صعود ميتا بنحو 450% قد يدفعها إلى تجزئة السهم لعدة وحدات: تزداد التكهنات حول احتمال أن تقوم شركة “ميتا بلاتفورمز” بتجزئة أسهمها إلى عدة وحدات،
في ظل ارتفاع قيمة السهم وتصاعد عدد الشركات التي تجري عمليات تقسيم للأسهم هذا العام.
ورغم أن “ميتا” هي الوحيدة بين “العظماء السبعة” التي لم تقسم أسهمها مطلقاً،
إلا أن سعر سهمها الحالي يجعلها مرشحة قوية لهذه العملية.
المحتوى
ميتا وسعر السهم
فوائد تقسيم الأسهم
ميتا وسعر السهم
أشار كين ماهوني، رئيس شركة “ماهوني أسيت مانجمنت” (Mahoney Asset Management)،
إلى أن سعر السهم البالغ 500 دولار يعتبر مستوى رئيسياً للمستثمرين،
وقال: “التداول عند 500 دولار للسهم يجعل (ميتا) مهيأة للغاية لعملية التقسيم”.
وقد استفاد سهم “ميتا” من الاهتمام المتصاعد بالذكاء الاصطناعي،
وعمليات إعادة شراء الأسهم، وإجراء توزيعات الأرباح السنة الماضية.
ورغم ذلك، هبطت أسهم “ميتا” بما يصل إلى 0.7% في التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء.
فوائد تقسيم الأسهم
عملية تقسيم الأسهم لا تؤثر على الأسس الجوهرية للشركة، لكنها تخفض سعر السهم الواحد،
مما يجعله أكثر جاذبية لصغار المستثمرين الأفراد والموظفين.
يمكن أن يزيد هذا من فرص إدراج أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في مؤشر “داو جونز الصناعي“،
الذي يحسب وزن الشركات فيه بناءً على الأسعار، حيث لا يتداول حالياً أي سهم ضمنه بسعر يتجاوز 500 دولار.
إنفيديا كمثال
عادت ممارسة تقسيم الأسهم إلى الواجهة بعد أن بدأت أسهم شركة “إنفيديا” بالتداول على أساس معدل بعد التقسيم.
أعلنت “إنفيديا” عن تقسيم بمعدل عشرة مقابل واحد في مايو الماضي، وزاد سعر السهم 28% منذ ذلك الحين.
تُعد “إنفيديا” سادس شركات مؤشر “إس آند بي” التي تعلن
عن عملية تقسيم الأسهم هذا العام، مقارنة بأربع شركات خلال 2023.
العظماء السبعة
يعتقد محللو “بنك أوف أميركا” أن هذا يشير إلى مزيد من التحركات المقبلة في قطاع التكنولوجيا.
تُعد “إنفيديا” رابع شركات “العظماء السبعة” التي تقسم أسهمها منذ 2022،
بجانب “ألفابت” و”أمازون. كوم” و”تسلا“، بينما قامت “أبل” بتقسيم أسهمها خلال 2020.
مرشحون محتملون لتقسيم الأسهم
حدد “بنك أوف أميركا” مجموعة مرشحين محتملين لتقسيم الأسهم، من بينهم شركات تكنولوجيا مثل:
“برودكوم”، “لام ريسيرش”، “سوبر مايكرو كمبيوتر”، “كاي إل إيه”، و”نتفليكس“.
ورغم أن “مايكروسوفت” ليست قريبة من سعر 500 دولار للسهم،
فقد تكون مؤهلة لتقسيم الأسهم الآن، حيث لم تُقسم أسهمها منذ أكثر من عقدين.
تأثيرات تقسيم الأسهم
لا يضمن تقسيم الأسهم تحقيق أداء متفوق، حيث حقق 30%
من الشركات التي قسمت أسهمها عائدات بالسالب بعد 12 شهراً، بحسب “بنك أوف أميركا”.
أظهر تحليل لشركة “تريفاريت ريسيرش” أن الشركات الكبرى التي قسمت أسهمها سجلت نتائج مختلطة خلال السنة التالية للعملية،
مثل تراجعات “تسلا” بعد تقسيمها الأخير و”نايكي” بعد تقسيمها خلال 2015.
صعود ميتا بنحو 450% قد يدفعها إلى تجزئة السهم لعدة وحدات