وول ستريت ترتفع رغم مخاوف الرسوم الجمركية والتضخم

وول ستريت ترتفع رغم مخاوف الرسوم الجمركية والتضخم: افتتحت الأسهم الأمريكية الأسبوع بمكاسب قوية،
متجاهلة المخاوف بشأن التضخم والرسوم الجمركية.
قاد قطاع التكنولوجيا الصعود، حيث ارتفع “ناسداك 100” بأكثر من 1%، مع استمرار مكاسب “إنفيديا” و”ميتا“.
كما سجلت أسهم شركات الصلب والألمنيوم ارتفاعًا بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
بشأن فرض رسوم جمركية جديدة. وفي ظل هذه التقلبات،
يترقب المستثمرون بيانات التضخم وشهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونغرس هذا الأسبوع.

 

 

المحتوى

الأسهم الأمريكية

تركيز المستثمرين
أسواق الأسهم

التعريفات الجمركية
استقرار السوق
آراء المحللون
توجهات المستثمرين
مخاطر التراجع المحتملة

 

 

الأسهم الأمريكية ترتفع بقيادة التكنولوجيا رغم مخاوف الرسوم الجمركية

الأسهم الأمريكية ومؤشرات وول ستريت ترتفع رغم المخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية والتضخم،
حيث قاد قطاع التكنولوجيا هذا الصعود، وسجل مؤشر “ناسداك 100” ارتفاعًا بأكثر من 1% يوم الاثنين،
مع استمرار مكاسب “إنفيديا” للجلسة الخامسة و”ميتا” للجلسة السادسة عشرة على التوالي.
في الوقت نفسه، شهد قطاع المواد الخام انتعاشًا ملحوظًا
بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطط لفرض رسوم جمركية بنسبة 25%
على جميع واردات الصلب والألمنيوم، مما دفع أسهم “يونايتد ستيل” و”ألكوا” إلى الارتفاع بأكثر من 2.5%.
وأكد ترامب أن هذه الرسوم ستشمل جميع الدول، بما في ذلك المكسيك وكندا،
دون تحديد موعد التنفيذ، كما أعلن عن عزمه فرض تعريفات انتقامية على الدول التي تفرض ضرائب على الصادرات الأمريكية.

تركيز المستثمرين

بالإضافة إلى قضايا التجارة العالمية، يركز المستثمرون هذا الأسبوع على بيانات التضخم
وشهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونغرس.
ظلت توقعات معدلات التضخم للعام المقبل والثلاثة أعوام القادمة دون تغيير عند 3% في يناير،
وفقًا لمسح بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.

قال كريس لاركن من “إي*تريد” التابعة لـ”مورغان ستانلي“: “تشكل بيانات التضخم، وشهادة باول أمام الكونغرس،
والتعريفات الجمركية المحركات الرئيسية للسوق”.
وأضاف: “إذا كان مؤشر “إس آند بي 500 سيخرج من نطاق التذبذب الذي شهده خلال الشهرين الماضيين،
فقد يحتاج إلى استراحة من المفاجآت السلبية،
مثل “ديب سيك” والرسوم الجمركية وثقة المستهلك، التي أعاقته خلال الأسابيع الماضية”.

 

أسواق الأسهم تتجاهل التقلبات وتواصل الصعود

برزت صناديق التحوط كمشترين رئيسيين للأسهم الأمريكية الأسبوع الماضي،
متخليةً عن موقفها الهبوطي السابق بعد تقارير أرباح أقوى من المتوقع.
اشترت هذه الصناديق الأسهم الأمريكية بأسرع وتيرة منذ نوفمبر،
مما أدى إلى أعلى صافي شراء للأسهم الفردية في أكثر من ثلاث سنوات،
وفقًا لتقرير “غولدمان ساكس” للأسبوع المنتهي في 7 فبراير.

ارتفع مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 0.7%، ومؤشر “ناسداك 100” بنسبة 1.3%، ومؤشر “داو جونز الصناعي” بنسبة 0.3%.
كما ارتفع مؤشر بلومبرغ لأسهم “السبعة العظماء” للعائد الإجمالي بنسبة 0.9%، ومؤشر “راسل 2000” بنسبة 0.5%.

استقر عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات عند 4.49%.
وارتفع مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.2%.
كما تجاوز سعر الذهب مستوى 2,900 دولار للأونصة.


التعريفات الجمركية قد تكون تكتيكًا تفاوضيًا

يرى خوسيه توريس من “إنتراكتيف بروكرز” أن العديد من المستثمرين
بدأوا يدركون أن معظم الحديث عن الرسوم الجمركية لن يتحقق فعليًا،

حيث يبدو الخطاب بشكل متزايد كتكتيك تفاوضي.
قال: “الهدف من هذا التوجه هو تعزيز الظروف الاقتصادية المحلية بدلاً من تعطيل زخم التجارة العالمية،
ومن المرجح أن تكون النتائج أفضل بكثير مما كان متوقعًا”. وأضاف: “لهذا السبب، يتقدم المتداولون اليوم ويشترون الأسهم”.

قال محللو “بيسبوك إنفستمنت غروب”: “منذ حفل التنصيب، سواء أحببته أم لا،
يمكننا جميعًا الاتفاق على أن الولاية الثانية للرئيس ترامب بدأت بتدفق لا يتوقف من الأخبار والعناوين.
ومع ذلك، ظلت السوق هادئة بشكل مفاجئ وسط هذا السيل المستمر من الأخبار”.

 

استقرار السوق وسط تدفق مستمر للأخبار

على مدار آخر 100 يوم تداول، تم تداول الصندوق المتداول في البورصة،
الذي تبلغ قيمته 630 مليار دولار ويتتبع مؤشر “إس آند بي 500″ (SPY)
ضمن نطاق ضيق نسبيًا يقل عن 10%، وفقًا لـ”بيسبوك”.
على الرغم من أن هذا النطاق قد يبدو واسعًا،
إلا أنه يقع في النسبة المئوية 13 فقط من بين جميع الفترات المماثلة
منذ إنشاء “إس بي واي” في عام 1993.
خلال جائحة كوفيد، ارتفع هذا المؤشر إلى أكثر من 50%،
وخلال الأزمة المالية، توسع أكثر ليبلغ ذروته فوق 75%.


آراء المحللون

قال أنتوني ساجليمبيني من “أميريبرايز”: “قد يكون من الأفضل للمستثمرين عدم التفاعل مع دورة الأخبار.
من الأفضل التريث وترك قضايا التعريفات الجمركية، وشركات التكنولوجيا الكبرى،
وتطورات أسعار الفائدة تتكشف على المدى القريب.
اتخاذ قرارات استثمارية بناءً على نتائج غير مؤكدة
يزيد من مخاطر الخطأ أو اتخاذ موقف غير مناسب إذا سارت التطورات في الاتجاه المعاكس”.

قال مارك هاكيت من “نيشن وايد”: “على الرغم من حالة الارتباك اليومية،
فإن حالة عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية، والبيئة الجيوسياسية،
وارتفاع تقييمات قطاع التكنولوجيا لا تزال أكبر العوامل المجهولة للمستثمرين.
شير هذه العوامل جميعها إلى تحقيق مكاسب محسوبة هذا العام، بدلاً من العوائد الضخمة التي شهدتها السنوات الأخيرة”.

وفقًا لأحد المؤشرات، لم تكن توقعات المستثمرين تجاه سوق الأسهم بهذا الارتفاع عند بداية أي ولاية رئاسية سابقة.
فقد بلغ معدل السعر إلى الأرباح المعدل دوريًا، المعروف باسم مؤشر “CAPE”،
نحو 38 في أواخر يناير، وهو مستوى وصفه تشارلي بيليلو من “كرييتيف بلانينغ” بأنه “مرتفع للغاية”،
مما يعكس تفاؤلًا غير مسبوق في الأسواق.

 

توجهات المستثمرين

تشير بيانات مراكز المستثمرين إلى قصة مشابهة، حيث انخفض عائد مخاطرة الأسهم الأميركية (ERP)،
الذي يقيس الفارق بين العوائد المتوقعة للأسهم والسندات، إلى المنطقة السلبية لأول مرة منذ أوائل الألفية.
ويثير هذا الانخفاض تساؤلات حول مدى استدامة الارتفاعات الحالية،
إذ قد يكون دلالة على تفاؤل مفرط أو توقعات قوية بشأن أرباح الشركات.

يعلق ريتشارد سابرستين من “تريجري بارتنرز” على ذلك بقوله:
“على الرغم من ارتفاع التقييمات، نظل مستثمرين بالكامل نظرًا لاستمرار النمو الاقتصادي، وانخفاض التضخم،
ونهج الاحتياطي الفيدرالي المتساهل. نتوقع أن يكون السوق متقلبًا ولكنه يميل إلى الارتفاع خلال العام.”

من جهتها، حذرت كالي كوكس من “ريثولتز ويلث مانجمنت” من أن التوقعات العالية جنبًا إلى جنب مع ارتفاع أسعار الفائدة
وحالة عدم اليقين في السياسات الاقتصادية قد تشكل مزيجًا غير مريح للأسواق. وقالت:

“من الضروري للمستثمرين تحقيق توازن في محافظهم الاستثمارية،
مع الانتباه إلى الفرص المتاحة خارج قطاع الذكاء الاصطناعي.”

 

مخاطر التراجع المحتملة

يرى استراتيجيون في “دويتشه بنك“، من بينهم بينكي تشادا،
أن مرونة الأسواق في مواجهة الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد التجاري،
مما يجعل حدوث تراجعات في الأسهم أمرًا محتملًا.

وبحسب تحليلهم،
فإن الأسواق تميل في هذه السيناريوهات إلى تسجيل انخفاض يتراوح بين 6% و8% خلال ثلاثة أسابيع،
قبل أن تتعافى بنفس المدة تقريبًا.

يقول كريستيان فلورو من “برينسبال أسيت مانجمنت”:
“أكبر المخاطر التي تواجه الأسواق اليوم تتمثل في عدم القدرة على التنبؤ بالسياسات الاقتصادية.
في ظل هذه الظروف، يعد التنويع عنصرًا أساسيًا لحماية المحافظ الاستثمارية واستغلال الفرص المتاحة،
حيث تتكيف الشركات والدول والأسواق مع المستجدات.”

 

 

وول ستريت ترتفع رغم مخاوف الرسوم الجمركية والتضخم

أسهم التكنولوجيا تدفع وول ستريت للأعلى

أسهم التكنولوجيا تدفع وول ستريت للأعلى قبيل أسبوع حاسم لقرارات البنوك المركزية

أدت أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة إلى رفع مؤشرات وول ستريت عشية أسبوع مهم مليء بإعلانات من البنوك المركزية.

 

المحتوى

مستقبل أسعار الفائدة

مكاسب وول ستريت

 

 

 

 

 

مستقبل أسعار الفائدة

 تتأهب الأسواق لتلقي المزيد من التوجيهات بخصوص خطط البنك الفيدرالي بشأن معدلات الفائدة.
في مستهل تداولات الأسبوع، ساهمت شركات التكنولوجيا الكبرى في دفع مؤشرات وول ستريت للارتفاع،
قبل سلسلة من القرارات المرتقبة من البنوك المركزية عبر الولايات المتحدة، بريطانيا، واليابان.

بعد تراجع حديث، شهدت أسعار الأسهم تحسناً مع تفوق كبار اللاعبين في السوق.

ارتفعت أسهم شركة “ألفابت” إثر تقارير من “بلومبرغ نيوز” تفيد بأن “أبل” تناقش إدراج محرك الذكاء الاصطناعي “غوغل جيميناي” في أجهزة “آيفون”.

كما قدم “جنسن هوانغ”، الرئيس التنفيذي لشركة “إنفيديا”، شرائح جديدة تستهدف تعزيز سيطرة الشركة على قطاع الذكاء الاصطناعي.

أنتوني ساجليمبيني من “أميريبرايز” أكد على أهمية عدم إغفال المجالات التي تقود معظم أرباح الشركات،

مشيراً إلى الفارق الواضح في نمو الأرباح للشركات التكنولوجية الكبرى مقارنة بشركات أخرى لم تحقق أرباحاً وقادت القطاع التكنولوجي في بدايات القرن.

 

 

 

 

 

 

مكاسب وول ستريت

وول ستريت تستعد أيضاً لمزيد من المؤشرات حول خطط البنك الفيدرالي لمعدلات الفائدة،

في أسبوع يشهد مجموعة كبيرة من قرارات البنوك المركزية التي تؤثر على نصف الاقتصاد العالمي تقريباً.

هذا الأسبوع سيكون الأكثر حراكاً في 2024 حتى الآن، مع قرارات تؤثر على تكلفة الاقتراض لست من أكثر العملات تداولاً في العالم.

انتهى التراجع الذي استمر ثلاثة أيام لمؤشر “إس أند بي 500″، وسجل “ناسداك 100” ارتفاعاً بنسبة 1%، بينما تضاعف مؤشر “السبعة العظام” للشركات التكنولوجية.

عوائد السندات الأمريكية لمدة عامين ظلت قريبة من أعلى مستوياتها في 2024، وسط استمرار تآكل توقعات خفض الفائدة من الفيدرالي.

توقعات بعض التغيرات والمفاجآت في اجتماعات البنوك المركزية، مع احتمال ظهور تقلبات في الأسواق المستقبلية.

قبل قرار البنك الفيدرالي، تستعد اليابان للحظة تاريخية بإنهاء سياسة أسعار الفائدة السلبية، آخر دولة تنفذ هذه السياسة عالمياً،

مما أدى إلى زيادة المراهنات على الين في العقود الآجلة إلى أعلى مستوى منذ 2007.

المستثمرون والمحللون يتابعون عن كثب تحركات البنك الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى،

مع ترقب لتأثيرها على أسواق الأسهم والسندات، والاستعداد لتقلبات قد تطرأ بناءً على هذه القرارات والتوقعات المتعلقة بالتضخم ومعدلات الفائدة.

 

 

أسهم التكنولوجيا تدفع وول ستريت للأعلى قبيل أسبوع حاسم لقرارات البنوك المركزية

ماذا تخبئ الـ2024 للمستثمرين

 

ماذا تخبئ الـ2024 للمستثمرين: مع اقتراب نهاية العام ، اشارت الاستطلاعات الى تفاؤل المستثمرين بكل ما يتعلق برهاناتهم في العام المقبل.
فمع ارتفاع  قيمة مؤشر اس إند بي 500 بنسبة 20% ، مقابل 46% لنساداك 100، وارتفاع قيمة الشركة المفضلة في مجال الذكاء الاصطناعي بنسبة 220% ،
فهل سيكون العام 2024 افضل من العام 2023 للمستثمرين؟ حسب آخر الاستطلاعات فان الاجابة هي نعم
يُعتبر العام الحالي من افضل الاعوام بالنسبة للمستثمرين في سوق الاسهم،
فقد قفزت اسهم شركة مايكروسوف بنسبة 56%، امازون بنسبة 75% وشركة ميتا بنسبة 170%.
حيث كانت امكانية استخدام الذكاء الاصطناعي مركز اهتمام المستثمرين.

على الرغم من وجود التحذيرات، الا انه يتوقع بعض المشاركون في استطلاع الرأي ان العام المقبل سيكون افضل،
حيث عبر 63% من مجموع المشاركون في الاستطلاع عن تفاؤلهم وتوقعوا ان يكون اداء استثمارتهم الشخصية اكثر قوة.

 

المحتوي

الفائدة

تضخم عنيد

تحركات ايجابية

الشركات الكبرى

الانتخابات الاميركية ونتائجها

الاسلوب التقليدي

الفائدة


التعامل بتفاؤل مع اسعار الفائدة على فرض ان بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي  قرر تخفيض اسعار الفائدة ما قد يؤدي الى ارتفاع في اسواق الاسهم و السندات.
وعبر المشاركون في الاستطلاع، من مدراء محافظ استثمار ومستثمرون افراد عن تفاؤلهم من مجال الذكاء الاصطناعي،
اذ يعتبرون هذا المجال مصدر طويل الامد لكسب الارباح،
ليتخطى الزيادة في اسعار  اسهم شركات اننتاج الادوية لخسارة الزون مثل “نوفو نورديسك” و”إلي ليلي أند كو” او الشركات التي توفر الامن السيبراني. 

وتحدث بعض المشاركون عن تجربتهم والدروس التي تعلموها من الخسائر المرتبطة بارتفاع التضخم ،
زيادة تكاليف الاقتراض، وقالوا ان هذه الخسائر وضعتهم في مواقف حولتهم لمستثمرين افضل في المستقبل
كما فال احد المشاركين في الاستطلاع :” قمت ببناء استراتيجية خاصة لتجنب الوقوع في اخطاء” بينما قال آخر ” استراتيجيتي هي القيام ببحث افضل”.

 

تضخم عنيد


ادرك المشاركون في الاستطلاع،مع انتعاش سوق الاسهم والذي يعززه التوقعات بانخفاض اسعار الفائدة بالمستقبل القريب،
ان التضخم هو التهديد الاكبر لهذا السيناريو ، لانه سيمنع البنك

الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من خفض اسعار الفائدة.

تحدث 49% من المشاركين عن ارتفاع تكلفة المعيشة كونها الخطر الاكبر على السلامة المالية للفرد في العام 2024،
في الوقت الذي نشهد فيه تباطئ في معدل التضخم السنوي، نشهد ارتفاع باسعار المواد الاساسية والكهرباء بنسبة 25% منذ بداية كانون الثاني-يناير 2020،
بالاضافة الى ارتفاع اسعار السيارات المستعملة بنسبة 35% والايجارات بحوالي 20%.

تطرق بعض المشاركين ، من خلال كتابة التعليقات الى النفقات الطبية غير المتوقعة ، معتبرين هذه النفقات اكبر مخاوفه.


تحركات ايجابية


يرى المستثمرون بالذكاء الاصطناعي اكبر تحرك ايجابي فيما يتعلق باستثماراتهم الشخصية خلال العقد المقبل،
اذ قام 67% باختيار الاستثمار بالذكاء الاصطناعي كخيار اولي قبل الاستثمار بشركات الامن السيبراني التي قام باختيارها 20% من المشاركين في الاستطلاع.
في المقابل حصلت شركات ادوية الخسارة بالوزن على 8% من المشاركين عل الرغم من اهتمام وسائل الاعلام فيها معبترين ان هذه الشركات لن تعود عليهم بالارباح.

 


الشركات الكبرى


تختلف الاراء حول كبرى شركات التكنولوجيا الرائدة.
اذا اعتبر 45% من المشاركين في الاستطلاع ان الاستثمار في شركات التكنولوجيا الكبرى خلال العام القادم هو عبارة عن رهان على النمو،
ورأى 16% ان هذه الاسهم هي ملجا آمن، فيما قال 39% ان الاستثمار في هذه الشركات هو استثمار سيء
وان هذه الاسهم لا تستحق كل هذه التقييمات التي تحصل عليها .

كبيرة مسؤولي الاستثمار بالأميركتين في شركة “مورنينيغ ويلث”، مارتا نورتون
ذكرت ان الارباح الكبيرة التي حققها قطاع التكنولوجيا  العام الحالي يعني ان التداول بالقطاع هو مساو او  قريب لاقل تقييم حصل عليه اي قطاع امريكي” .

وفي تحليل نشرته “مورنينيغ ويلث” اشارت الى ان قطاع التكنولوجيا الامريكي حصل على دفعة بفضل الذكاء الاصطناعي
بناء على فرضية نمو الايرادات طويلة المدة 200 نقطة سنويا، اضافة الى زيادة هامش ارباح 300 نقطة اساس، وذلك لـ 10 أعوام ” كما جاء في اقوال نورتون.

وتابع التحليل:” لا يمكن لوجهة النظر هذه ان تضمن ان يكون لنا ثقة كبيرة في قطاع التكنولوجيا خلال عام 2024 ، كما انها لا تمثل الرهان الذي يمكننا اتخاذه في الوقت الحالي”. 

 

الانتخابات الاميركية ونتائجها


توقع 57% من المستطلعين تغيير توزيع اصولهم خلال عام 2024، اذ قال 31% منهم انهم ينوون نقل اموالهم لاصول الدخل الثابت،
فيما اشار 26% الى زيادة مركزهم الاستثماري في الاسهم،
وقال 52% انهم سيضخون نسبة كبيرة من الاموال التي سيحصلون عليها خلال العام 2024 من زيادة في الراتب او مكافآت مالية، في الاسهم او السندات .

وعلى الرغم من كل ما ذكر فان السيولة النقدية تبقى مصدر جذب للمستثمرين، اذ قرر ما يقارب 25% من المشاركين في الاستطلاع الاحتفاظ  باي مكافأة نقدية يحصلون عليها ،
فيما سيستخدمها 19% لدفع الفواتير وسداد الديون، فيما اعلن 5% فقط انهم سيقوم بصرف المكافاة النقدية على شيء مهم مثل اجازة او سيارة.

بشكل عام توقع %38 من المشاركين امكانية توفير اموال اكثر العام المقبل، فيما قال اقل من خُمس المشاركين انهم لا يتوقعون تمكنهم من توفير مبالغ كبيرة.

اما فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية الامريكية فقد رأى العديد من المشاركين في الاستطلاع
ان لا علاقة للانتخابات الرئاسية الامريكية بامورهم المالية،
اذ توقع 47% ان الانتخابات التي ستجري في نوفمبر 2024 لن يكون لها تأثير كبير.
فيما اشار 27% من المشاركين المتبقين ان اعادة انتخاب الرئيس السابق دونالد ترامب سيكون له تأثير سلبي على مواردهم المالية
فيما قال 26% ان لاعادة انتخاب الرئيس الحالي جو بايدن سيكون الاثر الاسوأ.


الاسلوب التقليدي


في المعدل ، صعد مؤشر “أس آند بي 500” بنسبة 7.5% في سنوات الانتخابات الرئاسية، وهو اقل من التحرك السائد،
واقل من العائد الاعتيادي 13.5% في العام الثالث للرئاسة،
حسب ما جاء في تقرير لرئيسة وحدة استراتيجية الأسهم الأميركية في “آر بي سي كابيتال ماركتس”  لوري كالفاسينا .

وذكرت كالفاسينا في تقريرها ان الاسلوب التقليدي سيواجه بداية ضعيفة في العام القادم،
صعود يليه هبوط وتقلبات بالاسواق مع اقتراب موعد الانتخابات ، ثم صعود نتيجة للانتخابات.
وحددت كالفسينا هدفا 5 آلاف نقطة لمؤشر “أس آند بي 500” السنة القادمة ما يعادل ارتفاع بقيمة 9%.

وقالت كالفاسينا ان عام الانتخابات يمثل مصدر لعدم الاستقرار في سوق الاسهم الاميركية،
وبالنظر الى كل الجوانب غير العادية للمنافسة الانتخابية خلال 2024،

يتبين ان هذه انسب طريقة لنفكر في الظروف المحيطة بسوق الاسهم في العام القادم”.

 

 

ماذا تخبئ الـ2024 للمستثمرين