التكنولوجيا المحرك الأساسي للنمو والابتكار في مختلف القطاعات: يشهد العالم تحولاً رقمياً متسارعاً يعيد تشكيل المشهد الاقتصادي والاستثماري،
حيث أصبحت التكنولوجيا المحرك الأساسي للنمو والابتكار في مختلف القطاعات.
وتشير التقارير إلى أن القيمة السوقية للأسواق المالية العالمية تجاوزت 120 تريليون دولار،
مع تسجيل تداولات يومية في أسواق الفوركس تتخطى 7.5 تريليون دولار،
مما يعكس الحجم الضخم لهذه السوق ودورها المحوري في الاقتصاد العالمي.
كما أن الأسواق المالية التقليدية، مثل البورصات العالمية، تسجل تداولات شهرية تزيد عن 40 تريليون دولار،
في حين أن قطاع الأصول الرقمية يشهد نمواً متسارعاً مع حجم تداول يومي يتجاوز 100 مليار دولار،
مدفوعاً بارتفاع الطلب على العملات المشفرة والاستثمارات البديلة.
الأسواق تنتعش عالميًا بقيادة وول ستريت وآسيا:
شهدت الأسواق المالية العالمية ومؤشرات الأسهم الأميركية ارتفاعًا ملحوظًا مع تزايد إقبال المستثمرين على شراء أسهم قطاع التكنولوجيا،
التي كانت قد تعرضت لضغوط كبيرة في الفترة الماضية ،
مدفوعة بتصريحات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول إمكانية يمنح بعض الدول إعفاءات من الرسوم الجمركية،
مما عزز من ثقة المستثمرين.
وفي المقابل، تراجعت أسعار السندات والذهب نتيجة تحول الاهتمام نحو الأصول عالية المخاطر.
وقد أدى هذا التوجه إلى تحرك جماعي في الأسواق، حيث ارتفعت أسهم مختلف الفئات – من الشركات الصغيرة إلى العملاقة –
في موجة صعود جاءت عقب تراجعات حادة من مستويات قياسية، لتعيد النظر في فكرة “الاستثنائية الأميركية”. وسجل مؤشر S&P 500 ارتفاعًا بأكثر من 1.5%، فيما تصدّرت شركة تسلاقائمة الرابحين بين الكبار.
كما تعافت أسهم مجموعة العظماء السبعة (آبل، أمازون، ألفابت، إنفيديا، تسلا، مايكروسوفت، ميتا)
بعد أن سجلت أسوأ أداء ربع سنوي لها منذ عام 2022.
كذلك ارتفع مؤشر قطاع أشباه الموصلات بنسبة 3%، وقفزت أسعار العملات المشفرة بشكل لافت.
الأسواق الآسيوية تلحق بالركب
أغلقت الأسواق في اليابان وأستراليا على ارتفاع، وسط حالة من التفاؤل العام في الأسواق الآسيوية.
وفي المقابل، شهدت الأسواق الصينية حالة من التقلبات، بينما سجلت أسهم هونغ كونغ تراجعًا ملحوظًا.
وعلى صعيد الشركات، قفز سهم شركة هيونداي موتور الكورية بنسبة 7.5%،
وذلك بعد إعلان الشركة عن رفع استثماراتها في الولايات المتحدة إلى 21 مليار دولار بحلول عام 2028،
في إطار خططها لتعزيز الإنتاج وتوسيع مشاريعها في السوق الأميركية.
خطوات نقدية وتحفيزية في الصين
اتخذ بنك الشعب الصيني خطوات نقدية وتحفيزية جديدة،
حيث أعلن عن آلية جديدة لتسعير القروض السنوية ضمن أداة التسهيلات الإقراضية متوسطة الأجل،
وذلك بهدف تعزيز السيولة لدى البنوك وتحسين كفاءة أدوات السياسة النقدية.
وتعكس هذه الخطوة جهود بكين المستمرة لدعم النمو الاقتصادي وتحقيق استقرار مالي أكبر. وفي مؤشر على تعافي ثقة المستثمرين تجاه السوق الصينية،
شهدت صناديق المؤشرات المتداولة تدفقات قوية بعد أن ضخت أموالاً جديدة في الأسهم الصينية.
كما قامت شركتان تابعتان لـ Ark Investment Management، التابعة للمستثمرة الشهيرة كاثي وود،
بشراء شهادات الإيداع الأميركية الخاصة بشركة بايدو، ما يعكس تفاؤلًا متزايدًا بأداء السوق الصينية.
النفط يسجل مكاسب
ارتفعت أسعار النفطبعد إعلان ترمب عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 25%
على الدول التي تستورد النفط والغاز من فنزويلا، مما زاد من المخاوف الجيوسياسية في سوق الطاقة.
الترقب لـ “يوم التحرير التجاري”
يترقّب المستثمرون إعلانًا مرتقبًا من الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 2 أبريل، أطلق عليه اسم “يوم التحرير التجاري”،
والمتوقع أن يتضمّن فرض رسوم جمركية جديدة على دول يعتبرها ترمب “تستغل” الولايات المتحدة تجاريًا.
وفي هذا السياق، صرّح تييري ويزمان من Macquarie بأن هناك إشارات واضحة على بداية تنظيم السياسة الجمركية،
بعد فترة من الفوضى، مع توقعات بانطلاق جولات تفاوضية جديدة خلال الفترة المقبلة. في المقابل، صدرت تحذيرات من اتخاذ قرارات متسرعة. فقد دعا جون غراي، رئيس Blackstone،
المستثمرين إلى التريث وعدم التفاعل المفرط مع تصريحات ترمب.
كما أشار رافائيل بوستيك، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، إلى أن الرسوم الجمركية قد تعرقل جهود كبح التضخم،
وهو ما دفعه إلى تعديل توقعاته بشأن خفض سعر الفائدة، من مرتين إلى مرة واحدة فقط خلال عام 2024.
هل يهدد التصعيد الجمركي الاقتصاد العالمي؟
تزايدت المخاوف في الأوساط المالية العالمية بشأن تأثير التصعيد الجمركي على الاقتصاد العالمي،
حيث عبّر عدد من وزراء المالية والمصرفيين الدوليين عن قلقهم من أن هذه السياسات
قد تؤدي إلى تباطؤ النمو العالمي وارتفاع معدلات التضخم،
مما قد يعقّد مهمة البنوك المركزية في تبني استجابات نقدية فعالة. ورغم تلك المخاوف، يرى استراتيجيون من جي بي مورغان، ومورغان ستانلي وايفركور أن الأسواق ربما تجاوزت بالفعل أسوأ مراحل الهبوط،
مستفيدين من تحسّن في ثقة المستثمرين والتوقعات الإيجابية الموسمية. وفي السياق ذاته، يشير كريستيان فلورو من شركة Principal Asset Management
إلى أن استمرار ارتفاع الأسواق يعتمد بدرجة كبيرة على تحول نمو الأرباح إلى المحرك الأساسي للأداء،
بدلاً من الاعتماد على تقييمات مرتفعة.
وتُظهر التقديرات أن أرباح الشركات قد تنمو بنسبة 10.2% في عام 2025،
وهو ما يعكس تحسّنًا في الزخم الصعودي.
وأضاف فلورو: “إذا تولّت الأرباح قيادة السوق بدلًا من التقييمات، فقد نشهد دورة صعود مستدامة،
خصوصًا مع اتساع نطاق النمو ليشمل قطاعات خارج التكنولوجيا.”
هل حان وقت تعديل محفظتك؟
الأسواق تنتعش عالميًا بقيادة وول ستريت وآسيا، لكن التقلبات لم تنتهِ بعد.
تابع تحليلاتنا الأسبوعية لتبقَ على اطلاع دائم بأحدث تحركات الأسواق، أو ابدأ تداولك الآن مع منصة إيفست!
موعد اجتماع الفيدرالي الأمريكي: قرار يترقبه العالم: مع اقتراب موعد اجتماع الفيدرالي الأمريكي،
تتحول الأنظار إلى الحدث الأبرز الذي يحدد اتجاه الأسواق المالية العالمية.
يجتمع الاحتياطي الفيدرالي بانتظام لمناقشة القضايا الاقتصادية الرئيسية واتخاذ قرارات بشأن السياسة النقدية،
وعلى رأسها أسعار الفائدة، مما يجعل هذه الاجتماعات محط اهتمام عالمي.
يحظى اجتماع الفيدرالي الأمريكي بأهمية كبيرة نظرًا لدوره في تحديد مسار السياسة النقدية لأكبر اقتصاد في العالم.
يشكل هذا الاجتماع نقطة تحول رئيسية للأسواق العالمية،
حيث يتم من خلاله تقييم حالة الاقتصاد الأمريكي واتخاذ قرارات تؤثر على معدلات التضخم والنمو الاقتصادي.
قرارات الفيدرالي، مثل رفع أو خفض أسعار الفائدة، تؤثر بشكل مباشر على الاستثمارات،
معدلات الادخار، وتكلفة الاقتراض للأفراد والشركات.
علاوة على ذلك، يُعتبر الاجتماع مؤشرًا رئيسيًا على قوة الاقتصاد العالمي،
حيث تعتمد الاقتصادات الأخرى بشكل كبير على سياسات الولايات المتحدة واستقرار الدولار الأمريكي.
هذا يجعل من متابعة موعد اجتماع الفيدرالي الأمريكي أمرًا ضروريًا للمستثمرين والاقتصاديين على حد سواء.
ما الذي يناقشه الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه؟
يركز اجتماع الفيدرالي الأمريكي على تحليل شامل للاقتصاد الأمريكي والعالمي، ويشمل ذلك:
معدلات التضخم: دراسة مستوى التضخم الحالي وتحديد كيفية السيطرة عليه بما يتماشى مع أهداف الاستقرار الاقتصادي.
سوق العمل: مناقشة معدلات البطالة ونسبة التوظيف لتقييم قوة الاقتصاد.
النمو الاقتصادي: تحليل الناتج المحلي الإجمالي وتوقعات النمو المستقبلية.
السياسة النقدية: اتخاذ قرارات بشأن أسعار الفائدة أو برامج التيسير الكمي التي تهدف إلى تحفيز أو تقييد النشاط الاقتصادي.
كيف يؤثر الاجتماع على سوق التداول؟
تعد قرارات الفيدرالي الأمريكي مؤثرة للغاية على الأسواق المالية، حيث:
أسواق العملات: رفع أسعار الفائدة يؤدي عادةً إلى ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي، بينما قد يؤدي خفضها إلى تراجعه.
أسواق الأسهم: قرارات الفيدرالي تؤثر على سيولة السوق. رفع الفائدة قد يؤدي إلى انخفاض أسعار الأسهم،
بينما خفض الفائدة يعزز الاستثمار في الأسهم.
أسواق الذهب: يعتبر الذهب ملاذًا آمنًا. في حالة رفع الفائدة، قد ينخفض الطلب على الذهبلصالح الدولار.
أسواق السندات: عائدات السندات تتأثر مباشرة بقرارات الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
لماذا يترقب العالم اجتماع الفيدرالي الأمريكي؟
الاقتصاد الأمريكي مركز الاقتصاد العالمي: يُعد الاقتصاد الأمريكي الأكبر في العالم،
وبالتالي تؤثر أي تغييرات في سياساته النقدية على الاقتصادات الأخرى.
التأثير على الأسواق العالمية: قرارات الفيدرالي تؤثر على حركة الأسواق في أوروبا،
آسيا، والشرق الأوسط، حيث ترتبط العملاتوالسلعبالدولار.
دليل على اتجاه الاقتصاد العالمي: يراقب المستثمرون والبنوك المركزية الأخرى قرارات الفيدرالي لفهم التوجه العام للاقتصاد العالمي.
على ماذا تؤثر قرارات الفيدرالي؟
معدلات الفائدة العالمية: غالبًا ما تتبع البنوك المركزية العالمية نهج الفيدرالي في قراراتها.
تدفقات الاستثمار: تؤثر القرارات على اتجاه الأموال العالمية، سواء نحو الأصول الخطرة مثل الأسهمأو الأصول الآمنة مثل السندات.
أسعار السلع: مثل النفطوالذهب، حيث تتأثر بقيمة الدولار.
الشركات العالمية: الشركات التي تعتمد على الاقتراض بالدولار أو التجارة مع الولايات المتحدة تتأثر بقرارات الفيدرالي.
خلاصة
اجتماع الفيدرالي الأمريكي ليس مجرد حدث محلي، بل هو عامل حاسم يؤثر على الاقتصاد العالمي.
من المهم للمستثمرين متابعة هذا الاجتماع وفهم تداعياته لاتخاذ قرارات استثمارية ذكية.
كن مستعدًا للتغيرات التي قد تطرأ على الأسواق واستغل الفرص بحكمة.
موعد اجتماع الفيدرالي الأمريكي: قرار يترقبه العالم
تأثير تلميحات الفيدرالي بخفض الفائدة على الأسواق: شهدت الأسواق المالية العالمية موجة من التراجعات
بعد تصريحات الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة،
مما أدى إلى اهتزاز الأسهم والعملات الآسيوية بشكل ملحوظ،
في ظل استمرار المخاوف من تأثير السياسات النقدية على الاقتصاد العالمي.
انخفضت مؤشرات الأسهم في اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية والصين،
حيث سجل المؤشر الإقليمي للأسهم الآسيوية تراجعاً بأكثر من 1%.
وجاء هذا الهبوط بعد تكبد مؤشر “إس أند بي 500” الأميركي أكبر خسارة يومية له منذ عام 2001،
في أعقاب قرار الاحتياطي الفيدرالي بخفض توقعات خفض أسعار الفائدة للعام المقبل.
العملات الآسيوية تحت الضغط
تداول الين الياباني بالقرب من 155 ين مقابل الدولار، بعد تراجعه في جلسة الأربعاء.
ورافق ذلك انخفاض الوون الكوري الجنوبي إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من 15 عاماً.
جاء ذلك مع إعلان بنك اليابان الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، مما دعم الدولار وأثر سلباً على العملات الآسيوية.
أداء وول ستريت
في الولايات المتحدة، شهدت مؤشرات الأسهم تراجعاً حاداً،
حيث انخفض مؤشر “إس أند بي 500” إلى ما دون 6000 نقطة،
مسجلاً أسوأ أداء له منذ أغسطس.
كما هبط مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 3.6%، وهو أكبر انخفاض له في خمسة أشهر.
عوائد السندات وصعود الدولار
ارتفعت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين بمقدار 10 نقاط أساس لتصل إلى 4.35%.
كما ارتفعت العائدات لأجل 10 سنوات إلى مستويات غير مسبوقة منذ مايو.
وفي الوقت ذاته، صعد مؤشر “بلومبرغ” للدولار إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2022،
مما زاد من الضغوط على الأسواق العالمية.
تصريحات باول وتأثيرها
أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، التزام البنك بتحقيق هدف التضخم عند 2%،
مشدداً على أن السياسات النقدية ستبقى حذرة.
وأشار إلى أن التخفيضات المتوقعة لأسعار الفائدة في المستقبل ستكون أقل مما توقعه مسؤولو البنك قبل أشهر،
حيث يخطط الاحتياطي الفيدرالي لتخفيض إجمالي مقداره نصف نقطة مئوية فقط في العام المقبل.
تحليل المحللين
علق سكوت لادنر من “هوريزون إنفستمنتس” على الموقف الحالي قائلاً: “توقعات البنك المركزي متشددة،
وتشير إلى صعوبة الوصول إلى معدل الفائدة المحايد قريباً”.
ووصف ماكس غوكمان من “فرانكلين تمبلتون” رئيس الفيدرالي بأنه “صقر في ثوب الحمائم”،
في إشارة إلى توازن تصريحات باول بين التشدد والمرونة.
التوترات السياسية في الولايات المتحدة
تزامناً مع تأثير قرارات الفيدرالي، عاد شبح الإغلاق الحكومي الأميركي إلى الواجهة
مع رفض الرئيس المنتخب دونالد ترامب مشروع قانون تمويل الحكومة، مما
زاد من التوترات في الأسواق.
أسواق السلع والعملات الرقمية
تراجعت أسعار النفط متأثرة بتوقعات تباطؤ خفض الفائدة، بينما ارتفعت أسعار الذهب بعد انخفاضها الحاد في الجلسة السابقة.
أما بيتكوين، فاستقرت عند مستوى 100 ألف دولار.
قرارات بنوك مركزية مرتقبة
تشهد الأسواق اليوم ترقباً لقرارات بنوك مركزية في الفلبين، وتايوان، والمملكة المتحدة، والنرويج، والسويد، والمكسيك.
كما ينتظر المستثمرون إعلان الصين عن معدل تسهيلات الإقراض للعام المقبل.
خلاصة
تكشف هذه التحركات عن التأثير الكبير لتلميحات الاحتياطي الفيدرالي على الأسواق العالمية،
ما يعكس حساسية المستثمرين تجاه أي تغيير في مسار السياسات النقدية،
وسط تصاعد المخاوف من تأثيرات التضخم والسياسات الاقتصادية.
محركات السوق لهذا الأسبوع قرارات الفائدة الرئيسية وتوقعات أسعار الأصول: يشهد هذا الأسبوع مجموعة من
الأحداث الاقتصادية الهامة وحركات الأصول التي قد تؤثر على الأسواق المالية العالمية.
يركز المستثمرون على قرارات الفائدة من بنك الاحتياطي الأسترالي وبنك إنجلترا،
وتوجهات الفيدرالي الأمريكي، بالإضافة إلى مؤشرات هامة مثل مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات الأمريكي
ومؤشر أسعار المستهلك في الصين.
في هذه المقالة سنحلل أداء أصول رئيسية مثل زوج اليور والدولار الأسترالي، والذهب، ومؤشر الدولار الأمريكي، ومؤشر داو جونز، والنفط لفهم التوجهات المحتملة في الأسواق.
إليكم أبرز ما يجب متابعته يوميًا وكيفية تأثير أحدث الأخبار الاقتصادية على هذه الأصول.
قرار الفائدة الصادر عن بنك إنجلترا المركزي (نوفمبر). ١٥:٠٠ بريطانيا
معدلات الشكاوى من البطالة ١٦:٣٠. امريكا
قرار الفائدة الصادر عن البنك الفديرالي الأمريكي ٢٢:٠٠. امريكا
المؤتمر الصحفي لمجلس الاحتياطي الفدرالي. ٢٢:٣٠. امريكا
الجمعة
مؤشر أسعار المستهلكين (شهريا) (أكتوبر). ٠٤:٣٠. الصين
اليورو مقابل الدولار الأسترالي
يتداول اليورو مقابل الدولار الأسترالي حول مستويات 1.6512
بعد ارتداد من مستويات العرض الممتدة حتى مستويات 1.6627،
حيث تشير الحركة الحالية إلى بدء موجة تصحيحية هابطة من جديد.
من المتوقع أن تستمر حتى مستويات 1.6200،
خاصةً في حالة صدور أخبار سلبية على اليورو هذا الأسبوع.
أما في حالة اختراق مستويات 1.6627 بشكل مباشر،
فقد تستمر التداولات الصاعدة خلال الفترة القادمة لاستهداف مستويات 1.6900.
الذهب
شهد الذهب موجة تصحيحية هابطة خلال الأسبوع الماضي، حيث أغلق حول مستويات 2735.
وبالرغم من صدور أخبار الوظائف الأمريكية بشكل سلبي، إلا أن الذهب استمر في تداولاته الهابطة.
في حالة كسر مستويات 2731، فقد تستمر العمليات الهابطة لاستهداف مستويات 2709،
التي تعتبر أهم المستويات الشرائية خلال الفترة الحالية ومن المتوقع أن يعود الذهب للصعود منها.
مؤشر الدولار الأمريكي
ما زال مؤشر الدولار الأمريكي يميل إلى الصعود بشكل كبير،
بالرغم من قلة عدد الوظائف التي أضيفت الشهر الماضي.
إلا أن التوقعات بأن يخفض الفيدرالي الفائدة في شهر نوفمبر
بمقدار 25 نقطة أساس فقط بدلاً من 50 نقطة تدعم تداولات الدولار الأمريكي.
من المتوقع أن يواصل المؤشر صعوده في حالة اختراق مستويات 104.75،
ووقتها سيكون المستهدف القادم ممتدًا حتى مستويات 106.
الداو جونز
يبدو أن الموجة التصحيحية الهابطة لمؤشر الداو جونز قد قاربت على الانتهاء،
حيث وصلت تداولات الداو جونز إلى مستويات 42050
مع ظهور بوادر سلوك سعري انعكاسي يدعم انتهاء عملية التصحيح
وبدء موجة صاعدة جديدة من المستويات الحالية،
خاصةً مع الخفض المنتظر للفائدة الأمريكية خلال الشهر الحالي.
ووقتها سيكون المستهدف القادم للداوجونز ممتدًا حتى القمة المتمركزة حول مستويات 43310.
النفط
ما زالت تداولات النفط مستمرة في الاتجاه العرضي خلال الفترة الأخيرة
مع عدم وضوح الرؤية بخصوص الطلب على النفط خلال الأشهر القادمة،
حيث يتداول النفط حول مستويات 69.29.
وتعتبر الحركة الهابطة هي الأقرب خلال الفترة الحالية،
مع مواجهة النفط لمستويات مقاومة رئيسية حول مستويات 72.22.
بالتالي، من المتوقع أن يبدأ النفط استهداف مستويات 66.3 من جديد.
أما في حالة اختراق مستويات 72.22 والإغلاق أعلاها،
فقد تكون فرصة لمواصلة الصعود لاستهداف مستويات 77.6.
محركات السوق لهذا الأسبوع قرارات الفائدة الرئيسية وتوقعات أسعار الأصول
تحركات السوق والتحديثات الاقتصادية: تحليل اتجاهات الذهب والنفط والعملات وسط بيانات اقتصادية هامة: يشهد التقويم الاقتصادي لهذا الأسبوع
مجموعة من البيانات الحاسمة التي قد تؤثر على الأسواق المالية العالمية،
بدءًا من مؤشر ثقة المستهلك في الولايات المتحدة وفرص العمل
إلى تقرير الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو وقرار سعر الفائدة في اليابان.
يراقب المستثمرون عن كثب التحركات الرئيسية في الذهب الذي أظهر صمودًا، وأسعار النفط مع انخفاض المخاطر الجيوسياسية،
إلى جانب الأزواج الرئيسية مثل الدولار/الينواليورو/الدولار، والتي تعكس تأثيرات التضخم الإقليمي وتوقعات سياسات البنوك المركزية.
في هذا التحليل، نستعرض تأثير هذه المؤشرات ونقدم رؤى حول كيفية تأثير ردود الفعل في الأسواق على استراتيجيات التداول. المحتوى التحديثات الاقتصادية الذهب النفط الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني اليورو مقابل الدولار الأمريكي
التحديثات الاقتصادية
الثلاثاء
مؤشر ثقة المستهلك CB (أكتوبر) 17:00 الولايات المتحدة الأمريكية
فرص العمل (JOLTS) (سبتمبر). 17:00 الولايات المتحدة
الأربعاء
الناتج الإجمالي المحلي (سنويا) (الربع 3) 13:00 منطقة اليورو
الناتج الإجمالي المحلي (ربع سنويا) (الربع 3) 15:30 الولايات المتحدة
مخزون النفط الأمريكي الخام. 17:30 الولايات المتحدة
الخميس
قرار الفائدة الصادر عن البنك المركزي الياباني. 06:00 اليابان
مؤشر أسعار المستهلكين (سنويا) (أكتوبر)13:00 منطقة اليورو
مؤشر أسعار نفقات الإستهلاك الشخصي الأساسي (سنويا) (سبتمبر)15:30 الولايات المتحدة
الجمعة
متوسط الأجور في الساعة (شهريا) (أكتوبر) 15:30 امريكا
تقرير التوظيف غير الزراعي (أكتوبر) 15:30 امريكا
معدل البطالة (أكتوبر) 15:30 امريكا
الذهب
أغلق الذهب خلال تداولات الأسبوع الماضي حول مستويات 2746
بعد دخول الذهب فى نطاق عرضى ضيق ممتد بين مستويات 2713 حتى مستويات 2760
حيث امتص الذهب الموجة التصحيحية الهابطة وأغلق أعلى مستويات المقاومة الفرعية حول مستويات 2742
مما يدعم استمرار التداولات الصاعدة لاستهداف القمة المتمركزة
حول مستويات 2785 خاصة مع انتظار الاسواق لأخبار هامة خلال الأسبوع قد تدعم استمرار ارتفاع الذهب.
النفط
هبط النفط بشكل قوى مع افتتاح تداولات الأسبوع الحالى لتصل تداولاته لمستويات 68.53 بسبب التوقعات بهدوء الأوضاع الجيوسياسية
ووقف التصعيد خلال الفترة القادمة بالاضافة الى استمرار الاداء السئ للاقتصاد الصينى مما يقلل من الطلب على النفط حيث من المتوقع أن تستمر العمليات الهابطة حتى مستويات الطلب الممتدة بين مستويات 65.2 حتى مستويات 66.3 والتى من المتوقع أن نشهد منها بعض عمليات التصحيح الصاعد,
أما فى حالة كسر مستويات 65.2 فقد تمتد التداولات الهابطة حتى مستويات ال 63 دولار.
الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني
استمر زوج الدولار ين فى تداولاته الصاعدة بسبب قوة الدولار الأمريكي
واستمرار ضعف الين الياباني بعد تراجع التضخم فى اليابان لمستويات 2.5%
مما يصعب مهمة البنك المركزي الياباني برفع الفائدة فى نهاية العام حيث يتداول الزوجحول مستويات 152.30, ومن المتوقع استمرار التداولات الصاعدة لاستهداف مستويات 155.22 والتى من الممكن أن يشهد منها الزوج تصحيح هابط لاعادة اختبار مستويات 149.26.
اليورو مقابل الدولار الأمريكي
يتداول اليورو دولار حول مستويات 1.0793 بعد كسر كاذب لمستويات 1.0781 ثم العودة للتداول أعلاها من جديد مما يدعم استمرار التصحيح الصاعد لاستهداف مستويات 1.0883 ومنها قد يبدأ الزوج فى العودة للتداولات الهابطة لاستهداف القاع المتمركز حول مستويات 1.0781 من جديد خاصة فى حالة إيجابية أخبار الدولار الأمريكي خلال تداولات الأسبوع