تراجع في اسعار الذهب: شهدت أسعار الذهب تراجعًا يوم الخميس، حيث قام المستثمرون بجني الأرباح بعد ارتفاع مستمر للمعدن الأصفر،
وتحت ضغط من مؤسسات استثمارية تسعى لجمع السيولة.
كان التركيز ينتقل أيضًا إلى بيانات اقتصادية أمريكية للحصول على مؤشرات حول مسار الاحتياطي الفيدرالي فيما يتعلق بأسعار الفائدة.
المحتوى
تراجع في اسعار الذهب
شهدت أسعار الذهب تراجعًا يوم الخميس، حيث قام المستثمرون بجني الأرباح بعد ارتفاع مستمر للمعدن الأصفر،
وتحت ضغط من مؤسسات استثمارية تسعى لجمع السيولة.
كان التركيز ينتقل أيضًا إلى بيانات اقتصادية أمريكية للحصول على مؤشرات حول مسار الاحتياطي الفيدرالي فيما يتعلق بأسعار الفائدة.
انخفضت أسعار الذهب في التداول الفوري بنسبة 0.1 في المئة إلى 2313.44 دولار للأوقية وهذا يعد الهبوط الرابع على التوالي.
وانخفضت أيضًا أسعار العقود الآجلة للذهب الأمريكية بنسبة 0.3 في المئة إلى 2326.10 دولار للأوقية.
استقرار اسعار النفط
شهدت أسعار النفط استقرارًا يوم الخميس، حيث تراجع الطلب على الوقود في الولايات المتحدة،
أكبر مستهلك للنفط في العالم، وظهرت علامات على تباطؤ الاقتصاد ومخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وارتفعت عقود خام برنت الآجلة بتسعة سنتات إلى 88.11 دولار للبرميل، بعد أن انخفضت 0.5 في المئة في الجلسة السابقة.
كما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لتسليم شهر يونيو حزيران بسبعة سنتات إلى 82.88 دولار للبرميل،
بعد هبوطها 0.6 في المئة يوم الأربعاء.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن الطلب على البنزين
في الأسبوع المنتهي في 19 أبريل انخفض بنسبة 2.8 في المئة مقارنة بالأسبوع السابق
وبنسبة 11 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
استمرار انخفاض الين التاريخي
شهد الين انخفاضًا إلى مستوى 155 مقابل الدولار يوم الخميس، مع بدء بنك اليابان اجتماعًا لمدة يومين لتحديد أسعار الفائدة،
مما أثار قلق المتداولين حيال تدخل محتمل من طوكيو لدعم العملة.
في الوقت نفسه، لا تزال المناقشات حول السياسة النقدية قائمة.
بعد أن تم تداوله في نطاق ضيق خلال الأيام القليلة الماضية،
تجاوز الدولار أخيرًا مستوى 155 ينًا للمرة الأولى منذ عام 1990 في الجلسة السابقة.
وسجل الدولار أعلى مستوى له في 34 عامًا عند 155.74 ينًا يوم الخميس.
تتصاعد التكهنات حول تدخل الحكومة اليابانية لدعم الين،
مما أثر على صعود الدولار نحو ذلك المستوى الذي يُعتبر علامة لتدخل طوكيو وفقًا لبعض المشاركين في السوق.
وفيما يعقد بنك اليابان اجتماعًا لمناقشة السياسة النقدية،
هناك توقعات بأن يبقى المركزي هدف سعر الفائدة قصير الأجل دون تغيير في ختام الاجتماع يوم الجمعة،
بعد أن أنهى سياسة أسعار الفائدة السلبية الشهر الماضي.