السبريد في تداول العملات​

السبريد في تداول العملات​

 

السبريد في تداول العملات​ يعتبر الفرق بين سعر العرض وسعر الطلب لزوج العملات، حيث أنه يعتبر من أهم المفاهيم التي يجب أن يفهمها كل متداول في سوق الفوركس.

كما يمثل السبريد تكلفة التداول التي يتحملها المتداول عند فتح الصفقة، حيث يعد المصدر الأساسي لربح الوسطاء، حيث أنه يتغير على حسب عوامل معينة منها سيولة السوق وتقلباته، ويمكن أن يكون ثابت أو متغير على حسب نوع الحساب والمنصة، حيث أن فهم طريقة حساب السبريد وتأثيره على تكلفة التداول يساعد المتداولين على اتخاذ قرارات أكثر دقة وتحقيق نتائج أفضل في أسواق العملات.

 

ما هو السبريد في التداول​

السبريد في تداول العملات​ هو الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع لأداة مالية معينة منها العملات أو الأسهم أو السلع، حيث أنه يعتبر من أحد المفاهيم الأساسية بالأسواق المالية، ويتم استعماله كمؤشر على سيولة السوق وتكاليف التداول، فكلما كان السبريد أضيق، كانت تكلفة الدخول والخروج من الصفقة أقل، وذلك ما يفيد المتداولين، خصوصاً بالأسواق ذات الحركة السريعة منها سوق الفوركس.

يحقق الوسطاء الأرباح من خلال السبريد بدل من فرض عمولات مباشرة في العديد من الحالات، كما يوجد نوعين رئيسيين من السبريد الثابت والمتغير، حيث أن الثابت يبقى كما هو بغض النظر عن ظروف السوق، ولكن يتغير السبريد المتغير على حسب تقلبات السوق والسيولة، حيث أن فهم السبريد يساعد المتداولين على اتخاذ قرارات مالية أكثر دقة وتقليل التكاليف المرتبطة بالتداول.

 

ما هي أنواع السبريد في تداول العملات​

هناك نوعين من السبريد في تداول العملات​، ولكل نوع خصائصه ومميزاته التي تتناسب مع فئات مختلفة من المتداولين، وتتمثل تلك الأنواع في ما يلي:

السبريد الثابت

السبريد الثابت لا يتغير مع تغير ظروف السوق، بل يبقى ثابت كما هو، وذلك سواء بأوقات السيولة العالية أو التقلبات الشديدة، حيث يعمل على تقديمه وسطاء صناع السوق.

من أهم مميزاته أنه يعمل على توفير وضوح وتوقع لتكاليف التداول، وذلك ما جعله مناسب للمتداولين الجدد أو من يعتمدون على استراتيجيات ثابتة، وفي بعض الأوقات أثناء الأحداث الاقتصادية الكبيرة أو انخفاض السيولة، يمكن أن يتأخر تنفيذ الأوامر أو يتم إعادة تسعيرها.

السبريد المتغير

السبريد المتغير يتغير بشكل مستمر على حسب العرض والطلب وظروف السوق يقدمه وسطاء، حيث يعكس أسعار السوق الحقيقية، ويمكن أن يكون منخفض للغاية خلال أوقات السيولة العالية، ولكنه يمكن أن يتسع بشكل كبير أثناء الأخبار أو الأزمات، حيث أنه يسمح بتكاليف أقل بالظروف الطبيعية، ولكن عيبه أنه يفتقر إلى الاستقرار، وذلك ما يسبب مفاجآت غير مرغوبة بأوقات التقلبات.

 

ما هي مزايا استخدام السبريد في تداول العملات​؟

استخدام السبريد في تداول العملات​ له العديد من المميزات التي تساعد المتداولين على اتخاذ قرارات فعالة، وتتمثل المزايا في ما يلي:

  • السبريد يعكس التكلفة الفعلية للدخول بالصفقة، وذلك ما يساعد المتداول على حساب الأرباح والخسائر بشكل صحيح.
  • من خلال معرفة السبريد، يتمكن المتداول من مقارنة تكاليف التداول بين منصات مختلفة واختيار المناسب له.
  • وجود سبريد واضح يضمن شفافية الأسعار، ويحد الوسطاء من فرض رسوم خفية.
  • السبريد المنخفض يحفز المتداولين على تنفيذ صفقات أكثر، خصوصاً في التداولات قصيرة الأجل منها السكالبينج.
  • فهم تأثير السبريد يساعد على إدارة المخاطر وتحديد نقاط الدخول والخروج بشكل أفضل.

السبريد يعتبر أداة مهمة لكي يتم تقييم تكلفة التداول، ويؤثر بشكل مباشر على ربحية المتداول وفعالية استراتيجياته.

 

ما هي عيوب استخدام السبريد في التداول؟

على الرغم من أهمية السبريد في تداول العملات​، إلا أنه يحمل بعض العيوب التي يجب أن يكون المتداولون على دراية بها، وتتمثل أهم العيوب في ما يلي:

  • السبريد يمثل تكلفة غير مباشرة على المتداول، حيث أن كل صفقة يتم فتحها تكلف جزء من رأس المال، وذلك ما يمكن أن يقلل من الأرباح خصوصًا بالصفقات القصيرة الأجل.
  • بأوقات تقلب السوق أو ضعف السيولة، يمكن أن يرتفع السبريد بشكل كبير، وذلك ما يزيد تكلفة التداول فجأة ويؤثر على استراتيجية المتداول.
  • بعض الوسطاء يمكن أن يقدمون سبريد منخفض للغاية، ولكنهم يعوضون هذا من خلال عمولات أو رسوم أخرى، وذلك ما يصعب على المتداول معرفة التكلفة الفعلية.
  • المتداولين الذين يعتمدون على الصفقات السريعة يمكن أنا يتضررون من السبريد المرتفع، وذلك لأنه يقلل من هامش الربح في كل صفقة.
  • ارتفاع السبريد يمكن أن يؤثر على دقة تحديد نقاط وقف الخسارة وجني الأرباح، وذلك ما يزيد من صعوبة إدارة المخاطر.

فهم تلك العيوب يساعد المتداولين على اختيار الوسطاء المناسبين ووضع استراتيجيات تداول فعالة تتناسب مع طبيعة السبريد.

 

ما العوامل المؤثرة في السبريد؟

السبريد في عالم تداول الفوركس يتأثر بمجموعة من العوامل المترابطة التي تحدد مدى اتساع أو ضيق الفارق بين سعر الشراء وسعر البيع، وتتمثل أهم العوامل في ما يلي:

السيولة في السوق

السيولة تعتبر من أبرز العوامل المؤثرة في السبريد في تداول العملات​، حيث عندما يوجد عدد كبير من المشترين والبائعين على أداة مالية معينة تزيد السيولة، وذلك يكون سبب في تقليل الفارق بين العرض والطلب، فبالتالي يتم انخفاض السبريد.

مثال على ذلك، أزواج العملات الرئيسية منها EUR/USD أو USD/JPY تتمتع في العادة بسبريد منخفض بسبب الطلب الكبير عليها، أما الأدوات ذات السيولة المنخفضة، منها بعض الأسهم الصغيرة أو العملات النادرة ففي العادة تمتلك سبريد أوسع بسبب قلة التداول عليها.

تقلبات السوق والأخبار الاقتصادية

عندما يتم حدوث تقلبات حادة بالسوق منها صدور بيانات اقتصادية مهمة، أو في وقت الأزمات السياسية والمالية، يميل السبريد إلى الاتساع بشكل ملحوظ، وهذا لأن الوسطاء والبنوك يحاولون حماية أنفسهم من المخاطر العالية التي تنتج عن التحركات المفاجئة بالأسعار.

فلذلك من الشائع أن يرى المتداول سبريد عالي للغاية في اللحظات الأولى من صدور الأخبار، وذلك ما يكون سبب في تآكل الأرباح أو حتى تحول الصفقة إلى خسارة في لحظات.

نوع الأداة المالية المتداولة

يختلف السبريد في تداول العملات​ على حسب نوع الأصل أو الأداة المالية، حيث أن بعض الأدوات منها الفوركسفي العادة تتمتع بسبريد منخفض، ولكن أدوات منها الأسهم الصغيرة أو العملات الرقمية يمكن ان يكون لديها سبريد أوسع بسبب تقلبها العالي أو انخفاض السيولة فيها.

حتى ضمن نفس الفئة، يمكن أن يوجد اختلاف، مثال على ذلك سبريد الذهب أقل من سبريد الفضة في بعض الأوقات بسبب حجم التداول.

نوع وسيط التداول

يؤثر نوع الوسيط على قيمة السبريد، حيث يوجد وسطاء يعملون بنظام صانع السوق، وفي الغالب يقدمون سبريد ثابت ولكنه أعلى قليلاً، وذلك في وقت أن وسطاء ECN/STP يربطون المتداول مباشرة بالسوق، وذلك ما يساهم في توفير سبريد متغير يمكن أن يكون أقل بظروف معينة، ولكنه يتسع في بعض الأوقات بشكل مفاجئ، إضافة إلى أنه يمكن أن يضيف بعض الوسطاء رسوم إضافية بدل السبريد المنخفض، وذلك ما يجعل المقارنة بين العروض ضرورية من قبل اختيار الوسيط.

توقيت التداول

يختلف السبريد على حسب اختلاف الوقت الذي يتم فيه التداول، حيث أنه خلال فترات النشاط العالي مثل تداخل الجلسات الأوروبية والأمريكية، السيولة تكون كبيرة للغاية، وذلك ما يكون سبب في سبريد أضيق.

أما خلال الأوقات الهادئة منها الجلسة الآسيوية أو بعد إغلاق الأسواق الأمريكية، يمكن أن يتسع السبريد بسبب انخفاض حجم التداول، كما أن السبريد يتغير خلال العطلات الرسمية أو ببداية أسبوع التداول عند افتتاح السوق على فجوات سعرية.

 

أيهما أفضل في التداول السبريد الثابت أم المتغير؟

اختيار الأفضل بين السبريد الثابت والمتغير يعتمد على أسلوب التداول وظروف السوق التي يعمل فيها المتداول، ولكل نوع مميزاته وعيوبه التي تناسب مع فئات معينة من المتداولين، حيث أن السبريد الثابت يعتبر أفضل خيار للمتداولين المبتدئين أو من يفضلون استراتيجيات تعتمد على الاستقرار وتجنب المفاجآت. الثابت يوفر وضوح في التكاليف، وذلك ما يساعد على إدارة أفضل للمخاطر، خصوصاً في الأسواق المتقلبة أو خلال صدور الأخبار الاقتصادية، ولكن عيبه الرئيسي هو احتمال إعادة التسعير أو التأخير في تنفيذ الصفقات خلال فترات التذبذب العالي.

بالنسبة إلى السبريد المتغير يكون في العادة أقل تكلفة أثناء فترات السيولة العالية، وذلك ما جعله مناسب للمتداولين المحترفين أو من يستخدمون استراتيجيات تعتمد على السرعة والدقة منها السكالبينغ، حيث أن مخاطره تكمن في اتساعه المفاجئ وقت الأخبار أو الأزمات، فبالتالي لا يوجد نوع أفضل بشكل مطلق، بل يعتمد الأمر على احتياجاتك وأسلوب تداولك، ومن الأفضل تجربة كل من النوعين على حساب تجريبي من قبل اتخاذ القرار النهائي.

 

كيفية حساب السبريد في تداول العملات​؟

السبريد في تداول العملات​ هو الفرق بين سعر الشراء (Ask) وسعر البيع (Bid) لأصل مالي محددة، منها العملات أو الأسهم أو السلع، حيث يعتبر السبريد تكلفة أساسية يتحملها المتداول عندما يتم فتح الصفقة، وذلك لأنه يعكس الفرق الذي يجب أن يتجاوزه السعر حتى يحقق المتداول ربح، ولكي يتم حساب السبريد، يتم طرح سعر البيع من سعر الشراء “السبريد = سعر الشراء – سعر البيع”.

مثال على ذلك، في حالة أن كان سعر الشراء لزوج عملات EUR/USD هو 1.1052 وسعر البيع 1.1050، فإن السبريد يساوي 0.0002 أو 2 نقطة (Pips)، حيث أن ذلك الفرق يمثل تكلفة التداول الأولية ويختلف على حسب السيولة وتقلبات السوق، ويمكن أنا يكون ثابت أو متغير.

كلما كان السبريد أقل يكون التداول أرخص وأفضل للمتداولين، خصوصاً خلال الصفقات الصغيرة أو قصيرة الأجل. من المهم مراقبة السبريد لأنه يؤثر على الربحية، خصوصاً في التداول اليومي أو التداول عالي التردد، ومن خلال معرفة طريقة حساب السبريد، يتمكن المتداول من التحكم في تكاليفه وتحسين استراتيجياته.

 

كيف تقلل السبريد في التداول؟

لكي يتم تقليل السبريد في تداول العملات​، يمكن اتباع مجموعة من الخطوات التي تساهم في خفض تكلفة التداول وزيادة فرص الربح، وتتمثل تلك الخطوات في ما يلي:

اختيار أوقات التداول ذات السيولة العالية

السبريد في السوق يتأثر بشكل كبير بمستوى السيولة المتاحة. في أوقات الذروة مثل جلسات لندن ونيويورك، يكون حجم التداول ضخمًا والسيولة عالية، مما يقلل من الفرق بين سعر البيع والشراء. لذلك، ينصح بتجنب التداول في أوقات قليلة السيولة مثل عطلات نهاية الأسبوع أو أثناء إغلاق الأسواق الرئيسية، حيث يرتفع السبريد بشكل كبير بسبب انخفاض الطلب والعرض.

التداول في أزواج عملات وأصول ذات سيولة عالية

الأزواج الرئيسية بسوق الفوركس منها EUR/USD، USD/JPY، وGBP/USD تتميز بسيولة كبيرة، وذلك مايعني سبريد أقل وتكاليف تداول أقل.

بالمقابل الأزواج الثانوية أو النادرة، وايضاً بعض الأسهم أو السلع يمكن أن تعاني من سبريد أوسع بسبب قلة المتداولين وقلة السيولة، فلذلك التركيز على الأصول ذات السيولة العالية يساعد على تقليل السبريد.

اختيار وسيط تداول يقدم سبريد منخفض أو ثابت

اختيار شركة وساطة مالية ذات سمعة جيدة وتقدم سبريد تنافسي مثل إيفست يعتبر خطوة مهمة للغاية، حيث أن بعض الوسطاء يقدمون سبريد ثابت، وذلك ما يعني أن السبريد لا يتغير حتى خلال أوقات التقلب الشديد، وذلك يعتبر مفيد لكي من يفضلون الاستقرار في تكلفة التداول، ومن الأفضل مقارنة عروض الوسطاء، والإطلاع على تقييمات العملاء وشروط التداول من قبل اختيار الوسيط.

تجنب التداول أثناء صدور الأخبار الاقتصادية الكبرى

الأخبار الاقتصادية التي منها تقارير الوظائف أو قرارات الفائدة أو بيانات التضخم تكون سبب في تقلبات حادة بالأسواق، وذلك ما يزيد السبريد بشكل كبير بسبب ارتفاع الطلب المفاجئ على البيع أو الشراء، فلذلك يجب عدم فتح صفقات جديدة خلال هذه الفترات للحد من تكاليف السبريد العالية والخسائر المحتملة.

استخدام أوامر التداول الذكية

استعمال أوامر الحد (Limit Orders) بدل من الأوامر السوقية (Market Orders) يمكن أن يساهم في تقليل تأثير السبريد، حيث يسمح لك أوامر الحد بشراء أو بيع الأصل بسعر محدد تختاره وليس بالسعر الحالي الذي يمكن أن يشتمل على سبريد عالي.

التداول بحجم مناسب وعدم المبالغة في العقود

في بعض الأوقات التداول بأحجام كبيرة يمكن أن يكون سبب في توسيع السبريد، خصوصاً في الأسواق الأقل سيولة، فلذلك من الأفضل التداول بحجم يتناسب مع السيولة المتوفرة في السوق للحد من زيادة تكلفة السبريد.

 

الفارق السعري أو السبريد في الفوركس في التداول

الفارق السعري أو السبريد في الفوركس يعتبر الفرق بين سعر العرض وسعر الطلب لزوج العملات في السوق، وبشكل عام يعتبر تكلفة التداول التي يتحملها المتداول عندما يتم فتح صفقة.

مثال على ذلك، في حالة أن كان سعر عرض زوج اليورو مقابل الدولار EUR/USD هو 1.1000 وسعر الطلب 1.1002، فإن السبريد هنا هو نقطتين (0.0002).

السبريد يعتبر مصدر الربح الرئيسي للوسطاء، وفي الغالب يكون متغير على حسب حالة السوق والسيولة، فكلما كان السبريد منخفض، تكون تكلفة التداول أقل، وذلك ما يسمح للمتداول بتحقيق أرباح أفضل، خصوصاً بالصفقات قصيرة الأجل مثل السكالبينج.

تختلف أنواع السبريد بين ثابت ومتغير، حيث أن السبريد الثابت يبقى ثابت بغض النظر عن ظروف السوق، ولكن السبريد المتغير يتغير على حسب تقلبات السوق والسيولة، حيث أن فهم السبريد مهم لأي متداول لأنه يؤثر بشكل مباشر على نقطة التعادل والربحية بالتداول، فلذلك، اختيار منصة توفر سبريد منخفض مثل إيفست يعتبر عامل مهم لتحقيق نجاح مستدام بسوق الفوركس.

 

كيف يتم حساب الفارق السعري أو السبريد في الفوركس؟

الفارق السعري أو السبريد في الفوركس هو الفرق بين سعر العرض وسعر الطلب لزوج العملات، ويعبر عنه في العادة من خلال عدد النقاط (Pips)، ولكي يتم حساب السبريد، يتم طرح سعر العرض من سعر الطلب، ففي حالة أن كان سعر العرض لزوج اليورو مقابل الدولار 1.1050 وسعر الطلب 1.1053، يكون السبريد 0.0003 أو 3 نقاط.

النقطة تعتبر أصغر وحدة تغير بسعر الزوج، وفي العادة تكون 0.0001 في أغلب أزواج العملات، حيث أن السبريد يمثل تكلفة التداول التي يدفعها المتداول عند فتح صفقة، ويعتبر مصدر الربح الأساسي للوسطاء.

فهم طريقة حساب السبريد أمر ضروري للمتداولين لكي يتم تقييم تكلفة التداول واختيار أفضل منصة توفر سبريد منخفض يساهم في تقليل المصاريف وزيادة فرص الربح.

 

ماهي وحدة قياس الفارق السعري؟

وحدة قياس الفارق السعري أو السبريد بسوق الفوركس تعرف بالنقطة أو البيب (Pip)، حيث أنها تعتبر أصغر وحدة تغير يمكن أن يحدث في سعر زوج العملات، وفي أغلب أزواج العملات، تمثل النقطة تغيير في الرقم الرابع بعد الفاصلة العشرية، وذلك يعني 0.0001.

مثال على ذلك، في حالة أن تغير سعر زوج اليورو مقابل الدولار من 1.1050 إلى 1.1051، فيمكن أن يتم تحرك السعر نقطة واحدة، وبالنسبة إلى أزواج العملات التي تشتمل على الين الياباني، تكون النقطة هي الرقم الثاني بعد الفاصلة العشرية أي 0.01 بسبب اختلاف طريقة تسعير هذه الأزواج.

في بعض المنصات الحديثة يمكن أن يتم استعمال مفهوم النقطة العشرية أو الفرعية، وهي التي تقيس تغييرات أصغر من نقطة واحدة منها 0.1 نقطة.

فهم وحدة القياس هذه مهم للغاية بالنسبة إلى المتداولين لأنها تساهم في تقييم حجم الأرباح والخسائر، إضافة إلى حساب تكلفة السبريد بدقة عند فتح الصفقات، وذلك ما يسهل اتخاذ قرارات تداول أفضل.

 

أفضل منصات التداول التي توفر حسابات سبريد منخفض

منصة إيفست Evest تعتبر من أفضل خيار بالنسبة إلى المتداولين الذين يبحثون عن حسابات بسبريد منخفض، خصوصاً بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون في التداول من خلال الإنترنت بدون الحاجة إلى تثبيت برامج إضافية.

تعمل إيفست على تقديم حسابات تداول بسبريد يبدأ من 0.5 نقطة، وذلك ما جعلها تتناسب مع المتداولين اليوميين والسكالبينج، كما أنها تعمل على توفير رافعة مالية تصل إلى 1:100، وذلك ما يسمح للمتداولين بالتحكم في مراكز أكبر برأس مال أقل.

عن طريق منصتها المتطورة، يتمكن المتداولين من الوصول إلى أدوات تحليل فني متقدمة وتنفيذ صفقات بسرعة تصل إلى 0.03 مللي ثانية، وذلك ما يساهم في تعزيز فرص تحقيق أرباح سريعة، إضافة إلى أن المنصة تعمل على توفير إمكانية التداول على أكثر من 300 سهم عالمي بدون عمولات، وذلك ما يسمح لك بتنويع المحفظة الاستثمارية الخاصة بك بدون تكبد تكاليف إضافية.

تدعم تلك المنصة تطبيقات مخصصة لأنظمة iOS وAndroid، وذلك ما يسمح بمتابعة الصفقات وتنفيذها بأي وقت ومن أي مكان، وبسبب كل تلك المميزات، منصة إيفست تعتبر أفضل خيار مثالي لكل المتداولين الذين يبحثون عن منصة مضمونة وذات تكلفة تداول منخفضة.

 

الخاتمة

السبريد في تداول العملات​ هو عنصر أساسي في التداول يمثل تكلفة الدخول إلى السوق، ويؤثر بشكل مباشر على ربحية المتداول، حيث أن اختيار منصة توفر سبريد منخفض يساعد على تقليل تكاليف التداول وزيادة فرص النجاح، ومع ذلك يجب فهم طبيعة السبريد وطريقة تأثيره على استراتيجيات التداول المختلفة،و بشكل عام السبريد يعتبر جزء لا يتجزأ من تجربة التداول، كما أن فهمه بشكل جيد يعزز من قدرة المتداول على اتخاذ قرارات مالية ذكية وتحقيق أهدافه الاستثمارية.

 

الأسئلة الشائعة

ما هو السبريد في التداول؟

السبريد هو الفرق بين سعر العرض (Bid) وسعر الطلب (Ask) لزوج العملات أو الأصول المالية.

هل السبريد ثابت أم متغير؟

السبريد في تداول العملات يمكن أن يكون ثابت أو متغير على حسب نوع الحساب وظروف السوق.

كيف يؤثر السبريد على أرباحي؟

كلما كان السبريد أقل، سو فتكون تكلفة التداول أقل، وذلك ما يزيد من فرص تحقيق أرباح أفضل.

ما الفرق بين السبريد والعمولة؟

السبريد هو الفرق بين السعرين، ولكن العمولة هي مبلغ ثابت أو نسبة يدفعها المتداول للوسيط.

هل يمكن أن يكون السبريد سلبي؟

في العادة لا، حيث أن السبريد يكون إيجابي لأن الوسطاء يربحون منه، ولكن يمكن أن يتغير في ظروف استثنائية.

كيف أختار منصة سبريدها منخفض؟

يجب البحث عن الوسطاء الموثوقين واطلع على تقييمات المستخدمين وتجربة الحسابات التجريبية.