أقل من 10 مليارات دولار لكل منهما.
لم تظهر شركة الرقائق أي علامات على التباطؤ أو السماح لمنافسيها باللحاق بها؛
وأعلن الرئيس التنفيذي للشركة جنسن هوانغ أن الشركة تخطط لتطوير ما يسمى بمسرّعات الذكاء الاصطناعي كل عام.
مستقبل الذكاء الاصطناعي
قال هوانغ في خطاب له أمام الحاضرين بجامعة تايوان الوطنية إن ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي يُعدُّ ثورةً صناعية جديدة.
وتتوقع “إنفيديا” أن تلعب دوراً رئيسياً مع تحول تلك التقنيات إلى الحواسيب الشخصية. وصرح أنجيلو زينو،
كبير محللي الأسهم في “سي إف أر آيه ريسيرش”: “نرى هذا التغيير الجذري في وقت مبكر للغاية”.
تطور الشركة
بعد الكلمة الرئيسية للرئيس التنفيذي، قال زينو إنه يحب “رؤية التطوير” ويرى “زخماً أكبر
في الطلب على وحدات معالجة الرسومات/والمعالجة المركزية وكذلك الشبكات،
وهو ما سيقود إلى الاتجاه الصعودي للتقديرات المتوافق عليها”.
يمكن القول إن “إنفيديا” كانت المستفيد الأكبر من سيل الإنفاق الهائل على الذكاء الاصطناعي،
ما دعم دخولها في سباق الحصول على لقب الشركة الأكثر قيمة في العالم.
المنافسة مع الشركات الكبرى
بينما لا تزال حتى الآن دون شركة “مايكروسوفت” من حيث القيمة السوقية،
فقد تتصدر “إنفيديا” عند أي انخفاض لأسهم صاحبة المركز الأول في “وول ستريت”،
وبالتالي فإنه قد يكون مجرد وقت لوصولها إلى اللقب.
وواجهت شركة أبل هذا العام ضغوطاً على أسهمها بسبب المخاوف بشأن تباطؤ الطلب على هواتف “أيفون” في الصين،
والغرامة التي تعرضت لها من الاتحاد الأوروبي.
لكن الرؤية أصبحت أكثر إيجابية الآن مع تحسن معنويات المستثمرين تجاه صانعة “أيفون” ببطء.
الذكاء الاصطناعي يدفع إنفيديا إلى قيمة سوقية تبلغ 3 تريليونات دولار
إيلون ماسك يساعد أسهم إنفيديا على مواصلة مسلسل الصعود: في الأيام الأخيرة، شهدت أسهم شركة “إنفيديا” ارتفاعًا ملحوظًا، مدفوعة بتطورات
في قطاع الذكاء الاصطناعي والتحركات الاستراتيجية لرائد التكنولوجيا إيلون ماسك.
مع تسريع ماسك جهوده لتحدي “أوبن إيه آي” من خلال شركته الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي “xAI”، ارتفعت حماسة المستثمرين،
مما دفع بقيمة “إنفيديا” السوقية إلى ارتفاعات غير مسبوقة.
يستكشف هذا المقال العوامل وراء الارتفاع المستمر لأسهم “إنفيديا“،
والتأثير الكبير لمبادرات ماسك، والتداعيات الأوسع على أسواق الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات.
ارتفعت أسهم شركة “إنفيديا” لليوم الثالث على التوالي، حيث غذى إيلون ماسك فورة الذكاء الاصطناعي من خلال تسريع تحديه لـ”أوبن إيه آي” (OpenAI)،
مما أدى إلى توسيع نطاق الصعود بعد إعلان نتائج الأرباح، ودفع بقيمة الشركة السوقية للارتفاع بنحو 470 مليار دولار.
استثمارات شركة ماسك الناشئة
زادت أسهم “إنفيديا” الثلاثاء، بعد أن جمعت شركة ماسك الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي “xAI” نحو 6 مليارات دولار من المستثمرين.
وذكرت الأخبار أن ماسك يهدف إلى ربط مجموعات من وحدات معالجة الرسومات “إتش 100” من “إنفيديا” لبناء حاسوب فائق.
تأثير تقريرالأرباح
وصل ارتفاع “إنفيديا” المستمر لمدة ثلاثة أيام الآن، إلى 20%، وذلك بعد أن أثار تقرير أرباحها إعجاب المستثمرين.
قالت شركة صناعة الرقائق الأسبوع الماضي إن إيراداتها في الربع الثاني ستبلغ حوالي 28 مليار دولار،
وهو ما يتجاوز توقعات المحللين، ويعطي إشارة للمتداولين إلى أن الارتفاع الجامح في الأسهم المرتبطة بحوسبة الذكاء الاصطناعي، لم يتباطأ بعد.
صعود قياسي للأسهم
صعدت أسهم الشركة التي تبلغ قيمتها السوقية نحو 2.8 تريليون دولار، بنحو 7.1% يوم الثلاثاء. وأغلق السهم عند مستوى قياسي.
توقعات المحللين
وقال سي جيه ميوز، محلل “كانتور فيتزجيرالد” (Cantor Fitzgerald) في مقابلة، إن أخبار شركة ماسك الناشئة تعطي “مزيداً من الثقة”
في أن الإنفاق على شرائح الذكاء الاصطناعي سيصمد.
وأضاف أن تقرير أرباح إنفيديا “نزع فتيل أي فكرة عن وجود جيب هوائي” في الطلب على رقائق الشركة في عام 2024.
تقلبات السوق
حققت الشركة تقلبات تزيد عن 100 مليار دولار هذا العام، وكان ارتفاع يوم الثلاثاء هو السابع على الأقل منذ بداية العام، والثامن للسهم على الإطلاق.
إيلون ماسك يساعد أسهم إنفيديا على مواصلة مسلسل الصعود
مؤشرات وول ستريت تقترب من أعلى مستوياتها في انتظار نتائج إنفيديا: في نهاية التداولات الأخيرة،
أغلق مؤشر “إس آند بي 500” عند مستوى 5308 نقاط تقريباً، مما يعكس استقراراً في الأسواق.
وفي الوقت نفسه، شهدت أسهم “إنفيديا” ارتفاعاً ملحوظاً
بفضل توقعات المحللين الذين يراهنون على تحقيق المزيد من الارتفاعات في أسعار الأسهم.
ومن جهة أخرى، انخفضت سندات الخزانة مع بداية أسبوع مزدحم بإصدارات جديدة
من سندات الدرجة الاستثمارية، مما يعكس تحركات المستثمرين في السوق المالية.
تحوم مؤشرات وول ستريت وسوق الأسهم الأمريكية بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق قبل أيام قليلة فقط من نتائج شركة “إنفيديا”
وهي آخر الشركات التي يطلق عليها اسم “العظماء السبعة” إعلاناً عن نتائجها.
في حدث منتظر للغاية لكل من وول ستريت وعالم التكنولوجيا، ستعلن شركة تصنيع الرقائق التي
تتربع في صميم جنون الذكاء الاصطناعي الذي غذى السوق الصاعدة، عن أرباحها يوم الأربعاء.
وينتظر المستثمرون أدلة على أن الأرقام، إلى جانب توجيهات رئيسها جنسن هوانج، تجدد الثقة في الطلب النهم على رقائقها.
وقال جاي وودز من “فريدوم كابيتال ماركيتس” (Freedom Capital Markets) إنه “لكي تحافظ السوق على الزخم هذا الأسبوع،
قد يقتصر الأمر على سهم واحد فقط وهو إنفيديا”.
وأضاف: “حسناً، هذا ليس صحيحاً تماماً، ولكن من المؤكد أن الضجيج حول
حدث الأرباح هذا سيكون حديث مكاتب التداول ووسائل الإعلام طوال الأسبوع”.
مؤشر”إس آند بي 500″
وأغلق مؤشر “إس آند بي 500” عند مستوى 5308 نقاط تقريباً. ارتفعت أسهم “إنفيديا” بناء على توقعات المحللين المراهنين على الارتفاع.
قادت “إيثريوم” ارتفاعاً في سعر الأصول المشفرة، وسط تكهنات
بأن المعارضة تتراجع تجاه صندوق متداول في البورصة يتتبع ثاني أكبر عملة مشفرة.
انخفضت أسهم بنك “جي بي مورغان تشايس” بعدما قال جيمي ديمون إن البنك لن يعيد شراء الكثير من الأسهم “بهذه الأسعار”.
كررت مجموعة أخرى من المتحدثين باسم بنك الاحتياطي الفيدرالي التأكيد على نهج الانتظار والترقب بشأن أسعار الفائدة.
وانخفضت سندات الخزانة في بداية أسبوع مزدحم بإصدارات الدرجة الاستثمارية،
مع اندفاع الشركات لبيع السندات قبل عطلة نهاية الأسبوع في الولايات المتحدة.
وارتفعت عائدات السندات لأجل عشر سنوات نقطتي أساس إلى 4.44%.
الحفاظ على الزخم
قال كريس لاركين من “إي ترايد” في مورغان ستانلي إن السوق تواجه سؤالاً مألوفاً:
هل يستطيع المراهنون على الصعود الحفاظ على الزخم؟.
وأضاف: “يبدو أن المتداولين أعجبوا باتجاه الأرقام الاقتصادية الأسبوع الماضي،
والتي كانت في منطقة معتدلة”، وتابع أنه مع التقويم الاقتصادي الخفيف نسبياً هذا الأسبوع نظراً لعدم وجود الكثير من البيانات،
“من المتوقع أن تقود الأرباح مناقشات السوق، مع تصدر إنفيديا قائمة قوية من أسماء شركات التكنولوجيا وتجارة التجزئة”.
اسباب ارتفاع المؤشر
سجل مؤشر “إس آند بي 500” عدة أرقام قياسية في عام 2024،
إذ ارتفعت الأسهم الأمريكية بمقدار 12 تريليون دولار منذ أواخر أكتوبر.
جزء من ذلك هو الآمال بهبوط سلس مع بقاء الاقتصاد قوياً إلى حد ما بينما يهدأ التضخم،
وهو ما يحفز الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة هذا العام.
الجزء الآخر هو الحماس لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وتعد “إنفيديا” العملاقة للرقائق مسؤولة بمفردها عن حوالي ربع المكاسب في المؤشر.
ومع شركة “مايكروسوفت” و”ميتا” و”ألفابت” الشركة الأم لـ”غوغل“،
فإن ما يقرب من 53% من المكاسب المعيارية تأتي من خمسة أسهم فقط.
قال جيسون ترينيرت، من شركة “ستراتيغاس سيكيوريتيز” (Strategas Securities) إنه “منذ ظهور شركات مثل سيسكو في أواخر التسعينيات،
لم يعد بوسعنا أن نتذكر أن لسهم واحد مثل هذا التأثير الهائل على توقعات السوق ككل”.
وأضاف أن إعلان أرباح شركة إنفيديا في شهر مايو الماضي ”
جعل حتى المستثمرين الأكثر تشككاً بشأن مستقبل الذكاء الاصطناعي، ينتبهون له”.
القطاعات المستفيدة
بالنسبة لجيسون دراهو، من “يو بي إس غلوبال مانجمنت” فإن نتائج “إنفيديا” يمكن أن تعزز رياح الذكاء الاصطناعي،
مما يؤدي إلى تضخيم موجة الشراء بدافع تحقيق أرباح.
وارتفعت أسهم أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم من حيث القيمة السوقية بنحو 5% حتى الآن في الربع الثاني،
بعد ارتفاعها بنسبة 82% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
اعتباراً من إغلاق يوم الجمعة، كانت أسواق الخيارات تسعر تأرجحاً بنسبة 8.6% في أسهم “إنفيديا” للجلسة بعد إعلانها عن الأرباح.
قال ديفيد دونابيديان، من “سي آي بي سي برايفيت ويلث” (CIBC Private Wealth بالولايات المتحدة)
إن “تقرير الشركة سيخضع للتدقيق، وفي مرحلة ما، قد يصبح المعيار مرتفعاً للغاية بحيث لا يمكن تجاوزه”.
اعتبر استراتيجيون في “بنك أوف أميركا” بقيادة أوسونج كوون، أن “إنفيديا” المحبوبة للذكاء الاصطناعي
لن تعود السهم الرئيسي الذي يعزز مكاسب سوق الأسهم، مع توسع فوائد التكنولوجيا الناشئة لتشمل صناعات أخرى.
وينظر الاستراتيجيون إلى الصناعات والسلع والمرافق باعتبارها القطاعات التي ستكون من أبرز المستفيدين.
تقييمات الأسهم
كان الارتفاع الأخير في أسهم التكنولوجيا مدعوماً بتقارير الربع الأول القوية، وترقب الأرباح القوية،
لكن “التقييمات لا تزال تمثل مشكلة”، وفقاً لاستراتيجيين من “آر بي سي” بقيادة لوري كالفاسينا.
قالت سايرا مالك من “نوفين” إنه “مع ارتفاع تقييمات الأسهم بالفعل، قد يكون هناك مجال أقل لاستمرار الارتفاع”،
وأضافت: “نقترح إجراء مخصصات إضافية للمحفظة للقطاعات التي تخلفت عن السوق الأوسع،
بسبب تقلباتها الدورية وحساسيتها تجاه أسعار الفائدة”.
من وجهة نظرها، يجب على المستثمرين أن ينتبهوا إلى احتمالات التعرض
لنقص الوزن الكبير للأسهم الأمريكية الصغيرة والعقارات المدرجة في البورصة،
إذ يمكن أن تنتعش هذه الصناعات بمجرد تحوّل بنك الاحتياطي الفيدرالي أخيراً إلى سياسة نقدية أكثر مرونة.
الخطوة التالية
بعد تعرضه للتراجع الأول بأكثر من 5% هذا العام، انتعش مؤشر “إس آند بي 500″،
ويتجه الآن نحو أفضل شهر له في عام 2024. فما هي الخطوة التالية؟
يشير التاريخ، لكنه لا يضمن، إلى أنه يجب على المستثمرين الاستمرار في المسار من خلال السماح للفائزين بالفوز،
وفقاً لسام ستوفال من “سي أف آر إيه” (CFRA).
وأشار إلى أنه خلال فترات التعافي الـ 35 التي أعقبت التراجع منذ عام 1990،
والتي استمرت عادة 3.5 شهر قبل الانزلاق إلى انخفاض آخر بنسبة 5% أو أكثر، ارتفع المؤشر بمتوسط 8.6%.
علاوة على ذلك، استمرت القطاعات الثلاثة التي قادت السوق خلال مرحلة الوصول من القاع إلى التعادل،
في التفوق على المؤشر في فترة ما بعد التعافي بارتفاع متوسطه 10%،
وتجاوزت المؤشر بنسبة 68% في معظم الأوقات، كما قال ستوفال.
سيناريو أرباح غير مرجح
ستحتاج الأرباح الأمريكية إلى تسجيل قفزة حادة في الربعين الثالث والرابع لتلبية تقديرات المحللين الحالية للعام بأكمله،
وهو سيناريو “غير مرجح” إذا ظلت البيانات الاقتصادية ضعيفة، وفقاً لاستراتيجيين من “جي بي مورغان” بقيادة ميسلاف ماتيجكا.
يتوقع مايكل ويلسون من “مورغان ستانلي” الآن ارتفاع مؤشر “إس آند بي” بنسبة 2% بحلول يونيو 2025،
وهو تحوّل كبير عن وجهة نظره بأن المؤشر القياسي سيتراجع بنسبة 15% بحلول ديسمبر.
الاستراتيجي الذي فشلت توقعاته الهبوطية لعام 2023 في التحقق مع استمرار الأسواق في الارتفاع،
استسلم أخيراً، وعزز هدفه لمؤشر “إس آند بي” إلى 5400 نقطة من 4500 نقطة.
وكتب ويلسون: “في الولايات المتحدة، نتوقع نمواً قوياً لعائد السهم الواحد إلى جانب الضغط المتعدد المتواضع”.
وفق خبراء استراتيجيين في بنك “إتش إس بي سي” بقيادة ماكس كيتنر،
فإن الارتفاع في الأصول الخطرة سيستمر لفترة أطول،
ويرجع ذلك جزئياً إلى أن المعنويات والمراكز على المدى القصير لم ترسل بعد إشارة تحذير،
وأضاف كيتنر أن “نماذج التعلم الآلي لدينا تشير إلى بيئة سوق الأسهم التي يرتفع فيها كل شيء”.
مؤشرات وول ستريت تقترب من أعلى مستوياتها في انتظار نتائج إنفيديا