اليابان ترفض خفض الضرائب وسط تحذيرات من أزمة مالية أسوأ من اليونان

اليابان ترفض خفض الضرائب وسط تحذيرات من أزمة مالية أسوأ من اليونان
في خطاب أثار الكثير من الجدل السياسي والاقتصادي رفض رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا دعوات أحزاب المعارضة
المطالِبة بخفض الضرائب مؤكدًا أن الوضع المالي للبلاد “أسوأ من اليونان” في تصريح
لافت يعكس حجم الضغوط التي تواجهها المالية العامة لثالث أكبر اقتصاد في العالم.

 

المحتوى
التفاصيل

 

 

 

 

التفاصيل

خلال جلسة برلمانية نقلت تفاصيلها وكالة بلومبرج شدد إيشيبا على أن الحكومة ليست في موقع يتيح لها تمويل التخفيضات الضريبية من خلال إصدار المزيد من السندات،
في ظل ارتفاع تكاليف الاقتراض وأكد أن الإنفاق الحكومي الإضافي يجب أن يُدار بحذر بالغ مشيرًا إلى أن اليابان تواجه “وضعًا ماليًا صعبًا للغاية” مع تراكم مستويات ديون تاريخية.

وأظهرت بيانات صندوق النقد الدولي أن نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي في اليابان بلغت 234.9% في عام 2025،
وهي الأعلى بين الاقتصادات المتقدمة، بينما بلغت 142.2% في اليونان، التي عُرفت سابقًا بأزمتها المالية الحادة في منطقة اليورو.

يأتي هذا في وقت تتزايد فيه المطالبات بخفض ضريبة الاستهلاك، خصوصًا مع اقتراب انتخابات مجلس الشيوخ في يوليو،
إذ تأمل المعارضة في استغلال الضغوط الاقتصادية لتحفيز الناخبين لكن تصريحات إيشيبا تسلط الضوء على نهج أكثر تحفظًا من قبل الحكومة
يركز على الاستدامة المالية وتجنب المخاطر المتعلقة بالعجز والدين السيادي.

هذا التصعيد في الخطاب السياسي قد يُؤثر على الأسواق اليابانية حيث يراقب المستثمرون عن كثب أي إشارات لتغير في السياسة المالية،
خاصة في ظل المخاوف من تأثير ارتفاع أسعار الفائدة عالميًا على تكلفة تمويل الدين الياباني الضخم.

 

 

اليابان ترفض خفض الضرائب وسط تحذيرات من أزمة مالية أسوأ من اليونان

نظرة سريعة على أهم الأحداث الاقتصادية وتحركات الأسواق

نظرة سريعة على أهم الأحداث الاقتصادية وتحركات الأسواق:  يشهد الأسبوع الحالي صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية المؤثرة،
أبرزها قرارات الفائدة وبيانات التضخم من عدة دول كالصين وكندا وبريطانيا، إلى جانب تحركات ملحوظة في مؤشرات مثل الناسداك والبيتكوين.
في هذا الملخص، نتابع أهم ما يجب مراقبته في الأسواق خلال الفترة من 19 إلى 23 مايو 2025. 

 

المحتوى

التقارير الاقتصادية

الناسداك

الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني

إنفيديا

البيتكوين

اليورو مقابل الدولار الأمريكي

 

 

 

 

 

التقاريرالإقتصادية

الاثنين، 19 مايو 2025

  • 05:00 – الصين – الإنتاج الصناعي (سنويًا)
  • 05:00 – الصين – مبيعات التجزئة (سنويًا)

الثلاثاء، 20 مايو 2025

  • 07:30 – أستراليا – قرار الفائدة الصادر عن البنك المركزي الأسترالي
  • 07:30 – أستراليا – بيان السياسة النقدية للبنك المركزي الأسترالي
  • 07:30 – أستراليا – بيان سعر الفائدة للبنك المركزي الأسترالي
  • 15:30 – كندا – مؤشر أسعار المستهلكين (شهريًا)
  • 15:30 – كندا – متوسط مؤشر أسعار المستهلكين (سنويًا)
  • 15:30 – كندا – مؤشر أسعار المستهلكين المقاس بالتضخم الأساسي (سنويًا)

الأربعاء، 21 مايو 2025

  • 09:00 – بريطانيا – مؤشر أسعار المستهلكين (سنويًا)

الخميس، 22 مايو 2025

  • 11:30 – بريطانيا – القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات الصناعي
  • 11:30 – بريطانيا – القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات الخدمي
  • 15:30 – الولايات المتحدة – مطالبات البطالة الأسبوعية
  • 16:45 – الولايات المتحدة – القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات الصناعي
  • 16:45 – الولايات المتحدة – القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات الخدمي

الجمعة، 23 مايو 2025

  • 09:00 – بريطانيا – مبيعات التجزئة (شهريًا)
  • 15:30 – كندا – مبيعات التجزئة الأساسية (شهريًا)
  • 15:30 – كندا – مبيعات التجزئة (شهريًا)

 

الناسداك

شهد مؤشر الناسداك صعودًا قويًا خلال تداولات الأسبوع الماضي، مدفوعًا بحالة التفاؤل التي يشهدها الاقتصاد الأمريكي،
بعد تراجع مخاوف الركود، وزيادة الثقة في آفاق النمو، إلى جانب صدور بيانات اقتصادية إيجابية،
أبرزها تراجع معدلات التضخم إلى 2.3%، مقتربة من المستهدف الرسمي للفيدرالي عند 2%.

وقد وصل المؤشر إلى مستويات 21,427، مقتربًا من استهداف القمة التاريخية عند 22,200،
خاصة بعد امتصاص الموجة التصحيحية الهابطة الأخيرة بالكامل.

 

الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني

يتداول زوج الدولار/ين حول مستويات 145.62، بعد أن عاد للهبوط بنهاية الأسبوع الماضي نتيجة ضعف الدولار الأمريكي،
وسط تزايد التوقعات بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة، في ظل تراجع معدلات التضخم الأخيرة.

هذا السيناريو يُشكل ضغطًا سلبيًا على الدولار مقابل معظم العملات.

ومن الناحية الفنية، فقد ارتد الزوج من منطقة المقاومة الفرعية عند 148.20،
مما يدعم استمرار الهبوط نحو مستويات الدعم التالية عند 140.00.

 

سهم إنفيديا

عاد سهم إنفيديا إلى المسار الصاعد بقوة خلال الفترة الأخيرة، حيث وصل مجددًا إلى مستويات 135 دولارًا،
مدعومًا بالإعلان عن صفقات جديدة في السعودية والإمارات،
بالإضافة إلى حالة التفاؤل التي صاحبت التوصل إلى هدنة تجارية مع الصين، مما عزز أداء السهم.

ومن المتوقع استمرار التحركات الصاعدة نحو مستوى 143 دولارًا، ثم القمة السابقة عند 150 دولارًا.

 

 

 

 

 

البيتكوين

استقرت البيتكوين أعلى مستويات 103,000 دولار، مدعومة بزيادة تبني المؤسسات الكبرى للعملات الرقمية،
إلى جانب تفاؤل الأسواق بشأن أهداف البيتكوين المستقبلية.

وقد أغلقت العملة بالفعل أعلى مستوى 100,000، مما يعزز احتمالات استمرار الصعود نحو القمة التاريخية عند 109,299 دولارًا.

أما السيناريو الهابط، فسيظهر في حالة كسر الدعم الرئيسي عند 100,000 والإغلاق دونه، ووقتها قد نشهد تصحيحًا نحو مستويات 88,500.

 

اليورو مقابل الدولار الأمريكي

يتداول زوج اليورو/دولار حول مستويات 1.1161، بعد أن بدأ موجة تصحيحية هابطة نتيجة ضعف اليورو واستعادة الدولار بعضًا من قوته.

ومن المتوقع أن تستمر التحركات الهابطة نحو منطقة الدعم الفرعية عند 1.0885،
خاصة بعد كسر مستوى 1.1260 والإغلاق دونه، مما يعزز استمرار الاتجاه السلبي على المدى القصير.

 

نظرة سريعة على أهم الأحداث الاقتصادية وتحركات الأسواق

مؤشرات متباينة تهيمن على الاقتصاد العالمي

مؤشرات متباينة تهيمن على الاقتصاد العالمي: أظهرت بيانات حديثة تباطؤًا في مبيعات التجزئة الصينية مقابل تحسن بالإنتاج الصناعي،
بينما استقر التضخم في منطقة اليورو مما يدعم احتمال خفض الفائدة.
في المقابل، قفزت عوائد السندات الأمريكية عقب خفض التصنيف الائتماني، مما يعكس تزايد المخاوف بشأن الدين العام.

 

المحتوى
مبيعات التجزئة في الصين
التضخم في منطقة اليورو
عوائد السندات الأمريكية

تباطؤ مبيعات التجزئة في الصين وتحسن بالإنتاج الصناعي وسط استقرار نسبي في سوق العمل

أظهرت بيانات رسمية صادرة عن المكتب الوطني للإحصاء في الصين،
صباح الاثنين أن مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة 5.1% في أبريل
على أساس سنوي وهي وتيرة أقل من توقعات المحللين التي أشارت إلى نمو قدره 6.0%.
ومع ذلك فإن هذه القراءة تُعد تحسنًا طفيفًا مقارنة بشهر مارس، الذي سجل نموًا بنسبة 5.9%.

وفي المقابل، سجل الإنتاج الصناعي نمواً بنسبة 6.1% خلال أبريل
متجاوزًا التقديرات التي توقعت ارتفاعًا بنسبة 5.7% لكنه جاء دون مستوى فبراير الماضي الذي بلغ فيه النمو 7.7%.

أما على صعيد سوق العمل فقد ارتفع معدل البطالة في الصين إلى 5.1% خلال نفس الفترة،
وهو معدل جاء أفضل من التوقعات التي رجحت ثباته عند 5.2%، وهي أيضًا نفس قراءة فبراير الماضي. 

 

استقرار التضخم في منطقة اليورو يعزز توقعات خفض الفائدة من المركزي الأوروبي

أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي الصادرة اليوم الإثنين استقرار معدلات التضخم في منطقة اليورو خلال شهر أبريل
بما يتماشى مع توقعات الأسواق ما يُشير إلى استمرار وتيرة الأسعار عند مستويات معتدلة،
ويمنح البنك المركزي الأوروبي مساحة للمناورة في قراراته النقدية المقبلة.

ووفق البيانات سجل التضخم السنوي العام 2.7% خلال أبريل، وهو نفس المعدل المسجل في مارس،
ومطابق لتوقعات المحللين، ما يعكس حالة من الاستقرار النسبي في أسعار السلع والخدمات.

أما التضخم الأساسي الذي يستثني مكونات الطاقة والغذاء والكحول والتبغ
فقد استقر كذلك عند 2.2% على أساس سنوي ليواصل التماسك للشهر الثاني على التوالي،
ويُعزز الرؤية بأن الضغوط التضخمية الجوهرية بدأت تفقد زخمها

هذه الأرقام تُعد داعمة للتوقعات التي تشير إلى
إمكانية خفض أسعار الفائدة من قبل المركزي الأوروبي خلال النصف الثاني من العام
خاصة إذا ما استمرت بيانات التضخم في الاتجاه الأفقي، وبالتزامن مع تباطؤ نسبي في النمو الاقتصادي داخل التكتل.

 

 

 

عوائد السندات الأمريكية ترتفع بعد خفض التصنيف الائتماني من موديز 

سجلت عوائد السندات الأمريكية ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات يوم الإثنين في ظل تركيز الأسواق على تنامي الدين العام للولايات المتحدة،
عقب خفض وكالة “موديز” التصنيف الائتماني للبلاد نهاية الأسبوع الماضي.

وشهدت عوائد السندات لأجل عامين – التي تُعد الأكثر تأثرًا بتغيرات السياسة النقدية ارتفاعًا بنحو 2.1 نقطة أساس لتصل إلى 4.004%
كما ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 10.5 نقطة أساس إلى 4.544%،
فيما قفزت عوائد السندات لأجل 30 عامًا بـ 12.6 نقطة أساس لتسجل 5.023%، متجاوزة أعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2023.

وكانت “موديز” قد خفّضت تصنيف الولايات المتحدة الائتماني بمقدار درجة واحدة،
في خطوة تعكس القلق من ارتفاع مستويات الدين والضغوط المالية الناتجة عن أسعار الفائدة المرتفعة،
ما أثار مخاوف المستثمرين من اتساع فجوة العجز وسط مناقشات الكونغرس بشأن تخفيضات ضريبية جديدة غير ممولة.

 

مؤشرات متباينة تهيمن على الاقتصاد العالمي

الاقتصاد العالمي بين تغيّرات الاستثمار الحكومي والتحوّلات الإدارية

الاقتصاد العالمي بين تغيّرات الاستثمار الحكومي والتحوّلات الإدارية: الصين تقلّص حيازاتها من السندات الأميركية وتسلا تعزّز مجلس إدارتها

في مشهد يعكس تباين السياسات الاقتصادية حول العالم، تواصل الصين تقليص انكشافها على الديون الأميركية،
بينما تسعى تسلا لتعزيز قيادتها الإدارية في ظل تدقيق متزايد على مستقبل إيلون ماسك.

 

المحتوى
الصين
تسلا

 

 

 

الصين

تواصل تقليص حيازاتها من السندات الأميركية والمملكة المتحدة تتقدم للمركز الثاني

كشفت بيانات وزارة الخزانة الأميركية أن الصين قلّصت حيازاتها من سندات الخزانة الأميركية خلال مارس الماضي
لتتراجع خلف المملكة المتحدة التي أصبحت ثاني أكبر مالك أجنبي لتلك السندات لأول مرة منذ أكثر من 20 عامًا.

وبحسب الأرقام بلغت حيازات المملكة المتحدة نحو 779.3 مليار دولار متجاوزة الصين التي سجلت 765.4 مليار دولار،
بعد أن قامت ببيع صافٍ لسندات طويلة الأجل بقيمة 27.6 مليار دولار.
هذه الخطوة تعكس استمرار السياسة الصينية في تقليص تعرضها للديون الأميركية وسط التوترات الجيوسياسية والاقتصادية.

ورغم انخفاض الحيازة الصينية فقد سجلت مشتريات الأجانب الإجمالية من السندات الأميركية في مارس قفزة قياسية ثانية على التوالي
حيث ارتفعت بمقدار 233.1 مليار دولار لتصل إلى 9.05 تريليون دولار،
في إشارة إلى استمرار جاذبية السندات الأميركية عالمياً، على الأقل حتى نهاية مارس.

يأتي هذا قبل الاضطرابات التي شهدتها الأسواق في أبريل، والتي ترافقت مع حملة الرسوم الجمركية الجديدة
التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الثاني من أبريل تحت اسم “يوم التحرير”،
والتي شملت فرض تعريفات صارمة على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، ما أدى إلى عمليات بيع واسعة للدولار والأسهم وسندات الخزانة الأميركية.

من ناحية أخرى، ارتفعت حيازات اليابان، وكندا، وبلجيكا من سندات الخزانة خلال نفس الفترة، لتظل اليابان في الصدارة كأكبر حائز أجنبي.

 

تسلا

 تعيّن جاك هارتونج عضوًا في مجلس إدارتها وتعيد النظر في تعويضات إيلون ماسك

أعلنت شركة تسلا يوم الجمعة عن انضمام جاك هارتونج المدير التنفيذي لشركة “شيبوتلي” إلى مجلس إدارتها ولجنة التدقيق بدءًا من يونيو المقبل.
ومع هذا التعيين، يرتفع عدد أعضاء مجلس إدارة الشركة إلى تسعة أعضاء،
في خطوة تعكس سعي تسلا لتعزيز خبراتها القيادية، خاصة في ظل بيئة تنظيمية وسوقية متغيرة.

ويأتي تعيين هارتونج في وقت حرج،
إذ يخضع مجلس إدارة تسلا حاليًا لتدقيق متزايد وسط تقارير تفيد بوجود مناقشات داخلية حول مستقبل الرئيس التنفيذي إيلون ماسك،
بالتزامن مع تشكيل لجنة خاصة لمراجعة حزمة تعويضاته، ما يُشير إلى احتمال إعادة صياغة خيارات الأسهم الممنوحة له مستقبلًا.

ويمتلك هارتونج سجلًا حافلًا في القيادة المالية والتشغيلية حيث تولى سابقًا منصب الرئيس والمدير الاستراتيجي في “شيبوتلي”،
وسبق له قيادة الشؤون المالية وسلاسل التوريد داخل الشركة، ما يمنحه خبرة قيّمة تتكامل مع طموحات تسلا التوسعية.

على صعيد الأسواق، تفاعل المستثمرون بإيجابية مع الأخبار، إذ ارتفع سهم تسلا بنسبة 1.29% أو ما يعادل 4.42 دولارًا
ليصل إلى 347.24 دولارًا في تداولات بورصة ناسداك، ما يعكس ثقة السوق في تعزيز الاستقرار الإداري داخل الشركة.

 

 

 

الاقتصاد العالمي بين تغيّرات الاستثمار الحكومي والتحوّلات الإدارية

ما هو التداول بالهامش وهل هو مربح؟

ما هو التداول بالهامش وهل هو مربح؟

في عصر التداول السريع والمنصات الرقمية، لم يعد الاستثمار حكرًا على أصحاب رؤوس الأموال الضخمة.
من بين الأدوات التي غيّرت قواعد اللعبة:
التداول بالهامش.
فهل هو طريق سريع للربح؟ أم فخ مغرٍ قد يؤدي إلى خسائر مؤلمة؟ لنكتشف معًا الحقيقة.

 

المحتوى

مقدمة
هل هو مربح

نصائح ذهبية
اختبر نفسك

الخلاصة

 

 

 

 

مقدمة

خيالك يحملك إلى الأرباح.. لكن ما وراء الستار؟

تخيل أنك تملك 1,000 دولار فقط، لكنك تستطيع فتح صفقات بقيمة 5,000 دولار! هذا ما يتيحه لك التداول بالهامش.
إنها فكرة مغرية، أليس كذلك؟ لكن، كما أن النار تطهو الطعام، يمكنها أيضًا أن تحرق الأصابع.

التداول بالهامش هو ببساطة اقتراض المال من الوسيط لتضخيم صفقاتك.
إذا تحرك السوق في صالحك، فأنت في طريقك لتحقيق أرباح مضاعفة.
ولكن إذا خالف السوق توقعاتك، فقد تتبخر أموالك في لحظات.

 

هل هو مربح

الجواب ليس أبيض أو أسود

نعم، هناك من حقق ثروات من التداول بالهامش.
لكن، هناك من خرج صفر اليدين – أو حتى مديونًا.

تعال نلقي نظرة على الوجهين:

 

 فرص لا تُفوّت:

  • الدخول بصفقات أكبر من رأس المال الحقيقي.
  • الاستفادة من تحركات صغيرة في السوق وتحويلها إلى أرباح كبيرة.
  • تنويع المحفظة وفتح مراكز أكثر بأموال أقل.

 مخاطر لا ترحم:

  • السوق لا يرحم المترددين أو غير المستعدين.
  • خسائرك قد تتجاوز أموالك الأصلية.
  • تحركات بسيطة في السوق قد تجبرك على إغلاق صفقاتك أو دفع أموال إضافية.

 

قصص من الواقع: بين الحلم والصدمة

سامي، 28 عامًا، دخل سوق العملات الرقمية بهامش 1:10. في أسبوع، تضاعفت أرباحه.
في الأسبوع التالي، خسر كل شيء في ساعة واحدة بسبب هبوط مفاجئ في السوق.

ليلى، مستثمرة حذرة، استخدمت الهامش بذكاء في أسواق الأسهم،
مع إدارة صارمة للمخاطر، وحققت نموًا تدريجيًا ومستقرًا في محفظتها.

الفرق؟ سامي راهن على الحظ، بينما ليلى راهنت على التخطيط.

 

 

 نصائح ذهبية

لا تستخدم الهامش في أول صفقة لك.

ضع أوامر وقف الخسارة دائمًا.

لا تخاطر بأكثر من 1-2% من رأس مالك في صفقة واحدة.

تعلّم.. ثم تداول.

 

اختبر نفسك

هل يناسبك التداول بالهامش؟

هل لديك خطة واضحة لإدارة رأس المال؟

وهل تستطيع تحمل خسائر مفاجئة دون أن تؤثر على حياتك المالية؟

هل تفهم تمامًا شروط الهامش والرافعة المالية لدى وسيطك؟

إذا أجبت بـ “نعم” على الأسئلة أعلاه، ربما يكون التداول بالهامش خيارًا قابلًا للتجربة… لكن بحذر شديد.

 

الخلاصة

التداول بالهامش سيف ذو حدين. قد يكون أداة رائعة لتسريع أرباحك،
لكنه لا يصلح إلا في يد المتداول الواعي الذي يعرف متى يغامر ومتى يتراجع.
هل أنت مستعد للعبة الكبار؟

 

 

 

ما هو التداول بالهامش وهل هو مربح؟

استثمر بأمان في الأسهم ذات العوائد المستقرة

استثمر بأمان في الأسهم ذات العوائد المستقرة: مع تزايد تقلبات الأسواق المالية، أصبح المستثمرون أكثر حذرًا في اختيار وجهاتهم الاستثمارية.
وفي خضم هذا التحدي، تظهر الأسهم ذات العوائد المستقرة كحل ذكي وعملي للراغبين
في تحقيق دخل منتظم واستقرار مالي بعيدًا عن المغامرة المفرطة.

لكن النجاح في هذا النوع من الاستثمار لا يأتي من مجرد اختيار الشركات ذات الأرباح فقط،
بل يتطلب فهمًا دقيقًا لكيفية تحديد النقاط المثلى للدخول والخروج، تمامًا كما هو الحال في التداول الاحترافي.

 

المحتوى
لماذا الأسهم ذات التوزيعات الثابتة
تعلم تحديد نقاط الدخول المثالية
لا تهمل نقطة الخروج
الاستثمار المستدام
عزّز أرباحك الآن
ختامًا

 

 

 

 

لماذا تختار الأسهم ذات التوزيعات الثابتة؟

 1. دخل ثابت ومنتظم

الأسهم التي توزع أرباحًا بشكل ربع سنوي أو سنوي تمنحك مصدرًا إضافيًا للدخل يمكن الاعتماد عليه.

 2. شركات مستقرة في قطاعات آمنة

غالبًا ما تعمل هذه الشركات في قطاعات لا تتأثر كثيرًا بالتقلبات،
مثل الأغذية، المرافق، الرعاية الصحية، مما يجعلها مناسبة لفترات الركود.

 3. مخاطرة أقل، وراحة ذهنية أعلى

الاعتماد على الأداء التاريخي الثابت والتوزيعات المنتظمة يساعد في تخفيف أثر تقلبات السوق على محفظتك.

 

تعلم تحديد نقاط الدخول المثالية

لا تكتفِ بمعرفة أن الشركة قوية ماليًا — بل اسعَ للدخول عند اللحظة المثالية التي تعزز العائد وتقلل من التكلفة:

الأدوات التي تساعدك:

تحليل فني: مراقبة نماذج مثل “القاع الثلاثي” أو مناطق الدعم القوية.

مؤشرات الزخم: RSI المنخفض قد يشير إلى فرصة شراء.

التحليل الأساسي: متابعة الأخبار المالية والتقارير الفصلية لتحديد اللحظات التي تكون فيها الأسهم “أقل من قيمتها الحقيقية”.

توقيت الدخول مهم حتى في الأسهم المستقرة، لأنه يؤثر بشكل مباشر

على العائد الكلي خاصة عند احتساب التوزيعات كنسبة من سعر الشراء.

 

لا تهمل نقطة الخروج: اجنِ الأرباح بذكاء

حتى في الاستثمارات طويلة الأجل التي تُبنى على أساس الاستقرار والنمو المتدرج،
يبقى من الضروري تقييم توقيت تقليص المراكز أو الخروج من السهم عند الحاجة.
فمن الحكمة أن يعيد المستثمر النظر في موقعه الاستثماري إذا طرأت تغييرات في سياسة الشركة التوزيعية،
كخفض الأرباح أو تعليقها، مما قد يشير إلى ضغوط مالية أو تحولات استراتيجية.
كما أن ظهور مؤشرات ضعف في الأداء التشغيلي،
سواء من خلال تراجع الإيرادات أو تآكل الهوامش، يعد إشارة تحذيرية تستوجب المراجعة.
كذلك، إذا شهد السهم ارتفاعًا مفرطًا دفعه إلى مستويات أعلى بكثير من قيمته العادلة،
فقد يكون الوقت مناسبًا لجني الأرباح وإعادة توجيه رأس المال إلى فرص أكثر توازنًا بين العائد والمخاطرة.

 

 

الاستثمار المستدام يتطلب إدارة مالية ذكية

الاستثمار المستدام لا يتحقق فقط باختيار الأسهم المناسبة، بل يتطلب أيضًا إدارة مالية ذكية تعزز من استمرارية العوائد وتقليل المخاطر.
للحفاظ على محفظتك قوية ومستقرة، من الضروري تنويع استثماراتك عبر عدة شركات مستقرة تعمل في قطاعات مختلفة،
مما يساهم في توزيع المخاطر وتخفيف أثر التذبذبات الفردية.
كما يُنصح بإعادة استثمار توزيعات الأرباح بدلاً من إنفاقها، وذلك لتعزيز قوة العائد المركب بمرور الوقت.
ولا تقل أهمية عن ذلك عملية تحديد أهداف مالية واضحة، سواء من حيث العائد السنوي المتوقع أو الدخل الشهري المطلوب،
لضمان أن تكون استراتيجيتك الاستثمارية متماشية مع احتياجاتك وطموحاتك المالية على المدى الطويل.

 

عزّز أرباحك الآن: خطوات عملية

ابدأ بتحديد هدفك الاستثماري بوضوح: هل تسعى إلى تحقيق دخل شهري منتظم؟ أم تفضل عائدًا سنويًا متراكمًا؟ أم أن استقرارك المالي هو أولويتك القصوى؟
بناءً على هذا الهدف، اختر الشركات التي تمتلك سجلًا ثابتًا في توزيع الأرباح خلال خمس سنوات على الأقل،
مما يعكس قوة أدائها والتزامها تجاه المساهمين.
بعد ذلك، استخدم أدوات التحليل الفني والأساسي لتحديد أفضل توقيت للشراء،
مما يضمن دخولك عند نقاط سعرية مناسبة تعزز من عوائدك.
لا تكتفِ بالاختيار الأولي، بل تابع أداء الشركة بشكل مستمر وراقب سياستها التوزيعية، ومدى التزامها بالحفاظ على هذا النهج.
وأخيرًا، احرص على مراجعة محفظتك الاستثمارية وتحديث استراتيجيتك كل ستة أشهر،
لضمان توافقها مع تطورات السوق وتحقيق أهدافك المالية بشكل فعّال ومستدام.

 

ختامًا

ليس الهدف من الاستثمار في الأسهم ذات العوائد المستقرة تحقيق أرباح سريعة، بل بناء دخل آمن ومستدام يدعم أهدافك المالية.
وعندما تدمج هذا النوع من الاستثمار مع مهارات تحديد نقاط الدخول والخروج المدروسة،
تضع نفسك على طريق تحقيق الربح بثبات وبأقل قدر من القلق.

 الاستثمار الذكي لا يعني فقط اختيار السهم المناسب،
بل الدخول في الوقت المناسب، والخروج عند تحقق الأهداف.

ابدأ الآن، عزز أرباحك، واصنع لنفسك مستقبلًا ماليًا أكثر استقرارًا.

 

استثمر بأمان في الأسهم ذات العوائد المستقرة

جولة جديدة من المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين

جولة جديدة من المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين : في تطور جديد على مسار التهدئة التجارية بين الولايات المتحدة والصين
عقد كبار المفاوضين من الجانبين اجتماعًا في جزيرة جيجو الكورية الجنوبية يوم الخميس
وذلك بعد أيام فقط من الاتفاق في سويسرا على تعليق بعض الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يومًا.

 

المحتوى

المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين

منطقة اليورو

الهند

 

 

 

 

جولة جديدة من المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين في كوريا الجنوبية وسط هدنة مؤقتة

في تطور جديد على مسار التهدئة التجارية بين الولايات المتحدة والصين
عقد كبار المفاوضين من الجانبين اجتماعًا في جزيرة جيجو الكورية الجنوبية يوم الخميس
وذلك بعد أيام فقط من الاتفاق في سويسرا على تعليق بعض الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يومًا.

وبحسب ما أفاد به مصدر حكومي كوري جنوبي فقد التقى الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير
مع كبير المفاوضين التجاريين الصينيين لي تشينغ قانغ،
في لقاء وُصف بأنه امتداد للمباحثات الثنائية الهادفة إلى كبح التصعيد التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.
ولم تُعلن حتى الآن تفاصيل إضافية عن مضمون الاجتماع أو مخرجاته.

ويُنظر إلى هذه المحادثات كخطوة استكشافية لإرساء أساس لجولة مفاوضات أوسع،
خصوصًا في ظل الضغط المتزايد من القطاع الخاص في كلا البلدين،
والذي تضرر من ارتفاع تكاليف الواردات والصادرات بسبب الحرب التجارية.

تجدر الإشارة إلى أن الشحنات الصينية إلى الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 21% خلال شهر أبريل على أساس سنوي،
وفقًا للبيانات الرسمية الصينية، بينما تراجعت الواردات من السلع الأميركية بنسبة 14% خلال نفس الفترة،
في دلالة واضحة على التأثير العميق للرسوم الجمركية.

 

اقتصاد منطقة اليورو يحقق نموًا معتدلًا في الربع الأول بدعم من قوة سوق العمل

سجّل اقتصاد منطقة اليورو نموًا بنسبة 0.3% خلال الربع الأول من عام 2025،

وفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي يوم الخميس في إشارة إلى استمرار التعافي التدريجي للاقتصاد رغم التحديات الخارجية،
وعلى رأسها التوترات التجارية العالمية.

ورغم أن وتيرة النمو جاءت دون التقديرات الأولية البالغة 0.4%،
فإنها تمثل تحسنًا طفيفًا مقارنةً بالربع الأخير من عام 2024 الذي سجّل نموًا بنسبة 0.2% وعلى أساس سنوي،
ظل الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة العملة الموحدة مستقرًا عند 1.2%، ما يعكس حالة من الثبات النسبي في الأداء الاقتصادي.

وبالتوازي مع ذلك، أظهرت البيانات تحسنًا في سوق العمل حيث ارتفع معدل التوظيف بنسبة 0.3% خلال الربع الأول،
وهو أعلى معدل نمو فصلي في التوظيف منذ عام،
ما يشير إلى أن خلق الوظائف لا يزال يسير بوتيرة جيدة رغم التباطؤ الاقتصادي العالمي.

وعلى مستوى الدول الأعضاء، قادت إسبانيا وتيرة النمو بين الاقتصادات الكبرى في المنطقة،
مع تحقيقها نموًا بنسبة 0.6%، تلتها إيطاليا بنسبة 0.3%،
بينما سجل الاقتصاد الألماني الأكبر في أوروبا نموًا أكثر تواضعًا عند 0.2%.

 

 

 

ترامب: الهند تعرض إلغاء الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية وسط تصاعد المفاوضات التجارية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الهند قدّمت عرضًا لإلغاء الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية بالكامل
في خطوة تهدف إلى تهدئة التوترات التجارية بين البلدين،
بعد أن هددت نيودلهي مؤخرًا بفرض رسوم انتقامية ردًا على زيادة الرسوم الأمريكية على واردات الصلب والألمنيوم.

وجاء تصريح ترامب خلال فعالية مع قادة الأعمال في العاصمة القطرية الدوحة،
حيث أوضح أن الحكومة الهندية “عرضت صفقة تتخلى فيها عن أي رسوم جمركية على المنتجات الأمريكية”،
في مؤشر واضح على رغبة الطرفين في منع تصعيد الحرب التجارية.

وفي سياق متصل، قال ترامب إنه تحدث مع الرئيس التنفيذي لشركة “آبل”، تيم كوك،
في محاولة لإقناعه بعدم توسيع إنتاج الشركة في الهند،
مشيرًا إلى أن الشركة تعتزم تعزيز استثماراتها داخل الولايات المتحدة بدلاً من نقلها إلى الخارج.

ويُتوقع أن يتوجه وزير التجارة الهندي إلى الولايات المتحدة
في الفترة من 17 إلى 20 مايو لإجراء جولة جديدة من المفاوضات،
في إطار التحضير للمرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين البلدين،
والتي جرى التوافق عليها مبدئيًا خلال زيارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى واشنطن في فبراير الماضي،
على أن تُنجز رسميًا بحلول الخريف.

هذا التطور يأتي في وقت تسعى فيه إدارة ترامب لتقليص العجز التجاري مع الشركاء الرئيسيين،
عبر إعادة التفاوض على الشروط التجارية القديمة، وفرض ضغوط مباشرة لفتح الأسواق أمام الصادرات الأمريكية.
ويُنظر إلى استجابة الهند على أنها مؤشر إيجابي على نجاح هذه السياسة،
ما قد يعزز ثقة الأسواق في تخفيف التوترات التجارية عالمياً.

 

جولة جديدة من المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين

أسعار النفط تتراجع مع اقتراب اتفاق نووي محتمل وتوقعات بتباطؤ الطلب العالمي

أسعار النفط تتراجع مع اقتراب اتفاق نووي محتمل وتوقعات بتباطؤ الطلب العالمي

ضغوط مزدوجة تهبط بأسعار النفط وسط مؤشرات على اتفاق نووي وركود متوقع في الطلب العالمي.

 

المحتوى
النفط

 

 

 

 

النفط

تراجعت أسعار النفط بشكل ملحوظ خلال تعاملات يوم الخميس في ظل مؤشرات متزايدة على اقتراب الولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران،
إلى جانب تقييم المستثمرين لتقرير وكالة الطاقة الدولية الذي أشار إلى تباطؤ محتمل في نمو الطلب العالمي على الخام.

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو بنسبة 3.7%، أو ما يعادل 2.44 دولار لتسجل 63.65 دولارًا للبرميل،
كما تراجع خام نايمكس الأمريكي تسليم يونيو بنسبة 3.95% أو 2.49 دولار، إلى 60.66 دولارًا للبرميل.

وتأتي هذه التراجعات في وقت صرّح فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال جولته الخليجية،
بأن بلاده “قريبة جدًا” من التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن ملفها النووي مضيفًا أن طهران وافقت إلى حد ما على الشروط المطروحة، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.

من جهة أخرى، أصدرت وكالة الطاقة الدولية تقريرها الشهري، والذي توقعت فيه تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط إلى 650 ألف برميل يوميًا لبقية العام،
مقارنة بـ 990 ألف برميل يوميًا في الربع الأول.
وعزت الوكالة هذا التباطؤ إلى استمرار التحديات الاقتصادية العالمية، إلى جانب تسجيل مبيعات قياسية للسيارات الكهربائية،
ما يؤثر سلبًا على استهلاك الوقود الأحفوري.

 

 

 

أسعار النفط تتراجع مع اقتراب اتفاق نووي محتمل وتوقعات بتباطؤ الطلب العالمي

دليل شامل لفهم التداول الكمي وكيف يعمل في الأسواق المالية

دليل شامل لفهم التداول الكمي وكيف يعمل في الأسواق المالية: في عالم التداول الحديث، لم يعد الاعتماد على الحدس أو الأخبار وحده كافياً.
اليوم، يتجه العديد من المستثمرين والمتداولين نحو أساليب تعتمد على
البيانات والخوارزميات لاتخاذ قرارات سريعة وفعالة.
هنا يأتي دور
التداول الكمي (Quantitative Trading)، أحد أكثر الاتجاهات تطوراً في الأسواق المالية.

في هذه المقالة من إيفست نأخذك في جولة لفهم التداول الكمي، كيف يعمل، ولماذا أصبح جزءاً أساسياً من استراتيجيات التداول المؤسسي وحتى الفردي.

 

المحتوى
ما هو التداول الكمي
كيف يعمل التداول الكمي
ما الذي يميز التداول الكمي
هل التداول الكمي مناسب للجميع
إيفست
خلاصة

 

 

 

 

ما هو التداول الكمي؟

التداول الكمي هو أسلوب تداول يعتمد على التحليل الكمي باستخدام النماذج الرياضية، الإحصائية، والخوارزميات لتحديد فرص التداول.
بدلاً من اتخاذ القرارات بناءً على مشاعر أو تحليلات شخصية، يعتمد التداول الكمي على
البيانات الفعلية والأنماط التاريخية للأسواق.

 

كيف يعمل التداول الكمي؟

تقوم استراتيجيات التداول الكمي على أربع مراحل أساسية:

تحليل البيانات: جمع بيانات السوق (الأسعار، الأحجام، المؤشرات، الأخبار).

تطوير النموذج الرياضي: تحديد قواعد الدخول والخروج من الصفقات.

الاختبار الخلفي (Backtesting): تجربة النموذج على بيانات تاريخية لقياس الأداء.

تنفيذ الصفقات آليًا: عبر منصات إلكترونية بسرعات عالية ودقة فائقة.

 

 

ما الذي يميز التداول الكمي عن غيره؟

 تداول خالٍ من العاطفة: تعتمد الاستراتيجية على معادلات لا على مشاعر.

 سرعة في التنفيذ: يمكن تنفيذ آلاف الصفقات في جزء من الثانية.

 إدارة دقيقة للمخاطر: يتم تحديد حجم الصفقات ومستوى المخاطرة بناءً على نماذج رياضية.

 إمكانية الاختبار المسبق: من خلال Backtesting قبل المخاطرة برأس المال الحقيقي.

 

 

هل التداول الكمي مناسب للجميع؟

رغم أن التداول الكمي غالباً ما يُستخدم من قبل صناديق التحوط والمؤسسات المالية الكبرى،
فإن ملامح هذا النوع من التداول أصبحت اليوم أكثر توفّراً للمتداولين الأفراد،
بفضل
المنصات الحديثة مثل إيفست التي توفّر أدوات تحليل فني وبياني متقدمة تُمكِّنك من بناء قرارات تداول مستندة إلى البيانات،
دون الحاجة إلى خلفية برمجية عميقة.

مع إيفست يمكنك:

استخدام المؤشرات الفنية والنماذج الإحصائية الجاهزة

قراءة أنماط السوق وتحديد الفرص المحتملة بدقة

الوصول إلى بيانات حية وسرعة تنفيذ عالية

ورغم أن التداول الكمي الكامل يتطلب عادة:

فهماً جيداً للرياضيات والإحصاء

مهارات في البرمجة (مثل Python وR)

بيئة تداول مؤتمتة وسريعة الاستجابة

إلا أن إيفست تمنحك بداية قوية من خلال التحليل الذكي والأدوات التقنية
التي تقترب بك خطوة بخطوة من أسلوب التداول الكمي، بأسلوب مبسط وسهل الاستخدام.

 

 

 

كيف يمكن أن تساعدك إيفست في عالم التداول الكمي؟

توفر إيفست بيئة مثالية تساعد المتداولين على:

تحليل الأسواق بشكل أعمق

الوصول إلى أدوات فنية متقدمة

تنفيذ الصفقات بسرعة ودقة

بناء استراتيجيات مستندة إلى بيانات حقيقية

سواء كنت مبتدئاً أو محترفاً، يمكنك استخدام أدوات التحليل الكمّي المتاحة لتقوية قراراتك الاستثمارية.

 

خلاصة

التداول الكمي هو مستقبل الأسواق، وهو خيار مثالي لكل من يبحث عن السرعة، الكفاءة، والانضباط في قراراته.
ومع استمرار تطوّر التكنولوجيا، سيكون من الأسهل للجميع دمج هذا النوع من التداول ضمن استراتيجياتهم.

لا تدع الأسواق تفاجئك – اجعل الأرقام تعمل لصالحك.
ابدأ رحلتك في عالم التداول الكمي مع إيفست اليوم.

 

دليل شامل لفهم التداول الكمي وكيف يعمل في الأسواق المالية

أسعار الذهب والنفط تتراجع وسط تحسن العلاقات الجيوسياسية وآمال بخفض الفائدة

أسعار الذهب والنفط تتراجع وسط تحسن العلاقات الجيوسياسية وآمال بخفض الفائدة

تشهد أسعار الذهب والنفط تقلبات حادة بفعل التطورات الجيوسياسية وتبدّد التوقعات بخفض سريع للفائدة الأميركية.

 

المحتوى

الذهب

النفط

 

 

 

الذهب

يتراجع مع تراجع الطلب وضعف الرهانات على خفض الفائدة

استقرت أسعار الذهب يوم الخميس بعد تراجع حاد تجاوز 2% في جلسة الأربعاء، وسط انحسار الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن،
وتضاؤل التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

وسجّل الذهب الفوري ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.2% ليصل إلى 3182.85 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 8:04 صباحًا بتوقيت سنغافورة،
بينما ظل قريبًا من أدنى مستوياته منذ أكثر من شهر.
وبلغ سعر الأونصة خلال التداولات المبكرة أكثر من
3182 دولارًا،
متأثرًا بصعود عوائد سندات الخزانة الأميركية مع توقعات بتأجيل خفض الفائدة بسبب تحسّن المؤشرات الاقتصادية.

ويرتبط الذهب عادةً بعلاقة عكسية مع أسعار الفائدة، حيث أن ارتفاع العوائد يقلل من جاذبيته كونه لا يوفر عائداً مالياً لحامليه.

 

المحادثات التجارية تقلص من جاذبية الذهب

جاءت الضغوط الهبوطية نتيجة استمرار التقدّم في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
فقد أعلنت الصين يوم الأربعاء عن تعليق قيودها على صادرات المعادن الأرضية النادرة وبعض التقنيات،
في خطوة لاقت ترحيبًا في الأسواق وخفّضت من المخاطر الجيوسياسية.

وقد أدى ذلك إلى تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن، مقابل انتعاش الأصول عالية المخاطر.
ورغم هذا الانخفاض، لا يزال الذهب مرتفعًا بنسبة تفوق
20% منذ بداية عام 2025،
بعدما تجاوز مستوى
3500 دولار للأونصة في أبريل نتيجة مخاوف من التضخم والركود في ظل سياسات التعريفات التجارية السابقة.

 

 

النفط

أسعار النفط تواصل الانخفاض وسط تفاؤل باتفاق نووي مع إيران

الخام الأميركي يقترب من 62 دولارًا وبرنت يستقر عند 66 دولارًا

تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، حيث انخفض خام “غرب تكساس الوسيط” ليقترب من 62 دولارًا للبرميل،
فيما أغلق خام “برنت” قرب
66 دولارًا، بعد تقرير أفاد بأن إيران مستعدة للتخلي عن برنامجها النووي العسكري مقابل رفع العقوبات الأميركية.

ونقلت شبكة NBC عن المستشار الإيراني البارز علي شمخاني، أن طهران منفتحة على توقيع اتفاق بشروط محددة،
ما أثار تفاؤلاً بعودة الإمدادات الإيرانية للأسواق العالمية، وساهم في تراجع الأسعار.

 

ارتفاع المخزونات الأميركية يضغط على الأسعار

جاءت هذه التطورات بعد صدور بيانات حكومية أظهرت تسجيل أكبر زيادة أسبوعية في المخزونات النفطية الأميركية منذ مارس،
منهية موجة صعود استمرت أربعة أيام حققت خلالها الأسعار مكاسب قاربت 10%.

ورغم ذلك، لا يزال الخام منخفضًا بنحو 13% منذ بداية العام، في ظل مؤشرات على استمرار التخمة في المعروض.

 

عودة تدريجية للإمدادات من أوبك

في سياق متصل، بدأت أوبك+ الشهر الماضي في استعادة تدريجية للإمدادات النفطية التي كانت متوقفة منذ عام 2022،
لكنها لم تضف سوى
25 ألف برميل يوميًا في أبريل، مقارنة بالزيادة المستهدفة البالغة 138 ألف برميل يوميًا.
ومن المتوقع أن تناقش المجموعة زيادة إضافية في الإنتاج خلال اجتماعها المقبل في
1 يونيو.

في المقابل، تستعد الوكالة الدولية للطاقة لإصدار تقريرها الشهري حول العرض والطلب العالمي يوم الخميس من باريس،
في بيانات تُتابع عن كثب من قبل المستثمرين والمضاربين.

 

 

 

 

أسعار الذهب والنفط تتراجع وسط تحسن العلاقات الجيوسياسية وآمال بخفض الفائدة