توقف صعود الأسهم مع اقتراب بيانات التضخم الرئيسية

توقف صعود الأسهم مع اقتراب بيانات التضخم الرئيسية: ملخص الأسواق:
تراجعت الأسهم بعد موجة صعود وضعت السوق على مسار لتحقيق أفضل عام له منذ 2019،
حيث ينتظر المستثمرون بيانات التضخم المهمة التي ستشكل توقعات قرارات أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي.

انخفض مؤشر “إس آند بي 500” من مستويات فنية شبه مفرطة الشراء بعد تسجيل سلسلة من أعلى مستوياته التاريخية.
وتراجعت أسهم “إنفيديا” بعد أن فتحت الصين تحقيقاً
بشأن انتهاك محتمل لقوانين مكافحة الاحتكار في صفقة أبرمتها الشركة الأمريكية في عام 2020.
وفي المقابل، شهدت الأسهم الصينية المدرجة في الولايات المتحدة ارتفاعاً حاداً،
يث أشار قادة بكين إلى تقديم تيسير نقدي وتعزيز الاستهلاك المحلي.

 

المحتوى
ترقب بيانات التضخم
أداء الأسواق

تحركات العملات والعملات المشفرة

التوقعات المستقبلية للأسواق

نشاط صناديق التحوط
توجهات المستثمرين
الخلاصة

 

 

 

 

ترقب بيانات التضخم

ستوفر بيانات التضخم، بما في ذلك مؤشر أسعار المستهلك الذي سيصدر يوم الأربعاء،
لمجلس الاحتياطي الفيدرالي نظرة أخيرة على بيئة التسعير قبل اجتماعه المقبل.
أي تباطؤ في التقدم على جبهة التضخم قد يقلل من احتمالية خفض الفائدة للمرة الثالثة على التوالي.

وقال جاي وودز من “فريدوم كابيتال ماركتس”: “قد تكون بيانات التضخم يوم الأربعاء المفتاح للخطوة التالية للاحتياطي الفيدرالي.
حتى الآن، جاءت النتائج متوافقة مع توقعات الاقتصاديين ولم تزعزع السوق.
ولكن أي مفاجأة تصاعدية قد تؤدي إلى تأجيل خفض أسعار الفائدة”.

وأشار كريس لاركين من “إي تريد” أن زيادة كبيرة في مؤشر أسعار المستهلك
فقط يمكن أن تمنع الاحتياطي الفيدرالي من خفض الفائدة في ديسمبر.

 

أداء الأسواق

انخفض مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 0.6%.

تراجع مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 0.8%.

خسر مؤشر “داو جونز” الصناعي 0.5%.

صعد النفط بنسبة 1.4% إلى 68.13 دولار للبرميل.

ارتفع الذهب بنسبة 0.9% إلى 2,658.02 دولار للأوقية.

 

تحركات العملات والعملات المشفرة

انخفض اليورو بنسبة 0.2% إلى 1.0551 دولار.

استقر الجنيه الإسترليني عند 1.2749 دولار.

تراجع الين الياباني بنسبة 0.8% إلى 151.19 ين للدولار.

انخفض البيتكوين بنسبة 3.9% إلى 96,179.07 دولار.

تراجع الإيثر بنسبة 6.3% إلى 3,741.5 دولار.

 

 

 

 

 

التوقعات المستقبلية للأسواق

توقعت “أوبنهايمر لإدارة الأصول” أن يمتد صعود مؤشر “إس آند بي 500
ليصل إلى 7,100 نقطة بحلول نهاية العام المقبل بدعم من اقتصاد قوي.
في الوقت نفسه، يتوقع استراتيجيو “سيتي غروب” تحقيق مكاسب متوسطة للمؤشر في عام 2025 وسط تقلبات مرتفعة،
مدفوعة بتطورات الذكاء الاصطناعي، والوعود السياسية لدونالد ترامب، وهبوط اقتصادي طفيف في الولايات المتحدة.

 

نشاط صناديق التحوط

اشترت صناديق التحوط أسهماً أمريكية صافية لأول مرة منذ أربعة أسابيع،
وتركز الشراء بشكل كبير على المنتجات الكلية مثل المؤشرات والصناديق المتداولة في البورصة،
وفقاً لتقرير من مكتب السمسرة الرئيسي لمجموعة “غولدمان ساكس“. كانت الأسهم الفردية موضع شراء معتدل،
حيث تجاوزت عمليات الشراء الطويلة مبيعات البيع على المكشوف بفارق بسيط.

شهد قطاع التكنولوجيا أسرع وتيرة شراء في سبعة أسابيع، على الرغم من أن القطاع كان مبيعاً صافياً خلال الشهر الماضي.
كان القطاع الصناعي الأكثر بيعاً، حيث سجل الأسبوع الماضي أكبر عمليات بيع على المكشوف في أكثر من عامين.

 

توجهات المستثمرين

وفقاً لاستراتيجيي “آر بي سي كابيتال ماركتس”، فإن مراكز الشراء في العقود الآجلة
للأسهم الأمريكية انخفضت قليلاً بعد أن وصلت إلى مستوى قياسي جديد.
ومع ذلك، يتوقع بعض المستثمرين حدوث “تراجع كبير” في السوق قريباً.

وأشار استراتيجيو “دويتشه بنك” إلى أن تعرض المستثمرين للأسهم لا يزال أعلى من المتوسط ولكنه ليس في مستويات قصوى.
وقد لاحظوا أن التعرض لأسهم النمو الكبرى والتكنولوجيا لا يزال مرتفعاً، بينما تقلص الفجوة بين الأسهم الدورية والدفاعية.

 

 

الخلاصة

يشير الزخم بعد الانتخابات والاتجاهات الموسمية إلى أن الأسهم الأمريكية قد تواصل تحقيق المكاسب مع دخول العام الجديد،
مستمرةً في أدائها القوي خلال فصل الخريف.
منذ عام 1930، أدت العوائد التي تجاوزت المتوسط في شهري نوفمبر وديسمبر
عادةً إلى تحقيق مكاسب بنسبة 3% في الربع الأول من العام التالي.

 

 

توقف صعود الأسهم مع اقتراب بيانات التضخم الرئيسية

مؤشرات الأسهم الأمريكية تسجل أرقامًا قياسية بدعم من شركات التكنولوجيا

مؤشرات الأسهم الأمريكية تسجل أرقامًا قياسية بدعم من شركات التكنولوجيا:
سجل مؤشر “إس آند بي 500” رقمه القياسي الرابع والخمسين لهذا العام،
مدعومًا بأداء قوي من شركات التكنولوجيا الكبرى.
وفي سياق آخر، صرح محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر بأنه يميل للتصويت لصالح خفض أسعار الفائدة خلال شهر ديسمبر،
مما عزز التوقعات الإيجابية في السوق. 


المحتوى
أسهم التكنولوجيا
أداء المؤشرات والأسواق
مجال لمزيد من الارتفاع
بيانات اقتصادية
أداء قوي في ديسمبر

مخاطر على الأفق
تقلبات محتملة
الخلاصة

 

 

 

 

 

أسهم التكنولوجيا تقود المؤشرات الأمريكية إلى مستويات قياسية

ساهم الارتفاع الكبير في أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في دفع المؤشرات الأمريكية إلى تسجيل أرقام قياسية جديدة.
جاء ذلك في وقت يستعد فيه متداولو وول ستريت لاستقبال مجموعة من البيانات الاقتصادية
وتصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي،
التي ستلعب دورًا حاسمًا في تحديد مسار أسعار الفائدة المستقبلية.

 

أداء المؤشرات والأسواق

ارتفع مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 0.2%، بينما قفز مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 1.1%. في المقابل،
تراجع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.3%.
قادت شركة “تسلا” المكاسب في هذا القطاع، بينما سجلت أسهم “أبل” مستويات قياسية جديدة.

شهدت عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات ارتفاعًا بنقطتي أساس لتصل إلى 4.19%.
كما كسر الدولار سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام،
وذلك في ظل تصريحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب التي حذر فيها دول “بريكس” من محاولات استبدال الدولار.

 

مجال لمزيد من الارتفاع

حتى بعد أقوى موجة صعود شهدها مؤشر “إس آند بي 500” منذ طفرة الإنترنت “دوت كوم”،
لا يزال المؤشر يمتلك مساحة إضافية للارتفاع، وفقًا لما أشار إليه أندرو تايلر من “جي بي مورغان تشيس“.
وأضاف تايلر أن أكثر صفقات الخيارات شيوعًا تشير إلى احتمالية
وصول المؤشر إلى مستويات تتراوح بين 6200 و6300 نقطة خلال هذا الشهر،
حيث أغلق المؤشر يوم الإثنين عند مستوى أقل بقليل من 6050 نقطة.

 

بيانات اقتصادية هامة هذا الأسبوع

يعد تقرير الرواتب المرتقب يوم الجمعة أبرز الأحداث الاقتصادية لهذا الأسبوع،
حيث من المتوقع أن يظهر انتعاشًا في سوق العمل الأمريكي لشهر نوفمبر،
بعد أن أثرت الأعاصير والإضرابات على نمو الوظائف في الشهر السابق.
بالإضافة إلى ذلك، سيشارك رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في مناقشة يوم الأربعاء،
حيث ينتظر المستثمرون تقييمه لسوق العمل والتضخم،
مع توقعات بتلميحات حول قرارات أسعار الفائدة في اجتماع ديسمبر.

قال توم إيساي من “ذي سيفن ريبورت” إن هذا الأسبوع يمثل “آخر أسبوع هام للبيانات الاقتصادية في عام 2024”.
وأوضح: “إذا جاءت البيانات إيجابية، فمن المتوقع أن يتوقع المستثمرون هبوطًا اقتصاديًا ناعمًا وخفضًا لأسعار الفائدة خلال ديسمبر”،
مشيرًا إلى أن ذلك قد يدعم المؤشرات لتحقيق ارتفاعات حادة قبل نهاية العام.

 

 

 

أداء قوي في ديسمبر مع تحذيرات من التراجع

بحسب سام ستوفال من “سي أف آر إيه” (CFRA)، ي
متلك شهر ديسمبر ثاني أعلى متوسط عائد شهري لمؤشر “إس آند بي 500” منذ الحرب العالمية الثانية،
مع معدل تقدم مرتفع وانحراف معياري منخفض للعوائد، خصوصًا خلال سنوات الانتخابات.

ومع ذلك، حذر كريغ جونسون من “بايبر ساندلر” (Piper Sandler)
من أن الاتجاهات البناءة في سوق الأسهم تعتمد على استمرار توسع أسهم الشركات ذات القيمة السوقية المنخفضة،
مما قد يرفع جميع القطاعات.

 

مخاطر على الأفق لعام 2025

على الرغم من الأداء الإيجابي، هناك مخاوف من أن عام 2025 قد يكون أكثر صعوبة،
حيث أشار إد كليسولد من “نيد ديفيس للأبحاث” إلى أن السوق تواجه تحديات بسبب تضييق نطاق الارتفاعات وضعف الزخم.
ووفقًا له، فإن الأسواق التي تسجل 50 رقمًا قياسيًا أو أكثر في عام واحد
تنخفض في العام التالي بمعدل خسارة يبلغ 6.2%.

 

تقلبات محتملة واستراتيجيات استثمارية

قال مات مالي من “ميلر تاباك” (Miller Tabak): “رغم المخاوف بشأن بلوغ السوق مستويات الذروة،
يبدو أن معظم المستثمرين يرون أن هذا لا يشكل تهديدًا حقيقيًا حتى العام المقبل”.
لكنه أضاف: “هذا النوع من الرضا يمكن أن يؤدي إلى تراجعات مفاجئة،
ولكن حتى تظهر علامات تراجع واضحة، يصعب إطلاق تحذيرات حقيقية”.

 

الخلاصة

رغم التوقعات الإيجابية الحالية، يتطلب العام الجديد استراتيجية استثمار متوازنة ونهجًا واقعيًا لتحليل المخاطر والفرص،
خاصة في ظل احتمالية حدوث تصحيح في السوق خلال النصف الأول من 2025.

 

مؤشرات الأسهم الأمريكية تسجل أرقامًا قياسية بدعم من شركات التكنولوجيا

أداء أسهم التكنولوجيا : تأثير التكنولوجيا والسياسات النقدية

أداء أسهم التكنولوجيا : تأثير التكنولوجيا والسياسات النقدية: شهدت الأسواق الأميركية تغيرات كبيرة مؤخراً،
حيث أثرت عمليات البيع المكثفة لأسهم التكنولوجيا الكبرى على أداء المؤشرات الرئيسية.
في المقابل، ساهمت البيانات الاقتصادية الأخيرة في دعم موقف الاحتياطي الفيدرالي الحذر تجاه خفض أسعار الفائدة.
ورغم هذه التحديات، أظهرت الأسهم الأميركية مرونة وتفوقاً مقارنة بنظيراتها الدولية.


المحتوى
أداء أسهم التكنولوجيا
فوضى التكنولوجيا
البيانات الاقتصادية
توقعات الأسهم الأميركية
تفوق الأسهم الأميركية
اتجاهات موسمية

التدفقات العالمية

 

 

 

أداء أسهم التكنولوجيا وتأثيرها على المؤشرات

أوقف هذا الانخفاض ارتفاعاً استمر سبعة أيام، دفع مؤشر “إس آند بي 500” إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.

وانخفض مؤشر بلومبرغ لـ”العظماء السبعة” (ميتا، تسلا، إنفيديا، مايكروسوفت، أمازون، ألفابت، أبل) بنحو 1%،
حيث قادت “
إنفيديا” الخسائر.
انخفضت أسهم “
ديل” و”إتش بي” بنسبة 11% على الأقل،
بعد أن خيبت نتائج أعمالهما آمال المستثمرين الذين كانوا ينتظرون التعافي في سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصية.
هبطت أسهم شركة “
كراود سترايك هولدينغز” (CrowdStrike Holdings Inc) بنسبة 4.5% بعد أن أعلنت عن توقعات أرباح أضعف من المتوقع.  

 

وصف فوضى التكنولوجيا

وصف جوناثان كرينسكي من شركة “بي تي آي جي” (BTIG) الوضع الحالي بـ”فوضى التكنولوجيا”،
مشيراً إلى أن “التراجع النسبي في أسهم التكنولوجيا يمثل مصدر قلق للعام 2025”.
وأضاف: “رغم ذلك، هناك جانب إيجابي يتمثل في انتقال الزخم إلى قطاعات أخرى من السوق،
مما يسهم في الحفاظ على تنوع النشاط التداولي”.

 

البيانات الاقتصادية ومستقبل أسعار الفائدة

وفي جلسة تداول خفيفة قبل عطلة عيد الشكر، كشفت البيانات الاقتصادية
عن ارتفاع مقياس التضخم الأساسي المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ورغم أنه جاء متماشياً مع التوقعات،
فقد سجلت نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية زيادة بنسبة 2.8% مقارنة بشهر أكتوبر من العام الماضي.
كما أظهرت بيانات منفصلة أن الاقتصاد يواصل التوسع بوتيرة قوية.

تشير هذه البيانات إلى دعم التعليقات الأخيرة التي أدلى بها عدد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي،
والتي تؤكد عدم وجود حاجة ملحة لخفض أسعار الفائدة طالما أن الاقتصاد يواصل التوسع وسوق العمل تبقى قوية.

يرى بريت كينويل من شركة “إي تورو” (eToro) أن التضخم الإجمالي يتحرك في الاتجاه الصحيح،
لكنه أضاف: “غياب المزيد من التحركات الواضحة قد يدفع المستثمرين إلى إعادة تقييم رهاناتهم بشأن تخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية”.

من ناحية أخرى، أشار كوينسي كروسبي من شركة “إل بي إل فاينانشال” (LPL Financial) إلى أن
“الجهود الأخيرة لتحقيق استقرار الأسعار واجهت تحديات بسبب التضخم المستمر والظروف المعاكسة التي تعيق التقدم”.

تراجعت مؤشرات الأسواق الأميركية حيث انخفض مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 0.4%،
و”
ناسداك 100” بنسبة 0.9%، ومؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.3%.
كما انخفضت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بمقدار خمس نقاط أساس لتصل إلى 4.25%.

في المقابل، تراجع مؤشر بلومبرغ للدولار بنسبة 0.6%، بينما سجلت بتكوين ارتفاعاً.

 

 

 

 

توقعات الأسهم الأميركية

تحول فريق استراتيجية الأسهم في “جيه بي مورغان تشيس“،
الذي كان يقوده ماركو كولانوفيتش لسنوات حتى مغادرته في وقت سابق من عام 2024،

إلى رؤية إيجابية بشأن الأسهم الأميركية.

قام دوبرافكو لاكوس بوغاس، الذي تولى إدارة قسم أبحاث السوق في الشركة هذا الصيف،
بتحديد هدف جديد لمؤشر الأسهم بنهاية عام 2025 عند 6500 نقطة،
وهو مستوى يتجاوز متوسط ​​التوقعات التي ترصدها “بلومبرغ” عند 6300 نقطة.

وأشار لاكوس بوغاس قائلاً: “التزايد المستمر في حالة عدم اليقين الجيوسياسي، إلى جانب أجندة السياسات التي تشهد تغيراً مستمراً،
يضيفان تعقيداً كبيراً للتوقعات.
ومع ذلك، من المرجح أن تتفوق الفرص المتاحة على المخاطر القائمة”.

واصلت مؤشرات الأسهم الأميركية تفوقها على نظيراتها الدولية خلال هذا العام،
مدفوعة بأداء قوي لأسهم التكنولوجيا والحماسة المتزايدة تجاه الابتكارات في الذكاء الاصطناعي، بينما أظهر الاقتصاد الأميركي مرونة كبيرة.

 

تفوق الأسهم الأميركية دولياً

سجل مؤشر “إس آند بي 500” ارتفاعاً بنحو 25% في عام 2024، محققاً أرقاماً قياسية عدة،
ومتفوقاً بشكل كبير على أداء مؤشر “إم إس سي آي” العالمي باستثناء الولايات المتحدة (MSCI World Ex-USA).
كما ازدادت فجوة التقييم بين الأسهم الأميركية ونظيراتها الدولية،
حيث يتم تداول الأسهم الأميركية الآن بعلاوة قياسية تصل إلى 60% بناءً على نسب السعر إلى الأرباح المستقبلية.

تأخذ سوق الأسهم فترة استراحة بعد أن حقق مؤشر “إس آند بي 500” رقمه القياسي الثاني والخمسين هذا العام،
فيما تشير الاتجاهات الموسمية إلى احتمال استمرار الزخم.

 

اتجاهات موسمية واستمرار الزخم

منذ عام 1950، سجل المؤشر مكاسب بمتوسط 1.8% خلال الفترة من عيد الشكر وحتى نهاية العام،
وكان ينهي هذه الفترة على ارتفاع في 70% من الحالات، وفقاً لتحليل آدم تورنكويست من “LPL Financial”.

هذا الأداء يتفوق على متوسط مكاسب السوق الأوسع خلال نفس الفترة، الذي بلغ 1% مع معدل إيجابية بنسبة 63%.

أشار تورنكويست أيضاً إلى أنه عندما يكون المؤشر في وضع إيجابي خلال العام حتى عطلة عيد الشكر،
يرتفع متوسط المكاسب في نهاية العام إلى 2.1%، مع تحقيق نتائج إيجابية في 75% من الحالات.

 

التدفقات العالمية وتأثير الانتخابات

من جهته، لاحظ إيمانويل كاو من “باركليز بي إل سي” أن التدفقات إلى الأسهم الأميركية ارتفعت بعد الانتخابات،
مع عودة “موجة جنون التجزئة”، بينما استمر بيع الأسهم في أوروبا بوتيرة ثابتة.

رغم هذه التدفقات الكبيرة في الولايات المتحدة من الصناديق طويلة الأجل وصناديق التجزئة،
يرى كاو أن عمليات جني الأرباح من قبل صناديق التحوط والاستراتيجيات المنهجية كانت محدودة.

وأضاف كاو أن مؤشرات مشاعر المستثمرين لم تتماشى بشكل كامل مع انتعاش السوق،
مما يشير إلى أن التفاؤل لا يزال محدوداً مقارنة بما يبدو عليه الوضع العام.

 

 

أداء أسهم التكنولوجيا : تأثير التكنولوجيا والسياسات النقدية

انهيار الأسهم يضع مؤشر إس آند بي 500 على حافة التصحيح

انهيار الأسهم يضع مؤشر إس آند بي 500 على حافة التصحيح: تعرضت الأسواق المالية العالمية لموجة من التقلبات الكبيرة في الفترة الأخيرة،
حيث عانت مؤشرات الأسهم الرئيسية من انخفاضات حادة وسط مخاوف من ركود اقتصادي وشيك.
وشهدت الأسواق المالية الأميركية على وجه الخصوص تحركات حادة،
مما أثار تساؤلات حول مستقبل الاقتصاد والأسواق المالية.

 

المحتوى

أكبر انخفاض منذ عامين

أسوأ بداية شهر
تقلبات الأسواق المالية

الاقتصاد ليس في أزمة

تراجع قيمة “سوفت بنك”

حذر بشأن الأسهم

إمكانية تحقيق عوائد أعلى

تأخر الفيدرالي

تقدم الاسواق

خلاصة

 

 

 

أكبر انخفاض منذ عامين

شهد مؤشر إس آند بي 500″ انهيارًا كبيرًا، حيث فقد نحو 3% من قيمته، مواصلاً تعثره بنسبة 8.5% من ذروته. وفي الوقت ذاته،
لم تتغير عوائد السندات الأميركية لأجل 10 سنوات بشكل طفيف عند 3.78%، بينما انخفض الدولار.

 

أسوأ بداية شهر لمؤشر “ناسداك 100” منذ 2008

سجل مؤشر “ناسداك 100 للتكنولوجيا أسوأ بداية شهر له منذ عام 2008.
كما سجل “مقياس الخوف” في وول ستريت -VIX- في وقت ما من الجلسة، أعلى ارتفاع له منذ عام 1990.

 

تقلبات الأسواق المالية

تأثرت الأسواق المالية الأميركية بحديث متجدد عن ركود اقتصادي محتمل،
مما أثار تحذيرات من أن صعود الأسهم الكبير خلال هذا العام قد تمادى أكثر من اللازم.

ومن نيويورك إلى لندن وطوكيو، انهارت مؤشرات الأسهم.

 

الاقتصاد ليس في أزمة.. ولكن

رغم المخاوف المتزايدة، يرى بعض الخبراء أن الاقتصاد ليس في أزمة، على الأقل حتى الآن.
ويشير هؤلاء إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي معرض لخطر
خسارة بعض قدراته إذا لم يعترف بشكل أفضل بالتصدعات في سوق العمل.

 

تراجع قيمة “سوفت بنك”

في اليابان، أدت موجة البيع إلى انخفاض مؤشر “توبكس” بنسبة 12%،
مما تسبب في فقدان نحو 15 مليار دولار من قيمة “سوفت بنك غروب”.

 

حذر بشأن الأسهم

مع تزايد المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي، بدأ بعض المستثمرين البارزين في زيادة تحذيراتهم بشأن مخاطر الأسواق.
ويشير الخبراء إلى أن الأسهم من المتوقع أن تظل تحت ضغط
من ضعف النشاط التجاري وانخفاض عائدات السندات وتدهور توقعات الأرباح.

 

 

 

إمكانية تحقيق عوائد أعلى

بعد النصف الأول القوي للغاية، يرى بعض المحللين أن السوق ممتدة على المدى القصير.

ويتوقعون أن الأسواق قد تشهد تراجعاً نموذجياً بنسبة 9% في مرحلة ما،
على الرغم من أن الأسهم قد تميل إلى الارتفاع بحلول نهاية العام.

 

شعور بأن الفيدرالي تأخر

مع استمرار التقلبات، يرى بعض المستثمرين أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد تأخر في خفض أسعار الفائدة،

مما يزيد من احتمالات حدوث تقلبات إضافية في المستقبل.

 

شعور بأن الفيدرالي تأخر

في ظل التقلبات الحالية، يرى بعض الخبراء أن الأسواق تتقدم على بنك الاحتياطي الفيدرالي مرة أخرى.
ويشيرون إلى أن البيانات الاقتصادية تشير إلى أن الاقتصاد الأميركي قد وصل إلى “مطب هوائي”،
مما يجعل خفض أسعار الفائدة في سبتمبر أمرًا شبه مؤكد.

 

خلاصة

تستمر الأسواق المالية في مواجهة تقلبات حادة،
مع تزايد المخاوف بشأن الركود الاقتصادي والتباطؤ في النمو.
وبينما يواصل المستثمرون مراقبة التطورات الاقتصادية والمالية عن كثب،
تظل الأسواق عرضة لمزيد من التقلبات في المستقبل.

 

انهيار الأسهم يضع مؤشر إس آند بي 500 على حافة التصحيح

مؤشر إس آند بي 500 يقترب من مستويات تاريخية بدعم من إنفيديا

مؤشر S&P 500 يقترب من مستويات تاريخية بدعم من إنفيديا: يقترب مؤشر “إس آند بي 500” من مستوى 5490 نقطة، مسجلاً الارتفاع القياسي رقم 31 هذه السنة.
في هذا السياق، انخفضت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات سبع نقاط أساس إلى 4.21%.
وواصل العملاء المؤسسيون لـ”بنك أوف أميركا” الاستثمار في الأسهم الأميركية للأسبوع الثاني على التوالي.

 

المحتوى

ارتفاع أسهم شركات صناعة الرقائق

صعود السندات

بيانات متباينة

ضخ أموال في سوق الأسهم

تحوط من المخاطر

 

 

 

 

ارتفاع أسهم شركات صناعة الرقائق

أدى الارتفاع في أسهم شركات صناعة الرقائق إلى دفع مؤشرات أسهم وول ستريت إلى مستوى قياسي آخر،
مع مراهنة المتداولين على أن احتمال قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة سيستمر في تغذية الصناعة التي عززت سوق الأسهم هذا العام.
اقترب مؤشر “إس آند بي 500” من مستوى 5500 نقطة التاريخي.
وأصبحت شركة “إنفيديا” الشركة الأعلى قيمة في العالم، متفوقة على شركة “مايكروسوفت“، وموسعة نطاق الزيادة القياسية في أسهمها لهذا العام.
توقع محلل متفائل أن تصل قيمة الشركة التي تقع في صلب طفرة الذكاء الاصطناعي إلى ما يقرب من 5 تريليونات دولار في العام المقبل، من حوالي 3.3 تريليون دولار حالياً.

 

صعود السندات

صعدت السندات مع تدفق المتداولين على شراء سندات الخزانة لأجل 20 عاماً بقيمة 13 مليار دولار.
شهدت وول ستريت صدور بيانات اقتصادية متباينة أظهرت زيادة الإنتاج الصناعي الأميركي،
بدعم من انتعاش واسع النطاق في إنتاج المصانع. بشكل منفصل، ارتفعت مبيعات التجزئة بشكل طفيف، وتم تعديل الأشهر السابقة بالخفض.
كما شددت مجموعة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي على الحاجة إلى مزيد من الأدلة على أن التضخم هدأ بالفعل قبل خفض أسعار الفائدة.

 

بيانات متباينة

قال أنتوني ساغليمباني من “أميريبرايز” (Ameriprise): “المستثمرين يجب أن ينظروا إلى النصف الممتلئ من الكوب،
ولكنهم يدركون ظروف الاقتصاد الكلي، فضلاً عن الفروق الدقيقة بين أرباح الشركات والمستهلكين،
وقد تتطور البيانات الاقتصادية الواردة بطرق يمكن أن تخفض أسعار الأصول في الوقت الحالي”.
يقترب مؤشر “إس آند بي 500” من مستوى 5490 نقطة، مسجلاً الارتفاع القياسي رقم 31 هذه السنة.
ارتفع سهم “إنفيديا” بنسبة 3.5%، بعدما رفع هانز موزيسمان، محلل شركة “روزينبلات سيكيوريتيز” (Rosenblatt Securities)،
يوم الثلاثاء السعر المستهدف لسهم شركة صناعة الرقائق إلى أعلى مستوى في وول ستريت عند 200 دولار،
بعد أن كان 140 دولاراً. وانخفضت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات سبع نقاط أساس إلى 4.21%.

 

 

 

ضخ أموال في سوق الأسهم

واصل العملاء المؤسسيون لـ”بنك أوف أميركا” الاستثمار في الأسهم الأميركية للأسبوع الثاني على التوالي،
وركزوا على أسهم شركات التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي،
حسبما كتب الاستراتيجيون من بينهم جيل كاري هول في مذكرة للعملاء.
بشكل منفصل، أظهر استطلاع أجراه البنك أن المستثمرين العالميين
سيواصلون على الأرجح ضخ الأموال في أسواق الأسهم التي حققت أرقاماً قياسية.
ورداً على سؤال حول فئة الأصول التي ستستفيد أكثر من إعادة تخصيص أموال سوق المال،
اختار 32% من المشاركين الأسهم الأميركية،
وقال 19% إن الأموال ستذهب إلى الأسهم العالمية، في حين أشار ربع المشاركين إلى أنهم سيشترون السندات الحكومية.

 

تحوط من المخاطر

لا يوجد شك كبير في السوق حالياً يمكنه أن يكبح الحماس
بشأن ارتفاع الأسهم الأميركية بدعم من مجموعة صغيرة من أسهم التكنولوجيا.
لكن بعض المستثمرين يبحثون بشكل متزايد عن طرق للتحوط من مخاطر التركيز.
ومع تسجيل السوق لأرقام قياسية جديدة، يصبح هذا التركيز أكثر قوة.
وقد ساهمت الشركات التي يطلق عليها “العظماء السبعة” (مايكروسوفت، إنفيديا، أبل، ميتا، أمازون، ألفابت، تسلا) بأكثر من 60% من عائدات مؤشر “إس آند بي 500” هذا العام.

 

 

مؤشر S&P 500 يقترب من مستويات تاريخية بدعم من إنفيديا

مؤشر إس آند بي 500 يسجل الرقم القياسي الثلاثين هذه السنة

مؤشر إس آند بي 500 يسجل الرقم القياسي الثلاثين هذه السنة: سجل مؤشر إس آند بي 500 رقمه القياسي الثلاثين هذا العام،
مع ارتفاع كبير في أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى.
يأتي هذا في وقت شهدت فيه سندات الخزانة انخفاضًا وسط موجة من مبيعات سندات الشركات عالية الجودة،
وتزايد التفاؤل بشأن الاقتصاد الأميركي المرن
.

 

المحتوى
أداء الأسواق المالية
التفاؤل الاقتصادي

أداء الشركات التكنولوجية
تأثير اللوائح والتنظيمات

رفع التوقعات

حذر صناديق التحوط

مراقبة تصريحات الاحتياطي الفيدرالي

توقعات السوق

التركيز على توقعات الأرباح

الارتباط بين أسعار الأسهم وعائدات السندات

 

 

 

 

أداء الأسواق المالية

تجاوز المؤشر مستوى 5470 نقطة، بفضل المكاسب الضخمة التي قادتها شركات “تسلا” و”أبل“.
ارتفع مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 1.2%، واقترب من مستوى 20 ألف نقطة.
في الوقت نفسه، شهدت سندات الخزانة انخفاضًا وسط موجة من مبيعات سندات الشركات عالية الجودة التي تجاوزت قيمتها 21 مليار دولار،
بقيادة شركة “هوم ديبوت”، وذلك قبل عطلة يوم الأربعاء.

 

التفاؤل الاقتصادي

أدى التفاؤل بشأن الاقتصاد المرن وتحسن أرباح الشركات إلى ارتفاع الأسهم بنحو 15% هذا العام.
كما أدى انحسار التضخم والحماسة تجاه الذكاء الاصطناعي إلى دفع الأسهم إلى الارتفاع.
يعتقد جيمس ديميرت من “مين ستريت ريسيرش” أن مؤشر “إس آند بي 500 يمكن أن يصل إلى 6000 نقطة بحلول نهاية العام.

 

أداء الشركات التكنولوجية

تجاوز المؤشر مستوى 5470 نقطة، بفضل المكاسب الضخمة التي قادتها شركات “تسلا” و”أبل“.
ارتفع مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 1.2%، واقترب من مستوى 20 ألف نقطة.
ارتفعت أسهم شركة “ميكرون تيكنولوجي” إلى مستوى قياسي، بينما قفز سهم “برودكوم” بأكثر من 5%.

 

 

 

 

تأثير اللوائح والتنظيمات

في كوريا الجنوبية، تشير تقارير محلية إلى أن اللوائح الجديدة المقرر تنفيذها الشهر المقبل
قد تجبر البورصات على تقليل عدد الرموز المتاحة للمستثمرين.
مما أثار قلق بعض المتداولين، وساهم في عمليات البيع الواسعة في السوق.

 

رفع التوقعات

رفع استراتيجيو “سيتي غروب” توقعاتهم لمؤشر “إس آند بي 500” لعام 2024، إلى 5600 نقطة.
كما قام استراتيجيو مجموعة “غولدمان ساكس بقيادة ديفيد كوستين بتعزيز هدفهم للمؤشر إلى 5600 نقطة.
زاد جوليان إيمانويل من “إيفركور” توقعاته لنهاية العام للمؤشر إلى 6000 نقطة.

 

حذر صناديق التحوط

خفضت صناديق التحوط إجمالي الرافعة المالية الطويلة والقصيرة، التي تقيس تعرضها الإجمالي للسوق،
بأكبر قدر منذ مارس 2022. تشير هذه الخطوة إلى موقف أكثر حذراً من ما يسمى بالأموال الذكية.

 

مراقبة تصريحات الاحتياطي الفيدرالي

يترقب المتداولون تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا باتريك هاركر إنه يرى خفضاً واحداً لسعر الفائدة مناسباً لهذا العام.

 

توقعات السوق

مع توقعات متوسطة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي تدعو إلى خفض سعر الفائدة مرة واحدة هذا العام،
تتدفق الأموال النقدية على الأسهم التي تستفيد من انخفاض تكاليف الاقتراض.
يظل السؤال الآن بالنسبة للمستثمرين هو ماذا ستفعل السوق عندما يقرر بنك الاحتياطي الفيدرالي في نهاية المطاف خفض أسعار الفائدة؟

 

التركيز على توقعات الأرباح

أصبحت العديد من الأسهم الآن أكثر حساسية لظروف النمو الضعيفة. يقول استراتيجيون من “مورغان ستانلي
إن بعض أسهم القيمة بدأت في التركيز بشكل أكبر على توقعات الأرباح، وبدرجة أقل على تأثير أسعار الفائدة.

 

الارتباط بين أسعار الأسهم وعائدات السندات

يستمر الارتباط بين أسعار الأسهم وعائدات السندات في الانعكاس وهو الأكثر سلبية منذ عام 1997.
يشير ذلك إلى احتمال حدوث تحوّل كبير في نظام التضخم،
وأن أسعار الأسهم وعائدات السندات معاً قد تظل عرضة للحساسية الشديدة لاتجاهات التضخم.

 

 

مؤشر إس آند بي 500 يسجل الرقم القياسي الثلاثين هذه السنة

ارتفاع مؤشر إس آند بي 500 لاعلى مستوى له

ارتفاع مؤشر إس آند بي 500 لاعلى مستوى له: ادت الرهانات على خفض الفائدة وارتفاع اسهم الشركات التكنولوجية
الى انهاء وول ستريت جلسات التداول يوم الجمعة باعلى مستوى لها على الاطلاق.
اذ ادى ارتفاع اسهم الشركات التكنولوجية الاكثر تأثيرا في مؤشر اس اند بي 500
الى ارتفاع المؤشر لاعلى مستوى له على الاطلاق منذ عامين،
فقد تخطى المؤشر مستوى 4800 نقطة .

المحتوى

اداء يوم الجمعة

مؤشر اس اند بي 500

صعود شركات التكنولوجيا

أسواق الأسهم الأمريكية

التوقعات للاسهم

بعض التحركات الرئيسية في الأسواق

 

 

 

اداء يوم الجمعة

ارتفعت الأسهم يوم الجمعة مع استمرار انخفاض التقلبات في أسعار سندات الخزانة

في الإشارة إلى الرغبة في المخاطرة في وول ستريت.
كما ارتفعت المعنويات بشكل طفيف أيضًا بسبب التقرير الذي اعتبره الكثيرون “صديقًا للاحتياطي الفيدرالي”،

والذي يظهر مزيجًا من ارتفاع ثقة المستهلك وانخفاض توقعات التضخم.
قال آرت هوجان من B Riley Wealth: “هناك الكثير من الأخبار الجيدة أكثر من السيئة
في الأساسيات الاقتصادية قبل عام 2024 مع تراجع التضخم”.
“نرى مسارًا محتملاً نحو انخفاض تدريجي ومستدام في التضخم، وإنهاء رفع أسعار الفائدة الفيدرالية،
ومزيد من تسريع النمو الاقتصادي في النصف الثاني من عام 2024.”

 

مؤشر اس اند بي 500

فبعد ان وصل لادنى مستوى له في اكتوبر 2022 ، ارتفع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 35%
ليصل بذلك الى اعلى مستوى له على الاطلاق مسجلا 4796.5 نقطة.
اذا نظرنا الى تاريخ المؤشر فهناك احتمال ان يحقق المؤشر المزيد من الارباح.
فقد مر المؤشر بـ 512 يوم تداول بدون تسجيل اي رقم قياسي حتى يوم الخميس،
وهي سادس اطول موجة صعودية منذ العام 1928.
فحسب نيد ديفيس ريسيرش فقد سجل المؤشر 13 صعود من اصل 14 جلسة تداول بمعدل 13% خلال هذه الفترة
بعد عام واحد من تسجيله مستوى قياسيا جديدا.

قال نيكولاس بونساك من شركة Strategas: “يبدو أن المسار الأقل مقاومة في سوق الأسهم سيكون أعلى
حتى ينخفض الإنفاق الاستهلاكي و/أو ينهار سوق العمل”.
“في غياب الانكماش، سنظل متفائلين في سوق الأسهم حيث قمنا بزيادة تعرضنا للأسهم قرب نهاية العام،

لكننا نتوقع أن تستمر نفس المجموعة التي هيمنت على السوق العام الماضي، وهي مجموعة العظماء السبعة”، في الارتفاع.

 

صعود شركات التكنولوجيا

فيما ارتفع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1% ليعوض خسائر الاسبوع الماضي،
فقد ارتفع مؤشر ناسداك 100،الذي يشمل اسهم اكبر الشركات التكنولوجية، بحوالي الضعف.
كما ارتفع سهم ادفانسد مايكرو ديفايسز الى مستوى قياسي
وكان سهم نفيديا هو الاكثر صعودا بين الاسهم التكنولوجية المرتفعة.
فيما لم تتغير عوائد سندات الخزانة لـ 10 سنوات انخفض سعر الدولار.
 

 


أسواق الأسهم الأمريكية

نظرًا لأن أسواق الأسهم الأمريكية الضيقة فاجأت المستثمرين بارتفاعات جديدة،
فإن هذا النشاط يستمر في إخفاء الاختلاف المتزايد تحت السطح الذي يشير إلى “المرض الفني” المستمر،
وفقًا لدان وانتروبسكي من جاني مونتغمري سكوت.

وأضاف وانتروبسكي: “مثل هذه القيادة الصارمة تمثل ارتدادًا إلى العام الماضي( الأسهم الكبرى/الذكاء الاصطناعي/العظماء السبعة)
ونعتقد أنه إذا استمر هذا، فسيتم إطلاق فترة من التقلبات الأكبر قريبًا”.

إن الجمع بين النمو الاقتصادي الأفضل من المتوقع والتحسن الكبير في التضخم
مما يمنح بنك الاحتياطي الفيدرالي المرونة اللازمة لخفض أسعار الفائدة
يمنح مكتب الاستثمار الرئيسي في UBS المزيد من الثقة في السيناريو الأساسي الخاص به المتمثل في الهبوط الاقتصادي الناعم.
في حين أن هذه النتيجة الإيجابية يتم تسعيرها إلى حد كبير في سوق الأسهم،
إلا أن مكاسب السوق يمكن أن تستمر لفترة أطول قليلاً، حسبما تشير الشركة.

قال ديفيد ليفكويتز من UBS لإدارة الثروات العالمية: “السعر المستهدف لمؤشر ستاندرد آند بورز 500
لشهري يونيو وديسمبر هو 4900 و5000 على التوالي”.

وأضاف: “نحن نحافظ على انحياز محايد تجاه الأسهم الأمريكية في تخصيصنا التكتيكي للأصول.
من وجهة نظرنا، وبالنظر إلى التقييمات المتميزة لمؤشر S&P 500،
نتوقع أن يكون تسارع نمو الأرباح هو المحرك الرئيسي للنمو الأكثر تواضعًا الذي نتوقعه.

 

 

التوقعات للاسهم

إن نمو أسعار الأسهم برقم مزدوج في عام 2023 بقيادة كبار الرأسماليين يعني أن حصة متزايدة من المؤشر
ترتبط ارتباطًا وثيقًا بآفاق الأرباح طويلة الأجل – وبالتالي أكثر حساسية لارتفاع العائدات.

وعلى خلفية المخاوف المستمرة بشأن التضخم، تعززت الارتباطات الإيجابية بين الأسهم والسندات مرة أخرى.
لقد تحول الارتباط لمدة 60 يومًا بين مؤشر ستاندرد آند بورز 500 والسندات الحكومية القياسية إلى الإيجابية مرة أخرى،
مما يهدد دور التحوط للسندات منذ أغسطس الماضي.

وقال كيث ليرنر من شركة تروست الاستشارية للخدمات: “النبأ السار هو أن السوق أبلت بلاء حسنا
في تجاوز بعض التطرف في الأسعار والمعنويات،
والتصحيح بمرور الوقت وإحداث تغيير في الأسهم بدلا من مواجهة ضغوط البيع القوية”.
“لا تزال التطورات الاقتصادية والأرباح والائتمان تظهر مرونة. »

“كانت التصنيفات مدفوعة بثلاثة عوامل رئيسية: تجنب الركود في عام 2023، والتراجع في إجراءات الاحتياطي الفيدرالي
لخفض تكاليف الاقتراض وزيادة توقعات الأرباح في عام 2024.”
قال روب سوانكي من شبكة الكومنولث المالية.
وأشار إلى أنه “ومع ذلك، فإن أسعار الفائدة أعلى بكثير مما كانت عليه في بداية عام 2022

وتوقعات الأرباح لعام 2024 مرتفعة بالفعل، لذا يجب تخفيف التوقعات”.

كما تابع المتداولون عن كثب تعليقات السياسيين الذين تحدثوا قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي
قبل ساعات من انقطاع الاتصالات التقليدي.
وشدد ثلاثة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة على أن البيانات المتاحة
ستؤثر على قرارهم بخفض أسعار الفائدة،
قائلين إنهم لم يروا بعد أدلة كافية لخفض أسعار الفائدة.

 

بعض التحركات الرئيسية في الأسواق

ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 1.2% ،  في حين ارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 2%.
اما اداء العملات المشفرة كان كالتالي فقد ارتفع سعر البتكوين بنسبة 1.4% ليصل الى 41638.5 دولار
اما سعر الايثيريوم فقد وصل الى 2479.65 دولار بعد ان ارتفع بنسبة 1%،
فيما يتعلق باداء الذهب فقد استقر على 2028.23 دولار للاوقية بعد ان ارتفع بنسبة 0.2% في المعاملات الفورية.

 

 

ارتفاع مؤشر إس آند بي 500 لاعلى مستوى له