التقرير الاخباري اليومي 18 سبتمبر

شهدت الأسواق العالمية خلال أغسطس مجموعة من التطورات الاقتصادية اللافتة، شملت بيانات متباينة من أستراليا، وقفزة في صادرات الصين من المعادن النادرة، وخطط أمريكية لخفض الوظائف.

سوق العمل الأسترالي يفقد 5.4 ألف وظيفة في أغسطس والبطالة تستقر عند 4.2% 

 

أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الأسترالي الصادرة صباح الخميس أن سوق العمل في البلاد سجل أداءً أضعف من توقعات المحللين خلال أغسطس بعدما فقد الاقتصاد نحو 5.4 ألف وظيفة في أكبر تراجع للتوظيف منذ خمسة أشهر مقابل توقعات بزيادة تقارب 21.2 ألف وظيفة.

وفي المقابل استقر معدل البطالة عند 4.2%، وهو نفس المستوى المسجل في يوليو ليتوافق مع توقعات الأسواق وكانت بيانات يوليو قد تمت مراجعتها صعودًا لتسجل إضافة 26.5 ألف وظيفة بدلًا من 24.5 ألف.

ويُعد مؤشر التغير في التوظيف من أبرز المؤشرات الدالة على قوة النشاط الاقتصادي والإنفاق الاستهلاكي في أستراليا وعادةً ما يدعم ارتفاع التوظيف الدولار الأسترالي، بينما يؤدي ضعف القراءة إلى ضغوط سلبية على العملة إلا أن تأثير بيانات أغسطس يُعتبر محايدًا ومحدودًا نظرًا لتباين النتائج بين فقدان الوظائف وثبات معدل البطالة . 

صادرات الصين من المعادن النادرة تقفز لأعلى مستوى منذ 2012 

 

سجلت صادرات الصين من المعادن الأرضية النادرة خلال أغسطس أعلى مستوى لها منذ عام 2012 على الأقل، وفقًا لبيانات الجمارك الرسمية التي جمعتها وكالة بلومبرج.

وارتفعت الشحنات وتشمل المغناطيسات عالية الأداء المستخدمة في الصناعات التكنولوجية والسلع الاستهلاكية والطائرات المقاتلة لتصل إلى 7338 طنًا الشهر الماضي.

يأتي ذلك في ظل التوترات التجارية بين واشنطن وبكين حيث فرضت الصين في وقت سابق من هذا العام قيودًا على بعض صادرات المعادن النادرة، قبل أن تتوصل الدولتان إلى هدنة تجارية.

ومن المقرر أن يجري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني شي جين بينغ يوم الجمعة، عقب اجتماع جمع مسؤولين من البلدين في مدريد هذا الأسبوع.

الفيدرالي الأمريكي يخطط لتسريح 10% من موظفيه وباول يتوقع خفضين إضافيين للفائدة هذا العام

 

شهد المؤتمر الصحفي الأخير لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مجموعة من التصريحات المهمة التي تناولت أوضاع التوظيف داخل البنك وخطط الفائدة المستقبلية، وجاءت أبرز النقاط كما يلي:

أبرز التصريحات

  1. صرّح جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء أن البنك المركزي الأمريكي يشهد في الوقت الحالي تراجعًا ملحوظًا في عدد موظفيه مع خطط لتسريح نحو 10% من القوة العاملة وأوضح أن هذه الخطوة ستؤدي إلى وصول عدد الموظفين إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عشر سنوات.
  2. وخلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد عقب قرار خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، أكد “باول” انفتاح الفيدرالي على النقد البنّاء من أجل تحسين الأداء لكنه شدد في الوقت نفسه على أنه لا يرى ضرورة لإجراء مراجعة رسمية للبنك رغم الدعوات المتكررة من إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لإجراء تقييم شامل لعمل المؤسسة.
  3. وأشار باول إلى أن الفيدرالي يتوقع تنفيذ خفضين إضافيين لأسعار الفائدة خلال ما تبقى من العام الجاري في إطار جهود دعم الاقتصاد وتخفيف تكاليف الاقتراض.

تعكس هذه التطورات تباين الأداء الاقتصادي العالمي، حيث يواجه سوق العمل الأسترالي ضغوطًا، وتحقق الصين مكاسب تصديرية، بينما يتجه الفيدرالي الأمريكي إلى خطوات تقشفية لدعم النمو.

 

الرافعة المالية: أداة قوية تحتاج إلى وعي

 

الرافعة المالية هي إحدى أهم أدوات المساعدة في التداول، وتعد المحرك الرئيسي للصفقات ووسيلة فعالة أحيانًا لتحقيق أرباح سريعة. تعمل الرافعة المالية على الدخول في صفقات بقيمة أعلى باستخدام رأس مال أقل، وذلك من خلال وسيط مالي يقوم بإقراض المتداول مبلغًا بنسبة معينة من رأس المال، وفي المقابل يحجز مبلغًا ماليًا من حساب المستثمر كضمان (الهامش). ويتم إيقاف الصفقة إذا ما اقتربت الخسارة من هذا المبلغ. وقد حرم كثير من العلماء التعامل بأداة الرافعة المالية لما تشوبه من أساليب ربوية ومقامرة، بينما يرى آخرون أنها قد تكون وسيلة مساعدة إذا التزم الطرفان بضوابط معينة، في هذا المقال سنوضح بالتفصيل مفهوم الرافعة المالية وكيفية عملها في التداول.

ما هي الرافعة المالية وكيف تعمل في مجال التداول؟

 

لكي نتعرف على معنى الرافعة المالية ببساطة، وكيفية عملها للمبتدئين في مجال التداول، يمكن التوضيح من خلال هذا المثال:

  • م (متداول) يمتلك 100 دولار.
  • س (الوسيط المالي) يمنحه رافعة مالية بنسبة 1:20،
  • النسبة 1:20 تعني أن كل دولار من رأس المال يقابله 20 دولارًا من الوسيط
  • مبلغ التداول هو 100× 20 = 2000
  • المتداول يستطيع الآن التداول بمبلغ 2000 دولار.
  • إذا ارتفع السوق بنسبة 50%، يصبح إجمالي قيمة الصفقة 3000 دولار.
  • في هذه الحالة يسترجع الوسيط مبلغ الرافعة المالية وهو 2000 دولار، بالإضافة إلى عمولة (Commission)، وتختلف من منصة لأخرى 
  • تجدر الإشارة إلى أن هذه العمولة تختلف عبر الوسطاء، ومن المهم أن تختار أقل نسبة عمولة رافعة مالية في السوق 
  • يظل هامش الربح بالإضافة  إلى أصل المبلغ متاحًا لفتح صفقات شرائية جديدة.
  • يتم إضافة نسبة الربح بعد خصم العمولات إلى حساب المتداول.
  • في هذه الحالة ربح المتداول مبلغًا أكبر من رأس ماله الأساسي، على افتراض أن نسبة الربح 50% (وهي نسبة عالية بالطبع

مثال في حالة الخسارة:

  • إذا هبط السوق بنسبة 50% من قيمة الصفقة (2000 دولار)، فإن الخسارة تكون 1000 دولار.
  • عند هذه النقطة يغلق الوسيط الصفقة تلقائيًا لحماية أمواله، ويخسر المتداول كامل رأس ماله،
  • يجب العلم أن الصفقة يتم إغلاقها من جهة الوسيط إذا تجاوزت الخسارة الحد الأقصى لرأس المال.
  • المبلغ الذي يحجزه الوسيط من حساب المتداول يسمى الهامش (Margin)، وغالبًا يكون هو أصل المبلغ.
  • عادةً ما تكون نسب الرافعة المالية محددة بحيث لا يخسر المتداول رأس المال كاملًا، ولا يدفع الوسيط مبالغ دون ضمان من المتداول لتغطية الصفقة.
  • في أغلب المنصات المنظمة، لا يمكن أن يكون رصيد المتداول بالسالب.

فوائد استخدام الرافعة المالية

 

 

رغم العديد من المخاطر الموجودة في التداول بالرافعة المالية، إلا أن لها أيضًا عددًا من الفوائد، من بينها:

1. زيادة الأرباح

قد يبدو الأمر مرهقًا في بداية التداول بمبلغ زهيد، في الغالب لن تجني شيئًا يذكر ، وبينما ترتفع المخاطرة المالية في استخدام الرافعة المالية، فإنها يمكن أن تزيد من الأرباح إلى الضعف أحيانًا، إذا ما تمت الصفقة على ما يرام. لذلك ينصح أولًا بدراسة المؤشرات السوقية من خلال منصة تداول آمنة ومرخصة، ووضع الخطط المناسبة لإنجاح الصفقة. 

2. التنوع في الأسواق

تتيح أداة الرافعة المالية فرصة الدخول إلى العديد من الأسواق، لخلق حالة من التنوع في مصادر الربح، مما يزيد من القوة الشرائية ويسهم في تعويض الخسائر.

3. زيادة الخبرة في مجال التداول

لا يوجد في عالم التداول ربح دائم ولا خسارة دائمة؛ التداول فن في  عالم مليء بالمفاجآت، ومع استخدام أدوات الرافعة المالية، تزداد خبرة المتداول في توقعات السوق وتجنب الخسائر المستقبلية.

 

سلبيات الرافعة المالية

تمثل سلبيات الرافعة المالية تحديًا حقيقيًا أمام المبتدئين في عالم التداول، فكما أن لها فوائد، لها سلبيات أيضا، ويعود تحقيق التوازن في استخدامها إلى منصة التداول وكيفية عملها، حيث تسعى المنصات الجادة إلى تقليل الأخطاء قدر الإمكان. ومن أبرز سلبيات الرافعة المالية:

1. الخسائر المادية

باستخدام التداول بالرافعة قد تضاعف أرباحك بشكل كبير، لكنها في الوقت نفسه قادرة على مضاعفة خسائرك. ولهذا لا ينصح أبدًا باستخدامها من قبل المبتدئين، خاصة حين تؤدي إلى خسارة كامل رأس المال في وقت قصير، مما يجعل تعويض الخسارة أمرًا صعبًا للغاية.

2. الضغط النفسي على المتداول

تؤدي أدوات الرفع المالية في التداول بصفة عامة إلى ضغط نفسي شديد على المتداول، نتيجة المتابعة المستمرة للمؤشرات، والأخبار وتقلبات السوق. هذا العبء النفسي قد لا يتحمله البعض.

3. شبهة الحرمانية

تثار بعض الشبهات الشرعية حول التداول بالرفع، خاصة في صورها التي تتضمن فوائد ربوية أو معاملات غير مشروعة. ولهذا يحذر عدد من العلماء من التعامل بها، بينما يجيزها آخرون بشروط وضوابط محددة.

 

الرافعة المالية في العملات الرقمية

 

الرافعة المالية في العملات الرقمية هي أداة تسمح للمتداول بفتح صفقة أكبر من رأس المال الفعلي. فبدلًا من شراء عملات رقمية بقيمة المبلغ المتاح فقط، تمنحك منصة التداول قوة شرائية إضافية. تختلف نسبها في العملات الرقمية، وتعد نسبة 1:10 من أكثر النسب شيوعًا بين المتداولين.

 

مثال على الربح باستخدام رافعة مالية في الفوركس 

إذا كانت الرافعة المالية 1:10، فهذا يعني أن كل 1 دولار من رأس مالك يعادل 10 دولارات في الصفقة.

  • رأس المال: 100 دولار
  • الرافعة: 1:10
  • القوة الشرائية = 100 × 10 = 1000 دولار
  • قمت بعملية تداول واشتريت عملة بسعر 10$.
  • ارتفع السعر إلى 11$  بزيادة 1%
  • الأرباح بدون رافعة = 10 دولار فقط 
  • الأرباح مع رافعة 1:10 = 100 دولار  بالإضافة إلى رأس المال وهو 100 دولار

مثال على الخسارة رافعة مالية في الفوركس 

  • رافعة مالية بنسبة 1:20)
  • رأس المال: 100 دلار 
  • الرافعة: 1:20
  • القوة الشرائية = 100 × 20 = 2000 دولار
  • اشتريت عملة بسعر 2$.
  • انخفض السعر إلى 1.9$ (أي خسارة 5%)
  • الخسارة بدون رافعة = 10 دولارات فقط.
  • الخسارة مع رافعة 1:20 = 200 دولار خسارة كامل رأس المال تقريبًا،

نسبة الرافعة المالية في التداول

تتعدد نسب التداول  بالرافعة المالية  لتناسب جميع مستويات المتداولين، سواء من حيث الخبرة أو من حيث درجة المخاطرة، وتنقسم إلى أربع نسب متداولة 

1. رافعة مالية منخفضة (من 1:1 إلى 1:20)

تمثل هذه النسبة الأقل خطورة في عالم التداول، حيث يمكنك على سبيل المثال، تداول العملات الرقمية برأس مال فعلى قدره 100 دولار مقابل قوة شرائية إضافية تتراوح بين 10 إلى 20 ضعفًا لكل دولار. أي أنك قد تتداول بمبلغ لا يتجاوز 2000 دولار.

هذه النسبة مناسبة:

  • للمبتدئين في تداول العملات الرقمية.
  • للفترات الطويلة في التداول.
  • لمن لا يرغبون في مخاطرة عالية.

2. رافعة مالية متوسطة (من 1:50 إلى 1:100)

تعد هذه النسبة مناسبة نسبيًا للمتداولين في المرحلة المتوسطة، لكنها أيضا تحتوى على المخاطرة، خاصة في تداول الفوركس، فعلى سبيل المثال لو قيمة التداول 100 دولار ،  يمكنك التحكم في صفقة بقيمة 5000 دولار، وهي نسبة عالية تناسب فقط 

  • المتداولين الذين لديهم خبرة متوسطة.
  • من يتعاملون مع وسيط مالي جدير بالثقة.

3. رافعة مالية عالية (من 1:100 إلى 1:200)

تنطوي على مخاطرة مرتفعة، لكنها في الوقت نفسه قد تناسب المضاربين ذوي الخبرة الكافية في سوق الفوركس، والراغبين في تحقيق مكاسب سريعة من خلال صفقات قصيرة المدى.

4. رافعة مالية قصوى (من 1:400 إلى 1:500)

هذه النسبة محفوفة بالمخاطر بدرجة كبيرة، كما أنها تخضع لقيود تنظيمية صارمة في العديد من الأسواق المالية، و يمنع التداول بها في كتير من دول العالم.

 

كيفية اختيار الرافعة المالية المناسبة في التداول

عند اختيار الرافعة المالية في العملات الرقمية، او غيرها من طرق التداول يجب مراعاة عدة عوامل مهمة:

طريقة التداول

يعتمد التداول بالرافعة المالية على الصفقات القصيرة والسريعة، ومن الضروري تعلم التداول عبر منصة تداول موثوق بها، بالإضافة إلى الخبرة الكافية للحد من الآثار السلبية لاستخدام الرافعة المالية

حجم رأس المال 

العلاقة بين رأس المال، و استخدام الرافعة علاقة نفسية، فكلما زاد حجم المال الفعلى زادت نسب الربح والخسارة أيضًا، يفضل دائما البدء في صفقات بقيمة أقل ونسبة أقل، وذلك لتقليل حجم الخسائر المحتملة.

منصة التداول

اختيار منصة تداول موثوقة يعد عاملاً حاسمًا في نجاح التداول مع استخدام الرافعة المالية، هناك بعض المنصات غير المرخصة تهدف إلى جمع العمولات فقط دون مراعاة مصلحة المتداول، إلى جانب ذلك تضمن منصات التداول المعتمدة في السوق ضمان سمعتها، ولا يمكن أن تغامر بعملائها

 

الخاتمة 

الرافعة المالية في التداول أداة تسمح لك بتحقيق أهداف الربح بطريقة سريعة، كما تعرضك لخسائر تصل إلى قيمة رأس المال الكلي، يجب الاعتماد على وسيط مالي معتمد لضمان التوازن بين تحقيق الربح، وتجنب الخسائر،

 

أسئلة شائعة 

ما هي الرافعة المالية في الفوركس؟

الفوركس هو سوق تداول العملات الأجنبية ويستخدم فيه نظام الرافعة المالية لشراء أزواج العملات بقيمة أكبر من الرصيد الفعلي المتاح للتداول. هذه العملية تحمل مخاطر مرتفعة إذا لم يتم احتسابها وإدارتها بطريقة صحيحة، لكنها قد تحقق أرباحًا هائلة في حال الاعتماد على وسيط مالي موثوق وإدارة رأس مال جيدة.

هل الرافعة المالية حرام؟

يرى معظم علماء الدين الإسلامي أن الرافعة المالية محرمة، لأنها تقوم على القروض الربوية والمقامرة بالمال. بينما أجازها بعض العلماء بضوابط شرعية، مثل الاتفاق على نسبة محددة وعدم وجود فوائد ربوية.معتبرين أن النسبة التي يأخذها الوسيط هى مقابل خدمة، بشرط ألا تتعدى الخسارة كامل رأس المال.

هل التداول بالرافعة المالية مربح؟

الرافعة المالية أداة قوية في المضاربات السريعة للربح، كما تصلح للخبراء في تداول العملات الرقمية و الفوركس، والأسهم، من أهم النصائح للاستفادة منها، معرفة كيفية إدارة رأس المال، و تنفيذ أوامر وقف الخسارة على الفور لتقليل المخاطر. وذلك عن طريق منصات تداول تتمتع بمصداقية وخبرة كافية.

نظام تداول الافتراضي

 

نظام تداول الافتراضي لم يعد مجرد أداة للتدريب، بل أصبح وسيلة حقيقية لفهم الأسواق المالية وتجربة الاستثمار بأمان قبل الدخول في المخاطرة، في عالم يتغير بسرعة ومع تطور التكنولوجيا والمنصات الرقمية، صار بإمكان أي شخص أن يبدأ رحلة استكشافه لعالم الاستثمار من خلال التداول الافتراضي، الذي يمنحه بيئة مشابهة للسوق الحقيقي دون أن يخسر أي أموال، هذه الميزة جعلت النظام محط اهتمام المبتدئين الذين يخشون الخسارة، وكذلك المحترفين الذين يبحثون عن ساحة آمنة لتجربة استراتيجياتهم.

إذا كنت تتساءل كيف تبدأ أو ما الذي يميز هذا النظام، فستجد في هذا الدليل الشامل إجابات عملية توضح لك كيف يغير عالم التداول الافتراضي مفهوم الاستثمار ويمنحك قاعدة صلبة للتعلم والتطور.

ما هو نظام تداول الافتراضي؟

 

عندما تسمع مصطلح نظام تداول الافتراضي قد تعتقد أنه مجرد لعبة مالية أو تجربة بسيطة، لكنه في الحقيقة أقرب ما يكون إلى محاكاة حقيقية للأسواق العالمية، هذه المنصات تعتمد على بيانات وأسعار آنية، فتسمح لك بمتابعة تحركات السوق وكأنك تتداول بأموال حقيقية، لكن الفارق أنك هنا لا تخاطر برأس مالك، الفكرة الأساسية تقوم على إنشاء حساب تجريبي يمنحك رصيد افتراضي، يمكنك من خلاله شراء وبيع الأصول المختلفة مثل العملات والأسهم والسلع، لتتعرف عملياً على كيفية تنفيذ الصفقات وإدارة المحفظة.

أهمية هذا النظام تكمن في أنه يفتح المجال أمام الجميع لتجربة الاستثمار دون قيود، المبتدئ يتعلم كيفية الدخول والخروج من الصفقات، وكيفية قراءة المخططات البيانية، بينما يجد المحترف فرصة لاختبار خطط جديدة أو تعديل استراتيجياته. 

بالإضافة إلى ذلك، فإن التداول الافتراضي يساعد على تدريب العقلية الانضباطية التي يحتاجها المستثمر للسيطرة على عواطفه أمام تقلبات السوق، وهو جانب غالباً ما يغفل عنه الكثيرون.

ميزة أخرى مهمة أن هذه المنصات تقدم أدوات تحليلية متقدمة مثل المؤشرات الفنية ونماذج التحليل الفني، مما يتيح لك تجربة استخدامها في بيئة آمنة وبالتالي فإن نظام تداول الافتراضي لا يقتصر على التعلم النظري، بل يمنحك خبرة عملية تشبه التدريب الواقعي، وتؤهلك لاحقاً لخوض الأسواق بثقة أكبر.

مميزات التداول الافتراضي للمبتدئين والمحترفين

التجربة العملية التي يقدمها التداول الافتراضي تجعله مختلف عن أي وسيلة تعليمية أخرى، فبدلاً من الاكتفاء بقراءة المقالات أو متابعة الفيديوهات، تمنحك هذه البيئة فرصة لاختبار نفسك في سيناريوهات مشابهة تماماً للواقع، وهنا تظهر أبرز المميزات التي تخدم المبتدئين والمحترفين على حد سواء.

بالنسبة للمبتدئين:

  • يوفر بيئة خالية من المخاطر للتعرف على أساسيات السوق.
  • يساعد على فهم تأثير الأخبار الاقتصادية وتقلبات الأسعار.
  • يتيح ممارسة تداول الأسهم الافتراضي لفهم طريقة اختيار الشركات وتحليل بياناتها.
  • يفتح الباب أمام تجربة تداول العملات الافتراضية ومعرفة كيفية التعامل مع تقلباتها السريعة.

بالنسبة للمحترفين:

  • يوفر مساحة آمنة لتجربة استراتيجيات جديدة قبل المخاطرة بالأموال.
  • يساعد على اختبار ردود الأفعال النفسية عند تحقيق أرباح أو تكبد خسائر افتراضية.
  • يمكن استخدامه كأداة تدريبية مستمرة لتطوير المهارات ومتابعة أدوات التحليل الحديثة.

ما يميز التداول الافتراضي أنه يجمع بين الفائدة العملية والتجربة الممتعة، فهو لا يقتصر على الجانب التعليمي فقط، بل يمنحك أيضاً الثقة ويؤهلك لاستخدام الأدوات بمرونة، ومن هنا نفهم لماذا أصبح النظام اختيار أساسي لكل من يرغب في دخول الأسواق بخطوات محسوبة وذكية.

عالم التداول الافتراضي وكيف يغير مفهوم الاستثمار

 

الدخول إلى عالم التداول الافتراضي يشبه الانتقال إلى مختبر تجارب كبير؛ حيث يمكنك اختبار كل ما يخطر في بالك دون أن تخشى الخسارة، هذا العالم فتح آفاق جديدة للاستثمار، خاصةً أنه لم يعد حكر على المستثمرين الكبار أو أصحاب الخبرة الطويلة، بل صار متاح لأي شخص لديه جهاز متصل بالإنترنت.

أحد أهم ملامح هذا التحول هو أنه غير مفهوم الاستثمار نفسه، فبدلاً من اعتبار الدخول إلى الأسواق مغامرة مكلفة، أصبح بإمكانك أن تخوض التجربة تدريجياً عبر المحاكاة، هذا يعني أن أي شخص يستطيع تجربة تداول الأسهم الافتراضي ليتعلم كيف يحلل الشركات أو يتابع حركة المؤشرات، وفي الوقت نفسه يمكنه خوض تجربة تداول العملات الافتراضية لفهم كيفية التعامل مع الأصول الرقمية التي تشهد تقلبات كبيرة.

إلى جانب ذلك، يوفر هذا العالم أدوات تعليمية غنية مثل الرسوم البيانية التفاعلية، المؤشرات الفنية، وتقارير السوق، مما يختصر سنوات من الخبرة، وعندما تنتقل لاحقاً إلى التداول الحقيقي، تكون قد بنيت قاعدة معرفية قوية تساعدك على اتخاذ قرارات أكثر وعياً.

الجميل أن عالم التداول الافتراضي لا يغير طريقة التعلم فقط، بل يغير أيضاً عقلية المستثمر، فهو يساعد على تكوين سلوك منضبط يوازن بين الطموح والواقعية، ويمنحك الفرصة لتجربة النجاح والفشل في بيئة آمنة قبل مواجهة السوق الفعلي.

وإذا كنت تبحث عن بداية عملية قبل خوض غمار الاستثمار الحقيقي، فابدأ بتجربة تداول الأسهم الافتراضي لتتعلم كيفية قراءة الأسواق، أو جرب تداول العملات الافتراضية لتفهم ديناميكية الأصول الرقمية، ستكتشف بنفسك أن هذا العالم يمنحك الثقة ويغير رؤيتك للاستثمار.

تداول العملات الافتراضية عبر نظام التداول الافتراضي

 

يمنحك نظام تداول الافتراضي فرصة فريدة لتجربة تداول العملات الافتراضية في بيئة آمنة وواقعية في نفس الوقت، الفكرة أن المنصة تقدم لك حساب تجريبي يحتوي على رصيد افتراضي يمكنك من خلاله الدخول إلى سوق العملات الرقمية، ومتابعة تحركاتها بشكل لحظي، تماماً كما يحدث في السوق الحقيقي، هذه الخطوة مثالية لأي شخص يريد أن يفهم طبيعة تقلبات العملات مثل البيتكوين أو الإيثريوم، دون الحاجة إلى استثمار أموال فعلية منذ البداية.

ما يميز هذه التجربة أنها تضعك في قلب عالم التداول الافتراضي؛ حيث يمكنك التعرف على استراتيجيات البيع والشراء، واختبار ردود أفعالك أمام تغير الأسعار، والتدرب على استخدام الأدوات الفنية، وبذلك تكتشف بنفسك أسرار سوق العملات الرقمية قبل أن تخوض أي مخاطرة مالية.

أهم مميزات تداول العملات الافتراضية بشكل تجريبي

عند خوض تجربة التداول الافتراضي للعملات، ستكتشف مجموعة من الفوائد التي تساعدك على بناء أساس قوي في رحلتك الاستثمارية:

  • التعرف على طبيعة تقلبات سوق العملات الرقمية بشكل عملي.
  • تجربة أدوات التحليل الفني واختبار استراتيجيات مختلفة.
  • التخلص من رهبة البداية، وبناء الثقة قبل الاستثمار الحقيقي.
  • فرصة لتعلم إدارة المخاطر وفهم كيفية التعامل مع الخسائر والأرباح.

بهذا الشكل يصبح تداول العملات الافتراضية عبر الحسابات التجريبية مدرسة عملية حقيقية تضعك على أول طريق النجاح.

تداول الأسهم الافتراضي: تجربة آمنة قبل الدخول للسوق الحقيقي

 

من الجوانب الأخرى التي يقدمها نظام تداول الافتراضي إمكانية تجربة تداول الأسهم الافتراضي، وهو خيار مثالي لمن يرغب في فهم آلية عمل أسواق الأسهم وكيفية تحليل بيانات الشركات، هنا لن تحتاج إلى رأس مال، بل كل ما عليك هو إنشاء حساب تجريبي لتبدأ في شراء وبيع أسهم افتراضية بأسعار تحاكي السوق.

الميزة أن هذه التجربة تمنحك تصور شامل عن كيفية متابعة أداء الشركات، قراءة المؤشرات المالية، واتخاذ قرارات البيع أو الشراء بناءً على التحليل، وهو ما يساعدك على اكتساب خبرة عملية قبل خوض الأسواق الحقيقية.

خطوات تجربة تداول الأسهم الافتراضي باحترافية

إذا أردت أن تستفيد بشكل كامل من تجربة تداول الأسهم الافتراضي، فإليك بعض الخطوات العملية التي تجعل تعلمك أكثر احترافية:

  1. اختر منصة موثوقة توفر حسابات تجريبية ببيانات حقيقية.
  2. خصص وقتًا لمتابعة الأخبار الاقتصادية وتأثيرها على أسعار الأسهم.
  3. جرب أكثر من استراتيجية استثمارية، مثل الاستثمار طويل الأجل أو المضاربة السريعة.
  4. تابع نتائج محفظتك الافتراضية باستمرار لتتعلم من الأخطاء وتطور أداءك.

بهذه الخطوات، لن يكون التداول الافتراضي مجرد تجربة عابرة، بل سيكون وسيلة فعّالة لتجهيز نفسك للدخول في السوق الفعلي بثقة واستعداد كامل.

الفرق بين التداول الافتراضي والتداول الحقيقي

رغم التشابه الكبير بين نظام تداول الافتراضي والتداول في الأسواق الحقيقية، إلا أن هناك فروق جوهرية يجب الانتباه إليها، التداول الافتراضي يعتمد على بيانات وأسعار واقعية، لكنه يتم داخل بيئة محاكاة لا تعرضك لأي خسارة مالية، بينما في السوق الفعلي يكون لكل قرار استثماري أثر مباشر على رأس مالك. 

هذه الفروق تجعل من الحسابات التجريبية خطوة تمهيدية مهمة قبل الانتقال للتداول الحقيقي، خصوصاً في مجالات حساسة مثل تداول العملات الافتراضية التي تتميز بتقلبات سريعة، أو تداول الأسهم الافتراضي الذي يتطلب فهم لبيانات الشركات وتحليل السوق.

إذاً يمكن القول إن عالم التداول الافتراضي يقدم لك أرضية آمنة لتجربة أدوات التحليل وتنفيذ الصفقات، بينما التداول الحقيقي يختبر قدرتك على مواجهة الضغط النفسي وإدارة المخاطر بشكل فعلي.

 

مخاطر الاعتماد الكامل على نظام التداول الافتراضي

رغم المزايا الكبيرة التي يقدمها نظام تداول الافتراضي، إلا أن الاعتماد الكامل عليه قد يحمل بعض المخاطر، السبب أن البيئة الافتراضية لا تنقل لك الصورة الكاملة عن ضغوط السوق الحقيقي، ففي الحساب التجريبي، قد تتخذ قرارات جريئة لأنك تعلم أن الخسارة ليست حقيقية، بينما في الأسواق الفعلية تؤثر العواطف مثل الخوف والطمع بشكل مباشر على قراراتك.

كذلك، بعض استراتيجيات التداول التي تنجح في المحاكاة قد لا تعطي نفس النتائج عند تطبيقها في السوق الفعلي بسبب تغير السيولة وسرعة التنفيذ. لذلك، يجب التعامل مع التداول الافتراضي كأداة تدريبية أساسية، لا كبديل دائم للتداول الحقيقي.

الخلاصة 

بعد أن استعرضنا معاً أهمية نظام التداول الافتراضي ودوره في التدريب وصقل المهارات قبل الدخول إلى الأسواق الحقيقية، يصبح من الضروري أن تختار المنصة المناسبة التي تجمع بين بيئة تدريب آمنة وأدوات استثمار احترافية، هنا يظهر دور شركة إيفست (Evest) كأحد أفضل الخيارات للمستثمرين المبتدئين والمحترفين على حد سواء، فهي لا تقتصر على توفير حساب تجريبي مجاني يحاكي عالم التداول الافتراضي، بل تمنحك أيضاً إمكانية الانتقال بسهولة إلى التداول الحقيقي مع مجموعة واسعة من الأصول مثل تداول العملات، تداول الأسهم الافتراضي، السلع، المؤشرات، والعملات الرقمية.

إيفست تقدم لك تجربة متكاملة تبدأ من التعلم عبر الموارد التعليمية الغنية، مرورًا بالأدوات التحليلية المتقدمة، وصولًا إلى الحسابات المتنوعة التي تناسب أهدافك الاستثمارية.

 

الأسئلة الشائعة 

 

ما هو نظام تداول الافتراضي؟

هو نظام محاكاة للسوق المالي الحقيقي يسمح لك بتجربة التداول باستخدام رصيد افتراضي دون المخاطرة برأس مالك.

ما الفرق بين التداول الافتراضي والتداول الحقيقي؟

التداول الافتراضي يعتمد على بيانات وأسعار حقيقية لكنه لا يعرضك لخسائر مالية، بينما التداول الحقيقي يتأثر مباشرة بأموالك وقراراتك الاستثمارية.

هل التداول الافتراضي مناسب للمبتدئين فقط؟

لا، هو مفيد للمبتدئين للتعلم، وللمحترفين لاختبار استراتيجيات جديدة في بيئة آمنة قبل تطبيقها على السوق الفعلي.

هل يمكن تعلم تداول الأسهم الافتراضي من خلال الحسابات التجريبية؟

نعم، حيث تساعدك الحسابات التجريبية على فهم بيانات الشركات، متابعة حركة السوق، وتجربة استراتيجيات مختلفة دون خسائر.

ما مخاطر الاعتماد الكامل على التداول الافتراضي؟

قد لا تعكس النتائج الافتراضية التجربة الواقعية بسبب غياب العوامل النفسية مثل الخوف والطمع، وكذلك فروقات السيولة والتنفيذ في السوق الحقيقي.

الترند في التداول

 

 

الترند في التداول يُعد المفتاح الأساسي لفهم حركة السوق؛ فمن دون متابعة الاتجاهات يصبح التداول عشوائيًا مليئًا بالمخاطر غير المحسوبة، تخيل أن تدخل في صفقة من غير أن تدرك ما إذا كانت الأسعار ستصعد أم تهبط، فالنتيجة في الغالب ستكون خسارة أو ضياع فرصة ثمينة.

لذلك، فإن معرفة الترند ليست مجرد مهارة إضافية، بل هي الركيزة الأولى لأي خطة تداول ناجحة، وما يميز هذا الجانب أن دراسة الترند ممتعة بحد ذاتها؛ إذ تجعلك تنظر إلى حركة الأسعار كأنها قصة مترابطة تتطور مع مرور الوقت، ومع الاستمرار في المتابعة، تكتشف كيف أن كسر خط الاتجاه قد يغير مسار السوق بشكل كامل، وكيف أن استراتيجية التداول بتتبع الترند تمنحك الثقة للتحرك مع الاتجاه بدلاً من الوقوف في مواجهته.

ما هو الترند في التداول؟

الترند في التداول هو ببساطة الاتجاه العام لحركة الأسعار في السوق خلال فترة زمنية معينة، سواء كان هذا الاتجاه صاعدًا أو ترند هابط، إذا كانت الأسعار بدأت تشكل قمم وقيعان أعلى من سابقتها بشكل متواصل، فهذا يدل على أن السوق في مسار صاعد وأن المشترين يسيطرون على حركة الأسعار، وعلى العكس إذا كانت القمم والقيعان تهبط تدريجياً مع مرور الوقت، فهنا تكون أمام ترند هابط يسيطر فيه البائعون.

أهمية تحديد الترند لا تقتصر فقط على معرفة الاتجاه الحالي للسوق، بل تساعد المتداول على وضع خطة واضحة للدخول والخروج من الصفقات، فالمتداول الذي يتبع الاتجاه العام غالباً ما تكون قراراته أكثر أمان ونتائجه أكثر استقرار من المتداول الذي يتجاهل الترند ويتعامل مع السوق بعشوائية.

هنا تأتي أهمية الربط بين الترند وخطوط الدعم والمقاومة، وفي كثير من الأحيان يحدث كسر خط الاتجاه بشكل مفاجئ، ما قد يكون إشارة على بداية مرحلة جديدة أو تغيير في الاتجاه، لكن من المهم أن ندرك أن ليس كل كسر حقيقي؛ فقد تكون مجرد حركة وهمية سرعان ما تعود الأسعار بعدها إلى مسارها الأصلي؛ لذلك يجب دائماً البحث عن تأكيدات إضافية مثل حجم التداول أو مؤشرات الزخم (RSI – MACD) قبل اتخاذ أي قرار، بهذه الطريقة يصبح المتداول قادر على التمييز بين الإشارات الصحيحة والزائفة ويتجنب الانجرار وراء تحركات عشوائية.

 

الترند الصاعد والهابط في التداول

 

عندما يكون السوق في ترند صاعد، فهذا يعني أن الأسعار تتجه للأعلى مع مرور الوقت، والمتداولين في هذه الحالة يركزون عادة على فرص الشراء، في مثل هذا الوضع تكون استراتيجية التداول بتتبع الترند من أنسب الطرق؛ حيث تسمح لك بالاستفادة من موجات الصعود المتتالية ومضاعفة أرباحك مع كل قمة جديدة يحققها السوق.

أما في حالة وجود ترند هابط، فإن السيطرة تكون للبائعين، ويُفضل عندها البحث عن فرص بيع أو على الأقل تجنب الدخول في صفقات شراء محفوفة بالمخاطر، في هذه المرحلة يمكن للمتداول أن يحقق أرباح جيدة من خلال البيع على المكشوف أو من خلال الانسحاب المؤقت من السوق حتى تتضح الرؤية.

الجميل في قراءة الترند أنها تساعدك على استباق الأحداث بدلاً من أن تتفاجأ بها، على سبيل المثال إذا لاحظت ضعف في الترند الصاعد واقتراب الأسعار من كسر خط الاتجاه، فهذه إشارة إن الوضع قد يتغير ويبدأ السوق في تكوين اتجاه جديد والعكس صحيح؛ فإذا كان الترند الهابط يضعف تدريجيًا وتظهر إشارات انعكاس، فهذا يعني أنك أمام فرصة للدخول في صفقات شراء مع بداية اتجاه صاعد جديد، التعامل مع هذه السيناريوهات بمرونة يجعل تداولك أكثر ذكاءً ويزيد من فرص نجاحك.

 

كيفية تحديد الترند على الشارت

 

التعرف على الترند في التداول يبدأ دائماً من قراءة الشارت بطريقة صحيحة ومنظمة، المتداول المحترف يراقب حركة القمم والقيعان بدقة للتأكد من الاتجاه العام للسوق، فإذا كانت الأسعار مستمرة في تكوين قمم وقيعان أعلى، فذلك مؤشر قوي على وجود ترند صاعد، أما إذا كانت القمم والقيعان تهبط واحدة تلو الأخرى، فهذا يعني أن السوق في ترند هابط واضح.

من أهم الأدوات البسيطة والفعالة في تحديد الاتجاه هي خطوط الترند، يمكن للمتداول أن يرسم خط يربط بين القيعان في حالة الاتجاه الصاعد أو بين القمم في حالة الاتجاه الهابط، ليظهر له المسار العام للأسعار، هذه الخطوط لا تساعد فقط في تحديد الاتجاه، بل تعطي أيضاً نقاط مهمة يمكن استغلالها في الدخول والخروج من الصفقات.

بالإضافة لذلك، يمكن استخدام مؤشرات مساعدة مثل المتوسطات المتحركة التي تُظهر الاتجاه بشكل أكثر وضوح، أو مؤشر القوة النسبية الذي يكشف عن حالات التشبع الشرائي أو البيعي، الجمع بين قراءة الشارت والأدوات الفنية الأخرى يضيف مصداقية أعلى لقرارك ويمنعك من الوقوع في فخاخ التذبذب المؤقت، بهذه الطريقة تستطيع تحديد الترند بدقة أكبر وبناء استراتيجيتك على أساس قوي بدلاً من العشوائية.

 

كسر خط الاتجاه ودلالاته في السوق

من أكثر المواقف التي تلفت انتباه المتداولين هي لحظة كسر خط الاتجاه، فهي عادةً ما تكون نقطة محورية في حركة السوق، ببساطة خط الاتجاه يمثل حدود الترند سواء كان صاعدًا أو هابطًا، وعندما يتم كسره فهذا يعني غالباً أن الاتجاه الحالي على وشك التغير، فمثلاً إذا كسر الترند الصاعد لأسفل، فإن ذلك قد يشير إلى بداية ترند هابط جديد، والعكس صحيح إذا كسر الترند الهابط لأعلى.

لكن هنا يجب التمييز بين الكسر الحقيقي والكسر الوهمي، السوق أحياناً يقوم بحركات سريعة لاختبار مستويات معينة ثم يعود مرة أخرى إلى مساره الأصلي، وهذا ما قد يخدع المتداول المبتدئ، لذلك من المهم جداً عدم الاعتماد على الكسر وحده، بل انتظار التأكيد من خلال إغلاق الشموع فوق أو تحت خط الاتجاه أو من خلال ملاحظة حجم التداول الذي يعكس جدية الحركة.

عندما يتم تأكيد الكسر، يمكن للمتداول أن يستغل الفرصة للدخول في صفقات جديدة تتماشى مع الاتجاه الجديد، سواء كانت صفقات شراء بعد كسر ترند هابط أو صفقات بيع بعد كسر ترند صاعد، بهذه الطريقة يتحول الكسر من مخاطرة كبيرة إلى فرصة استثمارية محسوبة، شرط أن يتم التعامل معه بذكاء وربطه مع أدوات تحليلية أخرى.

أخطاء شائعة عند التداول باستخدام الترند

 

 

الترند في التداول أداة أساسية لفهم حركة الأسواق واتخاذ القرارات المناسبة، لكن رغم أهميته يقع الكثير من المتداولين في أخطاء متكررة عند التعامل معه، ما يؤدي غالبًا إلى خسائر غير متوقعة. ومن أبرز هذه الأخطاء:

الاعتماد على الترند بشكل مطلق، كثير من المتداولين يعتمدون على الترند وحده دون النظر إلى العوامل الأخرى المؤثرة مثل الأخبار الاقتصادية أو حجم التداول، وهو ما يجعل الصورة غير مكتملة ويضع المتداول أمام مخاطر عالية.

 

  • الخلط بين الترند الصاعد والهابط: يحدث هذا غالبًا عند الاعتماد على فترات زمنية قصيرة جدًا، فيفشل المتداول في تحديد الاتجاه بدقة، ويظن أن السوق يسير في اتجاه معين بينما الحقيقة عكس ذلك.
  • تجاهل إشارات كسر خط الاتجاه: من الأخطاء الشائعة أن يظل المتداول متمسكًا بمركزه ظنًا أن السوق سيعود للاتجاه السابق، بينما يكون الاتجاه قد تغير بالفعل وبدأ السعر في تكوين ترند جديد.
  • استخدام استراتيجيات جامدة دون مرونة: بعض المتداولين يتبعون الترند بشكل آلي من غير تعديل أو مراعاة لظروف السوق، ما يؤدي غالبًا إلى نتائج سلبية. السوق يحتاج دائمًا إلى قراءة شاملة ومتابعة دقيقة للتغيرات بدلًا من الالتزام الأعمى بالترند. 

نصائح هامة للمتداولين مع الترند

 

لتجنب الأخطاء الشائعة عند التداول باستخدام الترند، يحتاج المتداول إلى الالتزام ببعض القواعد العملية التي تساعده على استخدام هذه الأداة بفاعلية أكبر. ومن أهم هذه النصائح:

 

  • اختيار الإطار الزمني المناسب:الترند على المدى القصير قد يكون مختلفًا تمامًا عن الترند على المدى الطويل، لذلك من الضروري ربط الفترات الزمنية معًا للحصول على رؤية أوضح وأدق.
  • مراعاة إشارات كسر خط الاتجاه: تجاهل هذه الإشارات قد يؤدي إلى خسائر كبيرة، لأنها غالبًا ما تمثل بداية تغير جوهري في حركة الأسعار.
  • دمج الترند مع أدوات تحليل أخرى: يُنصح باستخدام الترند بجانب أدوات فنية مثل مستويات الدعم والمقاومة أو مؤشرات RSI وMACD، لتعزيز دقة القرارات وتقليل احتمالية الوقوع في فخاخ السوق.
  • إدارة المخاطر بذكاء: قبل الدخول في أي صفقة، يجب تحديد مستويات وقف الخسارة وجني الأرباح، مع الالتزام بنسبة مخاطرة لا تتجاوز 2% من رأس المال.
  • التحلي بالصبر والانضباط: سواء كان الترند صاعدًا أو هابطًا، فإن الأسواق تتحرك وفق دورات طبيعية تحتاج إلى وقت لتتضح، وأي قرارات متسرعة قد تؤدي إلى خسائر غير مبررة. 

الخلاصة

في النهاية، يمكن القول إن فهم الترند في التداول والتعامل معه بذكاء يعد خطوة أساسية لنجاح أي متداول، لكنه ليس كافياً وحده، فالسوق متغير ومعقد، ويحتاج إلى دمج الاستراتيجيات، مراقبة الأخبار، وضبط إدارة المخاطر باستمرار. 

مع إيفست، لن يكون التداول على مؤشر فوتسي مجرد تجربة عابرة، بل خطوة حقيقية نحو استثمار آمن واحترافي، اغتنم الفرصة الآن وسجّل في منصة إيفست لتبدأ رحلتك بثقة وتحوّل طموحاتك الاستثمارية إلى إنجازات واقعية.

 

الأسئلة الشائعة

ما هو الترند في التداول؟

الترند في التداول هو الاتجاه العام لحركة السعر، سواء كان صاعداً أو هابطاً أو عرضياً، ويستخدمه المتداولون لتحديد فرص البيع والشراء.

كيف أتعامل مع الترند الهابط؟

يُنصح في حالة الترند الهابط بالبحث عن فرص بيع بعد كل ارتداد لأعلى، مع استخدام أدوات تأكيد مثل المؤشرات الفنية لتقليل المخاطر.

ما معنى كسر خط الاتجاه؟

كسر خط الاتجاه يعني أن السعر تجاوز الخط الذي يمثل مسار الترند السابق، مما قد يشير إلى تغير محتمل في الاتجاه وبداية مسار جديد.

هل استراتيجية التداول بتتبع الترند كافية للربح؟

رغم فعاليتها، إلا أن استراتيجية التداول بتتبع الترند وحدها غير كافية، ويجب دمجها مع أدوات أخرى مثل الدعم والمقاومة أو الأخبار الاقتصادية لتحقيق نتائج أفضل.

الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة

 

أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أمس الأربعاء خفض النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 0.25% ليصل إلى 4.0% – 4.5%، في خطوة جاءت متوافقة مع توقعات الأسواق، لكنها عكست في الوقت نفسه تباينًا داخل اللجنة.

تفاصيل القرار

 

البيان أشار إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في النصف الأول من العام مع فتور في مكاسب الوظائف وارتفاع طفيف في معدل البطالة، لكنه أكد أن التضخم ما يزال مرتفعًا بعض الشيء.

اللجنة شددت على سعيها لتحقيق أقصى قدر من التوظيف وإعادة التضخم نحو مستوى 2% على المدى الطويل، مع الاعتراف باستمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي.

الفيدرالي أكد التزامه بمواصلة خفض حيازاته من السندات الحكومية والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري، في إطار سياسة التشديد الكمي.

 

انقسام داخل اللجنة

 

جاءت نتيجة التصويت لصالح الخفض بواقع أغلبية كبيرة حيث أيد القرار كل من رئيس الفيدرالي جيروم باول ومعظم الأعضاء لكن ستيفن ميران صوّت ضد القرار، مفضّلًا خفضًا أكبر بمقدار 0.50%، ما يعكس اختلافًا في تقييم المخاطر.

التوقعات الاقتصادية المحدثة

بالتوازي مع القرار نشر الفيدرالي أحدث توقعاته الاقتصادية (سبتمبر 2025)، والتي أظهرت صورة أكثر تفاؤلًا مقارنة بتوقعات يونيو الماضي:

 

  • النمو الاقتصادي: من المتوقع أن يسجل الاقتصاد الأمريكي نموًا بنسبة 1.6% هذا العام، ليرتفع تدريجيًا إلى 1.9% بحلول 2027.
  • البطالة: من المرجح أن تستقر عند 4.5% في 2025 وتنخفض تدريجيًا إلى 4.3% بحلول 2027.
  • التضخم: التوقعات تشير إلى هبوطه من 3.0% هذا العام إلى 2.0% على المدى الطويل وهو ما يتماشى مع الهدف الرسمي للفيدرالي.
  • التضخم الأساسي: متوقع أن يبلغ 3.1% هذا العام قبل أن يتراجع إلى 2.0% بحلول 2028.
  • الفائدة الأمريكية: من المرجح أن تتراجع إلى 3.6% في 2025 ثم إلى 3.0% على المدى الطويل مقارنة بتقديرات سابقة أعلى نسبيًا.
  • الدلالات للأسواق . 

 

هذا المزيج من خفض الفائدة مع توقعات أكثر تفاؤلًا للنمو والتضخم، قد يمنح الأسواق دفعة قصيرة الأجل، خاصة مع إشارات باول المرتقبة في المؤتمر الصحفي. لكن الانقسام داخل اللجنة، واستمرار الضغوط التضخمية، يعني أن مسار التيسير لن يكون سريعًا أو خاليًا من العقبات.

قرار الفيدرالي الأمريكي: الأسواق تترقب خفض الفائدة

 

تتجه أنظار المستثمرين اليوم نحو اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في حدث يوصف بأنه الأهم هذا العام بالنسبة للأسواق العالمية. وبينما تلتزم الأسهم العالمية الهدوء، وتتحرك العملات والسندات في نطاقات ضيقة فإن حالة الترقب تسود قبيل إعلان القرار الذي قد يرسم ملامح السياسة النقدية للأشهر المقبلة.

حالة ترقب وهدوء في الأسواق

 

ظلت الأسهم الأمريكية دون تغيير يُذكر فيما شهدت الأسواق العالمية تحركات محدودة عبر معظم فئات الأصول والمؤشرات الأمريكية قريبة من مستوياتها القياسية، بينما ارتفعت الأسهم الأوروبية بنسبة طفيفة (0.1%) لتعويض بعض خسائرها السابقة في حين استقر مؤشر MSCI لأسهم آسيا عند أعلى مستوى له على الإطلاق.
أما الدولار الأمريكي فبقي بالقرب من أدنى مستوياته منذ عام 2022، وهو ما يعكس رهان المتداولين على توجه أكثر مرونة من جانب الفيدرالي.

تباين محتمل داخل الفيدرالي

التوقعات شبه محسومة بأن يقوم الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 0.25%، لكن الجدل الحقيقي يتمحور حول نبرة البيان والمؤتمر الصحفي لمحافظ البنك جيروم باول.
التاريخ القريب يكشف احتمال وجود انقسام بين الأعضاء بالإضافة إلى دخول عضو جديد هو ستيفن ميران المُعيّن من قِبل الرئيس دونالد ترامب – والذي قد يزيد حدة الانقسامات الداخلية.
بيانات الاقتصاد تضغط على القرار
التضخم: ارتفع إلى 2.9% في أغسطس مقارنة بـ2.7% في يوليو ما يعكس ضغوطًا سعرية متصاعدة.
سوق العمل: أضاف الاقتصاد 22 ألف وظيفة فقط خلال أغسطس مقابل توقعات بـ73 ألفًا، مع ارتفاع البطالة إلى 4.3%.
الإنفاق الاستهلاكي: ارتفع بنسبة 0.3% للشهر الثاني على التوالي، مما يشير إلى مرونة نسبية في استهلاك الأسر.
هذه المعطيات تضع الفيدرالي أمام معادلة صعبة حيث أن التضخم ما زال أعلى من المستهدف لكن ضعف سوق العمل يضغط بقوة في اتجاه التيسير.
توقعات الأسواق
و تتوقع الأسواق بنسبة 96.1% خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بينما تراهن أقلية (3.9%) فقط على خفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس.

الذهب أبرز المستفيدين

 

في خضم هذه التوقعات برز الذهب كأحد الأصول الأكثر استفادة. المعدن النفيس تجاوز مؤخرًا 3700 دولار للأونصة قبل أن يتراجع قليلًا مستفيدًا من ضعف الدولار وتزايد الرهانات على التيسير النقدي. ومع انخفاض الفائدة، تزداد جاذبية الذهب كونه أصلًا لا يدر عائدًا، مقارنة بالسندات أو الودائع البنكية.

كلمة باول المرتقبة

المراقبون يتوقعون أن يتبنى جيروم باول لهجة تميل إلى التيسير مع الإشارة إلى المخاطر التي تواجه سوق العمل والتأكيد على استعداد الفيدرالي للاستمرار في الخفض إذا لزم الأمر غير أن أي إشارة أقل مرونة من المتوقع قد تفجر تقلبات واسعة عبر الأسهم، السندات، والعملات.
بينما يترقب العالم كلمة جيروم باول وما ستكشف عنه من ملامح السياسة المقبلة، يبقى القرار الحالي للفيدرالي بمثابة اختبار دقيق للتوازن بين محاربة التضخم ودعم سوق العمل المتباطئ. أي انحراف طفيف في لهجة البيان قد يشعل موجات تقلب جديدة، ما يجعل اجتماع اليوم لحظة فاصلة للأسواق العالمية في عام 2025.

مؤشر FTSE 100 :دليلك للتداول الناجح

 

مؤشر FTSE 100 يعد من أشهر المؤشرات العالمية التي يعتمد عليها المستثمرون لفهم حركة الأسواق البريطانية، بداية الحديث عن هذا المؤشر تعني الدخول في عالم يربط بين أداء أكبر الشركات البريطانية واتجاهات الاقتصاد المحلي والعالمي. 

عند متابعتك لـ مؤشر FTSE 100 ستلاحظ أنه لا يقتصر على قطاع واحد، بل يضم مجموعة متنوعة من الشركات التي تعكس صورة شاملة عن السوق، لذلك فإن معرفته ليست رفاهية للمتداولين، بل أداة أساسية تساعدك على اتخاذ قرارات مبنية على رؤية أوضح، في السطور القادمة ستتعرف على كل ما يخص هذا المؤشر من تعريف، ومكوناته، وكيفية حسابه.

 

ما هو مؤشر FTSE 100 (فوتسي)؟

 

مؤشر FTSE 100 هو المؤشر الرئيسي في بورصة لندن ويُعرف اختصارًا بـ “فوتسي”، وقد تم إطلاقه عام 1984 ليكون مرجع يقيس أداء أكبر 100 شركة بريطانية من حيث القيمة السوقية، ويُعتبر هذا المؤشر أداة أساسية لمتابعة صحة الاقتصاد البريطاني، نظرًا لأنه يضم شركات كبرى وعملاقة في مجالات متعددة مثل الطاقة، التمويل، الاتصالات، والأدوية. 

كلمة “فوتسي” نفسها اختصار لـ Financial Times Stock Exchange، وهو مؤشر يُستخدم عالمياً لفهم قوة السوق البريطاني، وما يميزه أنه لا يقتصر على الشركات المحلية فحسب، بل يشمل أيضًا شركات متعددة الجنسيات لها تأثير عالمي، مما يجعل تحركاته انعكاس مباشر ليس فقط للوضع الاقتصادي في المملكة المتحدة، بل أيضاً للتغيرات الاقتصادية العالمية مثل أسعار النفط، تقلبات الدولار، أو الأزمات السياسية. 

 

بالنسبة للمستثمرين، فإن متابعة مؤشر FTSE 100 في التداول توفر رؤية واضحة حول اتجاهات السوق صعوداً أو هبوطاً، وبالتالي تساعد في تحديد أفضل استراتيجيات الاستثمار.

 

الشركات المكونة لمؤشر FTSE 100

يتكون مؤشر FTSE 100 من 100 شركة ضخمة تغطي قطاعات متنوعة، وهو ما يمنحه قوة وموثوقية في قراءة السوق، من بين أهم هذه الشركات:

  • قطاع الطاقة: شركات مثل BP وShell التي تعد من أكبر مزودي الطاقة عالميًا.
  • القطاع المالي: البنوك الكبرى مثل HSBC وBarclays، والتي تعكس قوة النظام المصرفي البريطاني.
  • قطاع الأدوية: شركات مثل GlaxoSmithKline وAstraZeneca، والتي تلعب دورًا محوريًا في الصناعات الدوائية عالميًا.
  • قطاع الاتصالات والتكنولوجيا: شركات مثل Vodafone التي تعد لاعبًا أساسيًا في سوق الاتصالات الأوروبي.

ما يميز هذه الشركات أنها ذات تأثير مباشر على حركة المؤشر، حيث إن ارتفاع أو انخفاض أسعار أسهمها يترك بصمة واضحة على قيمته النهائية، لذا فإن متابعة الشركات المكونة للمؤشر تساعد المستثمر على توقع اتجاهات السوق بشكل أفضل وتحديد الفرص المناسبة للتداول.

كيفية حساب المؤشر

يتم حساب مؤشر FTSE 100 بطريقة دقيقة تعتمد على القيمة السوقية للشركات المدرجة فيه، ببساطة كل شركة ضمن المؤشر يكون لها وزن محدد يعتمد على إجمالي قيمتها السوقية، أي سعر السهم مضروبًا في عدد الأسهم القائمة. 


على سبيل المثال، إذا ارتفعت قيمة أسهم شركة ذات وزن كبير، سيرتفع المؤشر بشكل ملحوظ حتى وإن بقيت باقي الشركات مستقرة، هذه المنهجية في الحساب تجعل المؤشر حساسًا للتغيرات الاقتصادية الكبيرة، وهو ما يمنحه أهمية بالغة لدى المستثمرين وصناديق الاستثمار وصناديق المؤشرات المتداولة.

 

أهمية مؤشر FTSE 100 في التداول

يعتبر مؤشر FTSE 100 أداة أساسية في عالم الاستثمار والتداول، لأنه يعكس أداء أكبر الشركات البريطانية التي تقود الاقتصاد، متابعة هذا المؤشر تمنح المتداول صورة شاملة عن اتجاهات السوق، وتساعده على فهم العلاقة بين الأحداث الاقتصادية العالمية وأداء الشركات المدرجة في بورصة لندن. 

لذلك، فإن الاعتماد على المؤشر ليس فقط لمراقبة السوق البريطاني، بل لاكتشاف فرص استثمارية في مختلف القطاعات المرتبطة به مثل الطاقة، البنوك، والأدوية من هنا تأتي أهمية المؤشر كمرجع رئيسي للمتداولين الراغبين في اتخاذ قرارات مدروسة ومبنية على بيانات دقيقة.

مؤشر فوتسي كمرجع للأسواق العالمية

لا يقتصر تأثير مؤشر فوتسي على المملكة المتحدة فقط، بل يمتد ليكون مؤشرًا عالميًا يراقبه المستثمرون في كل مكان، السبب أن الشركات المكونة له ليست محلية فحسب، بل منها شركات متعددة الجنسيات لها حضور قوي في الأسواق الدولية. 

هذا التنوع يجعل المؤشر حساسًا للأحداث الاقتصادية العالمية مثل تغير أسعار النفط، تحركات الدولار، أو الأزمات السياسية الكبرى؛ لذلك فإن تحركات مؤشر FTSE 100 لا تعكس وضع بريطانيا فقط، بل تقدم رؤية أوسع عن تفاعل الاقتصاد البريطاني مع الاقتصاد العالمي، بالنسبة للمتداولين، هذا يجعله أداة استراتيجية لفهم اتجاهات الأسواق على مستوى أوسع.

كيف يستفيد المتداولون عبر إيفست من تحركات المؤشر

منصات التداول مثل إيفست تتيح للمتداولين فرصة مباشرة للاستفادة من تقلبات مؤشر FTSE 100 فبدلاً من الاكتفاء بمتابعة المؤشر، يمكن للمتداول فتح صفقات شراء أو بيع وفقًا للتحركات المتوقعة، على سبيل المثال:

  • عند توقع صعود أسهم الشركات الكبرى، يمكن الاستفادة عبر فتح صفقات شراء.
  • في حالة التوقع بانخفاض السوق، يمكن الدخول بصفقات بيع لتحقيق مكاسب من الهبوط.
  • توفر المنصة أدوات تحليل متقدمة تساعد على قراءة المؤشر وربط بياناته مع الأخبار الاقتصادية.

بهذه الطريقة يصبح المؤشر أداة عملية للمتداولين على إيفست، حيث يمكنهم تحويل المعلومات إلى قرارات استثمارية حقيقية، مما يزيد من فرص تحقيق أرباح مدروسة.

 

كيفية التداول على مؤشر FTSE 100

 

التداول على مؤشر FTSE 100 يمنح المستثمرين فرصة مباشرة للاستفادة من تحركات أكبر الشركات البريطانية دون الحاجة لشراء أسهم كل شركة بشكل منفصل، هذه الميزة تجعل التداول على المؤشر وسيلة فعالة لمتابعة اتجاهات السوق ككل وتنويع الاستثمارات، وتتعدد الأدوات التي يمكن استخدامها للتداول، وكل أداة توفر أسلوبًا مختلفًا يناسب نوع المستثمر واستراتيجيته.

التداول عبر العقود مقابل الفروقات (CFDs)

من أكثر الطرق شيوعًا للتداول على مؤشر فوتسي هي العقود مقابل الفروقات، هذه الأداة تتيح لك المضاربة على ارتفاع أو انخفاض المؤشر دون امتلاك الأسهم الفعلية، الميزة الأبرز هي القدرة على الاستفادة من تقلبات السوق في كلا الاتجاهين، مع إمكانية استخدام الرافعة المالية لتعظيم الأرباح، لكن في الوقت نفسه، يتطلب هذا النوع من التداول إدارة دقيقة للمخاطر، لأنه قد يؤدي أيضًا إلى خسائر كبيرة إذا لم تتم إدارة الصفقات بحكمة.

التداول عبر صناديق المؤشرات (ETFs)

صناديق المؤشرات المتداولة أو ETFs تعتبر خيارًا مثاليًا للمستثمرين الذين يبحثون عن استثمار أكثر استقرارًا، هذه الصناديق تتبع أداء مؤشر FTSE 100 بشكل مباشر، ما يعني أنك عند شرائها تصبح مستثمرًا في سلة تضم أكبر الشركات البريطانية، هذا الخيار يناسب من يرغبون في الاستثمار طويل المدى مع تقليل المخاطر من خلال تنويع المحفظة، وبما أن الصناديق متاحة في البورصات، فإنها سهلة التداول تمامًا مثل الأسهم.

التداول عبر العقود الآجلة

العقود الآجلة هي أداة أخرى شائعة للتداول على مؤشر FTSE 100 في التداول؛ حيث يتم الاتفاق على شراء أو بيع المؤشر في تاريخ مستقبلي بسعر محدد مسبقًا، يستخدم المستثمرون هذه العقود للتحوط من تقلبات الأسعار أو للاستفادة من توقعاتهم لحركة السوق، ورغم أنها توفر فرصًا كبيرة لتحقيق أرباح، إلا أنها تحتاج خبرة أكبر بسبب حساسية العقود الآجلة للتغيرات المفاجئة في السوق.

خيارات التداول على منصة إيفست

منصة إيفست تقدم للمتداولين حلولًا متنوعة للتعامل مع مؤشر FTSE 100 بطرق مرنة تتناسب مع مختلف الاستراتيجيات، سواء كنت تفضل العقود مقابل الفروقات، أو ترغب في الاستثمار عبر صناديق المؤشرات، أو حتى الدخول في العقود الآجلة، فإن المنصة توفر أدوات تحليلية متطورة تساعدك على اتخاذ القرار، بالإضافة إلى ذلك، تتيح المنصة إمكانية البدء برأسمال صغير مع بيئة تداول آمنة وشفافة، ما يجعلها خيارًا جذابًا للمبتدئين والمحترفين على حد سواء.

 

العوامل المؤثرة على مؤشر FTSE 100

 

يُعتبر مؤشر FTSE 100 مرآة حقيقية للتغيرات الاقتصادية والسياسية، سواء داخل بريطانيا أو على مستوى العالم؛ لذلك فإن متابعة العوامل التي تؤثر على المؤشر تساعد المتداولين في بناء استراتيجيات تداول دقيقة، كل حركة في المؤشر ترتبط بشكل مباشر بتطورات نقدية واقتصادية وسياسية قد تغير اتجاه السوق في أي لحظة.

السياسات النقدية وأسعار الفائدة

من أبرز العوامل التي تحدد اتجاه مؤشر فوتسي هي قرارات بنك إنجلترا المتعلقة بأسعار الفائدة والسياسات النقدية، فعندما ترتفع الفائدة، قد يتأثر المؤشر سلبًا نتيجة تراجع شهية المستثمرين نحو الأسهم، بينما انخفاضها عادة ما يدعم النمو ويحفز الأسواق؛ لذلك فإن متابعة اجتماعات البنك المركزي والتصريحات الرسمية أمر ضروري لكل من يرغب في فهم تحركات المؤشر.

الأوضاع الاقتصادية البريطانية

الاقتصاد البريطاني له تأثير مباشر على مؤشر FTSE 100؛ حيث تعكس نتائجه بيانات مثل معدلات النمو، نسب البطالة، والتضخم على سبيل المثال إذا أظهرت التقارير نموًا اقتصاديًا قويًا، فإن ذلك يعزز ثقة المستثمرين ويدفع المؤشر للصعود، أما في حالات التباطؤ أو الركود، فإن المؤشر عادة ما يسجل تراجعًا، وهنا تكمن أهمية ربط التداول بمتابعة المؤشرات الاقتصادية البريطانية بشكل دوري.

الأحداث السياسية العالمية

لا يمكن تجاهل أن مؤشر FTSE 100 في التداول يتأثر بالأحداث السياسية العالمية مثل الانتخابات، الحروب التجارية، أو حتى الأزمات الجيوسياسية الكبرى، هذه التطورات قد تؤدي إلى تقلبات مفاجئة في الأسواق، خاصةً وأن العديد من الشركات المكونة للمؤشر لديها نشاط عالمي؛ لذلك فإن المستثمرين الذين يتابعون المؤشر يدركون أن الأحداث العالمية يمكن أن تغير اتجاه السوق البريطاني خلال ساعات قليلة.

متابعة التحليلات عبر إيفست

منصة إيفست توفر للمتداولين ميزة إضافية لمتابعة مؤشر FTSE 100، وذلك من خلال تحليلات دقيقة وتقارير فورية تساعد على فهم العوامل المؤثرة في السوق، عبر المنصة يمكن للمستثمر الاطلاع على الأخبار الاقتصادية والسياسية أولًا بأول، وربطها بأداء المؤشر بشكل عملي، هذه الأدوات تجعل عملية التداول أكثر وضوحًا، وتمنح المستخدم القدرة على اتخاذ قرارات أسرع وأكثر فعالية، خصوصًا في ظل التقلبات المستمرة للأسواق.

 

مقارنة مؤشر FTSE 100 مع مؤشرات عالمية أخرى

 

يبحث المستثمرون دائمًا عن مقارنة بين مؤشر FTSE 100 وغيره من المؤشرات العالمية لفهم الفروقات الجوهرية وتحديد أين تكمن أفضل الفرص، هذه المقارنات تمنح المتداولين رؤية أوسع عن أداء الأسواق، وتساعدهم على اختيار الاستراتيجية الأنسب للتنويع بين أكثر من سوق مالي.

الفرق بين مؤشر FTSE 100 و S&P 500

يُعتبر مؤشر فوتسي بمثابة مرجع للاقتصاد البريطاني، بينما يمثل مؤشر S&P 500 الاقتصاد الأمريكي، الفرق الأساسي بينهما يكمن في طبيعة الشركات المكونة:

  • مؤشر FTSE 100 يضم 100 من أكبر الشركات البريطانية من حيث القيمة السوقية، كثير منها شركات عالمية كبرى في الطاقة والأدوية والتمويل.
  • مؤشر S&P 500 يضم 500 شركة أمريكية تغطي نطاقًا أوسع من القطاعات، ما يجعله أكثر تنوعًا من حيث عدد المكونات.

كما أن الأسواق الأمريكية عادة ما تتأثر بشكل أكبر ببيانات التكنولوجيا والشركات الناشئة، بينما يركز فوتسي على شركات ذات طابع عالمي مستقر، لذلك فإن اختيار التداول على أي من المؤشرين يعتمد على هدف المستثمر واستراتيجيته بين الاستقرار والنمو السريع.

مقارنة مؤشر FTSE 100 مع DAX

أما عند مقارنة مؤشر FTSE 100 في التداول مع مؤشر DAX الألماني، فإن الفروقات تعكس اختلافات اقتصادية بين بريطانيا وألمانيا.

  • مؤشر DAX يضم 40 شركة ألمانية كبرى تتركز بشكل كبير في قطاعات الصناعة والسيارات والتكنولوجيا.
  • مؤشر فوتسي أكثر تنوعًا من حيث القطاعات، ويعتمد بدرجة أكبر على الشركات العالمية متعددة الجنسيات.

هذا يعني أن DAX يتأثر بقوة بالاقتصاد الأوروبي وأداء الصناعات الألمانية، بينما FTSE 100 يعكس تفاعل بريطانيا مع الاقتصاد العالمي؛ لذلك فإن المستثمر الذي يبحث عن التعرض لقطاع الصناعة الأوروبية قد يفضل DAX، بينما من يريد الاستفادة من قوة الشركات العالمية سيتجه نحو فوتسي.

 

نصائح للمتداولين عند الاستثمار في مؤشر فوتسي

يُعتبر التداول في مؤشر FTSE 100 من أكثر الخيارات جذبًا للمستثمرين، لكن لتحقيق أفضل النتائج يجب اتباع استراتيجيات واضحة وإدارة استثمارية ذكية، فيما يلي أبرز النصائح التي تساعدك على دخول سوق مؤشر فوتسي بثقة ووعي:

أهمية إدارة المخاطر

إدارة المخاطر هي حجر الأساس لأي استثمار ناجح، عند التداول في مؤشر فوتسي، من المهم تحديد حجم رأس المال المخصص للاستثمار، ووضع أوامر وقف الخسارة لتجنب التعرض لخسائر كبيرة، المتداول المحترف لا يعتمد فقط على توقعات السوق، بل يضع دائمًا خطة بديلة لمواجهة أي تقلبات مفاجئة في مؤشر FTSE 100.

دور التحليل الفني والأساسي

النجاح في التداول يعتمد بشكل كبير على الجمع بين التحليل الفني والأساسي، التحليل الفني يساعد على قراءة الرسوم البيانية وتحديد نقاط الدخول والخروج المناسبة، بينما التحليل الأساسي يركز على الأخبار الاقتصادية والسياسية التي قد تؤثر على حركة مؤشر فوتسي، الدمج بين الطريقتين يمنح المتداول رؤية شاملة تساعده على اتخاذ قرارات مدروسة أكثر دقة.

التجربة باستخدام الحساب التجريبي في إيفست

قبل المخاطرة برأس مالك الحقيقي، يُنصح بالبدء عبر الحساب التجريبي في إيفست، هذه الخطوة تمنحك فرصة لاكتساب الخبرة العملية في التداول على مؤشر FTSE 100 بدون تحمل أي خسائر مادية، من خلال الحساب التجريبي يمكنك تجربة استراتيجيات مختلفة والتعود على أدوات التداول المتاحة، مما يعزز من ثقتك عند الانتقال إلى الحساب الحقيقي.

 

الخلاصة

في النهاية، يُعد مؤشر FTSE 100 أحد أبرز المؤشرات العالمية التي تمنح المستثمرين فرصة فريدة للتعرض لأكبر الشركات البريطانية وأكثرها تأثيرًا ، ومع تنوع العوامل المؤثرة عليه، يظل المؤشر أداة مهمة لفهم اتجاهات الاقتصاد البريطاني ومتابعة فرص الاستثمار.

ومع منصة إيفست، يصبح التداول على مؤشر فوتسي أسهل وأكثر أمانًا، بفضل ما توفره من أدوات تحليل متقدمة وحسابات تجريبية تساعدك على اكتساب الخبرة، إذا كنت تبحث عن فرصة استثمارية موثوقة تجمع بين المرونة والاحترافية، فإن التداول عبر إيفست هو خيارك الأمثل.

لا تتردد في التسجيل الآن في إيفست وابدأ رحلتك نحو عالم التداول بثقة واحترافية.

 

الأسئلة الشائعة

ما هو مؤشر FTSE 100 ولماذا يُعتبر مهمًا في التداول؟

مؤشر FTSE 100 هو المؤشر الرئيسي لبورصة لندن ويعكس أداء أكبر 100 شركة بريطانية من حيث القيمة السوقية، مما يجعله مرجعًا لفهم اتجاهات الاقتصاد البريطاني والعالمي.

ما العوامل التي تؤثر على حركة مؤشر فوتسي؟

يتأثر المؤشر بالسياسات النقدية وأسعار الفائدة، الأوضاع الاقتصادية البريطانية، وأسعار النفط، إضافةً إلى الأحداث السياسية والاقتصادية العالمية.

ما الفرق بين مؤشر FTSE 100 ومؤشرات عالمية مثل S&P 500 أو DAX؟

الأول FTSE 100 يعكس الاقتصاد البريطاني ويركز على الشركات العالمية متعددة الجنسيات، بينما S&P 500 يعكس الاقتصاد الأمريكي بشكل أوسع، وDAX يركز على كبرى الشركات الألمانية الصناعية والتكنولوجية.

كيف يمكن للمتداولين الاستثمار في مؤشر FTSE 100 عبر منصة إيفست؟

منصة إيفست توفر أدوات متعددة مثل العقود مقابل الفروقات (CFDs)، صناديق المؤشرات (ETFs)، والعقود الآجلة، مع حسابات تجريبية وأدوات تحليل لمساعدة المتداولين.

هل التداول على مؤشر FTSE 100 مناسب للمبتدئين؟

نعم، حيث يمكن للمبتدئين البدء باستخدام الحساب التجريبي في إيفست لتجربة التداول وتعلم الاستراتيجيات قبل المخاطرة بأموال حقيقية.

 

الاقتصاد العالمي بين استقرار التضخم ومخاطر جديدة

 

تشهد الساحة الاقتصادية العالمية تداخلًا بين استقرار أرقام التضخم في منطقة اليورو، وتعيين ستيفن ميران في الفيدرالي الأمريكي، وتحذيرات كريستين لاجارد من عودة المخاطر المالية بأشكال جديدة. هذه التطورات المتزامنة تعكس حجم التحديات التي تواجه صناع السياسات النقدية في ظل ضغوط الأسواق وتغيرات النظام المالي العالمي.

 

تضخم منطقة اليورو يستقر عند 2% للشهر الثالث على التوالي

 

أكدت بيانات نهائية صادرة عن يوروستات الأربعاء أن معدل التضخم في منطقة اليورو ظل ثابتًا عند 2% في أغسطس محافظًا على استقراره للشهر الثالث على التوالي ومتطابقًا مع مستهدف البنك المركزي الأوروبي وجاءت القراءة النهائية أقل قليلًا من التقدير الأولي البالغ 2.1%.

كما أظهرت البيانات أن التضخم الأساسي الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة – استقر عند 2.3%، دون تغيير عن التقديرات الأولية.

وسجلت أدنى معدلات التضخم في قبرص (0.0%)، فرنسا (0.8%) وإيطاليا (1.6%)، بينما جاءت المعدلات الأعلى في إستونيا (6.2%) وكرواتيا (4.6%).

وأشار التقرير إلى أن قطاع الخدمات شكّل أكبر مساهم في قراءة التضخم السنوية بإضافة 1.44 نقطة مئوية.

 

ترامب يعيّن ستيفن ميران في الفيدرالي ويؤكد على أهمية استقلالية البنك المركزي

 

وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار تعيين ستيفن ميران عضوًا جديدًا في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على استقلالية البنك المركزي بعيدًا عن أي ضغوط سياسية، وجاء هذا الإعلان قبيل اجتماعات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التي ستحدد مسار أسعار الفائدة خلال المرحلة المقبلة.

  • أوضح ترامب أن اختيار ميران الذي يشغل حاليًا منصب رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين يعكس حرص الإدارة الأمريكية على دعم سياسات نقدية مستقلة ومتوازنة.
  • بموجب التوقيع الرئاسي سيشارك ميران رسميًا للمرة الأولى في اجتماعات الفيدرالي التي تحظى بمتابعة دقيقة من جانب الأسواق العالمية.
  • يأتي انضمامه في وقت حساس إذ يترقب المستثمرون قرار اللجنة بشأن أسعار الفائدة وسط تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
  • التوقعات تنقسم بين خفض بمقدار 25 نقطة أساس أو تحرك أكبر بخفض 50 نقطة أساس، ما يزيد من أهمية صوته داخل المجلس.
  • الغموض ما زال يحيط بموقف ميران تجاه السياسة النقدية خاصة أنه لم يعلن بشكل واضح توجهاته بشأن قرارات الخفض المحتملة.
  • يرى محللون أن صوته قد يكون حاسمًا في تحقيق التوازن بين ضغوط البيت الأبيض الداعية إلى سياسة تيسيرية، وبين مواقف الأعضاء الأكثر تحفظًا داخل الفيدرالي.

 

لاجارد: المخاطر المالية لم تختفِ بل تعود في أشكال جديدة

 

افتتحت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، الأربعاء فعاليات المؤتمر السنوي العاشر للأبحاث في فرانكفورت بالشراكة مع مؤسسة هوفر التابعة لجامعة ستانفورد، مؤكدة أن المخاطر المالية ما زالت قائمة لكنها تظهر بصور جديدة.

  1. أوضحت لاجارد أن النظام المالي العالمي مرّ بتحولات كبرى منذ الحرب العالمية الثانية ومع التطورات التكنولوجية أصبحت المخاطر التقليدية تعود في أشكال حديثة، مستشهدة بكتاب “هذه المرة مختلفة” لـ كارمن راينهارت وكينيث روجوف، الذي تناول الأزمات المالية على مدى 8 قرون.
  2. أشارت إلى أن أحد أبرز التحولات خلال العشرين عامًا الماضية هو التوسع الكبير في المؤسسات المالية غير المصرفية حيث قفزت أصولها في منطقة اليورو إلى ما يعادل 400% من الناتج المحلي الإجمالي حاليًا، مقارنة بـ 140% فقط عام 1999 لتصبح مسؤولة عن أكثر من 60% من حجم القطاع المالي.
  3. في المقابل يواجه القطاع المصرفي تحديات متزايدة نتيجة الابتكار التكنولوجي، وظهور شركات التكنولوجيا المالية والعملات المستقرة ما يسرّع انتقال المخاطر.
  4. استشهدت لاجارد بأحداث مارس 2023 عندما انهارت ثلاثة بنوك أمريكية حيث لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دورًا بارزًا في تسريع الذعر المالي.
  5. أكدت لاجارد أن هدف الرقابة والتنظيم ليس إعاقة الابتكار، بل إدارة المخاطر المرتبطة به، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي يمضي في تنفيذ خطة طموحة لتطوير الأطر الرقابية بما يعزز قوة النظام المالي.
  6. اختتمت كلمتها بالتشديد على أن الاستقرار المالي يتطلب يقظة مستمرة، وأن البحث العلمي يظل أداة أساسية للكشف عن المخاطر ودعم صانعي السياسات، خاصة مع تجدد ظهور التحديات التقليدية في صور جديدة.

 

بينما يستقر التضخم الأوروبي عند هدف المركزي، ويترقب المستثمرون توجهات الفيدرالي مع انضمام عضو جديد مؤثر، تظل تحذيرات لاجارد رسالة واضحة بأن المخاطر المالية لم تنتهِ بل أعادت تشكيل نفسها بطرق غير تقليدية. المرحلة المقبلة ستتطلب يقظة وتوازنًا دقيقًا بين دعم الاستقرار وتشجيع الابتكار.

 

مؤشرات التداول :أداة ذكية لتحليل الأسواق

تعد مؤشرات التداول من الأدوات الأساسية التي يعتمد عليها المتداولون في فهم حركة الأسواق واتخاذ قرارات مدروسة سواء في الفوركس أو الأسهم أو السلع، فهي تعكس أداء مجموعة من الأصول في السوق، مما يمنح المستثمرين رؤية شاملة تساعدهم على تقييم الاتجاهات العامة بدلاً من التركيز على أصل واحد فقط، ومع منصة Evest يمكن للمتداولين الاستفادة من مجموعة واسعة من المؤشرات العالمية الرائدة مثل مؤشر S&P 500، مؤشر داو جونز، مؤشر ناسداك، ومؤشر فوتسي البريطاني وغيرها.

بالإضافة إلى إمكانية التداول عليها من خلال بيئة آمنة واحترافية، كما توفر المنصة أدوات تحليل حديثة، بيانات دقيقة في الوقت الفعلي، وخيارات تداول مرنة تساعدك على تنويع محفظتك الاستثمارية وإدارة المخاطر بكفاءة، أي إن التداول على المؤشرات عبر Evest لا يقتصر على المضاربة على حركة الأسعار فقط، بل يمنحك فرصة لفهم الاقتصاد العالمي بشكل أعمق، حيث إن المؤشرات غالبًا ما تعكس قوة أو ضعف الأسواق الكبرى وتوجهات المستثمرين حول العالم.

 

ما هي مؤشرات التداول؟

 

 

مؤشرات التداول هي أدوات رياضية تعرض على الرسوم البيانية للأسعار لتزويد المتداولين برؤية أوضح حول حركة السوق، وتساعد هذه المؤشرات في تحديد الاتجاهات، إشارات الدخول والخروج، والتحولات المحتملة في الزخم، أي إن مؤشرات التداول تسلط الضوء على اللحظات المهمة التي قد تشكل فرصًا استثمارية، وتنقسم مؤشرات التداول إلى نوعين رئيسيين:

  • المؤشرات الرائدة: تعطي إشارات استباقية حول ما قد يحدث في المستقبل.
  • المؤشرات المتأخرة: توفر ملخص لما حدث بالفعل في السوق وتُظهر الاتجاهات السابقة.

ورغم أن أي مؤشر بمفرده لا يستطيع التنبؤ بشكل قاطع بحركة السوق التالية، إلا أن استخدام هذه الأدوات جنبًا إلى جنب مع التحليل الفني والأساسي عبر منصة Evest يمنحك رؤية أشمل للأسواق المالية، سواءً كنت تتداول العملات الأجنبية، الأسهم أو غيرها من الأدوات المالية.

 

فوائد تداول المؤشرات عبر Evest

يمكنك الحصول على العديد من المميزات والفوائد عند التداول عبر أقوى مؤشرات التداول التي توفرها المنصة، والتي توفر لك:

  • بدلاً من الاستثمار في سهم واحد معرض للتقلبات، يمنحك تداول المؤشرات فرصة لتوزيع المخاطر عبر مجموعة كبيرة من الأسهم المدرجة ضمن المؤشر.
  • من خلال منصة Evest يمكنك التداول على أشهر المؤشرات العالمية مثل S&P 500 و Nasdaq و FTSE دون الحاجة لشراء كل سهم على حدة.
  • المؤشرات تعكس الأداء العام للاقتصاد أو قطاع محدد، مما يساعدك على اتخاذ قرارات مبنية على نظرة شاملة.
  • تتيح Evest إمكانية استخدام الرافعة المالية بشكل مدروس، مما يعزز فرص تحقيق أرباح أكبر برأس مال أقل.
  • توفر المنصة تحليلات لحظية، رسوم بيانية تفاعلية، ومؤشرات فنية تساعدك على متابعة الأسواق واتخاذ قرارات دقيقة.

 

أفضل مؤشرات التداول

يمكنك عبر منصة Evest الاستفادة من مجموعة واسعة من مؤشرات التداول الفنية، واستخدام معرفتك بالسوق ومستوى تقبلك للمخاطرة كمعيار لتحديد أي من هذه المؤشرات يناسب استراتيجيتك، وتجدر الإشارة إلى أن المؤشرات التالية ليست مرتبة حسب الأفضلية، وإنما تعد من أكثر الأدوات شيوعًا بين المتداولين الأفراد حول العالم، وتتضمن أفضل مؤشرات التداول:

  • المتوسط المتحرك البسيط (SMA)

المتوسط المتحرك البسيط هو أحد المؤشرات الفنية في التداول، حيث يعتمد على أخذ متوسط أسعار الإغلاق خلال فترة زمنية محددة لتكوين خط اتجاه يساعد في معرفة ما إذا كان الأصل في حالة صعود (اتجاه صاعد) أو هبوط (اتجاه هابط)، ويتميز هذا المؤشر بأنه يقلل من تأثير التذبذبات اللحظية للأسعار، وبالتالي يعطي صورة أوضح للاتجاه العام.

فعلى سبيل المثال إذا قمنا بحساب SMA لفترة 12 يومًا، يتم جمع أسعار الإغلاق اليومية لهذه الفترة وقسمتها على 12 للحصول على المتوسط. ونظرًا لأنه يعتمد على بيانات سابقة فهو يعتبر مؤشرًا متأخرًا، ولكن يمكن استخدامه مع مستويات الدعم والمقاومة للمساعدة في توقع حركة الأسعار المستقبلية.

  • المتوسط المتحرك الأسي (EMA)

المتوسط المتحرك الأسي يشبه SMA من حيث استخدامه لأسعار الإغلاق، لكنه يختلف في كونه يعطي وزنًا أكبر للأسعار الأخيرة، مما يجعله أكثر استجابة للتحركات الحالية للسوق. بذلك يصبح EMA أداة مهمة لمتابعة الاتجاهات قصيرة المدى، ويتم حساب EMA عبر خطوات محددة تتضمن:

  • نحسب SMA للفترة (وليكن 12 يومًا مثل المثال السابق حيث الناتج 1.28).
  • نحسب “المضاعف” = 2 ÷ (عدد الأيام + 1). أي 2 ÷ 13 = 0.1538 أي 15.38%.
  • يتم تطبيق الصيغة:
    (سعر الإغلاق الحالي – EMA السابق) × المضاعف + EMA السابق.
  • مؤشر تقارب وتباعد المتوسط المتحرك (MACD)

مؤشر MACD يستخدم لمقارنة متوسطين متحركين لتحديد ما إذا كانت الأسعار تقترب من بعضها (تقارب) أو تبتعد (تباعد).

  • عندما يتقاربان فهذا يشير إلى ضعف الزخم.
  • وعندما يتباعدان فهذا يعكس قوة الزخم.

ويرسم MACD على شكل خط بياني يوضح الفرق بين متوسطين متحركين، ومعه خط الإشارة (وهو متوسط MACD نفسه)، فإذا قطع خط MACD خط الإشارة من الأسفل، تظهر إشارة شراء، أما إذا قطعه من الأعلى فهذه إشارة بيع.

  • ارتدادات فيبوناتشي

ارتدادات فيبوناتشي هي أداة تستخدم لتحديد مدى احتمالية تراجع السعر عن اتجاهه الرئيسي، أي معرفة إلى أي مدى قد يتراجع السوق قبل أن يعود لمساره، فهذه المستويات تساعد على تحديد نقاط الدعم والمقاومة أثناء التصحيحات.
حيث يتم تحديد أعلى سعر وأدنى سعر في فترة زمنية معينة، ثم حساب مستويات الارتداد باستخدام نسب فيبوناتشي الشهيرة (23.6%، 38.2%، 61.8%…). يمكن تطبيقها على الاتجاهات الصاعدة أو الهابطة، وأبسط طريقة للاستفادة منها هي استخدام الحاسبات الإلكترونية.

  • مذبذب ستوكاستيك (Stochastic Oscillator)

هذا المؤشر يحدد ما إذا كان السوق في حالة تشبع شراء أو تشبع بيع، وذلك بمقارنة السعر الحالي بأعلى وأدنى اسعار خلال فترة زمنية معينة.

  • إذا تجاوزت القراءة 80، فهذا يشير إلى تشبع شراء.
  • إذا انخفضت القراءة إلى 20 أو أقل، فهذا يعني تشبع بيع.
  • نطاقات بولينجر (Bollinger Bands)

هذا المؤشر يظهر درجة تقلب الأسعار من خلال رسم نطاق حول المتوسط المتحرك، ليتم إضافة وطرح الانحراف المعياري من المتوسط لتكوين نطاق علوي وسفلي.

  • إذا تجاوز السعر الحد الأعلى قد يكون السوق في حالة تشبع شراء.
  • إذا كسر السعر الحد الأدنى قد يشير ذلك إلى تشبع بيع.
  • مؤشر القوة النسبية (RSI)

RSI هو مؤشر زخم يقيس سرعة وقوة تحركات السعر على مقياس من 0 إلى 100، فإذا كان RSI فوق 70، فالأصل في حالة تشبع شراء، أما إذا كان أقل من 30، فالأصل في حالة تشبع بيع.

  • مؤشر متوسط الاتجاه (ADX)

مؤشر ADX يقيس قوة الاتجاه دون تحديد اتجاهه، وذلك على مقياس من 0 إلى 100، وعادة ما يتم حسابه على فترة 14 يومًا، ليتم حساب:

  • قيمة أعلى من 25 تعني أن الاتجاه قوي (سواء صاعد أو هابط).
  • قيمة أقل تشير إلى ضعف الاتجاه أو وجود تذبذب.
  • الانحراف المعياري

الانحراف المعياري يقيس تباعد الأسعار عن متوسطها، وبالتالي يكشف عن مستوى تقلب السوق، فكلما زاد الانحراف المعياري زادت التقلبات، مما يعني احتمالية أكبر لتحركات سعرية قوية مستقبلًا.

  • مؤشر سحابة إيشيموكو (Ichimoku Cloud)

سحابة إيشيموكو من الأدوات المتكاملة التي تظهر الاتجاه والزخم ومستويات الدعم والمقاومة في وقت واحد، ويعتمد المؤشر على خمسة خطوط تحسب لفترات زمنية مختلفة، وتقاطعاتها أو تحركاتها فوق/تحت بعضها تعطي إشارات عن احتمالية تغيير الاتجاه.

رغم أهمية هذه المؤشرات في التحليل الفني، إلا أنها لا تقدم نتائج مؤكدة بنسبة 100%، بل تعتبر مجرد أدوات مساعدة تعكس احتمالات السوق، لذلك يجب دائمًا دمجها مع الأخبار، البيانات الاقتصادية، وأبحاث السوق، بالإضافة إلى استراتيجية إدارة المخاطر الخاصة بك، لأن التداول ينطوي دائمًا على قدر من المخاطرة.

ومن خلال استخدام هذه المؤشرات على منصة Evest، يمكن للمتداولين بناء استراتيجيات تداول قوية تعتمد على تحليل تقني متكامل، وتوظيف أفضل الأدوات لاتخاذ قرارات مدروسة.

شرح مؤشرات التداول

تستخدم مؤشرات التداول عبر حسابات رياضية تعتمد على حركة السعر التاريخية وحجم التداول، ويتم تمثيلها عادةً بخطوط ترسم على الرسم البياني للسعر، فهذه الخطوط تساعد المتداولين في تحديد إشارات معينة وفهم الاتجاهات داخل السوق بشكل أوضح، كما تلعب مؤشرات التداول دوراً مهماً للمتداولين، حيث تجيب على أسئلة شائعة مثل:

  • ماذا تفعل إذا كان زوج العملات (أو أي أصل مالي) يحقق ارتفاعات أو انخفاضات تاريخية ولا توجد مستويات دعم أو مقاومة واضحة لتحديد نقاط الدخول والخروج؟
  • كيف تتجنب شراء أصل عند سعر مرتفع أو البيع على المكشوف عند سعر منخفض قبل انتهاء الاتجاه؟ فمن المثالي انتظار تراجع (Pullback) ما، ولكن هذا قد يعرضك لخطر فقدان فرصة الاتجاه.
  • إذا كنت داخل صفقة رابحة واقتربت من تحقيق الهدف، كيف تعرف إن كان السعر الحالي يمثل نهاية الاتجاه فعلاً، أو أنه من الأفضل إبقاء جزء من مركزك مفتوحاً مع تفعيل أمر وقف الخسارة المتحرك لزيادة الأرباح المحتملة؟

يتفق المحللون على أن استخدام عدد محدود من مؤشرات التداول يحقق توازناً أفضل بين دقة التحليل وسهولة اتخاذ القرار، حيث يوصى غالباً باستخدام ثلاثة مؤشرات رئيسية معاً وبحد أقصى سبعة مؤشرات على الرسم البياني الواحد، فالإفراط في استخدام المؤشرات قد يؤدي إلى تشويش التحليل الفني بدل دعمه.

العوامل المؤثرة على اختيار عدد مؤشرات التداول

يختلف اختيار وعدد المؤشرات وفقاً لاستراتيجية التداول:

  • المتداولون أصحاب الأطر الزمنية الطويلة (Long-term traders) لديهم وقت أكبر لمتابعة عدة مؤشرات، بالإضافة إلى ضرورة فهمهم العميق للأحداث الاقتصادية ومناهج التحليل الأساسي.
  • بيانات الاقتصاد الكلي التي تحرك الأسواق العالمية وتؤثر على شهية المخاطرة (Risk Appetite).
  • بجانب الأخبار الاقتصادية المرتبطة مباشرة بالعملات المتداولة.

وبالتالي يبقى استخدام مؤشرات التداول أداة قوية لفهم السوق، شريطة عدم الإفراط فيها وربطها دوماً بالتحليل الأساسي والأحداث الاقتصادية المؤثرة.

 

ما هي أفضل مؤشرات الفوركس؟

 

أفضل مؤشرات الفوركس هو الذي يناسبك، ويعتمد ذلك على أسلوبك الفريد في التداول، واستراتيجياتك وأهدافك، وقدرتك على تحمل المخاطر، للعثور على أفضل مؤشر فوركس عليك أن تبدأ بتعلم كيفية عمل هذه الأدوات لاكتساب فهم متين لكيفية استخدامها بكفاءة.

من خلال تفسير المؤشرات الفنية، يمكنك اكتشاف واستكشاف إشارات دخول السوق، ومكان وضع أوامر إيقاف الخسارة (ومتى تعدلها)، وكذلك وقت الخروج منه، كما يمكنك استخدام مؤشرات متعددة في الوقت نفسه، ولكن العديد منها وسائل بديلة لتحقيق نفس الهدف، قد يؤدي الوصول إلى نقطة “الشلل بسبب التحليل” إلى نتائج غير مواتية. 

لذل، من المهم التأكد من أن استخدامك للكمية يضيف قيمة إلى جودة جهودك لتحقيق أهدافك التداولية.

أدوات ايفست المجانية لتداول الفوركس

يمكنك الوصول إلى مخططات ومؤشرات الفوركس مجانًا على منصتنا، حيث نوفر أيضًا موارد وأدوات تداول مجانية أخرى مثل الأخبار وأفكار التداول، وتنبيهات التداول، وإشارات التداول، وتحسن هذه الموارد خبرتك ومهاراتك في تداول الفوركس من خلال مساعدتك على زيادة فرص نجاحك وإدارة مخاطرك بكفاءة.

كما يمكنك استخدام حسابك الحقيقي للوصول إلى مخططات الفوركس وفتح صفقات بأموال حقيقية أو يمكنك الاطلاع على المخططات وممارسة تداول الفوركس على حسابنا التجريبي مجانًا، دون استخدام أي رأس مال حقيقي.

 

أفضل مؤشرات تداول العملات الرقمية

يعتبر سوق العملات الرقمية من أكثر الأسواق تقلباً وسرعة في التغير، مما يجعل اتخاذ قرارات التداول فيه أمراً مليئ بالتحديات، لذلك يعتمد المتداولون على المؤشرات الفنية كأدوات أساسية تساعدهم على قراءة حركة الأسعار وتوقع الاتجاهات المحتملة، حيث توفر هذه المؤشرات إشارات واضحة حول الزخم، مستويات الدعم والمقاومة، ونقاط الانعكاس، وهو ما يمنح المتداولين فرصة أكبر للتعامل مع تقلبات السوق بثقة ومرونة.

ومن بين عشرات المؤشرات المتاحة، برزت بعض الأدوات كخيار مفضل لدى متداولي العملات الرقمية بفضل دقتها وسهولة دمجها في الاستراتيجيات المختلفة، ويأتي في مقدمة هذه الأدوات كل من:

  • سحابة إيشيموكو: أداة شاملة تقدم رؤية متكاملة عن الاتجاهات والدعم والمقاومة.
  • المتوسطات المتحركة: وسيلة فعالة لتتبع الزخم والتنبؤ بانعكاسات الاتجاه.

فيما يلي سنشرح كيفية عمل كل من هذين المؤشرين، وأهم استخداماتهما في التداول اليومي للعملات الرقمية.

  • سحابة إيشيموكو: أداة شاملة لمتداولي العملات الرقمية

تم ابتكار مؤشر إيشيموكو في اليابان على يد “غويشي هوسادا”، وغالباً ما يطلق عليه اسم “سحابة إيشيموكو”، يتميز هذا المؤشر بكونه يقدم رؤية بانورامية لحركة الأسعار، حيث لا يقتصر فقط على إظهار الاتجاه العام، بل يساعد أيضاً في تحديد مستويات الدعم والمقاومة المستقبلية، ويتألف المؤشر من خمسة خطوط رئيسية، كل منها يقدم بعد إضافي لتحليل السوق:

  • تينكان سين (خط التحويل): يحسب كمعدل لأعلى سعر وأدنى سعر خلال فترة قصيرة (عادة 9 فترات)، مما يجعله مؤشر جيداً لقياس زخم الأسعار على المدى القصير.
  • كيجون سين (خط الأساس): يعتمد على معدل أعلى وأدنى سعر خلال فترة أطول (عادة 26 فترة)، ويعطي فكرة عن الزخم متوسط المدى، وغالباً ما يستخدم كمرجع لتأكيد تغيرات الاتجاه.
  • نطاق سينكو A و B (النطاقان الرائدان): يشكلان معاً “السحابة” أو “الكومو”، وهي المنطقة التي تحدد مستويات الدعم أو المقاومة المحتملة، ليتم إسقاط هذه السحابة 26 فترة في المستقبل، لتمنح المتداولين رؤية استباقية لمستويات الأسعار.
  • نطاق تشيكو (الخط المتأخر): يمثل سعر الإغلاق الحالي بعد إزاحته 26 فترة للخلف، ويستخدم لتأكيد الاتجاه العام من خلال مقارنة الأسعار الحالية بالماضية.

كيفية تفسير سحابة إيشيموكو في سوق العملات الرقمية؟

تعد سحابة إيشيموكو من الأدوات المثالية لتداول العملات الرقمية نظراً للتقلبات الكبيرة وسرعة التغير في السوق، ومن أهم استخداماتها:

  • تحديد الاتجاه العام

وجود الأسعار فوق السحابة يشير إلى اتجاه صعودي، بينما وجودها أسفل السحابة يعني أن السوق في اتجاه هبوطي، كما أن السحابة الأكثر سمكاً تعكس دعماً أو مقاومة أقوى.

  • رصد مستويات الدعم والمقاومة

تعمل السحابة كمستويات دعم أو مقاومة ديناميكية، حيث قد تشير حركة الأسعار داخلها أو بالقرب منها إلى انعكاس محتمل أو استمرار في الاتجاه.

  • إشارات التقاطع

عندما يعبر خط التينكان فوق خط الكيجون (تقاطع صاعد) فهذا يشير عادة إلى زخم صعودي قوي ويُعرف بـ “التقاطع الذهبي”، أما إذا حدث العكس (التينكان أسفل الكيجون) فهو إشارة إلى زخم هبوطي.

 

2. المتوسطات المتحركة: البسيط والآسي لتوقع تحركات العملات الرقمية

تعد المتوسطات المتحركة من أكثر المؤشرات شيوعًا واستخدام في عالم التداول، وذلك بفضل قدرتها على تبسيط حركة الأسعار وتصفية الضوضاء الناتجة عن تقلبات السوق، فهي تمنح المتداولين رؤية أوضح للاتجاه الأساسي للعملة الرقمية خلال فترة زمنية محددة، وفي سوق العملات الرقمية يعتمد المتداولون بشكل رئيسي على نوعين من المتوسطات المتحركة وهما:

 المتوسط المتحرك البسيط (SMA) والمتوسط المتحرك الأسي (EMA).

  • المتوسط المتحرك البسيط (SMA)

يقوم SMA بحساب متوسط أسعار الإغلاق لعملة رقمية ما خلال عدد محدد من الفترات (مثل 20، 50 أو 200 يوم)، ويتميز بكونه أبطأ استجابة للتغيرات السريعة في الأسعار، مما يجعله أداة مثالية لتحديد الاتجاهات العامة طويلة المدى، ويستخدم غالبًا لرصد مستويات الدعم والمقاومة القوية في سوق العملات الرقمية.

 

  • المتوسط المتحرك الأسي (EMA)

يمنح EMA وزن أكبر للأسعار الأخيرة، وبالتالي فهو أكثر حساسية للتحركات السريعة مقارنة بـ SMA، ويعد خيار مثاليً لمتابعة الاتجاهات قصيرة المدى في سوق العملات الرقمية شديدة التقلب، وتتضمن الإعدادات الأكثر شيوعًا:

  • 12 و26 يومًا للتحليل قصير المدى.
  • 50 و200 يومًا للحصول على رؤية أوسع طويلة المدى.

استخدام المتوسطات المتحركة في تداول العملات الرقمية

  • تحديد الاتجاه:
    • إذا كان السعر يتحرك أعلى من المتوسط المتحرك باستمرار → اتجاه صعودي.
    •  إذا كان السعر يتحرك أسفله باستمرار → اتجاه هبوطي.
  • التقاطعات (Crossovers):
    • التقاطع الذهبي (Golden Cross): يحدث عند اختراق متوسط قصير الأجل (مثل SMA 50) لمتوسط أطول أجلاً (مثل SMA 200) لأعلى إشارة صعودية قوية.
    • تقاطع الموت (Death Cross): يحدث عند هبوط المتوسط القصير أسفل المتوسط الطويل إشارة هبوطية.
  • مستويات الدعم والمقاومة الديناميكية:

في الاتجاهات الصاعدة القوية، يعمل EMA (مثل 50 يومًا) كخط دعم ديناميكي يساعد المتداولين على تحديد نقاط الدخول عند التراجعات.

 

الجمع بين سحابة إيشيموكو والمتوسطات المتحركة لتداولات العملات الرقمية

 

يعتبر الدمج بين سحابة إيشيموكو والمتوسطات المتحركة من أقوى استراتيجيات التحليل الفني في سوق العملات الرقمية، فهذا المزيج يمنح المتداول رؤية أشمل، حيث توفر سحابة إيشيموكو صورة عامة عن الاتجاهات ومستويات الدعم والمقاومة، بينما تساعد المتوسطات المتحركة على تأكيد نقاط الدخول والخروج بدقة أكبر، ويمكن الدمج بين المؤشرين من خلال:

  • سحابة إيشيموكو: تحدد الاتجاه الأساسي للسوق (صعودي أو هبوطي) وتوضح مناطق الدعم والمقاومة المحتملة.
  • المتوسطات المتحركة (50 و200 يوم): تعمل على تأكيد الاتجاه عبر إشارات مثل التقاطع الذهبي أو تقاطع الموت، مما يساعد على اتخاذ قرارات تداول مدروسة.

الاعتماد على مؤشر واحد قد لا يكون كافيًا في سوق العملات الرقمية المتقلب، لكن الجمع بين سحابة إيشيموكو والمتوسطات المتحركة يعزز دقة التحليل، ويمنح إشارات أوضح، ويساعد المتداولين على إدارة صفقاتهم بثقة أكبر.

 

مخاطر الإفراط في الاعتماد على مؤشرات التداول

على الرغم من أن مؤشرات التداول توفر للمتداولين أدوات قوية لتحليل السوق، إلا أن الإفراط في الاعتماد عليها قد يؤدي إلى نتائج عكسية:

  • استخدام عدد كبير من المؤشرات في وقت واحد قد يولّد إشارات متضاربة، مما يربك المتداول ويصعّب اتخاذ القرار.
  • بعض المؤشرات بطبيعتها متأخرة، والاعتماد الكلي عليها قد يجعل المتداول يدخل أو يخرج من الصفقة بعد فوات الأوان.
  • التركيز فقط على المؤشرات الفنية قد يبعد المتداول عن العوامل الأساسية المهمة مثل الأخبار الاقتصادية أو الأحداث الجيوسياسية التي تؤثر بشكل مباشر على السوق.
  • كثرة المؤشرات قد تؤدي إلى “الإفراط في التحليل”، حيث يتردد المتداول بين إشارات مختلفة ولا يتمكن من تنفيذ أي خطة تداول واضحة.
  • قد يظن البعض أن الاعتماد على المؤشرات وحدها يضمن النجاح، بينما في الحقيقة يبقى التداول محفوفًا بالمخاطر ويحتاج إلى إدارة رأس مال وانضباط صارم.

 

الخاتمة:

تعد مؤشرات التداول من الأدوات الأساسية التي لا غنى عنها لأي متداول يسعى لفهم حركة الأسواق واتخاذ قرارات مبنية على تحليل دقيق بدلاً من الاعتماد على التخمين، ومن خلال منصة إيفست يمكن للمتداولين الاستفادة من مجموعة متنوعة من المؤشرات الفنية مثل المتوسطات المتحركة وسحابة إيشيموكو وغيرها، مما يساعدهم على تحديد الاتجاهات، ورصد مستويات الدعم والمقاومة، والتنبؤ بالزخم وتغيراته.

 

الأسئلة الشائعة:

هل يمكن الاعتماد على المؤشرات فقط لاتخاذ قرارات التداول؟

لا، المؤشرات أداة مساعدة وليست كافية بمفردها، يفضل استخدامها مع التحليل الأساسي وإدارة المخاطر لبناء استراتيجية تداول متكاملة.

ما أبرز المؤشرات التي توفرها منصة إيفست؟

منصة إيفست تتيح مجموعة متنوعة من المؤشرات الفنية مثل: المتوسطات المتحركة (SMA و EMA)، سحابة إيشيموكو، مؤشر القوة النسبية (RSI)، مؤشر الماكد (MACD) وغيرها.

أيهما أفضل لمتداولي العملات الرقمية: المتوسطات المتحركة أم سحابة إيشيموكو؟

كلاهما مهم وله استخداماته فالمتوسطات المتحركة تساعد على تحديد الاتجاه العام والزخم، بينما سحابة إيشيموكو توفر رؤية أوسع تشمل الدعم والمقاومة المستقبلية، وغالبًا ما يكون الجمع بينهما أفضل.

هل مؤشرات التداول مناسبة للمبتدئين على منصة إيفست؟

نعم، فالمؤشرات متاحة وسهلة الاستخدام عبر واجهة المنصة، ومع ذلك ينصح المبتدئ ببدء التعلم خطوة بخطوة وعدم الاعتماد على مؤشر واحد فقط قبل فهم طريقة عمله.

كيف أختار عدد المؤشرات المناسب على الرسم البياني؟

يفضل استخدام 2 إلى 3 مؤشرات معًا لتحقيق التوازن بين الدقة والوضوح، استخدام عدد كبير من المؤشرات قد يؤدي إلى إرباك وتعارض في الإشارات.

 

 

 

 

 

مؤشر ستاندرد اند بورز 500

 

يميل الكثير من الأشخاص في الوقت الحالي إلى تحقيق الكثير من الأرباح عن طريق التداول، ويعتبر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 من أهم تلك المؤشرات التي يمكن أن يحقق بها الشخص المزيد من الأرباح، والذي يتحكم في العديد من الشركات في السوق الأمريكي، حيث تمكن من تحقيق الكثير من الأرباح في الفترة الأخيرة بالنظر إلى طبيعة الشركات التي تتداول في ذلك المؤشر، لذلك أصبح من الضروري التعرف على أسرار ذلك المؤشر وإيجاد الطريقة المناسبة للتعامل معه.

ما هو مؤشر ستاندرد اند بورز 500

 

يعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 من أهم المؤشرات الموجودة في السوق الأمريكي، حيث يضم حوالي 500 شركة موجودة داخل ذلك السوق، سواء كانت مدرجة في بورصة نيويورك أو بورصة ناسداك، حيث تمكن ذلك المؤشر من الوصول إلى معدل 6023 نقطة محققًا زيادة في الأرباح تصل إلى 26.47%، وهناك عددًا من الأسس التي يتم من خلالها اختيار الشركة المنضمة لذلك المؤشر.

تاريخ مؤشر ستاندرد اند بورز 500

يعد مؤشر SP من أقدم المؤشرات في الأسواق المالية الأمريكية، حيث إن تاريخه يعود إلى عام 1957، وقد تمكن ذلك المؤشر من اكتساب القيمة الخاصة به نتيجة أنه عمل على تقييم أوضاع السوق الأمريكي ككل، وذلك لكونه يضمن أهم الشركات الأمريكية الكبرى في كافة المجالات، إذا كنت تريد إتمام الاستثمار عن طريق التداول بذلك المؤشر، يمكنك الدخول إلى منصة إيفست لتجد أفضل خيارات الاستثمار المتاحة.

عوامل اختيار الشركات المدرجة في مؤشر SP

تم وضع عددًا من المعايير التي على أساسها يتم إدراج الشركات داخل مؤشر ستاندرد اند بورز 500، وهي:

  • أن يكون مقر الشركة الرئيسي في الولايات المتحدة الأمريكية، وأن تكون مسجلة في أي من البورصات هناك.
  • ألا يقل قيمة الشركة المدرجة في المؤشر عن 15.8 مليار دولار أمريكي.
  • القدرة على تحقيق أرباح في الربع الأخير من العام، وأن تكون أرباحها في الأعوام السابقة جيدة بشكل عام.
  • ألا تقل نسبة الأسهم المتاحة للتداول داخل تلك الشركة عن 50%.
  • التأكد من حجم السيولة العالية التي تتمتع بها تلك الأسهم.
  • أن يتم تداول ما لا يقل عن 250 ألف سهم على مدار الستة أشهر التي سوف تسبق عملية التقييم.
  • نسبة السيولة المعدلة بالنسبة للطرح العام 0.75 أو أكثر.

ومن خلال تلك المعايير نستنتج أن عمر الشركات المدرجة داخل ذلك المؤشر تتراوح بين 15 إلى 67 عامًا، مع العلم أن هناك شركات مازالت موجودة داخل ذلك المؤشر منذ لحظة التأسيس الخاصة به.

ساعات التداول الخاصة بمؤشر ستاندرد اند بورز 500

تتم عملية التداول لذلك المؤشر في جلسات البورصات الأمريكية وفقًا لتوقيت شرق الولايات المتحدة من الساعة 9.30 صباحًا إلى الساعة 4 مساءً، وبذلك نجد أن المستثمرين يختارون الوقت المناسب لهم، وقد أجمع العديد من المستثمرين أن افضل وقت للتداول في مؤشر ستاندرد اند بورز هي بين الساعة 9.30 صباحًا حتى 11 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، كما أن الفترة ما بين الساعة 2 مساءً حتى 4 مساءً تعتبر من أهم تلك الفترات أيضًا.

ماذا كان تأثير أزمة كورونا على مؤشر ستاندرد اند بورز 500

من المعروف أن أزمة كورونا لم تكن واحدة من الأزمات الصحية فقط، بل إنها كانت من الأزمات التي تسببت في حالة من الشلل لكافة النواحي الاستثمار، وكانت أولى قرارات البنك الفدرالي الأمريكي هو تخفيض أسعار الفائدة الذي تم على مراحل، وقد كانت تلك العمليات سببًا في توقف الاتجاه الصعودي للسهم، وكانت تلك الإجراءات ما هي إلا وسيلة من أجل تقليل حالة الذعر التي يعاني منها المستثمرين بالنسبة للحالات الاستثمارية المختلفة.

ما هو مؤشر الخوف وما هي علاقته بمؤشر ستاندرد اند بورز 500

يمكننا الإشارة إلى أن مؤشر الخوف يعد من الأساليب المتبعة في بورصة شيكاغو من التسعينات من أجل قياس كافة التقلبات التي تحدث في السوق، وذلك من أجل اتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تكون في صالح المستثمرين في ظل ذلك التقلب.

لذلك يمكننا أن نشير إلى أنه كلما تغير ذلك المؤشر بالإيجاب أو بالسلب، فإن ذلك سوف يدفع المستثمرين إلى اتخاذ عددًا من القرارات التي سوف تؤثر على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بشكل مباشر.

ما هو تحليل مؤشر SP

 

بالنظر إلى المراحل التي مر بها مؤشر ستاندرد اند بورز 500، سوف نتعرف على عددًَا من الحقائق الهامة حوله، وهي:

  • تعرض المؤشر إلى عددًا من الهزات المختلفة منذ لحظة تأسيسه حتى الآن.
  • كانت أكبر تلك الهزات هي فترة جائحة كورونا التي كانت سببًا في حالة من الشلل التام لكافة الاقتصادات في العالم.
  • وبعد إنتهاء تلك الأزمة بدأ ذلك المؤشر في الاستفاقة بشكل تدريجي، وقد وصلت أقصى حالات الإيجابية الخاصة به عندما تولى جو بايدن الحكم وقد قام بتقديم عددًا من الوعود الخاصة بالمستثمرين مما أدى إلى تحسين حالة المؤشر بشكل عام.
  • ومن المؤكد أن التقلبات التي لها علاقة بكل الأحداث السياسية التي تحدث في الوقت الحالي سوف تؤثر على ذلك المؤشر بشكل أكبر.

الطريقة التي يتم بها حساب مؤشر ستاندرد اند بورز 500

من المؤكد أن ذلك المؤشر يكون في الأساس عن طريق مجموعة من الأسهم التي تنتمي إلى مجموعة من الشركات المختلفة، والتي يكون لكل منها الثقل الخاص به، حيث إن عملية تقدير حجم المؤشر تكون تقديرية أو ما يعرف بعملية الوزن، والتي يمكن أن يتم تحديد قيمتها عن طريق قسمة القيمة المرجحة لجميع الأسهم على قيمة المقسوم الخاص به.

أساليب التداول في مؤشر ستاندرد اند بورز 500

يوجد عددًا من الأساليب المتبعة عند التداول في مؤشر S&P 500 مباشر، وهي:

المضاربة

تعتبر من أهم الأساليب التي يمكن من خلالها تحقيق الكثير من الأرباح عند التداول بمؤشر S&P 500 مباشر، وذلك عن طريق الاعتماد على فكرة الشراء والبيع على فترات قصيرة الأمد، ولكن تعتبر من الطرق الخطيرة التي يمكن أن تحقق الأرباح أو الخسائر في نفس الوقت، وإذا كنت تفضل التداول عن طريق تلك الطريقة يمكنك الاعتماد على الفترات التي تكون بها السيولة المالية مرتفعة، حيث تعد منصة إيفست هي الخيار الأنسب في تلك الحالة.

التداول اليومي

إن تداول مؤشر S&P 500 مباشر بشكل يومي يعتبر الخيار الأنسب للمتداولين المبتدئين، حيث تقوم الفكرة في تلك الحالة على متابعة أخبار المؤشر بشكل جيد مع إتمام أعمال الشراء والبيع التقليدية، مما يؤدي إلى تحقيق القدر المناسب من الأرباح بما يحقق الأهداف التي يريدها المتداول.

التداول المتأرجح

يمكنك الاعتماد على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 لفترات متوسطة المدى، حيث يتم شراء ذلك المؤشر وبيعه بعد الاحتفاظ به لعددًا من الأيام، بحيث يضمن ذلك للعميل تحقيق مقدارًا مناسبًا من الأرباح، وفقًا للأهداف التي يسعى إليها، ويتطلب ذلك الأمر إتمام مجموعة من عمليات التحليل والدراسة للمؤشر على مدة زمنية أطول.

تداول العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد اند بورز 500

من الخيارات المتاحة لإتمام أعمال التداول بذلك المؤشر، ولكنها تقوم على عددًا من القواعد الهامة، وهي:

  • التأكد من التعرف على التاريخ الخاص بالعقد بالشكل المناسب، بحيث يتم التأكد ما إذا كان ذلك التاريخ قادرًا على تحقيق الأرباح بالنسبة لك أم لا.
  • الاعتماد على توفير الوديعة المالية القادرة على وضع الهامش المناسب بالنسبة للحصول على تلك الصفقة.
  • التعرف على الرافعة المالية المناسبة التي تساعدك على تحقيق الربح المناسب لك.
  • التأكد من الشفافية الخاصة بتلك العقود عن طريق القيام بالتحليل الجيد لها، والعمل على تجميع كافة الأوامر الخاصة بالمتداولين للتأكد أن كل شيء على ما يرام.

أهمية مؤشر SP في السوق المالي

 

يعتمد السوق المالي على ذلك المؤشر بشكل كبير، نظرًا للأهمية الخاصة به في العديد من الجوانب المختلفة، وهي:

  • يتم به الحكم على السوق الأمريكي بشكل عام لكونه يضم أكبر الشركات هناك في العديد من المجالات المختلفة.
  • يعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 من أقوى الأدوات التي تعرفك على طبيعة الاستثمار في الشركات الأمريكية والتي تعتبر الأكبر على مستوى أسواق التداول.
  • من الخيارات التي يتم بها التعرف على الظروف الاقتصادية ومعنويات المستثمرين والفترات الخاصة بحالات عدم اليقين.
  • يتم الاعتماد عليه بشكل كبير في إتمام عمليات إدارة المخاطر المختلفة، وذلك بالنظر إلى فكرة التنويع التي تعتمد عليه بشكل كبير.

ما هي مميزات الاستثمار في مؤشر S&P 500 مباشر

هناك العديد من المميزات التي تعود على كل من يبدأ في الاستثمار في ذلك المؤشر، وهي:

  • وسيلة مهمة لتنويع المحفظة الاستثمارية الخاصة به، حيث إنه يضمن الحصول على أسهم في أكثر من قطاع مهم في نفس الوقت.
  • يعتبر ملازًا آمنًا ضد الهزات الاقتصادية المختلفة، وذلك بالنظر إلى طبيعة الشركات المدرجة التي تعد الأضخم في السوق الأمريكي، ويمكن التأكد من ذلك بالنظر إلى تاريخ ذلك المؤشر واستقراره الكبير.
  • قلة التكاليف الخاصة بعملية الاستثمار في ذلك الصندوق، حيث لا تزيد المصروفات والخاصة به عن 0.09%.
  • القدرة على توفير سيولة عالية تعتمد على طبيعة الشركات الخاصة به، والتي يزداد الطلب عليها بشكل كبير، مما يعني التمكن من الحصول على السيولة المطلوبة في أي وقت.
  • يضمن التداول في ذلك المؤشر الحصول على الاستقرار الكبير، وذلك بالنظر إلى قوة الشركات التي تخضع للتداول داخل ذلك المؤشر.

عيوب الاستثمار في مؤشر SP

على الرغم من المميزات التي يقدمها ذلك المؤشر للعديد من المستثمرين، إلا أن عملية الاستثمار الخاصة به لا تخلو من العيوب المختلفة، وهي:

  • عدم القدرة على التخصيص، أو بمعنى أن عملية الاستثمار تقوم على الوزن فقط دون السير وراء التفضيلات الشخصية التي يضمنون بها تنويع المحفظة الاستثمارية.
  • تتركز قوة ذلك المؤشر في شركات أو قطاعات بعينها، مما يعني أن أي ضرر يقع على تلك الأسهم أو القطاعات يمكن أن يضر بالمؤشر بالكامل مما يؤدي إلى الكثير من الخسائر للمستثمرين.
  • إن مؤشر S&P 500 مباشر يرتبط بالسوق بشكل مباشر، وفي حالة إذا حدثت أي هزات مختلفة في السوق سوف تؤثر على ذلك المؤشر بشكل كبير.
  • الاعتماد فقط على الشركات الأمريكية في ذلك المؤشر يمكن أن يكون سببًا في عرقلة نمو ذلك المؤشر على الرغم من قوة الشركات الأمريكية.

 

الخلاصة

إن مؤشر ستاندرد اند بورز 500 يعد من أهم المؤشرات التي تعمل على توفير الدعم الكامل للسوق الأمريكي، ويعد من أهم المؤشرات التي يمكن أن تحقق الكثير من الأرباح لكافة المتداولين، لذلك إذا كنت ترغب في تداول مؤشر S&P 500 مباشر، فإن منصة إيفست هي الخيار الأنسب بالنسبة لك.

 

الأسئلة الشائعة

كيف يمكنني شراء مؤشر S&P 500؟

تتم عملية شراء ذلك المؤشر عن طريق اللجوء إلى أي وسيط تداول.

كيف أبدأ الاستثمار في الأسهم من الصفر؟

تبدأ عملية الاستثمار في الأسهم بتحديد الأهداف الخاصة بك في السوق، مع تحديد وسيط التداول المناسب.

ما هو أفضل سهم للشراء في السوق الأمريكي؟

يعتبر سهم آبل من أفضل الأسهم في السوق الأمريكي.