تحديثات الأسواق الأسبوعية: الذهب، النفط، ومؤشرات الأسهم الرئيسية

تحديثات الأسواق الأسبوعية: الذهب، النفط، ومؤشرات الأسهم الرئيسية: يتناول هذا المقال أهم الأحداث الاقتصادية والتحديثات الأسبوعية المتعلقة
بالذهب، النفط، ومؤشرات الأسهم العالمية.

سنلقي الضوء على مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو وكندا،
إلى جانب قرار الفائدة الصادر عن البنك المركزي الأوروبي وتأثيراته على السوق.

كما سنتناول تحليل أداء الذهب، الناسداك، وزوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي،
إلى جانب التوترات الجيوسياسية التي تؤثر على تداولات النفط، وأداء زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي.

 

المحتوى

الاحداث الإقتصادية

الذهب

النفط 

الناسداك

اليورو مقابل الدولار الأمريكي

الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الامريكى

 

 

 

 

الاحداث الإقتصادية

الثلاثاء 

مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) (سنويا) (سبتمبر).  10:00. منطقة اليورو 

مؤشر أسعار المستهلكين (سنويا) (سبتمبر).   15:30.  كندا 

الاربعاء 

مؤشر أسعار المستهلكين (سنويا) (سبتمبر).   09:00  بريطانيا 

الخميس 

مؤشر أسعار المستهلكين (سنويا) (سبتمبر). 12:00 . منطقة اليورو 

قرار الفائدة الصادر عن البنك المركزي الأوروبي (أكتوبر).  15:15.  منطقة اليورو 

مبيعات التجزئة الأساسية (شهريا) (سبتمبر). 15:30. امريكا 

مبيعات التجزئة (شهريا) (سبتمبر).  15:30 . امريكا 

الجمعة 

الناتج الإجمالي المحلي (سنويا) (الربع 3). 17:00. الصين

 

الذهب

عاد الذهب إلى الارتفاعات من جديد بشكل قوى مع نهاية تداولات الأسبوع
مع التوقعات باستمرار السياسة التفسيرية من الفيدرالى الأمريكى خلال الفترة القادمة
بعد تراجع التضخم الى مستويات ال ٢.٤ بالمئة
صدور مؤشر أسعار المنتجين بصورة أسوأ من التوقعات حيث وصلت تداولات الذهب لمستويات ٢٦٥٧ من جديد
مما يدعم مواصلة التحركات الصاعدة خلال الفترة القادمة نحو مستويات ٢٦٨٠ من جديد ثم بدء التصحيح الهابط من جديد.

 

النفط

مازالت التوترات الجيوسياسية المستمرة خلال الفترة الحالية واحتمالات التصعيد بشكل كبير مسيطرة على تداولات النفط
حيث يتداول حول مستويات ٧٥.٤٤ ومن المتوقع أن يواصل الارتفاعات خلال الفترة القادمة لاستهداف مستويات ٧٧.٦

خاصة بعد إعلان الصين عن احتمالية وجود حزمة تحفيزية جديدة للأسواق خلال الفترة القادمة.

 

الناسداك

مازال مؤشر الناسداك مستمر فى تداولاته الصاعدة بشكل قوى
خاصة بعد الثبات أعلى المستويات النفسية حول ال ٢٠٠٠٠ مع استقرار الأوضاع الاقتصادية خلال الفترة الأخيرة

بعد تحسن بيانات سوق العمل الأمريكية والتوقعات باستمرار الفيدرالى الأمريكى بتخفيض الفائدة بسياق منتظم
وهو ما يدعم صعود أسواق الأسهم الأمريكية حيث من المتوقع أن يواصل الناسداك
ارتفاعاته نحو القمة التاريخية حول مستويات ال ٢٠٦٨٦

 

 

 

 

اليورو مقابل الدولار الأمريكي

بالرغم من ضعف الدولار مع نهاية تداولات الأسبوع الماضي وصعود زوج اليورو دولار لمستويات ١.٠٩٣٥
إلا أن الزوج مازال فى المناطق السلبية حيث مازال ضعف اليورو مستمر أيضا
خلال الفترة الحالية نتيجة ضبابية الرؤية من المركزى الأوروبي

حيث أعاد زوج اليورو دولار اختبار مستويات تبادل الأدوار حول مستويات ١.٠٩٤٩

ومن المتوقع أن يعاود الزوج العمليات الهابطة من تلك المستويات لاستهداف مستويات ١.٠٨٨٣ ثم مستويات ١.٠٧٨١ ,
أما فى حالة اختراق مستويات ١.٠٩٤٩ والإغلاق أعلاها فقد نرى ارتفاعات حتى مستويات ١.١٠٢٩

 

الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الامريكى

يتداول زوج الباوند دولار حول مستويات ١.٣٠٥٨ بعد إعادة اختبار مستويات ١.٣٠٠٠٠
ووجود برايس أكشن انعكاس حولها يدعم الارتفاعات من المستويات الحالية لاستهداف مستويات ١.٣٢٦٣ ,
أما فى حالة كسر مستويات ١.٣٠٠٠٠ فقد نرى مواصلة الهبوط بشكل قوى لاستهداف مستويات ١.٢٨٠٤

 

تحديثات الأسواق الأسبوعية: الذهب، النفط، ومؤشرات الأسهم الرئيسية

ضربة موجعة لأسهم شركات التكنولوجيا الأميركية

ضربة موجعة لأسهم شركات التكنولوجيا الأميركية : تواجه شركات التكنولوجيا الأميركية تحدياً كبيراً مع تزايد الحديث عن فرض إدارة بايدن قيوداً صارمة على تصدير الرقائق إلى الصين،
مما أدى إلى تراجع كبير في أسهم هذه الشركات حول العالم
.

 

المحتوى
مؤشرات الأسهم الرئيسية

الضغوط العالمية على شركات صناعة الرقائق

تراجع أداء المؤشرات المرجحة بالقيمة السوقية

قيود أميركية صارمة

أداء المؤشرات الرئيسية

تحركات سوق السندات

وضع صعب أمام الشركات الكبرى

ضعف الأداء التكنولوجي

مسار واحد

نهاية النافذة الصعودية النموذجية

 

 

 

 

مؤشرات الأسهم الرئيسية

في هذا السياق، سجلت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت انخفاضات ملحوظة،
حيث تراجع مؤشر “إ
س آند بي 500” بأكثر من 1%، فيما انخفض مؤشر “ناسداك 100 بنسبة 2.5%.
ولم تكن الشركات العملاقة بمنأى عن هذا التراجع، إذ تراجع مؤشرها بنسبة 3.5%.
كما انخفض مؤشر “
راسل 2000” للشركات الصغيرة بنسبة 0.6%.
بالإضافة إلى ذلك، شهد “مقياس الخوف” في وول ستريت – VIX – ارتفاعاً نحو أعلى مستوى له منذ أوائل مايو،
مما يعكس حالة القلق والتوتر في الأسواق المالية.

تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث ينتظر المستثمرون قرار الفيدرالي بشأن خفض الفائدة،
مما يزيد من حالة الترقب وعدم الاستقرار في الأسواق المالية.

 

الضغوط العالمية على شركات صناعة الرقائق

من الولايات المتحدة إلى أوروبا وآسيا، تعرضت شركات صناعة الرقائق لضغوط شديدة.
قادت الشركات الأميركية القوية مثل “
إنفيديا” و”أدفانسد ميكرو ديفايسز” و”برودكوم إنك” مؤشر أشباه الموصلات
الذي يتم مراقبته عن كثب، للانخفاض بنسبة 6%.
وعبر المحيط الأطلسي، انخفض سهم “إيه إس أم إل هولدينغز أن في” (ASML Holding NV) بأكثر من 10%،
حتى بعد أن أعلنت الشركة الهولندية العملاقة عن طلبات قوية.
وجاءت هذه التحركات في أعقاب انخفاض أسهم شركة “طوكيو إلكترون”، مما أدى إلى انخفاض مؤشر “
نيكاي 225” للأسهم اليابانية.

 

تراجع أداء المؤشرات المرجحة بالقيمة السوقية

أعادت أحداث يوم الأربعاء تكرار الاتجاه الأخير، حيث كان أداء المؤشرات المرجحة بالقيمة السوقية أسوأ بكثير من الأسهم المتوسطة،
وذلك نتيجة لضعف أسهم الشركات الكبرى التي تهيمن على هذه المؤشرات.
ونظراً لأن شركات مثل “
أبل” و”مايكروسوفت” تشكلان 7% من مؤشر “إس آند بي 500“،
فمن الصعب تعويض الخسائر حتى عندما ترتفع معظم مكونات المؤشر، كما حدث اليوم.

 

 

قيود أميركية صارمة

أخبرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الحلفاء، أنها تفكر في فرض قيود صارمة إذا استمرت شركات مثل
“طوكيو إلكترون” و”إيه إس أم إل” في منح الصين إمكانية الوصول إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة.
وتدرس الولايات المتحدة أيضاً فرض المزيد من العقوبات على شركات شرائح صينية محددة، مرتبطة بشركة “هواوي تكنولوجيز”.
قال مات مالي من شركة “ميلر تاباك” (Miller Tabak + Co) إن “هذه الأخبار المرتبطة بقطاع الرقائق تشكل حدثاً غير متوقع
يمكن أن يولد عمليات بيع، والتي بدورها تكون حافزاً لتصحيح قابل للتداول في سوق الأسهم”،
مضيفاً أن المؤشرات “أصبحت في منطقة ذروة الشراء بشكل كبير”.

 

أداء المؤشرات الرئيسية

انخفض مؤشر “إس آند بي 500” بأكثر من 1%، في حين انخفض مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 2.5%.
وتراجع مؤشر الشركات العملاقة (العظماء السبعة أي
ميتا، أمازون، تسلا، أبل، إنفيديا، ألفابت، مايكروسوفت) بنسبة 3.5%.
وانخفض مؤشر “
راسل 2000” للشركات الصغيرة بنسبة 0.6%. ارتفع “مقياس الخوف” في وول ستريت – VIX – نحو أعلى مستوى له منذ أوائل مايو.
ومن بين شركات تصنيع الرقائق القليلة التي تحدت عمليات البيع،
كانت شركة “
إنتل” و”غلوبال فاونريز” (Globalfoundries Inc). وارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي لليوم السادس على التوالي،
مسجلاً رقماً قياسياً آخر، في وقت تفوق أداء الأسهم المالية،
مع ارتفاع أسهم “بانكورب” الأميركية بفضل النتائج القوية.

 

 

 

تحركات سوق السندات

شهدت سوق السندات تحركات صغيرة. أظهر “بيج بوك” للاحتياطي الفيدرالي نمواً اقتصادياً طفيفاً، وتباطؤاً في التضخم.
وكان أبرز المتحدثين يوم الأربعاء هو المحافظ كريستوفر والر، الذي قال إن بنك الاحتياطي الفيدرالي يقترب من خفض أسعار الفائدة،
لكنه لم يصل إلى هذا الحد بعد. وقاد
الين المكاسب في العملات الرئيسية مرتفعاً بنحو 1.5%.

 

وضع صعب أمام الشركات الكبرى

تواجه إدارة بايدن وضعاً هشاً، وتشعر الشركات الأميركية أن القيود المفروضة على الصادرات إلى الصين قد عاقبتها بشكل غير عادل،
وتضغط من أجل إجراء تغييرات. وفي الوقت نفسه، لا يرى الحلفاء سبباً كافياً لتغيير سياساتهم، قبل بضعة أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية.
قال استراتيجيون في مجموعة “بيسبوك إنفستمنت غروب” (Bespoke Investment Group) إنه “في العادة،
لا يكون تأثير هذه الأنواع من الأخبار طويل الأمد، ولكن في هذه الحالة،
نلاحظ أن أداء شركات الرقائق كان دون أداء السوق الأوسع خلال الأسبوعين الماضيين حتى الآن”، مضيفاً: “لذلك هذا شيء يجب مراقبته”.

 

ضعف الأداء التكنولوجي

يأتي ضعف الأداء التكنولوجي بعد النصف الأول الذي شهد قيام شركات عملاقة مثل “إنفيديا” و”مايكروسوفت” و”ألفابت” بدفع السوق نحو الصعودي،
مما أدى إلى تمديد التقييمات لهذه الشركات، وتركها في وضع أكثر صعوبة لبقية عام 2024.

 

مسار واحد

لكن هل يمكن للسوق الاستمرار في التقدم من دون شركات التكنولوجيا؟ قال خوسيه توريس من شركة “إنتر أكتيف بروكرز” (Interactive Brokers)،
إن “معظم مكاسب الأسهم هذا العام جاءت من عدد قليل من الشركات التي تتعرض حالياً لتهديد مباشر من الساحة السياسية”.
وأضاف: “السؤال المهم هو ما إذا كانت بقية السوق، التي تفتقر بشكل عام إلى القصص المثيرة على أساس نسبي،
قادرة على تعويض الزخم المتضائل في أسهم العظماء السبعة”.
في “
غولدمان ساكس“، يقول سكوت روبنر: “أنا لا أشتري عند انخفاض الأسعار”.
يراهن الاستراتيجي التكتيكي على أن مؤشر “
إس آند بي 500” ليس لديه مسار سوى الانخفاض،
وذلك لأن يوم الأربعاء 17 يوليو يمثل تاريخياً نقطة تحول للعائدات على مؤشر الأسهم،
حسبما قال، مستشهداً ببيانات تعود إلى عام 1928.
وما يليه، كما يقول، هو أغسطس، وهو عادةً الشهر الأسوأ للتدفقات الخاملة الخارجة من الأسهم والصناديق المشتركة.

 

نهاية النافذة الصعودية النموذجية

من جهته، يقول جوناثان كرينسكي، من “بي تي آي جي” (BTIG)، إن السوق “تقترب من نهاية النافذة الصعودية النموذجية”،
مشيراً إلى أن المشاعر لا تزال راضية للغاية عن الدراسات الاستقصائية ومؤشرات المعاملات.
قال كرينسكي: “على الرغم من أن التحول من أسهم شركات التكنولوجيا الضخمة إلى الشركات الدورية والشركات الصغيرة أمر مشجع،
فقد بدا الأمر قسرياً بعض الشيء في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن”.
وأضاف: “حتى لو كان هذا التناوب طويل الأمد، فمن المحتمل أننا لن نكون قادرين على رؤية تلك القيادة الجديدة،
إلا بعد أن نرى تصحيحاً أعلى للارتباط، ثم نرى ما الذي يمكن أن ينجم عن ذلك”.

 

ضربة موجعة لأسهم شركات التكنولوجيا الأميركية