نتفليكس: تحليل شامل لأداء السهم في السوق وفرص الاستثمار

نتفليكس: تحليل شامل لأداء السهم في السوق وفرص الاستثمار

في ظل التغيرات السريعة في قطاع البث الرقمي، يظل سهم نتفليكس (NFLX) محور اهتمام المستثمرين،
حيث يجمع بين إمكانات النمو القوي والتحديات التنافسية المتزايدة، مما يجعله خيارًا مثيرًا للنقاش في الأسواق المالية.

 

 

المحتوى

موقع السهم

الميزات والسلبيات

المنافسون الرئيسيون

الأرباح

أفضل استراتيجية للتداول

 

 

 

 

موقع السهم

يُعد سهم نتفليكس (NFLX) واحدًا من أكثر الأسهم التقنية جاذبية في سوق الأسهم الأمريكية، حيث يتم تداوله في بورصة ناسداك ضمن مؤشر S&P 500.
شهد السهم تقلبات كبيرة على مدار السنوات الماضية، متأثرًا بعدة عوامل، منها نمو عدد المشتركين، وتطور المنافسة،
والتحولات في عادات المشاهدة الرقمية.
ورغم التقلبات، تمكنت نتفليكس من تحقيق نمو مستدام، مدعومة بإنتاجاتها الأصلية واستراتيجياتها التوسعية عالميًا.

 

الميزات والسلبيات

الميزات:

  • نمو المشتركين المستمر: رغم المنافسة، لا تزال نتفليكس تستقطب ملايين المشتركين الجدد سنويًا.
  • إنتاج محتوى أصلي قوي: نجاح أعمال مثل Stranger Things وSquid Game يمنحها ميزة تنافسية.
  • التوسع العالمي: استثمار قوي في الأسواق الناشئة مثل الهند وأمريكا اللاتينية.
  • هوامش ربح مرتفعة: مع زيادة العائدات من الاشتراكات وطرح نماذج إعلانية جديدة.

السلبيات:

  • المنافسة الشرسة: تواجه نتفليكس منافسة قوية من ديزني+، أمازون برايم، وآبل تي في.
  • تباطؤ نمو المشتركين: في بعض الأسواق الناضجة، بدأت الشركة تعاني من تشبع المستخدمين.
  • التكاليف الإنتاجية المرتفعة: إنتاج المحتوى الأصلي عالي الجودة يتطلب استثمارات ضخمة.

 

المنافسون الرئيسيون

تشمل قائمة المنافسين الأساسيين:

  • ديزني+: تملك مكتبة محتوى قوية وحقوق بث حصرية لعناوين شهيرة.
  • أمازون برايم فيديو: يستفيد من شبكة أمازون القوية وعروضه المتنوعة.
  • HBO Max: يتميز بجودة المحتوى السينمائي والمسلسلات المميزة.
  • آبل تي في+: تركز على الإنتاجات الأصلية عالية الجودة.

 

 

 

 

 

الأرباح

تظهر البيانات المالية لنتفليكس أن الشركة تحقق إيرادات قوية سنويًا،
مع تحسن ملحوظ في الأرباح التشغيلية نتيجة لزيادة الأسعار واستراتيجيات خفض التكاليف.
ومع ذلك، فإن التدفقات النقدية الحرة لا تزال تشكل تحديًا بسبب الاستثمارات الضخمة في الإنتاج.

 

أفضل استراتيجية للتداول

  • الاستثمار طويل الأجل: يناسب المستثمرين الذين يؤمنون بنمو الشركة على المدى البعيد، خاصة مع توسعها في أسواق جديدة.
  • التداول قصير الأجل: يعتمد على الاستفادة من التقلبات السعرية، خاصة حول إعلانات الأرباح أو تقارير عدد المشتركين.
  • المضاربة عند التقلبات: نظراً لحساسية السهم للأخبار، يمكن للمضاربين الاستفادة من تذبذبات السعر الحادة.

 

الخلاصة

سهم نتفليكس يظل خيارًا جذابًا للمستثمرين، لكنه ليس خاليًا من المخاطر.
المنافسة المتزايدة وتكاليف الإنتاج المرتفعة قد تؤثر على أدائه، لكن الابتكار المستمر والتوسع العالمي يمنحانه فرصًا للنمو.
يعتمد قرار الاستثمار على الأفق الزمني للمستثمر واستعداده لتحمل التقلبات في السوق.

 

 

 

نتفليكس: تحليل شامل لأداء السهم في السوق وفرص الاستثمار

 

كيفية شراء أسهم علي بابا: تحليل الفرص والتحديات

كيفية شراء أسهم علي بابا: تحليل الفرص والتحديات

يُعد سهم علي بابا (BABA) واحدًا من أكثر الأسهم المثيرة للاهتمام في قطاع التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا،
خاصة للمستثمرين الباحثين عن الفرص في الأسواق الآسيوية.
ومع ذلك، فإن الاستثمار في هذا السهم يتطلب دراسة عميقة لعوامل السوق والتحديات التي تواجه الشركة.
في هذا المقال، سنناقش الجوانب التحليلية التي يجب أخذها في الاعتبار قبل شراء أسهم علي بابا.

 

المحتوى

أداء سهم علي بابا على المدى الطويل

تحليل القيمة السوقية والتقييم المالي

العوامل الاقتصادية والسياسية المؤثرة على السهم

مستقبل سهم علي بابا

 

 

 

 

 

 

أداء سهم علي بابا على المدى الطويل

شهد سهم علي بابا تقلبات حادة على مدار السنوات الماضية، حيث تأثر بعدة عوامل، أبرزها:

  • التوسع السريع في الأعمال: منذ إدراجها في بورصة نيويورك عام 2014،
    شهدت الشركة نموًا كبيرًا في إيراداتها بفضل استراتيجيتها في التجارة الإلكترونية، الحوسبة السحابية، والخدمات اللوجستية.
  • التحديات التنظيمية في الصين: تأثرت أسهم علي بابا بالقيود التي فرضتها السلطات الصينية على شركات التكنولوجيا، مما أدى إلى تراجع السهم بشكل حاد في بعض الفترات.
  • التغيرات الاقتصادية العالمية: تأثر السهم بالركود الاقتصادي في الصين وتراجع معدلات الاستهلاك، مما أثر على أدائه في السوق.

رغم هذه التقلبات، لا يزال سهم علي بابا يمتلك مقومات النمو، خاصة مع تطور قطاع التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية في الصين والأسواق الناشئة.

 

تحليل القيمة السوقية والتقييم المالي

يُعتبر تقييم سهم علي بابا عنصرًا أساسيًا عند اتخاذ قرار الشراء. يمكن تحليل ذلك من خلال عدة مؤشرات مالية:

  • نسبة السعر إلى الأرباح (P/E Ratio): يُستخدم هذا المؤشر لقياس ما إذا كان السهم مقيمًا بأعلى أو أقل من قيمته العادلة مقارنة بأرباح الشركة.
  • نمو الإيرادات والأرباح: من المهم متابعة نتائج الشركة الفصلية، حيث تُظهر هذه البيانات مدى قدرة علي بابا على تحقيق الأرباح وزيادة الإيرادات على المدى الطويل.
  • المقارنة مع المنافسين: يمكن مقارنة أداء علي بابا مع شركات أخرى مثل JD.com وTencent لمعرفة موقعها التنافسي في السوق.

إذا كان السهم يتداول بأقل من قيمته الحقيقية بناءً على هذه المؤشرات، فقد يكون فرصة شراء جيدة.

 

 

 

 

 

العوامل الاقتصادية والسياسية المؤثرة على السهم

أ. البيئة التنظيمية في الصين

شهد قطاع التكنولوجيا في الصين موجة من التشريعات الصارمة، مما أثر سلبًا على أداء أسهم الشركات الكبرى مثل علي بابا. تشمل هذه التحديات:

  • القيود على الاحتكار: فرضت الحكومة الصينية غرامات على علي بابا بسبب ممارسات احتكارية، مما أثر على ثقة المستثمرين.
  • الرقابة على البيانات: تتطلب اللوائح الجديدة حماية صارمة لبيانات المستخدمين، وهو ما يزيد من التكاليف التشغيلية للشركة.

ب. تأثير الاقتصاد العالمي

يؤثر الاقتصاد العالمي على سهم علي بابا من خلال عدة عوامل، مثل:

  • العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة: أي توترات بين البلدين قد تؤثر على أداء أسهم علي بابا في الأسواق الخارجية.
  • التضخم وأسعار الفائدة: تؤثر هذه العوامل على قدرة المستهلكين على الإنفاق، مما قد يؤثر على عائدات علي بابا.

 

مستقبل سهم علي بابا

أ. محركات النمو المستقبلية

رغم التحديات، تمتلك علي بابا عدة عوامل قد تعزز من نموها المستقبلي:

  • التوسع في التجارة الإلكترونية: لا تزال الأسواق الناشئة توفر فرصًا كبيرة لنمو الشركة.
  • نمو الحوسبة السحابية: أصبح قطاع الحوسبة السحابية جزءًا أساسيًا من استراتيجية علي بابا،
    حيث تسعى لمنافسة شركات كبرى مثل Amazon Web Services (AWS).
  • الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية: تعمل الشركة على تطوير منتجات تعتمد على الذكاء الاصطناعي
    والخدمات المالية الرقمية، مما يعزز من تنوع مصادر دخلها.

 

ب. المخاطر المحتملة

رغم الفرص المتاحة، لا يمكن تجاهل المخاطر المحتملة، مثل:

  • التباطؤ الاقتصادي في الصين
  • الضغوط التنظيمية المستمرة
  • المنافسة المتزايدة من الشركات المحلية والعالمية

 

الخلاصة

هل الوقت مناسب لشراء أسهم علي بابا؟

يعتمد قرار شراء أسهم علي بابا على مدى تقبلك للمخاطر المرتبطة بالسوق الصينية والتحديات التنظيمية.
إذا كنت مستثمرًا طويل الأجل وتؤمن بإمكانات الشركة، فقد يكون السهم فرصة استثمارية جيدة،
خاصة إذا كان يتم تداوله عند مستويات سعرية منخفضة مقارنة بقيمته الحقيقية.
ومع ذلك، يجب متابعة التطورات الاقتصادية والسياسية بعناية قبل اتخاذ قرار الشراء.

 

 

 

كيفية شراء أسهم علي بابا: تحليل الفرص والتحديات

ارتفاع الأسهم الآسيوية وتراجع الدولار

ارتفاع الأسهم الآسيوية وتراجع الدولار بسبب أنباء عن التطبيق التدريجي للتعريفات الجمركية

شهدت الأسواق الآسيوية حالة من التفاؤل بعد تقارير عن تطبيق تدريجي للتعريفات الجمركية الأميركية،
مما أثر إيجابياً على الأسهم الإقليمية والدولار.

 

المحتوى

تفاؤل الأسواق
حركة السندات
استقرار الصين
توقعات التضخم

 

 

 

 

 

تفاؤل الأسواق

تفاؤل في الأسواق الآسيوية بسبب خطة التعريفات التدريجية
ارتفعت الأسواق الآسيوية بشكل ملحوظ بعد تقارير تفيد بمناقشة الإدارة الاقتصادية للرئيس المنتخب دونالد ترمب لتطبيق تدريجي للتعريفات الجمركية.
هذه الخطوة تهدف إلى الحد من تأثير التضخم المتسارع.

شهد مؤشر الدولار انخفاضاً هو الأول خلال ستة أيام، بينما كانت العملة النيوزيلندية الأكثر استفادة بين عملات مجموعة العشر الكبرى.
وارتفعت الأسهم في سيدني وكوريا الجنوبية، كما شهدت بورصات الصين وهونغ كونغ ارتفاعات ملحوظة.

وحقق المؤشر الإقليمي “إم إس سي آي” (MSCI) مكاسب ملموسة، بينما وسعت العقود الأميركية مكاسبها الطفيفة بعد ارتفاع مؤشر “إس أند بي 500“.
قال الاقتصادي فريدريك نيومان من “إتش إس بي سي” إن التنفيذ التدريجي قد يمنح المصدرين الآسيويين وقتاً لتعديل استراتيجياتهم،
لكنه شدد على أن التعريفات ستظل عبئاً على التجارة.

 

 

حركة السندات

تباين في السندات والأسواق الأميركية
في اليابان، ارتفع العائد على السندات ذات أجل 40 عاماً إلى أعلى مستوى منذ إطلاقها في 2007.
جاء هذا الارتفاع وسط موجة بيع عالمية للسندات وتوقعات برفع بنك اليابان لأسعار الفائدة.
في المقابل، تراجعت الأسهم اليابانية بعد العطلة، بينما انخفض عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بشكل طفيف.

أما في الأسواق الأميركية، فقد ارتفع مؤشر “إس أند بي 500” بنسبة 0.2%، بينما سجل مؤشر “ناسداك 100” انخفاضاً بنسبة 0.3%.
وحقق مؤشر “داو جونز” الصناعي مكاسب بنسبة 0.9%.

 

 

 

 

 

 

استقرار الصين

استقرار في السوق الصينية وتوقعات للتضخم الأميركي
أعلنت هيئة الأوراق المالية الصينية عن خطط لاستقرار السوق بحلول عام 2025.
كما تستمر المناقشات حول احتمالية استحواذ إيلون ماسك على العمليات الأميركية لشركة “تيك توك”.

 

توقعات التضخم

في الولايات المتحدة، تشير التوقعات إلى تباطؤ طفيف في التضخم الأساسي،
مما قد يدعم نهجاً أكثر تحفظاً للاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة.
ومن المتوقع أن تظهر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين استقراراً نسبيًا، مما يعزز الإنفاق القوي خلال موسم العطلات.

قال كريس لاركن من “إي* تريد” إن البيانات الضعيفة للتضخم قد تخفف من توقعات الهبوط الاقتصادي،
مع مساهمة موسم الأرباح القوي في تعزيز ذلك.
وفيما يتعلق بالنفط، انخفضت أسعاره قليلاً بعد تسجيل أعلى مستوى لها في خمسة أشهر في الجلسة السابقة.

 

 

ارتفاع الأسهم الآسيوية وتراجع الدولار

أسهم شركات التكنولوجيا تدعم مؤشرات وول ستريت وسط أجواء متفائلة

أسهم شركات التكنولوجيا تدعم مؤشرات وول ستريت وسط أجواء متفائلة

شهدت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى ارتفاعاً ملحوظاً، مما ساهم في دعم مؤشرات “وول ستريت” وسط أجواء من التفاؤل.
يأتي هذا الانتعاش بالتزامن مع بداية أسبوع مختصر بسبب العطلات، ومع استمرار تأثر الأسواق ببيانات ثقة المستهلك الضعيفة.

 

 

المحتوى

انتعاش مدعوم بشركات التكنولوجيا

تأثير انخفاض ثقة المستهلك

أداء المؤشرات

مكاسب شركات التكنولوجيا

مكاسب سنوية قياسية

تفاؤل مع بداية العام الجديد

خاتمة

 

 

 

 

 

انتعاش مدعوم بشركات التكنولوجيا

شهدت مؤشرات “وول ستريت” ارتفاعاً ملحوظاً، مدعومة بالأداء القوي لأسهم شركات التكنولوجيا الكبرى.
ارتفعت أسعار أسهم شركات مثل “إنفيديا“، “ميتا“، و”تسلا“، مما دفع مؤشر “العظماء السبعة”
(الذي يشمل شركات مثل أبل، أمازون، مايكروسوفت، وألفابت) للصعود بنسبة 1.5%.

جاء هذا الانتعاش بعد انخفاض طفيف سببه بيانات ثقة المستهلك التي جاءت أضعف من المتوقع.
وقال كريغ جونسون من شركة “بايبر ساندلر” إن الاتجاه الصعودي للأسهم ما زال مستمراً،
رغم عمليات جني الأرباح الأخيرة، متوقعاً ارتفاعاً قوياً للأسهم خلال العام الجاري.

 

 

تأثير انخفاض ثقة المستهلك

في وقت سابق من الجلسة، أظهرت بيانات انخفاضاً مفاجئاً في ثقة المستهلك لأول مرة خلال ثلاثة أشهر بسبب المخاوف من التباطؤ الاقتصادي.
ورأى نيل دوتا من “رينيسانس ماكرو ريسيرش” أن هذه البيانات تعكس “تدهوراً في التوقعات الاقتصادية”، محذراً من مخاطر تقلب السياسات النقدية للفيدرالي.

 

أداء المؤشرات

أنهى مؤشر “إس آند بي 500” الجلسة مرتفعاً بنسبة 0.7%، في حين ارتفع مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 1%،
وسجل “داو جونز” الصناعي مكاسب بنسبة 0.2%.
كما ارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.59%، وصعد مؤشر “بلومبرغ” للدولار بنسبة 0.3%.

 

 

 

 

 

 

مكاسب شركات التكنولوجيا

سجلت أسهم “كوالكوم” ارتفاعاً بعد انتصارها في قضية قضائية مع “آرم هولدينغز”،
بينما حققت “رامبل” أكبر مكاسب لها على الإطلاق بعد إعلان شركة “تيثير” عن استحواذها على حصة في الشركة.
كما أعلنت “نوردستروم” عن خطط لتحويل علامتها إلى شركة خاصة بالتعاون مع بائع تجزئة مكسيكي.

 

مكاسب سنوية قياسية

يشق مؤشر “إس آند بي 500” طريقه نحو تسجيل عائد سنوي يتجاوز 20%،
حيث ساهمت الأسهم التكنولوجية الكبرى بأكثر من نصف هذا النمو، بارتفاع تجاوز 25% منذ نهاية 2023.
ويرى جوناثان كرينسكي من “BTIG” أن قرار الفيدرالي الأخير قد يكون بداية انتعاش قوي قد يستمر حتى أوائل 2025.

 

تفاؤل مع بداية العام الجديد

يُظهر التاريخ أن مكاسب مؤشر “إس آند بي 500” خلال أول شهر من السنة تعكس بشكل كبير أداء المؤشر لبقية العام.
إذا بدأ يناير بمكاسب، فإن متوسط العائد السنوي يصل إلى 18.3%، بينما يكون سلبياً إذا سجل خسائر في الشهر الأول.

 

خاتمة

يبدو أن أسهم التكنولوجيا تقود موجة التفاؤل في الأسواق، مما يعزز التوقعات بأن 2024 قد يكون عاماً إيجابياً للأسواق المالية.
ومع ذلك، تظل مراقبة البيانات الاقتصادية والسياسات النقدية ضرورية للمستثمرين لاتخاذ قرارات مستنيرة في ظل التقلبات المحتملة.

 

 

 

أسهم شركات التكنولوجيا تدعم مؤشرات وول ستريت وسط أجواء متفائلة

 

شراء الأسهم قبل توزيع الأرباح

شراء الأسهم قبل توزيع الأرباح: فرصة للاستفادة الذكية من الاستثمار

فهو يُعتبر استراتيجية شائعة بين المستثمرين الراغبين في تحقيق عوائد إضافية.
يتطلب هذا التوقيت فهمًا دقيقًا لجدول توزيع الأرباح وموازنة بين الفوائد والمخاطر المرتبطة بهذه الخطوة.

 

المحتوى
ما هو تاريخ توزيع الأرباح ولماذا هو مهم

هل من الحكمة شراء الأسهم قبل توزيع الأرباح

نصائح للاستثمار الناجح قبل توزيع الأرباح

الخاتمة

 

 

 

 

ما هو تاريخ توزيع الأرباح ولماذا هو مهم

توزيع الأرباح هو من الأحداث المالية المهمة التي تنتظرها غالبية المستثمرين،
حيث تقوم الشركات بتوزيع جزء من أرباحها على المساهمين. هناك تاريخان رئيسيان يجب الانتباه لهما:

  • تاريخ إعلان الأرباح: حيث تعلن الشركة عن المبلغ الذي سيتم توزيعه.
  • تاريخ استحقاق الأرباح: هو اليوم الذي يجب أن تكون فيه مالكًا للأسهم للحصول على حصة من الأرباح.

الاستثمار في الأسهم قبل تاريخ الاستحقاق يعني أنك ستتمتع بالحق في استلام الأرباح القادمة.

 

هل من الحكمة شراء الأسهم قبل توزيع الأرباح

قد يبدو فكرة جذابة، ولكنه يحمل جوانب تحتاج للدراسة:

  • الفوائد: يمكنك تحقيق عائد إضافي من خلال الحصول على الأرباح الموزعة، خاصة إذا كانت توزيعات الأرباح كبيرة مقارنة بسعر السهم.
  • المخاطر: في اليوم التالي لتوزيع الأرباح، ينخفض سعر السهم غالبًا بمقدار الأرباح الموزعة، مما قد يؤثر على القيمة السوقية لاستثمارك.

من المهم أن تُقيم الشركة نفسها، بما في ذلك استقرارها المالي وسجلها في توزيع الأرباح.

 

 

 

 

نصائح للاستثمار الناجح قبل توزيع الأرباح

  1. افهم الجدول الزمني لتوزيع الأرباح: تأكد من شراء الأسهم قبل تاريخ الاستحقاق بفترة كافية.
  2. قم بدراسة الشركة بعناية: ابحث عن الشركات ذات التاريخ المستقر في توزيع الأرباح.
  3. استراتيجية طويلة المدى: لا تجعل توزيع الأرباح الهدف الوحيد من شراء الأسهم؛ الاستثمار الناجح يعتمد على نظرة شاملة للقيمة المستقبلية للسهم.

 

الخاتمة

في النهاية، شراء الأسهم قبل توزيع الأرباح يمكن أن يكون خطوة ذكية إذا تم بناءً على تحليل دقيق للشركة والسوق.
الاستثمار الواعي والمدروس هو المفتاح لتحقيق أقصى استفادة من هذه الفرصة المالية.

 

 

 

 

الأسهم الآسيوية تستعيد خسائرها وسط تقلبات السوق وتراجع الدولار

الأسهم الآسيوية تستعيد خسائرها وسط تقلبات السوق وتراجع الدولار

استعادت معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية خسائرها يوم الخميس،
مع تقلب التداولات واستيعاب المستثمرين لإشارات البنوك المركزية حول مستقبل أسعار الفائدة.

 

المحتوى

التفاصيل

تفكيك تجارة الفائدة

الأسواق الأميركية

الوضع الاقتصادي العام

 

 

 

 

التفاصيل

ارتفع مؤشر توبكس الياباني بعد خسائر بلغت 1.8%،
وصعدت مؤشرات الأسهم الرئيسية في الصين وهونغ كونغ. كما ارتفع مؤشر MSCI لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بشكل طفيف اليوم،
لكنه لا يزال منخفضًا بنسبة 1.3% منذ بداية الأسبوع. تراجع الدولار مقابل العملات الرئيسية، بما في ذلك الين.

أظهر محضر اجتماع بنك اليابان الأسبوع الماضي، الذي شهد رفع أسعار الفائدة،
أن أحد الأعضاء دعا إلى زيادة الأسعار في الوقت المناسب لتجنب الارتفاعات السريعة،
بينما أشار آخر إلى أن سعر الفائدة المحايد يجب أن يكون 1%.

تأثرت الأسواق العالمية في الأسبوع الماضي بانتظار تحركات البنكين المركزيين الأميركي والياباني في اتجاهين متعاكسين،
مما قلل من دور الين كمصدر رخيص لتمويل الأصول المالية.

 

 

 

تفكيك تجارة الفائدة

وفقًا لكوينسي كروسبي من LPL Financial، هناك مجال أكبر لتفكيك تجارة الفائدة حاليًا،
لكن انخفاض سرعة التحول يسمح للمستثمرين بالتقاط “أنفاسهم”.
وأضاف: “إن ضعف الدولار، مدفوعاً بتصور الأسواق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ قريبًا دورة تخفيف،
من شأنه أن يدعم الين الأقوى – وهو أمر سلبي لهذه التجارة”.

تخارج المستثمرون من ثلاثة أرباع تجارة الفائدة، حيث أدى الركود الأخير إلى القضاء على جميع العوائد الإيجابية منذ بداية العام حتى الآن،
وفقًا لاستراتيجيي بنك جيه بي مورغان.
كان الدولار أضعف قليلاً اليوم مع انخفاض العائدات في التعاملات الآسيوية، مما يعكس جزئيًا التحركات من الجلسة السابقة.
كان الطلب الضعيف على مزاد سندات الخزانة لمدة 10 سنوات وعروض الديون البالغة 31.8 مليار دولار من الشركات الكبرى بمثابة رياح معاكسة.

قال زاكاري غريفيث، رئيس قسم الاستثمار الأميركي والاستراتيجية الكلية في CreditSights،
إن نتيجة مزاد سندات الخزانة “تتوافق مع وجهة نظرنا بأننا نتجه نحو تصحيح مستمر على المدى القريب”.
وأضاف: “إعادة التسعير التي أعقبت تقريرًا ضعيفًا عن الرواتب تبدو مبالغ فيها إلى حد كبير”.

انخفض مؤشر قطاع التكنولوجيا في المنطقة بنحو 2%، مع تراجع أسهم شركات مثل SK Hynix Inc
بنسبة 4.8% وشركة تايوان سيميكوندكتور مانيوفاكتشورينغ بنسبة 2.8%.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الأسواق الأميركية

أغلق مؤشر S&P 500 منخفضاً بنسبة 0.8%، حيث قادت أسهم شركة إنفيديا الخسائر.
تراجعت شركة Super Micro Computer Inc بنسبة 20% بسبب أرباح مخيبة للآمال.
في أواخر التداول، تراجعت شركة Warner Bros. Discovery Inc، الشركة الأم لشبكتي CNN وTNT،
بعد أن سجلت خسارة قدرها 9.1 مليار دولار نتيجة خفض قيمة شبكاتها التلفزيونية التقليدية.
ارتفعت أسهم شركة سوني اليوم بعد أن عززت شركة الإلكترونيات الاستهلاكية اليابانية توجيهات الدخل التشغيلي للعام بأكمله.

 

 

 

 

الوضع الاقتصادي العام

كانت الأسواق في حالة فوضى منذ أن أثارت البيانات الاقتصادية الضعيفة الأسبوع الماضي
مخاوف من أن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بإبقاء أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ عقدين يهدد بحدوث تباطؤ اقتصادي أعمق.
ويرى اقتصاديون في بنك جيه بي مورغان أن هناك فرصة بنسبة 35% أن يتجه الاقتصاد الأميركي إلى الركود بحلول نهاية هذا العام،
ارتفاعاً من 25% في بداية الشهر الماضي.

يقول فؤاد رزاقزادة من سيتي إندكس وفوركس.كوم: “الأسهم لا تزال معرضة للخطر”،
مضيفاً: “هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة على تكوين قاع لتحفيز دخول المستثمرين مرة أخرى.
بشكل عام، ظلت المعنويات حذرة. لم يكن الكثير من الناس واثقين من شراء الأسهم في هذا الهبوط الأخير،
خاصة مع اقتراب الإعلان عن مؤشر أسعار المستهلك الأميركي الأسبوع المقبل”.

ارتفعت أسعار النفط مع استمرار قلق المستثمرين بشأن احتمال توجيه ضربة انتقامية من إيران إلى إسرائيل.
كما ارتفع الذهب للمرة الأولى منذ ست جلسات.

 

 

 

 

الأسهم الآسيوية تستعيد خسائرها وسط تقلبات السوق وتراجع الدولار

 

تراجع الأسهم الآسيوية ترقباً لصدور بيانات اقتصادية حاسمة

تراجع الأسهم الآسيوية ترقباً لصدور بيانات اقتصادية حاسمة

شهدت الأسهم الآسيوية تراجعاً ملحوظاً اليوم،
حيث يتخلى المستثمرون عن بعض حيازاتهم قبل سلسلة من الأحداث الاقتصادية الهامة المنتظرة خلال الأيام المقبلة.
تتضمن هذه الأحداث قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وإعلان البيانات الاقتصادية الرئيسية وأرباح الشركات الأمريكية الكبرى.

 

 

المحتوى

انخفاض في أسواق الأسهم

أداء سندات الخزانة الأمريكية

توقعات بنك اليابان

أداء السندات الصينية

ترقب قرار الفيدرالي

توقعات اقتصادية

أسواق الأسهم والتكنولوجيا

أخبار الشركات والسلع الأولية

 

 

 

 

 

 

 

انخفاض في أسواق الأسهم

تراجعت الأسهم في مختلف الأسواق الآسيوية، بما في ذلك أستراليا وكوريا الجنوبية واليابان وهونغ كونغ والصين.
كما شهدت العقود المستقبلية للأسهم الأمريكية انخفاضاً مماثلاً.
وارتفع الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية، استعداداً لقرار بنك الاحتياطي الفيدرالي المنتظر يوم الأربعاء.
واستقر الين الياباني بالقرب من أعلى مستوياته خلال 12 أسبوعاً قبل إعلان بنك اليابان عن سياسته النقدية في اليوم ذاته.

 

 

 

أداء سندات الخزانة الأمريكية

لم تشهد سندات الخزانة الأمريكية تغيرات كبيرة في آسيا، لكنها تتجه لتحقيق مكاسب للشهر الثالث على التوالي،
وهي أطول فترة منذ عام 2021. وقد خفضت الولايات المتحدة تقديراتها لاقتراض الفيدرالي لهذا الربع،
متوقعةً انخفاض احتياطياتها النقدية قرب نهاية العام.

 

 

 

توقعات بنك اليابان

سيكون محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، في دائرة الضوء غداً الأربعاء،
حيث يترقب المستثمرون إعلانه عن خطة مفصلة للتشديد الكمي بعد سنوات من التيسير الهائل،
مما قد يتضمن رفع أسعار الفائدة. ظلت الظروف في سوق العمل اليابانية ضيقة في يونيو،
مما يعزز الضغط التصاعدي على الأجور مع تنافس الشركات على توظيف العمال والاحتفاظ بهم.
يبحث بنك اليابان عن أدلة على أن الزيادات المستمرة في الأجور ستحفز انتعاش الاستهلاك ونمو الأسعار،
مما يسمح للسلطات بمواصلة تطبيع السياسة النقدية.

 

 

 

أداء السندات الصينية

ارتفعت السندات الصينية اليوم، مع انخفاض عائدات السندات لأجل 10 سنوات إلى مستوى قياسي منخفض آخر.
ويعتبر هذا الارتفاع اختباراً لصبر البنك المركزي الصيني،
الذي يحاول تحقيق توازن بين تعزيز النمو من خلال إجراءات التيسير النقدي وكبح جماح الصدمات المالية المحتملة من سوق السندات المحموم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ترقب قرار الفيدرالي

أغلق مؤشر “إس آند بي 500” على ارتفاع طفيف أمس الاثنين،
مع تسجيل المؤشر الذي يتتبع شركات التكنولوجيا الكبرى زيادة بنسبة 1%.
في المقابل، انخفض مؤشر “راسل 2000” للشركات الصغيرة بنسبة 1.1%.
وشهدت أسهم شركة “تسلا” ارتفاعاً بعد توصية بالشراء من بنك “مورغان ستانلي”.
كما تجاهل مستثمرو شركة “ماكدونالدز” انخفاض المبيعات،
حيث تعهد المسؤولون التنفيذيون بإطلاق عروض ترويجية جديدة.
وانضم منتجو الطاقة إلى سلسلة التراجع في قطاع النفط.

 

 

 

توقعات اقتصادية

من المتوقع أن يترك صناع السياسات الأمريكيون أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء،
بعد تثبيتها عند أعلى مستوى منذ أكثر من عقدين لمدة عام كامل.
لكن المستثمرين يتوقعون أن يشير المسؤولون إلى تحرك محتمل في سبتمبر
وسط تزايد المخاطر على سوق العمل القوية، التي بدأت تتباطأ.
كما سيتم مراقبة قرارات أسعار الفائدة في اليابان والمملكة المتحدة عن كثب،
وسط توقعات بأن ترفع الأولى الفائدة وتخفضها الثانية.

 

 

 

أسواق الأسهم والتكنولوجيا

شهد شهر يوليو ارتفاعات جامحة في الأسهم،
مما أبرز كيف أن المراهنة على سبع شركات تكنولوجية كبيرة لم تعد تجارة بسيطة.
وقد تكبد مؤشر “إس آند بي 500” خسائر أسبوعية متتالية، متأثراً بتراجع أسهم التكنولوجيا.
وقال ديفيد ليفكويتز من “يو بي إس غلوبال ويلث مانجمنت”:
“يكاد يكون من المستحيل معرفة ما إذا كانت فترة التراجع الأخيرة هي الأسوأ في السوق،
لكننا نعتقد أن خلفية سوق الأسهم مواتية بفضل النمو المستدام وتراجع التضخم
وخفض الفائدة المحتمل من الفيدرالي الأمريكي والإنفاق على الذكاء الاصطناعي”.

 

 

 

أخبار الشركات والسلع الأولية

تعاونت مجموعة “بي إتش بي” مع شركة “لوندين ماينينغ” لشراء شركة “فيلو”،
مما يمكنهما من الوصول إلى مشاريع النحاس في أمريكا الجنوبية.
وفي سوق السلع الأولية، لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط، التي ظلت قرب أدنى مستوياتها في سبعة أسابيع،
وسط توقعات هشة للطلب خاصة في الصين، كما تراجع سعر الذهب مع ارتفاع الدولار.

 

 

 

 

 

تراجع الأسهم الآسيوية ترقباً لصدور بيانات اقتصادية حاسمة

 

اندفاع شركات التكنولوجيا يرفع مؤشر إس آند بي 500 إلى قمم جديدة

اندفاع شركات التكنولوجيا يرفع مؤشر إس آند بي 500 إلى قمم جديدة

تحطيم حاجز 5600 نقطة لأول مرة

بفضل الارتفاع في أسهم أكبر شركات التكنولوجيا، سجل مؤشر “إس آند بي 500” ارتفاعًا غير مسبوق،
حيث تجاوز حاجز 5600 نقطة للمرة الأولى.
رغم تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونغرس،
استمر المتداولون في المراهنة على تخفيضات أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.

 

المحتوى

صعود أسهم التكنولوجيا الكبرى

استقرار سندات الخزانة

تصريحات جيروم باول وتوقعات الفائدة

تفاصيل السوق

 

 

 

 

 

صعود أسهم التكنولوجيا الكبرى

الرهان المتجدد على أسهم الشركات العملاقة دفع مؤشر الأسهم الأمريكية إلى أطول سلسلة مكاسب منذ نوفمبر.
سجل سهم “إنفيديا” ارتفاعًا بنسبة 2.5%، بينما ارتفع سهم “أبل”
بعد الأخبار التي تفيد بخططها لزيادة شحنات أجهزة “آيفون” بنسبة 10% بعد عام مليء بالتحديات.

 

 

استقرار سندات الخزانة

استقرت سندات الخزانة بعد بيع سندات بقيمة 39 مليار دولار لأجل 10 سنوات.
تشير التوقعات إلى تخفيضين محتملين في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في عام 2024،
مع توقع أن يكون الأول في سبتمبر.

 

تصريحات جيروم باول وتوقعات الفائدة

صرح باول أن الاحتياطي الفيدرالي لا يحتاج إلى وصول التضخم لأقل من 2% قبل خفض أسعار الفائدة،
معتبراً أن هناك المزيد من العمل الذي يجب القيام به.
أشار إلى أن سوق العمل قد تباطأ بشكل كبير، وأن العقارات التجارية لا تهدد الاستقرار المالي.

 

 

 

 

 

 

تفاصيل السوق

 

اتجاه نحو خفض الفائدة في سبتمبر

كريشنا جوها من “إيفر كور” قال إن تغير تقييم المخاطر لدى الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى خفض أسعار الفائدة في سبتمبر،
إذا دعمت البيانات هذا الاتجاه.

ارتفع مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 1%، مسجلًا ارتفاعه السابع على التوالي ورقمه القياسي السابع والثلاثين لهذا العام.
ارتفعت أسهم شركات تعدين الذهب والفضة، بينما كان أداء البنوك ضعيفًا.
أوقفت شركة “ألفابت” خططها للاستحواذ على “هاب سبوت إنك”.

 

 

انخفاض عائدات السندات وارتفاع أسعار النفط

انخفضت عائدات السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات نقطتين أساس إلى 4.28%.
ارتفعت أسعار النفط مع زيادة الطلب على البنزين ووقود الطائرات بسبب العطلات في الولايات المتحدة.

 

هدوء الأسواق واستعداد لتقلبات محتملة

مارك هاكيت من “نايشون وايد” أكد على هدوء الأسواق رغم التوقعات بإصدار بيانات هامة هذا الأسبوع،
بما في ذلك شهادة باول وتقارير مؤشر أسعار المستهلكين والمنتجين، وبداية موسم الأرباح.

من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 0.2% في يونيو للشهر الثاني على التوالي،
مما يمثل أصغر ارتفاع متتالٍ منذ أغسطس.
اعتبرت آنا وونغ من “بلومبرغ إيكونوميكس” أن هذا التقرير سيكون إيجابيًا لبنك الاحتياطي الفيدرالي،
مما يعزز توقعات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.

 

 

 

 

 

توقعات السوق وردود فعل المستثمرين

استطلاع “22 في ريسرتش” أظهر أن 55% من المستثمرين يتوقعون أن السوق ستتجه نحو المخاطرة بعد تقرير مؤشر أسعار المستهلك،
بينما يعتقد 16% أنها ستتجنب المخاطرة. قال دينيس ديبوسشير إن التفاؤل بشأن التضخم سائد بين المستثمرين.

 

 

تقلبات السوق المحتملة

تحذر بعض مكاتب التداول من احتمالية انتهاء حالة الهدوء في السوق قريبًا.
تراهن سوق الخيارات على أن مؤشر “إس آند بي 500” سيتحرك بنسبة 0.8% في أي من الاتجاهين بعد تقرير أسعار المستهلكين.
يتوقع مارك هيفيل من “يو بي إس غلوبال ويلث مانجمنت” زيادة تقلبات السوق في الأسابيع المقبلة
بسبب عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة وتعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي.

 

 

تباطؤ أرباح الشركات العملاقة

لأول مرة منذ عام 2022، قد لا تركز أرباح مؤشر “إس آند بي 500” على شركات التكنولوجيا فقط.
توقع استراتيجيون من “بلومبرغ إنتليجنس” أن تتباطأ أرباح الشركات العملاقة
(ميتا، أبل، إنفيديا، أمازون، تسلا، ألفابيت، مايكروسوفت) في الربع الثاني،
بينما قد تسجل بقية الشركات في المؤشر أول نمو على أساس سنوي منذ خمسة أرباع.

 

 

اندفاع شركات التكنولوجيا يرفع مؤشر إس آند بي 500 إلى قمم جديدة

تراجعات في شركة أرامكو

تراجعات في شركة أرامكو

خلال الربع الأول من العام الجاري، شهدت شركة أرامكو السعودية انخفاضاً في أرباحها بنسبة 14% مقارنة بالعام الماضي،
لتبلغ 102.27 مليار ريال، وهو ما جاء أقل من تقديرات المحللين المتوسطة.

 

المحتوى

التفاصيل

 

 

 

 

التفاصيل

هذا التراجع في الأرباح جاء نتيجة لانخفاض الإيرادات بنسبة 4%،
والذي أرجعته الشركة إلى تقلص الكميات المباعة من النفط الخام. على الرغم من ذلك،
سجلت أسعار النفط الخام ارتفاعاً خلال نفس الفترة، مما ساهم جزئياً في تخفيف حدة الانخفاض.

 

كما تأثرت الأرباح بسبب انخفاض هوامش الربح في أنشطة التكرير والكيميائيات،
إضافة إلى تراجع دخل التمويل.

 

وقد أعلنت الشركة عن توزيعات للمساهمين تقدر بـ116.5 مليار ريال (31 مليار دولار)،
تشمل 76.1 مليار ريال كتوزيعات أرباح أساسية للربع الأول،
و40.4 مليار ريال كتوزيعات مرتبطة بالأداء.

 

 

تراجعات في شركة أرامكو

الأسهم الأميركية تودع 2023 بأكبر مكاسب أسبوعية منذ 19 عاماً

الأسهم الأميركية تودع 2023 بأكبر مكاسب أسبوعية منذ 19 عاماً

المؤشرات الرئيسية ترتفع رغم المخاوف من الركود والتضخم

“إس آند بي 500” يربح 8 تريليونات دولار ويقفز 24% في 2023

“ناسداك 100” يسجل أفضل أداء سنوي له منذ 1999

 

المحتوى

التفاصيل

أهم التوقعات

 

 

 

التفاصيل

الأسواق تعكس تفاؤل المستثمرين بخفض أسعار الفائدة في 2024

وزير الخزانة السابق: المستثمرون ربما يقللون من مخاطر التضخم

أسواق الأسهم معرضة بشدة للتراجع إذا انزلق الاقتصاد الأميركي إلى ركود طفيف

مؤشر التقلب “VIX” يظل منخفضاً قرب أدنى مستوياته قبل الوباء

الأسواق تعكس تفاؤل المستثمرين بخفض أسعار الفائدة في 2024

اختتمت الأسهم الأميركية 2023 بأطول مكاسب أسبوعية لها منذ 2004، على الرغم من مخاوف من الركود والتضخم.

وسجل مؤشر “إس آند بي 500” (S&P 500) مكاسب للأسبوع التاسع على التوالي، مرتفعاً 0.3% يوم الجمعة ليغلق عند 4602.62 نقطة.
وبذلك، حقق المؤشر مكاسباً سنوية بنسبة 24%، مسجلاً أفضل أداء له منذ عام 2013.

كما سجل مؤشر “ناسداك 100” مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي، مرتفعاً 1.1% يوم الجمعة ليغلق عند 15658.39 نقطة.
وبذلك، حقق المؤشر مكاسباً سنوية بنسبة 30.4%، مسجلاً أفضل أداء سنوي له منذ عام 1999.

وتأتي المكاسب الأخيرة للأسهم وسط تفاؤل المستثمرين بخفض أسعار الفائدة في 2024.
فقد أظهرت بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة تراجعاً في الآونة الأخيرة،
مما أدى إلى توقعات متزايدة بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام المقبل.

ومع ذلك، لا يزال هناك بعض المخاوف من الركود والتضخم، مما قد يؤدي إلى تراجع الأسواق في المستقبل.

 

 

 

 

 

 

أهم التوقعات

قال بريان باريش من “كامبيار انفستورز”: “الاعتقاد بأن البنوك المركزية الكبرى فعلت بالتأكيد ما يكفي لقمع صعود التضخم في 2022-2023 هي التي تغذي الارتفاع”.

وأضاف: “ليس من الصعب تخيل عوامل جديدة تثير قلق الأسواق، مثل الانتخابات،
ومتطلبات تمويل السندات الكبيرة للحكومة الأميركية، و/أو أي فكرة عن عودة التضخم من جديد.
لكن في الوقت الحالي، ليس هناك الكثير من الأخبار وليس هناك الكثير من البائعين”.

 

وقال وزير الخزانة السابق لورانس سامرز إن المستثمرين ربما يقللون من مخاطر التضخم مع تحرك الأسواق بسرعة نحو التوقعات بشأن تيسير الاحتياطي الفيدرالي السياسة النقدية.

وأضاف سامرز: “أعتقد أنه لا يزال هناك خطر من أن السوق ربما تهاون في تقديراته:
إننا لم نحقق الكثير من التقدم بشأن التضخم كما يأمل الناس، وإنه لن يكون هناك مجال كبير ليتحول الاحتياطي الفيدرالي لتيسير سياسته كما يأمل المستثمرون”.

 

وبحسب “آر بي سي غلوبال أسيت مانجمنت”، فإن أسواق الأسهم معرضة بشدة للتراجع إذا انزلق الاقتصاد الأميركي إلى ركود طفيف.
وقال إريك لاسيليس، الخبير الاقتصادي لدى “آر بي سي”، من المرجح خفض أسعار الفائدة في 2024،
لكن الاقتصاد العالمي لم يستوعب بعد التأثير الكامل لما يقرب من عامين من التشديد النقدي.

 

وأضاف لاسيليس: “ما يتم تحضيره الآن هو قفزة كبيرة في الأرباح، وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا في سيناريو الهبوط السلس”.

وتظهر طمأنينة السوق أيضاً في مؤشر التقلب الأكثر متابعة في السوق “VIX” الذي ظل منخفضاً عن 13 هذا الأسبوع،
بالقرب من أدنى مستوياته قبل الوباء وأقل بكثير من متوسط ​​الخمس سنوات.

 

وقال آدم تورنكويست من “إل بي إل فاينانشال”: “لا يزال الزخم في منطقة ذروة الشراء، ولكنه صعودي.. في حين أن ظروف التشبع الشرائي للغاية

 

الأسهم الأميركية تودع 2023 بأكبر مكاسب أسبوعية منذ 19 عاماً