الفيدرالي يحاول السيطرة على الوضع من جديد

الفيدرالي يحاول السيطرة على الوضع من جديد

 

تعد مواجهة التضخم بالأمر الصعب خاصة بصفته محارب قوي العمق الاقتصاد
أما فكرة إيقافه عند حد معين يتطلب التأثير على جوانب أخري في عمق الاقتصاد الركود وزيادة معدل البطالة.

مرورها بأزمات متعددة قد واجهها الاقتصاد الأمريكي مثل جائحة كورونا التي تسببت في شل الاقتصاد علميا
وأيضا مواجهة أزمة السكن وتوفير بيوت للأسر الأمريكية فلا يزال أمام الفيدرالي معركة طويلة
يقضيها أمام مواجهة شبح التضخم الذي اجتاح البلاد ففي بداية الأمر رفع الفدرالي الفائدة لأول مرة في بداية هذا العام
الأمر الذي راودته بعض الشكوك من أصحاب الرأي خوفا من تأثيره العكسي على الاقتصاد بالسلب
كما أن معظم التأثيرات على التضخم في واقع الأمر تعتبر خارج سيطرة الفيدرالي.

 

المحتوى

أزمة الإسكان ف الفيدرالي

التيسير الكمي وأثره على المملكة المتحدة

تراجع أسعار النفط

 

 

 

 

 

 

 

أزمة الإسكان ف الفيدرالي

وعلى سبيل المثال أزمة الإسكان ف الفيدرالي لا يملك أي أداة للسيطرة على سعر الإيجار المرتفع
لذلك ف اي تدخل من جانبه قد يسيء الوضع حيث انه بمجرد رفع الفائدة تأثر سوق الرهن العقاري
و ارتفع السعر مما أدى إلى انخفاض الطلب على سوق العقارات
وقد أصبح المأزق حينها، هو كيف يخفض الاحتياطي الفيدرالي التضخم الأساسي
الذي يعد الإيجار أكبر مكون فيه في وقت تسعى أداة البنك الأساسية وهي رفع أسعار الفائدة إلى زيادة أسعار الإيجار
كانت الإجابة التقليدية هي رفع نسبة البطالة إذ إنه ومع تزايد البطالة سيضطر عدد أكبر من الشباب إلى الانتقال مرة أخرى
إلى منازل أسرهم أو مشاركة آخرين في السكن وقد أدي هذا السلوك فعلا مراده
حيث أدى إلى انخفاض في المعروض. وبدوره أدى إلى تهدئة التضخم في الإيجارات.

 

وقد بدء المستهلك التجاوب مع ذلك الاتجاه

فعلا حيث ارتفعت نسبة البالغين المقيمين مع أسرهم وأصدقائهم
بالارتفاع حسب تقرير أجرته مجموعة يو بي سي فقد ارتفعت نسبتهم من 11% الي 18 % تجاوبا مع الاتجاه القومي
لمحاربة التضخم كما انخفض أيضا الطلب على الشقق السكنية من مئتي ألف وحدة عام 2021
إلى قرابة السالب اثنان و ثمانون ألف وحدة هذا العام .

 

تعتبر هذه هي اول قرائه بالسالب منذ ثلاثون عاما تقريبا فقد كانت الجائحة أثرها الكبير على الأوضاع
حيث كانت فترة الالتزام المنازل من أكبر محرك الرغبة في بناء أسر جديدة و بناء منازل
والبحث عن فرص جديدة للعمل عبر الانترنت ميديا والعمل من المنزل مما ساهم في تزايد الطلب على سوق بناء المنازل
فقد نمت المساحات المستغلة للبناء بنسبة عشر بالمئة تقريبا لتصل إلى 2.312 قدما
مربعا منذ الركود الأكبر مما يعني أن كبار السن و المسؤولون عن الأسر وذويهم قد خصص جزء من منازلهم
و ممتلكاتهم من أراضي لاستضافة الأبناء والأصدقاء و أسرهم
وعلى الرغم من ذلك كانت المعايير تتغير بشكل حاسم حتى قبل الجائحة.
في فبراير 2020، كان سبع وأربعون بالمائة من الشباب يسكنون مع أحد والديهم
وهي أعلى نسبة منذ عام ثلاثينات القرن الماضي في عام 1960،
كان ثلاثين بالمئة فقط من الشباب يسكنون مع أحد والديهم أما الباقي فكانوا يستغلون منازل منفردة.

 

فقد أدي رفع الفائدة دوره بشكل مرضي في خفض التضخم في سوق المنازل
حيث أذا استمر رفع الفائدة من جانب الفيدرالي ليصل إلى 4.75% ثم توقف
سوف يكون ذلك بالقدر الكافي لتراجع التضخم في سوق المنازل من اثنين بالمئة الي سالب ثلاثة بالمئة في عام 2024
علي حسب التقارير والتوقعات ربح الفيدرالي في جولات عدة لكن هذه الجولة تعد من اصعبهم .

 

 

اسم المقال  الفيدرالي يحاول السيطرة على الوضع من جديد

 

 

 

 

 

التيسير الكمي وأثره على المملكة المتحدة

” دوامة ” عمليات الشراء للأصول سهل الوقوع فيها ويصعب الخروج منها

 

بدايته يعتبر التيسير الكمي هو الشراء واسع النطاق للسندات كما يرتبط أيضا التيسير الكمي في الأغلب مع التضخم المنخفض
حيث إنه من أفضل أدوات الحفاظ على السعر اليومي وعدم ارتفاعه كما أن تطبيق التيسير الكمي
ليس جديدا على المملكة المتحدة فهو امتداد لما حدث في عام 2008 بعد الأزمة الاقتصادية وأيضا أزمة الديون في أوروبا.

 

كما أعلنت يلين وزير الخزانة الأمريكية الأسبوع الماضي عن تخوفها من احتمال
حدوث انهيار في تداول سندات الخزانة الأمريكية خاصة بعد إبدائه القلق الشديد نحو السيولة الكافية خاصة
وأن تخلص الفيدرالي من عقود السندات أثناء جائحة كورونا يمثل عاملا رئيسيا
في مجمل التخوفات تجاه السندات الأمريكية في الوقت الراهن.

 

إذ إنه من المحتمل بدء العمل بالتيسير الكمي تماشيا مع
وضع التضخم الحالي في عهد التراجع عن التحفيز يبدو أن أشكال التيسير الكمي قائمة وعلى ما يرام,
يبيع بنك إندونيسيا سندات قصيرة الأجل لرفع العوائد وزيادة جاذبية الدين الخاص به
فيما يشتري سندات أطول أجلا لخفض تكاليف الاقتراض للحكومة كما يطبق بنك الاحتياطي الهندي برنامجا مشابها
ومن المفترض أن تتراجع حاليا عنه حيث وجهت أصابع الاتهام إلى ما يسمى بالسياسات غير التقليدية التي جرى استخدامها
لمنع تحول أزمة صحة عامة إلى كارثة اقتصادية، لتسببها في تفاقم ارتفاع التضخم بدا أن التيسير الكمي
هو بطل الأمس والشخص الشرير في الوقت ذاته فهو سلاح ذو حدين يستخدم للحلول المؤقتة
ثم يكشر عن أنيابه عند نفاذ قوته المحدودة للسيطرة على الوضع.

 

يتحول التيسير الكمي ببساطة إلى تشديد كمي

عند تعافي الاقتصاد فتبدأ البنوك تدريجيا في إجراءات التحفيز
والتخلص من السندات بالسوق التي اشترتها البنوك المركزية أثناء التيسير الكمي ووسعت به ميزانيتها العمومية
وقد استخدم الاحتياطي الفيدرالي التيسير الكمي الذي كان يوما ما جزءا من غرائب اليابان،
خلال الأزمة المالية العالمية بين العام ألفان وسبه وألفين وتسعة كما استخدمه أيضا بنك إنجلترا
وأيضا المركزي الأوروبي الذي عانى من أزمة الديون الأوربية
وهذا بعد حدوث الازمة المالية العالمية في عام 2008.
أصبح التيسير الكمي أداة مشروعة متاحة للاستخدام دوما
ومن غير المرجح أن يستبعد أي بنك مركزي استخدامها في المستقبل،
بغضّ النظر عن حجم الانتقادات التي قد توجه إليها
في نتيجة مساهمتها في الوصول إلى مستويات هي الأعلى من التضخم.
إنها ببساطة أداة مفيدة للغاية فهي مثل أسلحة المعركة لا يعني ذلك أن استخدامها الفعلي
يخلو من المخاطر بل من الممكن أن يمثل هو الخطر الأكبر على الاقتصاد بعد التعافي.

 

 

اسم المقال  الفيدرالي يحاول السيطرة على الوضع من جديد

 

 

 

 

 

 

فقد قام بنك إنجلترا خلال الأسابيع الماضية

بإتباع نمط شراء السندات بشكل قوي ومتهور
وغير مدعوم من الحكومة ماليا في الإقبال على الجنيه الإسترليني وحدث انهيار في الطلب على الدين في المملكة المتحدة
برغم أنها وصفت ما تقوم به بالخروج من الأزمة والسعي نحو حلها لكنها سارت في الاتجاه المعاكس مع الأسف
ووضعت بنك إنجلترا في موقف خطير جدا فقد أصبح البنك ملتزما برفع سعر الفائدة الأساسي
لكبح التضخم وقد يتخذ هذه الخطوة بشكل ملموس في الاجتماع المقبل للجنة السياسة النقدية الخاصة به

 

كما تعد فكرة التيسير الكمي ليس فقط الحفاظ على جانب الاقتصاد من ناحية السندات بل هي إشارة قوية للسوق
عن عدم رفع أسعار الفائدة في وقت قريب مما يحفز الاستثمار وينشط النمو الخلاق وقد كانت جائحة كورونا من أكبر
أسباب اللجوء للتيسير الكمي في وقت سابق وعلى الأرجح هي من أهم عوامل الحفاظ على الاقتصاد والمساعدة في الخروج
من الأزمات حاليا في ظل هذه الفترة العصيبة للاقتصاد العالمي ليس لدولة منفردة فقط كما أن
الاقتصاديين يشيرون إلى بدء المسيرة نحو تخفيض الفائدة العام القادم كحل مثالي الأوضاع الاقتصادية الحالية.

 

 

اسم المقال  الفيدرالي يحاول السيطرة على الوضع من جديد

 

 

 

 

 

 

تراجع أسعار النفط

بسبب استمرار الصين بتطبيق سياسة ” صفر كوفيد ”

 

شهدت أسعار النفط تراجعات بسبب الإجراءات التي اتخذتها الصين تجاه موقفها في محاربة الوباء بتطبيق سياسة
” صفر كوفي ” في الوقت الذي سجلت فيه الإصابات أعلي مستوياتها خلال آخر ستة أشهر،
وهذا تسبب في تراجع التوقعات بشأن الطلب بالنسبة للصين التي تعتبر المستورد الأكبر للنفط في العالم

 

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط بعد تسجيل ارتفاع الأسبوع الماضي بنحو 5% إلا أنه تراجع إلى 91 دولارا للبرميل ,
بدعم من التوقعات التي تشير إلى تغير محتمل في استراتيجية الصحة في الصين وأيضا الدولار الأمريكي وتأثيره على المكاسب ,
لكن سرعان ما انتهت هذه التوقعات بعد إعلان مكتب الوقاية من الأمراض
في الصين عن التزامهم التام وبثبات في مواجهة انتشار الفيروس في الوقت الحالي

 

فيما تلقى النفط ضربة قوية خلال الأسابيع الأخيرة، حيث اتجه المستثمرون الى قياس الطلب في الصين،
وأيضا تأثيرات العقوبات التي تطبق على الصادرات الروسية من النفط بسبب حربها ضد أوكرانيا،
وأيضا قرار ” أوبك ” من أجل الحد من الإنتاج بداية من نوفمبر الجاري

 

استراتيجية ” كوفي صفر ” وتأثيرها النفط

في إطار سعي الصين لمحاربة الوباء فإن الاستراتيجية التي تتبعها
هي عبارة عن مزيج ما بين الإغلاق وأيضا الاختبار الشامل من أجل القضاء علي العدوي ,
وهذا كان له التأثير علي اقتصاد البلاد  ويمثل أيضا تحركات معاكسة في سوق الخام العالمي ,
وقد تم الإعلان عن 5400 حالة جديدة خلال يوم أمس الأحد وتعتبر زيادة بنحو 27% عن سابق الأيام منذ 2 مايو

وتأثر النفط بكل هذه الإجراءات حيث تقلصت الفروقات السعرية بين العقود التي تتم متابعتها على نطاق واسع ,
وهذا يشير إلى القلق الكبير بشأن العرض في المستقبل القريب , وسجل الفارق الفوري لخام برنت ,
الفجوة بين أقرب عقدين 1.63 دولار للبرميل بعد ان انخفض دولارين في الأسبوع الماضي ,
فيما هبط خام برنت لتسوية شهر يناير 1.2% إلى 97.37 دولار للبرميل

 

 

 

اسم المقال  الفيدرالي يحاول السيطرة على الوضع من جديد

 

 

تويتر تخفق في تحدي إرضاء العملاء

تويتر تخفق في تحدي إرضاء العملاء بينما تبهر روبن هود العالم بنجاحها الملفت

تويتر تبدأ حقبة جديدة علي يد ايلون ماسك الملياردير الامريكي و الذي استحوذ عليها بمقابل 44 مليار دولار
و لكن بعد معركه كبيره قد خاضها أمام ساحات القضاء فمن المتوقع أن يغير ماسك اتجاه تويتر
الذي بدأ مسيرته في مجال البورصة منذ 9 سنوات تقريبا حيث انطلق بقوه لم يشهدها السوق
من قبل و لكن لم يكمل على نفس المنوال كباقي الشركات العاملة بمجال التكنولوچيا
حيث ارتفع سهم تويتر بنسبة 73% عام 2013 في اول يوم تداولاته
بينما بدأ التراجع الربحي ليصل إلى ال 8.4% سنويا .

 

المحتوى

تويتر

قرار الفيدرالي الحاسم

بدء بوادر الركود التي تتسبب في شل حركة الصناعه الامريكيه

 

 

 

 

 

تويتر

فهذا المستثمر الذي قد وثق بتويتر كمناخ امن و قوي بدء التراجع حيث لم تلبي تويتر له أهدافه المنشودة في النمو
و لم تكمل على نفس المنوال رغم مرور 9 أعوام على دخولها عالم البورصة فقد قال أليك يونغ كبير استراتيجيي
الاستثمار في مابسيغنالز أنه لا شك أنها لم تصل أبدا إلى سقف طموحات المستثمرين عندما طرحت أسهمها للاكتتاب العام،
وجرى تداول سهمها بنحو ضعفي سعره في وقت سابق من هذا العام خاب أمل أغلب المستثمرين نحو أداء السهم في البورصة
وزيادة سعره وقدرته على الاختراق يبدو أنه لم يحقق إقبالا مدويا ويحصل على نفس الانتشار الذي حصلت عليه خدمات أخرى
فهناك سهم مثل الناسداك 100 و الذي يسجل نمو سنوي قرابة ال 11% و قد قام أيضا
بقفزه تعدت ال 15% تقريبا يعد هو الأكثر قوة و تقدا عن تويتر الذي لم يلي امال المستثمر الطموح حي الان .

 

 

بينما يطمح ماسك الى اداء افضل خلال الفترة القادمة فبمجرد نيته للشراء بدء السهم رحلة نمو وصلت إلى 24%
تقريبا خلال العام الجاري بعد أن أخفقت أمام شركات كثيرة مقارنتا بنجاحها فقد نمت سناب شات مثلا بنسبة 50%
كما حققت ميتاللاتفورمز نمو وصل إلى 29% و غيرها من الشركات
التي قد تفوقت عليها بشكل كبير خلال تداولاته في الأسواق تحت راية اسهم التكنولوچيا .

 

أما عن روبن هود .

فقد ابدت نجاح منقطع النظير فاق توقعات المحللين الاقتصاديين
حيث كان من المتوقع لها ان تحقق إيرادات قرابه ال 357 مليون دولار
بينما قد حققت هي 361 في نجاح باهر لها لفت أنظار الجميع كما قد حققت خسائر قرابة ال العشرون سنتا للسهم
والذي شكل ما إجمالية حوالي 175 مليون دولار تقريبا و قد بلغ ارتفاع أسهمها بنسبة 4%
ليصل إلى 11.88 في تداولات بورصة نيويورك كما قد مر السهم بخسائر حوالي 36%
خلال العام الجاري بينما بدأت الانتعاش طائرة أخرى خلال الثلاث أشهر الأخيرة
حتى مع تراجع حماس المتداولين النشطين الذي تراجع شهري بقيمة 12.2 مليون دولار شهريا
فهي تقوم بنشاط منقطع النظير للحفاظ على تقدمها خلال الفترة المقبلة
كما قال المدير المالي للشركة چيسون أرينك و الذي يشير الي فترة قادمة مليئة
بالثقة من قبل المتداولين و توقع ضخ مليارات الدولارات خلال الفترة القادمة في حساباتهم .

 

 

اسم المقال تويتر تخفق في تحدي إرضاء العملاء

 

 

 

 

 

 

 

قرار الفيدرالي الحاسم

برفع الفائدة يتسبب بإرباك السوق للمرة الرابعة على التوالي

 

جاءت السفن المحملة بالتوتر للمرة الرابعة اثر قرارات الفيدرالي التي صدرت يوم الأربعاء الموافق ٢ نوفمبر
حيث قام البنك الفيدرالي برفع الفائدة بقيمة 75 نقطة أساس للمرة الرابعة دون النظر
إلى حيثيات وقوع أزمة ركود عالمي شهد شهر مارس أول قرارات الفيدرالي التي توالت بنفس النمط الفكري تقريبا .

 

فقد بدأ الفيدرالي في محاربة التضخم بوضع خطة لا يريد الرجوع عنها أيا كانت الأسباب فبمجرد
أن يصل سقف التضخم لمستويات الـ 2 % يمكن أن يبدأ الفيدرالي بالعزوف عن تلك السياسة التشددية
و هذا ما قد قيل باجتماع الفيدرالي الأخير و الذي اعتمد فيه رفع الفائدة بمقدار
خمس و سبعون نقطة أساس لتصل إلى نطاق 3.75 -4% تقريبا

 

و قد عزز قرار اللجنه ظهور اخبار التوظيف

التي صدرت من وزارة العمل لشهر اكتوبر
حيث نمت الوظائف الشاغرة من 10.3 في سبتمبر إلى 10.7 في اكتوبر
وقد يشير هذا إلى عزم الفيدرالي علي مواصلة رفع الفائدة الشهر القادم
كما يشير أيضا إلى ارتفاع سقف التضخم في وقت لاحق ليس ببعيد خلال الفترة القادمة .

 

 

اسم المقال تويتر تخفق في تحدي إرضاء العملاء

 

 

 

 

مستوى التضخم

وصل مستوى التضخم خلال شهر سبتمبر إلى 8.2% مخالفا لكل التوقعات
حيث سجل أعلى مستوياته التي لم يشهدها الاقتصاد الأمريكي منذ أكثر من 40 عاما
وبالرغم من ذلك فقد صرح چيروم  باول استبعاد فكرة وقف رفع الفائدة في وقت قريب
كما قد اشار الى ان مستويات رفع الفائدة سوف تكون أكثر من المتوقع خلال الفترة المقبلة
وقد قال أيضا ان الامر حاليا أصبح ضبابيا ولا رجوع عن قرار رفع الفائدة على المستوى قصير المدي
ولا متوسط المدي حتي بلوغ الهدف المنشود و المسيطرة على سقف التضخم
الذي قد اجتاح الاقتصاد الامريكي و بدء يؤثر على المناخ العام للاقتصاد منذ بداية العام .

 

 

فقد جائت تصريحات تصريحات باول الأخيرة خلال الاجتماع بالكثير
من عدم اليقين بشأن الاقتصاد والأسواق وأكد أنه ما يزال أمامنا بعض الأشواط
التي ينبغي أن نقطعها خلال الفترة المقبلة للتعامل مع شبح التضخم الذي اجتاح البلاد

 

اسم المقال تويتر تخفق في تحدي إرضاء العملاء

 

 

 

 

 

 

بدء بوادر الركود التي تتسبب في شل حركة الصناعه الامريكيه

في آخر خمسة أشهر بدأ سوق الطلب يشهد موجة من الركود في الولايات المتحدة الأمريكية
كما انخفض مؤشر الأسعار المدفوعة بشكل كبير تماشيا مع شل حركة الصناعة تأثرا بقرارات الفيدرالي
وقد تراجع مؤشر نشاط المصانع التابع لمعهد إدارة الإمدادات الأميركية بمقدار سبع من المئة نقطة إلى قرابة الخمسين نقطة،
وهو أدنى مستوى منذ مايو 2020، وفق بيانات صدرت يوم الثلاثاء الماضي .

 

كما يشهد أكتوبر مواجهه عنيفه من التراجعات التي خصت مجال الصناعة
و غيرها كمؤشر التصنيع الإجمالي خلال الخمس أشهر الماضية
كما انخفضت طلبات التصدير خلال الثلاث اشهر الماضية بشكل كبير
وقد قال تيموثي فيوري رئيس لجنة مسح أعمال التصنيع لدى معهد إدارة الإمدادات الأميركي
في بيان هام له إن شهر أكتوبر بالمؤشر تعكس استعداد الشركات انخفاض محتمل في الطلب
مستقبلا فقد اشارت آراء الاقتصاديين إلى هذا الوضع مرات عدة منذ بدء الفيدرالي رحلته في رفع الفائدة .

 

فهل سوف يتخلى الفيدرالي عن موقفه تجاه رحله رفع أسعار الفائدة فمن المتوقع أن يوم الأربعاء
سوف يكون موعد اجتماع الأربعاء حيث رفع الفائدة بقيمة 75 نقطة أساس هو المتوقع
لكن بعد حدوث هذا الركود الذي سيشكل خطر على السوق العالمي فقد سجلت عشر صناعات تحويلية
انكماشا في أكتوبر بقيادة الأثاث والمنتجات الخشبية والمنتجات الورقية والمنسوجات،
بينما نمت ثماني صناعات بما فيها الملابس والآلات ومعدات النقل متأثرين بحالة الركود وضعف سوق الطلب .

 

كما شهد سوق الخامات انخفاض كبير

في الفترة الأخيرة كما انخفض سعر النفط و الأجور
و ارتفع سوق التوظيف التابع لمعهد إدارة الإعدادات بمعدل خمسين عن شهر سبتمبر الماضي
كما انخفض مؤشر تسليم الموردين التابع لمعهد إدارة الإمدادات إلى ست و أربعون
فاصل ثمانية ليسجل أدنى مستوياته منذ حوالي ١٢ عام كما ارتفع النمو للمخزونات خلال أكتوبر الماضي
لكن ليس بقوة فهو لا يزال أضعف من ابريل الماضي فكل مجريات الأمور تلوح للفيدرالي
قبل إصدار قرار يوم الأربعاء المقبل بتهدئة نيران رفع الفائدة قليلا .

 

 

اسم المقال تويتر تخفق في تحدي إرضاء العملاء

 

 

 

 

 

بنك كريدي سويس يواجه فوضي في السوق وحالة من عدم اليقين للمستثمرين

بنك كريدي سويس يواجه فوضي في السوق وحالة من عدم اليقين للمستثمرين

شهد سهم بنك ” كريدي سويس ” تراجعا بنحو أكثر من نصف القيمة خلال هذا العام فقط ,
والتي جاءت قبل عمليات من البيع الكبيرة التي شهدها السهم مع بداية تعاملات الاثنين الماضي والتي وصلت الي 12% ,
وبالتالي نلاحظ التراجع في القيمة السوقية للبنك الي دون 10 مليارات دولار ,
ولم ينتهي الأمر عند هذا ولكن أيضا بسبب الارتفاع الكبير في تأمين الديون الخاصة
بالبنك ضد أي عمليات تخلف عن السداد والتي سجلت أعلي مستوي لها

 

المحتوى

سهم بنك كريدي سويس

الفيدرالي يستكمل المسيرة متى تتحقق أهداف الفيدرالي

العملات المشفرة تسجل مكاسب

 

 

 

 

سهم بنك كريدي سويس

كان الرئيس التنفيذي للبنك قد سعي الي محاولة طمأنة الموظفين والمستثمرين وهذه هي المرة الثانية له ,
وكان يستند في خطاب التهدئة الي قوة البنك من حيث السيولة

لكن جاء هذا بنتائج عكسية وانسحاب الكثير من المستثمرين عن التعاملات علي سهم البنك

 

 

لحظة حرجة

قبل اعلان البنك عن خطته المستقبلية وهي استراتيجية سيتم طرحها في 27 أكتوبر ,
قرر البنك قبلها أن يقوم بإرسال التحديثات الجديدة بصورة منتظمة الي الموظفين ,
كما تم مناقشة موضوع التخلف عن سداد الائتمان , وعلي الرغم من أن هذا الأمر لا يزال بعيدا عن التعثر
الا ان هذا يعتبر مؤشر علي الوضع التصوري المقبل للبنك وحول الجدارة الائتمانية خصوصا بعد عواقب فضحية في ظل الوضع الراهن ,
وتشير الي نسبة 23% باحتمالية التخلف عن السداد مقابل سنداته خلال 5 سنوات

 

تصحيح المسار في ظل توالي الضربات

لا يزال المدير التنفيذي للبنك ” كورنر ” أمام قضية التعامل مع وضع السوق الحرج وأيضا الخروج للمصرفيين والشك المتعلق برأس المال ,
يأتي هذا في ظل سعي البنك ومديره التنفيذي الي تمهيد طريق للخروج من الضربات المتتالية المالية وأيضا قضايا السمعة ,
والبنك بصدد الوصول الي انهاء خطته التي تشتمل علي التغيرات الجزرية والشاملة ومنها تقليل عدد الموظفين خلال السنوات القليلة المقبلة
هذا وتراجعت القيمة السوقية للبنك الي 9.5 مليار فرنك سويسري ,

وان أي عمليات بيع محتملة قد تؤدي الي تراجع في قيمة السهم لحامليه القدامى ,

فيما كانت القيمة السوقية في شهر مارس من عام 2021 وصلت الي 30 مليار فرنك

 

 

 

 

 

الفيدرالي يستكمل المسيرة متى تتحقق أهداف الفيدرالي

 

إذا اردنا ان نتحدث عن أهداف الفيدرالي في الوقت الحالي فيجب علينا أن نتناولها من جانبين .
الجانب الأول على المستوى العام أي مدى تأثير قوة الدولار بعد رفع أسعار الفائدة على السوق العالمي .
الجانب الثاني على المستوى الخاص أي مدى تأثيره على السوق الداخلي للأسهم و السندات و في وول ستريت بشكل أدق .

اذ قال مورغان ستانلي أن نهج الفيدرالي في حل الأزمة لن ينهي مشكلات الأرباح بعد .

بالرغم من القوة التي تمتع بها الدولار بعد قرارات الفيدرالي المتتالية نحو رفع أسعار الفائدة

الا ان الامر كان مصدر ازعاج لسوق الأسهم الأمريكية حيث تراجعت الأسهم و السندات بشكل عنيف

وسط تخييم مخاوف المستثمرين من الركود و علي الرغم من المكاسب التي يحققها الدولار

أمام باقي العملات الأمر الذي جعل أسواق المال تشهد تقلبات عنيفة بفضل تلك القرارات .

 

الغريب في الامر ان الفيدرالي لم يلتفت لتلك الأمور في رؤية المسؤولين تظل على نفس المنوال

وقد تجنب رئيس الاحتياطي الفيدرالي ذكر هذه التطورات في حديثه على الرغم من اعترافه بتأثيرها على الاستهلاك المحلي

 

 

تصريحات چون ويليامز

 

فقد صرح چون ويليامز رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن الأمور لن تحل بين عشية و ضحاها
في السيطرة على التضخم أمر سوف يتطلب الكثير من العمل و لابد أن تأخذ وقتها الكافي محذرا من التعجل نحو هذا الأمر
وقد صرح أيضا في خطابه لفينسكي الذي انعقد يوم الاثنين ان السياسة النقدية الأكثر تشددا بدأت في الإثمار
حيث انها قللت الضغوط التضخمية و هدأت من الطلب بشكل ملحوظ مشيرا إلى ان المهمة
لم تنتهي بعد فلا يزال أمامنا بعض الوقت لكنني على ثقة تامة من ان الاستقرار السعري سوف يعود لفترة مستدامة .

 

 

حيث كلف الوصل بهدف خفض التضخم وصولا إلى 2% تسريع وتيرة التشديد التي لم تشهدها الولايات المتحدة

منذ الثمانينات فقد قام المركزي برفع أسعار الفائدة بمقدار ثلاث أرباع نقطة مئوية

للمرة الثالثة على التوالي في الحادي والعشرين من سبتمبر السابق .

تزامنا مع الأحداث والتوقعات من المشاركين في استطلاع بلومبرغ أن يظل معدل البطالة ثابت عند 3.7% لشهر سبتمبر

بالرغم من التضييق السريع السياسة النقدية و تظل تلك التكهنات قائمة حتى نشر وزارة العمل التقرير الشهري يوم الجمعة المقبلة

و قد اشار چون ويليامز انه من المتوقع ارتفاع معدل البطالة من المستوى الحالي البالغ 3.7%

الي ما يقرب من 4.5% حتي نهايه 2023 متأثرا بضعف النمو .

 

التوقعات الفصلية

حيث جاءت التوقعات الفصلية و التي نشرت جنباً إلى جنب مع القرار أنه من المرجح أن يقوم صانعو السياسة النقدية
برفع المؤشر القياسي بـ1.25 نقطة مئوية أخرى خلال اجتماعي السياسة الأخيرين لهذا العام،
الأمر الذي يعني رفع سعر الفائدة للمرة الرابعة على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع 1-2 نوفمبر

 

وعن التراجع في سوق الإسكان قال ويليامز . إن الأسباب الرئيسية في التراجع الملحوظ

بسوق الإسكان تتعلق بالمقاييس الواسعة للأوضاع المالية بما في ذلك معدلات الاقتراض و الرهن العقاري

و أسعار الأسهم كما أدي إلى ضعف الإنفاق الاستثماري والاستهلاكي التجاري أيضا

و مع الاستمرار بهذه الوتيرة أتوقع أن يكون الناتج المحلي قريبا

من الاستقرار هذا العام وقد يزداد النمو بشكل متواضع العام القادم .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

العملات المشفرة تسجل مكاسب

 

و ” بتكوين “ تصعد 4% و ” دوغ كوين “ تصل الي 10 % بتأثير انتعاش سوق الأسهم

في ظل انتعاش أسواق الأسهم الأمريكية سجلت العملات المشفرة ارتفاعا لليوم الثاني علي التوالي
وهي المرة الأولي التي تحدث خلال شهرين بعد استقرار الأسعار في المستويات الأدنى لها ,
يأتي هذا مع توقعات تشير الي رغبة البنوك المركزية في التراجع عن عمليات التسارع
في رفع أسعار الفائدة المتتالية من أجل مواجهة التضخم المتسارع أيضا

 

 

ارتفاعات ” بتكوين “

في مستهل تعاملات يوم الثلاثاء ارتفعت عملة ” بتكوين “ والتي تمثل القيمة السوقية الأكبر بين باقي العملات الرقمية ,
سجلت 4% أرباحا لتصل الي 20372 دولار , وهو المستوي الأعلى للعملة المشفرة منذ 15 سبتمبر الماضي ,
وجاء هذا مع المكاسب التي حققتها سوق الأسهم الامريكية , حيث سجل مؤشر ” ستاندر أند بورز 500 ”

الصعود الأعلى له علي مدار يومين وهي المرة الأولي أيضا له منذ العام قبل الماضي 2022 في شهر أبريل

لكن علي الرغم من هذا الصعود وحفاظ العملة المشفرة علي مستويات 19 ألف دولار ,
الا أنها لاتزال تسجل خسائر أسبوعية بنحو 1.3% , وعلي مدار العام الجاري وصلت الخسائر الي 58% حتي الان

 

الخوف مسيطر

ارتفاعات العملات الرقمية لا تمحي أثر المخاوف الشديدة التي تسيطر علي المستثمرين في سوق الكريبتو ,
في الوقت الذي يسعي فيه الفيدرالي الي مزيد من سياسات التشديد المتعلقة بأسعار الفائدة ,
والصعود القوي للدولار الأمريكي لتسجيل أعلي مستوي له خلال 20 عام ,
ودائما مع ارتفاع الدولار يتجنب المستثمرون الدخول في الأصول الخطرة ومحاولة اقتناء الدولار كوسيلة أمان وتحوط أفضل لهم ,
أيضا تراجع الاقبال علي الذهب بسبب الارتفاع في التكلفة الخاصة بحيازة السبيكة بالدولار ,
هذا ومازلنا عند مستويات 24 نقطة لمؤشر الخوف والجشع نظرا للتخوف من أي انقلابات مفاجئة قد تحدث في الأسواق

 

ارتباط أداء البتكوين بالأسهم

خلال العام الجاري لاحظنا مدي قوة الارتباط ما بين مؤشر ” استاندرد أند بورز ” و ” بتكوين “
كما صرح أيضا مؤسس شركة ” تولباكن كابيتال “ أنه لا يمكننا أن نري أيام تسجل فيها الأسواق ارتفاعا بدون البتكوين
والعكس أيضا صحيح , مع أي انخفاضات في أسعار ” بتكوين ” وتراجع العملات الرقمية نري التراجع في سوق الأسهم ,
كما أشار أيضا الي ان الأسواق حاليا تترابط كالتالي في حين نري مؤشر ناسداك يصعد
نرى الأسهم تتبعه لأعلى والدولار حينها يضعف وفي النهاية نجد بتكوين أقوي

 

اسم المقال بنك كريدي سويس يواجه فوضي في السوق وحالة من عدم اليقين للمستثمرين

ملخص تصريحات الفيدرالي ورد فعل الأسواق بشان الفائدة والتضخم

ملخص تصريحات الفيدرالي ورد فعل الأسواق بشان الفائدة والتضخم

في الفترة الأخيرة توالت التصريحات من قبل مسؤولي الفيدرالي الأمريكي والتي تترقبها الأسواق دائما بحذر ,
من أجل بناء توقعاتها فيما يخص أسعار الفائدة ,
وزادت التصريحات عقب بيانات التضخم الإيجابية والتي سبقها أيضا بيانات التوظيف القوية

اليكم التفاصيل من منصة ايفست الموثوقة

 

المحتوى

اهم تصريحات ماري دالي رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو
أرقام بيانات التضخم الأمريكية وتأثيرها على الأسواق

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اهم تصريحات ماري دالي رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو

 

– بأنه لا يجب أن نتسرع في الحكم بالانتصار فيما يخص قضية مكافحة التضخم ,
وقالت أيضا ان الإبقاء علي الأسعار مازالت مرتفعة للغاية ,
وهذا يحتاج الي الدعم لزيادات بالفائدة من أجل الحد من ارتفاع الأسعار

 

– ولم تستبعد ماري دالي الارتفاع الثالث علي التوالي بنحو 0.75 نقطة مئوية في اجتماع سبتمبر المقبل للبنك المركزي

وتأتي هذه التعليقات في وسط النقاشات الحادة فيما يخص السرعة التي سيشدد بها البنك الاحتياطي الفيدرالي
للسياسة النقدية في النصف الثاني من العام 2022 ,
بعد رفع أسعار الفائدة بأسرع وتيرة منذ أوائل الثمانينيات في النصف الأول من العام ,
والجدير بالذكر أن معدلات الفائدة علي الأموال الفيدرالية ,
الذي كان بالقرب من الصفر في شهر مارس , اصبح ثابت الان ما بين 2.25 و 2.5 %

وأضافت دالي بأن المعدلات من الضروري أن ترتفع الي ما يقل قليلا عن 3.5 % بنهاية العام الجاري ,
وهو مستوي يقيس نشاط الاعمال والمستهلكين ,
لكن في نفس الوقت حذرت من أجل تثبيت الطلب بوتيرة قوية وشديدة

 

– وأضافت أيضا دالي أن القفز للأمام بثقة كبيرة في ان ارتفاع معدل 0.75 نقطة مئوية
هو هدفنا ويجب أن تكون توجيهية , لن تكون السياسة المثلي

 

– قالت ان البنك الاحتياطي الفيدرالي قد شدد بالفعل السياسة النقدية
بشكل كبير وان الأثار الكاملة لهذه الإجراءات لم تتسرب بعد في الاقتصاد

 

– البنوك المركزية العالمية الأخرى تعمل علي رفع أسعار الفائدة بسرعة غير متزامنة مع تشديد الأوضاع العالمية المالية بشكل كبير ,
في وقت توتر فيه النمو الاقتصادي في الدول المتقدمة والصاعدة

 

– قالت لدينا الكثير من العمل لفعله , ولا أريد أن افعل ذلك بشكل تفاعي لدرجة أننا نجد أنفسنا نفسد سوق العمل

 

– لقد تراجعت عن توقعات المستثمرين المتزايدة بان الاحتياطي الفيدرالي سوف يتجه فجأة الي خفض أسعار الفائدة في العام القادم ,
وقالت أننا اذا فقدنا الاقتصاد وفقد الناس وظائفهم فلن نجعلهم أفضل حالا حقا

 

الاجتماع المقبل للفيدرالي

ومع اقتراب موعد الاجتماع القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في شهر سبتمبر
سيكون لدي المسؤولين ارقام الوظائف وبيانات التضخم لشهر أخر ,
وانها ستسعي الي مراقبة التقارير عن كثب من أجل التحقق مما اذا كان من المناسب التحول الي وتيرة أبطأ لتشديد السياسة

 

اسم المقال ملخص تصريحات الفيدرالي ورد فعل الأسواق بشان الفائدة والتضخم

 

 

 

 

أرقام بيانات التضخم الأمريكية وتأثيرها على الأسواق

كانت بيانات الإحصاء في الولايات المتحدة يوم الأربعاء
تشير الي التباطؤ في نمو التضخم الأمريكي بقوة خلال شهر يوليو الماضي ,
مع الاستقرار في مؤشر أسعار المستهلكين عند المستويات الصفرية ,
باقل من التوقعات التي كانت تتوقع نمو عند المؤشر بنحو 0.2% فقط ,
كما أنه يعتبر اقل من القراءة السابقة والتي سجلت نموا بنحو 1.3% خلال شهر يونيو الماضي

 

وكانت بيانات التضخم الأمريكي الأساسي علي أساس شهري ارتفعت بنحو 0.3% بأقل من توقعات الأسواق بنمو بنسبة 0.5% ,
بينما سجلت القراءة السابقة نموا بنحو 0.7% خلال شهر يونيو الماضي

والجدير بالذكر أن مؤشر التضخم الأمريكي يقيس التغير في أسعار السلع والخدمات المقدمة للمستهلكين علي أساس شهري ,
كما انه يقيس التغير الشهري في أسعار المستهلكين الذي يشير الي معدلات التضخم الأمريكي

اما علي أساس سنوي أظهرت البيانات نمو التضخم الأمريكي بنحو 8.5% بنهاية شهر يوليو الماضي ,
بأقل من المتوقع الذي كان عند 8.7% فقط ,
كما أنه من القراءة السابقة والتي سجلت نموا بنسبة 9.1% خلال شهر يونيو الماضي

 

ويقيس مؤشر التضخم الأمريكي السنوي التغير في أسعار السلع والخدمات المقدمة للمستهلك علي أساس سنوي
ويعتبر هو المقياس الأول لمعدلات التضخم في أمريكا ,
ويعتبر التضخم أيضا ارتفاع في أسعار السلع والخدمات بوجه عام ,
وتعد العلاقة بين التضخم الأمريكي ومعدلات الفائدة عاملا مهما لفهم كيفية تأثير هذا المؤشر علي الأسواق والاستثمارات

 

 

اسم المقال ملخص تصريحات الفيدرالي ورد فعل الأسواق بشان الفائدة والتضخم

 

 

 

 

 

البنوك المركزية تصعد من معركتها في مواجهة التضخم برفع أسعار الفائدة

البنوك المركزية تصعد من معركتها في مواجهة التضخم برفع أسعار الفائدة

 

على الرغم من التخوفات وتحذير الكثير من المحللين بالآثار الجانبية المتوقعة وهي وصول الاقتصاديات إلى مرحلة الركود
إلا أن البنوك المركزية لم تجد إلا رفع سعر الفائدة لمواجهة التضخم الجامح

 

وجاء الرفع السريع من قبل البنوك المركزية العالمية حيث رفع الفيدرالي الأمريكي معدلات الفائدة إلى 75 نقطة أساس لتصل إلى 1.75 %،
وأيضا رفع المركزي البريطاني معدلات الفائدة إلى 1.25 %، وعلي نفس الخطي رفع المركزي السويسري أسعار الفائدة إلى- 0.25 %

 

والجدير بالذكر أن الرفع في أسعار الفائدة يؤدي إلى تباطؤ في الاقتصاد
وربما دخولها في ركود ولكن في النهاية هو الثمن مقابل السيطرة علي التضخم

 

 

” محافظ الفيدرالي الأمريكي ” يدعم رفع أسعار الفائدة 75 نقطة أخري في شهر يوليو

تصريحات من “كريستوفر والر” محافظ الاحتياطي الفيدرالي تشير إلى دعمه فكرة رفع معدلات الفائدة مرة أخرى
بمعدل 75 نقطة أساس في اجتماع يوليو القادم في حالة ظهرت بيانات مهمة بخصوص الاقتصاد كما يتوقع

وقد أكد جيروم بأول رئيس الفيدرالي الأمريكي باستمرار رفعه لمعدلات الفائدة لحين اتضاح الرؤية ووجود دليل
علي التراجع في معدلات التضخم ومن المتوقع رفعها 75 أو50 نقطة أساس

وقد صرت وزيرة الخزانة الأمريكية “جانيين يلين” بأن الركود ليس أمرا حتميا كما يتوقع البعض
ولكن تتوقع تباطؤا في الاقتصاد وانتقاله إلى مرحلة النمو البطيء

 

اسم المقال البنوك المركزية تصعد من معركتها في مواجهة التضخم برفع أسعار الفائدة