نتائج نتفليكس ومبيعات أبل تدعمان مؤشرات وول ستريت

نتائج نتفليكس ومبيعات أبل تدعمان مؤشرات وول ستريت: شهدت مؤشرات الأسهم في وول ستريت ارتفاعًا ملحوظًا
مع استمرار متداولي الأسهم في تحليل نتائج الشركات الكبرى، مما أدى إلى أطول موجة صعود أسبوعي في عام 2024.
جاءت هذه المكاسب على خلفية أرباح قوية لشركتي “
نتفليكس” و”أبل“، اللتين دعمتا الاتجاه الصعودي للمؤشرات.

 

المحتوى
أداء قوي لمؤشرات الأسهم

نتائج إيجابية لنتفليكس وأبل

أرباح السبعة العظماء تعزز الأداء

تأثير الانتخابات الأميركية على الأسواق

أداء مؤشرات الأسهم الأميركية

توقعات المستقبل والمزاج الخافت

التوقعات الاقتصادية بعد الانتخابات

البيئة الإيجابية للأسهم الأميركية

تحديات قطاع التكنولوجيا والتوقعات القادمة

التحديات أمام مؤشر العظماء السبعة

النمو الاقتصادي واستدامة السوق الصاعدة

 

 

 

 

 

 

أداء قوي لمؤشرات الأسهم

قاد متداولو وول ستريت الأسهم إلى أطول سلسلة صعود أسبوعي في عام 2024،

حيث كانوا يراجعون نتائج الشركات والإشارات التي تؤكد استقرار أكبر اقتصاد في العالم.

في الذكرى السابعة والثلاثين لـ”الاثنين الأسود” الذي شهد انهيار السوق في عام 1987،
وصلت مؤشرات الأسهم إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق،
مع تحقيق مكاسب في غالبية القطاعات الرئيسية.

شهد مؤشر “إس آند بي 500” ارتفاعًا للأسبوع السادس على التوالي،
بينما سجل مؤشر بنفس الوزن الذي يمنح “تارغت” نفس وزن “
مايكروسوفت” مستوى قياسي جديد،

مع تفاؤل المستثمرين بأن هذا الارتفاع قد يتسع ليشمل قطاعات أوسع.


نتائج نتفليكس ومبيعات أبل

أسهم “نتفليكس” قفزت بنسبة 11% بعد الإعلان عن أرباح قوية،
في حين ارتفعت أسهم “
أبل” بنسبة 1.2% مدفوعة بزيادة مبيعات هواتف “آيفون” الجديدة في الصين.
بالمقابل، تراجعت أسهم “
أميركان إكسبريس” بنسبة 3.2% بعد تقليص توقعاتها للإيرادات.

 

أرباح “السبعة العظماء” تعزز الأداء

لا يزال الجزء الأكبر من النمو في أرباح مؤشر إس آند بي 500” يأتي من الشركات ذات القيمة السوقية الضخمة،
المعروفة باسم “السبعة العظماء” (
أبل، تسلا، مايكروسوفت، إنفيديا، ألفابت، ميتا، أمازون).
وفقًا لتقديرات “بلومبرغ إنتليجنس”، من المتوقع أن تسجل هذه الشركات نموًا في أرباحها بنسبة 18% في الربع الثالث.

بينما من المتوقع أن تحقق الشركات الأخرى في المؤشر زيادة بسيطة بنسبة 1.8% فقط.

 

تأثير الانتخابات الأميركية على الأسواق

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية وزيادة احتمالات فوز دونالد ترمب،
بدأ المستثمرون في توجيه أموالهم نحو الأصول التي استفادت من فوزه في عام 2016، مثل أسهم البنوك والشركات الصغيرة.
وفقًا لمذكرة من “
بنك أوف أميركا“، كانت البنوك والشركات الصغيرة والدولار من أبرز المستفيدين من صعود الأسهم في عام 2016 بعد فوز ترمب.

 

أداء مؤشرات الأسهم الأميركية

ارتفع مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 0.4% محققًا رقمه القياسي السابع والأربعين في عام 2024.

في الوقت ذاته، ارتفع مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 0.7%، بينما لم يتغير مؤشر “داو جونز” الصناعي بشكل كبير.
أما مؤشر “
راسل 2000” للشركات الصغيرة، فسجل أداءً أقل من المتوقع يوم الجمعة، لكنه ارتفع بنحو 2% هذا الأسبوع.

 

 

 

 

توقعات للمستقبل والمزاج الخافت

في مذكرة بعنوان “أمة الدوران”، أشار مايك أورورك من “جونز تريدينغ”
إلى أن معظم المكاسب الأخيرة تأتي بفضل توسيع نطاق الارتفاع ليشمل صناعات مختلفة.
وعلى الرغم من ارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا، إلا أنها لا تزال تتأخر عن بعض الصناعات الأخرى في مؤشر “
إس آند بي 500“.
ومع تباطؤ التضخم منذ منتصف 2024، أصبح هناك توقعات متزايدة بخفض أسعار الفائدة،
مما يدعم النمو الاقتصادي ويعزز المزاج العام للأسواق.

 

التوقعات الاقتصادية بعد الانتخابات

رغم عودة التفاؤل إلى الأسواق هذا الأسبوع،
فإن حالة عدم اليقين المتعلقة بالانتخابات الأميركية ما زالت تؤثر على المزاج العام.
يُشير مؤشر “نيد ديفيس” للأبحاث إلى أن كل مرة ارتفعت فيها مشاعر التفاؤل في عام انتخابي،
كان أداء الأسهم متوسطًا خلال فترة الانتخابات.

ومع ذلك، إذا استمرت حالة عدم اليقين السياسي، فقد يشهد السوق ارتفاعًا بعد الانتخابات.

 

البيئة الإيجابية للأسهم الأميركية

أكد ديفيد ليفكويتز من “يو بي إس غلوبال ويلث مانجمنت” أن البيئة لا تزال إيجابية للأسهم الأميركية،

مشيرًا إلى أن نمو الأرباح يتوسع بشكل ملحوظ. رغم أن الانتخابات تضيف طبقة من عدم اليقين،
إلا أنه من غير المتوقع أن تغير هذه التغيرات السياسية البيئة العامة بشكل كبير.

 

تحديات قطاع التكنولوجيا والتوقعات القادمة

بينما يترقب المستثمرون نتائج الشركات الكبرى في قطاع التكنولوجيا،

أشارت كوينسي كروسبي من “إل بي إل فاينانشال” إلى أن التراجع الطفيف في الأداء
قد يوفر فرصة للدعم مع اقتراب موسم الأرباح والتقارير الهامة.
وفي الوقت ذاته، يعتقد كريس سينيك من “وولف ريسرش”
أن الشركات الكبرى بحاجة إلى التفوق على توقعات الأرباح المرتفعة للحفاظ على ريادتها في السوق.

 

التحديات أمام مؤشر العظماء السبعة

أثار إيد يارديني، مؤسس شركة الأبحاث التي تحمل اسمه، تساؤلات حول قدرة مؤشر “إس آند بي 439”
(الذي يستثني العظماء السبعة) على التفوق على “العظماء السبعة”.
ورغم أن “العظماء السبعة” أظهروا أداءً قويًا،
إلا أن أسهمهم تعرضت لتقلبات بسبب مخاوف متعلقة بالتقييمات وتباطؤ معدلات النمو.

 

النمو الاقتصادي واستدامة السوق الصاعدة

يقول ديفيد دونابيديان من “سي آي بي سي برايفيت ويلث يو إس”
 إن “استدامة السوق الصاعدة في الأسهم تتحسن تدريجيًا.
إذا نظرنا إلى الأساسيات، سنجد أن أرباح الربع الثالث كانت قوية،
كما أن البيانات الاقتصادية ما زالت تشير إلى النمو المستمر.
بالإضافة إلى ذلك، كانت مبيعات التجزئة لهذا الأسبوع أعلى من التوقعات،
مما يعكس استمرار إنفاق المستهلكين وتوسع أداء السوق الإيجابي.”

بالنظر إلى الأسبوع المقبل، تواجه شركة “تسلا” تحديات كبيرة خلال مكالمة أرباحها،
حيث يتوقع المستثمرون إجابات حول أهداف الإنتاج والتحديات التنظيمية،
خصوصًا بعد الفشل في تحفيز المستثمرين بالكشف عن سيارة “سايبر كاب” (التاكسي ذاتي القيادة)
التي تم الترويج لها بشكل مكثف، مما أثار المخاوف بشأن تراجع مبيعات المركبات مؤخرًا.

في المقابل، يتعين على شركة “بوينغ” طمأنة المستثمرين
الذين تتزايد مخاوفهم بشأن تأخيرات الإنتاج والنزاعات العمالية واستنفاد الموارد المالية.
وفي الوقت ذاته، ستكشف تقارير شركات “يونايتد بارسيل سيرفيس” (United Parcel Service Inc)،
و”نورفولك ساوثرن كورب” (Norfolk Southern Corp)، و”
ساوثويست إيرلاينز
” (Southwest Airlines Co) عن التأثير المزدوج
لإعصار “هيلين” وإضراب عمال الموانئ لمدة ثلاثة أيام على الساحل الشرقي خلال الربع الأخير.

 

 

نتائج نتفليكس ومبيعات أبل تدعمان مؤشرات وول ستريت

تراجع أسهم شركات التكنولوجيا يضغط على مؤشرات وول ستريت

تراجع أسهم شركات التكنولوجيا يضغط على مؤشرات وول ستريت: سجل مؤشر “إس آند بي 500” انخفاضًا بنسبة 1% بعد سلسلة من الارتفاعات استمرت لأربعة أسابيع،
حيث تسببت عمليات البيع المكثف في أسهم كبرى شركات التكنولوجيا في دفع مؤشرات الأسهم في وول ستريت إلى التراجع.
وجاء هذا الهبوط نتيجة لمخاوف جيوسياسية متزايدة ورهانات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي
قد يقلل من حجم تخفيض أسعار الفائدة في الشهر المقبل.


المحتوى

مؤشر إس آند بي 500

تأثيرات التوترات الجيوسياسية

تراجع أسهم التكنولوجيا
تفاؤل بسوق العمل والاقتصاد

بداية موسم نتائج الشركات

 

 

 

 

مؤشر “إس آند بي 500” وأسهم شركات التكنولوجيا

انخفض مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 1% بعد ارتفاع استمر لمدة أربعة أسابيع.
هبطت أسهم “
ألفابت” (الشركة الأم لجوجل) بنسبة 2.4%،
بعد حكم قضائي يتيح للمطورين فرصة إنشاء أسواق منافسة لمتجر “غوغل بلاي”. 

كما قفزت أسعار النفط، حيث تجاوز خام برنت حاجز 80 دولارًا للبرميل، نتيجة تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
بالإضافة إلى ذلك، استمرت سندات الخزانة الأميركية في التراجع مع ارتفاع العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى 4%.

 

تأثيرات التوترات الجيوسياسية

أوضح كريس لاركين من شركة “إي تريد”، التابعة لمورغان ستانلي، أن تقرير الوظائف القوي الذي صدر يوم الجمعة
أدى إلى تقليل احتمالية خفض الفائدة بـ 50 نقطة أساس في نوفمبر،
كما زاد من احتمالية إبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير إذا استمرت البيانات الاقتصادية في التحسن.

أما ديف سيكيرا من “مورنينغ ستار”، فقد حذر من أن أي تصعيد جيوسياسي إضافي قد يحفز التوجه نحو الاستثمار الآمن
في أسهم القيمة على حساب أسهم النمو، مشيرًا إلى أن قطاعات الطاقة قد تشهد ارتفاعًا في هذه الحالة.

 

تراجع أسهم التكنولوجيا

يوم الإثنين، شهدت كافة القطاعات الرئيسية في مؤشر “إس آند بي 500” انخفاضًا، باستثناء قطاع الطاقة.
تراجع “مؤشر العظماء السبعة”، الذي يضم شركات
أمازون، تسلا، ألفابت، ميتا، إنفيديا، أبل، ومايكروسوفت، بنسبة 1.9%. 

انخفضت أسهم “أمازون” بنسبة 3.1% بعد أن خفضت “ويلز فارغو” تقييمها لأسهم الشركة.
كما هبطت أسهم “
أبل” بنسبة 2.3% بعد تحذيرات من محلل في “جيفريز” بأن توقعات المستثمرين لأجهزة “آيفون” الجديدة مبالغ فيها.
في المقابل، خالفت “
إنفيديا” الاتجاه السائد وارتفعت أسهمها.

 

 

 

تفاؤل بسوق العمل والاقتصاد

بالرغم من انخفاض الأسهم، بات بعض الاستراتيجيين أكثر تفاؤلاً بشأن علامات القوة في سوق العمل والاقتصاد بشكل عام.
مايكل ويلسون من “
مورغان ستانلي” رفع تقييمه للأسهم الدورية على حساب الأسهم الدفاعية،
مشيرًا إلى البيانات الاقتصادية القوية وتوقعات تخفيض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

كما رفع ديفيد كوستين من “غولدمان ساكس” هدفه لمؤشر “إس آند بي 500” إلى 6300 نقطة خلال 12 شهرًا المقبلة.
ورغم التقلبات، يؤكد استراتيجيون في “
بلاك روك” على ثقتهم في الأسهم الأميركية، مشيرين إلى انخفاض التضخم وتراجع أسعار الفائدة.

 

بداية موسم نتائج الشركات

مع اقتراب موسم نتائج الشركات، يترقب المتداولون هذا الأسبوع تفاصيل أداء الشركات بعيداً عن الصورة الاقتصادية العامة.
ويتوقع المحللون أن يشكل موسم نتائج الربع الثالث فرصة مثمرة للمستثمرين الذين يتبعون استراتيجيات إدارة الأموال النشطة،
بحسب استراتيجيين من “
بنك أوف أميركا“.

وفي مذكرة أعدها فريق بقيادة أوسونغ كوون يوم الإثنين،
تم الإشارة إلى أن “سوق الخيارات يتوقع حدوث أكبر تحرك ضمني للأسهم الفردية بعد إعلان الأرباح منذ عام 2021،
بينما لا تزال تقلبات مؤشر “
إس آند بي 500” منخفضة”.

وأكد الفريق أن موسم الأرباح المقبل سيشكل بيئة مثالية لأولئك الذين يقومون باختيار الأسهم بعناية.

ستبدأ نتائج القطاع المالي في الظهور يوم الجمعة، مع تقارير من “جي بي مورغان تشيس“، “ويلز فارغو“، و”بلاك روك“.
وأفادت “بلومبرغ إنتليجنس” أن توقعات دخل الفائدة الصافي وإيرادات أسواق رأس المال ستكون محور الاهتمام،
خاصة بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.

وفيما يخص قطاع الطيران، من المتوقع أن تقدم “دلتا للطيران“، كأول شركة طيران أميركية كبرى تعلن نتائجها للربع الحالي،
رؤى مهمة حول الطلب على السفر، بعد تقارير شركتي “
إير بي أن بي و”بوكينغز” التي أظهرت تراجعاً في الإنفاق على العطلات.

 

تراجع أسهم شركات التكنولوجيا يضغط على مؤشرات وول ستريت

ارتفاع مؤشرات وول ستريت وسط توقعات بخفض الفائدة بعد تقرير التضخم

ارتفاع مؤشرات وول ستريت وسط توقعات بخفض الفائدة بعد تقرير التضخم: مؤشر “إس آند بي 500” يرتفع لليوم الخامس على التوالي،
مسجلًا أطول سلسلة مكاسب منذ أكثر من شهر


المحتوى

رهان الأسواق

خفض الفائدة

الاحتياطي الفيدرالي

أداء المؤشرات

ضوء أخضر لخفض الفائدة

تقرير مؤشر أسعار المستهلك

 

 

 

 

الأسواق تراهن على خفض أسعار الفائدة بأقل من 35 نقطة في سبتمبر

ارتفاع مؤشرات وول ستريت وسط استمرار الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ خفض أسعار الفائدة في سبتمبر،
وذلك بعد أن جاء تقرير التضخم في الولايات المتحدة متوافقاً مع التوقعات.
سجل مؤشر “إس آند بي 500″ (S&P 500) ارتفاعاً لليوم الخامس على التوالي،
محققاً أطول سلسلة مكاسب منذ أكثر من شهر.
كما ارتفعت معظم القطاعات الرئيسية بقيادة أسهم القطاع المالي والطاقة.
وفي الوقت ذاته، ظلت أسعار سندات الخزانة تتحرك ضمن نطاقات محدودة،

بينما استقرت قيمة الدولار بالقرب من أدنى مستوياتها في أربعة أشهر.

أظهر مؤشر أسعار المستهلك اتجاهاً نحو انكماش الأسعار،
مما جلب بعض الارتياح للأسواق التي لا تزال تحت وطأة الهبوط الذي شهدته في الأسبوع الماضي.
مع ضعف سوق العمل، يتوقع على نطاق واسع أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في الشهر المقبل،
في حين من المتوقع أن تحدد البيانات المقبلة حجم الخفض المتوقع.

 

مقدار خفض الفائدة المتوقع

قال كريس لاركين من “إي تريد” (E*Trade) التابعة لـ”مورغان ستانلي“:
“ربما لم يكن مؤشر أسعار المستهلك بقدر قوة مؤشر أسعار المنتجين الصادر أمس،
لكنه من المحتمل ألا يغير الصورة العامة”،
والآن بات السؤال الرئيسي هو ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي
سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس الشهر المقبل.
إذا أشارت معظم البيانات خلال الأسابيع الخمسة المقبلة إلى تباطؤ الاقتصاد،
فقد يقوم البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة بقوة أكبر.

من جانب آخر، قال كريشنا جوها من “إيفركور” (Evercore) إن مؤشر أسعار المستهلك لشهر يوليو لم يكن مثالياً،
لكنه كان جيداً بما فيه الكفاية لتوافقه مع البيانات الهادئة لمؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأشار إلى أن البنك المركزي أصبح يركز على الآفاق الأوسع وتوازن المخاطر،
مع هيمنة المخاطر السلبية على التوظيف منذ تقرير التوظيف لشهر يوليو.
كما أكد أن “الاحتياطي الفيدرالي يعطي الآن الأولوية لبيانات العمل وليس لبيانات التضخم،
وستحدد بيانات سوق العمل المقبلة مدى قوة التوجه نحو تخفيض أسعار الفائدة”.

تراوح مؤشر “إس آند بي 500” حول مستوى 5455 نقطة،
في حين تفاوت أداء الأسهم الكبرى، إذ هبطت أسعار أسهم “إنفيديا” و”ألفابت“.
واستمر تراجع مؤشر “مقياس الخوف” في وول ستريت -“VIX”- ليصل إلى مستوى 16 نقطة،
وذلك بعد ارتفاعه غير المسبوق إلى مستوى 65 نقطة في الأسبوع الماضي. وفي الوقت ذاته، ا
نخفضت عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات نقطة أساس واحدة إلى 3.83%.
كما يتوقع متداولو عقود المقايضة خفض أسعار الفائدة بأقل من 35 نقطة في سبتمبر.

 

 

 

ضوء أخضر لخفض الفائدة

يقول مارك هاكيت من “نيشن وايد”، إن “تهدئة المخاوف الكلية” هي من بين العوامل التي تهيئ ظروفاً أفضل للأسهم،
وأشار إلى أن الضغط الناجم عن تراجع السوق بات “طي النسيان”.

وفقاً لاستراتيجيين في شركة “تي دي سيكيوريتيز” بقيادة أوسكار مونوز وجينادي غولدبيرغ،
يمنح أحدث تقرير لأسعار المستهلك الضوء الأخضر للاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
وقالوا: “تقرير مؤشر أسعار المستهلك اليوم هو خبر مرحب به بشكل واضح بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي”.
وبالنظر إلى أن المخاطر أصبحت متوازنة أو تميل قليلاً نحو نتائج التوظيف السلبية،
نتوقع أن يصل قرار الاحتياطي الفيدرالي القادم إلى حجم التخفيض الأول لسعر الفائدة.

يرى كريس زكاريللي من “إندبندنت أدفايزور أليانس”
أن تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر يوليو لا يحمل أخباراً جديدة بشكل كبير،
لكنه يبقى “خبراً جيداً” في حد ذاته،
حيث كانت الأسواق على حافة الهاوية وبنك الاحتياطي الفيدرالي يتطلع إلى خفض أسعار الفائدة،
ولا يوجد شيء في هذا التقرير يمنعهم من القيام بذلك.

تقول سيما شاه من “برنسيبال أسيت مانجمنت”
إن أرقام مؤشر أسعار المستهلك تزيل أي عقبات باقية مرتبطة بالتضخم
ربما كانت ستمنع الاحتياطي الفيدرالي من بدء دورة خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
ومع ذلك، يشير الرقم أيضاً إلى أن هناك إلحاحاً محدوداً لخفضها بمقدار 50 نقطة أساس.

قال فلوريان إيلبو من شركة “لومبارد أولدير انفستمنت مانجرز”  إن التقرير يقدم القليل
من المعلومات الجديدة لتوجيه القرارات المستقبلية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي،
بصرف النظر عن دعمه لاحتمال خفض أسعار الفائدة بسبب مخاوف سوق العمل.

 

تقارير مرتقبة

لا يزال المتداولون يتوقعون إجمالي تيسير نقدي خلال العام الحالي بما يزيد قليلاً عن نقطة مئوية واحدة،
مع بقاء ثلاثة اجتماعات للسياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
في الجلسات الأخيرة،
انقسمت السوق حول مقدار خفض أسعار الفائدة في سبتمبر بين 25 نقطة أساس و50 نقطة أساس.

قال بريان روز من “يو بي إس غلوبال ويلث مانجمنت”: “كانت بيانات التضخم جيدة بما يكفي للسماح للاحتياطي الفيدرالي
بالبدء في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، لكنها لا تمنحه سبباً لخفضها بقوة”.
و”القرار بشأن ما إذا كان سيتم التخفيض بمقدار 50 نقطة أساس
بدلاً من 25 نقطة أساس قد يعود إلى تقرير التوظيف لشهر أغسطس”.

وأشار أيضاً إلى أن أرقام مبيعات التجزئة المرتقبة يوم الخميس تعد بياناً مهماً آخر،
إذ يكمن الخطر السلبي الرئيسي لافتراضه الأساسي المتمثل في الهبوط السلس في تراجع الإنفاق الاستهلاكي.

قال نيل صن، مدير محافظ بلوباي لدى “آر بي سي غلوبال أسيت مانجمنت”
: “الاقتصاد الأميركي يتباطأ بشكل مستدام،
وسوق العمل تظهر قليلاً من التباطؤ، ومع ذلك،
فإننا لسنا قلقين للغاية بشأن مخاطر الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة على المدى القصير.
نحن مستعدون للاستفادة بشكل مدروس من أي هبوط ناتج عن التقلبات
إذا استمرت الاتجاهات الأساسية لتهدئة التضخم والتباطؤ المستدام في الاقتصاد الأميركي”.

 

 

ارتفاع مؤشرات وول ستريت وسط توقعات بخفض الفائدة بعد تقرير التضخم

مؤشرات وول ستريت تكافح لتحديد الاتجاه وسط ترقب لبيانات التضخم

مؤشرات وول ستريت تكافح لتحديد الاتجاه وسط ترقب لبيانات التضخم: في ظل حالة الترقب لبيانات التضخم الأمريكية وتزايد التوترات الجيوسياسية
تشهد مؤشرات وول ستريت حالة من عدم الاستقرار،
مما يجعل المستثمرين حذرين في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية.
يلقي هذا المقال الضوء على الأحداث الأخيرة التي تؤثر على سوق الأسهم الأمريكية وتحليل الاتجاهات المستقبلية المحتملة.

 

المحتوى

 التوترات الجيوسياسية
تأثير ارتفاع أسعار النفط

التقلبات المرتقبة

تأثيرات التقلبات السابقة

ارتفاع مبرر لمؤشر الخوف

مخاوف المستثمرين من الركود

مؤشر أسعار المستهلك

توقعات لمستقبل سوق الأسهم

الضربة المزدوجة

نافذة قصيرة للاستثمار

انهيار بسيط أم مؤشر لكارثة اقتصادية

 

 

 

 

التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على الرغبة في المخاطرة

كافحت مؤشرات الأسهم الأمريكية لتحديد الاتجاه قبيل بيانات التضخم الأمريكية،
حيث أدت التطورات الجيوسياسية الأخيرة إلى كبح الرغبة في المخاطرة.
بعد أسبوع من عمليات البيع المكثفة التي هزت الأسواق العالمية،
بقي مؤشر “إس آند بي 500” مستقرًا تقريبًا.
يتجنب العديد من المستثمرين اتخاذ رهانات كبيرة،
منتظرين المزيد من الإشارات حول مسار الأسواق وصحة الاقتصاد الأمريكي.

 

تأثير ارتفاع أسعار النفط والسندات

وصلت أسعار النفط إلى 80 دولارًا للبرميل، وارتفعت السندات بعد تزايد المخاوف من احتمالية حدوث هجوم إيراني على إسرائيل.
بالنسبة لسوليتا مارسيلي من “يو بي إس غلوبال ويلث مانجمنت”،
ترى أن هذا الوقت هو الأنسب للمستثمرين “لتقييم” مدى تحرك الأسواق الرئيسية.

 

التقلبات المرتقبة في الأسبوع المقبل

تتوقع مارسيلي أن تعود التقلبات إلى الأسواق هذا الأسبوع،
مع صدور بيانات التضخم التي قد تزيد المخاوف من ركود اقتصادي إذا كانت النتائج منخفضة للغاية.
وإذا كانت مرتفعة، قد تتجدد المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي لن يتمكن من خفض أسعار الفائدة بسرعة كافية لحماية الاقتصاد. 

 

تأثيرات التقلبات السابقة على المستثمرين

ظل مؤشر “إس آند بي 500” بالقرب من مستوى 5345 نقطة، مع انخفاض معظم أسهم المجموعات الرئيسية،
بينما ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا والطاقة والمرافق العامة. أما مؤشر الخوف “VIX”،
فبقي مستقرًا عند مستوى 20 نقطة بعد ارتفاع غير مسبوق الأسبوع الماضي.

 

ارتفاع مبرر لمؤشر الخوف

شركة “سي بي أو إي غلوبال ماركتس” اعترفت بأن التداول الضعيف في الأسواق الأولية
لعب دورًا في التحرك العنيف لمؤشر الخوف الأسبوع الماضي،
لكنها أشارت إلى أن ارتفاعه كان مبررًا بسبب القلق المتزايد بشأن مخاطر العدوى الناجمة عن انهيار العملة اليابانية والأسهم.

 

 

 

 

مخاوف المستثمرين من الركود

يشير بعض المحللين مثل كالي كوكس من “ريثولتز ويلث مانجمنت”
إلى أن الخوف قد يكون ديناميكية صحية لسوق تزدهر من خلال إزالة العقبات الصغيرة.
في الأسابيع القليلة الماضية، تحوّل النقاش من ما إذا كان الاقتصاد قد تباطأ بدرجة كافية،
إلى مخاوف من أنه قد يكون “علق في الوحل”، بحسب كريس لاركين من “إي ترايد”.

 

التركيز على مؤشر أسعار المستهلك

بعد الاضطرابات التي شهدتها الأسواق الأسبوع الماضي،
ستركز الأسواق على مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لمعرفة
ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيكون حراً في إعادة التركيز على سوق العمل
وتخفيضات أسعار الفائدة بما يكفي لتأمين “الهبوط الناعم”، وفقًا لكريشنا جوها من “إيفركور”.

 

توقعات لمستقبل سوق الأسهم

خلال الاضطرابات الأخيرة، قام المستثمرون بتخفيض مخصصات الأسهم بأكبر وتيرة منذ بداية جائحة كورونا.
إذا هدأت المخاوف الاقتصادية، فإن عمليات البيع الأخيرة قد تمثل فرصة لشراء الأسهم ذات الأساسيات الصحية بخصومات كبيرة.

 

الضربة المزدوجة

وفقًا لمايكل ويلسون من “مورغان ستانلي“،
فإن “الضربة المزدوجة” المتمثلة في عدم اليقين الاقتصادي وإعلانات أرباح ضعيفة من قبل الشركات،
قد تحد من مكاسب سوق الأسهم.
كما يشير إلى أن مؤشر “إس آند بي 500” قد يتداول في نطاق يتراوح بين 5000 إلى 5400 نقطة،
في ظل عدم وجود إشارات واضحة من البيانات الاقتصادية على المدى القصير.

 

نافذة قصيرة للاستثمار

يعتقد استراتيجيون من “جي بي مورغان تشيس” بقيادة ميسلاف ماتيجكا
أن المستثمرين سيكون لديهم نافذة قصيرة لشراء الأسهم الأميركية المنخفضة في نهاية هذا الشهر.
ومع ذلك، لا يمكن استبعاد المزيد من الانخفاضات على المدى القريب إذا كانت بيانات النشاط مفاجئة سلبياً،
لكن يجب على المستثمرين استغلال هذه الفرص لشراء الأسهم.

 

انهيار بسيط أم مؤشر لكارثة اقتصادية؟

يشير مؤشر واحد على الأقل إلى أن ما حدث في سوق الأسهم الأسبوع الماضي
كان أشبه بانهيار بسيط، وليس نذيرًا لأشياء أسوأ في المستقبل.
يعتبر توم إيساي من “ذا سيفين ريبورت” أن الأساسيات لم تتدهور بما يكفي
لتبرير التخلص من المخاطر، لكنه يحذر من تجاهل الارتفاع الأخير في التقلبات.

 

 

مؤشرات وول ستريت تكافح لتحديد الاتجاه وسط ترقب لبيانات التضخم

مؤشرات وول ستريت تقترب من أعلى مستوياتها في انتظار نتائج إنفيديا

مؤشرات وول ستريت تقترب من أعلى مستوياتها في انتظار نتائج إنفيديا: في نهاية التداولات الأخيرة،
أغلق مؤشر “إس آند بي 500” عند مستوى 5308 نقاط تقريباً، مما يعكس استقراراً في الأسواق.
وفي الوقت نفسه، شهدت أسهم “إنفيديا” ارتفاعاً ملحوظاً
بفضل توقعات المحللين الذين يراهنون على تحقيق المزيد من الارتفاعات في أسعار الأسهم.
ومن جهة أخرى، انخفضت سندات الخزانة مع بداية أسبوع مزدحم بإصدارات جديدة

من سندات الدرجة الاستثمارية، مما يعكس تحركات المستثمرين في السوق المالية.

 

المحتوى
نتائج شركة نفيديا 

مؤشر “إس آند بي 500”

الحفاظ على الزخم
اسباب ارتفاع المؤشر

القطاعات المستفيدة

تقييمات الأسهم

الخطوة التالية

سيناريو أرباح غير مرجح

 

 

 

 

 

نتائج شركة نفيديا 

تحوم مؤشرات وول ستريت وسوق الأسهم الأمريكية بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق قبل أيام قليلة فقط من نتائج شركة “إنفيديا
وهي آخر الشركات التي يطلق عليها اسم “العظماء السبعة” إعلاناً عن نتائجها.

في حدث منتظر للغاية لكل من وول ستريت وعالم التكنولوجيا، ستعلن شركة تصنيع الرقائق التي
تتربع في صميم جنون الذكاء الاصطناعي الذي غذى السوق الصاعدة، عن أرباحها يوم الأربعاء.
وينتظر المستثمرون أدلة على أن الأرقام، إلى جانب توجيهات رئيسها جنسن هوانج، تجدد الثقة في الطلب النهم على رقائقها.

وقال جاي وودز من “فريدوم كابيتال ماركيتس” (Freedom Capital Markets) إنه “لكي تحافظ السوق على الزخم هذا الأسبوع،
قد يقتصر الأمر على سهم واحد فقط وهو إنفيديا”.
وأضاف: “حسناً، هذا ليس صحيحاً تماماً، ولكن من المؤكد أن الضجيج حول
حدث الأرباح هذا سيكون حديث مكاتب التداول ووسائل الإعلام طوال الأسبوع”.

 

مؤشر”إس آند بي 500″

وأغلق مؤشر “إس آند بي 500” عند مستوى 5308 نقاط تقريباً. ارتفعت أسهم “إنفيديا” بناء على توقعات المحللين المراهنين على الارتفاع.
قادت “إيثريوم” ارتفاعاً في سعر الأصول المشفرة، وسط تكهنات
بأن المعارضة تتراجع تجاه صندوق متداول في البورصة يتتبع ثاني أكبر عملة مشفرة.
انخفضت أسهم بنك “جي بي مورغان تشايس” بعدما قال جيمي ديمون إن البنك لن يعيد شراء الكثير من الأسهم “بهذه الأسعار”.

كررت مجموعة أخرى من المتحدثين باسم بنك الاحتياطي الفيدرالي التأكيد على نهج الانتظار والترقب بشأن أسعار الفائدة.
وانخفضت سندات الخزانة في بداية أسبوع مزدحم بإصدارات الدرجة الاستثمارية،
مع اندفاع الشركات لبيع السندات قبل عطلة نهاية الأسبوع في الولايات المتحدة.
وارتفعت عائدات السندات لأجل عشر سنوات نقطتي أساس إلى 4.44%.

 

الحفاظ على الزخم

قال كريس لاركين من “إي ترايد” في مورغان ستانلي إن السوق تواجه سؤالاً مألوفاً:
هل يستطيع المراهنون على الصعود الحفاظ على الزخم؟.

وأضاف: “يبدو أن المتداولين أعجبوا باتجاه الأرقام الاقتصادية الأسبوع الماضي،
والتي كانت في منطقة معتدلة”، وتابع أنه مع التقويم الاقتصادي الخفيف نسبياً هذا الأسبوع نظراً لعدم وجود الكثير من البيانات،

“من المتوقع أن تقود الأرباح مناقشات السوق، مع تصدر إنفيديا قائمة قوية من أسماء شركات التكنولوجيا وتجارة التجزئة”.

 

 

 

 

اسباب ارتفاع المؤشر

سجل مؤشر “إس آند بي 500” عدة أرقام قياسية في عام 2024،
إذ ارتفعت الأسهم الأمريكية بمقدار 12 تريليون دولار منذ أواخر أكتوبر.
جزء من ذلك هو الآمال بهبوط سلس مع بقاء الاقتصاد قوياً إلى حد ما بينما يهدأ التضخم،
وهو ما يحفز الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة هذا العام.

الجزء الآخر هو الحماس لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وتعد “إنفيديا” العملاقة للرقائق مسؤولة بمفردها عن حوالي ربع المكاسب في المؤشر.
ومع شركة “مايكروسوفت” و”ميتا” و”ألفابت” الشركة الأم لـ”غوغل“،
فإن ما يقرب من 53% من المكاسب المعيارية تأتي من خمسة أسهم فقط.

قال جيسون ترينيرت، من شركة “ستراتيغاس سيكيوريتيز” (Strategas Securities) إنه “منذ ظهور شركات مثل سيسكو في أواخر التسعينيات،
لم يعد بوسعنا أن نتذكر أن لسهم واحد مثل هذا التأثير الهائل على توقعات السوق ككل”.
وأضاف أن إعلان أرباح شركة إنفيديا في شهر مايو الماضي ”
جعل حتى المستثمرين الأكثر تشككاً بشأن مستقبل الذكاء الاصطناعي، ينتبهون له”.

 

القطاعات المستفيدة

بالنسبة لجيسون دراهو، من “يو بي إس غلوبال مانجمنت” فإن نتائج “إنفيديا” يمكن أن تعزز رياح الذكاء الاصطناعي،
مما يؤدي إلى تضخيم موجة الشراء بدافع تحقيق أرباح.

وارتفعت أسهم أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم من حيث القيمة السوقية بنحو 5% حتى الآن في الربع الثاني،
بعد ارتفاعها بنسبة 82% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.

اعتباراً من إغلاق يوم الجمعة، كانت أسواق الخيارات تسعر تأرجحاً بنسبة 8.6% في أسهم “إنفيديا” للجلسة بعد إعلانها عن الأرباح.

قال ديفيد دونابيديان، من “سي آي بي سي برايفيت ويلث” (CIBC Private Wealth بالولايات المتحدة)
إن “تقرير الشركة سيخضع للتدقيق، وفي مرحلة ما، قد يصبح المعيار مرتفعاً للغاية بحيث لا يمكن تجاوزه”.

اعتبر استراتيجيون في “بنك أوف أميركا” بقيادة أوسونج كوون، أن “إنفيديا” المحبوبة للذكاء الاصطناعي
لن تعود السهم الرئيسي الذي يعزز مكاسب سوق الأسهم، مع توسع فوائد التكنولوجيا الناشئة لتشمل صناعات أخرى.
وينظر الاستراتيجيون إلى الصناعات والسلع والمرافق باعتبارها القطاعات التي ستكون من أبرز المستفيدين.

 

تقييمات الأسهم

كان الارتفاع الأخير في أسهم التكنولوجيا مدعوماً بتقارير الربع الأول القوية، وترقب الأرباح القوية،
لكن “التقييمات لا تزال تمثل مشكلة”، وفقاً لاستراتيجيين من “آر بي سي” بقيادة لوري كالفاسينا.

قالت سايرا مالك من “نوفين” إنه “مع ارتفاع تقييمات الأسهم بالفعل، قد يكون هناك مجال أقل لاستمرار الارتفاع”،
وأضافت: “نقترح إجراء مخصصات إضافية للمحفظة للقطاعات التي تخلفت عن السوق الأوسع،
بسبب تقلباتها الدورية وحساسيتها تجاه أسعار الفائدة”.

من وجهة نظرها، يجب على المستثمرين أن ينتبهوا إلى احتمالات التعرض
لنقص الوزن الكبير للأسهم الأمريكية الصغيرة والعقارات المدرجة في البورصة،
إذ يمكن أن تنتعش هذه الصناعات بمجرد تحوّل بنك الاحتياطي الفيدرالي أخيراً إلى سياسة نقدية أكثر مرونة.

 

 

 

الخطوة التالية

بعد تعرضه للتراجع الأول بأكثر من 5% هذا العام، انتعش مؤشر “إس آند بي 500″،
ويتجه الآن نحو أفضل شهر له في عام 2024. فما هي الخطوة التالية؟

يشير التاريخ، لكنه لا يضمن، إلى أنه يجب على المستثمرين الاستمرار في المسار من خلال السماح للفائزين بالفوز،
وفقاً لسام ستوفال من “سي أف آر إيه” (CFRA).

وأشار إلى أنه خلال فترات التعافي الـ 35 التي أعقبت التراجع منذ عام 1990،
والتي استمرت عادة 3.5 شهر قبل الانزلاق إلى انخفاض آخر بنسبة 5% أو أكثر، ارتفع المؤشر بمتوسط 8.6%.

علاوة على ذلك، استمرت القطاعات الثلاثة التي قادت السوق خلال مرحلة الوصول من القاع إلى التعادل،
في التفوق على المؤشر في فترة ما بعد التعافي بارتفاع متوسطه 10%،
وتجاوزت المؤشر بنسبة 68% في معظم الأوقات، كما قال ستوفال.

 

سيناريو أرباح غير مرجح

ستحتاج الأرباح الأمريكية إلى تسجيل قفزة حادة في الربعين الثالث والرابع لتلبية تقديرات المحللين الحالية للعام بأكمله،
وهو سيناريو “غير مرجح” إذا ظلت البيانات الاقتصادية ضعيفة، وفقاً لاستراتيجيين من “جي بي مورغان” بقيادة ميسلاف ماتيجكا.

يتوقع مايكل ويلسون من “مورغان ستانلي” الآن ارتفاع مؤشر “إس آند بي” بنسبة 2% بحلول يونيو 2025،
وهو تحوّل كبير عن وجهة نظره بأن المؤشر القياسي سيتراجع بنسبة 15% بحلول ديسمبر.

الاستراتيجي الذي فشلت توقعاته الهبوطية لعام 2023 في التحقق مع استمرار الأسواق في الارتفاع،
استسلم أخيراً، وعزز هدفه لمؤشر “إس آند بي” إلى 5400 نقطة من 4500 نقطة.
وكتب ويلسون: “في الولايات المتحدة، نتوقع نمواً قوياً لعائد السهم الواحد إلى جانب الضغط المتعدد المتواضع”.

وفق خبراء استراتيجيين في بنك “إتش إس بي سي” بقيادة ماكس كيتنر،
فإن الارتفاع في الأصول الخطرة سيستمر لفترة أطول،
ويرجع ذلك جزئياً إلى أن المعنويات والمراكز على المدى القصير لم ترسل بعد إشارة تحذير،
وأضاف كيتنر أن “نماذج التعلم الآلي لدينا تشير إلى بيئة سوق الأسهم التي يرتفع فيها كل شيء”.

 

مؤشرات وول ستريت تقترب من أعلى مستوياتها في انتظار نتائج إنفيديا

سقوط كبار الأسهم الأمريكية والنفط يرتفع بشكل طفيف

سقوط كبار الأسهم الأمريكية والنفط يرتفع بشكل طفيف

سقوط كبار الأسهم الأمريكية والنفط يرتفع بشكل طفيف : نشرت الولايات المتحدة الأمريكية تقريرها لمحضر الاحتياطي الفيدرالي والذي أظهر وجود نية لإنهاء برنامج التيسير الكمي قريبًا. 

تتابع إيفست – Evest كافة التطورات في أسواق التداول في التقرير التالي.

المحتوى:

نتائج محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر

مؤشرات وول ستريت في المنطقة “الخضراء” 

تراجعات بالجملة في الأسهم الأمريكية

أسعار النفط ترتفع بشكل طفيف

توقعات إدارة معلومات الطاقة بشأن أسعار النفط

 

نتائج محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر

أظهر محضر اجتماع سبتمبر لنظام الاحتياطي الفيدرالي (FRS)، الذي صدر يوم الأربعاء،
أن قادة البنك المركزي الأمريكي مستعدون لبدء إنهاء برنامج التيسير الكمي (QE) في الأشهر المقبلة وإكماله بحلول منتصف -2022. 

كان المشاركون في السوق ينظرون إلى هذا على أنه إشارة إيجابية، مما يدل على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يرى تقدمًا كبيرًا في تعافي الاقتصاد الأمريكي من آثار الوباء، وفقًا لموقع MarketWatch.

وفقًا للبروتوكول، ناقش قادة الاحتياطي الفيدرالي خطة تقريبية تتضمن خفض حجم عمليات إعادة شراء الأصول بمقدار 15 مليار دولار شهريًا،
ولا سيما سندات الخزانة الأمريكية – بمقدار 10 مليارات دولار وسندات الرهن العقاري بمقدار 5 مليارات دولار.

“قال بعض قادة مجلس الاحتياطي الفيدرالي إنهم يفضلون تقليل الفدية بسرعة أكبر” – قال المحضر.

وأظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية، الصادرة في 13 أكتوبر، أن أسعار المستهلك (CPI) في البلاد في سبتمبر ارتفعت بنسبة 5.4٪ مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. 

وبالتالي تسارع التضخم مقارنة بـ 5.3٪ في الشهر السابق وكان الأعلى منذ 13 عامًا.

توقع المحللون في المتوسط ​​أن يظل عند مستوى أغسطس عند 5.3٪، حسبما أفادت Trading Economics.

مؤشرات وول  ستريت في المنطقة الخضراء 

أنهى مؤشر داو جونز الصناعي التداول يوم الأربعاء عند مستوى الجلسة السابقة، وارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز وناسداك المركب بنهاية الجلسة.

وظل مؤشر داو جونز الصناعي دون تغيير فعليًا يوم الأربعاء، وأغلق عند 34377.81 نقطة.

وصعد ستاندرد آند بورز 500 13.15 نقطة (0.3٪) إلى 4363.8 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المجمع 105.71 نقطة (0.73٪) إلى 14571.64 نقطة.

وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية يوم الأربعاء، مما أثر على أسهم البنوك، لكنه دعم أسهم شركات التكنولوجيا.

انخفض سعر الفائدة على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 1.541٪ من 1.575٪.

 

تراجعات بالجملة في الأسهم الأمريكية

تراجع سعر سهم جي بي مورجان تشيس بنسبة 2.6٪ على أساس التعاملات يوم الأربعاء بعد نشر تقرير البنك للربع الثالث.

وارتفع صافي دخل جي بي مورجان في الربع الأخير بنسبة 24٪، وهو أفضل من توقعات السوق.

يعزى نمو البنك على وجه الخصوص إلى إلغاء مخصصات الخسائر المحتملة على القروض بمبلغ 2.1 مليار دولار، إلا أن الإيرادات الفصلية للبنك ارتفعت بنسبة 1.3٪ فقط،

وهي أسوأ من توقعات المحللين.

وانخفض سهم سيتي جروب، بنك أوف أمريكا، جولدمان ساكس جروب بنسبة 0.5% و0.9% و0.1% على التوالي.

ارتفع سهم شركة الاستثمار الأمريكية بلاك روك بنسبة 3.8٪. وهي الأكبر في العالم من حيث الأصول المدارة، صافي أرباحها في الربع الثالث من عام 2021 بنسبة 23٪،
وعائداتها بنسبة 16٪. بلغ الربح باستثناء العوامل غير المتكررة 10.95 دولارًا للسهم، متجاوزًا متوسط ​​توقعات المحللين البالغ 9.57 دولارًا للسهم.

وتراجعت شركة دلتا إيرلاينز، التي أصدرت أيضًا أرباحها الفصلية يوم الأربعاء، بنسبة 5.8٪.

سجلت شركة الطيران أرباحًا صافية لأول مرة منذ جائحة COVID-19، لكنها حذرت من أن ارتفاع أسعار الوقود سيمنعها من البقاء مربحة في الربع الرابع.

انخفض سهم شركة آبل بنسبة 0.4٪ بعد تقرير صادر عن بلومبرج بأن الشركة قد تخفض خطتها لإنتاج الهواتف الذكية آيفون 13 في عام 2021 بمقدار 10 ملايين وحدة بسبب نقص مكونات أشباه الموصلات.

وارتفع سهم شركة كوالكوم بنسبة 1.7٪. في اليوم السابق، أعلنت الشركة أن مجلس إدارتها وافق على إطلاق برنامج جديد لإعادة شراء الأسهم بقيمة 10 مليارات دولار.

 

أسعار النفط ترتفع بشكل طفيف

استأنفت أسعار النفط نموها يوم الخميس بعد انخفاض طفيف في اليوم السابق.

أزمة الطاقة في أوروبا وآسيا  ما زالت تمارس الضغط على السوق، مما يساهم في زيادة الطلب على النفط مع زيادة معتدلة في الإنتاج من قبل دول أوبك +.

فقد ارتفع احتياطي النفط الأمريكي الأسبوع الماضي  وفقًا لمعهد البترول الأمريكي (API)، بمقدار 5.123 مليون برميل بعد أن زاد بمقدار 951 ألف برميل قبل أسبوع.

ستصدر البيانات الرسمية عن إدارة الطاقة الأمريكية في وقت لاحق من اليوم.

وتوقع الخبراء الذين قابلتهم ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس في المتوسط ​​أن تراجع احتياطيات النفط في البلاد الأسبوع الماضي بلغ 500 ألف برميل، والبنزين – 400 ألف برميل ،
نواتج التقطير – 800 ألف برميل.

وتبلغ تكلفة العقود الآجلة لخام برنت لشهر ديسمبر في بورصة لندن للعقود الآجلة ICE يوم الخميس 83.76 دولارًا للبرميل، وهو أعلى بمقدار 0.58 دولار (0.7٪) من سعر إغلاق الجلسة السابقة. 

نتيجة للتداول يوم الأربعاء، انخفضت هذه العقود بمقدار 0.24 دولار (0.3٪) – إلى 83.18 دولارًا للبرميل.

بلغ سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر نوفمبر في التداول الإلكتروني في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) 80.97 دولارًا للبرميل،
وهو أعلى بمقدار 0.53 دولار (0.66٪) من القيمة النهائية للجلسة السابقة. في اليوم السابق، انخفضت قيمة هذه العقود بمقدار 0.2 دولار (0.3٪) – إلى 80.44 دولارًا للبرميل.

توقعات إدارة معلومات الطاقة بشأن أسعار النفط

في  الوقت الذي تشير بيانات API إلى أكبر قفزة أسبوعية في احتياطيات النفط الأمريكية منذ مارس،

يعتقد محللو Citigroup أن الاحتياطيات ستنخفض بشكل حاد بحلول نهاية العام مع تحول الأعمال من استخدام أسعار الغاز المرتفعة بشكل كبير إلى النفط. 

وهذا، في رأيهم، قد يؤدي إلى قفزة في الأسعار تصل إلى 90 دولارًا للبرميل.

ورفعت إدارة معلومات الطاقة (EIA) التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية، الأربعاء، توقعاتها لمتوسط ​​سعر خام برنت للعام الحالي إلى 81 دولارًا للبرميل من 71 دولارًا للبرميل. 

بالاضافة الى ذلك، رفعت إدارة معلومات الطاقة توقعاتها لمتوسط ​​سعر خام برنت وغرب تكساس الوسيط لعام 2022.