الوضع الوبائي يسيطر على الأسواق.. النفط وداكس يتراجعان بسبب كوفيد – 19

الوضع الوبائي يسيطر على الأسواق.. النفط وداكس يتراجعان بسبب كوفيد – 19

الوضع الوبائي يسيطر على الأسواق.. النفط وداكس يتراجعان بسبب كوفيد – 19: يخطط الرئيس الأمريكي جو بايدن لبرنامج استثماري واسع النطاق بعد حزمة مساعدات كورونا بقيمة تريليون دولار.

ومن المقرر أن تبلغ المصروفات الإجمالية ثلاثة تريليونات دولار.

لذلك ينبغي تقسيم هذه إلى مجموعتين مختلفتين من التدابير. 

وفقًا للتقارير الإعلامية، يهدف أحدهما إلى توسيع البنية التحتية ويتضمن أيضًا استثمارات في حماية المناخ،
بينما سيتم استخدام الأموال من البرنامج الثاني، من بين أمور أخرى، لتوسيع رعاية الأطفال والتعليم المجاني في كليات المجتمع،
وهي نوع من الوسيط بين المدارس والجامعة.

النفط في وضع صعب مرة أخرى

ظلت أسعار النفط تحت الضغط يوم الثلاثاء، مع تداول خام غرب تكساس الوسيط حول مستوى 61 دولارًا، حيث أدى الارتفاع الحاد في حالات كوفيد – 19 في جميع أنحاء أوروبا إلى غموض توقعات الطلب على النفط.

ويتداول برميل نفط برنت، الذي ارتفع إلى 65.12 دولارًا أمس، اليوم عند 64.62 دولارًا منخفضًا بنسبة 0.93 بالمئة.

وفي الوقت نفسه، وجد برميل من النفط الخام من نوع غرب تكساس مشترين عند مستوى 60.99 دولارًا.

تستمر عمليات التطعيم التي تتقدم بشكل أبطأ بكثير مما كان متوقعًا مع توقعات حدوث طفرة في الإصابات وسط مخاوف الموجة الثالثة من وباء فيروس كورونا كوفيد – 19 في أوروبا، في الضغط على الأسعار، مما يخلق حالة من عدم اليقين بشأن تعافي الطلب.

يتسارع انتشار السلالة الأكثر عدوى من فيروس كورونا في أوروبا،
متجاوزًا الانتشار البطيء للقاحات، ومجبر الدول على تنفيذ عمليات إغلاق جديدة.

ستمدد ألمانيا إغلاقها لاحتواء عدوى COVID-19 حتى الشهر الخامس، بينما فرضت فرنسا وإيطاليا بالفعل قيودًا جديدة.

في أوروبا، شددت دول مثل فرنسا وإيطاليا وبولندا إجراءاتها في نطاق مكافحة الوباء، وأعلنت ألمانيا،
أكبر مستهلك للنفط في المنطقة، أن الإجراءات الحالية، التي كانت سارية حتى 28 مارس، تم تشديدها وتمديدها حتى 18 أبريل.

وذكر البنك المركزي الألماني (Bundesbank) في بيانه أمس أن اقتصاد البلاد قد ينكمش بحدة في الربع الأول نتيجة للقيود الصارمة المطبقة لمنع انتشار الوباء.

وبحسب موقع “وورلدومترات” ، فإن الدول التي لديها أكبر عدد من الحالات اليومية في أوروبا هي فرنسا وبولندا وإيطاليا والمجر وألمانيا.

كان المشاركون في السوق واثقين من تعافي الطلب على النفط هذا العام،
ثم جاءت خيبة الأمل بعد أن بدأت الموجة الثالثة من فيروس كورونا في أوروبا.

إضافة إلى ذلك، فإن نمو الدولار له تأثير سلبي على سوق النفط. 

الذهب مستقر في انتظار تقرير الاحتياطي الفيدرالي السنوي

قبل صدور التقرير السنوي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والذي من المقرر إصداره بعد الظهر،
يميل سعر الذهب إلى التحرك جانبًا في بداية تداول يوم الثلاثاء.

واستقر سعر الذهب صباح الثلاثاء، حي انخفضت العقود الآجلة تسليم أبريل بشكل طفيف وبمقدار 0.30 إلى 1.737.80 دولار للأونصة.

وفي الخامسة مساءً، سيقدم رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول سرداً للسياسة النقدية الحالية
والوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة إلى اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الأمريكي. 

يستمر رد فعل سعر الذهب بشدة تجاه أمرين: عوائد الولايات المتحدة والدولار.

من المقرر الإعلان عن المؤشرات الاقتصادية الأمريكية المهمة غدًا الأربعاء.

بالإضافة إلى مؤشرات مديري المشتريات المختلفة، ومن المرجح أن يهتم اللاعبون في السوق بشكل خاص بالطلبات الواردة للسلع المعمرة، ووفقًا لمسح للمحللين نشرته Trading Economics، كان من المفترض أن يكون هناك زيادة طفيفة بنسبة 0.8٪ مقارنة بالشهر السابق (يناير: +3.4٪).

تراجع داكس وتمديد الإغلاق في ألمانيا

يؤثر الإعلان عن تمديد الإغلاق في ألمانيا على أداء المستثمرين، والذي يضعون هذا الشئ في اعتبارهم الآن، فبعد استقرار مؤشر داكس بالأمس وتراجعه بشكل طفيف، من المتوقع أن يتراجع المؤشر الألماني اليوم أيضًا، ومن المتوقع أن يتراجع بنسبة 0.38% إلى 14602 نقطة، وذلك بعد أن وصل إلى أعلى مستوى قياسي له عند 14804 نقطة يوم الخميس الماضي، ولا يزال المؤشر الألماني الرائد عند مستوى مرتفع أيضًا.

ارتفاع جماعي لمؤشرات وول ستريت

تمكنت مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة الرئيسية من الارتفاع أمس،
حيث حصلت مؤشرات داو جونز وستاندرد آند بورز 500 وناسداك على دفعة جديدة. 

وكان أداء أسهم التكنولوجيا جيدًا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى انخفاض عائدات السندات.

في غضون ذلك، يمكن لإدارة بايدن إعداد خطة مالية أخرى بقيمة 3 تريليونات دولار،
وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، والتي سيتم إنفاقها هذه المرة على تطوير البنية التحتية ومكافحة تغير المناخ، من بين أمور أخرى. 

وأغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرائدة يوم أمس بشكل إيجابي، حيث ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.32 في المائة،
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.7 في المائة، وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.23 في المائة. 

كان المستثمرون سعداء في المقام الأول بتراجع عائدات السندات إلى حد ما، لصالح أسهم التكنولوجيا.

ومع ذلك، في الوقت نفسه، كان أداء شركات الطيران والشركات المرتبطة بالرحلات البحرية أضعف بين القطاعات المتضررة من وباء فيروس كورونا. 

في الأسبوع الماضي، انخفض مؤشرا داو جونز  وستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.5٪ و 0.8٪ على التوالي، بعد ارتفاعهما في الأسبوعين الماضيين على التوالي.

وتراجع مؤشر ناسداك بنسبة 0.8٪، منخفضًا للأسبوع الرابع على التوالي.

تداولات ضعيفة لمؤشرات آسيا

كان أداء الأسواق الآسيوية ضعيفًا في الغالب، حيث انخفض مؤشر نيكاي بنسبة 0.6 في المائة، وارتفع مؤشر كوسبي الكوري بنسبة 1 في المائة، وارتفع سوق الأسهم في هونج كونج بنسبة 1.6 في المائة، وانخفضت سوق الأسهم في شنغهاي بنسبة 1.25 في المائة، وانخفضت سوق الأسهم الأسترالية بنسبة 0.1 في المائة.

بداية أسبوع سلبية للنفط .. وتراجع كبير لنيكاي الياباني

بداية أسبوع سلبية للنفط .. وتراجع كبير لنيكاي الياباني

بداية أسبوع سلبية للنفط .. وتراجع كبير لنيكاي الياباني: شهدت بداية الأسبوع تباين في الأسواق العالمية،
حيث استكمل النفط مسيرة التراجع بعد أسبوع قاس من الخسائر،
بينما أبدت البورصات الآسيوية تداولات متباينة، وتوقعات بتراجع السوق الأوروبي عند الفتح.

تتابع إيفست – Evest معكم يوميًا كل الأخبار المتعلقة بالتداول.

النفط يبدأ الأسبوع على انخفاض

انخفضت أسعار النفط في بداية أيام التداول اليوم، الأثنين، وذلك بعد أن أظهرت أقصى انخفاض منذ أكتوبر الماضي خلال الأسبوع الماضي.

وبلغت تكلفة العقود الآجلة لنفط برنت لشهر مايو في بورصة لندن للعقود الآجلة 64.24 دولارًا للبرميل،
وهو ما يقل 0.29 دولارًا (0.45٪) عن سعر إغلاق الجلسة السابقة.

وكان خام برنت قد ارتفع بمقدار 1.25 دولار (2٪)، ليصل إلى 64.53 دولارًا للبرميل.

وبلغ سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر أبريل في التداول الإلكتروني في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) 61.21 دولارًا للبرميل،
وهو أقل بمقدار 0.21 دولارًا (0.34٪) عن جلسة الجمعة.

وفي يوم الجمعة، ارتفعت قيمة هذه العقود بمقدار 1.42 دولار (2.44٪)، لتصل إلى 61.42 دولارًا للبرميل.

وهبط برنت الأسبوع الماضي بنسبة 6.8 بالمئة وغرب تكساس الوسيط بنسبة 6.4 بالمئة.

وفي يوم الخميس أظهرت أسعار النفط أكبر انخفاض بالنسبة المئوية منذ يونيو،
حيث هبط برنت بنسبة 6.9٪، وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 7.1٪. 

وقالت ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس إن الانخفاض خلق جوًا من عدم اليقين في السوق حيث يتساءل المستثمرون عن استدامة ارتفاع هذا العام.

كما أن الوضع الوبائي في أوروبا يمارس ضغطاً على الأسعار.

أعلن رئيس الوزراء الفرنسى جان كاستكس يوم الخميس عن فرض إجراءات تقييدية صارمة فى 16 مقاطعة فى البلاد لمدة أربعة أسابيع.

 

 

Bloomberg

وفقًا لـ Bloomberg، تستعد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لتمديد الإغلاق لمدة أربعة أسابيع أخرى.

وبدأ المتداولون يظهرون بعض القلق لأن التطعيم البطيء أثار تساؤلات حول مدى سرعة السيطرة على الوباء في المنطقة،
وبينما تفكر الدول الأوروبية في موجة ثالثة من عمليات الإغلاق.

ويعتقد بعض المحللين أيضًا أن السوق قلق بشأن اجتماع أوبك + في أبريل.

أصبحت إجراءات أوبك + لخفض الإنتاج أساسية لدعم أسعار النفط، وقد يؤدي تعافي الإنتاج إلى تراجعها.

في غضون ذلك، أظهرت بيانات من شركة خدمات حقول النفط الأمريكية بيكر هيوز،
التي نُشرت يوم الجمعة الماضي، زيادة عدد منصات النفط العاملة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بمقدار 9 وحدات، إلى 411 منصة.

ومن جانبها رفعت وكالة الطاقة الدولية (IEA) توقعاتها للنفط للمرة الأولى منذ ستة أشهر.

يتوقع المحللون أن يبلغ الطلب العالمي 96.5 مليون برميل يوميًا. 

في الربع الأول، ساهم الطقس البارد غير الطبيعي في أوروبا وشمال آسيا والولايات المتحدة في زيادة الاستهلاك.

نتيجة لذلك، انخفض بشكل مؤقت ما يقرب من ثلاثة ملايين ونصف المليون برميل يوميًا من الإمدادات الأمريكية.

ومع ذلك، قررت أوبك + عدم التسرع في زيادة الإنتاج في أبريل.

الاستثناء هو روسيا وكازاخستان اللتان سُمح لهما بإضافة 130 ألفًا و 20 ألف برميل يوميًا على التوالي. 

 

 

نيكاي يظهر انخفاض قوي

أظهرت بورصات شرق آسيا اتجاها مختلطا في بداية الأسبوع.

أظهر مؤشر Nikkei-225 اتجاهًا سالبًا قويًا، حيث انخفض بنسبة 1.8 في المائة إلى 29252 نقطة. 

ويعتبر قرار بنك اليابان (BoJ) بتوسيع نطاق عوائده المستهدفة عبئًا أيضًا،
والذي يراه المستثمرون بمثابة دخول محتمل في رفع أسعار الفائدة.

على هذه الخلفية، تظهر أسهم السيارات والتكنولوجيا على وجه الخصوص مبيعات قوية في بعض الأوقات.

وفي سوق الأسهم في طوكيو، تراجعت سوبارو بنسبة 2.6 في المائة وتراجعت أسهم الشركة المصنعة لأجهزة الاستشعار Keyence بنسبة 4.6 في المائة.

بعد الحريق في أحد المصانع، والذي تسبب في توقف الإنتاج، انخفض سهم شركة Renesas Electronics بنسبة 4.8 بالمائة.

 

شنغهاي تتعافى من خسائرها الأخيرة .. واختلاط لبقية المؤشرات

من ناحية أخرى، فإن البورصات الصينية في صعود،
وارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 1.0 في المائة بعد تعرضه لضغوط شديدة يوم الجمعة. 

ومع ذلك ، يتحدث المشاركون عن تجارة حذرة بشكل عام.

فبالإضافة إلى العائدات المتزايدة، هناك عوامل أخرى تؤثر على السوق،
مثل المخاوف المستمرة بشأن العلاقات الأمريكية الصينية بعد المحادثات رفيعة المستوى الأسبوع الماضي.

وأظهر مؤشر Hang Seng في هونج كونج مكاسب طفيفة بنسبة 0.1٪ .

أما Kospi في سيول فقد خسر 0.2 في المئة.

وبشكل عام، تتعرض الأسهم من قطاعي الطيران والكيماويات لضغط بيع.

وفي أستراليا ارتفع مؤشر S & P / ASX 200 بنسبة 0.6٪.

وارتفع المؤشر مرة أخرى للمرة الأولى بعد أيام التداول الثلاثة الأخيرة التي سيطر عليها التراجع. 

 

 

توقعات بافتتاح السوق الأوروبي على انخفاض

تتجه أسواق الأسهم الأوروبية إلى افتتاح منخفض يوم الاثنين،
وذلك بعد أن تعرضت البنوك الأمريكية الكبرى للضغط مساء الجمعة بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بإلغاء بعض قواعد الاستثناء.

يتوقع الخبراء خسارة افتتاحية قدرها 41 نقطة لمؤشر داكس الألماني،
وسالب 13 نقطة لمؤشر كاك 40 الفرنسي وانخفاض 16 نقطة لمؤشر فوتسي البريطاني.

وتراجعت أسواق الأسهم الأوروبية يوم الجمعة بعد عمليات البيع المكثفة في وول ستريت يوم الخميس،
حيث استمرت المخاوف بشأن التضخم في التأثير على السوق.

وكانت مخاوف التضخم هي العامل الأكثر انتشارًا وراء معنويات السوق حيث لا تزال عائدات السندات في دائرة الضوء.

ارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى له في أربعة عشر شهرًا يوم الخميس.

ولا تزال جائحة الفيروس التاجي مصدر قلق أيضًا حيث تستعد باريس لإغلاق لمدة شهر والمخاوف من أن فرنسا على شفا موجة كبيرة أخرى من الإصابات الفيروسية.

ومن المتوقع أن يزداد انتشار اللقاحات في الاتحاد الأوروبي، بعد استنتاج وكالة الأدوية الأوروبية بأن اللقاح الذي طورته شركة AstraZeneca وجامعة أكسفورد آمن وفعال.

 

بداية أسبوع سلبية للنفط

أسبوع سيء للنفط بخسارة أسبوعية 6%

أسبوع سيء للنفط بخسارة أسبوعية 6%

أسبوع سيء للنفط بخسارة أسبوعية 6%: أنهت أسعار النفط الخام التداول جلسة نهاية الأسبوع على ارتفاع، ولكنه انخفض بما يقرب من 6% بشكل أسبوعي.

وسجل خام برنت 64.53 دولار للبرميل، وهو أدنى سعر في الأسبوعين الماضيين تقريبًا، وفي الوقت نفسه،
تم تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 61.42 دولار أمريكي للبرميل.

ومن الأحد للخميس، تراجع النفط بصورة متصلة، ولكنه تعافى من هذا التراجع الجمعة الماضية. 

إن الارتفاع جاء بسبب هجوم من قبل متمردي هوتي في اليمن ضد مصفاة نفطية سعودية.

وقالت أرامكو أن الهجوم تسبب في حريق، ولكن تم السيطرة عليه بالكامل.

وفي الوقت نفسه، قالت المملكة العربية السعودية إن الهجوم بدون طيار في مصفاة شركة النفط العربية السعودية في الرياض ليس له أي تأثير على إمدادات النفط. 

وأكدت أن متمردي الحوثيين المدعومين من إيران كانوا وراء الهجوم.

النفط يعاود التراجع

يقول خبراء الصحة حول العالم أن هناك موجة ثالثة من فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19،
مما يؤثر على المعنويات في الوقت الحالي بشأن تعافي الطلب على النفط. 

ومازالت العديد من الدول تغلق مطاراتها وتوقف حركة الطيران مما يؤثر على النفط، ولكن يبدو أن النفط قد
وصل إلى مرحلة تصحيحية بعد الارتفاع الكبير الذي حدث منذ نهاية العام الماضي، مع بدء حملة التطعيمات على نطاق واسع. 

ومن المتوقع أن يستمر النفط في هذا التراجع خلال الأسبوع القادم، ما لم يحدث أي جديد بشأن المخزونات الأمريكية،
والتي تتزايد بشكل أسبوعي منذ شهر تقريبًا مما يضر بالمعنويات. 

وبحسب الخبراء، فإن النفط يتأرجح في نطاق 60 – 70 دولار للبرميل، ولكنه بحاجة إلى مزيد من الدعم للوصول إلى مستويات أعلى. 

 

التوقعات القاتمة للطلب على النفط تعود للأفق من جديد

تراجع النفط بأكبر انخفاض يومي له منذ الصيف الماضي، الخميس،
وسط مخاوف متزايدة بشأن الزيادة في أعداد المصابين بكوفيد – 19 في أوروبا وتعزيز الدولار الأمريكي.

وتستمر المخاوف من القيود الجديدة التي تفرضها العديد من الدول الأوروبية لاحتواء العدوى المستمرة في فيروس كوفيد – 19 والمقاومة المحتملة لقاح أكسفورد وAstrazeneca.

يتعين على بعض الدول الأوروبية الكبرى إعادة اتخاذ الإجراءات الصارمة بسبب الزيادة في حالات كوفيد – 19،
في حين تتباطئ برامج التطعيم بسبب المخاوف بشأن الآثار الجانبية للقاح Astrazeneca الذي يتم توزيعه على نطاق واسع في أوروبا.

إن تباطؤ التطعيم واتخاذ بعض الدول لإجراءات مشددة وصارمة بخصوص التنقل، جعلت المستثمرين يستعيدون التوقعات القاتمة بشأن الطلب على النفط.

ويجب على إنجلترا إبطاء عملية التطعيم بلقاح كوفيد – 19 الشهر المقبل بسبب أزمة الإمدادات الناجمة عن التأخير في تقديم ملايين من حقن لقاح Astrazeneca من الهند، والحاجة إلى 1.7 مليون جرعة إضافية.

ووفقَا لرويترز، قال إدوارد مويا، كبير محلل السوق في أواندا في نيويورك “أوروبا تواجه زيادة في حالات كوفيد – 19 خلال ثلاثة أسابيع على التوالي وسط عقبات في عملية التطعيم”.

وتباطئت عملية التطعيم في عدد من الدول الأوروبية بسبب المخاوف بشأن الآثار الجانبية المحتملة.

ولكن من الجانب الأخر، يقول الخبراء أن أوروبا يجب أن تستمر في استخدام اللقاح لأن المخاطر تعتبر أصغر بكثير من الفوائد المقدمة.

ومن جانبها، ضمنت وكالة الطب الأوروبية أن لقاح Astrazeneca “آمن وفعال” على الرغم من الآثار الجانبية التي ظهرت على عدد من المطعمين باللقاح في أوروبا، حيث قالت أنه ليس من الواضح أن هذه الآثار الجانبية متعلقة بالحقن أم لا.

وقال خبراء: “إن الشكوك نحو اللقاح مصدر قلق كبير، لكن يجب على نجاح عمليات التطعيم في المملكة المتحدة تخفيف بعض المخاوف”.

وتستعد المملكة المتحدة لدخول المرحلة التالية من إعادة الفتح اليوم، وهو الأمر الذي من المفترض أن يعزز الثقة في اللقاح. 

المخزونات الأمريكية المرتفعة تؤثر على أسعار النفط

وارتفعت مخزونات النفط الخام الأمريكية لأربعة أسابيع متتالية بعد سوء الاحوال الجوية الباردة في تكساس
والجزء المركزي من البلاد في فبراير والتي جعلت الأنشطة التشغيلية في مصفاة النفط تتعطل.

وساهمت زيادة الدولار أيضا في بيع النفط، الدولار الأقوى يجعل النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

وزاد إنتاج النفط الأمريكي وسط تراجع الطلب على الوقود، كما أضافت الولايات المتحدة الأمريكية 9 منصات جديدة للنفط في الأسبوع الماضي.

ووفقًا لشركة بيكر هيوز فإن هذه هي أكبر زيادة أسبوعية منذ يناير.

وقال جولدمان ساكس إن حواجز سوق النفط مرتبطة بالطلب من الاتحاد الأوروبي،
كما أن الإمدادات الإيرانية التي قد تدخل السوق في الربع الثاني سيكون لها تأثير أيضًا،
على الرغم من أنه من المتوقع أن تعمل منظمة أوبك وحلفاؤها على حل الأزمة.

ويتوقع جولدمان زيادة كبيرة في الطلب العالمي على النفط في الأشهر المقبلة، مما رفع الأسعار المقدرة إلى 80 دولارا للبرميل هذا الصيف.

بريق من الأمل

تشير بيانات من الولايات المتحدة إلى أن حزمة التحفيز المالية قد تساعد في تحفيز حركات السفر والتنقل هناك،
في حين أن عشرات الدول تحاول تطعيم مواطنيها بشكل أسرع من المخطط له لصد الموجة الثالثة من الفيروس. 

في حالة عودة حركة السفر في الولايات المتحدة الأمريكية على أقل تقدير، سيعني هذا بداية عودة الحياة الطبيعية، وزيادة الطلب على النفط من جديد. 

من المفترض أن تستمر المملكة العربية السعودية في خفضها الطوعي لإنتاج النفط بواقع مليون برميل يوميًا في أبريل،
وهو ما يعني أيضًا بارقة أمل لتعافي الأسعار من جديد. 

هذا، ومن المفترض أن تجتمع أوبك وحلفاؤها بداية الشهر المقبل،
للوقوف على التحديات الجديدة التي يواجهها السوق، ومحاولة الوصول إلى حل لدعم الأسعار مرة أخرى. 

 

أسبوع سيء للنفط بخسارة

دعم قوي لأسواق الأسهم والنفط مازال يعاني

دعم قوي لأسواق الأسهم والنفط مازال يعاني

دعم قوي لأسواق الأسهم والنفط مازال يعانيبعد يومين من الاجتماع، جاءت نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي كما متوقع،
بالحفاظ على مستويات أسعار الفائدة دون تغيير، وهو ما دعم أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم.

تتابع إيفست – Evest صدى هذه النتائج على الأسواق.

النفط يكمل المسيرة الهبوطية

واصلت أسعار النفط تراجعها اليوم، الخميس، وذلك بعدما أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية زيادة احتياطيات النفط في البلاد للأسبوع الرابع على التوالي.

وبلغت تكلفة العقود الآجلة لخام برنت لشهر مايو في بورصة لندن للعقود الآجلة 67.59 دولارًا للبرميل، وهو أقل بمقدار 0.41 دولار (0.6٪) عن سعر إغلاق الجلسة السابقة.

 

في جلسة الأربعاء

وفي جلسة الأربعاء، انخفضت هذه العقود بمقدار 0.39 دولار (0.6٪) ليتداول البرميل عند 68 دولارًا.

وبلغ سعر العقود الآجلة للنفط الخام WTI لشهر أبريل في التداول الإلكتروني في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) 64.22 دولارًا للبرميل،
وهو أقل بمقدار 0.38 دولارًا (0.59٪) عن المستوى عند إغلاق الجلسة السابقة.

وفي الأربعاء، انخفضت قيمة هذه العقود بمقدار 0.2 دولار (0.3٪) – إلى 64.6 دولار للبرميل.

وقالت وزارة الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء إن مخزونات النفط الأمريكية زادت بمقدار 2.4 مليون برميل الأسبوع الماضي. 

وتوقع الخبراء الذين قابلتهم بلومبرج زيادة في احتياطيات النفط بمقدار 2.7 مليون برميل،

وفقًا لاستطلاع ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس، زيادة بمقدار 400 ألف برميل.

على الرغم من البيانات “الهبوطية” من وزارة الطاقة الأمريكية،
إلا أن السوق لا تزال متفائلة بشأن آفاق الطلب على النفط،
حسب قول ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس. 

يوفر التطعيم ضد كوفيد – 19 الأمل في السيطرة على الوباء مع اكتساب النشاط الاقتصادي العالمي زخمًا.

وتوجد مخاوف بشأن التطعيم في أوروبا بعد تعليق لقاح AstraZeneca في بعض البلدان.

ومع ذلك، يتوقع المحللون زيادة السفر والطلب على البنزين ووقود الطائرات في الولايات المتحدة نتيجة التطعيمات الناجحة.

داو جونز وستاندرد أند بورز 500 يحققان أرقامًا قياسية جديدة

أغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع أمس الأربعاء، مع وصول داو جونز وستاندرد أند بورز 500 إلى أعلى مستوياتهما على الإطلاق.

وقد تم دعم الأسهم من خلال نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.

لم يغير البنك المركزي، كما هو متوقع، معايير السياسة النقدية، مع تحسين التوقعات الاقتصادية بشكل كبير.

وبذلك تم رفع تقدير نمو الناتج المحلي الإجمالي في عام 2021 إلى 6.5٪ من 4.2٪،
وانخفضت توقعات معدل البطالة في نهاية العام الحالي إلى 4.5٪ من 6.4٪. 

أما بالنسبة للتضخم، فمن المتوقع أن يرتفع إلى 2.4٪ بنهاية عام 2021،
فوق هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪.

ومع ذلك، لن يستمر الفائض طويلاً، وفي عام 2022 سينخفض ​​التضخم إلى ما دون المستوى المستهدف.

 

رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي

كما أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن السياسة النقدية الأمريكية ستظل شديدة الليونة لفترة طويلة قادمة. 

ولا يتوقع أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة زيادة في سعر الفائدة الرئيسي حتى نهاية عام 2023.

من حيث الإحصاءات، قالت وزارة التجارة الأمريكية إن عدد المنازل التي بدأ بناؤها في الولايات المتحدة في فبراير انخفض بنسبة 10.3٪ عن الشهر السابق إلى 1.421 مليون بمعدل سنوي. 

كان الانخفاض، كما لوحظ، مرتبطًا بطقس شديد البرودة في العديد من مناطق الولايات المتحدة،
مما كان له تأثير سلبي للغاية على نشاط البناء في الشهر الماضي.

ونتيجة للتداول، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي القياسي بنسبة 0.58٪ إلى 33.015.37 نقطة.

ارتفع مؤشر السوق العريض ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.29٪ إلى 3974.12 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب للتكنولوجيا الفائقة بنسبة 0.40٪ إلى 13525.20 نقطة.

وظلت عائدات السندات الحكومية الأمريكية طويلة الأجل مرتفعة خلال الجلسة الآسيوية، حيث اختار المستثمرون في الأسهم التركيز أكثر على توقعات التضخم.

ارتفعت عوائد السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 1.6550٪، وهي ليست بعيدة عن أعلى مستوى لها منذ يناير من العام الماضي.

كان الفارق بين عوائد السندات لأجل سنتين و 10 سنوات 152.20 نقطة أساس – بالقرب من أعلى مستوى منذ أغسطس 2019.

وارتفع سهم شركة ماكدونالد للوجبات السريعة بنسبة 1.9٪ حيث قام المحللون في دويتشه بنك برفع تقديراتهم للقيمة العادلة وتحسين توصياتهم لشراء الأسهم.

شركة البناء Lennar، التي سجلت إيرادات أفضل من المتوقع وأرباح معدلة للربع المالي الأول، ارتفعت بنسبة 13.8٪.

وارتفع متجر الملابس بالتجزئة Lands ‘End، الذي سجل أيضًا بيانات مالية ربع سنوية أفضل من المتوقع، بنسبة 9.7٪.

في غضون ذلك ، انخفض بلج باور المطور لخلايا الوقود بنسبة 7.9٪ بعد أن قالت الشركة إنها ستعيد حساب بياناتها المالية للسنتين الماليتين 2018 و 2019، بالإضافة إلى بعض النتائج الفصلية للسنة المالية 2020.

أما شركة آبل لصناعة هواتف آيفون، فانخفضت قيمة أسهمها بنسبة 0.7٪.

الأسهم الآسيوية في المنطقة الخضراء

سجلت أهم أسواق الأسهم في آسيا مكاسب كبيرة في الأسعار اليوم، الخميس، حيث وفرت احتمالية استمرار السياسة النقدية التوسعية للغاية من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي زخمًا في أسواق الأسهم الآسيوية أيضًا، وليس فقط في الولايات المتحدة.

وارتفعت الأسهم الآسيوية اليوم بعد أن تعهد مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أمس بالحفاظ على سياسته النقدية الحالية وتوقع قفزة حادة في النمو الاقتصادي الأمريكي هذا العام مع انحسار أزمة كوفيد -19.

وارتفع مؤشر MSCI لآسيا والمحيط الهادئ بنسبة 0.99٪، بينما ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في الصين بنسبة 0.46٪.

وخسر المؤشر الأسترالي الرئيسي 0.3 بالمئة خلال اليوم.

وفي اليابان، أغلق مؤشر نيكاي 225 الرائد على ارتفاع بنسبة واحد في المائة، كما ارتفعت العقود الآجلة لـ E-mini في مؤشر S&P 500 الأمريكي بنسبة 0.3٪.

كما قفزت مؤشرات الأسهم الرئيسية في كوريا الجنوبية وهونج كونج بأكثر من 1٪ لكل منهما، عقب جلسة وول ستريت القوية أمس.

داكس قد يصل إلى مستوى قياسي جديد

توقع الخبراء أن يسجل المؤشر الألماني الرائد داكس اليوم الخميس، رقمًا قياسيًا جديدًا،
حيث أنه وقبل بدء ساعتين على التداول، تم تقييم المؤشر بتوقع ارتفاع بنسبة 0.7% ليسجل 14700 نقطة. 

تراجع غير متوقع في مخزونات النفط الخام الأمريكي

تراجع غير متوقع في مخزونات النفط الخام الأمريكي

تراجع غير متوقع في مخزونات النفط الخام الأمريكي: أعلن معهد البترول الأمريكى (API) يوم أمس،
الثلاثاء 17 مارس 2021 عن تراجع مفاجئ في مخزونات النفط الخام الأمريكي بمقدار مليون برميل للأسبوع الماضي المنتهى فى 12 مارس،
وذلك بعدما كانت توقعات المحللون تدور حول زيادة المخزونات بمقدار 2.964 مليون برميل لهذا الأسبوع .

سجل معهد البترول الأمريكي فى الأسبوع السابق زيادة بالغة فى مخزونات النفط وصلت إلى 12.792 مليون برميل بعدما كانت توقعات المحللون بزيادة بمقدار 816 الف برميل وهو تقدير أقل بكثير من العدد الفعلي التي سجلته API. 

أسعار النفط الخام هذا الأسبوع

زاد تراجع أسعار النفط يوم الثلاثاء قبل إصدار بيانات معهد البترول الأمريكي.

حيث انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط (WTI) بمقدار 0.68 دولار في اليوم (-1.04٪) حيث وصل إلى 64.71 دولار.

على الرغم من انخفاضه لهذا اليوم، خام غرب تكساس الوسيط لا يزال سعر تداوله أعلى 0.70 دولار للبرميل خلال نفس الوقت من الأسبوع الماضي. 

كما انخفض سعر خام برنت القياسي في نفس التوقيت من اليوم بقيمة 0.55 دولار (-0.80٪) حيث وصل إلى 68.33 دولار،
أي حوالي 0.80 دولار للبرميل في الأسبوع.

بعد إصدار بيانات معهد البترول الأمريكي تم تداول مؤشر خام غرب تكساس الوسيط بسعر 64.94 دولار،

بينما تم تداول خام برنت بسعر 68.47 دولار.

 

معدلات إنتاج الطاقة الأسبوعية

زاد معدل الإنتاج اليومي للولايات المتحدة من النفط بمقدار 900 ألف برميل ليصل إلى 10.9 مليون برميل يوميًا،
وفقًا لبيانات إدارة معلومات الطاقة (EIA).

كما أصدر EIA  بيانات تفيد بتراجع مخزونات البنزين، بمقدار 926 ألف برميل عن الأسبوع المنتهي في 12 مارس،
بالإضافة إلى تراجع 8.499 مليون برميل في الأسبوع السابق.

وكانت توقعات المحللون بتراجع 2.996 مليون برميل خلال الأسبوع.

كما زادت مخزونات نواتج التقطير هذا الأسبوع، بمقدار 904 ألف برميل،
بعد انخفاض بلغ 4.796 مليون برميل في الأسبوع الماضي.

عوامل ستؤدي إلى تراجع أسعار النفط في الفترة القادمة

جاءت خطط الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن تحمل أول زيادة ضريبية كبيرة منذ عام 1993،
للمساعدة في تمويل برنامج اقتصادي طويل الأجل.

وقد أشار بعض المحللون إلى احتمالية تراجع أسعار النفط الخام في الفترة القادمة كنتيجة لخطط بايدن بشأن ارتفاع الضرائب.

كما يرجع ذلك الأنخفاض في الأسعار إلى تفكير المستثمرين في التأثير المحتمل نتيجة لتطبيق تلك الخطط وتأثيرذلك على القطاعات المالية للشركات.

 

تغيرات في سوق توريد النفط للهند

تفوقت الولايات المتحدة على المملكة العربية السعودية كثاني مورد للنفط الخام للهند. 

في فبراير الماضي، عززت الهند وارداتها للنفط الخام بشكل كبير من الولايات المتحدة، في نفس الوقت خفضت مشترياتها من المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، إلى درجة بدلت الترتيب بين السعودية وأمريكا وتصدرت أمريكا على السعودية كثاني أكبر مورد للنفط في الهند، وفقًا لبيانات نشرتها رويترز يوم الاثنين.

وفي الأشهر الأخيرة تحاول الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم،
تنويع وارداتها من النفط الخام وعدم الاعتماد بشكل كبير على نفط الشرق الأوسط.

كان هذا الوضع نتيجة سياسات أوبك المتشددة ورفع أسعار النفط وعدم الأستقرار في حالة سوق،
الأمر الذي أضر باستهلاك الهند للنفط واقتصادها. 

وفي هذا العام، أدت تخفيضات أوبك لإنتاج النفط والتخفيضات السعودية الإضافية إلى انخفاض توافر النفط الخام السعودي في السوق.

كذلك، فإن الزيادة من خام غرب تكساس الوسيط ضد خام برنت في نهاية العام الماضي وفي بداية هذا العام،
يزيد من إقبال الهند على زيادة مشترياتها من النفط الخام الأمريكي، وفقًا لما قاله محلل شركة ” Refinitiv” إحسان الحق لرويترز.

 وفقًا لتصريحات مصادر تجارية لرويترز، ارتفعت واردات الهند للنفط الخام من الولايات المتحدة بنسبة 48% على مدى شهر إلى مستوى قياسي بلغ 545,300 برميل يوميًا في فبراير الماضي.

وهذا ماغير الترتيب وجعل الولايات المتحدة ثاني أكبر مورد للنفط إلى الهند، بعد العراق. 

وتراجع ترتيب المملكة العربية السعودية، التي دائما ما كانت أعلى أو ثاني أكبر مورد للهند خلال العشر أعوام الماضية،
إلى المرتبة الرابعة في شهر فبراير الماضي، حيث تدهورت الواردات الهندية من النفط السعودي بنسبة 42% في الشهر إلى أدنى مستوى لها خلال عقد من الزمن وهو 445200 برميل يوميًا، وفقًا لبيانات نشرتها وكالة رويترز.

ويمكن للهند أن تبقي على انخفاض الواردات من المملكة العربية السعودية هذا الشهر والشهر التالي،
بعد أن وصفت تخفيضات أوبك  بأنها ” تخفيضات مصطنعة للحفاظ على ارتفاع الأسعار”. 

وتعتمد الهند على الواردات فى اكثر من 80% من استهلاكها كما أنها تستورد 60% من النفط الخام من الشرق الاوسط.

وتفيد التقارير أن الهند تطلب الآن من مصافي التكرير المملوكة للدولة الهندية،
تطلعها بقوة لتنويع الواردات بعيداً عن الشرق الأوسط، حيث أن ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم غير راض ٍ عن سياسات منظمة أوبك في إدارة  سوق النفط ورفع أسعاره.

محاولة استرداد الإمارات لشحنة النفط المحتجزة بالولايات المتحدة

تقدمت شركة نفط وغاز إماراتية يملكها أمير الفجيرة الشيخ حمد بن محمد الشرقي،
بمطالبة السلطات الأمريكية  بشحنة النفط  التى قد سبق واستولت عليها بزعم أن الشحنة كانت تحمل النفط الخام الإيراني. 

وفقًا لوكالة بلومبرج، قالت شركة الفجيرة الدولية للنفط والغاز، أمام محكمة في كولومبيا إن شحنة النفط (مليوني برميل من النفط الخام) جاءت في الأصل من العراق.

ولكنها لم تكشف عن المورد. ثم باعت الشركة الاماراتية النفط الخام الى مشتر من الصين. 

فى أوائل الشهر الماضى ذكرت التقارير أن الولايات المتحدة ستحتجز سفينة نقل النفط اكيليس التى قيل انها كانت فى طريقها الى الساحل الامريكى .

وفقًا لما نقلته وكالة بلومبرج، أبلغ مالك ناقلة النفط العملاقة اكيليس (الشركة اليونانية كابيتال شيب) الولايات المتحدة بأنها ربما تكون قد حمّلت النفط الإيراني على متنها دون علم، معتقدا أن النفط الخام جاء من العراق.

لكن شركة الفجيرة الدولية للنفط والغاز، صرحت بأن الشحنة كانت عراقية.

وفقًا لتقرير لوكالة رويترز، نفت إيران ملكية شحنة النفط المحتجزة في الولايات المتحدة.

وأشارت إلى أن الشحنة ليست ملكًا للدولة الإيرانية.

وقالت طهران إن مصادرة الولايات المتحدة للسفينة كانت عملًا من أعمال القرصنة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية فى ذلك الوقت ” إن هذه المنطقة تابعة للقطاع الخاص ” .

كما قالت إيران أن الولايات المتحدة مدينة لها بنحو 70 مليار دولار من عائدات النفط الفائتة بسبب العقوبات الأحادية الجانب،
كما أن سداد هذه الإيرادات المفقودة سيكون شرط أساسي للمفاوضات مع إدارة بايدن حول عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني.

النفط ينخفض للجلسة الثالثة على التوالي .. والأسهم في المنطقة الخضراء

النفط ينخفض للجلسة الثالثة على التوالي .. والأسهم في المنطقة الخضراء

النفط ينخفض للجلسة الثالثة على التوالييترقب المشاركون في السوق اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي يبدأ اليوم ويستمر حتى غدًا الأربعاء، وذلك للوقوف على السياسة النقدية والتي من المتوقع أن تظل دون تغيير، بالإضافة إلى التعرف على أي إحصاءات جديدة مبشرة بشأن أداء الاقتصاد الأمريكي.

النفط يتراجع للجلسة الثالثة على التوالي

تراجعت أسعار النفط لليوم الثالث على التوالي اليوم، الثلاثاء، وذلك بسبب توقعات زيادة المخزونات في الولايات المتحدة والتوقف الاحترازي من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا لاستخدام لقاح AstraZeneca، في انتظار صدور حكم من وكالة الأدوية الأوروبية. 

ويتوقع المشاركين في السوق احتمالية استمرار النمو في المخزونات الأمريكية،
كما تأثرت أسعار النفط بسبب انخفاض الطلب على المواد الخام في أوروبا، وفقًا لبيانات التداول.

وتراجعت العقود الآجلة للخام الخفيف غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.96٪ إلى 64.76 دولارًا،
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.9٪ إلى 68.26 دولارًا للبرميل.

وبسبب الطقس البارد القارس الذي غطى عددًا من الولايات الأمريكية في فبراير من هذا العام، وتسبب في تعليق عمل العديد من مصافي النفط، يتوقع المستثمرون زيادة احتياطيات النفط في منشآت التخزين في الخارج.

ويتوقع المحللون أن ترتفع هذه المخزونات بمقدار 2.7 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي،
بعد أن ارتفعت 13.8 مليون في الأسبوع السابق.

ومن المفترض أن تصدر بيانات المخزونات من قبل معهد البترول الأمريكي اليوم،
وستصدر بيانات المخزونات الرسمية لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية غدًا.

ومما يزيد الوضع تعقيدًا التحقيق الذي أجرته وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) في عدد من الحوادث مع مرضى الاتحاد الأوروبي الذين تلقوا اللقاح من نفس المجموعة من لقاح AstraZeneca، مما أدى إلى حدوث مضاعفات.

في هذا الصدد، أوقفت النمسا وإستونيا وليتوانيا ولاتفيا ولوكسمبورج والدنمارك وبلغاريا والنرويج وأيسلندا وسلوفينيا وقبرص وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا استخدام هذا اللقاح.

وقد أدت الإجراءات التي اتخذتها هذه الدول إلى زيادة التوتر في الأسواق فيما يتعلق بتطعيم سكان العالم.

وفقًا للمحللين، يمكن أن يؤدي هذا الحادث إلى إبطاء تعافي الاقتصاد الأوروبي بعد كوفيد – 19 ويمنع عودة الطلب على النفط.

وبينما يثير هذا الموقف مخاوف بشأن وتيرة جهود التطعيم في الدول الأوروبية،
فإنه يعزز المخاوف من أنه قد يؤخر الانتعاش الاقتصادي في أوروبا، وهي إحدى المناطق الأكثر تضررًا من الوباء.

نيكاي يرتفع 

أنهت بورصة طوكيو للأوراق المالية في المنطقة الخضراء للجلسة السادسة على التوالي يوم الثلاثاء،
حيث انتعشت أسهم التكنولوجيا بسبب انتعاش ناسداك في اليوم السابق في نيويورك،
لكن المستثمرين ظلوا متحمسين في انتظار اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وأنهى مؤشر نيكاي الرئيسي مكسبًا بنسبة 0.52٪ إلى 29921.09 نقطة،
وارتفع مؤشر توبيكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.65٪ إلى 1،981.50 نقطة.

وانتعشت أسهم التكنولوجيا الأمريكية في وول ستريت يوم الاثنين،
بعد أن عانت في الجلسات السابقة من ارتفاع عائدات السندات الأمريكية ومخاوف التضخم.

لكن المستثمرين في طوكيو، كما هو الحال في وول ستريت،
كانوا ينتظرون ويترقبون نسبيًا قبل سماع تعليقات جديدة من الاحتياطي الفيدرالي حول هذه المخاوف، بالإضافة إلى توقعات الاقتصاد الكلي.

ومن جانب أخر، كانت أسواق الأسهم الصينية أيضًا في المنطقة الخضراء بعد ظهر يوم الثلاثاء،
مع ارتفاع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 0.32٪،
وارتفع مؤشر ASX 200 الأسترالي 54.1 نقطة بنسبة 0.8٪ ليغلق عند 6827.10.

ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، طلبت السلطات في بكين من علي بابا بيع أصول إعلامية،
خوفًا من تنامي تأثير المجموعة التي أسسها جاك ما على الرأي العام الصيني.

وخسرت أسهم علي بابا 0.18 بالمئة في هونج كونج.

توقعات بانتعاشة داكس اليوم

تراجعت الأسهم الأوروبية يوم أمس حيث أوقفت ألمانيا استخدام لقاحات AstraZeneca،
على خلفية تقارير تسببت في حدوث جلطات دموية لدى بعض المرضى. 

وارتفع مؤشر داكس إلى 14500 نقطة يوم الثلاثاء في ساعات ما قبل التداول.

يقدر IG المؤشر القياسي الألماني قبل ساعتين من بدء  التداول، وهو أعلى بنسبة 0.3 بالمائة.

هذا يعني أن مؤشر داكس لا يزال على مرمى البصر من أعلى مستوى قياسي بلغه عند 14595 نقطة من الأسبوع السابق. 

المؤشرات الأمريكية الثلاثة في المنطقة الخضراء

بدأ الأسبوع بداية جيدة في وول ستريت حيث ساد بعض التفاؤل قبل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

ودعمت آمال النمو المستمرة استمرار تحطيم الأرقام القياسية في وول ستريت يوم الاثنين.

قام كل من مؤشر داو جونز الصناعي وستاندرد اند بورز 500 بالارتفاع مرة أخرى قبل وقت قصير من إغلاق التداول ووصل كل منهما إلى أعلى المستويات. 

وارتفع مؤشر داو الرئيسي الأمريكي 0.53 في المئة عند 32953.46 نقطة من التداول.

أعلى رقم قياسي له الآن هو 32973 نقطة.

وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 0.65 بالمئة إلى 3968.94 نقطة.

من بين مؤشرات التكنولوجيا، تمكن مؤشر ناسداك 100 من تحقيق زيادة بنسبة 1.12 في المائة إلى 13082.54 نقطة.

وفي نهاية اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين يوم الأربعاء،
من المتوقع أن يكرر البنك المركزي الأمريكي سياسته النقدية التيسيرية الحالية،
حيث ينتظر المستثمرون توقعات بشأن صحة الاقتصاد.

ووفقًا لبنك نيويورك الاستثماري Goldman Sachs، من المفترض أن يصل النمو في الولايات المتحدة إلى 7٪ هذا العام، في حين أن الإجماع في الوقت الحالي هو فقط ارتفاع في النشاط بنسبة 5.5٪ تقريبًا.

ويعتمد الأمر على خطة جديدة لدعم الاقتصاد، من خلال استثمارات البنية التحتية،
والتي يمكن أن تتجاوز هذه المرة 2 تريليون دولار، أو حتى 4 تريليونات دولار، بما في ذلك قطاعات مثل الصحة أو التعليم.

على صعيد الإحصائيات، ارتفع مؤشر إمباير ستيت للنشاط الصناعي لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك خمس نقاط هذا الشهر ليقف عند +17.4، وهو أعلى مستوى منذ الصيف الماضي، في حين توقع الإجماع مكاسب أقل وضوحًا.

النفط يكسر مسيرة الارتفاع بعد 7 أسابيع متتالية من المكاسب

النفط يكسر مسيرة الارتفاع بعد 7 أسابيع متتالية من المكاسب

النفط يكسر مسيرة الارتفاع: فشل سعر خام برنت في الوصول إلى مستوى 70 دولارا للبرميل الأسبوع الماضي.

في الواقع، لا تزال أسعار النفط تتلقى الدعم من انخفاض الإنتاج من قبل منتجي النفط الرئيسيين
والتفاؤل بشأن انتعاش الطلب في النصف الثاني من هذا العام.

في يوم الجمعة الماضي، انخفض سعر خام برنت لعقد تسليم مايو 2021 بمقدار 41 سنتًا أو 0.6٪ إلى 69.22 دولارًا أمريكيًا للبرميل.

وبالمثل، انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط لعقد تسليم أبريل 2021 بنسبة 41 سنتًا إلى 65.61 دولارًا أمريكيًا للبرميل.

مع ذلك، أنهى برنت وغرب تكساس الوسيط الأسبوع دون تغيير بعد أن لامست الأسعار لفترة وجيزة أعلى مستوى لها في 13 شهرًا يوم الاثنين، بعد سبعة أسابيع متتالية من المكاسب.

ويستمر الطلب على الأصول الأكثر خطورة مثل النفط، مدعومًا بحزمة مساعدات البيت الأبيض ونتائج اللقاحات المتفائلة على أساس يومي تقريبًا.

ومن جانبها تتوقع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) انتعاشًا أقوى في الطلب على النفط هذا العام، مما يلقي بثقله على النصف الثاني. وقررت أوبك وروسيا وحلفاؤها الأسبوع الماضي إبقاء قيود الإنتاج دون تغيير تقريبًا.

كما تباطأ منتجو النفط الأمريكيون، حيث قلصوا عدد منصات النفط والغاز الطبيعي العاملة لأول مرة منذ نوفمبر،
وفقًا لبيانات من شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز.

وقال محللين أن الانتعاش الأقوى من المتوقع في النصف الثاني من هذا العام يشير إلى أن الاقتصاد العالمي وبالتالي توقعات الطلب على النفط تقترب من القضاء على آثار كوفيد – 19.

كما أنه من المتوقع أن يؤدي استمرار ارتفاع أسعار النفط إلى تشجيع المنتجين الأمريكيين على زيادة الإنتاج،
مما قد يؤثر على الأسعار في النهاية، كما كتب محللو جيه بي مورجان.

تقدر جي بي مورجان أن متوسط ​​إنتاج النفط الأمريكي يبلغ 11.36 مليون برميل يوميًا هذا العام مقارنة بـ 11.32 مليون برميل يوميًا في عام 2020.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، عدلت الحكومة الأمريكية تخفيضها المتوقع في 2021 في إنتاج الخام الأمريكي.

ومن المتوقع أن ينخفض ​​الإنتاج بمقدار 160 ألف برميل يوميًا إلى 11.15 مليون برميل يوميًا، وهو انخفاض أقل من التوقعات الشهرية السابقة بانخفاض 290 ألف برميل يوميًا.

أسعار النفط في أسبوع

بحسب البيانات التي حللتها إيفست – Evest، فقد تراجعت أسعار النفط في أول جلستين من الأسبوع (8-9 مارس) تحت ضغط الدولار القوي وأظهرت المصادر أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت 12.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 5 مارس، متجاوزة التوقعات بارتفاع قدره 816 ألف برميل. توقعها محللون في استطلاع أجرته رويترز.

لكن سوق “الذهب الأسود” سجلت حركات إيجابية في الجلستين التاليتين (10-11 مارس) بفضل التوقعات المتفائلة بزخم النمو الاقتصادي العالمي لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) وتراجع حاد في احتياطيات البنزين في الولايات المتحدة.

إلى جانب ذلك، تستفيد أسعار النفط أيضًا بعد أن وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن في 11/3 على إصدار حزمة تحفيز اقتصادي بقيمة 1900 مليار دولار أمريكي.

سيعزز نمو التوقعات الاقتصادية الطلب على الوقود في المرة القادمة.

في الجلسة الأخيرة من الأسبوع 12/3، صحح السوق بعد جلستي المكاسب السابقتين.

وفي ختام الجلسة، انخفض سعر نفط بحر الشمال برنت 0.4 سنت أمريكي ،
أو 0.6٪ ، إلى 69.22 دولارًا للبرميل، بعد أن أغلق عند أعلى مستوى له منذ 28 مايو 2019 في جلسة 11 مارس.

في غضون ذلك ، انخفض سعر النفط الخام الخفيف الأمريكي (WTI) بمقدار 0.4 سنت أمريكي أو 0.6٪ ليغلق عند 65.6 دولارًا أمريكيًا للبرميل.

طوال الأسبوع، انخفضت أسعار نفط برنت وغرب تكساس بنسبة 0.2٪ و 0.7٪ على التوالي.

وهكذا، وضعت نتائج هذا الأسبوع حداً لارتفاع أسعار نفط برنت على مدى 7 أسابيع متتالية.

وعلى الرغم من القرار الذي اتخذته منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والدول المنتجة للنفط، أو أوبك +، في وقت سابق من هذا الشهر، بشأن تمديد خفض الإنتاج إلى أبريل، لأسعار النفط.

لم تزد أكثر هذا الأسبوع حيث يمكن لاحتياطيات النفط العالمية الضخمة أن تعوض مخاطر نقص الإمدادات على المدى القصير.

الأخبار التي صدرت في وقت سابق من هذا الأسبوع عن الهجمات على منشآت نفطية سعودية أخفقت أيضًا في الحفاظ على ارتفاع أسعار النفط لفترة طويلة.

و نظرًا لقدرة الفائض الكبيرة لجميع المنتجين الرئيسيين في الوقت الحالي، فإن مخاوف العرض بسبب قضايا مثل التوترات في الشرق الأوسط أو المخاطر الجيوسياسية غير مناسبة، لأن أي دولة توقف الإنتاج، فإن دولة أخرى سوف تعوض إنتاجها.

لذلك، حتى يعود السوق إلى توازن العرض والطلب، سيتم تحديد أسعار النفط بناءً على انضباط تطبيق سياسة أوبك وتعافي الطلب.

لماذا تراجع النفط ولم يكمل مسيرة الارتفاع؟

تراجعت أسعار النفط في الجمعة، وذلك بعد أسبوع حافل بالأحداث تميز بزيادة مخزونات الخام في الولايات المتحدة، وارتفاع أسعار السندات.

بدأت أسعار الفائدة على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات في الارتفاع مرة أخرى يوم الجمعة لتتخطى 1.64٪ خلال الجلسة،
وهو أعلى مستوى خلال عام. 

هناك أيضًا بعض عمليات جني الأرباح أثناء انتظار معرفة كيف ستستأنف المصافي الأمريكية نشاطها،
عندما تم إغلاقها خلال موجة البرد في منتصف فبراير ودخلت الآن موسم الصيانة.

لكن أسعار النفط الخام ستستهدف الأسبوع الحالي ارتفاعات يوم الأثنين الماضي.

بلغ خام غرب تكساس الوسيط 67.98 دولارًا للبرميل في بداية الأسبوع، وهو الأول منذ أكتوبر 2018.

وفي نفس اليوم، تجاوز خام برنت لفترة وجيزة حاجز 70 دولارًا، مقتربًا من رقمه القياسي السابق في 8 يناير 2020..

تقرير أوبك الأخير

اعتمد المستثمرون يوم الجمعة بشكل خاص على البيانات التي شاركتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في اليوم السابق.

في أحدث تقرير شهري لها، قامت المنظمة بتعديل توقعاتها الإيجابية
بزيادة حدوث انتعاش في الطلب العالمي على الذهب الأسود هذا العام.

ومن المتوقع الآن أن يكون هذا حوالي 5.9 مليون برميل من النفط يوميًا، ليصل إلى 96.3 مليون برميل في اليوم.

وذكرت أوبك في تقريرها الأخير عن السوق أن هناك موجة من التحفيز المالي
في مكانها وأن استمرار نشر لقاح كوفيد – 19 في العديد من البلدان يزيد من احتمالات النمو الاقتصادي،
كما أن الطلب على النفط هذا العام يزداد إشراقًا.

وتتوقع المنظمة أن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بحوالي 200000 برميل يوميًا
وأن الاقتصاد العالمي سينمو بنسبة 5.1٪ ، أو حوالي 0.3٪، وذلك بفضل عاملين رئيسيين،
حزمة الإنقاذ الأمريكية بقيمة 1900 مليار دولار أمريكي والانتعاش المستمر للاقتصادات في آسيا.

ومع ذلك، تتوقع أوبك أيضًا تقلبات غير متوقعة في سوق النفط في الأشهر المقبلة،
وتشير التقديرات إلى أن الطلب على النفط في الأشهر الستة الأولى من عام 2021
سينخفض ​​بسبب تدابير الحد من النشاط الاقتصادي بسبب الوباء.

ولكن سيزداد الطلب على النفط في النصف الثاني من عام 2021 بسبب تسارع النشاط الاقتصادي،
حيث من المحتمل أن يكون الوباء قد استقر نسبيًا بحلول ذلك الوقت.

 

إيفست منصة جديدة للتداول موجهة للمستثمرين في الشرق الأوسط

إيفست منصة جديدة للتداول موجهة للمستثمرين في الشرق الأوسط: أطلق رجل الأعمال الشاب، علي حسن، منصة جديدة للتداول الرقمي، والموجهة للمستثمرين في الشرق الأوسط، تحت مسمى “إيفست”.

 

وتم تسجيل منصة التداول الجديدة للتداول رسميا في قبرص، وفي جمهورية فانواتو، كما تجري إجراءات تسجيلها حاليا في دولة الإمارات العربية المتحدة… انقر الرابط للمزيد

7 أخطاء شائعة في شراء السندات

7 أخطاء شائعة في شراء السندات

حسب خبراء المال في شركة إيفست للتداول أون لاين الجواب هو لا. التقلب أمر لا مفر منه. لهذا السبب، يجب أن يكون المستثمرون ذوو الدخل الثابت، بغض النظر عن طول فترة استحقاق السندات التي يمتلكونها، على استعداد للاحتفاظ بمراكزهم حتى التاريخ الفعلي للاسترداد…للمزيد انقر هنا

هل ستخوض غمار التداول عبر الإنترنت؟

هل ستخوض غمار التداول عبر الإنترنت؟

موسم مزدهر لمساحة التداول عبر الإنترنت ، مع سعي ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم إلى تنويع مصادر دخلهم أثناء الجائحة. الرئيس التنفيذي لمنصة التداول عبر الإنترنت إيفيست Evest… انقر الرابط للمزيد