تايوان سيميكونداكتور في مواجهة تحديات غير مسبوقة في ظل القيود الأمريكية

تايوان سيميكونداكتور في مواجهة تحديات غير مسبوقة في ظل القيود الأمريكية

تواجه شركة “تايوان سيميكونداكتور مانوفاكتشورينغ” (TSMC)، الرائدة في صناعة أشباه الموصلات،
تحديات كبيرة في ظل القيود الأمريكية المفروضة على تصنيع وتصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين.
هذه القيود تهدد قدرتها على النمو المستمر، خصوصًا مع تصاعد الطلب العالمي على الرقائق المتقدمة.
في هذا المقال، سنستعرض أبرز التحديات التي تواجهها الشركة والتداعيات المحتملة على صناعة أشباه الموصلات.

 

المحتوى
القيود
الصين
TSMC

 

 

 

 

 

القيود

 

تأثير القيود الأمريكية على أعمال “TSMC”

تعد شركة “TSMC” من أهم اللاعبين في سوق صناعة الرقائق الإلكترونية، حيث تنتج حوالي 99% من معالجات الذكاء الاصطناعي عالميًا،
وتعتبر المورد الرئيسي لشركات كبرى مثل “أبل” و”إنفيديا”.
إلا أن القيود الأمريكية الأخيرة، التي تمنع الشركة من تصنيع رقائق متطورة لعملاء صينيين، تمثل عقبة كبيرة أمام طموحاتها في التوسع.

 

التجارة الحرة والتحديات الجديدة

موريس تشانغ، مؤسس “TSMC”، أكد أن عصر التجارة الحرة في صناعة أشباه الموصلات قد انتهى،
مما يجعل التحدي الأكبر الآن هو كيفية الحفاظ على النمو في ظل هذه القيود.
الولايات المتحدة، بالتعاون مع حلفائها مثل اليابان وهولندا، تسعى للحد من وصول الصين إلى الرقائق المتطورة،
مما يزيد من الضغط على شركات مثل “TSMC” التي كانت تعتمد بشكل كبير على السوق الصينية.

 

 

 

 

 

الصين

 

السوق الصينية: بين الماضي والحاضر

كانت السوق الصينية تساهم بحوالي 20% من إيرادات “TSMC”، حيث كانت شركة “هواوي” أحد أبرز عملائها حتى سبتمبر 2020،
عندما توقفت الشركة عن التعامل معها بسبب الحظر الأمريكي.
وعلى الرغم من ذلك، اكتشفت “TSMC” مؤخرًا أن رقائق مصنعة لعميل آخر انتهت في النهاية إلى “هواوي”،
ما دفع الشركة لتعليق الشحنات إلى هذا العميل وتبليغ السلطات الأمريكية والتايوانية.

 

الالتزام بالقوانين واللوائح

أكدت “TSMC” التزامها التام بالقوانين واللوائح المعمول بها، مشددة على أنها لم تمد “هواوي” بأي رقائق منذ الحظر في 2020.
هذه الحادثة تؤكد مدى التعقيد الذي تواجهه الشركات في ظل التشريعات المتغيرة والمنافسة الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين.

 

 

 

 

 

 

TSMC

 

ريادة “TSMC” التكنولوجية ومشاريع التوسع

رغم التحديات، تستمر “TSMC” في توسيع بصمتها العالمية.
تعمل الشركة على بناء مصانع جديدة في أريزونا واليابان وألمانيا،
بهدف تقليل المخاوف المتعلقة بالتوترات مع الصين. ويؤكد الرئيس التنفيذي للشركة، سي سي وي،
أن “TSMC” ستظل رائدة في مجال التكنولوجيا بفضل استثماراتها المستمرة في التصنيع المتقدم.

 

 

خاتمة

تظل شركة “TSMC” لاعبًا رئيسيًا في صناعة أشباه الموصلات العالمية، على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها.
القيود الأمريكية المفروضة على تصدير الرقائق إلى الصين قد تؤثر على قدرتها على تحقيق النمو،
لكن استثمارات الشركة في التوسع العالمي ومواصلة الابتكار قد تمنحها القدرة على الحفاظ على مكانتها الريادية.

 

 

تايوان سيميكونداكتور في مواجهة تحديات غير مسبوقة في ظل القيود الأمريكية

إرتفاع مبيعات تي إس إم سي بنسبة 60%

إرتفاع مبيعات تي إس إم سي بنسبة 60%: تجاوز أكبر منتج للرقائق في العالم التوقعات بالنمو بزياجة كبيرة في نمو الإيراردات
بسبب الطلب الكبير والمتزايد على رقائق الذكاء الاصطناعي والذي يأتي بالتزامن مع تعافي قطاع الإلكترونيات الإستهلاكية.


المحتوى

سهم تي إس إم سي في اعلى مستوياته

الارتفاع الأعلى على الإطلاق

 

 

 

سهم تي إس إم سي في اعلى مستوياته
شهدت مبيعات شركة “تايوان سيميكوندوكتور مانوفاكتشورينغ“، المعروفة اختصارًا بـ “تي إس إم سي”،
قفزة بنسبة 60% في أبريل لتصل إلى 236 مليار دولار تايواني (7.3 مليار دولار أمريكي)،
نتيجة للطلب المستمر على تقنيات الذكاء الاصطناعي مع بداية تعافي قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية.

تجاوزت شركة تصنيع الرقائق الرائدة في العالم التوقعات في الربع الحالي بفارق كبير،
حيث ارتفعت مبيعاتها بنسبة 34.3% في مارس، وذلك بفضل الإقبال الكبير على رقائق الذكاء الاصطناعي.
في الوقت نفسه، شهدت صناعة الهواتف الذكية العالمية نموًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام،
بما في ذلك السوق الصينية الشديدة التنافسية، مما أدى إلى تحفيز الطلب
على شرائح الهواتف المحمولة التقليدية التي تنتجها الشركة التايوانية.

تمكنت “تي إس إم سي”، المتمركزة في هسينشو، من تجاوز عام من الطلب الضعيف على الأجهزة الإلكترونية الشخصية العام الماضي،
والذي ساهم في زيادة قبول رقائق الذكاء الاصطناعي التي تنتجها “إنفيديا”.
والآن يتزامن الدعم للذكاء الاصطناعي مع توقعات متزايدة لطلب المستهلكين،
على الرغم من تحذير الرئيس التنفيذي لـ “تي إس إم سي”، سي سي وي، من وتيرة أي انتعاش.

 

 

 

 

الارتفاع الأعلى على الإطلاق

سجل سعر سهم الشركة ارتفاعًا لأعلى مستوى له على الإطلاق في أبريل،
حيث تحتل الشركة المُصنعة للرقائق موقعًا متميزًا للاستفادة من صعود تقنيات الذكاء الاصطناعي،
خاصة أنها المُصنع الوحيد لرقائق التدريب المتقدمة جدًا لشركة “إنفيديا“.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل “تي إس إم سي” على تصنيع أشباه الموصلات لشركة “أبل“،
التي أعلنت مؤخرًا عن مجموعة جديدة من أجهزة “آيباد”، ولشركة “أدفانسد مايكرو ديفايسز” أيضًا،
المنافس الرئيسي لـ “إنفيديا” في سباق رقائق الذكاء الاصطناعي.

أعلنت “تي إس إم سي” اليوم الجمعة أن مجلس إدارة الشركة
وافق على توزيع أرباح نقدية بقيمة 4 دولارات تايوانية لكل سهم.

 

 

إرتفاع مبيعات تي إس إم سي بنسبة 60%

الشركة التايوانية المُصنعة للرقائق تسجل أول ارتفاع في الأرباح منذ عام بفضل الذكاء الاصطناعي

الشركة التايوانية المُصنعة للرقائق تسجل أول ارتفاع في الأرباح منذ عام بفضل الذكاء الاصطناعي: شركة “تايوان سيميكوندوكتور مانوفاكتشورينغ”  المُصنعة لأشباه الموصلات
تُسجل أول ارتفاع في أرباحها منذ عام، بفضل الطلب القوي على الذكاء الاصطناعي
الذي ساهم في إنعاش نمو أكبر شركة عالمية لتصنيع الرقائق بناءً على الطلب.


المحتوى

نمو المبيعات

رهانات الذكاء الاصطناعي

الطلب على شراح الذكاء الاصطناعي

 

 

 

 

نمو المبيعات

الشركة المُصنعة للرقائق، والمُزود الرئيسي لشركتي “أبل” و”إنفيديا“، تُسجل زيادة بنسبة 9% في صافي دخلها التشغيلي
ليصل إلى 225.5 مليار دولار تايواني جديد (7 مليارات دولار أمريكي)
خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، متجاوزة بذلك متوسط التوقعات الذي كان 214.9 مليار دولار تايواني جديد.

خلال الأسبوع الماضي، كشفت أكبر شركة في تايوان عن تحقيق أسرع نمو في مبيعاتها منذ عام 2022،
مما يشير إلى أن الطلب على الرقائق التي تُسرع تطور الذكاء الاصطناعي بدأ يُعوض التأثيرات السلبية لتراجع سوق الهواتف الذكية،
وذلك بعد تجربة شركة أبل (التي شكلت ربع إيرادات TSMC في عام 2023) لانخفاض كبير في مبيعات “آيفون” في الصين.

 

رهانات الذكاء الاصطناعي

ارتفعت القيمة السوقية لـ”TSMC” بحوالي 340 مليار دولار منذ أدنى مستوى وصلت إليه في أكتوبر 2022،
حيث استفادت كثيرًا من الزخم العالمي المتزايد لتطوير الذكاء الاصطناعي.
وقد حددت الشركة ميزانيتها للإنفاق الرأسمالي لعام 2024 بين 28 و32 مليار دولار في بداية العام.

في يناير، توقعت الشركة نمو إيراداتها بنسبة 20% على الأقل هذا العام بفضل تعافي السوق الأوسع لأشباه الموصلات،
رغم الظروف غير المستقرة التي يشهدها الاقتصاد الكلي العالمي.
في المقابل، أفادت شركة “إيه إس أم إل هولدينغ” (ASML Holding)
يوم الأربعاء عن تراجع بنسبة 22% في تعاقدات الربع الأول.
وتُعد “إيه إس أم إل” المُورد الرئيسي والمُزود الوحيد لآلات تصنيع الرقائق الأكثر تقدماً في العالم.

 

 

 

الطلب على شراح الذكاء الاصطناعي

على المدى الطويل، يتوقع المستثمرون أن تكتسب الرقائق التي
تُركز على الذكاء الاصطناعي حصة أكبر من الإيرادات بشكل تدريجي.
وأعلنت “TSMC” في يناير أن إيرادات الذكاء الاصطناعي لديها تنمو بمعدل 50% سنوياً.

مع ذلك، حذر بعض المستثمرين من أن المستوى الحالي للطلب
على شرائح الذكاء الاصطناعي قد لا يكون مستداماً على المدى الطويل.
ولا يزال آخرون قلقين بسبب التوترات المتزايدة حول مضيق تايوان،
وهو ممر مائي ضيق يقع بين الصين والجزيرة التي تعتبرها جزءاً من أراضيها.

 

الشركة التايوانية المُصنعة للرقائق تسجل أول ارتفاع في الأرباح منذ عام بفضل الذكاء الاصطناعي