تراجع تاريخي في مؤشرات الأسهم الأمريكية

تراجع تاريخي في مؤشرات الأسهم الأمريكية وسط تصاعد التوترات الاقتصادية:
تعاني الأسواق المالية الأمريكية من اضطرابات كبيرة نتيجة تصاعد التوترات الاقتصادية والسياسية،
مما أدى إلى تسجيل تراجع تاريخي  في مؤشرات الأسهم هذا العام.
وجاء هذا الانخفاض مدفوعًا بقرارات جديدة تتعلق بالرسوم الجمركية، وتدهور بيانات الاقتصاد الكلي،
بالإضافة إلى التقلبات الحادة في قطاع التكنولوجيا.
ومع تنامي المخاوف بشأن الاستقرار المالي، يواجه المستثمرون تحديات كبيرة في التنبؤ بمسار الأسواق خلال الفترة المقبلة.


المحتوى
تاثيرالرسوم الجمركية
تراجع الاسهم
أداء الأسواق المالية الأمريكية
قلق المستثمرين
توقعات سلبية
تحولات نحو أسهم القيمة
تفوق الأسواق العالمية

 

 

 

تأثير الرسوم الجمركية على الأسواق المالية والعملات

أدى هذا الإعلان إلى ارتفاع عوائد السندات وانخفاض حاد في أسعار الأسهم،
حيث فقد مؤشر “
إس آند بي 500” نحو 2% بعد تصريح ترامب بأن المكسيك وكندا
لن تكونا قادرتين على التفاوض بشأن إعفاء من الرسوم الجمركية المقرر تطبيقها يوم الثلاثاء.
كما تأثرت العملات المرتبطة بهما، حيث انخفض كل من
الدولار الكندي والبيزو المكسيكي.

وفي وقت لاحق، أعلن البيت الأبيض أن ترامب وقع أمراً تنفيذياً يقضي بمضاعفة الرسوم الجمركية المفروضة على الصين إلى 20%.

 

الأسهم تتراجع وسط بيانات اقتصادية ضعيفة

تأثرت الأسواق الأمريكية سلباً بانخفاض أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، والتي واجهت ضغطاً إضافياً بسبب بيانات التصنيع الضعيفة.
كما فقدت المؤشرات مكاسبها المسجلة يوم الجمعة، مما دفع مؤشر “
إس آند بي 500” للتراجع 5% عن أعلى مستوى قياسي له في 19 فبراير.

وقد شهدت الأسواق تقلبات كبيرة، حيث تأرجح المؤشر بين المكاسب والخسائر بنسبة 1.5% على الأقل خلال ثلاث جلسات متتالية،
وهو أمر لم يحدث منذ مارس 2020.

جاءت بيانات يوم الاثنين ضمن سلسلة من التقارير الاقتصادية المخيبة للآمال،
والتي أظهرت ضعف قطاع الإسكان، وزيادة طلبات إعانات البطالة، وانخفاض الإنفاق الشخصي.

كما تأثرت العملات الرقمية، التي تعتبر مؤشراً رئيسياً للمخاطر في الأسواق،
إذ تراجعت بعد أن ارتفعت في اليوم السابق عندما جدد ترامب دعواته لإنشاء احتياطي من الأصول الرقمية.

قالت “كالي كوكس” من Ritholtz Wealth Management:
“الوقت الآن ليس للتشاؤم، لكنه بالتأكيد وقت القلق. لا يوجد دليل قاطع على أننا مقبلون على انهيار حاد،
ولكن الاقتصاد يتغير بسرعة، والعناوين الإخبارية لا تتوقف، ما يجعل المستثمرين في حالة من التردد.”

 

أداء الأسواق المالية الأمريكية

شهدت الأسواق المالية الأمريكية تراجعًا ملحوظًا وسط موجة من الضغوط الاقتصادية والتجارية،
حيث انخفض مؤشر
إس آند بي 500 بنسبة 1.8%، في حين سجل مؤشر ناسداك 100 هبوطًا بنسبة 2.2%، متأثرًا بخسائر قطاع التكنولوجيا.
كما تراجع مؤشر
داو جونز الصناعي بنسبة 1.5%، مما يعكس حالة عدم اليقين التي تسيطر على الأسواق.
وتكبدت كبرى شركات التكنولوجيا خسائر ملحوظة، حيث انخفض مؤشر
“العظماء السبعة”،
الذي يضم أسهم شركات
أبل، ألفابت، إنفيديا، أمازون، مايكروسوفت، ميتا، وتسلا، بنسبة 3.1%.
ولم تكن الشركات الصغيرة بمنأى عن هذه التراجعات، حيث فقد مؤشر
راسل 2000 نحو 2.8%،
ما يؤكد حالة القلق السائدة بين المستثمرين بشأن مستقبل الاقتصاد الأمريكي.

كذلك، سجلت سلة “يو بي إس” لأسهم الشركات الأمريكية المتضررة من الرسوم الجمركية انخفاضاً بنسبة 2.9%.

أما الأسواق الأوروبية، فقد كانت الصورة مختلفة، حيث سجلت إحدى أقوى موجات الصعود لهذا العام،
مما يعكس استمرار الاتجاه العالمي الذي هيمن على معظم عام 2025.

وصل مؤشر التقلبات في وول ستريت VIX، المعروف باسم “مؤشر الخوف”، إلى أعلى مستوى له منذ ديسمبر.

انخفضت جميع أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، حيث تراجعت أسهم “إنفيديا” بنسبة 8.7%.
كما أعلنت شركة “
TSMC” أنها ستستثمر 100 مليار دولار إضافية في مصانع أمريكية لدعم تصنيع أشباه الموصلات،
تماشياً مع استراتيجية ترامب لتعزيز الإنتاج المحلي.

تراجعت أسعار النفط مع تأكيد تحالف “أوبك+” التزامه بخطط استئناف الإنتاج.
وكان ترامب قد طالب التحالف بالمساعدة في خفض الأسعار.
كما انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 5 نقاط أساس إلى 4.16%.
في الوقت نفسه، تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.4%، وهبطت
بتكوين بنسبة 9.5%.

 

 

 

 

قلق المستثمرين بشأن مستقبل الأسواق

قال “ديفيد كوستين” من جولدمان ساكس إن أي انتعاش محتمل لمؤشر “إس آند بي 500 سيكون مؤقتاً،
نظراً للمخاوف الاقتصادية المتزايدة.

وأضاف كوستين:
“تراجع تعرض المستثمرين للأسهم الأسبوع الماضي، لكنه لم يصل بعد إلى مستوى منخفض يكفي لاعتباره فرصة شراء تكتيكية.”

من جهته، صرح “فلوريان إيلبو” من Lombard Odier Investment Management بأن الأسواق تعبر عن قلق متزايد بشأن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي،
مشدداً على أهمية تقرير الوظائف المرتقب يوم الجمعة، والذي قد يؤثر بشكل كبير على معنويات المستثمرين.

 

توقعات سلبية لأسواق الأسهم الأمريكية

لم يكن “سكوت روبنر” من جولدمان ساكس متفائلاً بشأن قدرة الأسهم الأمريكية على التعافي بشكل مستدام،
إذ يرى أن الطلب الاستثماري الحالي غير كافٍ لدعم موجة صعود جديدة.

وأشار إلى أنه رغم أن الأسواق تمر بمرحلة إعادة تمركز استثماري، فإنها “لم تصل بعد إلى نقطة تحول تدعو للتفاؤل.”

 

تحولات نحو أسهم القيمة

في ظل البيانات الاقتصادية الضعيفة واستمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية،
يتوقع استراتيجيو
جي بي مورغان بقيادة “ميسلاف ماتيجكا” أن يستمر التناوب على أسهم التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة.

وذكر مايكل ويلسون، استراتيجي “مورغان ستانلي“، أن الأسهم الأمريكية ستظل أكثر حساسية للنمو الاقتصادي مقارنة بعوائد السندات.

أما استراتيجيو سيتي غروب ، فقد أشاروا إلى أن توقعات أرباح الشركات الأمريكية
لا تعكس بالكامل المخاطر المحتملة الناجمة عن الرسوم الجمركية المقترحة من قبل ترامب،
لكنهم أكدوا أن “التركيز على القطاعات والأسهم الفردية سيكون أكثر فائدة من التركيز على المؤشرات العامة.”

 

تفوق الأسواق العالمية على الأسهم الأمريكية في 2025

في بداية عام 2025، تفوقت الأسواق العالمية على الأسهم الأمريكية، وهو مؤشر تاريخي سلبي لأداء وول ستريت خلال بقية العام.

وفقاً لتحليل Bloomberg Intelligence، لم يسبق لمؤشر “إس آند بي 500” أن تفوق على الأسواق العالمية
بعد أن تخلف عنها بأكثر من 2.8 نقطة مئوية بحلول منتصف فبراير، كما حدث هذا العام.

ووصف محللا “بلومبرغ إنتليجنس”، جينا مارتن آدامز وجيليان وولف،
هذا الأداء بأنه “إشارة تحذيرية نادرة ضد تعافٍ كامل للأسواق، في ظل تدهور الأساسيات الاقتصادية.”

 

تراجع تاريخي في مؤشرات الأسهم الأمريكية 

وول ستريت ترتفع متجاوزة مخاوف الذكاء الاصطناعي

وول ستريت ترتفع متجاوزة مخاوف الذكاء الاصطناعي: شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعًا،
حيث تفوقت مكاسب معظم القطاعات الرئيسية على الأرباح المخيبة للآمال لبعض عمالقة التكنولوجيا.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة إلى أدنى مستوياتها لعام 2025 بعد صدور بيانات ضعيفة عن قطاع الخدمات الأمريكي.


المحتوى
أداء متباين لأسهم التكنولوجيا
تحديات وول ستريت
ظهور ديب سيك
أداء الأسواق والمؤشرات
التقلبات في الأسواق
المخاطر غير المتوقعة
تقرير الوظائف

 

 

 

أداء متباين لأسهم التكنولوجيا وسط تقلبات السوق

ارتفعت أسهم نحو 350 شركة ضمن مؤشر S&P 500، وقادت إنفيديا مكاسب قطاع الرقائق.
ومع ذلك، تراجع مؤشر “العظماء السبعة” (
ألفابت، أبل، أمازون، إنفيديا، ميتا، مايكروسوفت، تسلا) بنسبة 1.5%،
بعد أن سجل سهم
ألفابت أسوأ انخفاض له منذ أكثر من عام نتيجة لنتائج مالية مخيبة.
كما انخفضت أسهم
أدفانسد مايكرو ديفايسز (AMD) بنسبة 6.3% بسبب توقعات ضعيفة.

في التداولات الممتدة بعد الإغلاق، ارتفعت أسهم كوالكوم بفضل توقعات مبيعات إيجابية،
في حين قدمت أرم هولدينغز تقديرات ضعيفة.
كما حذرت
فورد موتور من احتمال انخفاض الأرباح.

 

تحديات وول ستريت والتقلبات المستمرة

تأثرت الأسواق الاقتصادية بتقلبات البيانات، التوترات التجارية،
والتساؤلات حول جدوى الاستثمارات الضخمة في الذكاء الاصطناعي.
وفقًا لـ مارك هاكيت من “ناشيون وايد”،
فإن الأحداث الأخيرة تشكل تذكيرًا صارخًا للمستثمرين بأن التقلبات قد تظهر بشكل غير متوقع.

 

ظهور “ديب سيك” وتأثيره على السوق

شهد الأسبوع الماضي خسارة نصف تريليون دولار من قيمة إنفيديا بعد ظهور الذكاء الاصطناعي الجديد DeepSeek كمنافس قوي.
كما أثارت نتائج
ألفابت تساؤلات حول نفقاتها الرأسمالية،
مما أثر على أسهم التكنولوجيا الكبرى التي كانت وراء الصعود الأخير للأسواق.
على الرغم من أن “العظماء السبعة” حققوا أكثر من نصف مكاسب
S&P 500 خلال العامين الماضيين،
إلا أن نمو أرباحهم بدأ في التباطؤ.

إد يارديني، مؤسس شركة الأبحاث التي تحمل اسمه،
يرى أن أسهم الشركات الأخرى في
S&P 500 لديها فرصة أكبر للنمو،
حيث تستفيد من التقنيات التي تعزز الإنتاجية.

 

أداء الأسواق والمؤشرات

سجل مؤشر S&P 500 ارتفاعًا بنسبة 0.4%، بينما أضاف ناسداك 100 مكاسب بنسبة 0.4%،
في حين ارتفع مؤشر
داو جونز الصناعي بنسبة 0.7%.

من ناحية أخرى، قلصت يونايتد هيلث غروب (UnitedHealth Group) خسائرها
إلى 1% بعد إعلانها عن تواصلها مع لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية (SEC)
بشأن مخاوف تتعلق بمنشور محذوف لـ
بيل آكرمان على منصة “إكس”،
والذي زعم أن الشركة بالغت في تقرير أرباحها. وفي المقابل،
تراجعت أسهم
أوبر بنسبة 7.6% نتيجة توجيه ضعيف حول الإيرادات المحجوزة.

انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 9 نقاط أساس ليصل إلى 4.42%،
فيما تراجع مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.2%.

 

 

 

 

التقلبات في الأسواق والاستثمار المستقبلي

قال دانييل سكايلي من “مورغان ستانلي” إن الأسواق تحاول الاستقرار وسط تغيرات في المشهد الاقتصادي،
مثل الرسوم الجمركية المتوقعة والأرباح المختلطة للشركات.

في ظل استمرار حالة عدم اليقين، قد تكون القطاعات العالمية مثل تقنيات المعلومات،
المعدات، والسيارات أكثر عرضة للمخاطر،
بينما قد تجذب القطاعات المحلية مثل القطاع المالي المزيد من المستثمرين.

 

المخاطر غير المتوقعة وتأثيرها على السوق

وفقًا لـ جيم تشانوس، أحد أشهر بائعي الأسهم على المكشوف،
فإن المخاطر الحقيقية للأسواق لن تكون واضحة حتى تحدث،
مشيرًا إلى أن تأثير ديب سيك الأخير كان بمثابة مفاجأة أدت إلى خسائر ضخمة.

مع اقتراب موسم الأرباح، يراقب الاستراتيجيون أداء الشركات التي تحقق “تريبل بلاي”،
أي تجاوز التوقعات في الأرباح والإيرادات مع تحسين التوجيه المستقبلي.
هذا العام، تجاوز 75% من الشركات تقديرات الأرباح، بينما تجاوز 66% تقديرات الإيرادات،
لكن 8% من الشركات قامت بخفض توجيهها المالي.

 

ترقب تقرير الوظائف وتأثيره على الأسواق

يستعد المتداولون لتقرير الوظائف يوم الجمعة، حيث أظهرت البيانات نموًا قويًا في التوظيف،
مما يعزز سوق العمل وسط الشكوك الاقتصادية المتزايدة.

يراقب الاحتياطي الفيدرالي سوق العمل لتحديد حجم التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة خلال العام الجاري،
بعد أن كان ارتفاع معدل البطالة عاملاً رئيسيًا في خفض الفائدة خلال 2024.
ومع ذلك، يرى رئيس الفيدرالي جيروم باول أن سوق العمل “مستقر جدًا”.

وفقًا لاستبيان أجرته 22V Research، يعتقد 24% من المشاركين أن تقرير الجمعة سيكون “مؤشراً على المخاطر”،
بينما يرى 30% أنه “مؤشر على انخفاض المخاطر”، في حين أن 46% يرونه “بدون تأثير كبير”.

قال دينيس ديبوشير من “22V Research” إن تركيز المستثمرين هذا الشهر ينصب على متوسط الأجر بالساعة،
بعدما كان التركيز في الشهر الماضي على الرواتب ومعدل البطالة.

 

وول ستريت ترتفع متجاوزة مخاوف الذكاء الاصطناعي

ترامب يشعل الأسواق برسوم جديدة وقطاع التكنولوجيا يتراجع

ترامب يشعل الأسواق برسوم جديدة وقطاع التكنولوجيا يتراجع : شهدت الأسواق المالية تقلبات حادة
مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة على الصين والمكسيك وكندا،
مما أدى إلى اضطراب واسع في مؤشرات الأسهم، لا سيما مع تأثير التكنولوجيا المتزايد على الأسواق.
وجاءت هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن تباطؤ نمو قطاع التكنولوجيا،
مما جعل المستثمرين في حالة من الترقب الحذر وسط تغيرات اقتصادية مفاجئة.

 

المحتوى

الرسوم الجمركية لترامب

تقلبات السوق

أداء أسهم التكنولوجيا

العظماء السبعة

هوس الذكاء الاصطناعي

تأثير  ديب سيك

 

 

 

 

الرسوم الجمركية لترامب تهبط بمؤشرات الأسهم الأمريكية بعد ضربة ديب سيك

فاجأت الأخبار المتغيرة بسرعة بشأن الرسوم الجمركية المتداولين عبر مختلف الأصول يوم الجمعة،
مما أنهى الجمود الذي سببه تراجع المخاوف حول قطاع التكنولوجيا.
أكّد البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب يعتزم فرض رسوم على الصين والمكسيك وكندا يوم السبت،
مما أدى إلى ارتفاع الدولار وتراجع الأسهم.
تخلى مؤشر
S&P 500 عن مكاسب قاربت 1%، بينما صعد الدولار محققًا أقوى أداء أسبوعي منذ نوفمبر،
بعد تأكيد فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على المكسيك وكندا و10% على الصين.
كما نفت الولايات المتحدة تقارير عن تأجيل التنفيذ لمدة شهر،
مما دفع الدولار للانخفاض لفترة وجيزة. تراجع الدولار الكندي بنسبة 0.2%، فيما لم يتغير البيزو المكسيكي كثيرًا.
في المقابل، ارتفع النفط بعد إعلان ترامب أن الرسوم الجمركية ستشمل الخام.

 

تقلبات السوق بسبب الرسوم الجمركية

صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة بأنه سيفرض تعريفات جمركية على مجموعة واسعة من الواردات خلال الأشهر المقبلة،
تشمل الصلب والألمنيوم والنفط والغاز والأدوية وأشباه الموصلات،
مما يعزز تهديداته بفرض رسوم جديدة على الشركاء التجاريين،
وأشار إلى أن الولايات المتحدة قد تتخذ إجراءات ضد الاتحاد الأوروبي أيضًا.

قال دانييل سكيلي، رئيس أبحاث السوق في “مورغان ستانلي“: “لقد حذرنا من احتمالية حدوث تقلبات مرتبطة بالتعريفات الجمركية،
وشاهدنا اليوم انعكاس ذلك في الأسواق”.
وأضاف: “كما حدث مع أخبار الذكاء الاصطناعي يوم الإثنين،
لا تزال هناك الكثير من الأسئلة بلا إجابات، وقد يتغير المشهد خلال الأيام المقبلة”.
بعد بداية إيجابية للأسهم، تأثرت الأسواق بمخاوف من أن نموذج الذكاء الاصطناعي الرخيص
من شركة
ديب سيك الصينية الناشئة قد يؤثر على تقييمات شركات التكنولوجيا الكبرى.

قال ماكس غوكمان من شركة “فرانكلن تمبلتون إنفستمنت سولوشنز”:
“بذل المستثمرون الصاعدون أقصى جهودهم للتماسك والاستمرار رغم الاضطرابات التي شهدها هذا الأسبوع،
لكن حالة عدم اليقين تمنعهم من دعم الأسهم بثقة.”

وأضاف: “مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع، يبدو أن حتى المسؤولين المقربين من المكتب البيضاوي لا يملكون جميع التفاصيل،
لذلك فضّل بعض المضاربين على الارتفاع توخي الحذر لتجنب أي عاصفة محتملة.”

تراجع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.5%، وانخفض مؤشر ناسداك 100  بنسبة 0.1%،
فيما هبط مؤشر داو جونز
 بنسبة 0.8%.

في المقابل، ارتفع مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.4%،
كما صعد العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنقطتين أساس ليصل إلى 4.54%.

 

 

 

أداء أسهم التكنولوجيا

ارتفعت أسهم تيسلا بعد إعلانها توقعات إيجابية لمبيعات السيارات رغم التحديات في 2024،
بينما تعافت أسهم ميتا
بعد تراجعها عقب إعلان الأرباح. في المقابل، قفزت أسهم آي بي أم بفضل نتائج قوية،
بينما تراجعت مايكروسوفت
بسبب تباطؤ النمو في خدمات الحوسبة السحابية.

من جهة أخرى، شهدت أسهم سوفت بنك تقلبات بعد تقرير يشير إلى استثمار محتمل بقيمة 25 مليار دولار في OpenAI.
لا تزال التقلبات في أسهم الشركات التكنولوجية مصدر قلق كبير في
وول ستريت،
حيث أصبح أداء مؤشر
S&P 500 يعتمد بشكل متزايد على عدد قليل من الشركات،
وهو اتجاه لم يُشهد منذ أكثر من 20 عامًا. وأفاد
مايكل هارتنت من بنك أوف أميركا
أن أقل من ثلث الشركات المدرجة في
S&P 500 تفوقت على المؤشر في العامين الماضيين.

 

 

“العظماء السبعة” قد يصبحون “المتأخرين السبعة”

حذر هارتنت من أن شركات التكنولوجيا الكبرى التي قادت ارتفاعات السوق منذ 2022 قد تتحول إلى “المتأخرين السبعة”،
مشيرًا إلى أن المستثمرين قد يفضلون الأسهم الدولية الأرخص على حساب الأسهم الأمريكية ذات التقييمات المرتفعة
. وأضاف: “الاستثناء الأمريكي أصبح مكلفًا بشكل استثنائي، ومحصورًا في يد عدد قليل من الشركات”.

 


هوس الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الأسواق

يرى مات مالي من شركة “ميلر تاباك+كو” (Miller Tabak+Co) أن التطورات الأخيرة التي شهدتها الأسواق هذا الأسبوع
قد حدّت إلى حد ما من التوقعات المتفائلة بشأن نمو أرباح قطاع الذكاء الاصطناعي.

وأوضح مالي: “نعتقد أنه لن يمر وقت طويل قبل أن تحتاج سوق الأسهم إلى التكيف مع حقيقة أن الذكاء الاصطناعي،
رغم كونه عاملاً إيجابياً، قد لا يكون بالقوة التي كانت الأسواق تتوقعها خلال الأشهر الستة الماضية.”

من المتوقع أن يهيمن تباطؤ الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى ظهور تقنية “ديب سيك،
على المشهد عندما تعلن شركات
AMD، كوالكوم، وآرم هولدينغز عن نتائجها المالية.

في المقابل، تواجه ألفابت (جوجل) تساؤلات حول كيفية تخفيض تكاليف تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها
في ظل المنافسة المتزايدة من
ديب سيك والتقنيات منخفضة التكلفة.
ومع ذلك، فإن
الطلب القوي على الخدمات السحابية من المتوقع أن يساهم في دعم ألفابت وأمازون،
اللتين لا تزالان من بين الشركات الأكثر تأثيرًا في القطاع.

صرّح جون بيلتون من شركة غابيلي فاندز قائلاً: “سيظل (ديب سيك) محور اهتمام كبير في القطاع،
فقد حقق إنجازات هندسية مهمة يمكن أن تساعد مختبرات الذكاء الاصطناعي الأخرى على تطوير نماذج أكثر كفاءة
. لكن العديد من الأرقام المتداولة حول هذه الاكتشافات قد تكون مضللة،
حيث يبدو أن هذه التقنية تمثل تطورًا طبيعيًا وليس ثورة غير مسبوقة،
وهو ما يتماشى مع التقدم التدريجي في كفاءة الحوسبة على المدى الطويل.”

 

تأثير “ديب سيك” على الأسواق

أثار ظهور “ديب سيك” قلق الأسواق في وقت سابق من الأسبوع،
لكن استطلاعًا لـ
بلومبرغ ماركت لايف بالس أظهر أن غالبية المستثمرين يرون تأثيرًا محدودًا على أداء عمالقة التكنولوجيا.
من بين 260 مستثمرًا شملهم الاستطلاع، رأى 88% أن ظهور هذه التقنية الجديدة،
والذي تسبب في محو 784 مليار دولار من القيمة السوقية لشركات
S&P 500 ، لن يكون له تأثير كبير في الأسابيع المقبلة.

يواصل المستثمرون الأفراد ضخ الأموال في الأسهم الأمريكية، حيث ضخوا 8.1 مليار دولار في الأسواق خلال أسبوع،
وهو أكبر تدفق منذ عامين وفقًا لتحليل أجراه
جيه بي مورغان.

وقالت سوليتا مارسيلي من UBS Global Wealth Management:
“من المتوقع أن تؤدي الخوارزميات الجديدة منخفضة التكلفة إلى تعزيز الإنتاجية الاقتصادية، مما يدعم سوق الأسهم.
ومع تحسن الاقتصاد الأمريكي، وزيادة الأرباح، وانخفاض تكاليف الاقتراض، قد تستمر الأسهم في الارتفاع خلال 2025”.

 

ترامب يفرض رسومًا جمركية جديدة

وول ستريت تواصل الارتفاع رغم التحديات الاقتصادية

وول ستريت تواصل الارتفاع رغم التحديات الاقتصادية: شهدت وول ستريت أداءً قويًا في مستهل العام،
مدعومًا بسياسات اقتصادية وتوجهات استثمارية متفائلة.
ورغم التحديات الاقتصادية التي تشكلت نتيجة التضخم وضعف بعض القطاعات،
إلا أن الأسواق أظهرت مرونة لافتة، محققة مكاسب قياسية في ظل دعم من مؤشرات اقتصادية قوية.

 

المحتوى
الأداء الأسبوعي للأسواق الأمريكية
التقلبات في الأسهم والمؤشرات الرئيسية
تحركات سندات الخزانة والعملات
أداء النفط والأسواق المرتبطة
التوقعات الاقتصادية والتضخم
الاحتياطي الفيدرالي وخطط السياسة النقدية
أرباح الشركات الأمريكية

 

 

 

 

الأداء الأسبوعي للأسواق الأمريكية

هدأت موجة الارتفاع المستمر في مؤشرات الأسهم الأمريكية قرب أعلى مستوياتها التاريخية،
ومع ذلك، حققت وول ستريت أقوى بداية لفترة رئاسية منذ عهد رونالد ريغان عام 1985.

ورغم تأثير تراجع أسهم شركات صناعة الرقائق، حقق مؤشر S&P 500 مكاسب أسبوعية بنسبة 2%.
كما سجل الدولار الأمريكي أكبر انخفاض أسبوعي منذ نوفمبر 2023، بينما سجل

مؤشر MOVE، الذي يقيس تقلبات سندات الخزانة، أدنى مستوياته منذ ديسمبر.

 

التقلبات في الأسهم والمؤشرات الرئيسية

انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.3%،
وتراجع مؤشر
ناسداك 100 بنسبة 0.6%، بينما هبط مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3%.
كما سجل مؤشر بلومبرغ للشركات الكبرى “العظماء السبعة” انخفاضًا بنسبة 0.4%،
وتراجع مؤشر
راسل 2000 بنسبة 0.3%.
شهد سهم
إنفيديا كورب تراجعًا،
في حين قفز سهم
ميتا بلاتفورمز بعد إعلان خطتها لاستثمار 65 مليار دولار
في مشاريع الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2025.
بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت أسعار أسهم الشركات المرتبطة بالعملات المشفرة
بفضل الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب لدعم هذه الصناعة.

 

تحركات سندات الخزانة والعملات

مع اقتراب القرار المرتقب لمجلس الاحتياطي الفيدرالي،
ارتفعت أسعار السندات بدعم من بيانات تشير إلى انخفاض معنويات المستهلكين وتباطؤ النمو التجاري.
تراجع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.62%،
بينما انخفض مؤشر بلومبرغ للدولار بنسبة 0.5%.

 

 

 

 

أداء النفط والأسواق المرتبطة

شهدت أسعار النفط أول انخفاض أسبوعي لها هذا العام،
مدفوعة بدعوات الرئيس الأمريكي لخفض الأسعار.
من جهته، أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداده لمناقشة قضايا الطاقة مع نظيره الأمريكي،
ما قد يساهم في تهدئة المخاوف بشأن التضخم.

 

التوقعات الاقتصادية والتضخم

وفقًا لـديفيد ليفكويتز من UBS Global Wealth Management،
من المتوقع أن تشهد الأسواق الأمريكية تقلبات هذا العام
نتيجة المخاوف المرتبطة بالاستثمارات في الذكاء الاصطناعي،
وأسعار الفائدة، والتعريفات الجمركية.
ومع ذلك، يرى ليفكويتز أن أي انخفاض في السوق قد يمثل فرصة للشراء،
مشيرًا إلى أن التعريفات الجمركية لن تكون مؤثرة بشكل كبير على النمو الاقتصادي.

 

الاحتياطي الفيدرالي وخطط السياسة النقدية

اتفقت الأسواق على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي
سيحافظ على أسعار الفائدة ضمن النطاق الحالي بين 4.25% و4.5% خلال الأسبوع المقبل.
وفيما تشير مقايضات أسعار الفائدة إلى احتمالية تخفيض بمقدار ربع نقطة مرتين هذا العام،
يرى المحللون أن ذلك يعتمد بشكل كبير على مسار التضخم.

أوضح أوسكار مونوز وجينادي غولدبرغ من TD Securities
أن أي تغيير في السياسة النقدية سيُقابل برد فعل محدود من الأسواق،
باستثناء تصريحات تميل إلى التيسير قد تصدر عن رئيس الاحتياطي الفيدرالي.

 

أرباح الشركات الأمريكية

قال دون ريسميلر من Strategas: “طالما ظلت الأرباح قوية،
فإن الاقتصاد الأمريكي في وضع جيد”.
ومع بدء موسم الإعلان عن الأرباح،
يتوقع المستثمرون أن تعلن شركات كبرى مثل
أبل ومايكروسوفت عن نمو متباطئ في المبيعات
بسبب الحذر الاستهلاكي وتأثيرات الدولار القوي.

ورغم ذلك، أظهرت شركات مثل تسلا ومايكروسوفت بوادر انتعاش
قد تساهم في تحسين نتائجها في النصف الثاني من العام.
وأشار
مارك هاكيت من Nationwide إلى أن “الأسواق ما زالت تتبنى استراتيجية (الشراء عند الانخفاض)،
ما يعكس استمرار التفاؤل بشأن فرص الاستثمار”.

ختامًا، تواصل وول ستريت تقديم إشارات على قوة الاقتصاد الأمريكي،
مدعومةً بإيجابية المستثمرين ومرونة الأسواق في مواجهة تحديات التضخم والنمو الاقتصادي.
ومع ذلك، تبقى القرارات النقدية والأرباح الفصلية نقاطًا محورية تستحق المتابعة الدقيقة.

 

 

وول ستريت تواصل الارتفاع رغم التحديات الاقتصادية

مؤشرات الأسهم الأمريكية تسجل أرقامًا قياسية بدعم من شركات التكنولوجيا

مؤشرات الأسهم الأمريكية تسجل أرقامًا قياسية بدعم من شركات التكنولوجيا:
سجل مؤشر “إس آند بي 500” رقمه القياسي الرابع والخمسين لهذا العام،
مدعومًا بأداء قوي من شركات التكنولوجيا الكبرى.
وفي سياق آخر، صرح محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر بأنه يميل للتصويت لصالح خفض أسعار الفائدة خلال شهر ديسمبر،
مما عزز التوقعات الإيجابية في السوق. 


المحتوى
أسهم التكنولوجيا
أداء المؤشرات والأسواق
مجال لمزيد من الارتفاع
بيانات اقتصادية
أداء قوي في ديسمبر

مخاطر على الأفق
تقلبات محتملة
الخلاصة

 

 

 

 

 

أسهم التكنولوجيا تقود المؤشرات الأمريكية إلى مستويات قياسية

ساهم الارتفاع الكبير في أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في دفع المؤشرات الأمريكية إلى تسجيل أرقام قياسية جديدة.
جاء ذلك في وقت يستعد فيه متداولو وول ستريت لاستقبال مجموعة من البيانات الاقتصادية
وتصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي،
التي ستلعب دورًا حاسمًا في تحديد مسار أسعار الفائدة المستقبلية.

 

أداء المؤشرات والأسواق

ارتفع مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 0.2%، بينما قفز مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 1.1%. في المقابل،
تراجع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.3%.
قادت شركة “تسلا” المكاسب في هذا القطاع، بينما سجلت أسهم “أبل” مستويات قياسية جديدة.

شهدت عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات ارتفاعًا بنقطتي أساس لتصل إلى 4.19%.
كما كسر الدولار سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام،
وذلك في ظل تصريحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب التي حذر فيها دول “بريكس” من محاولات استبدال الدولار.

 

مجال لمزيد من الارتفاع

حتى بعد أقوى موجة صعود شهدها مؤشر “إس آند بي 500” منذ طفرة الإنترنت “دوت كوم”،
لا يزال المؤشر يمتلك مساحة إضافية للارتفاع، وفقًا لما أشار إليه أندرو تايلر من “جي بي مورغان تشيس“.
وأضاف تايلر أن أكثر صفقات الخيارات شيوعًا تشير إلى احتمالية
وصول المؤشر إلى مستويات تتراوح بين 6200 و6300 نقطة خلال هذا الشهر،
حيث أغلق المؤشر يوم الإثنين عند مستوى أقل بقليل من 6050 نقطة.

 

بيانات اقتصادية هامة هذا الأسبوع

يعد تقرير الرواتب المرتقب يوم الجمعة أبرز الأحداث الاقتصادية لهذا الأسبوع،
حيث من المتوقع أن يظهر انتعاشًا في سوق العمل الأمريكي لشهر نوفمبر،
بعد أن أثرت الأعاصير والإضرابات على نمو الوظائف في الشهر السابق.
بالإضافة إلى ذلك، سيشارك رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في مناقشة يوم الأربعاء،
حيث ينتظر المستثمرون تقييمه لسوق العمل والتضخم،
مع توقعات بتلميحات حول قرارات أسعار الفائدة في اجتماع ديسمبر.

قال توم إيساي من “ذي سيفن ريبورت” إن هذا الأسبوع يمثل “آخر أسبوع هام للبيانات الاقتصادية في عام 2024”.
وأوضح: “إذا جاءت البيانات إيجابية، فمن المتوقع أن يتوقع المستثمرون هبوطًا اقتصاديًا ناعمًا وخفضًا لأسعار الفائدة خلال ديسمبر”،
مشيرًا إلى أن ذلك قد يدعم المؤشرات لتحقيق ارتفاعات حادة قبل نهاية العام.

 

 

 

أداء قوي في ديسمبر مع تحذيرات من التراجع

بحسب سام ستوفال من “سي أف آر إيه” (CFRA)، ي
متلك شهر ديسمبر ثاني أعلى متوسط عائد شهري لمؤشر “إس آند بي 500” منذ الحرب العالمية الثانية،
مع معدل تقدم مرتفع وانحراف معياري منخفض للعوائد، خصوصًا خلال سنوات الانتخابات.

ومع ذلك، حذر كريغ جونسون من “بايبر ساندلر” (Piper Sandler)
من أن الاتجاهات البناءة في سوق الأسهم تعتمد على استمرار توسع أسهم الشركات ذات القيمة السوقية المنخفضة،
مما قد يرفع جميع القطاعات.

 

مخاطر على الأفق لعام 2025

على الرغم من الأداء الإيجابي، هناك مخاوف من أن عام 2025 قد يكون أكثر صعوبة،
حيث أشار إد كليسولد من “نيد ديفيس للأبحاث” إلى أن السوق تواجه تحديات بسبب تضييق نطاق الارتفاعات وضعف الزخم.
ووفقًا له، فإن الأسواق التي تسجل 50 رقمًا قياسيًا أو أكثر في عام واحد
تنخفض في العام التالي بمعدل خسارة يبلغ 6.2%.

 

تقلبات محتملة واستراتيجيات استثمارية

قال مات مالي من “ميلر تاباك” (Miller Tabak): “رغم المخاوف بشأن بلوغ السوق مستويات الذروة،
يبدو أن معظم المستثمرين يرون أن هذا لا يشكل تهديدًا حقيقيًا حتى العام المقبل”.
لكنه أضاف: “هذا النوع من الرضا يمكن أن يؤدي إلى تراجعات مفاجئة،
ولكن حتى تظهر علامات تراجع واضحة، يصعب إطلاق تحذيرات حقيقية”.

 

الخلاصة

رغم التوقعات الإيجابية الحالية، يتطلب العام الجديد استراتيجية استثمار متوازنة ونهجًا واقعيًا لتحليل المخاطر والفرص،
خاصة في ظل احتمالية حدوث تصحيح في السوق خلال النصف الأول من 2025.

 

مؤشرات الأسهم الأمريكية تسجل أرقامًا قياسية بدعم من شركات التكنولوجيا

مؤشرات الأسهم الأمريكية تنهي نوفمبر بأداء استثنائي

مؤشرات الأسهم الأمريكية تنهي نوفمبر بأداء استثنائي: مع انتهاء شهر نوفمبر،
شهدت الأسواق المالية الأمريكية أداءً استثنائياً، حيث سجل مؤشر “S&P 500” أفضل صعود شهري منذ بداية العام.
ترافق هذا الأداء مع تغيرات كبيرة في عوائد السندات وقوة الدولار،
وسط تكهنات بإمكانية تغيير السياسات الاقتصادية الأمريكية بعد الانتخابات.

في هذا التقرير، نستعرض بالتفصيل أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية،
تأثير السياسات النقدية والاقتصادية، واستجابة الأسواق العالمية لهذه التغيرات،
بما في ذلك أسواق أوروبا وكندا واليابان.

 

المحتوى

الأداء الأمريكي البارز

أقوى أداء شهري

الأداء العالمي للأسهم والعملات

خلاصة الأداء في نوفمبر

 

 

 

الأداء الأمريكي البارز

أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية جلسة التداول القصيرة يوم الجمعة على ارتفاع،
في حين انخفضت عوائد سندات الخزانة في جميع آجالها
. ويُعزى ذلك إلى التوقعات بأن الرئيس المنتخب دونالد ترامب
قد يعتمد سياسات تجارية أقل تشدداً، مما أدى إلى أكبر خسارة أسبوعية للدولار خلال ثلاثة أشهر.

حقق مؤشر “إس آند بي 500” (S&P 500) ارتفاعاً بأكثر من 1% للأسبوع الثاني على التوالي،
وصعد يوم الجمعة بنسبة 0.6% ليصل إلى مستويات قياسية جديدة.
في المقابل، انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.17%،
واستمر مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري في التراجع بأكثر من 1% بعد سلسلة مكاسب استمرت ثمانية أسابيع.

اختيار ترامب لمرشح وزارة الخزانة عزز التفاؤل
بأن الرسوم الجمركية ستكون أكثر اعتدالاً، مما دعم أداء الأسهم والسندات الأمريكية وأضعف الدولار.

 

أقوى أداء شهري لمؤشر “S&P 500”

ارتفع مؤشر “S&P 500” بنسبة 5.7% خلال شهر نوفمبر،
مسجلاً أفضل أداء شهري له هذا العام.
ضخ المستثمرون حوالي 141 مليار دولار في الأسهم الأمريكية،
وهو أكبر تدفق للاستثمارات خلال فترة أربعة أسابيع على الإطلاق، وفقاً لبيانات “EPFR Global”.

وقادت مجموعة صغيرة من أسهم التكنولوجيا الكبرى هذا الأداء،
وسط توقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة مع استمرار نمو الاقتصاد الأمريكي.

وقال ماكس كيتنر، كبير استراتيجيي الأصول المتعددة في “إتش إس بي سي هولدينغز“،
خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ:

“ما يهم الآن هو أن الاحتياطي الفيدرالي يغير سياسته،
مما أدى إلى انخفاض أسعار الفائدة الحقيقية ودفع الأسهم للصعود. الظروف الحالية مثالية.”

 

 

 

الأداء العالمي للأسهم والعملات

كندا وأوروبا:

في كندا، سجل الاقتصاد نمواً متواضعاً الشهر الماضي،
مما يزيد من احتمالية خفض البنك المركزي لأسعار الفائدة.

في أوروبا، يشهد الإنفاق المالي تحسناً،
مع توقعات بأن أي وقف لإطلاق النار في أوكرانيا قد يخفف الضغط الناتج عن ارتفاع أسعار الطاقة.

منطقة اليورو:
ارتفع معدل التضخم متجاوزاً هدف البنك المركزي الأوروبي،
ولكنه بفارق طفيف لا يُتوقع أن يغير مسار السياسة النقدية.

اليابان:
تراجع الين لفترة وجيزة إلى أقل من مستوى 150 أمام الدولار،
في ظل تصريحات محافظ بنك اليابان كازو أويدا حول مخاطر ضعف العملة.

 

خلاصة الأداء في نوفمبر

يُعد أداء الأسواق الأمريكية في نوفمبر دليلاً على
القوة النسبية للاقتصاد الأمريكي مقارنة ببقية العالم،
مدعوماً بتوقعات خفض الفائدة وتدفق الاستثمارات في الأسهم.
ومع استمرار تطورات الأسواق العالمية،
يظل مستقبل السياسات النقدية عاملاً حاسماً في تحديد اتجاهات الأسواق.

 

 

مؤشرات الأسهم الأمريكية تنهي نوفمبر بأداء استثنائي

تراجع أسواق الأسهم الأمريكية مع التوقعات الاقتصادية

تراجع أسواق الأسهم الأمريكية مع التوقعات الاقتصادية: شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية تراجعًا ملحوظًا
وسط تزايد التكهنات حول تجاوز السوق حدود المنطق بعد الانتخابات الأمريكية،
مما ألغى الرهانات على استمرار خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

 

المحتوى

تراجع الزخم في الأسهم
أداء سندات الخزانة والدولار
آراء المحللين حول السوق
توقعات الفيدرالي وتأثير التضخم
تباين المؤشرات الرئيسية
أراء من الخبراء
التضخم والسياسات الاقتصادية
التحركات المستقبلية في الأسواق

 

 

 

 

 

تراجع الزخم في الأسهم

فقدت الأسهم زخمها في الساعات الأخيرة من التداول في نيويورك،
حيث اقترب مؤشر “إس آند بي 500” من محو مكاسبه التي تحققت جزئيًا بفضل بيانات تضخم متوافقة مع التوقعات.
على الرغم من التوقعات الإيجابية لشركة “سيسكو سيستمز” للفترة الحالية،
إلا أن التوقعات السنوية المتحفظة لم تؤثر كثيرًا على استجابة المستثمرين.

 

أداء سندات الخزانة والدولار

تفوقت سندات الخزانة قصيرة الأجل، حيث انخفض العائد على السندات لأجل عامين من أعلى مستوياته منذ يوليو.
وارتفعت احتمالية خفض أسعار الفائدة في اجتماع 18 ديسمبر إلى حوالي 80%.
استقر الدولار عند أعلى مستوى له في عامين، فيما قلصت بيتكوين مكاسبها بعد أن تجاوزت 93 ألف دولار في وقت سابق.

 

آراء المحللين حول السوق

يرى بريت كينويل من “إي تورو” أن الأسواق قد شهدت ارتفاعًا منذ الانتخابات،
مما رسخ مفهوم الشراء عند الانخفاضات.
وأوضح أن أي بيع محتمل على المدى القصير قد يكون محدودًا حيث يسعى مديرو الصناديق لتحقيق أداء أفضل مع نهاية العام.

 

توقعات الفيدرالي وتأثير التضخم

أكدت بيانات مؤشر أسعار المستهلك على استمرار حالة عدم اليقين
لدى مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي حول مدى الحاجة إلى خفض أسعار الفائدة،
مما يعكس صعوبة صنع السياسات.

 

 

 

 

 

تباين المؤشرات الرئيسية

بينما لم يتغير مؤشر “إس آند بي 500” بشكل كبير، انخفض مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 0.2%،
في حين ارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.1%.
كما شهدت عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات ارتفاعًا بنقطتي أساس إلى 4.45%.

 

أراء من الخبراء

ترى سيما شاه من “برينسيبال أسيت مانجمنت” أن التضخم الأقوى
من المتوقع قد يؤدي إلى تثبيت أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل.
وأشار محللون آخرون إلى أن التضخم المرتفع يواصل التأثير على السياسات الاقتصادية،
مما يفرض تحديات أمام جهود التيسير النقدي.

 

التضخم والسياسات الاقتصادية

أعربت إلين زينتنر من “مورغان ستانلي” عن اعتقادها بأن الأسواق تسعر حاليًا احتمال خفض الفائدة بشكل أقل مما كان يُتوقع،
مع احتمال توقف الفيدرالي عن خفض الفائدة في يناير.
بينما أوضح جيفري روتش أن مكونات التضخم العنيدة قد تمنح الفيدرالي حرية لخفض الفائدة في ديسمبر، مع احتمالية التوقف في يناير.

 

التحركات المستقبلية في الأسواق

أشار محللون في “سيتي غروب” إلى أن التركيز الآن منصب على تقارير أرباح شركة “إنفيديا” المقبلة، باعتبارها الحدث الأبرز للأسواق،
مما يعكس التفاوت بين القلق حول بيانات الاقتصاد الكلي والتركيز على قطاع التكنولوجيا.

 

 

تراجع أسواق الأسهم الأمريكية مع التوقعات الاقتصادية

إنفيديا تقود مؤشرات الأسهم الأمريكية للهبوط مع انتهاء صلاحيات العقود الآجلة

إنفيديا تقود مؤشرات الأسهم الأمريكية للهبوط مع انتهاء صلاحيات العقود الآجلة: شهدت الأسواق المالية الأمريكية تقلبات حادة في الآونة الأخيرة،
مع انتهاء صلاحيات العقود الآجلة وتأثير ذلك على مؤشرات الأسهم.
وفي هذا السياق، كانت شركة “إنفيديا” في قلب الأحداث، مما أثار موجة من النشاط والتقلبات في الأسواق.

 

المحتوى
إنفيديا تقود مؤشرات الأسهم الأمريكية للهبوط
الاستحقاق الثلاثي وتأثيره على أحجام التداول
دور إنفيديا في التقلبات السوقية
تأثير إعادة التوازن على قطاع التكنولوجيا
استثمارات قياسية في أسهم التكنولوجيا
تقلبات منتظرة في النصف الثاني من 2024

أداء أبرز المؤشرات

 

 

 

إنفيديا تقود مؤشرات الأسهم الأمريكية للهبوط

أدت نهاية صلاحيات العقود الآجلة إلى خسائر كبيرة لشركة “إنفيديا“، شركة صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي،
حيث فقدت أكثر من 200 مليار دولار من قيمتها السوقية في يومين.
هذا الأمر أدى إلى هبوط مؤشرات الأسهم الأمريكية، حيث ارتفعت أحجام التداول بشكل كبير.

 

الاستحقاق الثلاثي وتأثيره على أحجام التداول

شهدت البورصات الأمريكية زيادة كبيرة في أحجام التداول خلال “الاستحقاق الثلاثي”، حيث ارتفعت أحجام التداول بنسبة 55% عن متوسطها في ثلاثة أشهر.
تم تداول نحو 18 مليار سهم في البورصات الأمريكية يوم الجمعة، وهو ما يعتبر أعلى بنسبة كبيرة من المتوسط.

 

دور إنفيديا في التقلبات السوقية

لعبت شركة “إنفيديا” دوراً رئيسياً في هذه التقلبات، حيث كانت قيمة العقود المرتبطة بها هي ثاني أكبر قيمة من أي أصل أساسي بعد مؤشر “إس آند بي 500“.
تزامن انتهاء الآجال مع إعادة مراجعة المؤشر الدورية من قبل “إس آند بي داو جونز إنديسيز”.

 

تأثير إعادة التوازن على قطاع التكنولوجيا

يرى المحللون أن إعادة التوازن الرئيسية كان من المقرر أن تتم في مؤشر قطاع التكنولوجيا،
مما أدى إلى زيادة الوزن النسبي لـ “إنفيديا” على حساب “أبل“.
هذا الأمر أثار قلق المتداولين بشأن التحركات الضخمة في وقت متأخر من اليوم.

 

 

 

استثمارات قياسية في أسهم التكنولوجيا

استقبلت صناديق التكنولوجيا استثمارات قياسية بلغت نحو 8.7 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في 19 يونيو،
مما يعكس الجنون المستمر حول الذكاء الاصطناعي.
على الرغم من ذلك، يشعر المستثمرون بالقلق إزاء مخاطر تركيز الأسهم.

 

تقلبات منتظرة في النصف الثاني من 2024

يتوقع المحللون تقلبات كبيرة في الأسواق خلال النصف الثاني من 2024، مع أهمية القرارات التي يتخذها المستثمرون الآن لتجاوز هذه الفترة بفعالية.
يظهر التاريخ أن أسعار الأسهم لا ترتفع في خط مستقيم، مما يتطلب التنويع الحكيم والصبر والانضباط من المستثمرين.

 

أداء أبرز المؤشرات


انخفض مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 0.2% في الساعة 4 مساءً بتوقيت نيويورك.
تراجع مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 0.3%.
هبط سعر “بتكوين” بنسبة 1.2% إلى 64301.01 دولار.
تراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.6% إلى 2322.32 دولار للأونصة.

 

إنفيديا تقود مؤشرات الأسهم الأمريكية للهبوط مع انتهاء صلاحيات العقود الآجلة

ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية مع انطلاق موسم الإعلان عن الأرباح

ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية مع انطلاق موسم الإعلان عن الأرباح: أدت موجة بيع بلغت قيمتها تريليوني دولار الى ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت،
حيث يعلق المستثمرون آمالهم على ما إذا كانت كبرى شركات التكنولوجيا ستفي بالتوقعات العالية للذكاء الاصطناعي خلال الأسبوع الأكثر ازدحامًا في موسم الأرباح.

 

المحتوى

السبعة الكبار

ثقة بالارباح

التحدي الذي يواجه عوائد إس آند بي

آراء المحللين

أسبوع مهم للأسواق

لا سبب للقلق


السبعة الكبار

من المقرر أن تعلن حوالي 180 شركة مدرجة في مؤشر “إس آند بي 500” والتي تمثل أكثر من 40% من قيمته السوقية،
عن نتائج أرباحها هذا الأسبوع.
الرهانات كبيرة بالنسبة للشركات العملاقة المعروفة باسم “السبعة الكبار”،
التي من المتوقع أن ترتفع أرباحها بنحو 40% عن العام الماضي، وفقًا لـ”بلومبرغ إنتليجنس”.

يتركز الاهتمام على الأرباح بعد تراجع كانت المخاوف الجيوسياسية وراءه،
وهناك إشارات إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي لن يتسرع في خفض أسعار الفائدة.

قال مات مالي من شركة “ميلر تاباك كو” إن “التفوق على التقديرات المتفق عليها للأرباح لن يكون كافيًا.
سنحتاج إلى رؤية توجيهات أفضل بكثير من الشركات الأمريكية إذا كان من المتوقع أن تستأنف سوق الأسهم تقدمها”.

الاستراتيجيون في أكبر البنوك في وول ستريت منقسمون حول ما إذا كانت الشركات قادرة على تقديم توقعات قوية.
وفي حين يتوقع مايكل ويلسون من “مورغان ستانلي” تحسن نمو الأرباح مع تعزيز الاقتصاد،
يرى زميله في “جي بي مورغان تشيس” ميسلاف ماتيجكا أن التضخم المستمر وقوة الدولار والتوترات الجيوسياسية تلقي بظلالها على التوقعات.

 

ثقة بالارباح

أشار ما يقرب من ثلثي المشاركين في استطلاع “بلومبرغ ماركيتس لايف بالس” الذي شمل 409 أشخاص،
إلى أنهم يتوقعون أن تعطي الأرباح دفعة لمؤشر الأسهم الأمريكية.
وهذا أعلى تصويت بالثقة في الأرباح منذ بدء طرح السؤال في أكتوبر 2022.

تجاوز مؤشر “إس آند بي 500” مستوى 5000 نقطة، ليوقف بذلك موجة هبوط استمرت ستة أيام.
وارتفع مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 1%، بقيادة شركة “إنفيديا” للمكاسب في قطاع الشركات الكبرى للتكنولوجيا.
وتم تسمية شركة “أبل” كأفضل اختيار لعام 2024 من قبل “بنك أوف أميركا” بسبب التفاؤل بشأن نتائجها المقبلة.

تذبذبت سندات الخزانة قبل موجة من مزادات السندات التي ستختبر شهية المستثمرين،
بعد أن بلغت العائدات أعلى مستوياتها في عام 2024.

كما تعود صناديق التحوط إلى شراء الأسهم العالمية بأسرع وتيرة في شهرين،
متجاهلة التقلبات الأوسع في السوق، وذلك من أجل أخذ حصة من أسهم التكنولوجيا، وفقاً لمكتب التداول التابع لشركة غولدمان ساكس“.

تجاوزت مراكز الشراء الجديدة عمليات البيع على المكشوف الأسبوع الماضي،
بينما شهدت الأسهم الفردية “أكبر عملية شراء افتراضية منذ أكثر من عام”،
كما كتب المتداولون في مذكرة، وهو ما يمثل تحولاً صعودياً في المعنويات
بعد عمليات بيع من قبل صناديق التحوط خلال الأسابيع الثلاثة السابقة.

ستكون تحديثات الأرباح الأميركية هذا الأسبوع أمراً أساسياً لمعرفة ما إذا كان بإمكانها الاستمرار في تعزيز الرغبة في المخاطرة،
في بيئة أسعار فائدة عالية لفترة أطول، وفقاً للتعليق الأسبوعي لـ”معهد بلاك روك للاستثمار”.

وأشار المعهد إلى أنه سيزيد “من وزن الأسهم الأميركية، ونرى أن موضوع الذكاء الاصطناعي يتوسع”.

 

 

التحدي الذي يواجه عوائد إس آند بي

التحدي الذي يواجه عوائد مؤشر “إس آند بي 500” في موسم الأرباح الحالي، هو أنه سيتعين على الشركات إعلان أرباح وتوقعات،
تدعم المضاعفات المرتفعة بالفعل، وفق ميغان هورنمان من شركة “فيردينس كابيتال أدفايزرز”.

بالنسبة لماركو كولانوفيتش، من بنك “جيه بي مورغان”، فمن المرجح أن عمليات البيع في السوق لا تزال مستمرة،
في حين أن حركة السعر قد تعتمد على الأرباح، ويمكن أن تستقر على المدى القريب.

وأشار إلى “أننا ما زلنا نشعر بالقلق إزاء استمرار الرضا عن تقييمات الأسهم، وبقاء التضخم مرتفعاً للغاية،
وإعادة تسعير خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بشكل أكبر، وتوقعات الأرباح،
إذ قد ينتهي التسارع الضمني هذا العام إلى اكتشاف أننا كنا متفائلين بشكل أكبر مما كان يفترض”.

 

آراء المحللين

قال كريس لاركين من “إي ترايد” في “مورغان ستانلي” إن “المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة، والتضخم العنيد،
والمخاطر الجيوسياسية لن تذهب إلى أي مكان، ولكن هذا الأسبوع، ربما يكون قطاع التكنولوجيا هو صاحب القرار”.

في الواقع، فإن المخاطر كبيرة بالنسبة لشركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة للبدء في الوفاء بوعودها في مجال الذكاء الاصطناعي،
مع اقتراب أرباحها من التباطؤ، وفقاً للاستراتيجيين في “بنك أوف أميركا كورب”.

تعلن شركات “أبل” و”الفابت” و”ميتا” و”تسلا” عن نتائجها هذا الأسبوع، لتبدأ أرباح ما يسمى بـ”العظماء السبعة”.

كتب فريق من “بنك أوف أميركا” يضم أوهسونغ كوون وسافيتا سوبرامانيان في مذكرة، أنه مع اعتبار الذكاء الاصطناعي مفتاح الأرباح المستقبلية،
فإن مساهماته في مزيج الأرباح هي محور التركيز الرئيسي للمتداولين.

بدأت قوة شركات التكنولوجيا الكبرى تنفد، حيث يواجه زخم الأرباح الذي كان يتمتع به القطاع في السابق تباطؤاً،
جوناثان غولوب من “يو بي إس غروب”.

خفض غولوب توصية بشأن أسهم التكنولوجيا “الستة الكبار”، أي “أبل” و”ألفابت” و”أمازون” و”ميتا” و”مايكروسوفت” و”إنفيديا” إلى الحياد،
مشيراً إلى أن “زخم الأرباح يتحول إلى سلبي بالتأكيد، بعد ارتفاع نمو الأرباح”.

يتم دعم الأسهم الأميركية من خلال أساسيات الشركة،
لكن ارتفاع توقعات النمو الضمني والمعنويات أصبحا الآن بمثابة رياح معاكسة، وفقاً لاستراتيجيي “سيتي غروب“.

يقول الفريق بقيادة سكوت كرونرت إن تحليلهم يتوقع احتمالاً بنسبة 76% لتجاوز أرباح الربع الأول الإجماع.
ومع ذلك، فإن احتمالية ارتفاع الأرباح تنخفض إلى 49% للفترة المتبقية من عام 2024،
مما يشير إلى أن الشركات قد تكون متحفظة بشأن رفع التوجيهات.

 

 

أسبوع مهم للأسواق

يعد هذا الأسبوع مهماً للأسواق، حيث إن أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى وبيانات التضخم الرئيسية يوم الجمعة،
لديها القدرة على إعادة تحديد مسار السوق على المدى القريب، وفق جيريمي ستروب من “كوستال ويلث”.

وأشار إلى أنه “إذا كانت أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى وبيانات التضخم الصادرة يوم الجمعة مخيبة للآمال،
فقد يؤدي ذلك إلى تمديد مدة وعمق التصحيح الحالي لسوق الأسهم”، مضيفاً أنه ما يزال متفائلاً بالنسبة لعام 2024،
على الرغم إمكانية وجود مجال أكبر أمام السوق للانخفاض.

 

لا سبب للقلق

أدت التوقعات المخففة بشأن البدء بتخفيض أسعار الفائدة، إلى هز سوق الأسهم الأميركية في الأسابيع القليلة الماضية.
لكن التاريخ يظهر أنه ربما لا يوجد ما يدعو للخوف: فإذا كان الماضي دليلاً على ذلك،
فمن المرجح أن يكون أداء أسواق الأسهم جيداً في عصر أسعار الفائدة العالية لفترة أطول.

خلال الفترات السابقة التي شهدت عوائد مرتفعة على السندات،
سجل مؤشر “إس آند بي 500” متوسط عائد سعري قدره 13.9%، مقارنة بمتوسط ربح قدره 6.5%
خلال الأوقات التي كانت فيها أسعار الفائدة تنخفض، وفقاً لبيانات من “بي أم أو كابيتال ماركيتس” تعود إلى عام 1990.

قال أنتوني ساغليمبيني من “أميريبرايز”: “نعتقد أن اتجاهات النمو الأقوى من المتوقع في الولايات المتحدة مؤخراً،
يجب أن تكون إيجابية للاقتصاد وأرباح الشركات، على الأقل خلال النصف الأول من هذا العام”، مضيفاً: “ومع ذلك، فإن الثمن

المدفوع لهذه القوة قد يكون تضخماً مرتفعاً وأسعار فائدة عالية لفترة أطول مما كان متوقعاً في بداية العام”.

 

ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية مع انطلاق موسم الإعلان عن الأرباح

 

الأسهم الآسيوية ترتفع مع صعود المؤشرات الأمريكية

الأسهم الآسيوية ترتفع مع صعود المؤشرات الأمريكية وتراجع الدولار وبرنت عند 107.37 دولار للبرميل

ارتفعت أسعار النفط صباح يوم الخميس نتيجة بيانات انخفاض إمدادات الطاقة الأمريكية،
بينما تراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له أمام الين، في ظل ارتفاع الأسهم الآسيوية
والمؤشرات الأمريكية على خلفية قرار الاحتياطي الفيدرالي.

تتابع إيفست – Evest تطورات الأسواق في التقرير التالي.

 

المحتوى

خام برنت يرتفع إلى 107.37 دولار للبرميل

أسواق الأسهم الآسيوية آخذة في الارتفاع

المؤشرات الأمريكية ترتفع على خلفية قرار الاحتياطي الفيدرالي

الدولار يتراجع إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع مقابل الين

 

 

 

 

 

 

خام برنت يرتفع إلى 107.37 دولار للبرميل

أفادت وزارة الطاقة الأمريكية أن مخزونات النفط في البلاد تراجعت الأسبوع الماضي بمقدار 4.52 مليون برميل،
والبنزين بمقدار 3.3 مليون برميل، ونواتج التقطير بمقدار 784 ألف برميل. 

توقع المحللون انخفاض مخزونات النفط بمقدار 1.5 مليون برميل،
والبنزين بمقدار مليون برميل، ونواتج التقطير بمقدار 500 ألف برميل.

بحلول صباح الخميس، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر سبتمبر بمقدار 0.75 دولار
أي بنسبة 0.7 في المائة في بورصة لندن للعقود الآجلة إلى 107.37 دولارًا للبرميل.

ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر سبتمبر
في هذا الوقت في الأسعار في التداول الإلكتروني في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس)
بمقدار 0.98 دولار أي بنسبة 1.01 في المائة إلى 98.24 دولارًا للبرميل. 

كما ارتفع إنتاج الولايات المتحدة من النفط بمقدار 200 ألف برميل يوميًا الأسبوع الماضي إلى 12.1 مليون برميل يوميًا،
وزادت الصادرات بنسبة 21 في المائة، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 4.55 مليون برميل يوميًا،
وانخفضت الواردات بنسبة 5 في المائة، لتصل إلى 6.14 مليون برميل في اليوم.

يقول المحللون أن انخفاض الواردات وزيادة الصادرات أدى إلى انخفاض حاد في مخزونات النفط في الولايات المتحدة،
كما أظهر الانخفاض في مخزونات البنزين ونواتج التقطير أن الطلب على وقود السيارات ارتفع الأسبوع الماضي.

 

 

 

 

 

 

 

 

أسواق الأسهم الآسيوية آخذة في الارتفاع

تنتعش معظم أسواق الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ يوم الخميس،
باستثناء مؤشر هونج كونج، حيث يقوم المستثمرون بتقييم نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، كما هو متوقع،
إلى 2.25 – 2.5 في المائة، وأكد أنه يتوقع المزيد من تشديد السياسة النقدية.

لاحظت إدارة الهيئة التنظيمية ضعف مؤشرات الإنتاج والإنفاق في الاقتصاد الأمريكي،
وفي الوقت نفسه أشارت إلى نمو قوي في عدد الوظائف في الأشهر الأخيرة،
مع الحفاظ على معدلات بطالة منخفضة. 

انخفض مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ بنسبة 0.6 في المائة في الساعة 8:10 صباحًا بتوقيت غرينتش،
بينما ارتفع مؤشر شنغهاي شنغهاي المركب بنسبة 0.6 في المائة.

في هونغ كونغ، تعتبر أسهم شركات البناء والتطوير هي الأكثر انخفاضًا
على خلفية الأزمة المستمرة في قطاع العقارات في البلاد.

كما ارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.26 في المائة بحلول الساعة 8:15 بتوقيت غرينتش.

ارتفع مؤشر Kospi في كوريا الجنوبية بنسبة 0.8 في المائة خلال التعاملات الصباحية ليوم الخميس،
كما ارتفع مؤشر S & P / ASX 200 الأسترالي بنسبة 1 في المائة.

اسم المقال الأسهم الآسيوية ترتفع مع صعود المؤشرات الأمريكية

 

 

 

 

 

 

 

المؤشرات الأمريكية ترتفع على خلفية قرار الاحتياطي الفيدرالي

أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية التداول يوم أمس الأربعاء بنمو نشط،
وقام المستثمرون بتقييم تقارير الشركات الكبيرة ونتائج اجتماع يوليو لنظام الاحتياطي الفيدرالي (FRS).

لاحظت إدارة الهيئة التنظيمية ضعف مؤشرات الإنتاج والإنفاق في الاقتصاد الأمريكي،
وفي الوقت نفسه أشارت إلى نمو قوي في عدد الوظائف في الأشهر الأخيرة،
مع الحفاظ على معدلات بطالة منخفضة.

ثم سارعت الأسواق بالنمو، واستجابت بشكل إيجابي لخطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.

وقال باول خلال المؤتمر الصحفي “إن البنك المركزي لا يستبعد رفع سعر الفائدة بشكل أقوى في المستقبل،
إذا كانت البيانات الواردة مواتية لذلك”.

في الوقت نفسه، قدم تقييماً متفائلاً لحالة الاقتصاد الأمريكي،
مشيراً إلى أنه ليس في حالة ركود، وهناك أسباب لتوقع أداء قوي في النصف الثاني من العام.

ارتفعت القيمة السوقية لشركة Texas Instruments بنسبة 6.7 في المائة،
كما زادت الشركة المطورة والمصنعة لمكونات أشباه الموصلات أرباحها الصافية في الربع الأخير بنسبة 19 في المائة،
وحثثت إيرادات تقدر بنسبة 14 في المائة.

كان قد صعد مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.37 في المائة إلى 32197.59 نقطة،
كما ارتفعت ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.62 في المائة، لتصل إلى 4023.61 نقطة،
بينما قفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 4.06 في المائة إلى 12032.42.

اسم المقال الأسهم الآسيوية ترتفع مع صعود المؤشرات الأمريكية

 

 

 

 

 

 

 

الدولار يتراجع إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع مقابل الين

انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع مقابل الين يوم الخميس،
بعد أن خفف رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مخاوف المستثمرين بشأن استمرار التشديد النقدي.

انخفضت العملة الأمريكية إلى أدنى مستوى لها عند 135.105 ين،
وهو أضعف مستوياتها منذ 6 يوليو بعد أن رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة
القياسي بمقدار 75 نقطة أساس كما هو متوقع لتقريبه من الحياد،
مع الإشارة إلى أنه على الرغم من أن سوق العمل لا يزال قوياً،
إلا أن المؤشرات الاقتصادية الأخرى خففت.

تراجع الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.8  في المائة إلى 135.525 ين.

انخفض عائد سندات الخزانة لأجل عامين، والذي يعتبر حساسًا بشكل خاص لتوقعات السياسة،
بالقرب من أدنى مستوى له هذا الأسبوع عند 2.9979 في المائة،
وبقيت فوق عائد 10 سنوات بنحو 20 نقطة أساس،
إليها على نطاق واسع على أنها إشارة إلى تراجع وشيك.

انخفض مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة نظرائهم بما في ذلك الين الياباني،
بنسبة 0.05 في المائة متراجعاً إلى 106.31 بعد انخفاضه بنسبة 0.59 في المائة خلال الليل.

لم يتغير اليورو، وهو العملة الأكثر وزنًا في المؤشر، بشكل طفيف عند 1.02045 دولار،
بعد صعوده بنسبة 0.82 في المائة بين عشية وضحاها.

وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.05 في المائة إلى 1.21640 دولار
بعد ارتفاعه بنسبة 1.06 في المائة يوم أمس الأربعاء.

 

اسم المقال الأسهم الآسيوية ترتفع مع صعود المؤشرات الأمريكية