توتر تجاري ومصاعب صناعية وعقارية تهز الأسواق
الاقتصاد العالمي يترنح بين نزاعات تجارية، أزمات صناعية، وضغوط عقارية متزايدة
المحتوى
المفاوضات
ألمانيا
أمريكا
المفاوضات
مفاوضات أمريكية صينية مرتقبة وسط تصاعد التوتر التجاري
يتوجه كبير المفاوضين التجاريين الصينيين، لي تشنغقانغ إلى العاصمة الأمريكية واشنطن لبدء جولة أولى من المحادثات مع مسؤولين أمريكيين
في خطوة يُنظر إليها على أنها محاولة لفتح قنوات حوار جديدة بين أكبر اقتصادين في العالم بعد فترة من التوترات المتصاعدة.
ومن المتوقع أن تتركز المباحثات على ملفات شائكة أبرزها الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الواردات الصينية
إضافة إلى القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى بكين خصوصاً في قطاع أشباه الموصلات الحيوي.
كما تسعى بكين بحسب مصادر مطلعة، إلى زيادة وارداتها من السلع الزراعية الأمريكية وعلى رأسها فول الصويا،
في محاولة لتحقيق توازن أكبر في الميزان التجاري بين البلدين.
وتتابع الأسواق المالية عن كثب هذه الجولة من المحادثات إذ يرى المستثمرون أن أي انفراجة في النزاع التجاري ستُعدّ إشارة إيجابية،
لكن في الوقت نفسه تظل المخاوف قائمة من احتمال تعثر المفاوضات كما حدث في جولات سابقة،
ما انعكس بالفعل على حالة من التذبذب في الأسواق الآسيوية في مستهل الأسبوع.
ألمانيا
الصناعة الألمانية تفقد ربع مليون وظيفة منذ 2019 وسط تراجع حاد في قطاع السيارات .
أظهرت دراسة حديثة صادرة عن شركة إرنست آند يونغ (EY) يوم الثلاثاء، أن القطاع الصناعي في ألمانيا يواصل فقدان الوظائف بوتيرة متسارعة،
في ظل الضغوط التي يشهدها قطاع الصناعات التحويلية بأكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وبحسب التقرير، انخفض عدد العاملين في الشركات الصناعية الألمانية خلال الربع الثاني من عام 2025 بنسبة 2.1% ليصل إلى 5.43 مليون موظف.
وبالمقارنة مع مستويات عام 2019 فقدت الصناعة الألمانية نحو 245.5 ألف وظيفة، بما يمثل تراجعاً نسبته 4.3% خلال ست سنوات.
كما أشار التقرير إلى أن إيرادات القطاع الصناعي بلغت أكثر من 533 مليار يورو (623.9 مليار دولار) في الربع الثاني،
منخفضة بنسبة 2.1% على أساس سنوي، بعد هبوط طفيف بنسبة 0.2% في الربع الأول.
وكانت صناعة السيارات الأكثر تضرراً، إذ فقدت وحدها نحو 51.5 ألف وظيفة خلال الربع الثاني، مسجلة تراجعاً نسبته 6.7% على أساس سنوي.
ويعود ذلك إلى اشتداد المنافسة من الشركات الآسيوية وارتفاع تكاليف التحول إلى السيارات الكهربائية إلى جانب الرسوم الجمركية الأمريكية الأخيرة.
أمريكا
تراجع مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة خلال يوليو رغم انخفاض الأسعار
سجلت سوق الإسكان الأمريكية تباطؤاً في يوليو مع تراجع مبيعات المنازل الجديدة رغم انخفاض الأسعار واستقرار نسبي في مستويات المعروض.
وأظهرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الأمريكي يوم الإثنين أن مبيعات المنازل العائلية الجديدة تراجعت بنسبة 0.6% على أساس شهري لتسجل 652 ألف وحدة،
مقابل 656 ألف وحدة في يونيو كما انخفضت المبيعات بنسبة 8.2% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2024.
وفيما يتعلق بالمعروض قدّر المكتب عدد المنازل الجديدة المتاحة للبيع بنهاية يوليو عند 499 ألف وحدة
بانخفاض طفيف نسبته 0.6% على أساس شهري لكنه أعلى بنسبة 7.3% مقارنة بمستواه في يوليو من العام الماضي.
أما الأسعار، فقد تراجع متوسط سعر المنازل المبيعة إلى 487.3 ألف دولار خلال يوليو منخفضاً بنسبة 3.6% عن يونيو وبنسبة 5% على أساس سنوي،
في إشارة إلى استمرار الضغوط على القطاع العقاري الأمريكي وسط ارتفاع تكاليف التمويل.
توتر تجاري ومصاعب صناعية وعقارية تهز الأسواق