ترامب يوجّه بفتح تحقيق حول واردات النحاس

ترامب يوجّه بفتح تحقيق حول واردات النحاس تمهيداً لفرض رسوم جمركية محتملة: أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا
إلى وزارة التجارة الأمريكية لفتح تحقيق عاجل بشأن واردات الولايات المتحدة من النحاس،
بهدف تحديد ما إذا كانت هذه الواردات تُشكل تهديدًا للأمن القومي، ما قد يؤدي إلى فرض رسوم جمركية جديدة.

 

المحتوى

ترامب
الأسهم اليابانية
معنويات المستهلكين في ألمانيا

 

 

 


ترامب يوجّه بفتح تحقيق حول واردات النحاس تمهيداً لفرض رسوم جمركية محتملة

أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا إلى وزارة التجارة الأمريكية لفتح تحقيق عاجل بشأن واردات الولايات المتحدة من النحاس،
بهدف تحديد ما إذا كانت هذه الواردات تُشكل تهديدًا للأمن القومي، ما قد يؤدي إلى فرض رسوم جمركية جديدة.

وصرّح مسؤول في البيت الأبيض خلال مؤتمر صحفي موجز عُقد يوم الخميس،
بأن قرار فرض أي رسوم جمركية على النحاس سيعتمد على نتائج التحقيق الجاري،
مؤكدًا أن ترامب يميل إلى استخدام التعريفات الجمركية بدلاً من نظام الحصص الاستيرادية.

واعتمد ترامب في قراره هذا على المادة 232 من قانون توسعة التجارة لعام 1962،
وهي المادة نفسها التي استند إليها سابقاً في فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات بلاده من الصُلب والألومنيوم.

وتأتي هذه الخطوة نتيجة مخاوف عبر عنها مستشارو ترامب، وعلى رأسهم بيتر نافارو المستشار التجاري للبيت الأبيض،
الذي أشار إلى أن الصين تحاول السيطرة على سوق النحاس العالمي عبر برامج الدعم الحكومية وإنتاج فائض من المعدن الأحمر،
مُشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية مشابهة لما قامت به في قطاعات الصلب والألومنيوم، بهدف تقويض المنافسة العالمية والتحكم في الأسواق.

 

الأسهم اليابانية تتراجع مع ارتفاع الين ومخاوف من سياسات ترامب التجارية

انخفضت الأسهم اليابانية في ختام جلسة تداولات الأربعاء، متأثرة بتدهور معنويات المستثمرين في ظل حالة عدم اليقين
التي تخيّم على الاقتصادين الأمريكي والعالمي نتيجة سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بالحرب التجارية،
إضافة إلى الارتفاع الأخير في قيمة الين مقابل العملات الرئيسية.

وأغلق مؤشر “نيكي” منخفضًا بنسبة 0.25% عند مستوى 38678 نقطة،
بعدما سجل خلال التعاملات أدنى مستوياته منذ 25 أكتوبر الماضي عند 37742.76 نقطة قبل أن يقلص خسائره بنهاية الجلسة.

وتأثرت معنويات المستثمرين بارتفاع الين الياباني مؤخرًا، الأمر الذي يضغط على أسهم الشركات المصدرة،
إلى جانب حالة عدم اليقين بشأن تأثير السياسات التجارية للرئيس الأمريكي “ترامب” على الاقتصادين الأمريكي والعالمي.

 

 

 

 

معنويات المستهلكين في ألمانيا تواصل التراجع لأدنى مستوى في عام مع تزايد المخاوف الاقتصادية

أظهرت بيانات صادرة عن شركة Gfk التابعة لمجموعة NielsenIQ
يوم الأربعاء أن ثقة المستهلك الألماني واصلت تراجعها في شهر فبراير 2025،
مسجلةً أدنى مستوى لها منذ مارس من العام الماضي، وسط استمرار المخاوف بشأن ارتفاع الأسعار والضغوط المالية.

وانخفض مؤشر ثقة المستهلك إلى -24.7 نقطة في فبراير، منخفضاً بمقدار 2.1 نقطة عن الشهر السابق،
في ظل انخفاض توقعات الدخل وتراجع رغبة المستهلكين في الإنفاق للشهر الثاني على التوالي،
نتيجة ارتفاع التضخم وتزايد عدم اليقين السياسي.

وعلى الرغم من ذلك، سجلت رغبة المستهلكين في الادخار ارتفاعاً طفيفاً قدره 1.2 نقطة،
بينما هبطت توقعات الدخل إلى أدنى مستوى لها في 13 شهراً، مع تزايد المخاوف بشأن الأوضاع المالية.

ورغم التحسن المحدود في التوقعات الاقتصادية، حيث ارتفع المؤشر الاقتصادي بمقدار 2.8 نقطة، إلا أن التشاؤم العام لا يزال سائداً،
خاصة في ظل القلق من فقدان الوظائف في قطاعات مثل صناعة السيارات وارتفاع معدلات إفلاس الشركات.

وتؤكد هذه البيانات استمرار ضعف ثقة المستهلك، مما يشير إلى احتمالية أن يكون عام 2025 عاماً اقتصادياً صعباً في ألمانيا،
مع توقعات بركود اقتصادي للعام الثالث على التوالي.

 

ترامب يوجّه بفتح تحقيق حول واردات النحاس تمهيداً لفرض رسوم جمركية محتملة

ترامب يشعل الأسواق برسوم جديدة وقطاع التكنولوجيا يتراجع

ترامب يشعل الأسواق برسوم جديدة وقطاع التكنولوجيا يتراجع : شهدت الأسواق المالية تقلبات حادة
مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة على الصين والمكسيك وكندا،
مما أدى إلى اضطراب واسع في مؤشرات الأسهم، لا سيما مع تأثير التكنولوجيا المتزايد على الأسواق.
وجاءت هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن تباطؤ نمو قطاع التكنولوجيا،
مما جعل المستثمرين في حالة من الترقب الحذر وسط تغيرات اقتصادية مفاجئة.

 

المحتوى

الرسوم الجمركية لترامب

تقلبات السوق

أداء أسهم التكنولوجيا

العظماء السبعة

هوس الذكاء الاصطناعي

تأثير  ديب سيك

 

 

 

 

الرسوم الجمركية لترامب تهبط بمؤشرات الأسهم الأمريكية بعد ضربة ديب سيك

فاجأت الأخبار المتغيرة بسرعة بشأن الرسوم الجمركية المتداولين عبر مختلف الأصول يوم الجمعة،
مما أنهى الجمود الذي سببه تراجع المخاوف حول قطاع التكنولوجيا.
أكّد البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب يعتزم فرض رسوم على الصين والمكسيك وكندا يوم السبت،
مما أدى إلى ارتفاع الدولار وتراجع الأسهم.
تخلى مؤشر
S&P 500 عن مكاسب قاربت 1%، بينما صعد الدولار محققًا أقوى أداء أسبوعي منذ نوفمبر،
بعد تأكيد فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على المكسيك وكندا و10% على الصين.
كما نفت الولايات المتحدة تقارير عن تأجيل التنفيذ لمدة شهر،
مما دفع الدولار للانخفاض لفترة وجيزة. تراجع الدولار الكندي بنسبة 0.2%، فيما لم يتغير البيزو المكسيكي كثيرًا.
في المقابل، ارتفع النفط بعد إعلان ترامب أن الرسوم الجمركية ستشمل الخام.

 

تقلبات السوق بسبب الرسوم الجمركية

صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة بأنه سيفرض تعريفات جمركية على مجموعة واسعة من الواردات خلال الأشهر المقبلة،
تشمل الصلب والألمنيوم والنفط والغاز والأدوية وأشباه الموصلات،
مما يعزز تهديداته بفرض رسوم جديدة على الشركاء التجاريين،
وأشار إلى أن الولايات المتحدة قد تتخذ إجراءات ضد الاتحاد الأوروبي أيضًا.

قال دانييل سكيلي، رئيس أبحاث السوق في “مورغان ستانلي“: “لقد حذرنا من احتمالية حدوث تقلبات مرتبطة بالتعريفات الجمركية،
وشاهدنا اليوم انعكاس ذلك في الأسواق”.
وأضاف: “كما حدث مع أخبار الذكاء الاصطناعي يوم الإثنين،
لا تزال هناك الكثير من الأسئلة بلا إجابات، وقد يتغير المشهد خلال الأيام المقبلة”.
بعد بداية إيجابية للأسهم، تأثرت الأسواق بمخاوف من أن نموذج الذكاء الاصطناعي الرخيص
من شركة
ديب سيك الصينية الناشئة قد يؤثر على تقييمات شركات التكنولوجيا الكبرى.

قال ماكس غوكمان من شركة “فرانكلن تمبلتون إنفستمنت سولوشنز”:
“بذل المستثمرون الصاعدون أقصى جهودهم للتماسك والاستمرار رغم الاضطرابات التي شهدها هذا الأسبوع،
لكن حالة عدم اليقين تمنعهم من دعم الأسهم بثقة.”

وأضاف: “مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع، يبدو أن حتى المسؤولين المقربين من المكتب البيضاوي لا يملكون جميع التفاصيل،
لذلك فضّل بعض المضاربين على الارتفاع توخي الحذر لتجنب أي عاصفة محتملة.”

تراجع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.5%، وانخفض مؤشر ناسداك 100  بنسبة 0.1%،
فيما هبط مؤشر داو جونز
 بنسبة 0.8%.

في المقابل، ارتفع مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.4%،
كما صعد العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنقطتين أساس ليصل إلى 4.54%.

 

 

 

أداء أسهم التكنولوجيا

ارتفعت أسهم تيسلا بعد إعلانها توقعات إيجابية لمبيعات السيارات رغم التحديات في 2024،
بينما تعافت أسهم ميتا
بعد تراجعها عقب إعلان الأرباح. في المقابل، قفزت أسهم آي بي أم بفضل نتائج قوية،
بينما تراجعت مايكروسوفت
بسبب تباطؤ النمو في خدمات الحوسبة السحابية.

من جهة أخرى، شهدت أسهم سوفت بنك تقلبات بعد تقرير يشير إلى استثمار محتمل بقيمة 25 مليار دولار في OpenAI.
لا تزال التقلبات في أسهم الشركات التكنولوجية مصدر قلق كبير في
وول ستريت،
حيث أصبح أداء مؤشر
S&P 500 يعتمد بشكل متزايد على عدد قليل من الشركات،
وهو اتجاه لم يُشهد منذ أكثر من 20 عامًا. وأفاد
مايكل هارتنت من بنك أوف أميركا
أن أقل من ثلث الشركات المدرجة في
S&P 500 تفوقت على المؤشر في العامين الماضيين.

 

 

“العظماء السبعة” قد يصبحون “المتأخرين السبعة”

حذر هارتنت من أن شركات التكنولوجيا الكبرى التي قادت ارتفاعات السوق منذ 2022 قد تتحول إلى “المتأخرين السبعة”،
مشيرًا إلى أن المستثمرين قد يفضلون الأسهم الدولية الأرخص على حساب الأسهم الأمريكية ذات التقييمات المرتفعة
. وأضاف: “الاستثناء الأمريكي أصبح مكلفًا بشكل استثنائي، ومحصورًا في يد عدد قليل من الشركات”.

 


هوس الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الأسواق

يرى مات مالي من شركة “ميلر تاباك+كو” (Miller Tabak+Co) أن التطورات الأخيرة التي شهدتها الأسواق هذا الأسبوع
قد حدّت إلى حد ما من التوقعات المتفائلة بشأن نمو أرباح قطاع الذكاء الاصطناعي.

وأوضح مالي: “نعتقد أنه لن يمر وقت طويل قبل أن تحتاج سوق الأسهم إلى التكيف مع حقيقة أن الذكاء الاصطناعي،
رغم كونه عاملاً إيجابياً، قد لا يكون بالقوة التي كانت الأسواق تتوقعها خلال الأشهر الستة الماضية.”

من المتوقع أن يهيمن تباطؤ الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى ظهور تقنية “ديب سيك،
على المشهد عندما تعلن شركات
AMD، كوالكوم، وآرم هولدينغز عن نتائجها المالية.

في المقابل، تواجه ألفابت (جوجل) تساؤلات حول كيفية تخفيض تكاليف تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها
في ظل المنافسة المتزايدة من
ديب سيك والتقنيات منخفضة التكلفة.
ومع ذلك، فإن
الطلب القوي على الخدمات السحابية من المتوقع أن يساهم في دعم ألفابت وأمازون،
اللتين لا تزالان من بين الشركات الأكثر تأثيرًا في القطاع.

صرّح جون بيلتون من شركة غابيلي فاندز قائلاً: “سيظل (ديب سيك) محور اهتمام كبير في القطاع،
فقد حقق إنجازات هندسية مهمة يمكن أن تساعد مختبرات الذكاء الاصطناعي الأخرى على تطوير نماذج أكثر كفاءة
. لكن العديد من الأرقام المتداولة حول هذه الاكتشافات قد تكون مضللة،
حيث يبدو أن هذه التقنية تمثل تطورًا طبيعيًا وليس ثورة غير مسبوقة،
وهو ما يتماشى مع التقدم التدريجي في كفاءة الحوسبة على المدى الطويل.”

 

تأثير “ديب سيك” على الأسواق

أثار ظهور “ديب سيك” قلق الأسواق في وقت سابق من الأسبوع،
لكن استطلاعًا لـ
بلومبرغ ماركت لايف بالس أظهر أن غالبية المستثمرين يرون تأثيرًا محدودًا على أداء عمالقة التكنولوجيا.
من بين 260 مستثمرًا شملهم الاستطلاع، رأى 88% أن ظهور هذه التقنية الجديدة،
والذي تسبب في محو 784 مليار دولار من القيمة السوقية لشركات
S&P 500 ، لن يكون له تأثير كبير في الأسابيع المقبلة.

يواصل المستثمرون الأفراد ضخ الأموال في الأسهم الأمريكية، حيث ضخوا 8.1 مليار دولار في الأسواق خلال أسبوع،
وهو أكبر تدفق منذ عامين وفقًا لتحليل أجراه
جيه بي مورغان.

وقالت سوليتا مارسيلي من UBS Global Wealth Management:
“من المتوقع أن تؤدي الخوارزميات الجديدة منخفضة التكلفة إلى تعزيز الإنتاجية الاقتصادية، مما يدعم سوق الأسهم.
ومع تحسن الاقتصاد الأمريكي، وزيادة الأرباح، وانخفاض تكاليف الاقتراض، قد تستمر الأسهم في الارتفاع خلال 2025”.

 

ترامب يفرض رسومًا جمركية جديدة

ترامب ينتقد ضريبة أرباح شركات الطاقة في المملكة المتحدة

ترامب ينتقد ضريبة أرباح شركات الطاقة في المملكة المتحدة

وصف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ضريبة الأرباح المفروضة على شركات النفط والغاز في المملكة المتحدة
بأنها “خطأ فادح”، داعياً إلى فتح بحر الشمال أمام الإنتاج والتخلي عن الاعتماد على طواحين الهواء.

 

المحتوى
ترامب
الدولار
مايك جونسون

 

 

 

 

 

ترامب

جاءت انتقادات ترامب بعد إعلان حكومة كير ستارمر تمديد الضريبة حتى عام 2030 وزيادتها إلى 38% مما رفع إجمالي الضرائب على المنتجين إلى 78%.
وأشار إلى أن هذه السياسات دفعت شركات مثل “أباتشي” الأميركية إلى التفكير في مغادرة بحر الشمال بسبب عدم الجدوى الاقتصادية.

تتناقض هذه السياسات مع خطط ترامب لتعزيز إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة، ما يعكس خلافاً واضحاً في النهج بين الطرفين.

 

 

 

الدولار

الدولار يتراجع مع ترقب الأسواق لسياسات ترامب والبيانات الاقتصادية

شهد الدولار تراجعاً مقابل معظم العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الجمعة الماضية لكنه لا يزال قريباً من أعلى مستوياته في أكثر من عامين والذي سجله يوم الخميس.

تترقب الأسواق تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه رسمياً في وقت لاحق من الشهر الجاري حيث تثير سياساته المتوقعة،
خصوصاً التجارية منها، حالة من الترقب بين المستثمرين.
ومن أبرز القضايا التي تثير اهتمام الأسواق هي توجهاته الحمائية تجاه منطقة اليورو وكندا والصين، بالإضافة إلى رؤيته بشأن العملات المشفرة والدولار.

وفي سياق البيانات الاقتصادية، أظهرت بيانات حكومية اليوم أن مؤشر مديري المشتريات للصناعات التحويلية الصادر عن معهد إدارة التوريدات ارتفع إلى 49.3 نقطة خلال ديسمبر،
مقارنة بـ48.4 نقطة في نوفمبر، متجاوزاً التوقعات التي أشارت إلى تسجيل 48.2 نقطة.

 

 

 

 

 

 

مايك جونسون

مايك جونسون يُعاد انتخابه رئيساً لمجلس النواب الأمريكي بدعم من ترامب

 عاد مجلس النواب الأمريكي لانتخاب الجمهوري مايك جونسون رئيسًا له، بعد حصوله على الأغلبية اللازمة من الأصوات، الجمعة.

في البداية، واجه جونسون عقبات خلال عملية التصويت، إذ لم يحصل على الأغلبية المطلوبة وهي 218 صوتًا،
حيث صوت ثلاثة من الجمهوريين لصالح مرشحين آخرين ولكن بعد مناقشات بين جونسون والنائبين رالف نورمان وكيث سيلف،
قررا تغيير صوتيهما لصالحه، مما أتاح له تجاوز العدد المطلوب للفوز.

جونسون تفوق في النهاية على منافسه الديمقراطي حكيم جيفريز الذي حصل على 215 صوتًا
في حين بلغ إجمالي الحاضرين من أعضاء المجلس 434 عضوًا من أصل 435.

جاء هذا الفوز بعد دعوة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الجمهوريين لدعم جونسون ومواصلة تمسكهم بقيادته لمجلس النواب.

 

 

 

ترامب ينتقد ضريبة أرباح شركات الطاقة في المملكة المتحدة

فوز ترامب وتأثيره على الأسواق المالية

فوز ترامب وتأثيره على الأسواق المالية: شهدت الأسواق المالية الأميركية ارتفاعات ملحوظة في مؤشرات الأسهم وعائدات السندات،
بينما كان الدولار على وشك تسجيل أفضل يوم له منذ عام 2022.
تعكس هذه التحركات توقعات المستثمرين بعودة دونالد ترامب إلى الرئاسة
واحتمالية سيطرة الجمهوريين على مجلسي الشيوخ والنواب.
فيما يلي استعراض لأداء مختلف الأصول وتأثير السياسة المرتقبة.

 

المحتوى

أداء مؤشرات الأسهم الأميركية

انخفاض مقياس الخوف

تصريحات باهنسن

تحركات عائدات السندات

استقرار البيزو

وضوح بشأن الانتخابات

آراء وتحذيرات

التوقعات حول الفيدرالي

تأثيرات تشكيل الكونغرس
ختاماً

 

 

 

أداء مؤشرات الأسهم الأميركية

وصلت مؤشرات الأسهم الأميركية إلى مستويات تاريخية،
حيث ارتفع مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 2.6%
بفعل توقعات اعتماد سياسات داعمة للنمو من قبل الإدارة الجديدة،
مما ساهم في
تعزيز الشركات الأميركية.
ووفقاً لبيانات “بيرينيي أسوسيات” و”بلومبرغ”، حقق المؤشر أفضل أداء له بعد الانتخابات في تاريخه.
كما ارتفع مؤشر “راسل 2000” للشركات الصغيرة بنسبة 5.6%،
مستفيداً من التوجهات الحمائية المتوقعة،
وارتفعت أسهم البنوك على خلفية توقعات بخفض الضرائب وتقليل العقبات التنظيمية.
وحققت أسهم شركات التأمين العاملة في مجال الرعاية الصحية مكاسب ملحوظة،
وسط توقعات بدفع أسعار أعلى للشركات المقدمة لخدمات كبار السن.

 

انخفاض “مقياس الخوف” وارتفاع التداولات

تراجع “مقياس الخوف” في وول ستريت (VIX) بأكبر انخفاض له منذ أغسطس،
مع زيادة في حجم التداول على الأسهم.
ارتفع مؤشر “داو جونز” للنقل إلى مستوى جديد،
منهياً فترة جفاف استمرت ثلاث سنوات من الأرقام القياسية.
هذه المكاسب تعكس نظرية “داو” التي تشير إلى أن المكاسب المتزامنة للمؤشرات الرئيسية تنبئ بفترات نمو قوية.

 

تصريحات باهنسن حول معنويات المستثمرين

أكد ديفيد باهنسن من “مجموعة باهنسن” (The Bahnsen Group) أن معنويات المستثمرين تدعم النمو وإزالة القيود التنظيمية،
مع توقعات بانتعاش نشاط الاندماج والاستحواذ. كما أشار إلى احتمالية تمديد أو زيادة التخفيضات الضريبية، مما يوفر دعماً إضافياً للأسواق.

 

تحركات عائدات السندات والدولار

شهدت عائدات السندات الأميركية ارتفاعاً ملحوظاً،
مع تحرك السندات ذات الآجال الطويلة وتخفيض التوقعات لتخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
كما ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 1.3%، وتراجعت بعض العملات الرئيسية مثل اليورو والين.

 

استقرار البيزو والارتفاع القياسي للبيتكوين

بقي البيزو المكسيكي مستقراً بعد انخفاضه، في حين وصل سعر البيتكوين إلى مستوى قياسي جديد،
مدفوعاً بتبني ترامب للأصول الرقمية خلال حملته.
تعرضت السلع الأساسية للضغوط مع انخفاض أسعار الذهب والنحاس، بينما شهد النفط تراجعاً طفيفاً.

 

 

 

وضوح بشان الإنتخابات

قال ريان غرابينسكي من  (Strategas):
“أكبر درس تعلمناه من الليلة الماضية هو أننا حصلنا على الوضوح واليقين الذي كانت السوق تتوق إليه.
هذا الوضوح سيعزز من ثقة الشركات والمستهلكين”.
وأضاف: “يجب أن ينصب الاهتمام الآن على اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي غداً. يقترب عائد السندات لأجل 10 سنوات من مستوى 4.5%،
وهو المستوى الذي شهدت فيه الأصول الخطرة بعض التحديات خلال السنتين الماضيتين”.

استقر مؤشر “إس آند بي 500” عند مستوى قريب من 5930 نقطة، محققاً بذلك رقمه القياسي الثامن والأربعين لهذا العام.
كما ارتفع مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 2.7%، وسجل مؤشر “​​داو جونز” الصناعي زيادة بنسبة 3.6%.

وصل مؤشر “العظماء السبعة” الذي يضم شركات مثل
ميتا، أمازون، تسلا، أبل، ألفابت، إنفيديا، ومايكروسوفت إلى أعلى مستوى له على الإطلاق،
حيث قادت “تسلا” الارتفاع بزيادة في أسهمها بنسبة 15%. كما ارتفعت أسهم “ترمب ميديا ​​آند تكنولوجي غروب” بنسبة 5.8%.
في نهاية اليوم، أعلنت شركة “كوالكوم“، التي تُعد أكبر بائع لمعالجات الهواتف الذكية في العالم، عن توقعات إيجابية لمبيعاتها.

 

آراء وتحذيرات حول التحركات المستقبلية

أوضح كيث ليرنر من “ترويست” أن الأسواق تسعّر معظم الإيجابيات حالياً،
رغم التعقيدات المتعلقة بمعدلات الفائدة وتفاقم العجز.
بدوره، حذر تييري ويزمان من “ماكواري” من دفع توقعات العائد إلى مدى بعيد،
مشيراً إلى إمكانية ضبط النفس المالي من قبل الإدارة.

 

التوقعات حول الفيدرالي وأسعار الفائدة

من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية،
مع استمرار التخفيضات خلال الأشهر المقبلة،
وفقاً لتصريحات مسؤولين مثل يونج يو ما من “بي أم أو ويلث مانجمنت”.

 

تأثيرات تشكيل الكونغرس على السياسات

سيكون تشكيل الكونغرس عاملاً رئيسياً في المستقبل،
حيث تعززت مكاسب الجمهوريين في بعض الولايات الرئيسية،
مما قد يؤثر على السياسات الاقتصادية. وقد

يشكل اكتساح الجمهوريين دافعاً لتطبيق سياسات ضريبية محفزة.

 

ختاماً

تظل العوامل الاقتصادية الكلية والتغيرات السياسية دافعاً رئيسياً للأسواق.
ويرى المحللون أن الفترة المقبلة قد تحمل فرصاً كبيرة للأسواق المالية،
في ظل استقرار المؤشرات وزيادة التفاؤل بنهج داعم للنمو.

 

فوز ترامب وتأثيره على الأسواق المالية

حملة هاريس تتفوق فى الإنفاق على حملة ترامب

حملة هاريس تتفوق فى الإنفاق على حملة ترامب

شهدت الحملة الانتخابية لمرشحة الحزب الديمقراطي “كامالا هاريس” ارتفاعاً في الإنفاق خلال شهر سبتمبر،
متجاوزة بشكل كبير إنفاق نظيرها الجمهوري “دونالد ترامب”. 

 

المحتوى

التفاصيل

 

 

 

 

التفاصيل

 

وفقاً للبيانات المقدمة للجنة الفيدرالية للانتخابات، أنفقت حملة “هاريس” حوالي 270 مليون دولار خلال الشهر،
مع توجيه الجزء الأكبر من هذا المبلغ نحو الإعلانات الانتخابية. في المقابل،
بلغت نفقات حملة “ترامب” حوالي 78 مليون دولار خلال نفس الفترة، وفقاً لتقرير نشرته وكالة “رويترز”.

 

على الرغم من التفاوت في حجم الإنفاق بين الحملتين، فإن كلاً منهما أنفق ملايين الدولارات في شهر واحد فقط،
مع تزايد حدة المنافسة والتقارب في فرص الفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة،
التي تعكس حالة شديدة من الاستقطاب في المشهد السياسي الأمريكي.

 

ومن الجدير بالذكر

أن هذه الأرقام تعكس فقط الإنفاق الرسمي للحملات الانتخابية المباشرة، ولا تشمل المبالغ التي تنفقها الحملات الداعمة غير الرسمية.
فعلى سبيل المثال، قدّم الملياردير “إيلون ماسك” دعماً كبيراً لحملة “ترامب” من خلال تخصيص ملايين الدولارات لتعزيز فرصه في السباق الرئاسي.

 

كما أظهرت بيانات منفصلة أن لجنة العمل السياسي “Make America Great Again”،
واحدة من أبرز الجماعات الداعمة لترامب، حصلت على تبرع بقيمة 25 مليون دولار من الملياردير “تيموثي ميلون” في سبتمبر.
ويعد هذا المبلغ جزءاً من إجمالي تبرعات “ميلون” التي بلغت 115 مليون دولار منذ بداية العام لدعم الرئيس السابق.

 

تركز إنفاق الحملتين بشكل أساسي على الدعاية الانتخابية، خاصة عبر التلفزيون والراديو في حالة حملة “هاريس”.
ورغم كل هذا الإنفاق الضخم، يظل الفوز بالانتخابات غير مضمون، كما أظهرت انتخابات 2016
عندما فاز “ترامب” على “هيلاري كلينتون” رغم أن حملتها جمعت أموالاً أكثر منه.

 

 

حملة هاريس تتفوق فى الإنفاق على حملة ترامب