الأسهم الأميركية تسجل ارتفاعاً وسط موجة من شراء الصفقات بعد تراجع حاد

الأسهم الأميركية تسجل ارتفاعاً وسط موجة من شراء الصفقات بعد تراجع حاد: دفعت موجة جديدة من عمليات شراء الأسهم الأميركية عند تراجع الأسعار إلى الانتعاش
بعد موجة بيع أثارتها المخاوف الاقتصادية، في الوقت الذي يترقب فيه المتداولون
بيانات التضخم هذا الأسبوع للحصول على مؤشرات حول حجم تخفيضات أسعار الفائدة المحتملة من قبل “الاحتياطي الفيدرالي”.


المحتوى

الأسهم الأميركية تسجل ارتفاعاً

تحركات طفيفة لسندات الخزانة
موقف محفوف بالمخاطر
إشارات من سوق العمل
عمليات بيع للأسهم العالمية
دور الهبوط السلس والحاد
ترقب تقرير أسعار المستهلكين

 

 

 


الأسهم الأميركية تسجل ارتفاعاً

ارتفعت جميع القطاعات الرئيسية ضمن مؤشر “إس آند بي 500“، حيث صعد بنحو 1%.
جاء الارتفاع بعد أسوأ بداية لشهر سبتمبر منذ بدء توثيق بيانات السوق،
وفقاً لبيانات “بيسبوك إنفستمنت غروب” (Bespoke Investment Group) التي تعود إلى عام 1953.
قادت أسهم شركتي “تسلا” و”إنفيديا” الارتفاعات بين الشركات الكبرى.
في حين أطلقت “أبل” أحدث نسخة من هاتفها “آيفون 16″،
حيث قال المدير التنفيذي للشركة تيم كوك إنه تم تصميمه للاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل كامل،
لكن أسهم الشركة انخفضت بـ1.8%.

قال توم إساي من شركة “ذا سيفنز ريبورت” (The Sevens Report): “غالباً نشهد عمليات شراء فنية عند الانخفاض”،
مضيفاً: “النمو الاقتصادي بلا شك يفقد زخمه، لكن الهبوط السلس لا يزال أكثر احتمالاً من الهبوط الحاد.
هذا الأسبوع يعود التركيز إلى التضخم”.

 

تحركات طفيفة لسندات الخزانة

شهدت سندات الخزانة تحركات طفيفة، مع تراجع احتمال خفض سعر الفائدة
بنصف نقطة في اجتماع “الفيدرالي” في سبتمبر إلى 20% بعد أن كان 50% في الأسبوع الماضي.
استقرت توقعات التضخم في الولايات المتحدة بينما زادت المخاوف من التخلف عن السداد،
وفقاً لمسح أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك نُشر يوم الاثنين.

حلق “إس آند بي 500” بالقرب من مستوى 5,460 نقطة. وارتفع مؤشر “ناسداك 100” بـ0.8%.
وأضاف مؤشر “داو جونز” الصناعي1.1%. ارتفعت أسهم شركة “بوينغ” وسط تفاؤل بأن اتفاقاً عمالياً سيمنع وقوع إضراب.

عادت “غوغل“، التابعة لشركة “ألفابت”، إلى المحكمة لمواجهة مزاعم وزارة العدل الأميركية بأنها تتلاعب بسوق الإعلانات الرقمية.
من المقرر أن تعلن “اوراكل” نتائجها في وقت لاحق اليوم الاثنين.

 

موقف محفوف بالمخاطر

كانت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات مستقرة عند 3.7%. ارتفع الدولار،
وتجاوز سعر بتكوين حاجز 56 ألف دولار.

قال كريغ جونسون من “بايبر ساندلر”: “المستثمرون في الأسهم يتعاملون
مع موقف محفوف بالمخاطر بين التفاؤل بتخفيضات أسعار الفائدة من جانب الفيدرالي،
ومخاوف الركود والمشهد السياسي”. أضاف: “التحليل الفني للمتوسطات الشائعة في السوق
يشير إلى أن ضعف الأسبوع الماضي كان مجرد تراجع ضمن اتجاه صاعد طويل الأمد”.

من جهة أخرى، قد تبقى الأسهم الأميركية متقلبة، وقد تشهد مزيداً من الانخفاضات في المدى القريب
وسط مخاطر مرتبطة بالناحية الموسمية والمعنويات والانتخابات الرئاسية، وفقاً لاستراتيجيي “آر بي سي كابيتال ماركتس”.

كتب فريق الاستراتيجيين بقيادة لوري كالفاسينا في مذكرة أن “أي ضرر إضافي سيظل ضمن نطاق تراجع بنسبة 10%”.
أضافوا أنه إذا تصاعدت مخاوف الهبوط الحاد، فإن خطر انخفاض مرتبط بمخاوف النمو في نطاق 14%-20% “سيزداد أيضاً”.

 

 

 

 

إشارات من سوق العمل

مع إشارات بيانات سوق العمل إلى تباطؤ وليس ركوداً وشيكاً، قال استراتيجيون في “إتش إس بي سي” بقيادة ماكس كيتنر
إنهم يزيدون مراكزهم الإضافية في الأسهم الأميركية بناءً على توقعات أرباح مرنة في الربع الثالث.

قالت سافيتا سوبراهمانيان، محللة الأسهم والاستراتيجيات الكمية في “بنك أوف أميركا“،
يوم الاثنين إن ارتفاع التقلبات على المدى القصير والمتوسط والطويل
سيجعل الأسهم من الفئة الاسثتثمارية والعائدات أكثر جاذبية مقارنةً بنظيراتها من أسهم النمو.
أضافت: “الأفضل السلحفاة (الجودة والعائدات) على الأرنب (النمو وإعادة التقييم)”،
مشيرة إلى أن عوائد أسهم شركات المرافق تعادل عوائد ناسداك “على المدى الطويل”.
كما قالت إن المرافق تفوقت على أسهم التكنولوجيا هذا العام.

وفقاً لاستراتيجيي “سيتي غروب“، فإن عمليات البيع في الأسهم الأميركية الأسبوع الماضي
جعلت المؤشرات الرئيسية عرضة لمزيد من التراجع.

قال فريق بقيادة كريس مونتاغو إن عمليات البيع واسعة النطاق للأسهم، خاصة في مؤشر “إس آند بي 500“،
تشير إلى تحول شهية المخاطرة نحو ميل أكثر سلبية بشكل مباشر.

أشار الاستراتيجيون إلى أن إغلاق عمليات البيع والشراء من قبل صناديق التحوط في المؤشر
جعل إجمالي الانكشاف الاستثماري عند نصف ذروته السابقة في منتصف يوليو.

استمرت صناديق التحوط في تقليص مراكزها في الأسهم الأميركية،
حيث شهد “إس آند بي 500” أكبر انخفاض أسبوعي له منذ مارس 2023.

 

عمليات بيع للأسهم العالمية

شهدت الأسهم العالمية صافي عمليات بيع للأسبوع الثامن على التوالي، بقيادة أميركا الشمالية،
وفقاً لتقرير مكتب الوساطة الرئيسي التابع لـ”غولدمان ساكس غروب” للأسبوع المنتهي في 6 سبتمبر.
يستمر هذا الاتجاه الذي بدأ على نطاق واسع في مايو، حيث بدأت الصناديق في تصفية مراكزها
بشكل كبير للحصول على سيولة إضافية تحسباً للتقلبات المحتملة حول الانتخابات الرئاسية الأميركية.

قال كونستانتينوس فينيتيس من “تي إس لومبارد” (TS Lombard): “التباطؤات لا تعني بالضرورة ركوداً،
كما أن تصحيحات السوق ليست بالضرورة نذيراً لسوق هابطة”.
أضاف: “لكن حالة عدم اليقين المتزايد على الصعيدين الاقتصادي (النمو) والسياسي (الانتخابات الأميركية)
يلقي بمزيد من الضغط على المتفائلين في المستقبل القريب”.

أشار فينيتيس إلى أنه في حين أن “الفيدرالي” الأميركي مستعد لخفض الفائدة،
فإن السؤال هو ما إذا كانت “التخفيضات الوقائية” ستكون محدودة للغاية ومتأخرة جداً.
أضاف: “الخطر هو أن ديناميكيات مخاوف النمو تكتسب زخماً خاصاً بها،
مما يزيد من الضغط على سوق الأسهم التي تبدو بالفعل ضعيفة من الناحية الفنية”.

 

دور الهبوط السلس والحاد

من جانبها ترى سيما شاه من “برينسيبال أسيت مانجمنت”،
أن التاريخ يشير إلى أن نجاح “الفيدرالي” في تحقيق الهبوط السلس
مقابل الهبوط الحاد سيلعب دوراً رئيسياً في تحديد مسار الأسهم الأميركية.

على سبيل المثال، في عامي 1985 و1995، دعمت تخفيضات أسعار الفائدة مكاسب قوية للأسهم مع تجنب الركود.
في المقابل، في عامي 2001 و2007، حتى التخفيف الحاد لم يكن كافياً لمنع الانخفاضات الشديدة في الأسواق وسط التباطؤ الاقتصادي.

قالت شاه: “اليوم، الأسواق لا تزال متفائلة بحذر، مما يعكس الآمال في أن تخفيضات أسعار الفائدة ستجنب حدوث ركود”.
لكنها حذرت: “إذا ساءت الظروف الاقتصادية بشكل حاد،
فإن مخاوف الركود قد تفوق فوائد تخفيضات الفائدة. التاريخ يوضح أن تخفيضات الفائدة ليست العدو بحد ذاتها،
بل السياق الاقتصادي الذي تحدث فيه هو ما يجب أن يركز عليه المستثمرون”.

 

ترقب تقرير أسعار المستهلكين

يتوقع أن يُظهر تقرير حكومي يوم الأربعاء أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 2.6% في أغسطس مقارنة بالعام السابق،
وفقاً لتوقعات الاقتصاديين في استطلاع “بلومبرغ”. سيكون هذا أقل ارتفاع منذ عام 2021.
لن يكون هناك توجيه جديد كبير من مسؤولي “الفيدرالي”، الذين يخضعون لفترة الصمت التقليدية قبل اجتماع 17-18 سبتمبر.

قال كريس لو من “إف إتش إن فاينانشال”: “التضخم مهم”.
وأضاف: “الأرقام الأضعف قد تشجع الفيدرالي على خفض الفائدة بنصف نقطة مئوية،
في حين أن أي أرقام أعلى قد تقيد خفض الفائدة عند ربع نقطة.
ومع ذلك، حتى لو كان التضخم معتدلاً ودفع بعض المشاركين نحو خفض أكبر،
نتوقع أن يهبط الفيدرالي عند خفض ربع نقطة كخطوة أولى،
مع خيار التحرك بشكل أسرع في الاجتماعات المقبلة إذا دعمت البيانات ذلك”.

 

 

الأسهم الأميركية تسجل ارتفاعاً وسط موجة من شراء الصفقات بعد تراجع حاد

مؤشرات وول ستريت تكافح لتحديد الاتجاه وسط ترقب لبيانات التضخم

مؤشرات وول ستريت تكافح لتحديد الاتجاه وسط ترقب لبيانات التضخم: في ظل حالة الترقب لبيانات التضخم الأمريكية وتزايد التوترات الجيوسياسية
تشهد مؤشرات وول ستريت حالة من عدم الاستقرار،
مما يجعل المستثمرين حذرين في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية.
يلقي هذا المقال الضوء على الأحداث الأخيرة التي تؤثر على سوق الأسهم الأمريكية وتحليل الاتجاهات المستقبلية المحتملة.

 

المحتوى

 التوترات الجيوسياسية
تأثير ارتفاع أسعار النفط

التقلبات المرتقبة

تأثيرات التقلبات السابقة

ارتفاع مبرر لمؤشر الخوف

مخاوف المستثمرين من الركود

مؤشر أسعار المستهلك

توقعات لمستقبل سوق الأسهم

الضربة المزدوجة

نافذة قصيرة للاستثمار

انهيار بسيط أم مؤشر لكارثة اقتصادية

 

 

 

 

التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على الرغبة في المخاطرة

كافحت مؤشرات الأسهم الأمريكية لتحديد الاتجاه قبيل بيانات التضخم الأمريكية،
حيث أدت التطورات الجيوسياسية الأخيرة إلى كبح الرغبة في المخاطرة.
بعد أسبوع من عمليات البيع المكثفة التي هزت الأسواق العالمية،
بقي مؤشر “إس آند بي 500” مستقرًا تقريبًا.
يتجنب العديد من المستثمرين اتخاذ رهانات كبيرة،
منتظرين المزيد من الإشارات حول مسار الأسواق وصحة الاقتصاد الأمريكي.

 

تأثير ارتفاع أسعار النفط والسندات

وصلت أسعار النفط إلى 80 دولارًا للبرميل، وارتفعت السندات بعد تزايد المخاوف من احتمالية حدوث هجوم إيراني على إسرائيل.
بالنسبة لسوليتا مارسيلي من “يو بي إس غلوبال ويلث مانجمنت”،
ترى أن هذا الوقت هو الأنسب للمستثمرين “لتقييم” مدى تحرك الأسواق الرئيسية.

 

التقلبات المرتقبة في الأسبوع المقبل

تتوقع مارسيلي أن تعود التقلبات إلى الأسواق هذا الأسبوع،
مع صدور بيانات التضخم التي قد تزيد المخاوف من ركود اقتصادي إذا كانت النتائج منخفضة للغاية.
وإذا كانت مرتفعة، قد تتجدد المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي لن يتمكن من خفض أسعار الفائدة بسرعة كافية لحماية الاقتصاد. 

 

تأثيرات التقلبات السابقة على المستثمرين

ظل مؤشر “إس آند بي 500” بالقرب من مستوى 5345 نقطة، مع انخفاض معظم أسهم المجموعات الرئيسية،
بينما ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا والطاقة والمرافق العامة. أما مؤشر الخوف “VIX”،
فبقي مستقرًا عند مستوى 20 نقطة بعد ارتفاع غير مسبوق الأسبوع الماضي.

 

ارتفاع مبرر لمؤشر الخوف

شركة “سي بي أو إي غلوبال ماركتس” اعترفت بأن التداول الضعيف في الأسواق الأولية
لعب دورًا في التحرك العنيف لمؤشر الخوف الأسبوع الماضي،
لكنها أشارت إلى أن ارتفاعه كان مبررًا بسبب القلق المتزايد بشأن مخاطر العدوى الناجمة عن انهيار العملة اليابانية والأسهم.

 

 

 

 

مخاوف المستثمرين من الركود

يشير بعض المحللين مثل كالي كوكس من “ريثولتز ويلث مانجمنت”
إلى أن الخوف قد يكون ديناميكية صحية لسوق تزدهر من خلال إزالة العقبات الصغيرة.
في الأسابيع القليلة الماضية، تحوّل النقاش من ما إذا كان الاقتصاد قد تباطأ بدرجة كافية،
إلى مخاوف من أنه قد يكون “علق في الوحل”، بحسب كريس لاركين من “إي ترايد”.

 

التركيز على مؤشر أسعار المستهلك

بعد الاضطرابات التي شهدتها الأسواق الأسبوع الماضي،
ستركز الأسواق على مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لمعرفة
ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيكون حراً في إعادة التركيز على سوق العمل
وتخفيضات أسعار الفائدة بما يكفي لتأمين “الهبوط الناعم”، وفقًا لكريشنا جوها من “إيفركور”.

 

توقعات لمستقبل سوق الأسهم

خلال الاضطرابات الأخيرة، قام المستثمرون بتخفيض مخصصات الأسهم بأكبر وتيرة منذ بداية جائحة كورونا.
إذا هدأت المخاوف الاقتصادية، فإن عمليات البيع الأخيرة قد تمثل فرصة لشراء الأسهم ذات الأساسيات الصحية بخصومات كبيرة.

 

الضربة المزدوجة

وفقًا لمايكل ويلسون من “مورغان ستانلي“،
فإن “الضربة المزدوجة” المتمثلة في عدم اليقين الاقتصادي وإعلانات أرباح ضعيفة من قبل الشركات،
قد تحد من مكاسب سوق الأسهم.
كما يشير إلى أن مؤشر “إس آند بي 500” قد يتداول في نطاق يتراوح بين 5000 إلى 5400 نقطة،
في ظل عدم وجود إشارات واضحة من البيانات الاقتصادية على المدى القصير.

 

نافذة قصيرة للاستثمار

يعتقد استراتيجيون من “جي بي مورغان تشيس” بقيادة ميسلاف ماتيجكا
أن المستثمرين سيكون لديهم نافذة قصيرة لشراء الأسهم الأميركية المنخفضة في نهاية هذا الشهر.
ومع ذلك، لا يمكن استبعاد المزيد من الانخفاضات على المدى القريب إذا كانت بيانات النشاط مفاجئة سلبياً،
لكن يجب على المستثمرين استغلال هذه الفرص لشراء الأسهم.

 

انهيار بسيط أم مؤشر لكارثة اقتصادية؟

يشير مؤشر واحد على الأقل إلى أن ما حدث في سوق الأسهم الأسبوع الماضي
كان أشبه بانهيار بسيط، وليس نذيرًا لأشياء أسوأ في المستقبل.
يعتبر توم إيساي من “ذا سيفين ريبورت” أن الأساسيات لم تتدهور بما يكفي
لتبرير التخلص من المخاطر، لكنه يحذر من تجاهل الارتفاع الأخير في التقلبات.

 

 

مؤشرات وول ستريت تكافح لتحديد الاتجاه وسط ترقب لبيانات التضخم

ارتفاع الأسهم الأميركية قبيل قرارات رئيسية وأرباح كبرى شركات التكنولوجيا

ارتفاع الأسهم الأميركية قبيل قرارات رئيسية وأرباح كبرى شركات التكنولوجيا: تشهد الأسواق الأميركية حالة من الترقب الكبير قبيل صدور قرارات هامة من “الاحتياطي الفيدرالي”
وإعلان بيانات أرباح من أربع شركات تكنولوجية كبرى تُقدر قيمتها بنحو 10 تريليونات دولار.
هذه التطورات من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على توجهات السوق والأسهم في الفترة المقبلة.

 

المحتوى

التحول في تفضيلات الأسهم

الأداء الجماعي للأسهم

توقعات أسعار الفائدة

تطورات شركات التكنولوجيا

مراجعة أرباح الشركات

توجهات السوق المستقبلية

الخاتمة

 

 

التحول في تفضيلات الأسهم

قاد التحول في تفضيلات الأسهم مؤشر “ناسداك 100” إلى حافة التصحيح، حيث ارتفعت أسهم التكنولوجيا الكبيرة،
بينما تراجعت الأسهم الصغيرة بعد ارتفاعها بنسبة تصل إلى 10% في يوليو.
ينتظر المستثمرون نتائج أرباح شركات “
مايكروسوفت” و”ميتا بلاتفورمز” و”أبل” و”أمازون
التي ستكون حاسمة في توجيه السوق بعد بداية مخيبة للآمال لموسم تقارير الشركات الكبرى.

 

الأداء الجماعي للأسهم

شهد مؤشر “إس آند بي 500” استقراراً بالقرب من مستوى 5,470 نقطة،
بينما ارتفع مؤشر “ماغنيفسنت سيفن” الخاص بشركات رأس المال الكبير بنسبة 1.4%.
في المقابل، انخفض مؤشر “
راسيل 2000” للشركات الصغيرة بنسبة 1.3%.
صعدت أسهم “
تسلا” بعد توصية إيجابية من “مورغان ستانلي“،
في حين تراجعت أسهم “
ماكدونالدز” على الرغم من انخفاض المبيعات،
حيث تعهدت الشركة بإطلاق عروض ترويجية جديدة.

 

 

توقعات أسعار الفائدة

من المتوقع على نطاق واسع أن يترك “الاحتياطي الفيدرالي” أسعار الفائدة كما هي يوم الأربعاء المقبل،
لكن المستثمرين يرون إشارات قد تدل على تحرك محتمل في سبتمبر،
مع تزايد المخاطر من ضعف سوق العمل.
سيتم أيضاً مراقبة قرارات أسعار الفائدة في اليابان والمملكة المتحدة عن كثب.

 

 

 

 

تطورات شركات التكنولوجيا

أشار الخبراء إلى أن هيمنة عدد قليل من شركات التكنولوجيا هذا العام
لا تتعلق بأحلام شركات التكنولوجيا في وادي السيليكون، بل بتطورات واتجاهات جديدة.
وفقاً لتحليلات “بنك أوف أميركا“،
فإن الشركات المدرجة ضمن مؤشر “
إس آند بي 500” التي تجاوزت تقديرات “وول ستريت”
تفوقت على المؤشر الأميركي للأسهم بنسبة 2.4 نقطة مئوية في اليوم التالي.

 

مراجعة أرباح الشركات

تؤثر التوقعات الباهتة لأرباح الشركات الأميركية سلباً على الأسهم المرتبطة بالاقتصاد،
حيث يشعر المستثمرون بالقلق بشأن تأثير انخفاض التضخم على قوة التسعير.
أشار مايكل ويلسون من “مورغان ستانلي” إلى أن مقياساً يرصد ترقيات الأرباح مقابل خفضها أصبح أضعف.

 

توجهات السوق المستقبلية

بعد النصف الأول الحافل بالارتفاعات من عام 2024،
يجب على المتداولين أن يخففوا تفاؤلهم إزاء مكاسب سوق الأسهم في الأشهر المقبلة.
تشير بيانات شركة “سنتيمنت تريدر” إلى أن غالبية المؤشرات الرئيسية في وضع الخطر لمدة 182 يوماً على التوالي،
مقتربةً من مستوى سجل آخر مرة خلال فترة الهوس بأسهم الميم في عام 2021. 

 

الخاتمة

تشير التطورات الأخيرة إلى أن الأسواق العالمية تمر بفترة من التحولات الهامة التي تتطلب من المستثمرين والمتداولين
متابعة مستمرة وقرارات استراتيجية مبنية على التحليلات الدقيقة للبيانات الاقتصادية وأرباح الشركات الكبرى.

 

ارتفاع الأسهم الأميركية قبيل قرارات رئيسية وأرباح كبرى شركات التكنولوجيا

الأسهم الأميركية ترتفع لمستوى قياسي متجاهلة محاولة اغتيال ترمب

الأسهم الأميركية ترتفع لمستوى قياسي متجاهلة محاولة اغتيال ترمب: ارتفعت الأسهم الأميركية نحو أعلى مستوياتها على الإطلاق في ظل إخفاق التوقعات
بزيادة التقلبات في السوق بعد محاولة اغتيال دونالد ترمب
التي عززت فرصه في الوصول إلى البيت الأبيض. وقد اختار ترمب سيناتور أوهايو جيه.
دي فانس مرشحاً لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية.

 

المحتوى

تصريحات جيروم باول

جيل جديد من الجمهوريين

ارتفاع مؤشرات الأسهم الرئيسية

السندات الأميركية تصعد

ردود أفعال المحللين

أداء الشركات الكبرى

تصريحات نيل دوتا

الاهتمام الأكبر ببيانات التضخم

تأثيرات انتخابية

تأثير محاولة الاغتيال على فرص الفوز

المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري

 

 

 

 

تصريحات جيروم باول

كذلك حرص المتداولون على متابعة تصريحات جيروم باول،
الذي أشار خلالها إلى أن القراءات الأخيرة للتضخم عززت الثقة وحقق الاقتصاد أداءً “جيداً للغاية”.
لفت أيضاً إلى أن سوق العمل اتجهت إلى توازن أفضل، وأن الفجوات الزمنية بين تبني السياسة النقدية وتأثيراتها
تعني أنه يمكن للفيدرالي التدخل قبل أن يصل التضخم إلى 2%.
كما أوضح رئيس “الفيدرالي” أنه يرفض بوضوح التصريح “بأي إشارات” بشأن توقيت خفض الفائدة.
وأضاف أن السياسة متشددة، “ولكن ليس بشكل حاد”.

 

جيل جديد من الجمهوريين

يبلغ فانس من العمر 39 عاماً، أي أنه أصغر بنحو أربعة عقود من ترمب البالغ 78 عاماً،
حيث يعد صوتاً جديداً يسهم في تعزيز جهود الجمهوريين ودعم جاذبيتهم لدى الطبقة العاملة
التي شكّلت في السابق قاعدة أساسية للحزب الديمقراطي في ولايات المعركة الانتخابية، مثل ميشيغان، ويسكونسن، وبنسلفانيا.

 

ارتفاع مؤشرات الأسهم الرئيسية

ارتفعت جميع مؤشرات الأسهم الرئيسية، حيث حقق مؤشر “إس آند بي 500” رقمه القياسي الثامن والثلاثين هذا العام.
صعد سهم شركة “ترمب ميديا آند تكنولوجي غروب” (.Trump Media & Technology Group Corp) بنسبة 30%.
عززت فرص فوز المرشح وضع شركات إنتاج النفط ومصنعي الأسلحة والسجون الخاصة.
موقفه الداعم للعملات المشفرة رفع قيمة بتكوين والشركات العاملة في الصناعة.
قفز سهم شركة “تسلا” حيث أعلن إيلون ماسك تأييده لترمب.
هبطت أسهم شركات الطاقة الشمسية وشركات الماريغوانا حيث يعد الديمقراطيين أكثر دعماً لهذين القطاعين.

 

السندات الأميركية تصعد

صعدت عوائد السندات الأميركية لأجل 30 عاماً فوق نظيراتها لأجل عامين لأول مرة منذ يناير،
رهاناً على أن ترمب سيتبع سياسة مالية توسعية إذا فاز في انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر. ارتفع الدولار بشكل طفيف.

 

 

 

 

ردود أفعال المحللين

قال جون ستولتزفوس من “أوبنهايمر أسيت مانجمنت” (Oppenheimer Asset Management): “صُدمنا بمحاولة اغتيال الرئيس السابق ترمب،
لكننا نعتقد أن الأسواق سوف تستوعب الخبر بسرعة ودون ضجة كبيرة.
الأحداث الصادمة لا تثني المستثمرين، ونتوقع أن يظلوا مركّزين على النتائج الاقتصادية وإفصاحات الأرباح”.

 

أداء الشركات الكبرى

ارتفع مؤشر “إس آند بي 500” إلى حوالي 5630 نقطة. وتباين أداء أسهم الشركات الكبرى.
وصلت أسهم “أبل” إلى ذروة جديدة بعد أن صنفها بنك “مورغان ستانلي” (Morgan Stanley) كأفضل اختيار.
تراجعت أسهم “انفيديا“. وصعد مؤشر “راسل 2000” للشركات الصغيرة بـ2%. ارتفعت أسهم “غولدمان ساكس” (.Goldman Sachs Inc)
حيث فاق ارتفاع الأرباح خطط تقليص وتيرة إعادة شراء الأسهم. انخفضت أسهم “ماسيز” (.Macy’s Inc) بعد إنهاء محادثات الاستحواذ.

 

تصريحات نيل دوتا

قال نيل دوتا من “رينيسانس ماكرو ريسيرش” (Renaissance Macro Research): “السبب الوحيد لعدم خفض الفائدة في يوليو
هو العقلية غير المنطقية التي تتبعها مؤسسات، عندما تقول: “حسناً، نحن بحاجة إلى تهيئة الأسواق لذلك”. لا أفهم الأمر حقاً، لكن تلك هي الحال”.

 

الاهتمام الأكبر ببيانات التضخم

أما بالنسبة إلى مارك مكورميك في “تي دي سيكيوريتيز” (TD Securities)، فإن الأسواق تبدو “أقل اهتماماً بالانتخابات”،
وأكثر حرصاً على الاستمتاع بالانخفاض في مفاجآت البيانات الأميركية، خاصة قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الأخيرة.

 

تأثيرات انتخابية

من جهته، قال بيتر بوكفار من شركة “ذا بوك ريبورت” (The Boock Report): “الجميع يتداولون بأفضل استراتيجياتهم المتعلقة بترمب-
لكنني أعتقد أننا رأينا على مدار القرن الماضي أن تحركات سوق الأسهم أكثر عشوائية مما يمكن أن يفرضه رئيس ما”.

 

تأثير محاولة الاغتيال على فرص الفوز

وفقاً لبيانات “بريديكت إت” (PredictIt)، زادت فرص المرشح الجمهوري المحتمل،
الذي تعرض لإطلاق النار خلال تجمع في بنسلفانيا يوم السبت، للفوز بولاية ثانية في أعقاب الهجوم.

 

المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري

يُعد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي، الذي عُقد من الاثنين إلى الخميس، تتويجاً لسيطرة ترمب على الحزب.
صرح الرئيس الأميركي السابق لقناة “فوكس نيوز”
أنه سيعلن عن اختياره لمنصب نائب الرئيس اليوم، وفقاً لمنشور على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”.

 

الأسهم الأميركية ترتفع لمستوى قياسي متجاهلة محاولة اغتيال ترمب

مؤشر إس آند بي 500 يقترب من مستويات تاريخية بدعم من إنفيديا

مؤشر S&P 500 يقترب من مستويات تاريخية بدعم من إنفيديا: يقترب مؤشر “إس آند بي 500” من مستوى 5490 نقطة، مسجلاً الارتفاع القياسي رقم 31 هذه السنة.
في هذا السياق، انخفضت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات سبع نقاط أساس إلى 4.21%.
وواصل العملاء المؤسسيون لـ”بنك أوف أميركا” الاستثمار في الأسهم الأميركية للأسبوع الثاني على التوالي.

 

المحتوى

ارتفاع أسهم شركات صناعة الرقائق

صعود السندات

بيانات متباينة

ضخ أموال في سوق الأسهم

تحوط من المخاطر

 

 

 

 

ارتفاع أسهم شركات صناعة الرقائق

أدى الارتفاع في أسهم شركات صناعة الرقائق إلى دفع مؤشرات أسهم وول ستريت إلى مستوى قياسي آخر،
مع مراهنة المتداولين على أن احتمال قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة سيستمر في تغذية الصناعة التي عززت سوق الأسهم هذا العام.
اقترب مؤشر “إس آند بي 500” من مستوى 5500 نقطة التاريخي.
وأصبحت شركة “إنفيديا” الشركة الأعلى قيمة في العالم، متفوقة على شركة “مايكروسوفت“، وموسعة نطاق الزيادة القياسية في أسهمها لهذا العام.
توقع محلل متفائل أن تصل قيمة الشركة التي تقع في صلب طفرة الذكاء الاصطناعي إلى ما يقرب من 5 تريليونات دولار في العام المقبل، من حوالي 3.3 تريليون دولار حالياً.

 

صعود السندات

صعدت السندات مع تدفق المتداولين على شراء سندات الخزانة لأجل 20 عاماً بقيمة 13 مليار دولار.
شهدت وول ستريت صدور بيانات اقتصادية متباينة أظهرت زيادة الإنتاج الصناعي الأميركي،
بدعم من انتعاش واسع النطاق في إنتاج المصانع. بشكل منفصل، ارتفعت مبيعات التجزئة بشكل طفيف، وتم تعديل الأشهر السابقة بالخفض.
كما شددت مجموعة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي على الحاجة إلى مزيد من الأدلة على أن التضخم هدأ بالفعل قبل خفض أسعار الفائدة.

 

بيانات متباينة

قال أنتوني ساغليمباني من “أميريبرايز” (Ameriprise): “المستثمرين يجب أن ينظروا إلى النصف الممتلئ من الكوب،
ولكنهم يدركون ظروف الاقتصاد الكلي، فضلاً عن الفروق الدقيقة بين أرباح الشركات والمستهلكين،
وقد تتطور البيانات الاقتصادية الواردة بطرق يمكن أن تخفض أسعار الأصول في الوقت الحالي”.
يقترب مؤشر “إس آند بي 500” من مستوى 5490 نقطة، مسجلاً الارتفاع القياسي رقم 31 هذه السنة.
ارتفع سهم “إنفيديا” بنسبة 3.5%، بعدما رفع هانز موزيسمان، محلل شركة “روزينبلات سيكيوريتيز” (Rosenblatt Securities)،
يوم الثلاثاء السعر المستهدف لسهم شركة صناعة الرقائق إلى أعلى مستوى في وول ستريت عند 200 دولار،
بعد أن كان 140 دولاراً. وانخفضت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات سبع نقاط أساس إلى 4.21%.

 

 

 

ضخ أموال في سوق الأسهم

واصل العملاء المؤسسيون لـ”بنك أوف أميركا” الاستثمار في الأسهم الأميركية للأسبوع الثاني على التوالي،
وركزوا على أسهم شركات التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي،
حسبما كتب الاستراتيجيون من بينهم جيل كاري هول في مذكرة للعملاء.
بشكل منفصل، أظهر استطلاع أجراه البنك أن المستثمرين العالميين
سيواصلون على الأرجح ضخ الأموال في أسواق الأسهم التي حققت أرقاماً قياسية.
ورداً على سؤال حول فئة الأصول التي ستستفيد أكثر من إعادة تخصيص أموال سوق المال،
اختار 32% من المشاركين الأسهم الأميركية،
وقال 19% إن الأموال ستذهب إلى الأسهم العالمية، في حين أشار ربع المشاركين إلى أنهم سيشترون السندات الحكومية.

 

تحوط من المخاطر

لا يوجد شك كبير في السوق حالياً يمكنه أن يكبح الحماس
بشأن ارتفاع الأسهم الأميركية بدعم من مجموعة صغيرة من أسهم التكنولوجيا.
لكن بعض المستثمرين يبحثون بشكل متزايد عن طرق للتحوط من مخاطر التركيز.
ومع تسجيل السوق لأرقام قياسية جديدة، يصبح هذا التركيز أكثر قوة.
وقد ساهمت الشركات التي يطلق عليها “العظماء السبعة” (مايكروسوفت، إنفيديا، أبل، ميتا، أمازون، ألفابت، تسلا) بأكثر من 60% من عائدات مؤشر “إس آند بي 500” هذا العام.

 

 

مؤشر S&P 500 يقترب من مستويات تاريخية بدعم من إنفيديا