النفط يواصل خسائره مع هدوء الأوضاع الجيوسياسية في الشرق الأوسط: انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط
إلى حوالي 82.5 دولارًا للبرميل،لتواصل خسائر الجلسة السابقة
حيث أدت مفاوضات السلام بين الكيان المحتل وحماس إلى تهدئة بعض المخاوف من صراع أوسع في الشرق الأوسط.
المحتوى
النفط يواصل خسائره مع هدوء الأوضاع الجيوسياسية في الشرق الأوسط
الذهب يستقر والأنظار على اجتماع الاحتياطي الفيدرالي
مؤشر الدولار يرتفع قبل اجتماع الفيدرالي، فلماذا؟
النفط يواصل خسائره مع هدوء الأوضاع الجيوسياسية في الشرق الأوسط
انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى حوالي 82.5 دولارًا للبرميل،
لتواصل خسائر الجلسة السابقة حيث أدت مفاوضات السلام بين الكيان المحتل وحماس
إلى تهدئة بعض المخاوف من صراع أوسع في الشرق الأوسط.
وتنتظر الأسواق رد قيادة حماس على اقتراح الهدنة المرحلية الذي قدمته إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع في القاهرة.
ومع ذلك، قتلت الغارات الجوية الإسرائيلية عشرات الفلسطينيين يوم الاثنين،
كما أدت هجمات الحوثيين المستمرة على حركة المرور البحرية
جنوب قناة السويس إلى إبقاء المستثمرين على أهبة الاستعداد.
ومن ناحية أخرى، انتظرت الأسواق بحذر قرار السياسة النقدية الذي سيتخذه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء،
حيث أدى التضخم العنيد إلى إضعاف توقعات خفض أسعار الفائدة.
وفي الصين، ظل قطاعا التصنيع والخدمات توسعين في أبريل، مما عزز توقعات الطلب.
الذهب يستقر والأنظار على اجتماع الاحتياطي الفيدرالي
استقر الذهب بالقرب من 2314 دولارًا للأوقية مع انتظار الأسواق قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي
وبيانات الوظائف غير الزراعية المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وينتظر المستثمرون دلائل حول الموقف النقدي لبنك الاحتياطي الفيدرالي،
حيث أدت البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة إلى تخفيف التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة.
من المتوقع أن يحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة القياسي ثابتًا عند 5.25٪ إلى 5.5٪،
ويتوقع معظم المتداولين حاليًا خفض سعر الفائدة الفيدرالي مرة واحدة فقط لهذا العام، وهو انخفاض عن الثلاثة المتوقعة سابقًا.
مؤشر الدولار يرتفع قبل اجتماع الفيدرالي، فلماذا؟
ارتفع مؤشر الدولار فوق 105.8 بعد تراجعه في الجلسة السابقة،
حيث يحول المستثمرون اهتمامهم إلى اجتماع السياسة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية
وسط بيانات اقتصادية أمريكية قوية وخطاب متشدد من صناع السياسات.
ويتطلع المستثمرون أيضًا إلى تقارير الوظائف غير الزراعية لشهر أبريل يوم الجمعة للحصول على أدلة حول قوة سوق العمل.
وفي الوقت نفسه، خسر المؤشر 0.4% يوم الاثنين،
مواجهًا ضغوطًا من الارتفاع الحاد في الين بسبب التدخل المشتبه به من السلطات اليابانية.
ومع ذلك، لم تؤكد الحكومة اليابانية ما إذا كانت قد ساعدت في دعم الين،
وأكدت أنها مستعدة للعمل بشأن مسائل الصرف الأجنبي على مدار الساعة.
النفط يواصل خسائره مع هدوء الأوضاع الجيوسياسية في الشرق الأوسط