تركيا تسعى الى التعاون مع المملكة العربية السعودية

تركيا تسعى الى التعاون مع المملكة العربية السعودية لنقل الطاقة الى أوروبا

 

في اطار سعي تركيا الى تعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية وباقي الدول ,
فان خطة تركيا تركز على أن تكون هي المركز لتصدير الطاقة الى أوروبا حسب تصريحات وزير المالية التركي ,
وأضاف ان الموقع الاستراتيجي لتركيا من حيث الميزة الجغرافية يسمع لها بأن تكون الممر للطاقة من السعودية الي روسيا
وأن هذا سيحد من التكلفة العالية والشحن الأمن , كما أشار الي ضرورة التعاون مع الجانب السعودي
والذي يساهم في استقرار المنطقة وهذا ما يوفر الكثير في أسعار الطاقة والغاز وسيؤدي الي تطلعات للأمام

 

المحتوى

تراجع الواردات التركية في السابق

توقعات برفع الفدرالي الفائدة إلى 5% قد يتسبب في ركود عالمي

أمازون تتراجع قيمتها السوقية

 

 

 

 

 

 

تراجع الواردات التركية في السابق

شهدت الواردات السعودية من الجانب التركي تراجعا كبيرا في عام 2021 الي أقل المستويات منذ 38 عام
وتراجع حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال 10 أعوام الي 16.7 مليار ريال ,
ومنذ ذلك الحين والبلدين يسعيان الي تعزيز العلاقات من جديد في مختلف المجالات وجذب المزيد من الاستثمارات ,
وجاء هذا بعد زيارة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في شهر أبريل وكانت الزيارة الاولي منذ عام 2017 ,
في اطار تصحيح مسار العلاقات بين البلدين من جديد ,
وكان من الأسباب الرئيسية في توتر العلاقات هي قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في تركيا

 

 

تعزيز العلاقات مفتوح بين الطرفين

في خلال الفترات المقبلة ستتزايد وتيرة والتعاون السعودية وتركيا
والمجال مفتوح بعد خطة المملكة تحتي شعار ” رؤية المملكة 2030 ” وأيضا تركيا لعام 2023 ,
حيث سيتم نقلها الي مرحلة جديدة من التعاون وسنساهم في تحقيق السلام والازدهار في محيط المنطقة ,
بالإضافة الي دعم الجانب التركي للسعودية , وأيضا سعي البلدين الي محاربة الإرهاب ,
لذلك يسعي الطرفين الي تعزيز في العلاقات والاستثمارات والتجارة ,
وامتدت العلاقات التركية الي تعزيز التبادل التجاري والتعاون أيضا مع الجانب الاماراتي
وشراكة اقتصادية تسهل الاعمال التجارية وتخفيض الرسوم الجمركية أيضا ,
وهذا يعتبر تمهيد لبداية جديدة من الحقبة التي تشمل تعاون بناء

 

اسم المقال تركيا تسعى الى التعاون مع المملكة العربية السعودية

 

 

 

 

توقعات برفع الفدرالي الفائدة إلى 5% قد يتسبب في ركود عالمي

تبقي فكره رفع الفائدة هي المسيطرة على أذهان مسؤولو الفيدرالي أيا كانت عواقبها
فمن المتوقع أن الاجتماع الذي سيعقد خلال الأسبوع المقبل سوف يحمل معه موجة من الشلل الاقتصادي
حيث انه من المؤكد عدم تخليهم عن قرار رفع الفائدة التي سوف تصل الى قرابة الـ 5% خلال مارس 2023
والتي من شأنها خلق حالة من الركود الذي سوف يجتاح العالم بأسره
وليس الولايات المتحدة الأمريكية فقط كما ذكر أهم خبراء الاقتصاد .

 

 

فسوف يعقد اجتماع الفيدرالي يوم الأربعاء المقبل في تمام الثانية بتوقيت واشنطن
و حسب استطلاع بلومبرغ فمن المتوقع ان تقوم اللجنة برفع سعر الفائدة 75 نقطة أساس اخرى
للمرة الرابعة على التوالي في ارتفاع تكاليف التوظيف التي ظهرت يوم الجمعة
و ابتعاد هدف الوصول للرضا عن وضع التضخم المنشود
هم من أهم الأسباب التي يرتكز عليها قرار الفيدرالي لرفع الفائدة مرة أخرى .

 

فمن وجهة نظر المحللين الاقتصاديين

يرون أن مسؤولي الفيدرالي من الصعب أن يتخلوا عن مواقفهم المتشددة
في التخلي عن رفع الفائدة لمحاربة التضخم الذي قد وصل لقمته من حوالي 40 عام فمن المتوقع
بحسب استطلاع بلومبرغ أن تقرر اللجنة رفع الفائدة بمقدار نصف نقطة خلال ديسمبر المقبل و قرابه الربع نقطه
خلال الاجتماعين المتتاليين فبحسب ما ذكرت اللجنة ان 4.4 % هو هدف اللجنة لهذا العام كما سوف يتم الوصول إلى 4.6% خلال العام
المقبل قبل بدء التخفيض الذي سوف يبدأ خلال 2024 مما قد يتسبب في ركود عالمي خلال الفترة المقبلة
كما أن البطالة قد تتفاقم أيضا كما ذكر رئيس البنك الفيدرالي باول الذي صرح
أن محاربة التضخم برفع أسعار الفائدة سوف يكون بعمل ليس بالسهل .

 

 

اجتمع اغلب مسؤولو الفيدرالي علي ان العامين المقبلين سوف يحدث بالأسواق
حالة ركود كبيرة مع فترة يكون فيها النمو صفريا او سلبيا في المستقبل
فقد كانت هذه نتيجة التوقعات الاستطلاع الذي أجري قبل الاجتماع مسؤولو الفيدرالي .
فلربما يعيد التاريخ نفسه وتتكرر نفس أهداف الثمانينيات التي وصل فيها سعر الفائدة لأعلى مستوياته فمن وجهة نظر خبراء الاقتصاد
أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يكون مفرطاً في تشديد سياسته النقدية
حيث تضع توقعات الاقتصاديين متوسط ذروة أسعار الفائدة المستهدفة عند 4.75%
و التي قد حذّر 75% من خبراء الاقتصاد من وجود مخاطر أكبر تتمثل في أن البنك المركزي سيزيد أسعار الفائدة بدرجة كبيرة،
ويتسبب بأعباء لا لزوم لها، عوضاً عن عدم رفعها بما يكفي، وبالتالي الإخفاق في الهدف المنشود
وهو السيطرة على التضخم الذي قد بلغ ذروته خلال الأربعين العام الخوالي .

 

التوقعات مختلفة لدى قراء الأحداث

فهناك من يتوقع 50 نقطة اساس و هناك من يتوقع 75 نقطة
أما المستثمرون فقد توقعوا الخيار الثاني ال 75 كما يتوقع أن تصل الفائدة إلى 4.8 في ديسمبر المقبل
أما في حال رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة مرة أخرى بمقدار خمس و سبعون نقطة أساس الأسبوع المقبل،
فإن مجموع الزيادات البالغ ثلاث مئه و خمس و سبعون نقطة أساس  منذ مارس الماضي،
سيشكّل أكبر رفع لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي منذ ثمانينيات القرن الماضي،
عندما كان فولكر رئيساً لبنك الاحتياطي الفيدرالي وكان يتصدى لمعدل التضخم المرتفع كتلك الأيام التي تمر بها الولايات المتحدة الأمريكية
بينما هي محاولات لتقليص البنك الفيدرالي للأصول إلى ا ل 1.1 تريليون دولار سنويا ويتوقع الاقتصاديون بلوغ الميزانية العمومية
ثمانية و نصف ترليون دولار في نهاية العام الجاري وسوف تتراجع إلى 6.7 تريليون دولار في ديسمبر 2024
عندها يبدأ الفيدرالي في الرجوع عن سياسة التشديد النقدي تدريجيا .

 

اسم المقال تركيا تسعى الى التعاون مع المملكة العربية السعودية

 

 

 

 

 

 

أمازون تتراجع قيمتها السوقية

أقل من تريليون دولار في ظل تباطؤ النمو في الربع الأخير من 2022

 

بعد تقرير أرباح ” أمازون ” الذي جاء محبط ومخيب للامال بشكل كبير بشأن التوقعات المستقبلية ,
والذي تسبب في بيع المستثمرين لأسهم عملاقة التكنولوجيا ,
حيث تراجعت القيمة السوقية لشركة ” أمازون الي دون تريليون دولار

وسجل سهم أمازون هبوطا بنحو 12% في ظل توقعات لشركات التكنولوجيا بالتباطؤ في الأرباح
خلال الربع الأخير من العام الجاري 2022 ,
وكان سهم أمازون سجل التراجع بنسبة 21% مع نهاية تداولات الأسبوع الماضي
وبذلك تنضم الشركة باقي شركات القطاع التكنولوجي التي تسجل تراجعا والتي شهدت انهيارات كبيرة في القيمة السوقية

 

 

تراجعات جماعي

فيما تراجعت بعض شركات القطاع التكنولوجي والتي تجاوزت قيمتها تريليون دولار خلال العام الجاري ,
وجاء هذا في الوقت الذي تتراجع فيه السندات الخزانة الامريكية , بجانب التضخم المرتفع الذي وصل الي اعلي مستوياته منذ عقود ,
كل هذه العوامل كانت لها التأثير المباشر علي أسهم عمالقة التكنولوجيا , ومكان مؤشر ناسداك 100 تراجع بنحو 32% ,
وشملت مشكلة سلاسل التوريد وأيضا عمليات الاغلاق بسبب وباء كورونا في الصين واستمرار الحرب الروسية الأوكرانية

وتراجعت القيمة السوقية لعملاقة صناعة السيارات الكهربائية والي كانت تتجاوز تريليون دولار لتصل حاليا الي 710 مليار دولار ,
فيما انخفضت أيضا القيمة السوقية لشركة ” ميتا بلاتفورمز ” والتي تضم شركة ” فيسبوك ” بتراجع وصل الي 75%
من قمتها التاريخية والتي بلغت 10.08تريليون دولار في عام 2021 , وبالتالي خرجت من قائمة ال 20 شركة الأكبر

 

 

 

ضغط سلبي

كان التأثير القوي للحظر بسبب فيروس كورونا في الصين سببا في نمو الاعمال في شركة ” أمازون ”
والتي وصلت قيمتها السوقية الي الذروة عند 1.88 تريليون دولار , منذ العام الماضي ,
لكن مع التباطؤ الذي يعاني منه الاقتصاد العالمي المضطرب تراجعت اسمهما بحوالي 33% خلال عام 2022 ,
بالإضافة الي تراجع ترتيب اغني رجل في العالم والتي كان يمتلكها مؤسس الشركة ليحتل حاليا المرتبة الثالثة

 

اسم المقال تركيا تسعى الى التعاون مع المملكة العربية السعودية