مورجان ستانلي يخفض توقعاته لنمو اقتصاد المملكة المتحدة في 2025

مورجان ستانلي يخفض توقعاته لنمو اقتصاد المملكة المتحدة في 2025:
خفض بنك مورجان ستانلي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة لعام 2025 إلى 0.9%،
مقارنة بتقديراته السابقة البالغة 1.3%.
وجاءت هذه الخطوة نتيجة التباطؤ الاقتصادي المستمر ومؤشرات على ضعف سوق العمل،
مما يعكس النظرة السلبية المتزايدة للأداء الاقتصادي البريطاني.


المحتوى
مورجان ستانلي

الين الياباني

الصين

 

 

 

 

مورجان ستانلي يخفض توقعاته لنمو اقتصاد المملكة المتحدة في 2025

خفض بنك “مورجان ستانلي” توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة لعام 2025 إلى 0.9%،
مقارنة بتقديراته السابقة البالغة 1.3%.
وجاءت هذه الخطوة نتيجة التباطؤ الاقتصادي المستمر ومؤشرات على ضعف سوق العمل،
مما يعكس النظرة السلبية المتزايدة للأداء الاقتصادي البريطاني.

وأشار البنك إلى أن استمرار ارتفاع الأسعار والمخاوف المتزايدة من ركود تضخمي يزيدان من تعقيد المشهد الاقتصادي،
مع توقعات بأن بنك إنجلترا قد يتباطأ في خفض أسعار الفائدة، ما يحد من الزخم الاقتصادي.

وتثير هذه التوقعات مخاوف بشأن تأثيرها على الاستثمار الأجنبي،
بالإضافة إلى تكثيف الضغط على أسواق الأسهم والسندات البريطانية.
ويزيد من التحديات الاقتصادية استمرار حالة عدم اليقين السياسي الناتجة
عن تداعيات “بريكست” والسياسات الاقتصادية المتباينة.

في ظل هذه الظروف، تواجه المملكة المتحدة تحديات كبيرة للحفاظ على معدلات نمو إيجابية.
ويرى الخبراء أن تبني سياسات اقتصادية مرنة،
تركز على جذب الاستثمارات وتوفير بيئة أعمال مستقرة،
أمر ضروري لتحفيز الاقتصاد وتعزيز الثقة في المستقبل القريب.


الين الياباني يرتفع مدفوعًا بالتوترات السياسية وقرارات بنك اليابان

سجلت العملة اليابانية أداءً إيجابيًا خلال تعاملات يوم الإثنين،
لتكون العملة الوحيدة ضمن مجموعة العشر التي ارتفعت أمام الدولار الأمريكي،
وذلك بفعل إقبال المستثمرين على الأصول الآمنة وسط تصاعد التوترات السياسية بين الولايات المتحدة وكولومبيا.

تراجع الدولار بنسبة 0.54% أمام الين ليصل إلى 155.13 ين،
بعدما لامس مستوى 156.24 ين في وقت سابق من التعاملات.
وجاء هذا التحرك في أعقاب إصدار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أمرًا تنفيذيًا بفرض تعريفات جمركية وعقوبات على كولومبيا،
بسبب رفضها استقبال طائرتين عسكريتين تحملان مهاجرين مُرحلين من الولايات المتحدة.
إلا أن ترامب تراجع عن القرار بعد التوصل إلى اتفاق مع كولومبيا، مما ساهم في تهدئة الأسواق العالمية.

من جهة أخرى، استفاد الين من رفع بنك اليابان أسعار الفائدة الرئيسية الأسبوع الماضي،
حيث يتوقع المحللون استمرار الأداء الإيجابي للعملة اليابانية
مع توجه البنك المركزي نحو تشديد سياسته النقدية وتطبيعها بما يتماشى مع نظرائه العالميين.

ويُتوقع أن يؤدي هذا النهج إلى تقليص الفارق بين عوائد السندات السيادية لليابان ونظيراتها في الاقتصادات الكبرى،
مما يعزز جاذبية الين كملاذ آمن للمستثمرين.

 

 

تباطؤ النشاط التصنيعي وغير التصنيعي في الصين خلال يناير

أظهرت البيانات الصادرة عن الاتحاد الصيني للوجستيات صباح يوم الاثنين،
تباطؤاً ملحوظاً في نشاط القطاع التصنيعي وغير التصنيعي في الصين خلال شهر يناير.
وسجل مؤشر مديري المشتريات (PMI) للقطاع التصنيعي قراءة 49.1 نقطة،
ما يشير إلى انكماش النشاط، حيث جاءت هذه القراءة أقل من توقعات الأسواق التي رجحت تسجيله عند 50.1 نقطة،
وأقل من القراءة السابقة البالغة 50.1 نقطة في ديسمبر.

وفي القطاع غير التصنيعي، شهد مؤشر مديري المشتريات تباطؤاً واضحاً،
حيث سجل 50.2 نقطة في يناير، وهو أقل بكثير من التوقعات البالغة 52.1 نقطة،
كما انخفض عن قراءة ديسمبر التي بلغت 52.2 نقطة.

وتعد هذه القراءات مؤشراً على الضغوط التي تواجهها القطاعات الاقتصادية في الصين،
حيث تعكس قراءة أقل من 50 نقطة انكماش النشاط، فيما تشير القراءة فوق هذا المستوى إلى نمو.

 

مورجان ستانلي يخفض توقعاته لنمو اقتصاد المملكة المتحدة في 2025