أسواق السندات في خطر يهدد الاقتصاد العالمي .

أسواق السندات في خطر يهدد الاقتصاد العالمي.

في ظل ما يحدث الان من خلال بميزانيات دول عظمى و المحاولات المستمرة السيطرة على التضخم
و اللجوء إلى رفع أسعار الفائدة فهناك ابن ضال يقف حيال هذا الحل و هو ” السندات و الأسهم ”
حيث أشار جيمس كارفيل، المستشار السياسي للرئيس بيل كلينتون،
لصحيفة “وول ستريت جورنال” في عام 1993: “كنت أعتقد أنَّه إذا كانت هناك إعادة ميلاد؛
لرغبته في العودة كرئيس، أو أن أكون البابا، أو لاعب بيسبول حقق 400 ضربة في موسم،
لكن الآن أريد أن أكون كـ(سوق سندات) لأنَّها تخوّف الجميع .
الأمر الذي يجب أخذه بعين الاعتبار من جانب المتداولين .

كان هذا تعليقا على المجريات القائمة بشأن انهيار سوق السندات الأسبوع الماضي
حيث تم رفع متوسط تكاليف الاقتراض لأجل عشر سنوات في دول مجموعة السبع
كما صعد متوسط العائد فوق 3% ف ما يحدث الان قد يحدد مصير سوق العملات
و الاقتصاد العالمي وأسواق المال لسنوات في الأمر غير مطمئن حقا .

 

 

المحتوى

أسواق السندات

تراجع تسليم تسلا من السيارات الكهربائية والشركة تعرض الروبوت الأول أوبتيموس

الأسبوع المرعب و اخبار التوظيف و التضخم و السندات و الفائدة تشكل إنذار الخطر تجاه الاقتصاد العالمي

 

 

 

 

 

 

أسواق السندات

 

الأوضاع الآن تشيب قلق المستثمرين والمتداولين بشأن ارتفاع عائد السندات الحكومية
و لكن ليس بمفردهم من يعاني بالشركات الصغيرة التي تريد الاقتراض و الباحثين عن قروض المنازل أيضا
في قلق شديد من ما يحدث بشأن ارتفاع أسعار الفائدة التي لم يشهدها العالم الحديث
من قبل و لكن ليس أمامهم خيار سوى التكيف والتعايش مع الأوضاع الحالية .

 

هل تعود الأمور لسابق عهدها ؟

 

الجدير بالذكر أنه منذ عام 2008 لم تصعد عائدات السندات الأمريكية الي
هذا الحد فقد شهدت السندات ارتفاعا لأجل 10 سنوات كمعيار لأسواق الديون العالمية .
كما شهدت أيضا ألمانيا ارتفاع في عائد السندات لأجل 10 سنوات الأمر الذي يؤثر سلبا
على تحركات أسواق الدخل الثابت في منطقة اليورو ووصولها إلى أعلى مستوي لها في أكثر من ١٠ سنوات
أيضا فقد قفز عائد السندات البريطانية لأجل 30 عاما في أكبر قدر لها وذلك قبل تدخل بنك إنجلترا
لتخفيف الضغط الذي تعاني منه البلاد بسبب تكاليف الديون الحكومية
والأمر أصبح رهن حل اقتصادي فعال فكل الحلول بلا جدوى الآن أما عن دول مجموعة السبع،
وهي كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، يقترب متوسط عائد الديون
لأجل 10 سنوات من نقطة تحول رئيسية، فتوقّفه عند حوالي 3.15%
يعني أنَّه أعلى بكثير من المتوسط البالغ 1.3% والمشهود به أغلب العقد الماضي،
وإذا لم يكن بنك اليابان ينفق مليارات الينات لإبقاء عائده المعياري دون 0.25%؛
كان هذا المتوسط أعلى منذ امد بعيد .

 

 

تشير أرقام التضخم العالية

إلى أنَّ البنوك المركزية ستحتاج تشديد السياسة أكثر في الأشهر القادمة لتهدئة أسعار المستهلكين،
ويناهز متوسط الفائدة الرسمية في دول مجموعة السبع 1.75% بعد أن كان يحوم حول الصفر في العامين الماضيين،
ولا يبدو ذلك مرتفعاً بما يكفي لكبح الأسعار في المستوى المرتفع
الذي وصلت له أسعار المستهلكين دفع البنك المركزي للتحرك
وإن كان في وقت متأخر شيء ما و قد قام مثلما ذكرنا برفع أسعار برفع أسعار الفائدة
بهدف إبقاء التضخم دون المستوى المستهدف وهو 2% غفا حراس الاستقرار المالي أثناء القيادة،
ويتجاوز متوسط التضخم الحالي في مجموعة السبع البالغ 7.2% كثيراً المتوسط المسجل خلال عقدين عند 1.7%،
أو مستوى العقد الواحد عند 1.6%، أو متوسط الفترة من 2002 إلى 2012 عند 1.8% الأمر
الذي جعل البنوك المركزية في حالة تأهب لتشديد السياسات أكثر في الأشهر القادمة .

كل ذلك، ولم نتطرق بعد لتأثير تكاليف الاقتراض العالية والمتزايدة على الأسهم،
ففي حين حلّقت الأسهم لمستويات قياسية عندما كانت تكاليف الاقتراض قريبة من الصفر
– أو دونه – فإنَّ أفضل نصيحة الآن هي على الأرجح: “لا تنظر إلى الأسفل (لأنَّ القاع بعيد)”.

 

تبلغ القيمة السوقية الإجمالية لأسواق الأسهم العالمية حالياً حوالي 90 تريليون دولار،
وبرغم أنَّ هذا أعلى بنسبة 47% من قيمتها عندما أغلق الوباء الاقتصادات في الربع الأول من 2020؛
فإنَّه أقل بنسبة 25% عن الذروة المسجلة في نوفمبر
و بالتأكيد كل ما يحدث يثير خوف العالم العام الجاري من سوق السندات .
ف من المنتظر الفترة المقبلة اختراق متوسط مجموعة السبع نسبة 3.5%
فهل من الممكن تحقيق الهدف المنشود و عودة الاستقرار إلى سوق السندات مرة أخرى .

 

اسم المقال أسواق السندات في خطر يهدد الاقتصاد العالمي .

 

 

 

 

 

 

تراجع تسليم تسلا من السيارات الكهربائية والشركة تعرض الروبوت الأول أوبتيموس

مع تزايد الاقبال علي السيارات الكهربائية , قررت الشركة أن تتوسع في نشاطها
وتقوم بفتح 4 مصانع جديدة في ثلاثة قارات مختلفة ,
وكانت الشركة قد استطاعت في الربع الثالث من العام الجاري
2022 أن تقوم بتسليم 343,830 سيارة كهربائية علي مستوي العالم ,
وجاءت هذه النتيجة التي تم الإعلان عنها يوم الأحد لتكون اقل من التوقعات ,
وهذا يعود الي صعوبة نقل السيارات وتحديدا وقت الذروة اللوجستية ,
فيما كانت التوقعات تشير الي شحن ما يصل الي 358 ألف سيارة ,
ويأتي هذا أيضا في ظل الرغبة اتجاه زيادة الإنتاج بكميات كبيرة
وبالتالي تتغير احجام التسليم مع نهاية كل مرحلة

 

 

مؤشرات التسليم للشركة

يتم مراقبة أهم مؤشر والذي يوضح مدي قوة النتائج المالية لشركة ” تسلا ” ,
وهو مؤشر عمليات التسليم الفصلية , وعلي الرغم من شدة المنافسة
في صناعة السيارات ودخول شركات عملاقة الي مجال تصنيع السيارات الكهربائية ,
الان أن شركة ” تسلا ” احتفظت بمكانتها القيادي في السيارات التي تعمل بالبطارية
والذي يعتبر طراز الشركة الأول حينما تم اطلاقة منذ عقد ,
وكانت اكبر المبيعات داخل دولتي الولايات المتحدة والصين ,
وجاء الإعلان عن هذه النتائج عقب حدث مهم جدا لشركة ” تسلا “ وهو ” يوم الذكاء الاصطناعي ”

 

” تسلا “ تعلن عن الروبوت الأول في حدث ” يوم الذكاء الاصطناعي “

أقيم حفل الذكاء الاصطناعي تحت تنظيم شركة ” تسلا ” يوم الجمعة ,
حيث قامت الشركة بالإعلان عن أول روبوت والذي يحمل اسم ” أبوتيموس “
وكانت النتائج التي عرضها الروبوت تتمثل في الحركة علي المسرح
ومحاولة التحية للجمهور بدون الاعتماد علي أي توصيلات ,
وأشار ماسك أن الروبوت لديه القدرة علي فعل المزيد لكننا نخشي من أن يسقط علي وجهه ,
كما تم عرض بعد الفيديوهات التي تثبت بعض اعمال الروبوت ومنها حمل بعض الأشياء ,
وقد أعلن ماسك أيضا ان تصنيع الروبوت يمكن ان يكلف 20 ألف دولار تقريبا ,
وسيعتمد الروبوت علي التكنولوجيا المتطورة وأيضا النظام الخاص بالشركة في سياراتها والذي يساعد السائق

 

اسم المقال أسواق السندات في خطر يهدد الاقتصاد العالمي .

 

 

 

 

 

الأسبوع المرعب و اخبار التوظيف و التضخم و السندات و الفائدة تشكل إنذار الخطر تجاه الاقتصاد العالمي

 

من المتوقع أن تزداد قوة الاحتياطي الفيدرالي تجاه التشدد في السياسات النقدية بعد بيان يوم الجمعة
تجاه معدل الوظائف لشهر سبتمبر الماضي حيث من المتوقع نمو في مؤشر الوظائف الامريكية
الامر الذي سيجعل السوق في تسارع بشكل كبير خلال الفترة القادمة فمن المحتمل أن تكون الوظائف قد زادت بنحو 250 ألف
وظيفة الشهر الماضي، في حين أنَّ معدل البطالة قد يكون سجل 3.7%،
أي أعلى بقليل من أدنى مستوى له منذ خمسة عقود، وفقاً لمتوسط التقديرات في استطلاع أجرته “بلومبرغ”
بين عدد من الاقتصاديين ولكن بالرغم ذلك فستكون الزيادة في التوظيف
أقل بكثير مما كانت عليه منذ الخمس سنوات التي سبقت الوباء أي أقل مما كانت عليه في عام 2020 .

 

فهل يستمر معدل التوظيف في النمو ؟

إن استمرار الاحتياطي الفيدرالي في السياسات المتشددة تجاه الاقتصاد
و رفع الفائدة يظل الحائل بين مسيرة النمو في اغلب المجالات
و من المتوقع تراجع كبير في معدل التوظيف الفترة القادمة فبعد تصريحات باول الأخيرة
عن رفع سعر الاقتراض بمقدار 75 نقطة أساس للاجتماع الثالث على التوالي يشير
أوسط التوقُّعات من قبل صانعي السياسات إلى تشديد آخر بـ 125 نقطة أساس العام الجاري الأمر
الذي يؤثر سلبا على طبيعة الاستثمار و بالتالي معدلات التوظيف أيضا .

يبدو أن رفع أسعار الفائدة ليست بالحل الفعال تجاه الاقتصاد الأمريكي
ف برغم قوة الدولار الكاذبة التي تؤثر سلبا على صحة السندات و الأسهم الأمريكية
والتي تؤثر سلبا على السياسات النقدية في أنحاء أوربا و العالم يبدو أن التمسك بهذا الحل
وعدم التراجع عنه هو القرار الوحيد بيد أصحاب القرار بالاحتياطي الفيدرالي ف في أماكن أخرى،
قد ترفع العديد من البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم أسعار الفائدة،
مع احتمال حدوث ارتفاعات في أماكن بعيدة مثل أستراليا وبيرو.
في هذه الأثناء، سيتم التدقيق في التصريحات السياسية الرئيسية لقادة حزب المحافظين في المملكة المتحدة
بحثاً عن أي إشارة إلى حدوث تحول في التخفيضات الضريبية غير الممولة
هذا ما توقعه اغلب الاقتصاديين و خبراء الاقتصاد العالمي .

 

اسم المقال أسواق السندات في خطر يهدد الاقتصاد العالمي .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فبالنظر إلى منطقة اليورو .

تعاني أيضا من التضخم و تأرجح الأسعار و كثرة الآراء دون خطة واضحة
فمثلا من المرجح أن تظل المملكة المتحدة في بؤرة التركيز بعد إعلان وزير الخزانة كواسي كارتنغ
الشهر الماضي عن التخفيضات الضريبية التي تفتقر إلى خطط حول كيفية تمويلها
فقد يؤدي ظهور مسؤولي بنك إنجلترا إلى التدقيق بحثاً عن أي تلميحات حول سبل التعامل مع الأوضاع،
إذ من المقرر أن تتحدث كاثرين مان يوم الإثنين ونائب محافظ البنك ديف رامسدن يوم الجمعة المقبل
ومن المنتظر وضع حلول و النظر في خطط فعالة لكبح جماح التضخم
و مواجهه الأزمات المتتالية فإنَّ المزيد من تصريحات
البنك المركزي الأوروبي بشأن الحجم المحتمل لرفع سعر الفائدة
في وقت لاحق من هذا الشهر سوف تجذب التدقيق بشكل بارز
نتيجة الأنباء بشأن وصول التضخم لأعلى مستوى منذ إطلاق عملة اليورو.
وقد يقدم سرد قرار سبتمبر الذي صدر يوم الخميس أدلة جديدة
يمكن تحرك المسؤولين في اتجاه فعال لمواجه المجريات والأحداث نظرة أكثر عمقا

 

 

و عن المجريات في دول آسيا .

 

فبعد التدخل خلال الأسبوع الماضي من الجانب الحكومي الياباني
فمن المتوقع إعادة التدخل مرة أخرى من جانب المستثمرين لإنقاذ اليمن من الانزلاق
المتوقع له الفترة القادمة كما أنَّ بيانات “تانكان” لثقة الأعمال ومؤشر أسعار المستهلكين في طوكيو
المقرر صدورها في بداية الأسبوع سوف تظهر قوة زيادات الأسعار في سبتمبر،
وتأثير مخاوف التضخم، والركود العالمي على نشاط الشركات الأمر
الذي يجعل التدخل مره اخري غير مطمئن على صحة الاقتصاد الياباني .

رجوعا إلى الأوضاع في سيريلانكا فبعد رفع أسعار الفائدة للأسبوع الثاني على التوالي بمعدل 9.5 نقطة
مويه يبدو ان البنك المركزي يصر على نفس الموقف خلال هذا العام
فقد أصبح رفع أسعار الفائدة هو الحل الوحيد الرائج في العالم أنذا .

 

 

كما انه من المتوقع أيضا أن تأخذ استراليا نفس الجانب الفكري تجاه مواجه الأزمة
برفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية للشهر الخامس على التوالي يوم الثلاثاء،
على الرغم من أنَّ الزيادات قد تكون أقل في المستقبل، إذ يظهر التضخم علامات على التباطؤ
استجابةً للزيادات السريعة للفائدة التي حققت أملها خلال اجتماعات الأسابيع الماضية .

الأمر في نيوزلاندا أصبح قرب نهايته حيث تقترب دوره التشديد على بلوغ املها ف من المتوقع
أن تقوم برفع الفائدة نصف نقطة مئوية خلال اجتماع يوم الأربعاء هذا الأسبوع .
تزامنا مع إصدار بيانات أسعار المستهلكين في كوريا الجنوبية .

 

اسم المقال أسواق السندات في خطر يهدد الاقتصاد العالمي .

تراجع شهية المخاطرة في العملات المشفرة

تراجع شهية المخاطرة في العملات المشفرة لا تمنع إقرار لوائح تنظيمية من المركزي الأوروبي

 

تراجع سوق العملات الرقمية خلال الفترة الماضية والخسائر التي تسبب فيها للعديد من المستثمرين،
كل هذه العوامل أدت الي عزوف بعض المتداول والمستثمرين عن سوق العملات المشفرة،
وعلى الرغم من هذا لازالت الجهات الرقابية تسعي الي تطبيق اللوائح التنظيمية،
وجاء هذا حسب تصريحات عضو في المركزي الأوروبي يوم أمس الثلاثاء
قال ان ما يطلق عليه ” شتاء العملات المشفرة ”
لا يعتبر السبب في التراجع او التباطؤ عن العمل حسب قواعد تنظيمية ,
وكانت أوروبا رائدة بقرارها التنظيمي بشأن الاستثمار في سوق الكريبتو ,
لكن جانب الدول الكبرى الأخرى كانت متهاونة كثيرا بشأن المضي قدما في وضع القوانين التنظيمية

 

المحتوى

تراجعات حادة للأصول المشفرة

عوائد السندات البريطانية تقفز بنحو 5% للمرة الأولي منذ 20 عاما

 

 

 

 

 

 

تراجعات حادة للأصول المشفرة

في العام الحالي 2022 انخفضت الأصول المشفرة،
وجاء هذا التراجع في ظل السياسة النقدية المتشددة
من قبل البنوك المركزية من أجل مواجهة التضخم المخيف،
ولكن لم تتراجع أوروبا عن السعي الي تطبيق ووضع لمساتها الأخيرة،
الا ان هناك بعض اللوائح لا يمكن مناقشتها في الوقت الحالي مع التراجعات الكبير في سوق العملات المشفرة

 

 

 

المدفوعات الرقمية

وكانت” كريستين لاغارد “ رئيسة المركزي الأوروبي في وقت سابق
أثناء حديثها امام اللجنة التي تراسها ” فيليروي “
صرحت قائلة ان هناك رغبة تظهر بوضوح نحو النقود الرقمية ,
وانه يجب ان نسعي الي تلبية هذا الطلب بخصوص المدفوعات الرقمية
لكي نحاول الحفاظ علي الدور المحوري الذي نعمل عليه حاليا

 

هذا ويبدأ المركزي الأوروبي في اصدار أول عملة رقمية له ويحاول العمل مع شركات القطاع الخاص
من أجل التطوير علي نموذج أولي لليورو الرقمي وبذلك يكون البنك المركزي الأوروبي
هو الأول من بين أكبر اقتصادات العالم التي تسعي لهذه الخطوة ,
هذا ويسعي البنك المركزي الفرنسي الي البدء في
أول 3 تجارب جديدة فيما يخص أموال البنك المركزي بالجملة ,
وأيضا سندات تعتمد علي نفس تكنولوجيا ” بتكوين “ وهي سلسلة الكتل ” بلوكتشين “

” جيروم بأول “ يدفع الجهات التنظيمية داخل الولايات المتحدة
من أجل سعر اصدار قوانين تحكم سوق العملات الرقمية

في اطار الحملة التنظيمية التي بدأتها رئيسة المركزي الأوروبي ,
أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول علي ضرورة أن يتخد الكونجرس خطوات سريعة
نحو وضع قوانين تنظيمية لسوق العملات الرقمية ,
حيث قال في تصريحاته أن هناك تخوف كبير بشأن الاستقرار في أنظمة DeFi
ونقاط الاتصال بها وانها تختلف عن النظام المالي الحالي ,
ووضح انه بالرغم من التقلبات الكبيرة التي تحدث في الأصول الرقمية الا ان البعض يرغب في هذا ,
وان هذا لا يعتبر متوافق تماما مع الأهداف التنظيمية للبنك المركزي

 

 

 

 

 

 

 

 

عوائد السندات البريطانية تقفز بنحو 5% للمرة الأولي منذ 20 عاما

 

في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون الكميات الكبيرة التي سيتم عرضها
من السندات وسط رفع أسعار الفائدة بصورة كبيرة ,
فقد سجلت تكاليف الاقتراض طويلة الاجل في المملكة المتحدة ارتفاعا بنحو 5% وهذه هي المرة الأولي
لها منذ ما يقارب العقدين , وبهذا تكون هذه هي الخسائر النهاية التي حدثت بعد موجة الهبوط المستمرة ,
حيث سجلت أيضا عائد 30 عاما ارتفاع الي 5.01% بما يعادل 47 نقطة أساس وهي النسبة الأعلى له منذ عام 2002

 

 

وخلال اليوم عانت الأسواق أيضا من انهيارات جديدة ,
والذي تسبب في محو كل المكاسب التي تم تحقيقها سابقا ,
في وقت تعهدت فيه الحكومة بان تحاول المضي قدما
نحو الوصول الي تحفيز مالي والذي يتطلب الكثير من الاستجابة السياسية ,
وهذا بدوره انعكس علي توقعات أسعار الفائدة التي تشير حاليا الي زيادة بمقدار اربع نقاط مئوية في مايو ,
وبالتالي يصبح سعر الفائدة الرئيسي المسجل داخل بريطانيا هو 6.25% ,
وهي الزيادة الأعلى من حيث المعدل منذ عام 2001

 

 

وتأتي مزيد من المخاوف للحكومة بسبب ارتفاع تكاليف الاقتراض بوتيرة كبيرة ,
مما يتسبب في تعريض صناع السياسة الي الضغط الكبير من مخاوف السوق
أو المخاطرة الكبيرة في مواجهة المزيد من الاضطرابات ,
حيث سمحت عمليات البيع أن تقضي تماما علي مستحقات لكل حاملي السندات بالمليارات ,
وأدي الي طلب المستثمرين الي أن يحصلون علي عوائد أكبر من أجل يحتفظون بالدين الخاص بالبلاد,
كما أشار اقتصاديون ان الأزمة حاليا هي أزمة ثقة فيما يتعلق بالاقتراض الحكومي

 

وليس عملة الجنية الإسترليني والتي شهدت انخفاضات كبيرة جدا خلال الفترة الماضية
لكن اليوم تستقر عند مستويات 1.0711 للتعافي مؤقتا مع هدوء الدولار الأمريكي

الاتساع الكبير والفارق الحادث حاليا ما بين عوائد السندات لأجل 5 أعوام و 30 عاما
الي مستوي هو الأعلى له منذ عام 1997 بسبب عمليات البيع القوية ,
وهذا يعكس مدي القلق المسيطر علي المستثمرين فيما يتعلق بالسياسة النقدية التي ربما تظل فضفاضة للغاية

 

 

اسم المقال تراجع شهية المخاطرة في العملات المشفرة