الأسواق تترقب.. وبتكوين تحت الضغط

الأسواق تترقب.. وبتكوين تحت الضغط:  : في ظل حالة الترقب التي تسيطر على الأسواق المالية قبيل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب
المنتظر بشأن الرسوم الجمركية، يتجه مضاربو العملات المشفرة بكثافة إلى سوق عقود الخيارات،
بهدف التحوط من مزيد من الانخفاض في الأسعار.

 

المحتوى

عقود الخيارات
تزايد الحذر في السوق
التصعيد التجاري


عقود الخيارات تكشف مخاوف المتداولين من هبوط بتكوين

بيانات بورصة “ديربيت” تظهر أن عقود خيارات البيع بسعر تنفيذ 80 ألف دولار
هي الأكثر تداولاً بين العقود التي تستحق في 4 أبريل، أي بعد يومين فقط من الإعلان المتوقع.
هذا التوجه يعكس طلباً متزايداً على أدوات الحماية من التراجع،
إذ تمنح تلك العقود أصحابها الحق في البيع عند سعر محدد.

انخفض سعر بتكوين بنسبة 4.2% ليصل إلى 83,637 دولاراً،
متخلياً عن جزء كبير من مكاسبه الأخيرة. وكانت العملة قد هبطت دون مستوى 80,000 دولار في 13 مارس الماضي.
العملات الرقمية الأخرى مثل “إيثر“، “إكس آر بي“، و”سولانا” سجلت بدورها تراجعات وصلت إلى 7%.

 

مؤشرات على تزايد الحذر في السوق

كارولين مورون، الشريكة المؤسسة في “أوربيت ماركتس”، أشارت إلى أن مؤشر انعكاس المخاطر
الذي يقيس الفرق بين أسعار خيارات الشراء والبيع عند دلتا 25
سجل أعلى مستوى له على عقود 4 أبريل، ما يعكس سيطرة التشاؤم بين المتداولين.

كما أظهرت بيانات “ديربيت” أن نسبة عقود البيع إلى الشراء المستحقة في نفس التاريخ بلغت 1.4،
مما يشير إلى توجه واضح نحو التحوط من هبوط محتمل.
أسواق أخرى مثل الذهب أظهرت مؤشرات مماثلة على تزايد القلق،
حيث ارتفع سعر الذهب الفوري إلى مستوى قياسي جديد تجاوز 3,080 دولاراً.

وقال أوغستين فان من “سيغنال بلس”: “الفروقات في أسعار خيارات البيع والشراء لبتكوين وصلت إلى مستويات مرتفعة مؤقتة،
ما يعكس استعداد المتداولين لسيناريو هبوطي في المستقبل القريب”.

 

 

 

التصعيد التجاري يضغط على الأسواق

في خطوة جديدة تزيد من توتر الأسواق،
وقع الرئيس ترمب قراراً بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات وقطع الغيار،
يدخل حيّز التنفيذ في 3 أبريل. هذا القرار أثار مخاوف من ردود فعل انتقامية قد تؤدي إلى تصاعد التوترات التجارية عالمياً.

وحذّر سامر حسن، كبير المحللين في “XS.com”، من أن هذه الرسوم قد تكون بداية لحرب تجارية شاملة،
مما قد يؤدي إلى اضطرابات أوسع في الأسواق.

الجدير بالذكر أن انتصارات ترمب التجارية السابقة كانت قد دعمت سعر بتكوين ليتجاوز حاجز 109,000 دولار في يناير،
إلا أن السياسات التجارية المستمرة – لا سيما مع شركاء مثل كندا والمكسيك
تسببت في تصحيح سعري محا أكثر من 20% من مكاسب العملة.

 

الأسواق تترقب.. وبتكوين تحت الضغط

تداول البيتكوين: فرص استثمارية مع إيفست

تداول البيتكوين: فرص استثمارية مع إيفست: يُعد تداول بيتكوين (BTC) مقابل الدولار الأمريكي من أشهر التداولات في الأسواق المالية.
بينما يمثل الدولار الأمريكي (USD) العملة الأكثر استقرارًا وقوة في العالم، فإن بيتكوين هي العملة الرقمية الأولى والأكثر شهرة،
والتي تقدم فرصًا للتداول مع تقلبات عالية يمكن أن تحقق أرباحًا كبيرة.

 

المحتوى

ما هي العملات المشفرة؟
ما هي البيتكوين؟
البلوك تشين

إيجابيات وسلبيات تداول البيتكوين
تداول العملات الرقمية عبر إيفست
إيجابيات تداول البيتكوين عبر إيفست
الخلاصة

 

 

 

ما هي العملات المشفرة؟

العملات المشفرة هي نوع من العملات الرقمية التي تعتمد على تقنية البلوك تشين لضمان أمان المعاملات.
هذه العملات لا تخضع للرقابة المركزية من قبل الحكومات أو البنوك، مما يجعلها فريدة من نوعها.
من أشهر العملات المشفرة البيتكوين،
الذي يعتبر أول وأكبر عملة رقمية تم إنشاؤها في عام 2009 من قبل شخص مجهول يُعرف باسم ساتوشي ناكاموتو.

 

ما هي البيتكوين؟

البيتكوين هي عملة رقمية لا مركزية يتم تداولها عبر الإنترنت. تستخدم البيتكوين تقنيات التشفير لحماية المعاملات وضمان سلامتها.
تختلف البيتكوين عن العملات التقليدية في أنها لا تعتمد على بنك مركزي أو حكومة،
بل يتم تداولها بين الأفراد عبر شبكة البلوك تشين.

 

ما هو البلوك تشين؟

البلوك تشين (Blockchain) هو تقنية قاعدة بيانات غير مركزية تُستخدم لتسجيل المعاملات الرقمية بشكل آمن وشفاف.
يُعتبر البلوك تشين أحد أبرز الابتكارات التكنولوجية في العصر الحديث، ويُستخدم بشكل رئيسي في العملات الرقمية مثل البيتكوين.

كيف يعمل البلوك تشين؟

البلوك تشين يتكون من سلسلة من “الكتل” (Blocks) التي تحتوي كل منها على مجموعة من المعاملات.
عندما يتم إجراء معاملة جديدة، يتم إضافتها إلى “الكتلة” الحالية.
ثم يتم ربط هذه الكتلة بالكتلة السابقة باستخدام رمز تشفير يُسمى “الهاش” (Hash)،
مما يخلق سلسلة من الكتل المرتبطة ببعضها البعض،
وبالتالي يصبح من المستحيل تعديل المعاملات أو حذفها بعد إضافتها إلى البلوك تشين.

مميزات البلوك تشين:

اللامركزية: لا يوجد طرف واحد يسيطر على شبكة البلوك تشين.
بدلاً من ذلك، يتم توزيع البيانات عبر شبكة من الكمبيوترات المترابطة.

الأمان: يتم تأمين المعاملات باستخدام تقنيات تشفير متقدمة، مما يجعل من الصعب جدًا اختراق أو تعديل البيانات.

الشفافية: يمكن لأي شخص الاطلاع على سجل المعاملات في البلوك تشين، مما يضمن الشفافية الكاملة.

السرعة والفعالية: المعاملات على البلوك تشين يمكن أن تتم بسرعة وبتكلفة أقل مقارنة بالأنظمة التقليدية.

تطبيقات البلوك تشين:

العملات الرقمية: مثل البيتكوين و الإيثيريوم.

العقود الذكية: التي تسمح بتنفيذ العقود تلقائيًا عندما يتم استيفاء الشروط المحددة.

إدارة سلسلة التوريد: حيث يتم تتبع المنتجات من المصدر إلى المستهلك بشكل آمن وشفاف.

باختصار، البلوك تشين هو تكنولوجيا مبتكرة تُحدث ثورة
في العديد من الصناعات من خلال توفير نظام آمن وشفاف لتسجيل البيانات والمعاملات.

 

 

 

 

إيجابيات وسلبيات تداول البيتكوين:

الإيجابيات:

فرص ربح عالية: البيتكوين من العملات شديدة التقلب، مما يتيح للمستثمرين فرصة لتحقيق أرباح ضخمة.

التداول على مدار الساعة: البيتكوين يتم تداوله 24/7، ما يعني أنه يمكنك فتح وإغلاق الصفقات في أي وقت.

عدم الحاجة لوسيط تقليدي: يمكن للمستثمرين تداول البيتكوين بشكل مباشر عبر منصات التداول دون الحاجة إلى وسطاء ماليين.

السلبيات:

التقلبات العالية: بسبب تقلبات السوق الكبيرة، يمكن أن تكون الخسائر كبيرة أيضًا إذا تحرك السوق ضدك.

عدم الاستقرار: البيتكوين لا يزال عرضة للتقلبات الكبيرة بناءً على التغيرات في العرض والطلب، وكذلك على الأخبار والسياسات التنظيمية.

التحديات التنظيمية: تختلف قوانين تنظيم العملات الرقمية من دولة إلى أخرى، مما قد يشكل تحديات قانونية للمستثمرين.

 

تداول العملات الرقمية عبر إيفست

إيفست توفر منصة لتداول عقود الفروقات (CFDs) على العملات الرقمية،
مما يسمح للمستثمرين بالمضاربة على تحركات أسعار العديد من العملات الرقمية الشهيرة مثل البيتكوين (BTC) والإيثيريوم (ETH).
إليك أبرز مميزات التداول عبر إيفست:

تداول على مدار الساعة: يمكنك تداول العملات الرقمية 24/7.

مخاطر أقل: إيفست توفر لك فرصًا للاستثمار مع الحد الأدنى من المخاطر.

تكلفة معقولة: مع إيفست، يمكن للمتداولين الوصول إلى تداولات بأسعار معقولة.

ابدأ تداول العملات الرقمية عبر إيفست اليوم واكتشف الفرص الجديدة في هذا المجال المتطور!

 

إيجابيات تداول البيتكوين عبر إيفست:

منصة سهلة الاستخدام: تقدم إيفست منصة تداول متقدمة وسهلة الاستخدام للمستثمرين المبتدئين والمحترفين.

أدوات تحليل قوية: أدوات تحليل فني متطورة لمساعدتك على فهم حركة السوق واتخاذ قرارات تداول دقيقة.

أمان عالٍ: حماية معاملاتك وأموالك عبر تقنيات تشفير متطورة لضمان الأمان الكامل.

 

خلاصة

سواء كنت مهتمًا بتداول البيتكوين أو الدولار، يوفر إيفست منصة مثالية لتداول العملات الرقمية بأسلوب آمن وفعّال.
تعرّف على الفرص المتاحة من خلال متابعة الأسواق بعناية واستخدام الأدوات المتقدمة التي تقدمها إيفست لتحسين استراتيجيات التداول الخاصة بك.

 

تداول البيتكوين: فرص استثمارية مع إيفست

بتكوين تنتعش من أدنى مستوى في 4 أشهر وسط موجة تصحيحية

بتكوين تنتعش من أدنى مستوى في 4 أشهر وسط موجة تصحيحية

بتكوين تنتعش من أدنى مستوياتها في أربعة أشهر،
مستفيدة من موجة تصحيحية وسط تحسن الأوضاع الاقتصادية العالمية.

 

المحتوى

العملات الرقمية

البتكوين

امريكا

 

 

 

العملات الرقمية

انتعاش العملات المشفرة يضع حدًا لموجة البيع المكثفة

سجلت عملة بتكوين ارتفاعًا ملحوظًا بعد أن لامست أدنى مستوى لها في أربعة أشهر خلال الأسبوع الماضي،
مدعومة بتعافي الأصول عالية المخاطر من الاضطرابات التي شهدتها الأسواق العالمية مؤخرًا.

جاء هذا التحسن بعد تراجع الضغوط الناتجة عن فرض الرسوم الجمركية الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب،
إلى جانب انحسار مخاوف الإغلاق الحكومي،
مما عزز من استقرار الأسواق وقلل من موجة البيع الواسعة التي أثرت على مختلف فئات الأصول، بما في ذلك العملات المشفرة.

وصرّح رافي دوشي، الرئيس المشارك للأسواق في “فالكون إكس” (FalconX)،
قائلًا: “مع اقترابنا من نهاية أسبوع شهد عمليات بيع مكثفة للأصول عالية المخاطر،
نرى الآن موجة تصحيحية صعودية مدفوعة بتراجع ظروف البيع المفرط.
كما أن تجنب الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة ساهم في تهدئة حالة عدم اليقين في السوق.”

 

 

 

 

 

 

 

 

البتكوين

بتكوين تعود إلى الصعود

ارتفعت بتكوين بنسبة 6.2% لتصل إلى 85,301 دولار أمس، بينما شهدت بعض العملات المشفرة الأصغر ارتفاعات أكبر،
حيث قفزت
“سولانا” بأكثر من 9%، وارتفعت “تشين لينك” بنسبة 13%، فيما صعدت “إكس آر بي” بنحو 8% خلال التداولات.

وكانت بتكوين قد تراجعت في وقت سابق إلى 77,000 دولار يوم الثلاثاء الماضي،
وهو أدنى مستوى لها منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة في نوفمبر.
ويمثل هذا التراجع انخفاضًا بنحو
30% من أعلى مستوى قياسي بلغ 109,000 دولار في يناير الماضي.

أدى هذا الهبوط الحاد إلى خروج سيولة ضخمة من صناديق بتكوين المتداولة في البورصة،
إلى جانب موجة تصفية واسعة للمراكز الشرائية في أسواق العقود الآجلة والمشتقات المالية للعملات المشفرة.
كما أظهرت بيانات التداول أن بعض المستثمرين كانوا يراهنون على هبوط بتكوين إلى
70,000 دولار بحلول نهاية فبراير.

وقال ستيفان أويلت، المؤسس المشارك في “فرنت فاينانشيال” (FRNT Financial Inc):
“بدأت أسواق العملات المشفرة في التعافي بالتزامن مع تحسن أداء الأصول عالية المخاطر.
يبدو أن عمليات التصفية المرتبطة بعوامل الاقتصاد الكلي قد توقفت مؤقتًا،
ونتوقع أن يدعم أي استقرار إضافي في الاقتصاد الكلي أسعار العملات المشفرة خلال الفترة المقبلة.”

 

 

 

 

 

 

 

امريكا

الاقتصاد الأمريكي وتأثيره على العملات المشفرة

على الرغم من استضافة دونالد ترامب قمة خاصة لقادة قطاع العملات المشفرة في البيت الأبيض الأسبوع الماضي،
وإصداره أمرًا تنفيذيًا لإنشاء احتياطي استراتيجي من بتكوين،
بالإضافة إلى إسقاط عدد من الدعاوى القضائية ضد شركات العملات المشفرة الكبرى،
إلا أن هذه الإجراءات لم تؤدِ إلى ارتفاع كبير في الأسعار،
حيث لا يزال المستثمرون يركزون على العوامل الاقتصادية الأوسع مثل
التضخم في الولايات المتحدة والرسوم الجمركية.

وفي هذا السياق، قال جيمس ديفيز، الرئيس التنفيذي
لمنصة
“كريبتو فالي إكستشينج” (Crypto Valley Exchange) للعقود المستقبلية والخيارات:
“يبدو أن انتعاش العملات المشفرة الأخير مدفوع بشكل أساسي بالعوامل الاقتصادية العالمية،
لا سيما بيانات التضخم في الولايات المتحدة التي جاءت أقل من المتوقع،
مما خفف المخاوف بشأن أداء الاقتصاد الأميركي.”

ومع استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي، يترقب المستثمرون تطورات السياسة النقدية والتجارية،
حيث يمكن لأي تغييرات رئيسية في هذه العوامل أن تؤثر بشكل كبير على اتجاه أسعار العملات المشفرة خلال الأشهر المقبلة.

 

 

 

بتكوين تنتعش من أدنى مستوى في 4 أشهر وسط موجة تصحيحية

تراجع مستمر للعملات المشفرة

تراجع مستمر للعملات المشفرة و بتكوين تهبط لأدنى مستوى منذ نوفمبر

تواصل العملات المشفرة تراجعها الحاد وسط تصاعد المخاوف الاقتصادية،
حيث هبطت “بتكوين” إلى أدنى مستوياتها منذ نوفمبر، متأثرة بالتوترات التجارية والسياسات الاقتصادية الأميركية.

 

المحتوى

ضغوط اقتصادية

هبوط جماعي

مستقبل بتكوين

 

 

 

 

 

ضغوط اقتصادية

استمرت العملات المشفرة في الانخفاض الحاد، حيث هبطت “بتكوين” إلى أدنى مستوياتها منذ نوفمبر،
متأثرة بالقلق المتزايد من تداعيات التعريفات الجمركية التي فرضتها الإدارة الأميركية.
هذه المخاوف طغت على الإعلانات الإيجابية الأخيرة للرئيس السابق دونالد ترامب بشأن دعم العملات الرقمية.

 

وتواجه الأصول المشفرة ضغوطًا كبيرة، مع توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة مثل سندات الخزانة الأميركية،
وسط مخاوف من تأثير التعريفات الجمركية والإجراءات الاقتصادية الأخيرة على النمو في أكبر اقتصاد عالمي.
ورغم التفاؤل الأولي بعد إعلان ترامب عن خطط لإنشاء احتياطي استراتيجي للعملات المشفرة،
فإن السوق سرعان ما تراجعت تحت وطأة عمليات بيع مكثفة نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية.

 

 

هبوط جماعي

سجلت “بتكوين” انخفاضًا بنسبة 6.8% لتصل إلى 77,416 دولارًا،
بينما تراجعت العملات الرقمية الأخرى مثل “سولانا”، “كاردانو”، و”إكس آر بي”،
التي كانت ضمن قائمة العملات التي أبدى ترامب دعمه لها، لكنها لم تُدرج في قراراته التنفيذية الأخيرة.

 

كما تأثرت أسهم الشركات المرتبطة بالعملات المشفرة، حيث تراجعت “كوين بيس” بنسبة 18%،
مسجلة أكبر انخفاض لها منذ يوليو 2022، فيما خسرت شركة “مايكل سايلور” الداعمة لـ”بتكوين” حوالي 17%.
وعلى الرغم من دعم ترامب الواضح للعملات المشفرة،
فإن غياب التمويل الجديد لمبادرة الاحتياطي الاستراتيجي خيّب آمال المستثمرين وأضعف الزخم الإيجابي في السوق.

 

 

مستقبل بتكوين

حاليًا، تمتلك الولايات المتحدة حوالي 17 مليار دولار من “بتكوين“، و400 مليون دولار من أصول مشفرة أخرى،
معظمها من الأصول المصادرة في القضايا الجنائية والمدنية.
ومع ذلك، يرى المحللون أن غياب الوضوح بشأن آليات إدارة هذه الأصول أثّر سلبًا على ثقة المستثمرين،
حيث أشار بعضهم إلى أن إدارة ترامب تبدو وكأنها تدعم عملات معينة بناءً على جماعات المصالح، مما يزيد من عدم الاستقرار في السوق.

ومنذ فبراير، شهدت صناديق “بتكوين” المتداولة في البورصة الأميركية سحب استثمارات بقيمة 4.4 مليار دولار،
وهو ما ساهم في فقدان “بتكوين” 28% من قيمتها مقارنة بأعلى مستوياتها البالغة 109,241 دولارًا.

ويتوقع المحللون أن تتراوح “بتكوين” بين 70,000 و80,000 دولار في الأسابيع القادمة،
مشيرين إلى أن عودة السوق إلى الصعود قد تعتمد على انتهاء حرب التعريفات الجمركية واستئناف الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.

 

 

 

تراجع مستمر للعملات المشفرة

موجة بيع عالمية تضرب الأسواق وسط مخاوف الركود الأمريكي

موجة بيع عالمية تضرب الأسواق وسط مخاوف الركود الأمريكي:
يشهد الاقتصاد العالمي تقلبات حادة مع تصاعد المخاوف من دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود،
مما أدى إلى موجة بيع واسعة في أسواق الأسهم.
تراجعت الأسواق الآسيوية بشكل حاد بعد انخفاض “ناسداك 100” لأدنى مستوى له منذ 2022،
بينما شهدت العملات المشفرة تراجعًا ملحوظًا،
في حين ارتفعت السندات مع سعي المستثمرين للملاذات الآمنة. فهل نحن أمام تصحيح مؤقت أم بداية أزمة أعمق؟

 

 

 

المحتوى

أداء الأسواق العالمية

مزاج سلبي

انتعاشة في الصين

وول ستريت

رهانات على خفض الفائدة

تأثر السلع

 

 

 

 

 

أداء الأسواق العالمية

عمّقت الأسواق العالمية خسائرها، مما دفع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية إلى مستويات منخفضة جديدة،
وسط قلق متزايد من أن الرسوم الجمركية وتقليص الإنفاق الحكومي
قد يقضيان على النمو في أكبر اقتصاد في العالم.
في الوقت ذاته، تراجعت العملات المشفرة وارتفعت السندات.

شهدت الأسهم الآسيوية تراجعًا للجلسة الثالثة على التوالي يوم الثلاثاء،
بعد أن سجل مؤشر “ناسداك 100” أسوأ يوم له منذ عام 2022.
كما هبطت الأسهم الأسترالية إلى أدنى مستوى لها في سبعة أشهر،
في حين انخفض مؤشر “نيكاي 225” إلى أدنى مستوى له منذ سبتمبر.

كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم، مثل “إس أند بي 500” و”ناسداك 100“،
والأسواق الأوروبية خلال التداولات الآسيوية،
مما عزّز موجة التراجع التي بدأت يوم الاثنين بعد تقليص “وول ستريت” للتوقعات المتفائلة.
في غضون ذلك، انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية
لأجل عامين إلى أدنى مستوياتها منذ أكتوبر، وتراجع مؤشر الدولار.

 

مزاج سلبي يسود الأسواق بسبب ترمب

يتحول المزاج العام في الأسواق إلى السلبية مع تزايد قلق المستثمرين من تباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي،
لا سيما بعد أن بدأ الرئيس دونالد ترمب حربًا تجارية،
واستمر في تقليص الإنفاق الحكومي، مع إعادة تشكيل علاقات جيوسياسية امتدت لعقود.
هذا التحول في المعنويات يُعتبر مفاجئًا،
خاصة بعد أن استُقبلت رئاسة ترمب في البداية بترحيب من “وول ستريت”،
مما دفع الأسهم و”بتكوين” والدولار إلى الارتفاع.

قالت جينا بولفين، رئيسة مجموعة “بولفين” لإدارة الثروات:
“انتقلنا من التفاؤل إلى التساؤل عن احتمالية حدوث ركود.
وأضافت: “الأسواق الآن تتأثر بالعناوين الرئيسية وقد تتغير بين لحظة وأخرى.
تمسكوا بمراكزكم، واستعدوا لمزيد من التقلبات.
أخيرًا، حصلنا على التصحيح الذي كنا ننتظره، وسيُكافأ المستثمرون ذوو النظرة طويلة الأجل لاحقًا.”

قام استراتيجيون في “سيتي غروب” بتخفيض تصنيف الأسهم الأمريكية من مرتفع إلى محايد،
بينما رفعوا تصنيف الأسهم الصينية إلى مرتفع،
مشيرين إلى أن السوق الأمريكية تمر حاليًا بفترة توقف بعد الأداء القوي الأخير.
في سياق متصل، قام “إتش إس بي سي” أيضًا برفع تصنيف الأسهم الأوروبية (باستثناء المملكة المتحدة)
من منخفض إلى مرتفع، متوقعين أن يكون التحفيز المالي في منطقة اليورو
“عاملًا محتملًا لتغيير قواعد اللعبة.”

 

 

 

 

 

انتعاشة في الصين رغم التراجع العالمي

وعلى الرغم من الحالة السلبية السائدة عالميًا،
واصل المستثمرون الصينيون في البر الرئيسي شراء كميات غير مسبوقة من أسهم هونغ كونغ يوم الإثنين،
مدفوعين بموجة ارتفاع تقودها شركات التكنولوجيا.
إذ شهدت الأسهم الصينية صعودًا ملحوظًا هذا العام،
بدعم من ظهور نموذج الذكاء الاصطناعي المتطور الذي أطلقته شركة “ديب سيك”،
والذي يُنظر إليه على أنه نقطة تحول في الصناعة.

أما في اليابان، فقد نما الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي قدره 2.2%
في الربع الأخير من العام الماضي مقارنة بالربع السابق،
وهو معدل أبطأ من التقديرات الأولية التي بلغت
2.8%،
مما قد يمنح بنك اليابان فرصة للحفاظ على سياسته النقدية دون تغيير خلال اجتماعه القادم.

 

وول ستريت في دوامة هبوط

في الولايات المتحدة، تراجع مؤشر إس أند بي 500 يوم الإثنين بنسبة 2.7%،
بينما فقد مؤشر
ناسداك 100 حوالي 3.8% من قيمته.
وتعرضت شركات التكنولوجيا الكبرى لضغوط شديدة،
حيث هبطت أسهم “تسلا” بنسبة
15%،
بينما دفعت “إنفيديا” مؤشرًا رئيسيًا لأسهم شركات الرقائق إلى أدنى مستوياته منذ أبريل.

 

رهانات على خفض الفائدة

تراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 9 نقاط أساس ليصل إلى 4.21% يوم الإثنين،
وسط توقعات بأن تباطؤ الاقتصاد قد يجبر الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة.
في سياق متصل، تم تأجيل مبيعات السندات الأمريكية الخاصة بالشركات ذات التصنيف الائتماني العالي.

تشير الاضطرابات الأخيرة في “وول ستريت” إلى تحول مفاجئ في الأسواق،
حيث كان الاقتصاد الأمريكي يتمتع بمرونة لافتة خلال السنوات الأخيرة،
على الرغم من تباطؤ النمو في أماكن أخرى من العالم. هذا التحول يهزّ الأسس الاقتصادية التي استمرت لعقد من الزمن.

 

السلع تتأثر بالمخاوف الاقتصادية

في أسواق السلع، تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي،
متأثرةً بانخفاض أسواق الأسهم وزيادة المخاطر المرتبطة بتباطؤ الاقتصاد الأمريكي.
وتخشى الأسواق أن تؤدي الضرائب والإجراءات الأخرى إلى عرقلة النمو في أكبر اقتصاد في العالم.
في المقابل، استقرت أسعار الذهب وسط إقبال المستثمرين على الأصول الآمنة.

 

موجة بيع عالمية تضرب الأسواق وسط مخاوف الركود الأمريكي

ترامب يقود تحولًا جديدًا في السياسة الأمريكية تجاه العملات المشفرة

ترامب يقود تحولًا جديدًا في السياسة الأمريكية تجاه العملات المشفرة:
تشهد السياسة الأمريكية تحولًا جذريًا تجاه العملات المشفرة مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
فبعد سنوات من التشديد التنظيمي خلال إدارة جو بايدن، أعلن ترامب عن إجراءات داعمة لقطاع التشفير،
شملت إنشاء احتياطي استراتيجي للعملات الرقمية، واستضافة أول قمة للعملات المشفرة في البيت الأبيض.
هذه الخطوات تعكس توجهًا جديدًا يسعى إلى تعزيز مكانة الولايات المتحدة كقوة رائدة في عالم الأصول الرقمية.

 

المحتوى

ترامب يدعو لقمة بالبيت الأبيض
قمة البيت الأبيض للعملات المشفرة
تحول جذري في سياسة واشنطن



ترامب يدعو لقمة بالبيت الأبيض

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد عن إدراج خمس عملات مشفرة ضمن الاحتياطي الاستراتيجي الجديد للعملات الرقمية في الولايات المتحدة،
ما أدى إلى ارتفاع قيمتها بشكل كبير. وأوضح ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن الأمر التنفيذي الذي أصدره في يناير
بشأن الأصول الرقمية سيؤدي إلى تشكيل احتياطي يشمل بيتكوين وإيثر وريبل وسولانا وكاردانو، وهي قائمة لم تكن معلنة مسبقًا.

وقد شهدت هذه العملات ارتفاعًا ملحوظًا في تعاملات الأحد
وأكد ترامب أن هذا التوجه يهدف إلى ترسيخ مكانة الولايات المتحدة كعاصمة عالمية للعملات المشفرة.
وأشار في منشور لاحق إلى أن بيتكوين وإيثر ستكونان في صميم هذا الاحتياطي، إلى جانب عملات أخرى ذات قيمة.
وقد ارتفعت بيتكوين بنسبة 8% لتصل إلى 90,828 دولارًا،
فيما سجلت إيثر زيادة بنسبة 8.3% لتصل إلى 2,409 دولارات.

يُذكر أن ترامب حظي بدعم واسع من مجتمع العملات المشفرة خلال حملته الانتخابية في 2024،
وسرعان ما بدأ في تنفيذ سياسات داعمة لهذا القطاع،
على عكس إدارة جو بايدن التي شددت القيود التنظيمية في محاولة لمكافحة الاحتيال وغسل الأموال.
ومع ذلك، شهد سوق العملات الرقمية تراجعًا في الأسابيع الأخيرة،
حيث فقدت معظم الأصول مكاسبها التي سجلتها بعد فوز ترامب في الانتخابات.

 

قمة البيت الأبيض للعملات المشفرة

في خطوة أخرى تؤكد التزامه بدعم هذا القطاع،
يستعد ترامب لاستضافة أول قمة للعملات المشفرة في البيت الأبيض يوم الجمعة المقبل.
وبحسب بيان رسمي، سيلقي ترامب كلمة خلال الحدث الذي
سيجمع شخصيات بارزة من رواد الأعمال والرؤساء التنفيذيين والمستثمرين في صناعة التشفير،
إلى جانب أعضاء من مجموعة العمل الرئاسية المعنية بالأصول المشفرة.

وسيقود القمة المستثمر ديفيد ساكس، المعروف بدعمه للعملات الرقمية،
بينما سيتولى بو هاينز، المدير التنفيذي لمجموعة العمل، مسؤولية إدارتها.
وكان ترامب قد وقع أمرًا تنفيذيًا فور توليه منصبه يقضي بإنشاء مجموعة عمل حكومية
لتقديم المشورة بشأن سياسات العملات المشفرة، ودراسة إمكانية إنشاء احتياطي استراتيجي لهذه الأصول.

 

 

 

 

تحول جذري في سياسة واشنطن تجاه التشفير

يشكل هذا التوجه تحولًا كبيرًا عن نهج إدارة بايدن، التي فرضت قيودًا صارمة على العملات المشفرة،
خاصة بعد انهيار منصة “إف تي إكس” والفضائح التي هزت القطاع.
وعلى الرغم من انتقاداته السابقة للعملات المشفرة ووصفها بأنها “احتيال”،
غير ترامب موقفه خلال حملته الانتخابية، متعهدًا بتخفيف اللوائح التنظيمية،
ودعم إطار واضح للعملات المستقرة، وإنشاء احتياطي استراتيجي من بيتكوين.

إضافة إلى ذلك، دخل ترامب بنفسه إلى عالم العملات المشفرة، حيث أطلق عملة رقمية جديدة قبل عودته إلى البيت الأبيض،
كما دعم مشروعًا مشتركًا مع أبنائه تحت اسم “وورلد ليبرتي فاينانشال”. ووفقًا للبيت الأبيض، فإن الإدارة الجديدة ملتزمة بوضع
إطار تنظيمي واضح، يعزز الابتكار ويحمي الحرية الاقتصادية، في خطوة تعكس تغيرًا جذريًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه الأصول الرقمية.

 

ترامب يقود تحولًا جديدًا في السياسة الأمريكية تجاه العملات المشفرة

بتكوين تخسر 28% من قيمتها ما الأسباب وراء التراجع؟

بتكوين تخسر 28% من قيمتها ما الأسباب وراء التراجع؟

بعد سلسلة من التقلبات الحادة، شهدت بتكوين تراجعًا كبيرًا في قيمتها بنسبة 28%،
مما أثار تساؤلات حول العوامل التي تقف وراء هذا الانخفاض الحاد في أكبر عملة مشفرة عالميًا.

 

المحتوى

الضغوط الجيوسياسية
عوامل الهبوط
ما التالي لبتكوين

 

 

الضغوط الجيوسياسية

لا تزال محاولات تفسير تحركات سعر بتكوين تواجه تحديات، نظرًا لتعدد العوامل التي تؤثر على العملة المشفرة الأولى عالميًا.
وهذا ما نراه بوضوح في الأيام الأخيرة،
إذ يحاول المحللون فهم الأسباب التي أدت إلى تراجع بتكوين بنسبة 28% من أعلى مستوى لها عند
109,000 دولار الذي سجلته في 20 يناير،
وهو اليوم الذي تم فيه تنصيب الرئيس الأمريكي
دونالد ترمب، الداعم للعملات الرقمية.

 

 

 

 

 

عوامل الهبوط

فيما يلي أبرز العوامل التي ساهمت في هذا الهبوط:

  1. الضغوط الاقتصادية الكلية

لم يكن تراجع بتكوين ظاهرة معزولة، بل رافقه انخفاض ملحوظ في سوق الأسهم الأمريكية، حيث فقد مؤشر ناسداك 100 حوالي 7% منذ آخر قمة له في 19 فبراير.

عادةً ما يُنظر إلى بتكوين على أنها أصل عالي “بيتا”، أي أن تحركاتها تتضخم عند تحرك الأسواق التقليدية في اتجاه معين.
ومع تصاعد المخاوف بشأن تأثير
الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترمب على الشركاء التجاريين،
شهدت الأسواق المالية موجة من التقلبات دفعت المستثمرين إلى تجنب الأصول عالية المخاطر، بما في ذلك العملات الرقمية.

وقالت كارولين باولر، الرئيس التنفيذي لشركة BTC Markets:
“الهبوط الأخير لبتكوين يعكس المخاوف الاقتصادية الكلية المرتبطة بتعريفات ترمب وعدم الاستقرار الجيوسياسي.”

 

  1. أكبر عملية اختراق في تاريخ العملات المشفرة

تعرضت بورصة Bybit في 21 فبراير لهجوم إلكتروني أدى إلى خسارة 1.5 مليار دولار، وهو ما يُعتقد أنه أكبر عملية قرصنة في تاريخ العملات الرقمية.

نُسب الهجوم إلى مجموعة لازاروس الكورية الشمالية، مما أثار قلق المستثمرين،
خاصة وأن الاختراق استهدف
“المحافظ الباردة”، والتي كان يُعتقد أنها من أكثر وسائل تخزين العملات المشفرة أمانًا.

وقال زهير ابتكار، الشريك المؤسس لصندوق Split Capital:
“اختراق بهذا الحجم يهز ثقة المستثمرين، ويجعل البعض يعيد التفكير في مدى أمان السوق.”

 

  1. التخارجات من صناديق الاستثمار المتداولة

أدت عمليات سحب الأموال من صناديق بتكوين المتداولة في البورصة (ETFs) إلى ضغط إضافي على السعر.
في فبراير، سجلت هذه الصناديق
أكبر صافي تخارج شهري منذ إطلاقها في يناير 2024، مع نزوح 3.3 مليار دولار وفقًا لبيانات بلومبرغ.

وقال مايكل روزين، كبير مسؤولي الاستثمار في Angel Investments:
“الأموال المضاربة التي دخلت السوق بسرعة، خرجت بنفس السرعة عند أول إشارة على الهبوط.”

 

  1. المراجحات في سوق المشتقات

ساهم تراجع استراتيجيات “تجارة النقد والمناقلة” (Cash and Carry Trade) في موجة البيع المكثف،
إذ انخفضت العلاوات في عقود بتكوين الآجلة ببورصة
شيكاغو التجارية إلى أدنى مستوياتها منذ يوليو الماضي، وفقًا لتقرير صادر عن K33 Research في 25 فبراير.

وقال مارك كونورز، المؤسس وكبير استراتيجيي الاستثمار في Risk Dimensions:
“التحركات في صناديق الاستثمار المتداولة تأثرت بشكل كبير بالمراجحات التي نفذتها صناديق التحوط عبر العقود الآجلة والخيارات.”

 

  1. تبخر زخم “تجارة ترمب”

انخفضت أسعار العديد من الأصول التي كان يُعتقد أنها ستستفيد من عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، بما في ذلك بتكوين، نظرًا لدعمه العلني للعملات المشفرة.

ورغم أن إدارة ترمب أوقفت عدة دعاوى قضائية ضد شركات العملات المشفرة، إلا أن الإجراءات الداعمة لهذا القطاع لم تكن بالسرعة التي توقعها البعض.
فقد وعد ترمب خلال حملته بإنشاء
احتياطي وطني استراتيجي من بتكوين، إلا أن تنفيذ هذا المقترح لم يشهد تقدمًا حقيقيًا حتى الآن.

وفي الوقت نفسه، رفض مشرّعون في عدة ولايات، مثل مونتانا وداكوتا الشمالية ووايومنغ،
مقترحات لإنشاء احتياطيات من العملات المشفرة على مستوى الولايات، مشيرين إلى المخاطر المرتبطة بتقلبات السوق.

وقال بول هوارد، كبير المديرين في وينسنت:
“غياب الأخبار الإيجابية حول قرارات تنفيذية متوقعة لدعم القطاع، إضافة إلى أرقام التضخم الأمريكية، زادا من حالة الحذر في السوق.”

 

 

 

 

 

 

ما التالي لبتكوين

مع استمرار الضغط على الأسواق المالية، يبقى المستثمرون في حالة ترقب لعدة عوامل، أبرزها:

  • سياسات إدارة ترمب المستقبلية تجاه العملات المشفرة.
  • تأثير التوترات الجيوسياسية على شهية المستثمرين للمخاطر.
  • اتجاهات التدفقات النقدية في صناديق الاستثمار المتداولة.

على الرغم من هذه التحديات، لا يزال العديد من المحللين يرون أن السوق قد يشهد انتعاشًا بمجرد استقرار الأوضاع الاقتصادية والسياسية.

 

 

 

 

بتكوين تخسر 28% من قيمتها ما الأسباب وراء التراجع؟

هبوط بتكوين إلى ما دون 90 ألف دولار وسط موجة بيع واسعة

هبوط بتكوين إلى ما دون 90 ألف دولار وسط موجة بيع واسعة

شهدت العملات المشفرة تراجعًا ملحوظًا، حيث انخفضت “بتكوين” إلى ما دون 90 ألف دولار،
وسط موجة بيع أثرت على السوق بعد انحسار تأثير فوز دونالد ترمب بالانتخابات الأميركية.

 

المحتوى

العملات المشفرة

البتكوين

انتكاسات متتالية

 

 

 

 

العملات المشفرة

انخفاض العملات المشفرة مع تراجع تأثير فوز ترمب

تراجعت قيمة “بتكوين” إلى أقل من 90 ألف دولار، مسجلة أدنى مستوى لها منذ منتصف نوفمبر،
وذلك مع انحسار موجة الصعود التي أعقبت فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

بلغت خسائر “بتكوين” نحو 7.6%، حيث تم تداولها عند مستوى 88,300 دولار في الساعة 11:38 صباح الثلاثاء بتوقيت لندن،
لتسجل أدنى مستوى لها منذ منتصف نوفمبر.
كما امتدت الخسائر إلى عملات مشفرة أخرى، إذ هبطت أسعار “إيثريوم” و”سولانا” بنسبة 10% خلال الجلسة.

 

البتكوين

انخفاض “بتكوين” بنسبة 20% منذ تنصيب ترمب

شهد سوق الأصول الرقمية انعكاسًا حادًا عن موجة الصعود التي تميزت بإقبال المستثمرين على المخاطر عقب فوز ترمب في الانتخابات.
فقد تراجعت “بتكوين” بنسبة 20% منذ تولي الرئيس الأميركي منصبه في يناير،
حيث أثار موقفه الصارم تجاه الحلفاء والمنافسين الجيوسياسيين قلق المستثمرين، وزاد من المخاوف بشأن استمرار التضخم عند مستويات مرتفعة.

ووفقًا لأدريان برزيلوزني، الرئيس التنفيذي لمنصة “إندبندنت ريزيرف” (Independent Reserve) لتداول العملات المشفرة،
فإن “التراجع الحالي في أسعار بتكوين يرجع على الأرجح إلى حالة عدم اليقين بشأن العوامل الاقتصادية الكلية،
والتي أثرت سلبًا على معظم الأسواق المالية خلال اليومين الماضيين، خصوصًا بعد إعلان الرئيس ترمب عن رسوم جمركية جديدة”.

 

انتكاسات متتالية

العملات المشفرة تواجه انتكاسات متتالية

تراجعت المعنويات في سوق العملات المشفرة بعد سلسلة من الأزمات التي أثرت سلبًا على القطاع.
من بين أبرز هذه الأحداث، أكبر عملية اختراق أمني تعرضت لها العملات المشفرة حتى الآن،
إضافة إلى فضيحة مرتبطة بإحدى عملات “الميم” التي روج لها الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي.

وفي هذا السياق، أوضحت كارولاين مورون، الشريكة المؤسسة لشركة “أوربت ماركتس” (Orbit Markets) المتخصصة في توفير السيولة للمشتقات المالية للعملات المشف
أن “اختراق منصة (باي بت) يمثل أحدث حلقة في سلسلة من الأحداث السلبية، مثل إطلاق عملات ميم مشكوك في مصداقيتها،
وهو ما أعاد إلى أذهان المتعاملين ذكريات مؤلمة من تقلبات السوق السابقة”.

 

 

 

 

هبوط بتكوين إلى ما دون 90 ألف دولار وسط موجة بيع واسعة

بتكوين تتراجع أمام الذهب وسط اضطرابات الأسواق

بتكوين تتراجع أمام الذهب وسط اضطرابات الأسواق

مع تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية، يواصل الذهب ترسيخ مكانته كملاذ آمن،
بينما تواجه “بتكوين” تحديات في إثبات قدرتها على مواكبة هذا الاتجاه.

 

المحتوى

 

 

 

 

 

 

تفوق الذهب

بعد الأداء القوي الذي حققته في عام 2024، تواجه “بتكوين” ضغوطًا متزايدة مع تصاعد التوترات الجيوسياسية وعودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض،
مما عزز الإقبال على الملاذات الآمنة مثل الذهب.

ورغم ارتفاع “بتكوين” بأكثر من 3% منذ بداية العام، إلا أنها لا تزال متأخرة عن المعدن النفيس،
الذي سجل مكاسب بلغت 9% وفقًا لبيانات “بلومبرغ”. ووصل الذهب إلى مستوى قياسي عند
2,882 دولارًا للأونصة،
بعد تصريحات مثيرة للجدل لترمب حول احتمال سيطرة الولايات المتحدة على غزة،
وهو ما حاول مساعدوه التخفيف من حدته.
وعلى الجانب الآخر، تتداول “بتكوين” عند مستوى أقل بنحو 10% من ذروتها الأخيرة.

 

 

 

 

 

 

 

تقلبات بتكوين

رغم اعتبار “بتكوين” مخزنًا للقيمة مثل الذهب، بفضل محدودية معروضها الإجمالي عند 21 مليون وحدة،
إلا أنها لم تحقق بعد المكانة نفسها كملاذ آمن خلال الأزمات.
في المقابل، يستمر الذهب في جذب المستثمرين، خاصة مع تصاعد التوترات التجارية بين
الولايات المتحدة والصين وازدياد التهديدات بفرض رسوم جمركية جديدة.
وعلى عكس الذهب، تتحرك “بتكوين” غالبًا بالتوازي مع أسهم التكنولوجيا، مما يجعلها أكثر عرضة للتقلبات.

ورغم أن “بتكوين” تُعتبر وسيلة للتحوط ضد العملات الورقية، إلا أن الطلب القوي على الدولار الأميركي لا يزال يقلل من جاذبيتها،
وفقًا لما ذكرته
أوفين ديفيت، كبيرة مسؤولي الاستثمار في “مونيتا غروب”، خلال مقابلة مع “بلومبرغ”.
وأشارت إلى أن “بتكوين قد تكتسب بمرور الوقت طابعًا أكثر استقلالية عن الأسواق، لكنها في الوقت الحالي تبقى ضمن فئة الأصول عالية المخاطر”.

 

 

 

 

 

 

مستقبل العملات

رغم التحديات الحالية، يواصل مؤيدو “بتكوين” الرهان على تطورها لتصبح مخزنًا موثوقًا للقيمة بمرور الوقت.
وأوضح
بول هوارد، المدير الأول في شركة “وينسينت”،
أن ظهور
صناديق الاستثمار المتداولة التي تستثمر مباشرة في الأصول المشفرة قد يساعد في تقليل تقلبات “بتكوين”،
وربما يدفع المستثمرين الباحثين عن المخاطر نحو عملات رقمية أخرى أكثر تقلبًا.

في ظل هذه التغيرات، يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن “بتكوين” من ترسيخ مكانتها كبديل رقمي للذهب،
أم أن التقلبات ستظل العائق الأكبر أمام تحولها إلى
 ملاذ آمن حقيقي؟

 

 

بتكوين تتراجع أمام الذهب وسط اضطرابات الأسواق

البيتكوين تقفز بدعم من تصريحات نجل ترامب وإقبال الشركات الكبرى

البيتكوين تقفز بدعم من تصريحات نجل ترامب وإقبال الشركات الكبرى:
واصلت أسعار العملات المشفرة مكاسبها خلال تعاملات الخميس مع تسجيل البيتكوين ارتفاعًا تجاوز 98 ألف دولار
وذلك بعد أن دعا إيرك ترامب نجل الرئيس الأمريكي،
منصة “وورلد ليبرتي” التابعة لعائلته للاستثمار في العملة المشفرة.

 

 

المحتوى
البيتكوين
تبني البتكوين
البيتكوين كأصل خزينة

 

 

 

البيتكوين تقفز بدعم من تصريحات نجل ترامب وإقبال الشركات الكبرى

واصلت أسعار العملات المشفرة مكاسبها خلال تعاملات الخميس مع تسجيل البيتكوين ارتفاعًا تجاوز 98 ألف دولار
وذلك بعد أن دعا إيرك ترامب نجل الرئيس الأمريكي،
منصة “وورلد ليبرتي” التابعة لعائلته للاستثمار في العملة المشفرة.

وارتفعت البيتكوين بنسبة 0.67% إلى 98,119 دولارًا ب فيما قفزت الإيثريوم بنسبة 2.39% إلى 2,832.35 دولار.
كما ارتفعت الريبل بنسبة 1% إلى 2.4288 دولار، ودوج كوين، المدعومة من إيلون ماسك، بنسبة 2% إلى 26.26 سنت،
بينما سجلت عملة ترامب الرمزية مكاسب قوية بنسبة 6.78% لتصل إلى 19.03 دولار.

وأكد إيرك ترامب عبر منشور على منصة “إكس” أن الوقت مناسب لانخراط منصة “وورلد ليبرتي” في الاستثمار بـالبيتكوين.

وجاءت تصريحاته بعد ساعات من ارتفاع العملة الرقمية لمستويات قياسية، وفقًا لما نقل موقع “كوين ديسك”.

ورغم هذه المكاسب، لا تزال حالة من الحذر تسيطر على متداولي الأصول الرقمية
حيث سجل حجم المعاملات في سوق العملات المشفرة خلال 24 ساعة الماضية
انخفاضًا بنسبة 30.62% ليصل إلى 119.64 مليار دولار، وفقًا لبيانات “كوين ماركت كاب”.

 

شركات كبرى تتبنى البيتكوين كأصل استثماري رئيسي

ألهمت مايكروستراتيجي، الشركة البرمجية التي تحولت إلى أحد أكبر المستثمرين في البيتكوين،
العديد من المؤسسات لشراء العملة المشفرة والاحتفاظ بها ضمن احتياطياتها المؤسسية،
بهدف دعم أسعار أسهمها المتعثرة.

ووفقًا لبيانات شركة كوينكايت للأمن الرقمي، انضمت شركات أدوية وإعلانات إلى قائمة تضم 78 شركة مدرجة عالميًا
تتبع نهج مايكروستراتيجي في شراء البيتكوين كبديل عن الاحتفاظ بالسيولة النقدية.

وكان مايكل سايلور، مؤسس مايكروستراتيجي قد بدأ منذ 2020
في تحويل البيتكوين إلى الأصل الاحتياطي الرئيسي لشركته من خلال عمليات شراء مكثفة.
ومع ارتفاع سعر البيتكوين إلى 109,000 دولار هذا العام،
أصبحت مايكروستراتيجي أكبر شركة تمتلك البيتكوين عالميًا،
حيث ارتفعت قيمتها السوقية إلى 87 مليار دولار، أي ما يقارب ضعف قيمة ممتلكاتها من البيتكوين.

 

 

 

شركات جديدة تعتمد البيتكوين كأصل خزينة

اتبعت عدة شركات نهج مايكروستراتيجي، من بينها كولر تكنولوجي (KULR Technology)،
وهي شركة أمريكية مختصة بإدارة الطاقة الحرارية.
وأعلن رئيسها التنفيذي، مايكل مو، أن شركته ستستثمر 90% من فائضها النقدي في البيتكوين،
ما أدى إلى ارتفاع سهمها أربعة أضعاف خلال ديسمبر.

من جانب آخر، لجأت شركات أخرى إلى إصدار السندات لتمويل مشترياتها من البيتكوين،
مثل سيمبلر ساينتيفيك (Semler Scientific)، التي اشترت 871 بيتكوين مقابل 88.5 مليون دولار عبر سندات قابلة للتحويل،
ما دفع سهمها للارتفاع بنسبة 120%.

وساهمت تصريحات دونالد ترامب الأخيرة في تعزيز الاهتمام بالبيتكوين،
حيث تعهد بجعل الولايات المتحدة القوة العظمى في مجال العملات الرقمية.
وفي يناير، أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا لتشكيل مجموعة عمل تهدف إلى تقييم إنشاء احتياطي وطني للأصول الرقمية،
كما سهلت الجهات التنظيمية احتفاظ المؤسسات المالية بالعملات المشفرة، مما وفر دعمًا إضافيًا لسوق الكريبتو.

 

 

البيتكوين تقفز بدعم من تصريحات نجل ترامب وإقبال الشركات الكبرى