منصة إكس تواجه تجميد الإعلانات والجدل حول حرية التعبير

منصة إكس تواجه تجميد الإعلانات والجدل حول حرية التعبير

في إعلان مثير للجدل، كشفت رئيسة “إكس” التنفيذية، ليندا ياكارينو،
عن تعليق بعض المعلنين على إنفاقهم على المنصة الاجتماعية.
جاء هذا التصريح بعد اندلاع جدل حاد حول محتوى “معادٍ للسامية”،
تسبب في تجميد إعلانات بعض العلامات التجارية الكبيرة.
تعتبر هذه الحادثة تحديًا كبيرًا لمستقبل الشركة،
التي كانت في وقت سابق تحتفل بدورها كمنصة للتواصل المفتوحة وحرية التعبير.

 

المحتوى

التفاصيل

الختام

 

 

 

 

 

 

التفاصيل

في تصريحها، وصفت ياكارينو تقارير وسائل الإعلام بأنها “مضللة ومتلاعبة”،
ورأت فيها محاولة لتشجيع المعلنين على التخلي عن إعلاناتهم مؤقتًا.
وقد أيد مالك المنصة، إيلون ماسك، هذا الرأي، حيث اعتبر التقرير مسيئًا لتجربة مستخدمي “إكس”.

 

تأتي هذه التطورات بعد قرار مثير للجدل من ماسك، تحدث فيه عن “كراهية جدلية”، مما أثار ردود فعل غاضبة واسعة النطاق.
وفي إطار رده على الانتقادات، زاد ماسك من الجدل بالتشديد على أنه قال “الحقيقة الفعلية”.

 

وفي محاولة لتهدئة الأمور، أصدرت ياكارينو مذكرة للموظفين تؤكد فيها التزام الشركة بمكافحة التمييز.
وأشارت إلى أن “البيانات ستحكي القصة الحقيقية”، مؤكدة على وضوح الشركة في هذا السياق.

 

مع استمرار الجدل، تعتزم “إكس” العمل على إنشاء “منصة للجميع”، تضمن حرية التعبير وتحمي المستخدمين من المحتوى المسيء.
وفي تصريحها، أكدت ياكارينو أن الشركة تعمل بجد لتحقيق هذا الهدف، ولكنها تدرك تحديات الطريق.

 

 

 

 

 

 

 

الختام

من جهة أخرى انتقد مالك المنصة ماسك تقارير وسائل الإعلام التي وصفها بأنها “زائفة”، داعيًا إلى فهم أفضل للحقائق.
ورغم تاريخه الطويل في ترويج خطاب الكراهية، يصر ماسك على أن مزاعم المعاداة للسامية بعيدة عن الحقيقة.

 

في خضم هذه التطورات، تواجه “إكس” تحديات جسيمة، خاصة مع تجميد إعلانات الشركات الكبرى، مثل “آي بي أم” و”أبل” و”والت ديزني”.
هل يا ترى استمرار هذه الأزمة قد يؤثر بشكل كبير على مستقبل المنصة وسمعتها كمكان للتواصل الحر والمفتوح؟.

 

منصة إكس تواجه تجميد الإعلانات والجدل حول حرية التعبير