بي واي دي تسبق تسلا بخطوة

بي واي دي تسبق تسلا بخطوة.. شحن في 5 دقائق يكرّس التفوق الصيني

فاجأت شركة “بي واي دي” الصينية العالم بإعلانها عن نظام شحن كهربائي فائق السرعة،
يمكن من خلاله تزويد السيارة بالطاقة في غضون خمس دقائق فقط،
لترسخ بذلك تفوقها على “تسلا” الأميركية، التي تعاني في المقابل من تبعات موقف رئيسها التنفيذي السياسي وتباطؤ المبيعات.

أحياناً يكون الرسم البياني مجرد بيانات، وأحياناً أخرى يحمل رسالة أعمق. ففي مطلع عام 2025،
يبدو التباين بين “تسلا” و”بي واي دي” أبلغ من مجرد أرقام:
شركة أميركية تواجه ضغوطاً داخلية، وأخرى صينية تحقق قفزات تقنية على أرض الواقع.

 

المحتوى

تكنولوجيا

تسلا

الهيمنة الأميركية

 

 

تكنولوجيا

أحدثت “بي واي دي” ضجة بإعلانها عن طراز جديد قادر على قطع 400 كيلومتر بعد شحنه في أقل من خمس دقائق،
مستنداً إلى منصة “سوبر إي بلاتفورم” المتطورة.
وعلى الرغم من أن مثل هذه الادعاءات تتطلب بعض الحذر، خاصة مع الحديث عن قدرة شحن تصل إلى 1 ميغاواط،
إلا أن الشركة ليست مجرد ناشئة، بل أكبر منتج عالمي للمركبات الكهربائية، بما فيها الهجينة القابلة للشحن الخارجي.

الجدير بالذكر أن “بي واي دي” تعتزم تدشين نحو 4 آلاف محطة شحن فائق في الصين،
ما يعني أنها تسير بخطى حثيثة نحو إحداث تحول جذري في عالم التنقل الكهربائي.
تسليم أولى السيارات المزودة بهذه التقنية قد يبدأ في أبريل،
ما يسلّط الضوء على سرعة تنفيذها، ويضع “تسلا” في موقف لا تُحسد عليه.

الشحن الخاطف لا يعني فقط إنهاء زمن الانتظار الطويل، بل قد يغيّر المعادلة بالكامل لصالح السيارات الكهربائية،
من خلال تقليل الحاجة إلى بطاريات ضخمة، وتخفيف الضغط على سلاسل التوريد للمعادن النادرة.

 

 

 

 

 

تسلا

تراجع “تسلا” في مواجهة التحديات

في المقابل، تبدو “تسلا” غارقة في مشكلاتها. من تراجع مبيعاتها وسعر سهمها،
إلى دخول إيلون ماسك في سجالات سياسية أضرت بعلامة الشركة.
بينما تتجه المنافسة نحو طرح سيارات منخفضة التكلفة، تخلت “تسلا” عن خططها لتصنيع طراز اقتصادي،
وطرحت شاحنة “سايبر ترك” الفاخرة بسعر يفوق 100 ألف دولار.

رغم تراجع قيمة سهم “تسلا”، لا يزال تقييمه مرتفعاً بمضاعف ربحية يبلغ 84 مرة،
وهو أعلى بأربع مرات من تقييم “بي واي دي”، مما يثير تساؤلات حول منطقية هذا التقييم في ظل التطورات الأخيرة.

وفي حين توفر “بي واي دي” تقنيات مساعدة القيادة كميزة أساسية،
تفرض “تسلا” رسوماً إضافية مقابل نظامها المتقدم، مما يزيد من الفجوة بين الشركتين في مستوى القيمة مقابل السعر.

 

 

 

 

 

 

الهيمنة الأميركية

لا يقتصر التحدي على “تسلا” وحدها، بل يشمل كامل صناعة السيارات الأميركية.
ومع استمرار واشنطن في فرض رسوم جمركية لحماية السوق المحلية من التكنولوجيا الصينية،
تحرم بذلك المستهلكين من ابتكارات قد تُحدث ثورة في قطاع النقل.

وفي ظل اعتماد شركات مثل “جنرال موتورز” و”فورد” على الإنتاج في المكسيك وكندا،
تبدو تهديدات ترمب المتكررة بشأن إعادة التفاوض على الاتفاقات التجارية خطراً حقيقياً قد يعطّل سلاسل التوريد ويقوّض فرص الابتكار.

الواقع الجديد يشي بأن القرن الحادي والعشرين لن يكون استمراراً لما عرفته أميركا في القرن الماضي من ريادة في صناعة السيارات،
بل ربما تتحول فيه دفة القيادة بشكل نهائي نحو الشرق.

 

 

 

بي واي دي تسبق تسلا بخطوة

تسلا: الرائدة في ثورة السيارات الكهربائية ومستقبل التنقل الذكي

تسلا: الرائدة في ثورة السيارات الكهربائية ومستقبل التنقل الذكي

تُعد شركة تسلا واحدة من أبرز الشركات الرائدة في مجال السيارات الكهربائية،
حيث تمكنت من إحداث ثورة في صناعة السيارات من خلال تقديم مركبات تعتمد على الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المتطورة.
منذ تأسيسها في عام 2003، أصبحت تسلا رمزًا للابتكار والاستدامة، وساهمت في تسريع التحول نحو السيارات الكهربائية عالميًا.

 

المحتوى

التحديات التي تواجه تسلا

تحليل سهم تسلا في الأسواق

مميزات تداول سهم تسلا

سلبيات تداول سهم تسلا

هل سهم تسلا مناسب للإستثمار

 

 

 

 

 

التحديات التي تواجه تسلا

رغم النجاحات الكبيرة التي حققتها تسلا، إلا أنها تواجه عدة تحديات قد تؤثر على نموها المستقبلي، ومنها:

المنافسة المتزايدة: مع دخول شركات عملاقة مثل مرسيدس، بي إم دبليو،
وفورد
إلى سوق السيارات الكهربائية، تواجه تسلا تحديات قوية للحفاظ على حصتها السوقية.

التكاليف والإنتاج: لا تزال تكلفة إنتاج السيارات الكهربائية مرتفعة نسبيًا، مما قد يؤثر على قدرة تسلا في تقديم سيارات بأسعار تنافسية.

المشاكل التقنية والجودة: اشتكى بعض العملاء من مشكلات تتعلق بجودة التصنيع والبرمجيات، مما قد يؤثر على سمعة العلامة التجارية.

التحديات التنظيمية: تواجه تسلا قوانين تنظيمية صارمة في بعض الأسواق، لا سيما فيما يتعلق بتقنيات القيادة الذاتية.

 

تحليل سهم تسلا في الأسواق

يُعتبر سهم تسلا (TSLA) من بين أكثر الأسهم متابعةً في الأسواق المالية،
حيث يشهد
تقلبات حادة نظرًا لعوامل متعددة تشمل الأداء المالي للشركة،
وتطورات قطاع السيارات الكهربائية، والتغيرات في الطلب العالمي.

 

أداء السهم وعوامله المؤثرة

شهد سهم تسلا ارتفاعات قوية خلال السنوات الأخيرة، مدعومًا بنمو مبيعات السيارات،
والتوسع في الأسواق العالمية، والابتكار في تكنولوجيا البطاريات والقيادة الذاتية.
ومع ذلك، فإن هناك عوامل رئيسية تؤثر على أداء السهم، منها:

النتائج المالية: تعتمد حركة السهم بشكل كبير على تقارير الأرباح الفصلية، حيث يراقب المستثمرون معدلات النمو والإيرادات وهوامش الربح.

المنافسة في القطاع: دخول شركات جديدة بقوة إلى سوق السيارات الكهربائية مثل BYD ومرسيدس وفورد قد يؤثر على الحصة السوقية لتسلا.

التقلبات الاقتصادية: تؤثر أسعار الفائدة، والتضخم، والسياسات الاقتصادية على قرارات المستثمرين، خاصة في قطاع التكنولوجيا الذي يتسم بالحساسية لهذه العوامل.

استراتيجية التوسع: استمرار الشركة في فتح مصانع جديدة مثل جيجا برلين وجيجا تكساس، والتوسع في أسواق آسيا وأوروبا يعزز من إمكانات نمو السهم.

 

 

 

 

 

 

 

مميزات تداول سهم تسلا

يُعد سهم تسلا (TSLA) واحدًا من أكثر الأسهم شعبية بين المستثمرين والمضاربين نظرًا لعدة عوامل تمنحه ميزة تنافسية في الأسواق:

 

1. تقلبات سعرية عالية

سهم تسلا يشهد تقلبات سعرية كبيرة، مما يجعله خيارًا مثاليًا للمتداولين الذين يبحثون عن فرص لتحقيق أرباح سريعة
من خلال استراتيجيات التداول اليومي والمضاربات قصيرة الأجل.

 

2. قوة العلامة التجارية والابتكار المستمر

تسلا ليست مجرد شركة سيارات، بل تُعد رائدة في مجال الطاقة النظيفة، والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا البطاريات،
مما يعزز من جاذبية السهم لدى المستثمرين الباحثين عن النمو طويل الأجل.

 

3. إمكانات نمو مستقبلية

مع استمرار توسع الشركة في الأسواق العالمية وزيادة الطلب على السيارات الكهربائية،
يُنظر إلى تسلا على أنها لاعب أساسي في
مستقبل النقل المستدام، مما يجعل سهمها جذابًا للاستثمار طويل الأمد.

 

4. الدعم المؤسسي والاهتمام الإعلامي

يحظى سهم تسلا باهتمام كبير من المؤسسات المالية الكبرى والمستثمرين الأفراد،
بالإضافة إلى تغطية إعلامية واسعة، مما يزيد من سيولته ويعزز من حجم التداول عليه.

 

 

 

 

 

 

 

سلبيات تداول سهم تسلا

ورغم المزايا العديدة، فإن هناك بعض المخاطر والتحديات التي يجب على المستثمرين أخذها في الاعتبار عند تداول سهم تسلا:

 

1. تقلبات سعرية مفرطة

في حين أن التقلبات تمنح فرصًا لتحقيق الأرباح، فإنها قد تشكل مخاطر عالية،
حيث يمكن أن يتراجع السهم
بنسب كبيرة خلال فترات قصيرة، مما يعرض المستثمرين لخسائر محتملة.

 

2. التقييم المرتفع والمخاوف بشأن الربحية

غالبًا ما يُنظر إلى تسلا على أنها مبالغ في تقييمها مقارنةً بشركات السيارات التقليدية،
مما يجعل بعض المستثمرين متخوفين من إمكانية تراجع السهم إذا لم تحقق الشركة أرباحًا تتماشى مع التوقعات المرتفعة.

 

3. المنافسة المتزايدة في سوق السيارات الكهربائية

مع دخول شركات قوية مثل BYD، فورد، ومرسيدس إلى قطاع السيارات الكهربائية،
تواجه تسلا تحديات كبيرة للحفاظ على ريادتها، مما قد يؤثر على حصتها السوقية وأداء سهمها في المستقبل.

 

4. الاعتماد الكبير على إيلون ماسك

يرتبط أداء سهم تسلا بشكل كبير بقرارات وتصريحات إيلون ماسك،
والتي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى
تذبذبات حادة في سعر السهم، مما يزيد من حالة عدم اليقين لدى المستثمرين.

 

5. المخاطر الاقتصادية والتنظيمية

التضخم، أسعار الفائدة المرتفعة، والتشريعات الحكومية بشأن السيارات الكهربائية قد تؤثر سلبًا على أداء تسلا،
خاصة في حال فرض
قيود تنظيمية جديدة أو انخفاض الحوافز المالية لشراء السيارات الكهربائية.

 

 

هل سهم تسلا مناسب للإستثمار

يختلف تقييم سهم تسلا بين المستثمرين، حيث يراه البعض فرصة طويلة الأجل نظرًا لريادته في سوق السيارات الكهربائية،
بينما يراه آخرون
عرضة للتقلبات الحادة والمخاطر المرتبطة بتباطؤ النمو.
ومع ذلك، فإن الابتكار المستمر للشركة، إلى جانب توسعها في الطاقة المتجددة وتقنيات الذكاء الاصطناعي،
يجعلها واحدة من أكثر الشركات جاذبية في الأسواق المالية.

يبقى قرار الاستثمار في سهم تسلا مرتبطًا برؤية المستثمر تجاه الشركة وقدرته على تحمل المخاطر المصاحبة لتقلباته.

 

 

 

تسلا: الرائدة في ثورة السيارات الكهربائية ومستقبل التنقل الذكي

تسلا تبدأ توفير القيادة الذاتية المتطورة في السوق الصيني

تسلا تبدأ توفير القيادة الذاتية المتطورة في السوق الصيني:

أعلنت شركة تسلا عن بدء توفير ميزات القيادة الذاتية المتقدمة في سياراتها بالسوق الصيني،
بما في ذلك نظام القيادة الآلية في شوارع المدن، بعد سنوات من السعي للحصول على الموافقات التنظيمية في أكبر سوق للسيارات في العالم.

 

المحتوى

تسلا

اليورو

ناجل

 

 

 

 

 

تسلا

يأتي هذا الإعلان في ظل منافسة متزايدة مع الشركات الصينية، مثل BYD، التي كشفت أيضًا عن خططها لتقديم تقنيات القيادة الذاتية المتطورة،
ما يزيد من التحديات أمام تسلا في الحفاظ على مكانتها في السوق.

وتتشابه الميزات الجديدة في الصين مع نظام “القيادة الذاتية الكاملة” (FSD) الذي توفره تسلا في الولايات المتحدة،
لكنها لا تزال تتطلب إشراف السائق، مما يعني أنها ليست قيادة ذاتية بالكامل بعد.

وتعتبر الصين سوقًا حيويًا لتسلا، حيث تمتلك الشركة مصنعين هناك، وتسعى لمنافسة الشركات المحلية التي تشهد نموًا سريعًا في قطاع السيارات الكهربائية.
وتعد هذه الخطوة محورية لتعزيز موقع تسلا التنافسي في مواجهة صانعي السيارات المحليين.

وقد واجهت تسلا عقبات تنظيمية كبيرة في الصين، خاصة فيما يتعلق بقوانين البيانات والخصوصية،
قبل أن تحصل على الموافقة الرسمية لطرح تقنيات القيادة الذاتية الكاملة في البلاد، ما يمثل انفراجة كبيرة لجهودها التوسعية في السوق الصيني.

 

 

 

 

اليورو

تباطؤ نمو الأجور في منطقة اليورو قد يمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة

سجل نمو الأجور في منطقة اليورو تباطؤًا ملحوظًا خلال الربع الرابع من عام 2024،
مما قد يعزز احتمالات مواصلة البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة في ظل تباطؤ التضخم.

وأظهرت بيانات البنك المركزي الأوروبي الصادرة يوم الثلاثاء أن الأجور المتفاوض عليها بين أرباب العمل والنقابات العمالية ارتفعت بنسبة 4.1% على أساس سنوي،
مقارنة بنمو بلغ 5.4% خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر.

ويتوقع البنك أن تتراجع زيادات الأجور إلى 3.6% في 2025، مقارنة بـ 4.3% في 2024، مع استمرار التباطؤ التدريجي حتى 2027.

 

 

 

 

 

 

 

 

ناجل

السياسة النقدية بحاجة إلى نهج متوازن دون استعجال في خفض الفائدة

أكد يواكيم ناجل، عضو البنك المركزي الأوروبي أن السياسة النقدية
يجب أن تتبع نهجًا متوازنًا دون التسرع في خفض أسعار الفائدة مشددًا على أن “اتخاذ خطوة واحدة في كل مرة” هو الخيار الأمثل لضمان استقرار الاقتصاد.

وأشار إلى أن توقعات التضخم تبدو مشجعة إلى حد ما إلا أن استمرار التضخم في قطاع الخدمات لا يزال مصدر قلق رئيسي،
مما يستدعي توخي الحذر قبل اتخاذ أي قرارات تتعلق بمسار السياسة النقدية.

وأضاف ناجل أن التمهل في اتخاذ القرارات سيساعد في تجنب المخاطر المحتملة وضمان تحقيق الاستقرار المالي على المدى الطويل،
مشيرًا إلى أهمية مراقبة التطورات الاقتصادية عن كثب قبل إجراء أي تعديلات على أسعار الفائدة.

 

 

 

تسلا تبدأ توفير القيادة الذاتية المتطورة في السوق الصيني

تراجع مؤشرات وول ستريت رغم تطمينات الفيدرالي بشأن التضخم

تراجع مؤشرات وول ستريت رغم تطمينات الفيدرالي بشأن التضخم

تراجعت مؤشرات وول ستريت رغم تطمينات الفيدرالي بشأن التضخم،
حيث أثارت تقلبات أسهم التكنولوجيا وموقف البنك المركزي حالة من الترقب في الأسواق.

 

المحتوى

المؤشرات

لهجة أقل تشددًا

أسهم التكنولوجيا

الأسواق

التوقعات المستقبلية

 

 

 

 

 

 

المؤشرات

شهدت الأسواق المالية تراجعًا في الأسهم وارتفاعًا في عوائد السندات،
لكن نطاق التقلبات ظل محدودًا بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي،
جيروم باول، التي هدأت المخاوف المتزايدة بشأن التضخم خلال مؤتمره الصحفي.

سجل صندوق المؤشرات المتداولة “QQQ”، الذي تبلغ قيمته 328 مليار دولار ويتتبع مؤشر “ناسداك 100″،
تذبذبًا في التداولات بعد الإغلاق الرسمي.
وفي الوقت ذاته، انتعشت أسهم “تسلا” بعد انخفاضها الأولي عقب إعلان نتائجها،
بينما تراجعت أسهم “مايكروسوفت” بسبب تباطؤ نمو قطاع الحوسبة السحابية خلال الربع الأخير من عام 2024.

أبقت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية على أسعار الفائدة ضمن النطاق 4.25% إلى 4.5%،
مشيرة إلى أن التضخم لا يزال “مرتفعًا بعض الشيء” دون الإشارة إلى تحقيق تقدم واضح نحو الهدف البالغ 2%.
وأوضح باول لاحقًا أن هذا التوصيف لم يكن سوى اختصار لصياغة أطول وردت في البيان الرسمي، وليس مؤشرًا على موقف جديد من البنك المركزي.

 

 

لهجة أقل تشددًا

علق بيتر بوكفار، مؤلف تقرير “ذا بوك ريبورت”، بأن باول سعى إلى طمأنة الأسواق بعدم وجود داعٍ للقلق،
مشيرًا إلى أن التغييرات في بيان الفيدرالي بشأن التضخم وسوق العمل لا تعكس أي تحوّل جوهري في السياسة النقدية.

وفي السياق ذاته، رأى كريشنا جوها من “إيفركور” أن نبرة باول كانت “أقل تشددًا بشكل ملحوظ” مقارنة بالتحديثات السابقة.

على صعيد الأسواق، تراجع مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 0.5%، وانخفض “ناسداك 100” بنسبة 0.3%، كما هبط “داو جونز” الصناعي بنسبة مماثلة.
أما عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، فقد ارتفعت نقطتين أساس لتصل إلى 4.55%.

وفي سوق العملات، لم يطرأ تغيير كبير على مؤشر “بلومبرغ” للدولار الفوري،
بينما قلص الدولار الكندي خسائره بعد أن خفّض بنك كندا أسعار الفائدة، لكنه امتنع عن تقديم توجيهات بشأن تحركاته المستقبلية.

 

 

أسهم التكنولوجيا

أثارت التقلبات الأخيرة في أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى مخاوف وول ستريت،
إذ أصبحت تحركات مؤشر “إس آند بي 500” تعتمد بشكل غير مسبوق على عدد محدود من الشركات، وهو وضع لم يحدث منذ أكثر من 20 عامًا.

وبحسب مايكل هارتنيت، الاستراتيجي في “بنك أوف أميركا“،
فإن أقل من ثلث الشركات المدرجة في المؤشر نجحت في التفوق على أدائه خلال العامين الماضيين،
وهو سيناريو مشابه لما حدث قبل فقاعة “دوت كوم” أواخر التسعينيات.

برزت هذه المخاطر بوضوح هذا الأسبوع بعد تراجع القيمة السوقية لشركة “إنفيديا” بنحو نصف تريليون دولار إثر إطلاق تطبيق “ديب سيك” (DeepSeek).
وأكد تورستن سلوك من “أبولو” أن هذا التصحيح لا يغير حقيقة أن مؤشر “إس آند بي 500”
لا يزال يعتمد بشكل كبير على قطاع التكنولوجيا، ما يزيد من المخاطر المستقبلية للمستثمرين.

 

 

 

 

 

 

 

الأسواق

تباينت آراء المحللين حول تأثير قرارات الفيدرالي الأخيرة على الأسواق:

  • إيفان فينسيت (Tigress Financial Intelligence): لم يطرأ تغيير جوهري على توجهات الفيدرالي،
    حيث يرى باول أن التضخم يتراجع بوتيرة بطيئة لكن مستمرة، بينما تتحسن سوق العمل والإسكان، مما يدعم ارتفاع أسعار الأسهم.
  • سكوت كولير (Advisors Asset Management): تصريحات باول تعكس رغبة الفيدرالي في جمع مزيد من البيانات قبل اتخاذ أي قرارات،
    لكنه متفائل بشأن التقدم المحقق في مكافحة التضخم، مع بقاء سوق العمل قوية.
  • فرانك مونكام (Buffalo Bayou Commodities): لا أعتقد أن الفيدرالي اتخذ أي خطوة كارثية حتى الآن.
    رغم بعض التشدد، إلا أن الأسواق قد تشهد انخفاضًا يوفر فرصًا استثمارية جيدة.
  • ديفيد راسل (TradeStation): رغم ميل البيان إلى التشدد، فإن صانعي السياسة يترقبون البيانات المقبلة قبل اجتماع مارس، الذي قد يكون حاسمًا في تحديد مسار الفائدة.
  • سيما شاه (Principal Asset Management): الفيدرالي يراقب البيانات الاقتصادية والسياسات الحكومية عن كثب.
    إذا أظهرت التقارير القادمة انخفاضًا في التضخم وتباطؤًا طفيفًا في نمو الوظائف، فقد نشهد نبرة أكثر تيسيرًا في موقف البنك المركزي.
  • سمير سامانا (Wells Fargo Investment): قوة الاقتصاد وسوق العمل تعزز من نمو أرباح الشركات، ما يجعل الأسهم الأميركية خيارًا جاذبًا للاستثمار،
    إلى جانب قطاعات الطاقة والخدمات المالية والصناعات.
  • غريغ مكبرايد (Bankrate): التضخم لم يحرز تقدمًا كافيًا نحو هدف 2%، وبالتالي فإن احتمالات خفض الفائدة في اجتماع مارس لا تزال ضعيفة.
  • جيفري روش (LPL Financial): من المرجح أن يبقي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في مارس،
    خاصة مع استمرار إنفاق الأسر بوتيرة قوية، مما يحافظ على ارتفاع التضخم في قطاع الخدمات.

 

التوقعات المستقبلية

تظل الأسواق في حالة ترقب لبيانات التضخم والتوظيف القادمة، والتي ستحدد اتجاه السياسة النقدية للفيدرالي خلال الأشهر المقبلة.
ومع استمرار قوة الاقتصاد وسوق العمل، يبقى المستثمرون في انتظار إشارات أكثر وضوحًا حول مسار الفائدة وتأثيره على أداء الأسواق المالية.

 

 

تراجع مؤشرات وول ستريت رغم تطمينات الفيدرالي بشأن التضخم

ناسداك يتجاوز 20 ألف نقطة لأول مرة وسط رهانات على خفض الفيدرالي للفائدة

ناسداك يتجاوز 20 ألف نقطة لأول مرة وسط رهانات على خفض الفيدرالي للفائدة

ارتفعت الأسهم الأمريكية خلال تعاملات الأربعاء، حيث سجل مؤشر “ناسداك” المركب مستوى قياسيًا جديدًا متجاوزًا 20 ألف نقطة
لأول مرة في تاريخه حيث جاء هذا الصعود مدفوعًا ببيانات تضخم أمريكية عززت التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

 

المحتوى

المؤشرات

سويسرا

تسلا

 

 

 

 

 

المؤشرات

صعد مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.1% أو 40 نقطة ليصل إلى 44,287 نقطة
وارتفع مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 0.9% ما يعادل 53 نقطة مسجلاً 6,088 نقطة،
بينما قفز مؤشر “ناسداك” المركب بنسبة 1.7% أو 338 نقطة ليغلق عند 20,025 نقطة.

وأظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي بنسبة 2.7% على أساس سنوي و0.3% على أساس شهري في نوفمبر،
وهو أعلى معدل شهري منذ أبريل، مما عزز توقعات خفض الفيدرالي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل.
وتبلغ احتمالية تنفيذ هذا الخفض الآن 94% مقارنة بـ78% قبل أسبوع.

 

 

سويسرا

البنك الوطني السويسري يخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في خطوة تفوق توقعات الأسواق

قرر البنك الوطني السويسري صباح الخميس خفض معدل الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس ليصل إلى 0.5%، وذلك في اجتماعه الأخير لعام 2024.
جاء القرار أكبر من توقعات الأسواق التي رجحت خفضًا أقل بواقع 25 نقطة أساس فقط.

معدلات الفائدة قصيرة الأجل تعتبر أحد أهم المؤشرات التي تؤثر على قوة العملة،
حيث يترقب المتداولون نتائج المؤشرات الأخرى لتحديد الاتجاه المستقبلي لهذه المعدلات.
البنك الوطني السويسري عادة يحدد معدل الفائدة المستهدف لإيداعات الفرنك السويسري بناءً على المتوسط السعري،
كما يعتمد قراره على السياسات النقدية ونتائجها المستقبلية.

 

 

 

 

 

تيسلا

سهم تسلا يحقق مستوى إغلاق قياسي بدعم توصية إيجابية من جولدمان ساكس

ارتفع سهم “تسلا” للجلسة السادسة على التوالي، مسجلًا إغلاقًا قياسيًا في نهاية تعاملات الأربعاء،
|مدفوعًا بتوصية إيجابية من محللي “جولدمان ساكس” واستمرار حالة الزخم المحيطة بالسهم منذ فوز “دونالد ترامب” بالانتخابات الرئاسية.

صعد سهم “تسلا” بنسبة 5.95% ليغلق عند 424.77 دولار، متجاوزًا الرقم القياسي السابق البالغ 409.97 دولار المسجل في نوفمبر 2021.
وارتفع السهم بنحو 71% منذ بداية العام، مع تحقيق معظم المكاسب عقب الانتخابات الرئاسية.

حقق السهم أداءً مميزًا في نوفمبر بزيادة قدرها 38%، وهو أفضل أداء شهري له منذ يناير 2023،
وعاشر أفضل أداء على الإطلاق، مدعومًا بالعلاقة الوثيقة بين الرئيس التنفيذي للشركة، “إيلون ماسك”، والرئيس الأمريكي المنتخب.

 

 

 

ناسداك يتجاوز 20 ألف نقطة لأول مرة وسط رهانات على خفض الفيدرالي للفائدة

تسلا تحقق قفزة في قيمتها السوقية إلى 1.25 تريليون دولار وثروة ماسك تتزايد

تسلا تحقق قفزة في قيمتها السوقية إلى 1.25 تريليون دولار وثروة ماسك تتزايد

ارتفع سهم شركة تسلا خلال تعاملات الأسبوع الماضي مما عزز مكانتها بين أكبر الشركات العالمية
من حيث القيمة السوقية لتصل إلى 1.25 تريليون دولار مسجلة مستوى قياسيًا. 

 

المحتوى

تسلا
اليابان

 

 

 

 

تسلا

أغلق سهم الشركة التي يرأسها الملياردير إيلون ماسك على ارتفاع بنسبة 5.35% ليصل إلى 389.22 دولار
وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 3 يناير 2022 عندما بلغ 399.93 دولار.

بهذا الارتفاع تجاوزت القيمة السوقية لتسلا مرة أخرى حاجز 1.2 تريليون دولار
حيث بلغت 1.249 تريليون دولار في نهاية التداولات متخطية الرقم القياسي السابق
البالغ 1.235 تريليون دولار والمسجل في 4 نوفمبر 2021.

ساهمت هذه المكاسب في زيادة ثروة ماسك بنسبة 3.25%
أي ما يعادل 11.1 مليار دولار ليصل إجمالي ثروته إلى 354.9 مليار دولار
مما يعزز صدارته لقائمة فوربس لأثرياء العالم ويوسع الفجوة بينه وبين الملياردير جيف بيزوس
الذي يحتل المركز الثاني إلى 114.1 مليار دولار.

 

 

 

 

 

 

 

اليابان

الأسهم اليابانية ترتفع بدعم توقعات رفع الفائدة وتراجع الين

اختتمت الأسهم اليابانية تعاملات الإثنين على ارتفاع مدعومة بتوقعات رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة في اجتماع ديسمبر المقبل
بعد مراجعة بيانات النمو الاقتصادي للربع الثالث بالرفع، إضافة إلى تراجع قيمة الين أمام الدولار.

ارتفع مؤشر نيكي بنسبة 0.18% ما يعادل 69 نقطة ليصل إلى 39160 نقطة عند الإغلاق،
بينما صعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 0.27% ليبلغ 2734 نقطة.
أظهرت بيانات مجلس الوزراء الياباني أن الناتج المحلي الإجمالي
ارتفع بنسبة 1.2% على أساس سنوي في القراءة الثانية للربع الثالث
مقارنة بـ0.9% في القراءة الأولية مما عزز من احتمالات استمرار بنك اليابان في تشديد سياسته النقدية
خلال اجتماعه المقبل يومي 18 و19 ديسمبر،
ورغم ذلك تم تعديل بيانات الاستهلاك الخاص إلى زيادة أقل بلغت 0.7% مقارنة بـ0.9% سابقاً.

الدعم للأسهم اليابانية جاء أيضاً من ارتفاع الدولار بنسبة 0.1% أمام الين ليصل إلى 150.15 ين.
ومع ذلك شهدت أسهم قطاع أشباه الموصلات أداءً ضعيفاً مما قلص مكاسب السوق.
تراجع سهم أدفانتست بنسبة 4.71% ليغلق عند 8400 ين مسجلاً أعمق خسارة
بين أسهم مؤشر نيكي بعد سهم زوزو المتخصصة في التجارة الإلكترونية الذي انخفض بنسبة 5%.

 

 

تسلا تحقق قفزة في قيمتها السوقية إلى 1.25 تريليون دولار وثروة ماسك تتزايد

اتفاق تاريخي: جيه بي مورغان وتسلا ينهيان نزاعاً قضائياً طويل الأمد

اتفاق تاريخي: جيه بي مورغان وتسلا ينهيان نزاعاً قضائياً طويل الأمد

أعلن بنك جيه بي مورغان وشركة تسلا عن إنهاء نزاع قضائي دام لثلاث سنوات،
كان البنك يطالب فيه بمبلغ 162 مليون دولار بناءً على معاملات ضمانات أسهم أُبرمت بين الطرفين.
الإعلان جاء عبر مذكرة قضائية مشتركة تؤكد إسقاط جميع الدعاوى المتبادلة دون الكشف عن تفاصيل التسوية،
مما يضع حداً لأحد النزاعات القانونية البارزة في القطاع المالي.

 

المحتوى

خلفية القضية

دور تغريدة ماسك

قرارات المحكمة

 

 

 

 

خلفية القضية

بدأت القضية في عام 2021 عندما رفع بنك “جيه بي مورغان” دعوى ضد شركة صناعة السيارات الكهربائية التي يرأسها الملياردير إيلون ماسك.
استند البنك في دعواه إلى اتفاقية موقعة عام 2014 تُلزم
“تسلا” بسداد قيمة مالية معينة نقداً أو بأسهم إذا تجاوز سعر سهمها قيمة محددة مسبقاً.

هذه الاتفاقية كانت تهدف إلى حماية “تسلا” من مخاطر انخفاض قيمة أسهمها، خاصة مع إصدار سندات قابلة للتحويل، بالإضافة إلى منح الشركة مزايا ضريبية.

 

 

دور تغريدة ماسك

في أغسطس 2018، نشر إيلون ماسك تغريدة أثارت الجدل،
حيث قال إنه يفكر في تحويل
“تسلا” إلى شركة خاصة بسعر 420 دولاراً للسهم، مضيفاً أنه “حصل على التمويل اللازم”.
اعتمد “جيه بي مورغان” على هذه التغريدة لتعديل سعر التنفيذ الخاص بضمانات الأسهم، مشيراً إلى تقلبات أسعار أسهم “تسلا” كعامل مبرر للتعديل.

في المقابل، قدمت “تسلا” دعوى مضادة، متهمة البنك بأنه استغل التغريدة لإجراء تعديلات غير عادلة تهدف لتحقيق أرباح كبيرة من الصفقة.
ووصفت الشركة تصرفات البنك بأنها
“خرق سيئ النية” لاتفاقهما.

 

 

 

 

 

 

 

قرارات المحكمة

في سبتمبر الماضي، رفض القاضي الفيدرالي بول غارديف طلب “جيه بي مورغان” بالحكم لصالحه، مما مهد الطريق لإجراء المحاكمة.
لكن الطرفين فضّلا التوصل إلى تسوية قبل المضي قدماً في الإجراءات القانونية.

وفقاً للمذكرة القضائية المقدمة يوم الجمعة، تم الاتفاق على إسقاط الدعاوى نهائياً دون إمكانية إعادة فتحها. ولم يرد أي من الطرفين على طلبات التعليق حول تفاصيل التسوية.

 

 

خاتمة

يأتي هذا الاتفاق ليطوي صفحة نزاع قانوني معقد بين اثنين من أبرز الأسماء في القطاع المالي والتكنولوجي.
بينما لم تُكشف تفاصيل التسوية، فإن إنهاء القضية يعكس رغبة الطرفين في التركيز على أولوياتهما المستقبلية بعيداً عن النزاعات القانونية.

 

 

اتفاق تاريخي: جيه بي مورغان وتسلا ينهيان نزاعاً قضائياً طويل الأمد

تسلا تشعل موجة ارتفاع في أسهم التكنولوجيا الأميركية بعد نتائج أرباح قوية

تسلا تشعل موجة ارتفاع في أسهم التكنولوجيا الأميركية بعد نتائج أرباح قوية

سجلت أسهم شركات التكنولوجيا الأميركية ارتفاعاً ملحوظاً في التعاملات المتأخرة بعد إغلاق الأسواق،
بقيادة سهم “تسلا” الذي قفز بنسبة 9% بعد إعلان الشركة عن أرباح فصلية فاقت توقعات المحللين.
بدأت “تسلا” موسم أرباح “العظماء السبعة” بنتائج قوية،
حيث أعلنت عن أرباح معدلة بلغت 72 سنتاً للسهم الواحد، متجاوزة متوسط تقديرات المحللين.
كما أشارت الشركة إلى توقعها تحقيق نمو طفيف في تسليم السيارات بنهاية العام.

 

 

المحتوى
وول ستريت
السندات

 

 

 

 

وول ستريت

 

انتعاش في وول ستريت

بعد عمليات البيع الكبيرة في الأسواق، عادت وول ستريت لتشير إلى انتعاش تقوده الأسهم التكنولوجية.
ارتفع صندوق “QQQ” المتداول في البورصة، والذي تبلغ قيمته 300 مليار دولار
ويتتبع مؤشر “ناسداك 100″، في التعاملات المتأخرة، مما يعكس موجة التفاؤل في السوق.
جاء هذا الانتعاش في ظل الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيتبنى نهجاً أكثر حذراً فيما يخص تخفيض أسعار الفائدة.

 

مخاوف من تباطؤ في قطاعات أخرى

رغم الأداء الإيجابي لسهم “تسلا”، شهدت بعض الشركات الأخرى تراجعاً.
حيث انخفضت أسهم “آي بي إم” بعد إعلان الشركة عن إيرادات مخيبة للآمال للربع الثالث، متأثرة بتباطؤ الطلب على خدمات الاستشارات.
من جهة أخرى، أعلنت شركة “تي موبايل يو إس” عن زيادة في عدد مشتركي خدمات الهاتف المحمول والنطاق العريض،
متوافقة مع توقعات المحللين، ما دفع الشركة لرفع توقعاتها للأرباح والعملاء الجدد لهذا العام.

 

مؤشرات الأسواق الأخرى

في الوقت نفسه، تراجع مؤشر “إس آند بي 500” إلى ما دون 5800 نقطة،
وانخفض مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 1.6%،
بينما هبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 1%.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بثلاث نقاط أساس لتصل إلى 4.23%.
على الصعيد الدولي، ارتفع سعر صرف الدولار مقابل جميع العملات الرئيسية في مجموعة العشرة،
بينما انخفض الين الياباني إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر، مما زاد المخاوف من احتمال تدخل بنك اليابان في السوق.
كما تراجعت قيمة الدولار الكندي بعد قرار بنك كندا بتسريع وتيرة التيسير النقدي.

 

تحديات تواجه المستثمرين

يواجه المستثمرون خلال الأسابيع المقبلة عدة تحديات قد تؤثر على شهية المخاطرة لديهم، من بينها موسم أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى،
تقرير الوظائف لشهر أكتوبر، الانتخابات الأميركية، بالإضافة إلى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.
كما يراقب المستثمرون عن كثب تحركات عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات التي وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ نوفمبر.

 

 

 

 

السندات

 

إعادة تسعير السندات

أشار جوناثان كرينسكي من “بي تي آي جي” إلى أن الأسهم أصبحت تتأثر بشكل أكبر بتحركات السندات والدولار في الآونة الأخيرة،
وهو ما اعتبره تناقضاً مع أداء الأسواق في الأسابيع الماضية.
ورغم التحسن الحالي، يتوقع كرينسكي أن تواجه الأسواق ضغوطاً سلبية خلال الأسابيع المقبلة،
مرجحاً أن يتراجع مؤشر “إس آند بي 500” إلى نطاق 5500-5650 نقطة.

 

تحوط ضد انخفاض السندات

ارتفعت عقود الخيارات التي تحمي من انخفاض أسعار سندات الخزانة إلى أعلى مستوياتها هذا العام، في إشارة إلى قلق المستثمرين من تفاقم الخسائر.
في نفس الوقت، تعكس أسعار مقايضات الفائدة توقعات متزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي لن يقدم على تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة خلال الاجتماعين المتبقيين لهذا العام.

 

توقعات متباينة حول أداء السوق

تباينت الآراء حول مستقبل الأسهم. أشار أندرو برينر من “نات أليانس سيكيوريتيز”
إلى أن ارتفاع خيارات التحوط ضد انخفاض السندات يعكس قلق المستثمرين من التحديات السياسية والاقتصادية،
في حين حذر بعض المحللين من أن البيانات الاقتصادية القادمة قد تحمل مفاجآت تؤثر سلباً على الأسواق.

 

أما تيفاني ويلدينغ من “باسيفيك إنفستمنت مانجمنت”، فقد نصحت المستثمرين بعدم المبالغة في تقدير ارتفاع عوائد السندات الأخيرة،
مشيرة إلى أن أداء الأسهم في الشهر التالي لأول خفض في أسعار الفائدة لم يكن بالضرورة مؤشراً ثابتاً على الأداء الاقتصادي المستقبلي.

 

في المقابل، لا يزال نيكولاس كولاس من “داتاتريك ريسرش” متفائلاً بشأن الأسهم الأميركية الكبرى،
مشيراً إلى أن النمو الاقتصادي ما زال قوياً، ويتوقع استمرار نمو أرباح الشركات في الأرباع المقبلة.

 

 

تسلا تشعل موجة ارتفاع في أسهم التكنولوجيا الأميركية بعد نتائج أرباح قوية

 

 

ارتفاع الأسهم الآسيوية بفضل مكاسب وول ستريت

ارتفاع الأسهم الآسيوية بفضل مكاسب وول ستريت مع تراجع في الصين وهونغ كونغ

ارتفعت الأسهم الآسيوية اليوم بعد أداء قوي في وول ستريت، حيث سجلت الأسهم مستويات قياسية جديدة.
وفي الوقت ذاته، انخفضت أسعار النفط نتيجة لتراجع المخاوف بشأن احتمال قيام إسرائيل بمهاجمة منشآت الطاقة الإيرانية.

 

المحتوى
أسيا
النفط
التوقعات

 

 

 

 

 

أسيا

أداء المؤشرات في آسيا

صعد مؤشر “إم إس سي آي” لآسيا والمحيط الهادئ بنسبة 0.6%، مدفوعاً بارتفاع المؤشرات القياسية في كل من أستراليا، اليابان، وتايوان.
وعلى النقيض، شهدت الأسواق الصينية وهونغ كونغ انخفاضاً، في ظل ترقب المستثمرين لحزمة تحفيزات إضافية من الحكومة الصينية لتحفيز الاقتصاد.

 

تصريحات المحللين

صرحت كريستينا هوبر، كبيرة استراتيجيي السوق في “إنفيسكو”، قائلة: “من المهم الجمع بين التحفيز المالي والنقدي لتحقيق التعافي الاقتصادي”.
وأشارت إلى أن التحفيز المالي يمكن أن يُعزز الأسواق على المدى المتوسط والطويل.

 

الاقتصاد الصيني

نقلاً عن منصة الإعلام الصينية “كايشين”، قد تعتزم الصين إصدار سندات حكومية خاصة بقيمة تصل إلى 6 تريليونات يوان
على مدى ثلاث سنوات، كجزء من جهودها لدعم اقتصادها المتباطئ.
كما فرضت الحكومة الصينية ضريبة على المكاسب الاستثمارية الخارجية للأثرياء، في محاولة لتوسيع مصادر الإيرادات.

 

التراجع في الصادرات رغم هذه الجهود

 تواصلت علامات الضعف الاقتصادي، حيث أظهر تقرير صدر يوم الإثنين أن نمو الصادرات في سبتمبر كان أبطأ من المتوقع،
بزيادة بلغت 2.4% فقط، وهو أدنى مستوى له منذ مايو.

وتراجعت أسهم الشركات الصينية المدرجة في الولايات المتحدة بأكثر من 2% نتيجة لذلك.

 

 

 

 

 

 

النفط

 

أسواق النفط على صعيد آخر، انخفضت أسعار النفط بعد تقرير من صحيفة “واشنطن بوست” أشار إلى أن إسرائيل لا تعتزم استهداف منشآت النفط الإيرانية.
هذا الانخفاض في الأسعار جاء ليضيف إلى الخسائر التي شهدها يوم الإثنين بعد غياب أي إجراءات تحفيزية جديدة من الحكومة الصينية لتعزيز الاستهلاك.

 

الطرح العام في اليابان في تطور آخر، شهدت اليابان أكبر عملية طرح عام أولي منذ ست سنوات،
حيث جمعت شركة “مترو طوكيو” 348.6 مليار ين بعد تسعير أسهمها عند أعلى مستويات النطاق المسوق.

 

 

 

 

التوقعات

توقعات وول ستريت في الولايات المتحدة، تترقب الأسواق تقارير الأرباح هذا الأسبوع، حيث سجل مؤشر “إس آند بي 500” ارتفاعاً بنسبة 1%،
مقترباً من 5860 نقطة. وحققت شركة “إنفيديا” مكاسب قوية، فيما تعافت أسهم “تسلا” بعد تراجعها الأسبوع الماضي.

 

التحليل المالي تشير التوقعات إلى أن نتائج الشركات المدرجة في مؤشر “إس آند بي 500” قد تكون أضعف من الأرباع السابقة،
بزيادة قدرها 4.3% فقط عن العام الماضي. ومع ذلك، قد تتفوق الشركات على توقعات السوق، خاصةً تلك المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

 

تنظيم الذكاء الاصطناعي في أخبار أخرى، يناقش مسؤولو إدارة بايدن فرض قيود على مبيعات شرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة لبعض الدول،
وهو ما قد يحد من قدرات الذكاء الاصطناعي في تلك البلدان.

 

ارتفاع الأسهم الآسيوية بفضل مكاسب وول ستريت

افضل الاسهم للاستثمار قصير المدى

افضل الاسهم للاستثمار قصير المدى

يُعتبر الاستثمار في الأسهم وسيلة فعّالة لتنمية رأس المال، ويبحث العديد من المستثمرين عن فرص لتحقيق عوائد سريعة من خلال الاستثمار قصير المدى.
ورغم أن هذا النوع من الاستثمار يمكن أن يكون محفوفًا بالمخاطر، إلا أن هناك بعض الأسهم التي قد تكون مناسبة لهذا الأسلوب من الاستثمار.
في هذا المقال، سنستعرض بعض العوامل التي يجب مراعاتها عند اختيار الأسهم للاستثمار قصير المدى،
وسنقترح بعض الأسهم التي تتمتع بإمكانية تحقيق مكاسب في فترة زمنية قصيرة.

 

المحتوى

ما هو الاستثمار قصير المدى

عوامل اختيار الأسهم

أفضل الأسهم

الخلاصة

 

 

 

 

ما هو الاستثمار قصير المدى

الاستثمار قصير المدى هو نوع من الاستثمارات التي تهدف إلى تحقيق مكاسب خلال فترة زمنية قصيرة تتراوح من أيام إلى أشهر.
يعتمد نجاح هذا النوع من الاستثمار على تحديد الأوقات المناسبة لشراء وبيع الأسهم بناءً على تحليل السوق.

 

 

عوامل اختيار الأسهم

لتحقيق أفضل العوائد من الاستثمار قصير المدى، هناك عدة عوامل يجب على المستثمر مراعاتها عند اختيار الأسهم:

  1. حجم التداول: الأسهم ذات حجم التداول الكبير عادة ما تكون أكثر سيولة، مما يعني أنه يمكنك بيعها بسهولة إذا ارتفع السعر.
  2. الأخبار والشائعات: قد يؤدي صدور أخبار إيجابية عن شركة معينة إلى رفع سعر أسهمها بسرعة.
  3. تحليل فني: يعتمد الكثير من المستثمرين على التحليل الفني لتحديد نقاط الدخول والخروج من السهم بناءً على أنماط الرسوم البيانية السابقة.
  4. قطاع الشركة: القطاعات المتطورة مثل التكنولوجيا والطاقة النظيفة تقدم فرصًا أكبر للمستثمرين على المدى القصير.

 

 

 

 

 

 

أفضل الأسهم

بالنظر إلى الظروف الحالية للأسواق، هنا بعض الأسهم التي قد تكون مناسبة للاستثمار قصير المدى:

  1. شركة “تسلا” (TSLA): بفضل الابتكار المستمر والنمو في قطاع السيارات الكهربائية،
    تحظى تسلا باهتمام كبير من المستثمرين، ما يجعلها خيارًا جيدًا للاستثمار قصير المدى.
  2. شركة “أمازون” (AMZN): مع استمرار التوسع في التجارة الإلكترونية والخدمات السحابية،
    تظل أمازون واحدة من أقوى الأسهم التي تشهد تحركات سريعة في السوق.
  3. شركة “أبل” (AAPL): رغم كونها شركة تكنولوجية عملاقة،
    إلا أن إطلاق منتجات جديدة أو الإعلان عن تطورات قد يؤثر بشكل إيجابي على سعر السهم خلال فترات قصيرة.
  4. أسهم قطاع التكنولوجيا: أسهم شركات التكنولوجيا الأخرى مثل “مايكروسوفت” (MSFT) و”إنفيديا” (NVDA)
    تقدم أيضًا فرصًا جيدة للاستثمار قصير المدى بفضل الابتكار المستمر.

 

الخلاصة

الاستثمار قصير المدى في الأسهم يمكن أن يكون فرصة لتحقيق أرباح سريعة،
لكن يجب على المستثمر أن يكون حذرًا ويتبع استراتيجيات استثمارية دقيقة.
التحليل الفني، متابعة الأخبار، واختيار الأسهم ذات السيولة العالية من أهم العوامل التي تساعد في تحقيق نجاح في هذا المجال.

 

 

افضل الاسهم للاستثمار قصير المدى