في عالم الأسواق المالية تعد قيمة التداول وحجم التداول من أهم المؤشرات التي يستخدمها المستثمرين والمحللين لكي يتم فهم حركة السوق واتجاهاته، حيث أنهم معاً يساهمون في عكس مستوى النشاط والسيولة، إضافة إلى المساهمة في اتخاذ قرارات استثمارية مبنية على بيانات دقيقة.
حجم التداول يشير إلى عدد الأسهم أو العقود التي تم تداولها خلال فترة زمنية محددة، ولكن قيمة التداول تعبر عن القيمة الإجمالية النقدية لهذه الصفقات، حيث أن فهم العلاقة بينهم يجعل المستثمر يتمكن من قراءة الزخم السوقي وتحديد مدى اهتمام المتداولين بأصل معين، فلذلك تتبعهما يعتبر أمر أساسي بالنسبة إلى أي تحليل فني أو استراتيجي يهدف إلى تقليل المخاطر وتعظيم فرص الربح.
ما الفرق بين قيمة التداول وحجم التداول؟
الفرق بين قيمة التداول وحجم التداول يكمن في طبيعة القياس والهدف من كل منهما على الرغم من أنهم مرتبطين ارتباط وثيق بعالم الأسواق المالية، ويتمثل الفرق في ما يلي:
قيمة التداول
قيمة التداول هي عبارة عن مقياس مالي يتم استعماله لكي يتم تحديد إجمالي قيمة الصفقات التي تمت على ورقة مالية أو مجموعة من الأوراق المالية خلال فترة زمنية معينة، وفي الغالب يتم قياسه خلال جلسة تداول واحدة، حيث يتم حسابها من خلال ضرب عدد الأسهم المتداولة بسعر السهم وقت الصفقة، وتعد من المؤشرات المهمة لقياس نشاط السوق ومدى الإقبال على شراء أو بيع أصل معين.
ارتفاع قيمة التداول يشير في الغالب إلى وجود اهتمام كبير من المستثمرين، ويمكن ان يعكس ثقة بالسوق أو توقعات بحركة سعرية، أما انخفاضها فيمكن أن يشير إلى ضعف السيولة أو الترقب من قبل المستثمرين، ويتم استعمال قيمة التداول في التحليل الفني لتأكيد الاتجاهات، حيث أن الأحجام المرتفعة تعتبر دلالة على تحركات سعرية قوية ومستقرة، كما تساعد هذه القيمة على مقارنة أداء الأسهم أو الأسواق المختلفة، وذلك ما جعلها أداة مهمة لاتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة وفهم طبيعة السوق بشكل أفضل.
حجم التداول
حجم التداول هو عبارة عن مصطلح مالي يشير لعدد الأسهم أو العقود التي تم تداولها بسوق مالي معين خلال فترة زمنية محددة، وفي العادة بجلسة تداول واحدة، حيث أن حجم التداول يمثل كمية النشاط والطلب على ورقة مالية معينة، ويعتبر مؤشر مهم لفهم سيولة السوق ومدى اهتمام المستثمرين بها.
عندما يكون حجم التداول عالي، فذلك دليل على وجود نشاط كبير وثقة من قبل المتداولين، وذلك ما يكون سبب في حدوث تحركات سعرية أكثر وضوح واستقرار.
أما بالنسبة إلى الحجم المنخفض فإنه يشير إلى قلة الاهتمام أو ضعف السيولة، وذلك ما يجعل الأسعار أكثر تقلب وحساسية لتغيرات صغيرة في العرض والطلب، ويستخدم المستثمرين والمتداولين حجم التداول لتأكيد اتجاهات الأسعار في التحليل الفني، حيث يساعد الحجم الكبير على تأكيد قوة الاتجاه سواء كان صعودي أو هبوطي.
إضافة إلى أنه يمكن لحجم التداول أن يشير إلى نقاط انعكاس محتملة في السوق، وذلك ما جعله أداة أساسية لاتخاذ قرارات استثمارية ذكية.
الفرق الأساسي بينهم
- حجم التداول يقيس عدد الأوراق المالية المتداولة، ولكن قيمة التداول تقيس القيمة المالية الإجمالية لهذه التداولات.
- حجم التداول يوضح نشاط السوق من حيث الكمية، أما بالنسبة إلى قيمة التداول فلإنها توضح مدى ضخ الأموال وتحرك رأس المال بالسوق.
ما هي السيولة وما أهميتها؟
السيولة تعني قدرة الأصل المالي على التحول بسرعة وسهولة إلى نقد بدون التأثير الكبير على سعره، حيث أنه في الأسواق المالية تشير السيولة إلى مدى سهولة شراء أو بيع الأصول منها الأسهم أو السندات أو العملات، بحيث يمكن تنفيذ الصفقات بسرعة وبدون فروقات سعرية كبيرة.
تعتبر السيولة مهمة للغاية لأنها تساهم في التوفير للمستثمرين القدرة الكبيرة على الدخول أو الخروج من السوق بسهولة، وذلك ما يقلل من مخاطر الوقوع في صفقات غير مربحة بسبب تأخر التنفيذ أو تغير السعر بشكل مفاجئ، حيث أن الأسواق ذات السيولة العالية تتميز باستقرار أكبر في الأسعار وتقلبات أقل، وذلك ما يزيد من ثقة المستثمرين.
إضافة إلى أن السيولة الشركات تساعد على جذب المزيد من المستثمرين وتوفير بيئة تداول نشطة، وذلك ما يعزز نمو السوق ككل، وبسبب السيولة تصبح الأسواق أكثر شفافية وكفاءة، وذلك ما يدعم الاستقرار المالي ويحفز النشاط الاقتصادي.
ما هي أهمية حجم التداول في الأسواق المالية
حجم التداول يعتبر من أهم المؤشرات التي يعتمد عليها المستثمرين والمتداولين لفهم ديناميكيات السوق المالية، حيث يمثل حجم التداول العدد الإجمالي للأسهم أو العقود التي تم تداولها خلال مدة زمنية محددة، وفي العادة يكون ذلك خلال جلسة تداول واحدة أو يوم عمل.
عن طريق هذا المؤشر، يتمكن المستثمرين من قياس مدى النشاط والتفاعل على ورقة مالية معينة، وذلك ما يساعدهم على تقييم مستوى الاهتمام والسيولة في السوق، حيث أن الأسهم أو الأصول ذات حجم التداول العالي تعني وجود طلب قوي وعرض كافي، وذلك ما يجعل من السهل تنفيذ الصفقات بسرعة وبدون تأثير سلبي على السعر.
حجم التداول كأداة لتأكيد الاتجاهات السعرية
يتم استعمال حجم التداول بشكل كبيرة في التحليل الفني كأداة لكي يتم تأكيد صحة الاتجاهات السعرية بالسوق، حيث أنه عندما يصاحب تحرك سعري قوي زيادة ملحوظة بحجم التداول، فإن هذا يشير إلى أنه يوجد دعم قوي من المستثمرين لهذا الاتجاه، وذلك سواء كان صعود أو هبوط.
كما أنه في حالة أن تحرك السعر باتجاه معين مع حجم تداول منخفض، فذلك يمكن أن يدل على ضعف هذا الاتجاه واحتمالية حدوث انعكاس قريب، فلذلك متابعة حجم التداول يساعد المستثمرين على تحديد نقاط الدخول والخروج المثالي من الصفقات وتقليل المخاطر.
حجم التداول ودوره في قياس سيولة السوق
حجم التداول يعتبر مؤشر مباشر على سيولة السوق وهي القدرة الكبيرة على شراء أو بيع الأصول بسهولة بدون التسبب في تقلبات كبيرة في الأسعار، حيث أن الأسواق التي تتمتع بحجم تداول عالي في الغالب تكون أكثر سيولة، وذلك ما يوفر للمستثمرين مرونة أكبر خلال تنفيذ الصفقات بسرعة وبأسعار عادلة.
ذلك يعتبر أمر حيوي خصوصا بالنسبة إلى المستثمرين الكبار أو المؤسسات التي تتعامل بكميات كبيرة من الأسهم، حيث يمكن لحجم التداول العالي أن يقلل من تأثير الصفقات الخاصة بهم على حركة السعر.
الأهمية التحليلية والتخطيط الاستثماري
إضافة إلى دوره في قياس السيولة وتأكيد الاتجاهات، يمكن استخدام حجم التداول لتوقع تحركات مستقبلية للسوق، مثال على ذلك، زيادة غير متوقعة في حجم التداول يمكن أن تشير إلى دخول مستثمرين جدد أو معلومات مهمة تؤثر على سعر الأصل.
كما يمكن أن يعكس حجم التداول العالي اهتمام متزايد من السوق، وذلك ما يكون سبب في تقلبات سعرية أكثر وضوح، فلذلك يدمج العديد من المحللين حجم التداول ضمن الإستراتيجيات الخاصة بهم للتحليل الفني والأساسي، وذلك ما يساعدهم على اتخاذ قرارات استثمارية مبنية على بيانات واقعية ودقيقة.
أهمية قيمة التداول في سوق الأسهم
قيمة التداول تعتبر من المؤشرات الجوهرية التي تقيس نشاط السوق المالي من منظور نقدي، حيث أنها تعبر عن إجمالي المبالغ التي تم تبادلها مقابل شراء وبيع الأسهم خلال فترة زمنية محددة، منها جلسة يومية أو أسبوعية.
على عكس حجم التداول الذي يقيس عدد الأسهم فقط، حيث أن قيمة التداول تضيف بعد مالي مهم، وذلك لأنها تظهر كمية السيولة النقدية التي يتم ضخها بشكل فعلي بالسوق، حيث أن تلك القيمة يتم حسابها عن طريق ضرب عدد الأسهم المتداولة في سعر كل صفقة وجمع إجمالي الناتج.
مؤشر على قوة السوق وسيولته
تعكس قيمة التداول مدى سيولة السوق أي مدى سهولة الدخول والخروج من الأسهم بدون أن يؤثر ذلك بشكل كبير على الأسعار، حيث أنه عندما تكون قيمة التداول عالية، فذلك يدل على تدفق نقدي كبير، وذلك ما يزيد من مرونة السوق ويقلل من مخاطر التقلبات الحادة.
بالمقابل انخفاض قيمة التداول يمكن أن يشير إلى ضعف في السيولة وقلة الثقة، وذلك ما ينذر ببطء في تنفيذ الأوامر أو تغيّر مفاجئ في الأسعار عندما يتم المحاولة في البيع أو الشراء.
أداة لتحليل الثقة والاتجاهات
يتم النظر إلى قيمة التداول على أنها مرآة لثقة المستثمرين بالسوق أو بسهم معين، حيث أنه عندما ترتفع قيمة التداول على سهم ما، وذلك مع استقرار أو صعود بالسعر، فذلك يكون في الغالب إشارة على أن المستثمرين يضخون أموال بثقة عالية في ذلك السهم.
أما انخفاض القيمة على الرغم من حركة سعرية صاعدة، فيمكن أن يكون مؤشر
على تراجع الاهتمام أو ضعف الزخم، وذلك ما يهدد استمرارية الاتجاه، فلذلك يعتمد على قيمة التداول كمكمل لتحليل حجم التداول والسعر لكي يتم تكوين صورة أكثر دقة عن الاتجاهات الحقيقية في السوق.
أداة مهمة للمقارنة بين الأسهم والقطاعات
من أهم الاستخدامات المهمة لقيمة التداول هي المقارنة بين الأسهم أو القطاعات المختلفة بالسوق، حيث أن سهم بقيمة تداول يومية عالية يعني أنه نشط ويجذب اهتمام المستثمرين، وذلك ما جعله أفضل خيار للمتداولين الذين يبحثون عن فرص سريعة.
أما الأسهم ذات القيمة المتدنية، فيمكن أن تشير إلى قلة الطلب أو ضعف الحضور المؤسسي، حيث أن تلك البيانات تساعد المستثمرين على اختيار الأسهم المناسب لاستراتيجياتهم، وذلك سواء كانوا يبحثون عن التداول اليومي أو الاستثمار على المدى الطويل.
دعم قرارات المستثمر المؤسسي
قيمة التداول تعتبر من المؤشرات الحاسمة للمستثمرين الكبار منها الصناديق والمؤسسات المالية، حيث يعتمدون عليها لكي يتم تحديد مدى قدرتهم على الدخول أو الخروج من استثمار بدون التأثير الكبير على سعر السهم، حيث أن القيمة العالية تعني أن السهم يتحمل صفقات كبيرة بدون تذبذب كبير، وذلك ما يوفر أمان أكبر في تنفيذ استراتيجياتهم.
كيفية مراقبة أحجام التداول
مراقبة أحجام التداول تعتبر خطوة أساسية لفهم سلوك السوق وتحديد فرص الدخول والخروج في الوقت المناسب، وتتمثل طريقة مراقبة أحجام التداول بشكل فعال في ما يلي:
استخدام منصات التداول والتحليل الفني
أغلب منصات التداول اليوم تعمل على توفير بيانات حجم التداول بشكل مباشر ومرئي من خلال الرسوم البيانية، حيث يمكن عرض حجم التداول على شكل أعمدة تحت الشموع اليابانية، بحيث يظهر كل عمود حجم الأسهم التي تم تداولها خلال فترة زمنية محددة، وتلك الأداة تسمح لك برؤية العلاقة بين حركة السعر وحجم التداول بسهولة.
متابعة تقارير السوق اليومية
البورصات تعمل على نشر تقارير يومية تشتمل على أكثر الأسهم تداول من حيث الحجم والقيمة، ومن خلال هذه التقارير، تتمكن من التعرف على الأسهم التي تشهد نشاط غير اعتيادي أو التي تجذب المستثمرين بقوة، وذلك ما يساعدك على اقتناص الفرص أو تجنب المخاطر.
الربط بين الحجم والحركة السعرية
بمجرد ما يتم مراقبة الأرقام لا يكفي، بل يجب تحليل العلاقة بين حجم التداول واتجاه السعر، مثال على ذلك:
- ارتفاع السعر مع ارتفاع الحجم يساوي اتجاه قوي مدعوم بزخم حقيقي.
- ارتفاع السعر مع انخفاض الحجم يمكن أن يكون سبب في أن الاتجاه ضعيف أو مؤقت.
انخفاض السعر مع زيادة الحجم يمكن أن يشير إلى تصحيح قوي أو بداية هبوط.
المراقبة اللحظية في التداول النشط
للمتداولين اليوميين أو السريعين يعتبر مراقبة أحجام التداول بالوقت مهم للغاية، حيث أن أي تغير مفاجئ في الحجم يمكن أن يكون مؤشر على خبر مهم أو دخول مؤسسيين أو حركة سعرية قادمة، فلذلك استخدام شاشات الوقت الحقيقي يعطيهم ميزة تنافسية في سرعة اتخاذ القرار.
ما هو الفرق بين السيولة العالية والمنخفضة؟
هناك فرق كبيرة بين السيولة العالية والمنخفضة تمتثل في ما يلي:
السيولة العالية
تشير إلى حالة يكون فيها الأصل المالي قابل إلى البيع أو الشراء بسرعة وسهولة بدون أن يؤثر ذلك بشكل كبير على سعره، حيث أنه في الأسواق ذات السيولة العالية، يوجد عدد كبير من المشترين والبائعين، وذلك ما يجعل تنفيذ الصفقات بشكل سريع وبتكاليف قليلة منها فروق السعر بين العرض والطلب.
تلك السيولة تعمل على توفير بيئة تداول مستقرة، إضافة إلى أنها تقلل من تقلبات الأسعار، إضافة إلى زيادة ثقة المستثمرين في السوق، وذلك ما يعزز من فرص الاستثمار وتحقيق الأرباح.
السيولة المنخفضة
تعني صعوبة في بيع أو شراء الأصل بسرعة بدون حدوث تغير كبير في سعره، حيث أنه في الأسواق منخفضة السيولة، يكون عدد المشترين والبائعين قليل، وذلك ما يكون سبب في بطء تنفيذ الصفقات وارتفاع فروق السعر بين العرض والطلب.
تلك الحالة يمكن أن تسبب تقلبات سعرية حادة أو عدم استقرار في الأسعار، كما تزيد من المخاطر للمستثمرين الذين يمكن أن يضطرون إلى قبول أسعار أقل أو أعلى من القيمة الحقيقية عند الحاجة للشراء أو البيع بسرعة.
أهمية التمييز بين السيولتين
التعرف على الفرق بين السيولة العالية والمنخفضة تساعد المستثمرين على اتخاذ قرارات أكثر وعي، حيث تفضل الاستثمارات بالأصول ذات السيولة العالية لضمان سهولة الدخول والخروج من السوق، ولكن تحتاج الأصول ذات السيولة المنخفضة إلى دراسة دقيقة بسبب ارتفاع مخاطرها وتقلباتها.
أفضل منصة تداول
منصة إيفست تعتبر من أفضل منصات التداول التي تجعل المستثمرين يتمكنون من فهم وتحليل الأسواق المالية بعمق واحترافية، خصوصاً في كل ما يرتبط بالفرق بين قيمة التداول وحجم التداول.
تعمل المنصة على تقديم أدوات ذكية ومباشرة تساعد المستخدم على تتبع حجم التداول الذي يظهر عدد الأسهم أو العقود المتداولة خلال فترة معينة، وقيمة التداول التي تظهر إجمالي الأموال المتداولة في تلك الصفقات، حيث أن تلك البيانات يتم عرضها بشكل مرئي وسهل الفهم، وذلك ما يسمح للمتداولين بتحليل الزخم والسيولة ومدى اهتمام السوق بأصل معين.
عن طريق واجهة استخدام سهلة وتقارير فنية دقيقة، إيفست تجعل المستخدم يتمكن من الربط بين المؤشرين لكي يتم فهم قوة الاتجاهات السعرية والتخطيط الاستثماري بثقة، كما تعمل على توفير أدوات تحليل فني متقدمة ومؤشرات تعتمد على الحجم والقيمة معاً، منها مؤشري OBV وCMF، وذل ما يعزز من فعالية استراتيجيات التداول.
الخلاصة
في الختام، يعد كل من قيمة التداول وحجم التداول من الأدوات الأساسية لفهم حركة السوق وتحليل أداء الأسهم بشكل أكثر دقة، فعندما يوضح حجم التداول مستوى النشاط وعدد الصفقات، تعكس قيمة التداول القوة المالية والسيولة المضخة بالسوق، حيث أن الجمع بين المؤشرين يساعد المستثمرين على اتخاذ قرارات مدروسة، إضافة إلى تحديد نقاط الدخول والخروج بثقة أكبر، فلذلك مراقبتهما بشكل منتظم يعتبر خطوة ذكية بالنسبة إلى أي شخص يسعى للنجاح بعالم الاستثمار والأسواق المالية.
الأسئلة الشائعة
ما الفرق بين قيمة التداول وحجم التداول؟
حجم التداول يشير إلى عدد الأسهم أو العقود التي تم تداولها خلال فترة معينة، أما قيمة التداول فإنها تعتبر القيمة المالية الإجمالية لتلك الصفقات أي عدد الأسهم في سعر السهم.
لماذا يعتبر حجم التداول مؤشر مهم؟
لأنه يظهر مستوى النشاط والاهتمام بسهم معين، ويتم استعماله لكي يتم تحليل الزخم واتجاهات السوق.
متى تكون قيمة التداول مرتفعة؟
عندما يتم تداول عدد كبير من الأسهم بأسعار مرتفعة، وذلك ما يعكس وجود سيولة قوية وتفاعل كبير من المستثمرين.
هل يمكن أن يكون حجم التداول مرتفعًا بينما قيمة التداول منخفضة؟
نعم، في حالة أن كانت الأسهم المتداولة كثيرة ولكن أسعارها منخفضة، فسوف تكون القيمة أقل رغم ارتفاع الحجم.
كيف أستخدم قيمة وحجم التداول في اتخاذ قراراتي الاستثمارية؟
حجم التداول يساعدك على معرفة قوة الاتجاه وثقة السوق، وقيمة التداول تعطيك فكرة عن السيولة الحقيقية والأموال المتدفقة في السوق.