محاولات روسيا الأخيرة للإبقاء على سقف أسعار النفط
التحالف ضد بوتين من الجانب الأوروبي الذي يعاني من التضخم بسبب أزمات الطاقة
لم يبالي بوتين بما وقع عليه من عقوبات جراء حربه مع أوكرانيا فهو كان مستعد و يعلم ان الارتفاع الذي سيحدث في أسعار النفط
سوف يغطي هذه العقوبات و اكثر فكانت الولايات المتحدة الامريكية هي أو من يسيرها تفكير بوتين بهذه الطريقة
و تحدي العقوبات الدولية فقامت على الفور بتجنب النفط و المنتجات الروسية
ثم تلاها حلفائها أيضا لنفس النهج بالطبع هذا الأمر يؤثر على حصيلة البلاد اليومية من النفط
لكن العناد لم يستجب فهو يعلم أن بالعالم أسواق يمكن استهدافها مثل الصين و الهند و غيرها
المحتوى
تروس الصناعة التكنولوجية تتوقف جراء الركود وسامسونج أول المتضررين
الهدف الحقيقي من الأحداث
اجتمعت خصوم بوتين على أمر ما و هو خفض أسعار النفط الروسي و الوصول به إلى ثمن بخس يغطي
فقط تكلفة إنتاجه لكبح جماح المتهور عن الاستمرار بالحرب و ذلك لضعف الميزانية كما أنه سوف يساهم في حل الأزمات العالمية
التي تحدث الآن بما في ذلك إذا مات الطاقة و التضخم الناتج عنها حيث تم أخذ الخطوات كالاتي فمن جانب مجموعة الدول السبع الصناعية
قررت وضع سقف الأسعار العالمية للنفط الروسي كما قامت الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة بحظر على النفط الروسي
و لا يزال الاتحاد الأوروبي يفكر في قطع مصادر النفط الروسي بشكل عام على خوان حتى لا يتأثر الاقتصاد
كما تخطط أيضا لحظر النفط المنقول بحرا من روسيا فقد أصبح الهدف الحقيقي هو وضع سقف لسعر النفط الروسي
لخفض أرباح موسكو ف المشترين من الدول الأخرى لا يستطيعوا الميل عن هذا الهدف
حيث انهم يعتمدون على خدمات التأمين والخدمات المالية الأوروبية .
هل ينجح سقف الأسعار بالسيطرة على الوضع
حددت دول السبع في يونيو الماضي أنه سيتم الاتفاق على سقف سعر النفط الذي يأتي من البحر ومشتقاته البترولية
مستندين على نفوذهم التأمينية و قدرتهم على سحب الحماية خاصتهم في أي وقت حيث أن 95% من ناقلات النفط بالعالم
يتم تأمينها عبرهم من خلال المجموعة الدولية نوادي الحماية والتعويض بلندن .
هل تستسلم روسيا ؟
بحثا عن أمل صرحت روسيا أنها لن تتنازل عن أسعار النفط التي تحددها سلفا
ولن تتعامل مع أي دولة تحدد لها سعر الخدمة و انها تبحث عن أسواق بديلة
كما تنشىء نوادي للتأمين من خلال شركات التأمين الوطنية الروسية
كما نسعى أيضا لعمل منصة تداول خاصه مستقله عن أسواق الطاقة الغربية خاصة بالنفط الروسي مرجعيتها للسعر المحلي الروسي
و نطمح ان يتباهى المتداولين الأجانب على القيام بشراء النفط الروسي هذا و قد قامت بالفعل روسيا بتأمين بعض الشاحنة البترولية
المتجهة الى الهند عبر شركات وطنية الأمر الذي سوف يكون بسببه مغامرة للمشترين في وقت لاحق .
لكن العلاقات الدبلوماسية بين موسكو و الهند والصين تجعل الأمر يسير على الطرفين مهما كانت التنازلات .
اسم المقال محاولات روسيا الأخيرة للإبقاء على سقف أسعار النفط
تروس الصناعة التكنولوجية تتوقف جراء الركود وسامسونج أول المتضررين
في بيان هام لشركة سامسونج التكنولجية أن مؤشرات البيع تراجعت بحوالي 32% .
تراجعا كبيرا في صناعات شرائح التخزين الذكية .
تؤكد المصادر ان شركات تصنيع شرائح الذاكرة قد تراجعت بشكل كبير حيث صرحت لجنة الإحصاء الكورية
أن هناك تراجع كبير في سوق الطلب على منتجات الشرائح التخزينية خلال شهر أغسطس الأمر الذي لم يحدث منذ اكثر من أربعة أعوام
تزامنا مع جائحة كوفيد و الجدير بالذكر ان هي المتصدر الأول بالعالم في تصنيع شرائح التخزين
تلك فهي تمتلك أكبر شركتين لتصنيع بالعالم والجدير بالذكر أن تصريح كهذا من كوريا الجنوبية
خاصتا في هذا الوقت يعتبر ناقوس خطر على ركود الصناعة عالميا .
مع ذلك،
قال كيونغ كيوهيون رئيس أعمال الرقائق لدى “سامسونغ إن سوق الذاكرة لن تجد زخماً للانتعاش خلال العام المقبل على الأرجح.
وأعلن “كيونغ للموظفين في فعالية داخلية إن سامسونغ خفّضت توجيهاتها بشأن مبيعات الرقائق
للنصف الثاني من هذا العام بمقدار 32% مقارنة بتوقعاته في أبريل
بينما تؤكد سامسونج أيضا علي انخفاض حاد في الأرباح و تراجع ملموس في سوق شرائح الذاكرة
و أجهزة الكمبيوتر الأمر الذي لم يحدث منذ بداية الجراحة
حيث صرحت شركات تصنيع الشرائح من من أن صناعتهم تتراجع بسبب العناء
من الصرامة المتزايدة نتيجة انخفاض الطلبات و تراكم المخزونات تزامنا مع ضعف الطلب من جانب المستهلك
أيضا على أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية بشكل كبير
و ملحوظ على غير المتوقع الأمر الذي إذا استمر سيؤدي إلى انهيار في سوق العرض والطلب
الأمر الذي يشكل خطرا على انهيار الأسعار في الوقت المقبل الامر الذي اخته شريكه :
كويكسيا و هولدينجز و غيرها بعين الاعتبار حيث تأهب لوضع خطط من شأنها تخفيض الإنتاج .
و قد انخفضت الأرباح التشغيلية بمقدار ما يقرب من 7.7 مليار دولار خلال الثلاث الأشهر الماضية
كما صرحت أكبر شركة في كوريا الجنوبية يوم الجمعة في بيان التشغيل لها
حيث قلت هذه النتيجة عن توقعات المحللين المقدرة ب 12 تريليون يوان في المتوسط فالأمر الان اصبح مرتبط
بتقرير شركة سامسونغ عن صافي الدخل و نتيجة أداء الأقسام بحلول نهاية الشهر الجاري
المقدرة سلفا بحوالي 76 تريليون وون علي حسب تقدير المبيعات بالشركة .
التأثيرات
انخفضت أسهم شركة سامسونغ يوم الجمعة تزامنا مع البيان بمقدار 2% كما تأثرت أيضا الصناعة بالولايات المتحدة الامريكية
حيث صرحت ادفانسد مايكرو ديفايز
الأمريكية المصنعة لشرائح الرسومات و المعالجات انخفاض كبير يصل الى مليار دولار في تقريرها للربع الثالث الثانوي .
حيث تأثرت الصناعة للتقلص و انخفاض كبير في الطلب على أجهزة الكمبيوتر الاستهلاكية
بسبب ظروف الاقتصاد الحالية كما ذكرت ليزا سو الرئيس التنفيذي لشركة ( ايه ام دي ) الامريكية
حيث كان هذا مخالفا لكل التوقعات من جانبهم حيث خلف هذا تكدس المخزونات
الامر الذي يجعل التوقعات تذهب لانخفاض كبير في للعرض الفترة المقبلة إلا إذا وجهت المشكلة بحل مثالي .
النتائج المترتبة
و قد كان لبنك : مورغان ستانلي : رأي آخر حيث قام بتحديث التحليل لقطاع المواصلات في هذا الأسبوع
الامر الذي تأثرت به سامسونغ و هاينكس بشكل كبير حيث أدى إلى انتعاش كبير
ورفع أسعار أسهمهم مع إضافة توقعات الي انتعاش السوق العام المقبل .
اسم المقال محاولات روسيا الأخيرة للإبقاء على سقف أسعار النفط