اليابان ملتزمة بالتيسير النقدي في ظل الين المتراجع لأدني مستوياته في 32 عاما

اليابان ملتزمة بالتيسير النقدي في ظل الين المتراجع لأدني مستوياته في 32 عاما

صرح محافظ بنك اليابان ” هاروهيكو كورودا ” خلال اجتماعه في ندوة يوم السبت ,
أن بلاده ملتزمة بمزيد من التيسير النقدي وأن الموقف لم يتغير ,
وأضاف ان بنك اليابان مستمر في سياسته من أجل تدعيم الاقتصاد بصورة كبيرة وأيضا
لكي نضمن تحويل المعايير والوصول الي هدف الأسعار المستقرة بشكل مستدام
ويأتي هذا في وقت يتراجع فيه عملة الين الياباني الي أقل مستوياته في 32 عاما

 

المحتوى

الين المتراجع

القرصنة تهدد صناعة العملات المشفرة

بي ام دبليو وضربة جديدة لبريطانيا

 

 

 

 

الين المتراجع

هذا ولا تزال العملة في تراجع مستمر بعد أن شهدت أسبوعا مضطربا ,
بعد قرارات الفائدة المنخفضة والاحتفاظ بها والتي تؤدي الي مزيد من اضعاف العملة بشكل كبير ,
وتشير التوقعات أيضا الي ان السلطات ستتدخل من أجل دعم عملة البلاد
بعد ان تم التنويه الي قرار مماثل في شهر أغسطس الماضي

وكان الين قد تراجع مقابل الدولار الأمريكي في تعاملات نهاية الأسبوع الماضي الي 148.85
وهو المستوي الأضعف له منذ عام 1990 في شهر أغسطس ,
وسط تعالي الأصوات بتوقع التدخل الحازم في أي وقت من قبل السلطات في السوق

 

 

تضخم مرتفع

التضخم في اليابان ارتفع مؤشر رئيسي الي 2.8%
ويعتبر هو الأضعف بين الولايات المتحدة وأوروبا أيضا ,
ومازال هذا المستوي هو الأعلى له في 31 عام ,
وهذا من شأنه يزيد من المخاوف لدي الاسر التي تعودت بشكل كبير علي الانكماش المستدام لفترات طويلة ,
وكان رئيس المركزي الياباني أكد علي ضرورة تغيير ثقافة وعقلية اليابانيين فيما يتعلق بالأسعار المرتفعة ,
في إشارة أيضا الي الرواتب الأساسية المرتفعة ,
حيث قال علي حد وصفه ” الحلقة المفرغة ” تحديدا بين ارتفاع الدخول وأيضا الأسعار

 

هذا وتترقب الأسواق قرار المركزي الياباني بشأن السياسة النقدية المقرر لها في 28 من شهر أكتوبر الحالي ,
فيما يري المراقبون ان انه لا توجد نية لتشديد السياسة النقدية من قبل محافظ البنك الحالي
الا بعد انتهاء فترته الحالية في شهر ابريل من العام القادم ,
حيث أضاف كورودا ان التعافي من الوباء يحتاج الي دعم من خلال نهج التيسير النقدي

 

اسم المقال اليابان ملتزمة بالتيسير النقدي في ظل الين المتراجع لأدني مستوياته في 32 عاما

 

 

 

 

 

 

القرصنة تهدد صناعة العملات المشفرة

وسرقة تقدر ب 3 مليار دولار في عام 2022 فقط

 

صرحت تشين اناليسيس المتخصصة في ( بوكتشين ) أنه تم قرصنة ما يقرب من 718 مليون دولار في شهر أكتوبر فقط ،
فبرغم كل ما تتعرض اليه العملات المشفرة الان من انهيار فهي لا تؤمن أيضا شر القراصنة
إذ وصل حجم الأموال المسروقة حتى الـ 3 مليار دولار حقا يبدو الأمر كارثي .

بيت القصيد في عدم استخدام الوسيط المركزي مما يترك فرصه لدخول القراصنه
متخفيين فبراوكولات التمويل اللامركزية تنشرخوارزميات قائمه علي البرنامج
حتي يتمكن المتداولين والمستثمرين من الاقتراض و التداول الأمر الذي من شأنه إضعاف أمن العملات
حيث ان عدم استخدام وسيط مركزي كما ذكرنا يجعل من السهل علي السارق التخفي و العبس .

 

وقد شهد اكتوبر الجاري 2022 اكثر عمليات السرقة

كما ذكرت ذكرت تشين اناليسيس في تغريدة لها عبر تويتر
كما أشارت إلى ضعف الجسور بين عدة بوكتشين التي يستغلها القراصنة و تؤثر على ضعف تأمين الشبكة .
فقد أصبح القراصنة أكثر دهاء وعلى درايه كامله بنقاط ضعف الأمان
و هيكل السوق المركزي الأمر الذي يشكل عبء كبير على مشغلي العملات
بالإضافة أيضا إلى عدم قدرتهم على وقف التمويل اللامركزي فهو من شروط اعتماد العملة .

 

حيث انه اصبح امر لافت للانتباه في الدول نفسها أصبحت هي من ترعى القراصنة في المجموعات
التي قامت بأكثر من عملية قرصنة هذا العام أثبتت ( تشين اناليسيس ) أنها تابعة لدولة كوريا الشمالية

 

فيما أصبحت بعض منصات التمويل اللامركزي مستهدف لكل القراصنة المدعومة من الدول.

في وقت سابق من هذا العام تقدر بحوالي مليار دولار قدّر موقع تشين أناليسيس
أن المجموعات التابعة لكوريا الشمالية قد سرقت ما يقرب من مليار دولار
من العملات المشفرة من بروتوكولات التمويل اللامركزي.

 

فمن أهم السرقات

التي قد تمت خلال الوقت السابق هو القرصنة على (نانسي كوين )
التي قد صك منها قرابة 570 مليون دولار وقد تم قرصنتها
و لم يستطيع السؤالين عن العملة استيراد سوي 100 مليون فقط
كما قد تم أيضا سرقة حوالي 100 مليون دولار تم قرصنتها
عن طريق التلاعب بسعر العمله من خلال التمويل اللا مركزي عن طريق خدمة مانغو .

 

اسم المقال اليابان ملتزمة بالتيسير النقدي في ظل الين المتراجع لأدني مستوياته في 32 عاما

 

 

 

 

 

بي ام دبليو وضربة جديدة لبريطانيا

تنقل انتاجها من السيارات الكهربائية ” ميني ” الي الصين

 

في خطوة جديدة عزمت عملاق صناع السيارات شركة ” بي ام دبليو “
علي أن تلغي أي عمليات انتاج للسيارات الكهربائية الميني في بريطانيا ونقل الإنتاج الي الصين ,
وبذلك تكون قد وجهت ضربة قوية في صناعة تحويل السيارات داخل المملكة المتحدة التي تحاول إضافة البطاريات

وجاء هذا القرار بعد الشراكة التي وقعتها مع شركة ” غريت وول موتور “
لكي تستفد من صناعة السيارات طراز هاتشباك الكهربائية وأيضا سيارات الدفع الرباعي الصغيرة في دولة الصين ,
وهذا علي الرغم من المصنع الخاص بالسيارات الميني الموجود بالقرب من أكسفورد في إنجلترا
والذي سيعيد العمل من جديد في تصنيع السيارات المكشوفة ولكن مع بداية عام 2025 ,
هذا وأعلنت الشركة عن بدء صناعة سياراتها الكهربائية وتحديدا طراز ” ميني ” بداية من عام 2023

 

 

انتاج البطاريات المتراجع

علي الرغم من أن المملكة المتحدة هي الدولة الموطن لصناعة أول سيارة كهربائية وبكميات كبيرة أيضا في قارة أوروبا ,
الا انها تخلفت بشكل كبير عن باقي الدول في مجال تطوير تصنيع البطاريات وأيضا المركبات الكهربائية ,
حيث ذكرت تقارير أن شركة مثل ” بريتيش فولت ” تعتبر شركة تسعي الي صناعة البطارية
مع تعهد من جانب الحكومة بتمويلها فيما تجري بعض المفاوضات
بشأن بيع الموقع الحالي لمصنعها الذي يقوم بتصنيع خلايا البطاريات

انسحاب ” بي ام دبليو ” و ” مرسيدس ” من تأجير السيارات

في شهر مايو الماضي قررت شركتي ” بي ام دبليو ” و ” مرسيدس ”
والرائدة في مجال صناعة السيارات وتأجير سيارتها الي السكان ويتم المحاسبة بالدقيقة ,
لكن هذا لم يحقق النجاح المطلوب بعد 10 أعوم وبالتالي تراجعا عن هذا ,
فيما كان الهدف الرئيسي من هذه المبادرة سابقا ان تتوفر سيارة للمستهلكين
في كل المناطق الحضرية لكن الان تم غلق هذا الفصل الأخير منها ,
وجاءت هذه التغيرات في ظل المنافسة الشرسة من عملاق صناعة السيارات الكهربائية ” تسلا ”
فيما تسعي الشركتان حاليا الي تحويل اعتمادها علي البطاريات الكهربائية والتركيز بشكل كبير
علي بيع السيارات الفارهة مثل فئة “ بي ام دبليو 8 ” والبالغ سعرها الان 85 الف دولار وأيضا السيارة
” مرسيدس اس ” وسعر البالغ 111 الف دولار

 

اسم المقال اليابان ملتزمة بالتيسير النقدي في ظل الين المتراجع لأدني مستوياته في 32 عاما