توقعات خفض الفائدة تعزز صعود مؤشرات وول ستريت

توقعات خفض الفائدة تعزز صعود مؤشرات وول ستريتشهدت الأسواق المالية الأمريكية خلال الأيام الأخيرة موجة من الارتفاعات التي عكست حالة التفاؤل المسيطرة على المستثمرين.
تأتي هذه الارتفاعات في ظل توقعات قوية بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة قريباً،

مما يدعم استمرار صعود مؤشرات الأسهم في وول ستريت.

 

المحتوى

الارتفاع المستمر لمؤشرات الأسهم

استمرار الزخم الإيجابي للأسهم

ترقب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي

نقطة محورية في سبتمبر

توقعات لمستقبل الأسهم

دورات خفض الفائدة وأداء الأسهم

 

 

 

 

الارتفاع المستمر لمؤشرات الأسهم

استمرت مؤشرات الأسهم الأمريكية في تسجيل ارتفاعات متتالية، حيث ارتفع مؤشر “إس آند بي 500” لليوم الثامن على التوالي،

وهو ما يعد أطول سلسلة مكاسب هذا العام 2024.
جاء هذا الارتفاع مدعوماً بتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يلمح إلى استعداده لخفض أسعار الفائدة في الاجتماعات القادمة.

وشهدت جميع المجموعات الرئيسية ضمن مؤشر “إس آند بي 500” ارتفاعاً ملحوظاً، حيث قادت أسهم التكنولوجيا المكاسب.
ومن المثير للاهتمام أن نسخة متساوية الوزن من المؤشر منحت شركات مثل “تارغت” نفس القدر من النفوذ مثل “
مايكروسوفت“،
مما أسهم في تسجيل المؤشر لأعلى مستوى له على الإطلاق.
في الوقت ذاته، أضاف مؤشر “
راسل 2000” للشركات الصغيرة 1.2% إلى قيمته.

 

استمرار-الزخم-الإيجابي-للأسهم

على الرغم من التقلبات التي شهدها السوق في شهري يوليو وأغسطس، لم يتراجع حماس المستثمرين تجاه الأسهم.

حيث استمر زخم التداول وإعادة شراء الأسهم في دفع المؤشرات الأمريكية للارتفاع خلال الأسابيع القادمة.
وبحسب “
غولدمان ساكس“، فإن الألم في تجارة الأسهم ما زال مرتفعاً، ما يدفع المستثمرين للبقاء متفائلين في ظل بيئة مواتية.

 

ترقب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي

مع اقتراب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في “جاكسون هول”، يترقب المستثمرون بشغف ما سيصدر عن الاجتماع.

ويرغب الجميع في معرفة مدى استعداد الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، والتوجهات المستقبلية في هذا الشأن.
وقد أعرب بعض المحللين عن أن الفيدرالي لن يتفوق على توقعات السوق،

لكن من المتوقع أن تستمر الأسهم في الصمود طالما أن النمو الاقتصادي جيد.

 

 

نقطة-محورية-في-سبتمبر

يتوقع البعض، مثل نيل دوتا من “رينيسانس ماكرو ريسيرش”، أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.

لكن السؤال الذي يبقى مطروحاً هو مدى حجم هذا التخفيض.
ويرى دوتا أن جيروم باول لن ينسف الفكرة بالكامل، لكنه قد يشير إلى تغير كبير في ميزان المخاطر منذ يونيو.

 

توقعات لمستقبل الأسهم

يتوقع الخبراء أن تحدد بيانات الاقتصاد الكلي مسار الأسهم خلال الأسابيع القادمة،

وصولاً إلى تقرير الوظائف لشهر أغسطس.
ورغم التوقعات المتفائلة، إلا أن هناك تخوفات من احتمال تباطؤ الاقتصاد،
ما قد يؤدي إلى استمرار الجدل حول احتمالية حدوث ركود.

 

دورات خفض الفائدة وأداء الأسهم

أظهرت التحليلات أن أسهم النمو كانت تتفوق على أسهم القيمة خلال دورات خفض الفائدة السابقة،
لكن في المقابل كانت انخفاضاتها أكبر.
كما تفوقت القطاعات الدفاعية على القطاعات الدورية، حيث حققت أسهم السلع الأساسية والرعاية الصحية والاتصالات أفضل أداء.

في النهاية، يبقى المستثمرون في ترقب دائم
لما ستسفر عنه الأيام المقبلة من تطورات اقتصادية وسياسية قد تؤثر بشكل كبير على الأسواق المالية.

 

 

توقعات خفض الفائدة تعزز صعود مؤشرات وول ستريت

عودة قوية لمؤشرات الأسهم الأميركية

عودة قوية لمؤشرات الأسهم الأميركية: شهدت الأسواق الأميركية أسبوعًا مليئًا بالتقلبات والأحداث الدرامية التي انعكست بشكل كبير على أداء مؤشرات الأسهم.
من عمليات البيع الهائلة يوم الاثنين إلى الانتعاش الملحوظ في نهاية الأسبوع، كانت وول ستريت في حالة ترقب مستمر.
في هذا المقال، سنستعرض أبرز التطورات التي شهدتها الأسواق الأميركية وكيف تأثرت بالتوقعات الاقتصادية والسياسات النقدية
.

 

المحتوى

عودة مؤشرات الأسهم الأميركية
الأسواق المالية بين تقلبات الاقتصاد والسياسات النقدية

حساسية الأسواق تجاه خفض أسعار الفائدة

مصير السوق الصاعدة ومستقبل الأسهم

مؤشر الخوف

أداء الأسواق في ختام الأسبوع

 

 

 

 

عودة قوية لمؤشرات الأسهم الأميركية

في نهاية أسبوع عصيب، عادت مؤشرات الأسهم الأميركية للانتعاش،
مما دفع وول ستريت لتسجيل أقوى صعود متتالٍ لعام 2024.
هذا التعافي جاء ليعوض أغلب الخسائر الكبيرة التي شهدتها الأسواق يوم الاثنين،
حيث سجل مؤشر الخوف “VIX” انخفاضًا ملحوظًا من 65 نقطة إلى 20 نقطة بحلول الجمعة.
ورغم ضعف أحجام التداول، إلا أن مؤشرات السوق أظهرت استقرارًا نسبيًا.

 

الأسواق المالية بين تقلبات الاقتصاد والسياسات النقدية

شهد شهر أغسطس أحداثًا درامية في الأسواق،
حيث تأثرت الأسواق المالية بشكل كبير بتوقعات خفض أسعار الفائدة وأداء الاقتصاد الأميركي.
تعددت وجهات النظر حول مسار السياسة النقدية، خاصة بعد بيانات اقتصادية ضعيفة،
مما زاد من توتر المتداولين وأدى إلى تذبذب واسع في الأسواق.

 

حساسية الأسواق تجاه خفض أسعار الفائدة

من أبرز العوامل التي أثرت على الأسواق هذا الأسبوع كان حساسية المستثمرين
تجاه البيانات الاقتصادية الأميركية وتوقعات خفض أسعار الفائدة.
وفقًا لليز يونغ توماس من “SoFi”،
أدت هذه التوقعات إلى تحرك كبير في تجارة الفائدة بالين، مما زاد من تقلبات السوق.

 

مصير-السوق-الصاعدة-ومستقبل-الأسهم

يعتقد جون ستولتزفوس من “أوبنهايمر أسيت مانجمنت” أن السوق الصاعدة ما زالت لديها مجال للانطلاق،
مؤكدًا أن الأساسيات الاقتصادية الأميركية لا تزال قوية على الرغم من تأثير السياسات النقدية المتشددة.

 

 

 

مؤشر الخوف VIX: تحليلات وآراء الخبراء

واصل مؤشر الخوف “VIX” تراجعه يوم الجمعة،
مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان المؤشر قد “بالغ” في تقدير الضغوط على سوق الأسهم الأميركية.
وفي هذا السياق، دعا وزير الخزانة السابق لورانس سامرز إلى دراسة المؤشر من قبل الجهات التنظيمية،
نظرًا لحركة غير معتادة شهدها يوم الاثنين.

 

أداء الأسواق في ختام الأسبوع: نظرة على الأرقام

بحلول نهاية الأسبوع، ارتفع مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 0.5% ليغلق دون تغيير ملحوظ على مدار الأسبوع.
كما سجل مؤشر “
ناسداك 100” ارتفاعًا بنسبة 0.5%، وحقق مؤشر “داو جونز الصناعي” زيادة طفيفة بنسبة 0.1%.
وفي أسواق العملات الرقمية، ارتفع سعر “
بتكوين” بنسبة 1.9%، فيما سجل الذهب ارتفاعًا بنسبة 0.1% في المعاملات الفورية.

 

الخاتمة

ختامًا، كان هذا الأسبوع مليئًا بالتحديات والتقلبات للأسواق الأميركية،
لكن الاستقرار النسبي في نهاية الأسبوع قد يكون مؤشرًا إيجابيًا للفترة المقبلة.
مع ترقب المزيد من البيانات الاقتصادية،
ستظل الأسواق تحت المجهر لمعرفة تأثير هذه العوامل على مسار الأسهم في المستقبل القريب.

 

 

عودة قوية لمؤشرات الأسهم الأميركية

بيانات التضخم في أميركا تدعم وول ستريت

بيانات التضخم في أميركا تدعم وول ستريت: حصلت سوق الأسهم الأميركية على دفعة في نهاية أسبوع جامح، بعد أن عززت البيانات الاقتصادية الرئيسية التكهنات
بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر
.

 

المحتوى

 المؤشرات الرئيسية

تناوب الأسهم

تناوب لم نشهده منذ عقود

تعزيز البيانات الاقتصادية

التحركات في الأسهم والمؤشرات

خلفية اقتصادية قوية

تحول في الأسهم

تقارير الأرباح

مخاطر مرتفعة

تباطؤ اقتصادي محتمل

الخوف من خفض الفائدة

 

 

 

 

الارتفاعات في المؤشرات الرئيسية

ارتفعت كل مجموعة رئيسية في مؤشر “إس آند بي 500” يوم الجمعة،
بفعل رهانات على أن دورة التيسير التي يحتمل أن ينفذها الاحتياطي الفيدرالي،
ستستمر في تغذية الشركات الأميركية، وسط توسع السوق الصاعدة إلى ما هو أبعد من مجموعة ضيقة من الشركات.
ارتفع مؤشر “إس آند بي 500 بنسبة 1.1%، وقفز مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 1.6%،
وصعد مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 1%، وزاد مؤشر “راسل 2000” للشركات الصغيرة بنسبة 1.7%.

 

تناوب الأسهم

وفي حين تمتعت شركات التكنولوجيا الكبرى بمكاسب هائلة هذا العام،
فإن القلق بشأن “مخاطر التركيز” أصبح في الواجهة،
بعد بداية مخيبة للآمال لموسم إعلان الأرباح.
جاء التناوب إلى الأسهم الحساسة اقتصادياً والذي سيطر في يوليو،
في أعقاب بيانات جيدة بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وجد المستثمرون الذين رأوا لعدة أشهر بدائل أقل لمجموعة صغيرة
من الشركات الصاعدة في وول ستريت، فجأة المزيد من الخيارات.
تفوقت أسهم الشركات المالية والصناعية والسلع الأساسية إلى حد كبير على أسهم شركات التكنولوجيا.
وارتفعت أسهم الشركات الصغيرة بنسبة 10% بفضل الرهانات على أنها ستحقق نتائج أفضل،
في حال انخفضت تكاليف الاقتراض، نظراً لأعباء ديونها المرتفعة.

 

تناوب لم نشهده منذ عقود

قال جورج ماريس، من “برينسيبال أسيت مانجمنت” (Principal Asset Management):
“لقد رأينا هذه القوة في الشركات الصغيرة،
وهو تناوب كبير لم نشهده منذ عقود”.
وأضاف: “بما أننا نرى احتمال توسع الأرباح وتعافيها،
فسنشهد حماساً أكبر للشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة.
سيكون هناك دعم لهذا التناوب لفترة طويلة”.

 

تعزيز البيانات الاقتصادية

عززت البيانات الاقتصادية الصادرة يوم الجمعة تلك الرهانات.
إذ ارتفع المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم الأساسي في الولايات المتحدة،
والذي يسمى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي،
بوتيرة معتدلة في يونيو، في حين ظل الإنفاق الاستهلاكي قوياً.
وبشكل منفصل، تراجعت معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة في يوليو إلى أدنى مستوى لها منذ ثمانية أشهر.
قال تيم ماكدونو من “كي ويلث” (Key Wealth):
“لا يزال بإمكان بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يضع أوراقه على الطاولة في اجتماع يوليو،
ويمهد الطريق لتطبيق التخفيض الأول في سبتمبر”.

 

التحركات في الأسهم والمؤشرات

ارتفع مؤشر “إس آند بي 500″ بنسبة 1.1%،
كما صعد مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 1.6%، ومؤشر “ناسداك 100” بنسبة 1%.

من جهته، ارتفع مؤشر “راسل 2000” للشركات الصغيرة بنسبة 1.7%. حقق بناة المنازل رقماً قياسياً،
وارتفعت أسهم شركة “ثري إم” (3M) الشهيرة في تصنيع أوراق الملاحظات اللاصقة،
بأكبر قدر منذ عام 1980 على الأقل، بفضل التوقعات الصعودية.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار خمس نقاط أساس إلى 4.19%.

 

 

 

 

خلفية اقتصادية قوية

قال كوينسي كروسبي من “إل بي إل فاينانشيال” (LPL Financial)
إن “استمرار الشركات الصغيرة في رؤية التدفقات على الرغم من المد والجزر السياسي،
والإشارات الاقتصادية المختلطة، يعد مؤشراً على رؤية المستثمرين لخلفية اقتصادية قوية مقترنة بانخفاض أسعار الفائدة”.

 

تحول في الأسهم

يأتي التناوب من شركات التكنولوجيا الكبرى،
بعد ارتفاع هائل في أسهمها دفع مؤشر “إس آند بي 500
إلى ما يقرب من 40 مستوى قياسياً هذا العام وحده.
وتفوقت نسخة متساوية الوزن من مؤشر “إس آند بي 500“،
حيث تحمل شركات مثل “إنفيديا“، نفس الثقل الذي تتمتع به “دولار تري” (Dollar Tree Inc)،
على مؤشر الأسهم الأميركية للأسبوع الثالث على التوالي.
يعد هذا تحولاً ملحوظاً في المقياس الذي تأخر عن مؤشر الأسهم الأميركية لعدة أشهر.
يأتي ذلك في الوقت الذي يدفع فيه التفاؤل بشأن التيسير النقدي في نهاية المطاف المستثمرين بعيداً
عن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تُصور على أنها أكثر أماناً.
قال كريغ جونسون، من شركة “بايبر ساندلر” (Piper Sandler):
“لقد كان هناك تحول كبير من أسهم النمو أي الشركات ذات رأس المال الكبير،
إلى أسهم القيمة أي الشركات الصغيرة والمتوسطة، ونعتقد أن ذلك سيستمر”.
وأضاف أن “مؤشرات الاتساع لدينا أكدت هذا التناوب الزلزالي،
إلى جانب الأدلة الفنية التي تشير إلى أن المستثمرين قلقون من مخاطر تركيزهم في شركات العظماء السبعة،
وغيرها من الشركات الرائدة ذات رأس المال الضخم”.

 

تقارير الأرباح

من المرجح أن يشير بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، إلى خططه لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر،
وفقاً لخبراء اقتصاديين استطلعت “بلومبرغ نيوز” آراءهم، وهي خطوة يقولون إنها ستبدأ التخفيضات كل ربع، حتى عام 2025.
يقول ما يقرب من ثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع إن الاحتياطي الفيدرالي سيستخدم تجمع الأسبوع المقبل
لتمهيد الطريق لخفض بمقدار ربع نقطة في الاجتماع التالي في سبتمبر.
اعتبر ديفيد راسل من “ترايد ستايش” (TradeStation) في تعليقات تناولت أحدث بيانات التضخم: “يبدو أن المد قد تحول أخيراً”،
مضيفاً: “يمكن للمستثمرين الآن التركيز على الأرباح الكبيرة الأسبوع المقبل، والقلق بشكل أقل بشأن الأسعار والفائدة”.
من جهته، أشار كروسبي إلى أن تقارير الأرباح التي ستصدر في الأسبوع المقبل عن مجموعة كبيرة من شركات التكنولوجيا العملاقة،
ستكون اختباراً حاسماً للسوق التي تحاول العثور على اتجاه وسط بيانات اقتصادية مختلطة، ونمط موسمي سلبي تاريخياً”.

 

مخاطر مرتفعة

في الواقع، سوف يبحث المتداولون في مجموعة كبيرة من إعلانات نتائج شركات التكنولوجيا الكبرى.
لقد كانت المخاطر مرتفعة بالفعل بالنسبة للمجموعة قبل موسم الأرباح هذا،
وزادت بشكل ملحوظ بعد انخفاض أسهمها بسبب النتائج المخيبة للآمال هذا الأسبوع من شركتين من هذه الشركات العملاقة.
من المقرر أن تعلن شركات “أبل” و”مايكروسوفت” و”أمازون” و”ميتا” عن نتائجها الأسبوع المقبل.
قال مات مالي من شركة “ميلر تاباك كو” (Miller Tabak + Co) إنه
“من المحتمل أن تظل مسألة الأرباح هي الأكثر أهمية مع انتقالنا إلى شهر أغسطس”،
مضيفاً: “إذا استمر موسم الأرباح هذا في الضغط على أسهم التكنولوجيا،
فهناك فرصة جيدة في أن يتسبب ذلك في تناوب المستثمرين نحو الأموال النقدية، بدلاً من أسهم الشركات الصغيرة”.

 

تباطؤ اقتصادي محتمل

كما أن الارتفاع في أسهم أكبر شركات التكنولوجيا الأميركية معرض لخطر التلاشي
بشكل أكبر إذا استمر الاقتصاد الأميركي في التباطؤ، وفق مايكل هارتنت من “بنك أوف أميركا“.
وقال الخبير الاستراتيجي – المتفائل بشأن السندات للنصف الثاني من عام 2024 – إن علامات التباطؤ الاقتصادي
من شأنها أن تغذي التناوب نحو الأسهم التي تأخرت عن أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة باهظة الثمن هذا العام.
وأضاف هارتنت أن البيانات الأخيرة تشير إلى أن الاقتصاد العالمي “مريض”،
مضيفاً أن فقدان شركات التكنولوجيا الكبرى لهيمنتها على مسافة “تقرير واحد سيئ للوظائف”.

 

الخوف من خفض الفائدة

والآن هذه نصيحة من شركة “ستراتيغاس” (Strategas): “الخوف على الأسواق والأرباح من تخفيض الفائدة، وليس التوقف المؤقت”.
تميل السوق إلى الأداء بشكل أفضل بكثير خلال الفترة ما بين آخر رفع للفائدة في دورة التشديد،
وأول خفض لها في دورة التيسير، وفق جيسون دي سينا ​​ترينيرت وريان جرابينسكي من “ستراتيغاس”.
في المتوسط، تصل السوق إلى أدنى مستوياتها بعد 213 يوماً،
وتنخفض ​​بنسبة 23% بعد أول خفض من بنك الاحتياطي الفيدرالي في سلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة.

انخفضت الأرباح التشغيلية لمؤشر “إس آند بي 500 بحوالي 10%
في المتوسط ​​خلال الـ12 شهراً التي أعقبت التخفيف الأول، وفقاً للشركة.

 

بيانات التضخم في أميركا تدعم وول ستريت

الأسهم الآسيوية تنتعش مدفوعة بارتفاع وول ستريت وموسم الأرباح

الأسهم الآسيوية تنتعش مدفوعة بارتفاع وول ستريت وموسم الأرباح: شهدت الأسواق الآسيوية انتعاشًا ملحوظًا مستفيدة من الأداء القوي في وول ستريت وموسم أرباح شركات التكنولوجيا.
تأتي هذه التحركات في ظل تراجع مستمر في المؤشرات العالمية، حيث يتطلع المستثمرون إلى فترة جديدة من الهدوء والاستقرار.

 

المحتوى
مؤشر إم إس سي آي

عودة الهدوء إلى الأسواق

معنويات المخاطرة

أداء السندات والعملات

السياسات الاقتصادية في آسيا

في انتظار الأرباح

تحولات في توجهات المستثمرين

توقعات الاستراتيجيين

أداء أرباح مؤشر إس آند بي 500

سوق السلع

 

 

مؤشر “إم إس سي آي” يتوقف عن تراجع استمر ثلاثة أيام

سارت الأسهم الآسيوية على خطى انتعاش وول ستريت، حيث نظر المستثمرون إلى ما هو أبعد من إنهاء جو بايدن لحملة إعادة انتخابه،
للتركيز على بداية موسم أرباح شركات التكنولوجيا.
أوقف مؤشر “إم إس سي آي” (MSCI) للأسهم الآسيوية تراجعه الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، مع ارتفاع الأسهم في تايوان واليابان.
وتقلبت أسهم هونغ كونغ عند الافتتاح.
جاء ذلك بعد قفزة بنسبة 1.1% في مؤشر “
إس آند بي 500
قبل إعلان أرباح شركتي “
تسلا“، و”ألفابت” المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.

 

عودة الهدوء إلى الأسواق

عاد الشعور بالهدوء إلى الأسواق بعد أن أدت التقييمات المرتفعة والشكوك السياسية إلى عمليات بيع مكثفة،
بقيادة أسهم التكنولوجيا، خلال الجلسات القليلة الماضية.
وحتى مع العناوين الرئيسية العديدة التي أعقبت قرار بايدن بالانسحاب من السباق وتأييد كامالا هاريس،
تراجعت التقلبات في الولايات المتحدة مع ظهور المشترين عند الانخفاض.

 

معنويات المخاطرة

وقال فيشنو فاراثان، رئيس قسم الاقتصاد والاستراتيجية في بنك “ميزوهو” في سنغافورة:
“يبدو أن معنويات المخاطرة ودعم الديمقراطيين لكامالا هاريس، قوية، أو على الأقل في طريقها إلى ذلك”.
وأضاف: “ما يتبقى أن نرى ما إذا كانت الدورة الصعودية ستشهد تحقق المكاسب من قبل (العظماء السبعة)، لتصبح على نطاق أوسع يشمل الأسهم الصغيرة”.

 

أداء السندات والعملات

انخفضت عوائد سندات الخزانة قبل صدور بيانات هذا الأسبوع حول الاقتصاد، بالإضافة إلى مؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي. وخلال معظم شهر يوليو،
أدت الرهانات على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر إلى ارتفاع السندات قصيرة الأجل – مما أدى إلى تضييق الفجوة مع آجال الاستحقاق الأطول.

وارتفعت قيمة الين الياباني بشكل طفيف، لتحوم بالقرب من 157 يناً للدولار قبيل اجتماع سياسة بنك اليابان الأسبوع المقبل.
ويرى مسؤولو بنك اليابان أن الضعف في الإنفاق الاستهلاكي سيعقد قرارهم بشأن رفع أسعار الفائدة هذا الشهر، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

ارتفعت عوائد السندات الأسترالية، في حين لم تتغير العملة إلا قليلاً بعد انخفاض دام ستة أيام مع تراجع أسعار السلع الأساسية.
واستقر الدولار الأميركي في التعاملات الآسيوية المبكرة.

 

السياسات الاقتصادية في آسيا

في أماكن أخرى من آسيا، ستُقدم وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيثارامان الميزانية اليوم،
لتحدد الأولويات الاقتصادية للحكومة الائتلافية الجديدة برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.

 

 

 

في انتظار الأرباح

تشمل الأرباح المقرر إعلانها في المنطقة خلال هذا الأسبوع، كلاً من شركات “إس كي هاينكس” (SK Hynix Inc)،
و”كونتيمبوراري أمبريكس تكنولوجي” (Contemporary Amperex Technology Co)، و”كينس” (Keyence Corp).

ويتوقع ما يقرب من ثلثي المشاركين في استطلاع بلومبرغ “ماركتس لايف بالس” (Markets Live Pulse) أن تؤدي الأرباح إلى تنشيط المؤشر الأميركي.
وارتفع مؤشر “العظماء السبعة” بأكثر من 2%، أمس الاثنين، بقيادة المكاسب في شركتي “
تسلا” و”إنفيديا“.

 

تحولات في توجهات المستثمرين

بعد قيادة الارتفاع في الأسهم الأميركية معظم أيام العام، اصطدمت شركات التكنولوجيا الكبرى بجدار خلال الأسبوع الماضي.
وتحول المستثمرون من الأسهم الضخمة المرتفعة بقوة إلى الأجزاء الأكثر مخاطرة والأسهم المتراجعة في السوق،
مدفوعين بالرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية والتهديد بفرض المزيد من القيود التجارية على شركات صناعة الرقائق.

 

توقعات الاستراتيجيين

يؤكد الاستراتيجيون في “معهد بلاك روك للاستثمار” على اقتناعهم بالأسهم الأميركية، على رغم أن “إس آند بي 500 سجل أسوأ أسبوع له منذ ثلاثة أشهر.
اعتبر فريق الاستراتيجيين بقيادة وي لي في مذكرة، التراجعات بمثابة “فرصة للتوجه إلى الأسهم”.
وأضافوا أنه “بالنظر إلى الضجيج على المدى القريب” بشأن ارتفاع أسهم الشركات الصغيرة،
إلا أنه من المرجح أن تستمر شركات التكنولوجيا الكبرى في تحقيق العائدات، وهو ما ينعكس إيجابياً على الأسواق.

 

أداء أرباح مؤشر إس آند بي 500

لم تشهد تقديرات أرباح مؤشر “إس آند بي 500” انخفاضاً في الربع الثاني بنفس القدر الذي حدث في السابق، وفقاً للاستراتيجيين في “جي بي مورغان“،
وهي علامة على أنه لا يوجد مجال كبير لخيبة الأمل في موسم الأرباح الحالي.
وقال فريق بقيادة ميسلاف ماتيجكا إن التوقعات عادة ما تنخفض بنسبة 5% في الأشهر الثلاثة السابقة للنتائج،
لكن هذه المرة كانت النسبة حوالي 1%.

 

سوق السلع

وفي سوق السلع، استقرت أسعار النفط بالقرب من أدنى مستوى لها خلال ستة أسابيع،
حيث كان المتداولون ينتظرون أدلة جديدة حول أرصدة السوق، بما في ذلك توقعات المخزونات الأميركية.

 

الأسهم الآسيوية تنتعش مدفوعة بارتفاع وول ستريت وموسم الأرباح

خسائر أسهم العظماء السبعة الأميركية تتفاقم إلى 5% في أسبوع

خسائر أسهم العظماء السبعة الأميركية تتفاقم إلى 5% في أسبوعشهدت الأسواق المالية الأمريكية أسبوعًا مضطربًا،
حيث تعرضت أسهم الشركات العملاقة لخسائر كبيرة.
يترقب المستثمرون نتائج أرباح عمالقة التكنولوجيا في وقت حساس بالنسبة لوول ستريت.

 

المحتوى 

أداء قطاع التكنولوجيا

 موسم الأرباح

أداء العظماء السبعة

أزمة كراود سترايك

توقعات المحللين

صناديق الاستثمار

تحليلات إضافية

نظرة مستقبلية

 

 

 

 

أداء قطاع التكنولوجيا

قادت شركات التكنولوجيا الخسائر في مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” الذي يتجه نحو أسوأ أداء أسبوعي له منذ أبريل الماضي.
شهدت هذه الفترة تقليص المستثمرين لحيازاتهم من الأسهم الرابحة لعام 2024،
مع توقعات بتوسيع صعود السوق خارج نطاق الشركات العملاقة نتيجة تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

 

موسم الأرباح

قال غلين سميث من شركة “جي دي إس ويلث مانجمنت” (GDS Wealth Management):
“الأسبوع المقبل مهم لمسار أرباح الأسهم في الأجل القريب،
إذ ستصدر العديد من شركات التكنولوجيا العملاقة تقارير نتائجها.
إذا شهدنا مزيجًا قويًا من أرباح التكنولوجيا المرتفعة وانحسار التضخم،
فقد يقلب ذلك التدهور الأخير في السوق إلى مرحلة جديدة من صعود الأسهم”.

 

أداء العظماء السبعة

أنهت مجموعة “العظماء السبعة” من الشركات العملاقة أسبوع التداول بانخفاض 5%.
كانت الخسائر أكثر وضوحًا في شركات تصنيع الرقائق، حيث انخفض مؤشر يتبع عن كثب أداء شركات مثل “
إنفيديا” و”إنتل” بنسبة 8.5%.
رغم تراجع المستثمرين عن أسلوب التداول بالتناوب، صعدت الشركات الصغيرة بنحو 2% خلال هذه الفترة.

 

أزمة كراود سترايك

شهدت الأسواق انهيار أنظمة “ويندوز” لشركة “مايكروسوفت” على نطاق عالمي
إثر تحديث برمجي فاشل من شركة “كراود سترايك هولدينغز” للأمن السيبراني.
هبط مؤشر “
ستاندرد آند بورز 500” إلى نحو 5500 نقطة،
وانخفض مؤشر “
ناسداك 100” بنسبة 1%،
بينما تراجع مؤشر “
راسل 2000” للشركات الصغيرة بنسبة 0.5% بعد استئناف التداول.

 

 

 

 

توقعات المحللين

يتوقع خبراء استراتيجيون من بنك “غولدمان ساكس” أن تشهد السوق حركة تصحيحية خلال صيف العام الجاري
بسبب مزيج من البيانات الاقتصادية الضعيفة،
والتوقعات الأكثر حذراً للبنوك المركزية، وتفاقم حالة عدم اليقين السياسي قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.

 

صناديق الاستثمار

جذبت صناديق الاستثمار في الأسهم الأميركية نحو 45 مليار دولار خلال الأسبوع المنتهي الأربعاء الماضي،
وفق فريق محللين يقوده مايكل هارتنيت من مصرف “
بنك أوف أميركا“.
حصلت صناديق الشركات الصغيرة على 9.9 مليار دولار من الأموال المستثمرة،
بينما ظفرت صناديق الشركات الكبيرة بـ27.4 مليار دولار.

 

تحليلات إضافية

ذكر هارتنيت أن الأسهم قد تنخفض بعد تقليص الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، معتبرًا إياها “فرصة شراء عند ذيوع الشائعات
، وفرصة بيع عند إعلان النتائج الحقيقية”. كما أن فريقه متفائل إزاء السندات،
متوقعًا أن تكون أي رسوم جمركية جديدة يفرضها ترمب خلال الـ12 شهرًا المقبلة ذات أثر “انكماشي أكثر منه تضخمي”.

 

نظرة مستقبلية

تتحضر صناديق التحوط لما يُطلق عليها “الأموال الذكية” لتداعيات حملة الانتخابات الرئاسية المقبلة،
مع الحفاظ على السيولة النقدية الجاهزة للتوظيف عند احتدام تقلبات الأسهم وبدء تذبذب أسعارها.

 

خسائر أسهم العظماء السبعة الأميركية تتفاقم إلى 5% في أسبوع

صعود الأسهم الآسيوية على خلفية وول ستريت قبيل بيانات التضخم الأميركية

صعود الأسهم الآسيوية على خلفية وول ستريت قبيل بيانات التضخم الأميركية: شهدت الأسهم الآسيوية ارتفاعاً كبيراً تزامناً مع صعود أسهم أكبر شركات التكنولوجيا العالمية،
مما أدى إلى تسجيل الأسهم العالمية لمستويات جديدة قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية المرتقبة
.

 

المحتوى

ارتفاع في اليابان وأستراليا

أداء الشركات التكنولوجية

هدوء الأسواق وسط تدفق البيانات

اتجاه التضخم الأميركي

توقعات خفض الفائدة

تداعيات قرار الصين

تصريحات جيروم باول

نظرة كريشنا جوها

تقارير اقتصادية في آسيا

 

 

 

ارتفاع في اليابان وأستراليا

ارتفعت الأسهم في اليابان وأستراليا، معكسةً الموجة الصعودية التي شهدتها “وول ستريت” يوم الأربعاء.
سجلت مؤشرات “إس آند بي 500” و”ناسداك 100” ارتفاعات بأكثر من 1%،
كما سجلت الأسهم العالمية مستويات قياسية جديدة.
وحقق مؤشر “إس آند بي 500” ارتفاعاً في كل جلسة من الجلسات السبع الماضية، وهي أطول سلسلة مكاسب له منذ نوفمبر.

 

أداء الشركات التكنولوجية

تسارع ارتفاع الأسهم الأميركية في الدقائق الأخيرة من التداول، وتركز في شركات مثل “إنفيديا” و”أبل“.
أعلنت الشركة المصنعة لهواتف “أيفون” أنها تهدف إلى شحن المزيد من الأجهزة الجديدة بنسبة 10% إضافية هذا العام،
بعد عام 2023 الذي كان مليئاً بالتحديات.
في حين أفادت شركة “تايوان سيميكوندكتور مانوفاكتشورينغ“،
المورد الوحيد لرقائق “إنفيديا” و”أبل” الأكثر تقدماً، أن مبيعات الربع الثاني نمت بأسرع وتيرة منذ عام 2022.

 

هدوء الأسواق وسط تدفق البيانات

يُعتبر مارك هاكيت، من “نايشن وايد”، أن الأسواق “لا تزال هادئة بشكل ملحوظ، رغم تدفق البيانات هذا الأسبوع،
بما في ذلك شهادة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول أمام الكونغرس،
وتقارير مؤشر أسعار المستهلكين، ومؤشر أسعار المنتجين، وبداية موسم أرباح الشركات”.

 

اتجاه التضخم الأميركي

من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الأميركي،
الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة ويُعتبر مقياساً مفضلاً للتضخم، بنسبة 0.2% في يونيو للشهر الثاني على التوالي.
ما من شأنه أن يمثل أقل ارتفاع متتالٍ منذ أغسطس، وهي وتيرة أكثر قبولاً لمسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي.

تقول آنا وونغ، من “بلومبرغ إيكونوميكس”: “يبدو أن تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر يونيو هو تقرير آخر يمكن وصفه بأنه جيد جداً”،
مضيفةً أن “ذلك من شأنه أن يعزز ثقة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بشأن مسار التضخم،
ومن المفترض أن يمهد الطريق أمام الفيدرالي لبدء خفض أسعار الفائدة في سبتمبر”.

 

 

 

 

توقعات خفض الفائدة

تُسعّر عقود المقايضات تخفيضين للفائدة من قِبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2024، ومن المرجح أن يأتي التخفيض الأول في سبتمبر.
لم يتغير مؤشر قوة الدولار الأميركي بنسبة كبيرة اليوم، رغم ارتفاع الين والدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي مقابله.

 

تداعيات قرار الصين

في آسيا، سيتطلع المستثمرون إلى أي آثار لقرار لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية بتشديد قواعد البيع على المكشوف والتداولات عالية التأرجح،

التي تستخدم الخوارزميات المتطورة لتنفيذ الصفقات، في محاولة للقضاء على المراجحة غير السليمة والحفاظ على استقرار السوق.

 

تصريحات جيروم باول

بينما تستعد “وول ستريت” لصدور مؤشر أسعار المستهلك،
أخبر جيروم باول الكونغرس أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يحتاج إلى معدل تضخم أقل من 2% للبدء بخفض أسعار الفائدة،
وأنه لا يزال أمام المسؤولين المزيد من العمل للقيام به، مشيراً إلى أن سوق العمل تباطأت “بشكل كبير”.
تحدث باول عن “طرق جيدة يجب اتباعها” في سياق خفض الميزانية العمومية، مؤكداً أن سوق العقارات التجارية لا تهدد الاستقرار المالي.

 

نظرة كريشنا جوها

يرى كريشنا جوها، من “إيفركور”، أن “الخلاصة الرئيسية من شهادة باول هي أن تقييم الفيدرالي لميزان المخاطر
يتغير بطريقةٍ إذا تمّ دعمها واستدامتها من خلال البيانات، فستؤدي إلى خفض أسعار الفائدة في سبتمبر”.

 

تقارير اقتصادية في آسيا

سيكون اليوم حافلاً بالتقارير الاقتصادية في آسيا، بما في ذلك صدور مؤشر ثقة المستهلك في تايلاند، وطلبيات الآلات في اليابان،
وقرارات السياسة النقدية في ماليزيا وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى الأرقام الجديدة للمعروض النقدي والإقراض في الصين.

لم تشهد السندات الأسترالية والنيوزيلندية تغيّراً يُذكر في التعاملات المبكرة،
في حين ارتفع النفط. واستقر سعر الذهب إلى حد كبير بعد صعوده للجلسة الثانية توالياً أمس.

 

صعود الأسهم الآسيوية على خلفية وول ستريت قبيل بيانات التضخم الأميركية

تسلا تواجه إنخفاضًا قياسيًا في المبيعات، مما يؤثر على سوق السيارات الكهربائية

تسلا تواجه إنخفاضًا قياسيًا في المبيعات مما يؤثر على سوق السيارات الكهربائية:
في تطور مفاجئ للأحداث، واجهت تسلا، تشككًا من محللي وول ستريت مع اقتراب الربع الأول من نهايته،
مما أدى إلى سلسلة من توقعات التسليم المنخفضة. ومع ذلك، كانت هذه التعديلات أقل بكثير من اللازم.
تحت قيادة إيلون ماسك، أبلغت تسلا عن تسليم 386,810 سيارة فقط في الربع الأول،
مما يقل عن متوسط تقديرات بلومبرغ بفارق غير مسبوق، استنادًا إلى بيانات تمتد لسبع سنوات.
أدى ذلك إلى انخفاض قيمة أسهم تسلا بنسبة 4.9٪ يوم الثلاثاء في نيويورك،
مما ساهم في انخفاض بنسبة 33٪ في عام 2024، وهو أحد أسوأ الأداء في مؤشر S&P 500.

 

المحتوى

تباطؤ بالنمو

انخفاض بتسليم تسلا

فروق بين الإنتاج والتسليم

افضل بائع عالمي للسيارات الكهربائية

 

 

 

تباطؤ بالنمو

كان الربع مليئًا بالتحديات. أشارت تسلا في البداية إلى تباطؤ كبير في النمو بسبب ارتفاع أسعار الفائدة،
مما جعل سياراتها أقل وصولاً للكثيرين، على الرغم من تخفيض الأسعار.
بالإضافة إلى ذلك، واجهت الشركة اضطرابات تشغيلية في مصنعها في برلين.
ربما أدت المنشورات الجدلية لماسك على المنصة الاجتماعية X إلى إبعاد العملاء المحتملين،
بينما اشتدت المنافسة في سوق السيارات الكهربائية في الصين.

 

انخفاض بتسليم تسلا

على عكس توقعات زيادة المبيعات مقارنة بالعام السابق، شهدت تسليمات تسلا انخفاضًا بنسبة 8.5٪.
علق جين مونستر من ديب ووتر أسيت مانجمنت على الوضع بأنه سلبي للغاية،
مسلطًا الضوء على المخاوف بشأن الطلب وارتفاع أسعار الفائدة بشكل مستمر،
والتأثير المحتمل للصورة العامة لماسك على مبيعات تسلا في الولايات المتحدة.

عزت تسلا الانخفاض جزئيًا إلى الانتقال إلى نسخة محسنة من سيدان Model 3، والتي،
بالاقتران مع سيارة الدفع الرباعي Model Y، شكلت 96٪ من التسليمات الفصلية.
ذكرت الشركة أيضًا تأخيرات في الشحن متعلقة بالبحر الأحمر والهجوم بالحرق
المتعمد المشتبه به الذي أثر على الإنتاج في مصنعها في ألمانيا.

 

 

 

فروق بين الإنتاج والتسليم

من الجدير بالذكر أن تسلا أنتجت 46,561 سيارة أكثر مما باعت خلال الربع،
وهو أحد أكبر الفروق بين الإنتاج والتسليم في تاريخ الشركة. إيمانويل روزنر من دويتشه بنك،
على الرغم من تخفيض توقعاته لمبيعات تسلا مرتين في الأسابيع التي سبقت الإعلان،
لا يزال قد قدر مبيعات الشركة بأكثر من 24,000 سيارة، مما يشير إلى مشكلة محتملة في الطلب.

تسلا، التي لا تكشف عن بيانات المبيعات الإقليمية، تعمل بشكل أساسي في الولايات المتحدة والصين،
وتصنع موديلات مختلفة في كاليفورنيا، وشنغهاي، وأوستن، وبالقرب من برلين.
أضافت مؤخرًا إلى تشكيلتها Cybertruck، وهو بيك أب من الفولاذ المقاوم للصدأ،
على الرغم من أنها لا توفر أرقام إنتاج وتسليم محددة لهذا الطراز بشكل منفصل.

 

افضل بائع عالمي للسيارات الكهربائية

على الرغم من هذه التحديات، استعادت تسلا مكانتها كأفضل بائع عالمي للسيارات الكهربائية، متجاوزة شركة BYD الصينية.
في الربع الأول، أبلغت BYD عن تسليم 300,114 سيارة كهربائية بالبطاريات
ومجموع 626,263 سيارة، بما في ذلك السيارات الهجينة القابلة للشحن.

 

تسلا تواجه إنخفاضًا قياسيًا في المبيعات، مما يؤثر على سوق السيارات الكهربائية

صحوة الأسواق الأميركية تحمل وول ستريت إلى آفاق قياسية جديدة

صحوة الأسواق الأميركية تحمل وول ستريت إلى آفاق قياسية جديدة

تستمر الأسهم الأميركية في رحلتها التاريخية الصاعدة، حيث أقفل مؤشر “إس آند بي 500” (S&P 500) عند مستويات قريبة من الرقم القياسي البالغ 5000 نقطة.

 

المحتوى

التفاصيل

التوقعات

 

 

 

 

التفاصيل

شهدت أسعار الأسهم ارتفاعًا يوم الأربعاء، بتأثير الشركات التكنولوجية الكبيرة،
في حين أسهمت إصدارات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات في تقليل المخاوف بشأن العرض.
ولاحظنا استقرارًا في أسعار السندات، دون تغيير يُذكر.

تواصلت الأسهم في ارتفاعها الشديد من أدنى مستوياتها في أكتوبر 2022، مع تفاؤل المتداولين بفرص استمرار تحسين الاقتصاد وأرباح الشركات.
تجاهل المستثمرون المخاوف بشأن التقييمات المرتفعة وضعف التداول في فبراير، ليسجل مؤشر “إس آند بي 500” مستويات قياسية جديدة.

أكد مارك هاكيت من “نيشن وايد” أن السوق تتجاوز القلق، حتى في ظل التحديات مثل تغيير سياسة الاحتياطي الفيدرالي والتوترات الجيوسياسية،
ومع التحسن الواضح في الشروط السوقية رغم التوقعات بفترة ركود موسمي. وأضاف: “إن السوق تحمل زخمًا قويًا”.

تعزز المعنويات الإيجابية للأسهم الأميركية قرار حكومي ببيع سندات على مدى عشر سنوات بقيمة قياسية تجاوزت 42 مليار دولار، بعائد دون التوقعات.
يعتبر ذلك إشارة إلى ثقة السوق في استمرار الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة هذا العام.

أكد بيتر بوكفار، مؤسس “ذا بوك ريبورت”، نجاح مزاد الأوراق المالية لأجل 10 سنوات بشكل كبير.

تلقت وول ستريت أيضًا تصريحات من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، حيث أكدوا على ضرورة عدم الاندفاع في خفض أسعار الفائدة.
أعربت أدريانا كوغلر عن تفاؤلها بشأن استمرار تباطؤ التضخم، مشيرة إلى عدم الحاجة الملحة لتخفيض تكاليف الاقتراض.
وقالت سوزان كولينز، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، إنها تبحث عن دلائل إضافية على استقرار التضخم قبل التفكير في خفض أسعار الفائدة.

أضاف نيل كاشكاري، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس،
أنه يجب فحص بيانات “بضعة أشهر أخرى” حول التضخم قبل اتخاذ أي قرار بتسهيل السياسة النقدية.

 

 

 

 

التوقعات

توقعت سوليتا مارسيلي من “يو بي إس غلوبال ويلث مانجمنت” استمرار النمو الاقتصادي القوي في الولايات المتحدة وتحسن الأوضاع في أوروبا، مما يدعم الأسهم.
وأشارت إلى أن هناك بيئة إيجابية تمهد الطريق أمام الاحتياطي الفيدرالي لتخفيض أسعار الفائدة بدءًا من مايو، وبنسبة 100 نقطة أساس حتى نهاية العام.

في هذا السياق، ارتفع مؤشر MSCI العالمي لأسواق الأسهم المتقدمة إلى مستويات قياسية، متبعًا أثر مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية جميعها.

من المتوقع أن يستمر النمو الاقتصادي القوي في الولايات المتحدة والتعافي المتوقع في أوروبا في دعم الأسواق،
حتى وسط مؤشرات على تشبع في بعض قطاعات السوق، وفقًا لاستراتيجيين في بنك “باركليز”.

مع اقتراب أحد أكبر الصناديق المتداولة على مستوى العالم من نقطة انعطاف حاسمة بعد ارتفاع قوي بنسبة 22% منذ أواخر أكتوبر

 قد تكون هناك فرص لمزيد من المكاسب في الأسابيع المقبلة.
يتداول صندوق Invesco QQQ Trust Series 1 (QQQ)، الذي يتبع مؤشر ناسداك 100،
بالقرب من مستويات المقاومة الرئيسية لثلاث سنوات مضت، مما يجعله ينافس SPDR S&P 500 ETF (SPY) الأوسع، والذي يعرف بـ”SPY”.

في حالة اختراق الصندوق لمستوى مقاومة فبراير 2021 بشكل قاطع، يُتوقع أن يتفوق أداء QQQ بشكل كبير على SPY في الفترة القادمة.
ومع التأكيد على الاتجاه الصاعد لـ QQQ، قد يصعد إلى مستويات قياسية جديدة، وفقًا لتقديرات أنطوني فيلد من Bloomberg Intelligence.

 

أداء أبرز المؤشرات:

  • ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.8% حتى الساعة 4 مساءً بتوقيت نيويورك.
  • ارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 1%.
  • ارتفع مؤشر MSCI العالمي بنسبة 0.6%.
  • ارتفع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنقطتي أساس إلى 4.12%.
  • ارتفع سعر بتكوين 2.3% إلى 44161.79 دولار.

 

 

صحوة الأسواق الأميركية تحمل وول ستريت إلى آفاق قياسية جديدة

خسارة الاسهم الامريكية

خسارة الاسهم الامريكية : ادى ارتفاع عوائد سندات الخزانة وتصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول
الذي أكد أنه يحتاج لمزيد من الأدلة على التضخم المستدام قبل خفض أسعار الفائدة الى هبوط في الاسهم الامريكية.

 

المحتوى

الأسهم الامريكية تتكبد خسائر

الذهب يستقر بعد جلستين متتالين من الخسائر

إرتفاع الدولار مقابل سلة العملات

 

 الأسهم الامريكية تتكبد خسائر

تراجعت الأسواق المالية في وول ستريت بشكل ملحوظ اليوم بسبب ارتفاع عوائد سندات الخزانة
وتصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الذي أكد أنه يحتاج لمزيد من الأدلة على التضخم المستدام قبل خفض أسعار الفائدة.
أثرت هذه التصريحات على تقييمات الشركات وأدت إلى تراجع مؤشرات الأسهم.

من ناحية أخرى، أظهرت بيانات من معهد إدارة التوريدات نموًا إيجابيًا في قطاع الخدمات الأمريكي في يناير،
وارتفاعًا في أسعار المدخلات. وعلى الرغم من مرونة سوق العمل،
يظل الشكوك حول توقيت خفض تكاليف الاقتراض.

مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة، يتوقع المتداولون فرصة لخفض أسعار الفائدة في مايو ويونيو. 

وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 38,380 نقطة.

فيما هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى  4,942 نقطة.

وانخفض مؤشر ناسداك إلى 17,613 نقطة.

 

 الذهب يستقر بعد جلستين متتالين من الخسائر

استقر الذهب بالقرب من 2024 دولارًا للأوقية (الأونصة) يوم الثلاثاء بعد انخفاضه لجلستين متتاليتين،
حيث أدت البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية والإشارات المتشددة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي
إلى إضعاف الرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة.
فقد أظهرت البيانات الصادرة يوم الاثنين أن نمو قطاع الخدمات الأمريكي تسارع
إلى أعلى مستوى له منذ أربعة أشهر عند 53.4 في يناير، متجاوزًا التوقعات البالغة 52.
وأظهرت بيانات سابقة أيضًا أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 353 ألف وظيفة في يناير،
وهي أكثر من قراءة 333 ألفًا في ديسمبر الماضي.
ويتجاوز بكثير التوقعات التي كانت تشير الى 180 ألف وظيفة فقط.
علاوة على ذلك، أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أيضًا
في مقابلة مع شبكة سي بي إس تم بثها يوم الاحد الماضي،
أن خفض سعر الفائدة في مارس غير مرجح،
على غرار التعليقات التي تم الإدلاء بها الأسبوع الماضي بعد قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.
وأضاف أن البنك المركزي من المرجح أن يتحرك بوتيرة أبطأ بكثير بشأن تخفيضات أسعار الفائدة عما تتوقعه السوق.
تتوقع الأسواق الآن فرصة بنسبة 15٪ لخفض سعر الفائدة الفيدرالي في مارس
وتتوقع 115 نقطة أساس في إجمالي التخفيضات هذا العام،

بانخفاض عن حوالي 150 نقطة أساس في أوائل يناير.

 

 

 

إرتفاع الدولار مقابل سلة العملات

ارتفع سعر الدولار إلى أعلى مستوى له في ثمانية أسابيع مقابل العملات الرئيسية يوم أمس الاثنين،
نتيجة تراجع توقعات المتعاملين بخفض أسعار الفائدة الكبير من قبل الفيدرالي الأمريكي هذا العام،
في ظل استمرار تعافي الاقتصاد الأمريكي. وفي نفس الوقت،
انخفض سعر الين الياباني والدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي
إلى أدنى مستوياتهما في شهرين خلال التعاملات الآسيوية المبكرة.
وهبط سعر اليورو إلى أدنى مستوى له في أكثر من شهر مقابل الدولار الأمريكي.
وسجلت العملة الموحدة (اليورو) قيمة قدرها 1.0782 دولار في أحدث التعاملات.
من جهة أخرى، تراجع سعر الجنيه الإسترليني بنسبة 0.18% مقابل الدولار الأمريكي،
حيث وصل إلى أدنى مستوى له منذ 17 يناير.
وفيما يتعلق بمؤشر الدولار الأمريكي،
ارتفع إلى 104.18 نقطة مقابل سلة من العملات،
وهو أعلى مستوى له منذ ديسمبر.
يجدر بالذكر أن تراجع التوقعات بخفض أسعار الفائدة
جاء نتيجة تقرير قوي للوظائف الأمريكية تم نشره يوم الجمعة وتجاوز توقعات السوق بكثير،
مما يعزز تصريحات رئيس المجلس جيروم باول في اجتماع السياسة النقدية الأسبوع الماضي
بأن الخفض المتوقع لأسعار الفائدة في مارس غير محتمل.
يتوقع المستثمرون بنسبة أقل من 20% أن يبدأ الفيدرالي خفض أسعار الفائدة في مارس ،
بالمقارنة مع حوالي 50% من التوقعات قبل أسبوع.

 

خسارة الاسهم الامريكية

اسوأ أخطاء الاستثمار في وول ستريت لعام 2023

اسوأ أخطاء الاستثمار في وول ستريت لعام 2023: أكدت توقعات خبراء السوق الأميركية كانت هبوط الأسهم وارتفاع السندات وحلول الركود،
فقد ارتفع مؤشر “اس اند بي 500”  بنسبة 5% في شهر يناير، على عكس توقعات كل الخبراءالتي اكدت هبوطه بقوة.

 

المحتوى

توقعات اكبر البنوك الامريكية 

فشل التوقعات

مصائد الركود وارتفاع أسعار الفائدة

مؤشر ستاندرد آند بورز 500

التشاؤم المتزايد

كبار خبراء السندات

اقتصاد الصين

الخلاصة

 

 

 

توقعات اكبر البنوك الامريكية 

في نهاية العام 2022، كان الوضع سيئا جدا في وول ستريت ، حيث كان الجميع يستعد للركود معتقدين انه قادم بدون ادنى شك.

مايك ويلسون، المحلل الاستراتيجي في مورغان ستانلي الذي رجح انخفاض الاسهم ،
توقع انخافض بينما في “بنك اوف اميركا” كانت ميغان سوايبر تطالب العملاء لالاستعداد لهبوط في عائدات سنادت الخزانة،
اما في غولدمان ساكس فقد كان كاماكشيا تريفيدي احد المحللين الاسترتيجيين يشجع على زيادة الاستثمار في الشركات الصينية بعد ان تعافى الاقتصاد الصيني من نتائج وتأثير جائحة الكورونا والاغلاقات.

وبالتالي اصدر وول ستريت صيغة مشتركة بين التوقعات كلها والتي شجعت على بيع الاسهم الامريكية، شراء سنداتالخزانة واسهن صينية.

 

فشل التوقعات

فشلت التوقعات وكان الاجماع مخطئا تمام، فالذي كان من المتوقع ان يهبط ارتفع، والذي كان من المفروض ان يرتفع هبط،
فعكل عكس الاجماع والتوقعات فقد ارتفع مؤشر مؤشر S&P 500 بنسبة 20% كما ارتفع مؤشر ناسداك 100 باكثر من 50% ،
ويعد هذا الارتفاع الاكبر على اساس سنوي منذ فترة “فقاعة “الدوت كوم” .

والأهم من ذلك، أنه يوضح كيف أن القوى الاقتصادية التي انطلقت خلال الوباء – والتي أدت بشكل أساسي إلى زيادة الطلب الاستهلاكي،
مما أدى إلى تعزيز النمو الاقتصادي ودفع التضخم – تستمر في إبهار المجتمع المالي والسياسي في واشنطن وخارجها. .

كما أنه يضع البائعين  ،المعروفين لدى محللي وول ستريت البارزين، في موقف حرج أمام المستثمرين في جميع أنحاء العالم الذين يدفعون مقابل آرائهم ونصائحهم.

وقال أندرو بيس، مدير استراتيجي الاستثمار في شركة Russell Investmnets،
التي تدير اصول تبلغ قيمتها حوالي الـ 290 مليار دولار: “لم أر قط توقعات إجماعية خاطئة كما هو الحال في عام 2023. انظر إلى جانب البيع، لقد فشلت جميعها”.

 

مصائد الركود وارتفاع أسعار الفائدة

لقد تحدى مديرو الأصول، مثل شركة راسل، الصعاب وحققوا نتائج قوية، حيث حققت الأسهم والسندات أرباحًا أفضل قليلاً من مؤشراتها القياسية.
لكي نكون واضحين، لم تكن توقعات بيس ناجحة كما فعل أكبر المروجين لجانب البيع.
وكان السبب الرئيسي وراء أخطائه هو نفس السبب الذي دفعهم إلى ذلك؛ وهو الشعور الملح بأن أميركا تتجه نحو الركود، كما كان الحال في بقية العالم.

وهذا أمر منطقي لأن بنك الاحتياطي الفيدرالي في خضم زيادات أسعار الفائدة الأكثر عدوانية منذ عقود، ويبدو أن انخفاض الإنفاق الاستهلاكي والشركات أمر مؤكد.

ومع ذلك، لا توجد دلائل تذكر على ذلك حتى الآن. والواقع أن النمو تسارع هذا العام مع انخفاض التضخم.
أضف بعض التطورات في الذكاء الاصطناعي، وهو الموضوع الساخن الجديد في عالم التكنولوجيا، وسيكون لديك المزيج
المناسب لسوق صاعدة.

 

مؤشر ستاندرد آند بورز 500

بدأ العام بشكل جيد، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 5% في شهر يناير وحده وبنسبة 16% بحلول منتصف العام.
في ذلك الوقت، أثار تباطؤ التضخم تكهنات واسعة النطاق بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في تعديل أسعار الفائدة وكان رفع أسعار الفائدة وشيكًا،
وتسارعت وتيرة رفع أسعار الفائدة مرة أخرى في نوفمبر، مما جعل المؤشر يقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق.

ومع ذلك، تمسك ويلسون، رئيس استراتيجي الأسهم الأمريكية في مورجان ستانلي، بموقفه.
اذ ساعدت توقعاته بانخفاض سوق الأسهم في عام 2022 والتي توقع القليل من الناس صحتها في حصوله على أعلى تصنيف استراتيجي للمحفظة في استطلاع مجلة إنستيتيوشنال إنفيستور لمدة عامين على التوالي. وتمسك ويلسون بالتوقعات المتشائمة وقال إن الأسهم ستنخفض بشكل حاد في أوائل عام 2023، وحتى لو ارتفعت في النصف الثاني من العام، فلن يكون هناك تغيير كبير في النهاية.

 

 

 

التشاؤم المتزايد

انضم إليه كثير من الناس. وأثارت موجة هائلة من عمليات البيع العام الماضي استجابة لارتفاع أسعار الفائدة حالة من الذعر بين الاستراتيجيين.
وبحلول أوائل ديسمبر، توقعوا انخفاض الأسهم مرة أخرى في العام الجديد، وفقًا لمتوسط ​​التوقعات بين المشاركين في استطلاع بلومبرج.
إن التوقعات المتفق عليها بشأن تراجع محتمل مثل هذا لم تحدث منذ 23 عامًا على الأقل.
حتى ماركو كولانوفيتش، الخبير الاستراتيجي في بنك جيه بي مورجان تشيس، أيد هذا الرأي ضمنيًا،
وأصر خلال معظم عام 2022 على أن الأسهم كانت على أعتاب الارتفاع. استمرت هذه الاتجاهات المتشائمة في العام التالي،
حيث كان متوسط ​​التوقعات لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 يشهد ارتفاعًا طفيفًا.

لقد أصبح ويلسون الوجه العام لفئة المتشائمين، مقتنعاً بأن أرباح الشركات سوف تتدهور كما حدث في عام 2008.
وبينما يراهن المتداولون على أن انخفاض التضخم سيفيد الأسهم، حذر ويلسون من العكس، مشيراً إلى أن استمرار تبطاؤ الاقتصاد قد يُقلص هوامش ارباح الشركات 

 في شهر يناير، قال إنه حتى الإجماع المتشائم على توقعات وول ستريت كان متفائلًا للغاية،
وتوقع أن ينخفض ​​مؤشر ستاندرد آند بورز بأكثر من 20٪ قبل أن يرتفع مرة أخرى في النهاية. وبعد شهر، حذر العملاء من أن نسبة المكافأة إلى المخاطرة قد انخفضت إلى أدنى مستوياتها خلال السوق الهابطة.
وفي مايو/أيار، عندما ارتفع المؤشر بنحو 10% حث المستثمرين على عدم الانخداع. وقال: “هذا ما يحدث في السوق المنخفضة، انها مبنية على خداعك، ارباكك ، وإجبارك على القيام بشيء لا تريد القيام به”.

 

كبار خبراء السندات

وتنتشر آراء مماثلة بين كبار خبراء السندات. ارتفعت عوائد سندات الخزانة في عام 2022،
مما أدى إلى زيادة تكاليف الاقتراض للمستهلكين والشركات بعد أن أنهى مجلس الاحتياطي الفيدرالي سياسة سعر الفائدة القريبة من الصفر.
لقد حدث كل ذلك بسرعة كبيرة لدرجة أنه كان من المعتقد أن قطاعات معينة من الاقتصاد كانت محكوم عليها بالانهيار، مما دفعها إلى الركود.
وعندما يحدث ذلك، فسوف ترتفع السندات مع تدفق المستثمرين على أصول الملاذ الآمن، وسوف يهب بنك الاحتياطي الفيدرالي للإنقاذ من خلال استئناف التيسير النقدي.

لذا تتوقع سوايبر وزملاؤها في فريق استراتيجية أسعار الفائدة في بنك أوف أمريكا،
مثل الغالبية العظمى من المحللين، مكاسب كبيرة لمستثمري السندات الذين عانوا للتو من أسوأ خسائرهم السنوية منذ عقود.
ويعد البنك أحد المؤسسات القليلة التي تدعو إلى خفض عائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات إلى 3.25% بحلول نهاية عام 2023.

لمرة واحدة، بدا الأمر كما لو أن ذلك سيحدث قريبًا. لقد حدث الانهيار بالفعل،
حيث أعلن “بنك سيليكون فالي” والعديد من البنوك الأخرى إفلاسها في شهر مارس بعد تكبدها خسائر فادحة في الاستثمارات ذات الدخل الثابت مع قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة،
واستعد المستثمرون لتصعيد الأزمة. الامر الذي سيعيق النمو الاقتصادي. انخفضت الأسهم، وارتفعت السندات، وانخفض عائد السندات لأجل 10 سنوات إلى ما دون

هدف”بنك أوف أمريكا”. وقالت سوايبر: “الفكرة هي أن هذا سيكون بمثابة رياح داعمة للتوقعات بحدوث ركود أعمق”.

 

اقتصاد الصين

 نجح بنك الاحتياطي الفيدرالي في احتواء الأزمة، واستأنفت العائدات ارتفاعها المضطرد طيلة فصل الصيف وأوائل الخريف مع استئناف النمو الاقتصادي تسارعه.
أدى الارتفاع الذي شهدته سندات الخزانة الأمريكية في أواخر العام إلى انخفاض العائد لأجل 10 سنوات   3.8٪، وهو ما كان عليه في العام الماضي.

وقالت سوايبر إن العام كان بمثابة درس في التواضع، ليس لها فحسب، بل للمحللين ككل.

في هذه الأثناء، تلقت وول ستريت درسا آخر في التواضع في الأسواق الخارجية حيث ارتفعت الأسهم الصينية في الشهرين الأخيرين من عام 2022
مع إنهاء الحكومة للقيود الوبائية. ومع انفتاح الاقتصاد، يتوقع الاستراتيجيون في البنوك، بما في ذلك “جولدمان ساكس” و”جيه بي مورجان”، أن تقود الصين انتعاش أسهم الأسواق الناشئة.

واعترف تريفيدي، المدير العالمي للعملات وأسعار الفائدة وإستراتيجية الأسواق الناشئة في بنك “جولدمان ساكس”ومقره لندن،
بأن الأمور لم تكن تسير كما كان متوقعا. ويتعثر ثاني أكبر اقتصاد في العالم مع تفاقم أزمة الإسكان وتزايد المخاوف من الانكماش.
وبدلاً من التدفق، خرج المستثمرون، مما أدى إلى انخفاض الأسهم الصينية وسحب المكاسب في مؤشرات الأسواق الناشئة إلى الانخفاض.

وقال تريفيدي: “تبدد الدعم الناتج عن إعادة الفتح بسرعة كبيرة. وكان التأثير الإيجابي الصافي لإعادة الفتح ضئيلا ولم نشهد نفس انتعاش النمو في أجزاء أخرى من العالم”.

 

الخلاصة 

وفي الوقت نفسه، استمرت الأسهم الأمريكية في التغلب على التشاؤم. وبحلول يوليو/تموز، اعترف ويلسون بأنه كان متشائماً لفترة أطول مما ينبغي،
قائلاً: “لقد ارتكبنا خطأً عندما لم نتوقع ارتفاع تقييمات الأسهم مع تراجع التضخم وخفض الشركات لتكاليفها”. ومع ذلك، ظل متشائما بشأن أرباح الشركات.
قائلا  إنه من غير المرجح أن يرتفع سعر السهم في الربع الرابع.

وعلى الرغم من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لم يغير اسعار الفائدة  للمرة الثانية في اجتماعه في أوائل نوفمبر، إلا أنه أثار ارتفاعًا في الأسهم والسندات.
وتسارعت وتيرة المكاسب هذا الشهر بعد أن أشار صناع السياسة النقدية إلى أنهم انهوا أخيرًا مرحلة رفع أسعار الفائدة،
مما دفع المتداولين إلى توقع تخفيضات متعددة في أسعار الفائدة العام المقبل.
لقد أخطأت الأسواق مراراً وتكراراً فيما يتعلق بهذا التحول الأساسي على مدى العامين الماضيين، وربما تتكرر هذه الأخطاء الآن مرة أخرى.

وتنتشر الشكوك بين بعض البائعين في وول ستريت. وقال جينادي جولدبيرج، رئيس استراتيجية أسعار الفائدة الأمريكية في شركة TD Securities،
إنه وزملاؤه يقومون ببعض البحث الذاتي مع اقتراب نهاية العام. TD هي من بين الشركات التي تتوقع مكاسب كبيرة للسندات في عام 2023. وأضاف جولدبيرج: “من المهم أن تتعلم من أخطائك”.

ماذا تعلم جولدبيرج؟ لقد كان الاقتصاد أقوى كثيراً مما توقعه وأفضل استعداداً لأسعار الفائدة الأعلى. ومع ذلك، فهو لا يزال مقتنعا بأن الركود قادم وسيحدث في عام 2024، عندما ترتفع السندات.

 

اسوأ أخطاء الاستثمار في وول ستريت لعام 2023