مؤشرات وول ستريت ترتفع وسط ترقب لقرارات الفائدة حول العالم

مؤشرات وول ستريت ترتفع وسط ترقب لقرارات الفائدة حول العالم: أنهت مؤشرات الأسهم الأميركية جلسة الإثنين على ارتفاع واسع النطاق،
حيث استعد المتداولون لقرارات أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية الكبرى
في جميع أنحاء العالم في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.4% كما صعد مؤشر ناسداك 100 بنسبة 1.5% ليسجل مستوى قياسياً آخر.
كانت شركة ب
رودكوم وتسلا من بين أكبر الرابحين في الجلسة.
لم يتغير عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات كثيراً عند
4.40%، في حين سجلت أسعار بتكوين
 رقماً قياسياً جديداً.

المحتوى
الولايات المتحدة
الأنظار تتجه لقرار الفيدرالي
توترات في كندا وأوروبا
مزيد من التراجع في الصين

 

 

 

 

الولايات المتحدة

كانت المشاعر في الولايات المتحدة إيجابية نسبياً، حيث يُنظر إلى خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية
من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما بات متوقعاً على نطاق واسع،
على أنه يضيف دعماً جديداً ويوسع من أداء الأسهم المتفوق.
تتناقض هذه المشاعر مع الخسائر في آسيا وأوروبا يوم الإثنين، بعد بيانات التجزئة الأضعف من المتوقع في الصين.

في الولايات المتحدة، قال كريس لاركين،
المدير الإداري للتداول والاستثمار في
“إي تريد” من مورغان ستانلي إن الزخم في الأمد القريب
“قد يعتمد على ما يقوله رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول،
وما إذا كانت مبيعات التجزئة أو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ستفاجئ السوق”.

وأضاف أن معظم مكاسب سوق الأسهم في ديسمبر تاريخياً،
تأتي عادة في النصف الثاني من الشهر،

مضيفاً أن مؤشر إس آند بي 500 حقق عائداً صافياً إيجابياً في هذه الفترة بنسبة 78% من الوقت منذ عام 1957.

 

الأنظار تتجه لقرار الفيدرالي

يقوم التجار حالياً بتحليل البيانات الاقتصادية الجديدة. ففي يوم الإثنين،
أظهرت البيانات أن
نشاط مقدمي الخدمات في الولايات المتحدة يتوسع بأسرع وتيرة منذ أكتوبر 2021.
وفي الوقت نفسه، تراجع مقياس نشاط المصانع في ولاية نيويورك بأكبر قدر منذ مايو الماضي.

ولكن التركيز الرئيسي يبقى على قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء،
والذي سيتبعه
إعلانات السياسة النقدية في اليابان ودول الشمال الأوروبي والمملكة المتحدة هذا الأسبوع.
وقال توني دي سبيريتو، كبير مسؤولي الاستثمار العالمي في الأسهم الأساسية في بلاك روك، على تلفزيون “بلومبرغ”،
إنه “حتى لو حصلنا على خفض قوي لأسعار الفائدة،
فإن ذلك سيكون بسبب أن الفيدرالي يرى قوة أساسية في الاقتصاد،
وهذا يعني أن ارتفاع الأسهم الأميركية قد يستمر في الاتساع”.

في غضون ذلك، تذبذب مؤشر “بلومبرغ” للدولار بين مكاسب وخسائر متواضعة يوم الإثنين.
فبعد أن ارتفع بأكثر من
6% حتى الآن هذا العام، بدأت وول ستريت تشعر بالضيق من الدولار،
حيث يُنظر إلى سياسات
دونالد ترمب وخفض أسعار الفائدة،
على أنها عوامل تضع ضغوطاً على العملة في الجزء الأخير من عام
2025.

 

 

 

 

توترات في كندا وأوروبا

انخفض الدولار الكندي بشكل متواضع بعد أنباء عن أن رئيس الوزراء جاستن ترودو
يعتزم تعيين
دومينيك لوبلانك وزيراً للمالية في كندا.
وسيحل لوبلانك محل
كريستيا فريلاند التي استقالت بسبب خلافات حول كيفية الاستعداد لإدارة ترمب.

في مكان آخر في العالم، أقر المشرعون الألمان إجراءً من شأنه أن يمهد الطريق لإجراء انتخابات في غضون شهرين،
وهو ما يدعم خطة المستشار
أولاف شولتز لإنهاء إدارته المتعثرة مبكراً.
وفي الوقت نفسه، انكمش نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو

بأقل من المتوقع بفضل مساهمة أكبر من المتوقع من قطاع الخدمات.

تراجعت السندات الفرنسية عن نظيراتها بعد أن خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للبلاد.
وخفض
بنك فرنسا المركزي توقعاته للنمو المحلي، حيث أشار إلى الاضطرابات السياسية باعتبارها عبئاً على ثقة الأسر والشركات.

 

مزيد من التراجع في الصين

أما في الصين، فتراجع نمو مبيعات التجزئة بشكل غير متوقع في نوفمبر،
على الرغم من علامات التحسن في
سوق الإسكان. البيانات تزيد على خيبة أمل المتداولين الأسبوع الماضي،
عندما تعهدت بكين بتعزيز الاستهلاك، لكنها فشلت في تقديم تفاصيل بشأن التحفيز المالي.

وقال تشارو تشانانا، كبير استراتيجيي الاستثمار في “ساكسو ماركتس” في سنغافورة،
إن بيانات مبيعات التجزئة “تعكس الوضع المزري هناك، وكيف أعطت جهود التحفيز الأولوية للصورة العامة،
على حساب تحقيق تحسينات اقتصادية ذات مغزى”.
وأضاف: “حتى بالنسبة للتعافي التكتيكي،
نحتاج إلى المزيد بعد سلسلة من البدايات الخاطئة وخطر التعريفات الجمركية في المستقبل”.

من جهتها، تراجعت أسعار النفط بعد أن عززت أحدث البيانات الاقتصادية الصينية المخاوف
بشأن ضعف الطلب في أكبر مستورد للخام في العالم.

 

 

مؤشرات وول ستريت ترتفع وسط ترقب لقرارات الفائدة حول العالم

تراجع أسواق الأسهم الأمريكية مع التوقعات الاقتصادية

تراجع أسواق الأسهم الأمريكية مع التوقعات الاقتصادية: شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية تراجعًا ملحوظًا
وسط تزايد التكهنات حول تجاوز السوق حدود المنطق بعد الانتخابات الأمريكية،
مما ألغى الرهانات على استمرار خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

 

المحتوى

تراجع الزخم في الأسهم
أداء سندات الخزانة والدولار
آراء المحللين حول السوق
توقعات الفيدرالي وتأثير التضخم
تباين المؤشرات الرئيسية
أراء من الخبراء
التضخم والسياسات الاقتصادية
التحركات المستقبلية في الأسواق

 

 

 

 

 

تراجع الزخم في الأسهم

فقدت الأسهم زخمها في الساعات الأخيرة من التداول في نيويورك،
حيث اقترب مؤشر “إس آند بي 500” من محو مكاسبه التي تحققت جزئيًا بفضل بيانات تضخم متوافقة مع التوقعات.
على الرغم من التوقعات الإيجابية لشركة “سيسكو سيستمز” للفترة الحالية،
إلا أن التوقعات السنوية المتحفظة لم تؤثر كثيرًا على استجابة المستثمرين.

 

أداء سندات الخزانة والدولار

تفوقت سندات الخزانة قصيرة الأجل، حيث انخفض العائد على السندات لأجل عامين من أعلى مستوياته منذ يوليو.
وارتفعت احتمالية خفض أسعار الفائدة في اجتماع 18 ديسمبر إلى حوالي 80%.
استقر الدولار عند أعلى مستوى له في عامين، فيما قلصت بيتكوين مكاسبها بعد أن تجاوزت 93 ألف دولار في وقت سابق.

 

آراء المحللين حول السوق

يرى بريت كينويل من “إي تورو” أن الأسواق قد شهدت ارتفاعًا منذ الانتخابات،
مما رسخ مفهوم الشراء عند الانخفاضات.
وأوضح أن أي بيع محتمل على المدى القصير قد يكون محدودًا حيث يسعى مديرو الصناديق لتحقيق أداء أفضل مع نهاية العام.

 

توقعات الفيدرالي وتأثير التضخم

أكدت بيانات مؤشر أسعار المستهلك على استمرار حالة عدم اليقين
لدى مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي حول مدى الحاجة إلى خفض أسعار الفائدة،
مما يعكس صعوبة صنع السياسات.

 

 

 

 

 

تباين المؤشرات الرئيسية

بينما لم يتغير مؤشر “إس آند بي 500” بشكل كبير، انخفض مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 0.2%،
في حين ارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.1%.
كما شهدت عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات ارتفاعًا بنقطتي أساس إلى 4.45%.

 

أراء من الخبراء

ترى سيما شاه من “برينسيبال أسيت مانجمنت” أن التضخم الأقوى
من المتوقع قد يؤدي إلى تثبيت أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل.
وأشار محللون آخرون إلى أن التضخم المرتفع يواصل التأثير على السياسات الاقتصادية،
مما يفرض تحديات أمام جهود التيسير النقدي.

 

التضخم والسياسات الاقتصادية

أعربت إلين زينتنر من “مورغان ستانلي” عن اعتقادها بأن الأسواق تسعر حاليًا احتمال خفض الفائدة بشكل أقل مما كان يُتوقع،
مع احتمال توقف الفيدرالي عن خفض الفائدة في يناير.
بينما أوضح جيفري روتش أن مكونات التضخم العنيدة قد تمنح الفيدرالي حرية لخفض الفائدة في ديسمبر، مع احتمالية التوقف في يناير.

 

التحركات المستقبلية في الأسواق

أشار محللون في “سيتي غروب” إلى أن التركيز الآن منصب على تقارير أرباح شركة “إنفيديا” المقبلة، باعتبارها الحدث الأبرز للأسواق،
مما يعكس التفاوت بين القلق حول بيانات الاقتصاد الكلي والتركيز على قطاع التكنولوجيا.

 

 

تراجع أسواق الأسهم الأمريكية مع التوقعات الاقتصادية

تقلبات الأسهم في الدقائق الأخيرة من يوم الخيارات الكبير

تقلبات الأسهم في الدقائق الأخيرة من يوم الخيارات الكبير: فقدت الأسهم الأميركية زخمها
في نهاية جلسة الجمعة بعد تلاشي الأجواء الإيجابية
التي أعقبت خفض الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية من قبل الاحتياطي الفيدرالي،
بينما ساهمت عقود المشتقات المنتهية وإعادة التوازن الكبيرة في زيادة تقلبات السوق.

 

المحتوى

تقلبات بين المكاسب والخسائر

حدث الساحرة الثلاثية الفصلي

تقلبات الأسهم في الدقائق الأخيرة

الاحتياطي الفيدرالي
وجهات النظر المختلفة
السندات والذهب
البيانات الجديدة

التحركات الرئيسية في الأسواق

 

 

تقلبات بين المكاسب والخسائر

بعد تقلبات بين المكاسب والخسائر في الدقائق الأخيرة من التداول،
أنهى مؤشرا “
إس آند بي 500” و”ناسداك 100” الجلسة بانخفاض بنسبة 0.2%،
مع تسجيل المؤشر الأوسع نطاقاً مستوى قياسيًا جديدًا في عام 2024.
في المقابل، حقق مؤشر “
داو جونز” الصناعي مكاسب بنسبة 0.1%،
مسجلاً مستوى إغلاق قياسي.
تم تداول أكثر من 20 مليار سهم في البورصات الأميركية،
ما يجعلها أكثر الجلسات ازدحاماً منذ يناير 2021.

 

حدث “الساحرة الثلاثية” الفصلي

شهد يوم الجمعة حدث “الساحرة الثلاثية” الفصلي،
حيث استحقاق عقود مشتقات بقيمة 5.1 تريليون دولار مرتبطة بالأسهم وخيارات المؤشرات والعقود الآجلة،
وفقاً لتقدير من شركة التحليل “Asym 500”.
في الوقت نفسه، تم استيعاب 250 مليار دولار أخرى من تداولات المؤشرات.
هذا الحدث معروف بتسببه في تحركات مفاجئة
بالأسعار بينما يقوم المتداولون بتجديد مراكزهم الحالية أو بدء مراكز جديدة.

 

تقلبات الأسهم في الدقائق الأخيرة

على الرغم من أن الأسهم الأميركية تمكنت من تمديد الارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي،
فإن بعض التقارير المخيبة للأرباح أثرت على السوق.
انخفض سهم “
فيدكس كورب” بنسبة 15% بعد أن جاءت الأرباح دون التوقعات وحذرت الشركة من تباطؤ أعمالها.
كما انخفض سهم “لينار كورب” بعد أن جاءت طلبات المنازل الفصلية دون توقعات “وول ستريت”.

من بين الأسهم الصاعدة في الجلسة كان سهم “إنتل كورب” بعد تقرير يشير إلى استحواذ محتمل من “كوالكوم“،
بينما وصل سهم “كونستليشن إنرجي كورب”، أكبر مشغل أميركي للمفاعلات،
إلى مستوى قياسي مع خطط إعادة تشغيل مفاعل “ثري مايل آيلاند”.

 

 

الاحتياطي الفيدرالي

يتزايد الثقة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتمكن من إدارة الهبوط السلس للاقتصاد،
لكن التحذيرات مثل تلك التي أصدرتها “فيدكس” تسلط الضوء على المخاوف المستمرة.
يتوقع صانعو السياسة في الاحتياطي الفيدرالي إجراء تخفيض إضافي بمقدار نصف نقطة هذا العام.

كتب “كريشنا جوها” من “إيفركور ISI”: “من غير المرجح أن يستمر الارتفاع المستمر
في المخاطر وسط حالة عدم اليقين التي قد تحدث خلال الانتخابات”.
وأضاف: “يجب على المستثمرين اعتبار المكاسب المحققة بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي كدفعة أولية،
على أن تأتي باقي المكاسب بعد يوم الانتخابات”.

يرى “جوها” أن خفضًا آخر بمقدار نصف نقطة قد يكون ممكنًا إذا جاءت بيانات العمالة أو التضخم ضعيفة.
سجل الذهب أعلى مستوى له على الإطلاق حيث أخذ المتداولون
بعين الاعتبار إمكانية مزيد من التيسير النقدي من الاحتياطي الفيدرالي.

 

 

 

 

وجهات النظر المختلفة

كما أخذ المتداولون بعين الاعتبار وجهات النظر المختلفة
لحكام الاحتياطي الفيدرالي حول القوة الشرائية للمستهلكين.
صرح “كريستوفر والر” في مقابلة مع شبكة “سي إن بي سي”
بأن البيانات الإيجابية للتضخم هي التي أقنعته بدعم قرار خفض الفائدة بمقدار نصف نقطة.
في المقابل، عبرت “ميشيل بومان”، الصوت المعارض الوحيد لخفض الفائدة الكبير،
عن قلقها من أن هذه الخطوة تعلن الانتصار على التضخم في وقت مبكر جدًا.

في الوقت نفسه، أعرب “جيمي ديمون”، الرئيس التنفيذي لشركة “جي بي مورغان“،
عن شكوكه في قدرة أكبر اقتصاد في العالم على تجاوز تباطؤ النمو دون الوقوع في ركود.

وقال ديمون في إحدى الفعاليات: “آمل أن يكون هذا صحيحاً، لكنني أيضاً أكثر تشككاً
في أن التضخم سيختفي بهذه السهولة، ليس لأنه لم ينخفض ​​-بل حدث- كما أنه قد ينخفض ​​أكثر”.


السندات والذهب

تم تداول الذهب عند مستوى يفوق 2600 دولار للأونصة،
مواصلاً مكاسبه بعد ضربة إسرائيلية على إحدى ضواحي بيروت.
في الوقت نفسه، ارتفع مقياس قوة الدولار بينما تباين أداء سندات الخزانة.

يرى “مايكل هارتنت” من “بنك أوف أميركا” أن التفاؤل في أسواق الأسهم
بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى زيادة مخاطر حدوث فقاعة،
مما يجعل السندات
والذهب وسيلة تحوط جذابة ضد أي ركود أو تضخم متجدد.

وأضاف أن أسواق الأسهم تُسعّر الآن المزيد من التيسير النقدي،
مع توقعات بزيادة أرباح شركات “
إس آند بي 500” بنسبة 18% بحلول نهاية عام 2025.
وكتب هارتنت في مذكرة: “لا تصبح المخاطر أفضل من ذلك بكثير،
لذا يضطر المستثمرون إلى ملاحقة الصعود”.

وأضاف أن الأسهم خارج الولايات المتحدة والسلع كانت وسيلة جيدة
للتعامل مع الهبوط الاقتصادي السلس المحتمل،
حيث تعتبر الأخيرة وسيلة للتحوط من التضخم.
وأشار إلى أن الأسهم الدولية أرخص وتتفوق على نظيراتها الأميركية.

انخفض الين بعد أن أظهر محافظ البنك المركزي الياباني “كازو أويدا” موقفاً أقل تشدداً مما توقع بعض المتداولين،
مشيراً إلى أنه لا يوجد استعجال لرفع أسعار الفائدة وأن مخاطر التضخم الصعودية تتراجع.


البيانات الجديدة

سيحصل المستثمرون على بيانات جديدة الأسبوع المقبل
حول مؤشر مديري المشتريات (PMI) والناتج المحلي الإجمالي (GDP)
ومقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي (PCE).
كما سيلقي عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي،

بما في ذلك “رافائيل بوستيك” و”أوستان جولسبي”، خطبًا.

 

التحركات الرئيسية في الأسواق:

الأسهم 

 انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.2%

 انخفض مؤشر Nasdaq 100 بنسبة 0.2%

لم يتغير مؤشر داو جونز الصناعي بشكل كبير

العملات 
– استقر اليورو عند 1.1161 دولار

ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.3316 دولار

انخفض الين الياباني بنسبة 0.9% ليصل إلى 143.91 ين لكل دولار

العملات المشفرة

انخفض البيتكوين بنسبة 0.3% ليصل إلى 62,856.63 دولار

 ارتفع الإيثر بنسبة 3.1% ليصل إلى 2,543.12 دولار

 

تقلبات الأسهم في الدقائق الأخيرة من يوم الخيارات الكبير

الفيدرالي يخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2020

الفيدرالي يخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2020

لأول مرة منذ أكثر من أربع سنوات، يتحرك بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض تكاليف الاقتراض، بهدف تعزيز الاقتصاد ومنع ارتفاع معدلات البطالة. 

 

المحتوى

التفاصيل

بنك الاحتياطي الفيدرالي يختار نهجا أكثر عدوانية

قانون التوازن في بنك الاحتياطي الفيدرالي

 

 

التفاصيل

خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية المؤثر بمقدار 50 نقطة أساس يوم الأربعاء إلى نطاق يتراوح بين 4.75٪ و 5٪.
كان أول خفض لسعر الفائدة منذ مارس 2020 بمثابة تحول في الاستراتيجية من بنك الاحتياطي الفيدرالي،
الذي أبقى على سعر الفائدة الرئيسي عند أعلى مستوى له في عقدين لمدة 14 شهرًا قبل يوم الأربعاء.
أشار مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن خفض سعر الفائدة قادم، ولكن كان هناك نقاش بين المتنبئين حول ما إذا كان سيكون  خفضًا بمقدار 25 و 50 نقطة .

 

مع انخفاض التضخم واقترابه من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتمثل في معدل سنوي قدره 2%،
يعمل صناع السياسات في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية على تحويل استراتيجيتهم بعيدًا عن نمط مكافحة التضخم من أجل الحفاظ على سوق العمل.

 

ويتوقع مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي إجراء المزيد من التخفيضات في الأشهر المقبلة،
وخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إضافية خلال اجتماعيهم المقبلين،
وفقا لمسح أجري بين أعضاء اللجنة ونشر يوم الأربعاء إلى جانب الإعلان عن السياسة.

 

 

 

 

 

بنك الاحتياطي الفيدرالي يختار نهجا أكثر عدوانية

في اختيار الخيار الأكبر من بين خياري خفض أسعار الفائدة المطروحين على الطاولة،
أشار مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن التضخم كان منخفضًا بدرجة كافية،
وأن المخاطر التي تهدد سوق العمل كبيرة بما يكفي لتبرير خفض أكثر قوة. يتطلب “التفويض المزدوج”
للبنك المركزي من الكونجرس استخدام السياسة النقدية للحفاظ على انخفاض التضخم مع منع البطالة الشديدة.
قالت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في بيان: “اكتسبت اللجنة ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو 2٪،
وتحكم على أن المخاطر التي تهدد تحقيق أهدافها في التوظيف والتضخم متوازنة تقريبًا”.
“التوقعات الاقتصادية غير مؤكدة، واللجنة منتبهة للمخاطر التي تهدد كلا جانبي تفويضها المزدوج”.

 

كلما خفض محافظو البنوك المركزية سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية،
زاد الضغط النزولي الذي يفرضه على أسعار الفائدة على الرهن العقاري وبطاقات الائتمان وقروض السيارات وغيرها من الائتمان،
مما يشجع الاقتراض والإنفاق من قبل الشركات والأفراد.
يجب على مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الموازنة بين الحاجة إلى تعزيز الاقتصاد وخطر إعادة إشعال التضخم المرتفع الذي هز الاقتصاد وميزانيات الأسر في أعقاب الوباء.

 

 

 

 

 

قانون التوازن في بنك الاحتياطي الفيدرالي

كانت حملة رفع أسعار الفائدة التي شنها بنك الاحتياطي الفيدرالي، والتي بدأت في مارس 2022، تهدف إلى إبطاء الاقتصاد وكبح جماح التضخم.
وبحلول أغسطس، ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 2.5% على مدار العام،
انخفاضا من معدل التضخم السنوي الذي بلغ 9.1% في يونيو/حزيران 2022، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من 40 عاما.

 

لقد جاء إخضاع التضخم بتكلفة على الاقتصاد: حيث أدت أسعار الفائدة المرتفعة إلى جعل الرهن العقاري غير ميسور التكلفة بالنسبة للعديد من المشترين المحتملين للمنازل.
ومما يثير قلق بنك الاحتياطي الفيدرالي بشكل خاص، أن أرباب العمل تباطأوا في التوظيف وسط ارتفاع تكاليف الاقتراض للقروض التجارية
والمزيد من المستهلكين الذين يدخرون البنسات ويكافحون لسداد ديون بطاقات الائتمان .

 

ارتفع معدل البطالة إلى  4.2٪ اعتبارًا من أغسطس من 3.4٪ في يناير ، والذي كان مرتبطًا بأدنى مستوى في 50 عامًا.
ورغم أن البطالة ليست مرتفعة بالمعايير التاريخية، فقد ارتفعت بسرعة كافية لإطلاق تحذير موثوق به عادة بأن الركود وشيك .
ولم يكن كل صانع سياسات على استعداد لاتخاذ هذا القرار.
فقد صوتت محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان ضد الأعضاء الأحد عشر الآخرين في اللجنة،
مفضلة خفضًا أصغر بمقدار 25 نقطة أساس، وهو ما كسر امتداد التصويت بالإجماع في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية لأول مرة منذ يونيو 2022.

 

 

 

 

الفيدرالي يخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2020

 

 

 

الأسهم الأميركية تسجل ارتفاعاً وسط موجة من شراء الصفقات بعد تراجع حاد

الأسهم الأميركية تسجل ارتفاعاً وسط موجة من شراء الصفقات بعد تراجع حاد: دفعت موجة جديدة من عمليات شراء الأسهم الأميركية عند تراجع الأسعار إلى الانتعاش
بعد موجة بيع أثارتها المخاوف الاقتصادية، في الوقت الذي يترقب فيه المتداولون
بيانات التضخم هذا الأسبوع للحصول على مؤشرات حول حجم تخفيضات أسعار الفائدة المحتملة من قبل “الاحتياطي الفيدرالي”.


المحتوى

الأسهم الأميركية تسجل ارتفاعاً

تحركات طفيفة لسندات الخزانة
موقف محفوف بالمخاطر
إشارات من سوق العمل
عمليات بيع للأسهم العالمية
دور الهبوط السلس والحاد
ترقب تقرير أسعار المستهلكين

 

 

 


الأسهم الأميركية تسجل ارتفاعاً

ارتفعت جميع القطاعات الرئيسية ضمن مؤشر “إس آند بي 500“، حيث صعد بنحو 1%.
جاء الارتفاع بعد أسوأ بداية لشهر سبتمبر منذ بدء توثيق بيانات السوق،
وفقاً لبيانات “بيسبوك إنفستمنت غروب” (Bespoke Investment Group) التي تعود إلى عام 1953.
قادت أسهم شركتي “تسلا” و”إنفيديا” الارتفاعات بين الشركات الكبرى.
في حين أطلقت “أبل” أحدث نسخة من هاتفها “آيفون 16″،
حيث قال المدير التنفيذي للشركة تيم كوك إنه تم تصميمه للاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل كامل،
لكن أسهم الشركة انخفضت بـ1.8%.

قال توم إساي من شركة “ذا سيفنز ريبورت” (The Sevens Report): “غالباً نشهد عمليات شراء فنية عند الانخفاض”،
مضيفاً: “النمو الاقتصادي بلا شك يفقد زخمه، لكن الهبوط السلس لا يزال أكثر احتمالاً من الهبوط الحاد.
هذا الأسبوع يعود التركيز إلى التضخم”.

 

تحركات طفيفة لسندات الخزانة

شهدت سندات الخزانة تحركات طفيفة، مع تراجع احتمال خفض سعر الفائدة
بنصف نقطة في اجتماع “الفيدرالي” في سبتمبر إلى 20% بعد أن كان 50% في الأسبوع الماضي.
استقرت توقعات التضخم في الولايات المتحدة بينما زادت المخاوف من التخلف عن السداد،
وفقاً لمسح أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك نُشر يوم الاثنين.

حلق “إس آند بي 500” بالقرب من مستوى 5,460 نقطة. وارتفع مؤشر “ناسداك 100” بـ0.8%.
وأضاف مؤشر “داو جونز” الصناعي1.1%. ارتفعت أسهم شركة “بوينغ” وسط تفاؤل بأن اتفاقاً عمالياً سيمنع وقوع إضراب.

عادت “غوغل“، التابعة لشركة “ألفابت”، إلى المحكمة لمواجهة مزاعم وزارة العدل الأميركية بأنها تتلاعب بسوق الإعلانات الرقمية.
من المقرر أن تعلن “اوراكل” نتائجها في وقت لاحق اليوم الاثنين.

 

موقف محفوف بالمخاطر

كانت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات مستقرة عند 3.7%. ارتفع الدولار،
وتجاوز سعر بتكوين حاجز 56 ألف دولار.

قال كريغ جونسون من “بايبر ساندلر”: “المستثمرون في الأسهم يتعاملون
مع موقف محفوف بالمخاطر بين التفاؤل بتخفيضات أسعار الفائدة من جانب الفيدرالي،
ومخاوف الركود والمشهد السياسي”. أضاف: “التحليل الفني للمتوسطات الشائعة في السوق
يشير إلى أن ضعف الأسبوع الماضي كان مجرد تراجع ضمن اتجاه صاعد طويل الأمد”.

من جهة أخرى، قد تبقى الأسهم الأميركية متقلبة، وقد تشهد مزيداً من الانخفاضات في المدى القريب
وسط مخاطر مرتبطة بالناحية الموسمية والمعنويات والانتخابات الرئاسية، وفقاً لاستراتيجيي “آر بي سي كابيتال ماركتس”.

كتب فريق الاستراتيجيين بقيادة لوري كالفاسينا في مذكرة أن “أي ضرر إضافي سيظل ضمن نطاق تراجع بنسبة 10%”.
أضافوا أنه إذا تصاعدت مخاوف الهبوط الحاد، فإن خطر انخفاض مرتبط بمخاوف النمو في نطاق 14%-20% “سيزداد أيضاً”.

 

 

 

 

إشارات من سوق العمل

مع إشارات بيانات سوق العمل إلى تباطؤ وليس ركوداً وشيكاً، قال استراتيجيون في “إتش إس بي سي” بقيادة ماكس كيتنر
إنهم يزيدون مراكزهم الإضافية في الأسهم الأميركية بناءً على توقعات أرباح مرنة في الربع الثالث.

قالت سافيتا سوبراهمانيان، محللة الأسهم والاستراتيجيات الكمية في “بنك أوف أميركا“،
يوم الاثنين إن ارتفاع التقلبات على المدى القصير والمتوسط والطويل
سيجعل الأسهم من الفئة الاسثتثمارية والعائدات أكثر جاذبية مقارنةً بنظيراتها من أسهم النمو.
أضافت: “الأفضل السلحفاة (الجودة والعائدات) على الأرنب (النمو وإعادة التقييم)”،
مشيرة إلى أن عوائد أسهم شركات المرافق تعادل عوائد ناسداك “على المدى الطويل”.
كما قالت إن المرافق تفوقت على أسهم التكنولوجيا هذا العام.

وفقاً لاستراتيجيي “سيتي غروب“، فإن عمليات البيع في الأسهم الأميركية الأسبوع الماضي
جعلت المؤشرات الرئيسية عرضة لمزيد من التراجع.

قال فريق بقيادة كريس مونتاغو إن عمليات البيع واسعة النطاق للأسهم، خاصة في مؤشر “إس آند بي 500“،
تشير إلى تحول شهية المخاطرة نحو ميل أكثر سلبية بشكل مباشر.

أشار الاستراتيجيون إلى أن إغلاق عمليات البيع والشراء من قبل صناديق التحوط في المؤشر
جعل إجمالي الانكشاف الاستثماري عند نصف ذروته السابقة في منتصف يوليو.

استمرت صناديق التحوط في تقليص مراكزها في الأسهم الأميركية،
حيث شهد “إس آند بي 500” أكبر انخفاض أسبوعي له منذ مارس 2023.

 

عمليات بيع للأسهم العالمية

شهدت الأسهم العالمية صافي عمليات بيع للأسبوع الثامن على التوالي، بقيادة أميركا الشمالية،
وفقاً لتقرير مكتب الوساطة الرئيسي التابع لـ”غولدمان ساكس غروب” للأسبوع المنتهي في 6 سبتمبر.
يستمر هذا الاتجاه الذي بدأ على نطاق واسع في مايو، حيث بدأت الصناديق في تصفية مراكزها
بشكل كبير للحصول على سيولة إضافية تحسباً للتقلبات المحتملة حول الانتخابات الرئاسية الأميركية.

قال كونستانتينوس فينيتيس من “تي إس لومبارد” (TS Lombard): “التباطؤات لا تعني بالضرورة ركوداً،
كما أن تصحيحات السوق ليست بالضرورة نذيراً لسوق هابطة”.
أضاف: “لكن حالة عدم اليقين المتزايد على الصعيدين الاقتصادي (النمو) والسياسي (الانتخابات الأميركية)
يلقي بمزيد من الضغط على المتفائلين في المستقبل القريب”.

أشار فينيتيس إلى أنه في حين أن “الفيدرالي” الأميركي مستعد لخفض الفائدة،
فإن السؤال هو ما إذا كانت “التخفيضات الوقائية” ستكون محدودة للغاية ومتأخرة جداً.
أضاف: “الخطر هو أن ديناميكيات مخاوف النمو تكتسب زخماً خاصاً بها،
مما يزيد من الضغط على سوق الأسهم التي تبدو بالفعل ضعيفة من الناحية الفنية”.

 

دور الهبوط السلس والحاد

من جانبها ترى سيما شاه من “برينسيبال أسيت مانجمنت”،
أن التاريخ يشير إلى أن نجاح “الفيدرالي” في تحقيق الهبوط السلس
مقابل الهبوط الحاد سيلعب دوراً رئيسياً في تحديد مسار الأسهم الأميركية.

على سبيل المثال، في عامي 1985 و1995، دعمت تخفيضات أسعار الفائدة مكاسب قوية للأسهم مع تجنب الركود.
في المقابل، في عامي 2001 و2007، حتى التخفيف الحاد لم يكن كافياً لمنع الانخفاضات الشديدة في الأسواق وسط التباطؤ الاقتصادي.

قالت شاه: “اليوم، الأسواق لا تزال متفائلة بحذر، مما يعكس الآمال في أن تخفيضات أسعار الفائدة ستجنب حدوث ركود”.
لكنها حذرت: “إذا ساءت الظروف الاقتصادية بشكل حاد،
فإن مخاوف الركود قد تفوق فوائد تخفيضات الفائدة. التاريخ يوضح أن تخفيضات الفائدة ليست العدو بحد ذاتها،
بل السياق الاقتصادي الذي تحدث فيه هو ما يجب أن يركز عليه المستثمرون”.

 

ترقب تقرير أسعار المستهلكين

يتوقع أن يُظهر تقرير حكومي يوم الأربعاء أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 2.6% في أغسطس مقارنة بالعام السابق،
وفقاً لتوقعات الاقتصاديين في استطلاع “بلومبرغ”. سيكون هذا أقل ارتفاع منذ عام 2021.
لن يكون هناك توجيه جديد كبير من مسؤولي “الفيدرالي”، الذين يخضعون لفترة الصمت التقليدية قبل اجتماع 17-18 سبتمبر.

قال كريس لو من “إف إتش إن فاينانشال”: “التضخم مهم”.
وأضاف: “الأرقام الأضعف قد تشجع الفيدرالي على خفض الفائدة بنصف نقطة مئوية،
في حين أن أي أرقام أعلى قد تقيد خفض الفائدة عند ربع نقطة.
ومع ذلك، حتى لو كان التضخم معتدلاً ودفع بعض المشاركين نحو خفض أكبر،
نتوقع أن يهبط الفيدرالي عند خفض ربع نقطة كخطوة أولى،
مع خيار التحرك بشكل أسرع في الاجتماعات المقبلة إذا دعمت البيانات ذلك”.

 

 

الأسهم الأميركية تسجل ارتفاعاً وسط موجة من شراء الصفقات بعد تراجع حاد

ارتفاع الأسهم مع توقع خفض الفائدة في سبتمبر

ارتفاع الأسهم مع توقع خفض الفائدة في سبتمبر: بينما تترقب الأسواق المالية بفارغ الصبر الخطوة القادمة من الاحتياطي الفيدرالي،
عززت التطورات الأخيرة التوقعات بشكل أكبر بشأن خفض الفائدة في سبتمبر.
الإشارات المتساهلة من الفيدرالي، إلى جانب المراجعة الهبوطية الكبيرة لبيانات الرواتب الأمريكية، زادت من تفاؤل المستثمرين،
مما أدى إلى ارتفاع الأسهم مع توقع خفض الفائدة في سبتمبر. يقدم هذا التقرير تحليلاً مفصلاً لاستجابة السوق لهذه التطورات، مع رؤى من الخبراء حول ما يمكن توقعه في الأسابيع المقبلة
.

 

المحتوى

ارتفاع الأسهم

خطاب جيروم باول

آراء الخبراء

تحليل السوق

توقعات جاكسون هول

تحليل بيئة السوق

النظرة المستقبلية

التحركات الرئيسية في الأسواق

 

 

 

 

ارتفاع الأسهم ودعم محاضر الاحتياطي الفيدرالي لتوقعات خفض الفائدة

ارتفعت الأسهم بعد أن عززت محاضر الاحتياطي الفيدرالي المتساهلة والمراجعة الكبيرة
لتقارير الرواتب الأمريكية التوقعات بخفص أسعار الفائدة في سبتمبر.
تقدمت تقريباً كل القطاعات الرئيسية في مؤشر S&P500، مما وسّع من انتعاش المؤشر في أغسطس
كان حجم التداول خفيفًا، حيث تم تداول أقل من 10 مليارات
سهم في البورصات الأمريكية—وهو أبطأ معدل تداول خلال ستة أسابيع.
تفوقت سندات الخزانة قصيرة الأجل، حيث انخفضت عوائد السندات لأجل عامين بنحو 10 نقاط أساس قبل أن تستعيد بعض الانخفاض.
الآن، يقوم المتداولون بتسعير تخفيض يزيد عن نقطة مئوية واحدة بحلول نهاية عام 2024، بدءًا من الشهر المقبل.

 

خطاب جيروم باول في جاكسون هول

مع اقتراب خطاب جيروم باول في جاكسون هول يوم الجمعة،
قام متداولو وول ستريت بفحص محاضر اجتماع السياسة الأخير للاحتياطي الفيدرالي عن كثب.
وأقر العديد من المسؤولين بوجود حالة قوية لخفض الفائدة في يوليو
قبل أن يصوت البنك المركزي بالإجماع على إبقاء الأسعار دون تغيير.

 

آراء الخبراء حول خفض الفائدة في سبتمبر

وقال جيمي كوكس من مجموعة هاريس المالية: “محاضر الاحتياطي الفيدرالي أزالت كل الشكوك حول خفض الفائدة في سبتمبر”.
“استراتيجية الاتصالات للاحتياطي الفيدرالي تهدف إلى جعل اجتماعاته أقل تأثيراً على السوق، وهم يلتزمون بتلك الاستراتيجية حرفياً”.

وفقًا لبريت كينويل في eToro، مع “غالبية” أعضاء الاحتياطي الفيدرالي الذين يرون أن خفض الفائدة في سبتمبر هو الخطوة الصحيحة،
وخاصة قبل التقرير الشهري المخيب للوظائف، يبدو من المؤكد أن الاحتياطي الفيدرالي سيقوم بالتخفيف الشهر المقبل.

 

تحليل السوق لأداء مؤشر S&P 500

وأضاف: “السؤال ليس ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض الفائدة في سبتمبر، بل إلى أي مدى؟”.
“السوق في الوقت الحالي يفضل الاحتمالات بخفض قدره 25 نقطة أساس بدلاً من 50 نقطة أساس،
وهو ما يبدو النتيجة الأكثر احتمالا في هذه المرحلة،
شريطة ألا يكون تقرير الوظائف لشهر أغسطس مخيباً بشكل كبير.”

ارتفع مؤشر S&P500 إلى حوالي 5620 نقطة
صعدت أسهم Target Corp بنسبة 10%
بعد إنهاء سلسلة من الانخفاضات في المبيعات في الربع الثاني
مشيرة إلى تحسن الإنفاق التقديري.
في المقابل، تراجعت أسهم Macy’s Inc بنسبة 13% بعد تقديم نظرة مستقبلية سلبية.

 

 

 

توقعات جاكسون هول وأداء مؤشر S&P 500

تنطلق ندوة جاكسون هول الاقتصادية يوم الخميس، مع توقع خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي باول صباح الجمعة.
ووفقًا للبيانات التي جمعتها مجموعة Bespoke Investment Group،
يتجه مؤشر S&P500 لدخول الحدث مع ثاني أقوى أداء سنوي له حتى الآن منذ عام 2000.

ورغم الأداء الإيجابي لمؤشر S&P500 قبل جاكسون هول في عام 2024،
إلا أن المؤشر ارتفع في ثلث الحالات فقط خلال الندوة في السنوات السابقة،
مع متوسط ​​انخفاض قدره 1.37% خلال الأيام القليلة التي تستمر فيها، وفقًا لما ذكرته Bespoke.
كما سجل المؤشر انخفاضات متوسطة في اليوم التالي، وفي الأسبوع الذي يليه،
وخلال اجتماع الاحتياطي الفيدرالي التالي، والذي يعقد بعد حوالي ثلاثة أسابيع من نهاية الندوة.

 

 

 

تحليل بيئة السوق ودعم الأسهم

ومع استعداد الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة من المستويات التقييدية واستمرار قوة الأساسيات الاقتصادية والأرباح
تظل البيئة داعمة للأسهم، وفقًا لما ذكرته سوليتا مارسيلي في UBS Global Wealth Management.
وتعتقد أن أسهم النمو ذات الجودة العالية ما زالت مهيأة لتحقيق أداء متفوق.

وقال نيل دوتا من Renaissance Macro Research: “الرسالة الرئيسية من هذه المراجعات هي مدى “السخف”
في ترك تقرير الوظائف التالي يكون العامل المحدد في قرار خفض الفائدة بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس في سبتمبر”.
وأضاف: “تشير هذه البيانات إلى أن أيًا كان رقم الوظائف التالي، فإنه من المحتمل أن يكون أقل في الواقع.”

يقول كريشنا جوها من Evercore إن التعديلات الكبيرة في الرواتب ستعزز تقييم الاحتياطي الفيدرالي
بأن سوق العمل يتراجع تحت تأثير السياسة النقدية التقييدية،
مما يستدعي تعديلات في معدلات الفائدة في الوقت المناسب لمنع توسع هذا التراجع.

 

النظرة المستقبلية لخفض الفائدة في ظل الظروف الحالية

يدعم كل هذا وجود “حاجز منخفض” نسبيًا لخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
وتظل الحالة الأساسية هي سلسلة من التخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس. في Strategas،
يقول دون ريسميلر إن حالة انخفاض معدلات الفائدة أصبحت أقوى.
وأشار إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى تأكيد هذه الدورة من خفض الفائدة
مما يعني على الأرجح تخفيضات متعددة، مشيرًا إلى خطاب باول القادم في جاكسون هول.

وتتوقع جينيفر ماكيون من Capital Economics أن محافظي البنوك المركزية
لن يقدموا الكثير من التوجيهات المستقبلية في ندوة جاكسون هول،
مفضلين التأكيد على “الاعتماد على البيانات”.

وقالت: “نظرًا لأن معظم الاقتصادات تتوسع، والتضخم يتراجع نحو الهدف،
والأسواق المالية استقرت بعد مخاوف الركود قبل بضعة أسابيع،
فإن الضغط عليهم لتوجيه الأسواق أصبح أقل مما كان عليه الحال في الأحداث السابقة”.
“لكنهم يخاطرون بإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة جداً.”

 

التحركات الرئيسية في الأسواق

 

المؤشرات

– ارتفاع مؤشر S&P500 بنسبة 0.4% بحلول الساعة 4 مساءً بتوقيت نيويورك.

– ارتفع مؤشر Nasdaq100 بنسبة 0.5%.

– ارتفع مؤشر Dow Jones Industrial Average بنسبة 0.1%.

العملات

ارتفاع اليورو بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.1152 دولار.

ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.4% ليصل إلى 1.3090 دولار.

ارتفاع الين الياباني بنسبة 0.2% ليصل إلى 145.03 مقابل الدولار.

العملات المشفرة

– ارتفع البيتكوين بنسبة 4% ليصل إلى 61,664.01 دولار.

– ارتفاع الإيثر بنسبة 2.3% ليصل إلى 2,648.64 دولار.

 

ارتفاع الأسهم مع توقع خفض الفائدة في سبتمبر

الصلب يواصل الانخفاض إلى أدنى مستوى له في 7 سنوات

الصلب يواصل الانخفاض إلى أدنى مستوى له في 7 سنوات: انخفضت أسعار حديد التسليح الآجلة إلى ما دون 3100 يوان صيني للطن في أواخر يوليو،
وهو أدنى مستوى لها منذ أكثر من سبع سنوات، وسط ضعف الطلب ووفرة العرض في الصين، أكبر مستهلك.

 

المحتوى

أسعار النفط

الصلب

الأسبوع القادم

 

 

 

 

 أسعار النفط تغلق على انخفاض بسبب مخاوف الطلب الصيني

انخفضت العقود الآجلة للنفط الخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.4٪ لتستقر عند 77.16 دولارًا للبرميل يوم الجمعة،
مسجلة انخفاضًا أسبوعيًا ثالثًا على التوالي بسبب ضعف الطلب الصيني على الرغم من بيانات المخزونات الأمريكية الإيجابية.
أثرت المخاوف بشأن النمو الاقتصادي في الصين، والتي أبرزتها تخفيضات أسعار الفائدة في بكين لتحفيز الاقتصاد، سلبًا على معنويات السوق.
كما أثر انخفاض واردات الصين من النفط ونشاط المصافي بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي على الأسعار.
بالإضافة إلى ذلك، خففت محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس من مخاوف العرض،
مما أضاف المزيد من الضغوط. في غضون ذلك،
رفع النمو الاقتصادي القوي في الولايات المتحدة في الربع الثاني التوقعات بخفض أسعار الفائدة الفيدرالية المحتملة في سبتمبر،
مما قد يعزز الطلب على النفط.
في يوم الأربعاء، أفادت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بانخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 3.7 مليون برميل
وانخفاض كبير في مخزونات البنزين بمقدار 5.6 مليون برميل. بالنظر إلى المستقبل،
ينقسم مراقبو السوق حول ما إذا كانت أوبك + ستخفف قيود الإنتاج في الربع القادم،
مع اجتماع مقرر في الأول من أغسطس.

 

 الصلب يواصل الانخفاض إلى أدنى مستوى له في 7 سنوات

انخفضت أسعار حديد التسليح الآجلة إلى ما دون 3100 يوان صيني للطن في أواخر يوليو،
وهو أدنى مستوى لها منذ أكثر من سبع سنوات، وسط ضعف الطلب ووفرة العرض في الصين، أكبر مستهلك.
فرضت الحكومة الصينية معايير جودة جديدة لحديد التسليح لبدء العمل في أواخر سبتمبر،
مما دفع المطاحن والتجار إلى إغراق السوق بمخزونات قديمة قبل سن المعايير الجديدة للمعدن.
في غضون ذلك، نما اقتصاد الصين بأقل من المتوقع في الربع الثاني،
وانخفضت أسعار المساكن إلى أدنى مستوى لها في تسع سنوات في يونيو
للتأكيد على خطورة الأزمة في قطاع العقارات في الصين.
أدت البيانات إلى إضعاف توقعات نشاط البناء في المستقبل وزيادة احتمالية تصفية مطوري العقارات المثقلين بالديون في الصين،
مما أدى إلى محو مصدر رئيسي للطلب العالمي والناتج الاقتصادي الصيني.
منع الانكماش الناجم عن ركود الإسكان الحكومة الصينية من مساعدة مطوري العقارات،
حيث أن مثل هذه الإجراءات من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم العرض المفرط الحالي من المساكن.

 

 

 

الأسبوع القادم – 29 يوليو

في الولايات المتحدة، ستتضمن أبرز الأحداث قرار أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وتقرير الرواتب غير الزراعية.
بالإضافة للأحداث المهمة الأخرى وظائف شاغرة في JOLTs، وثقة المستهلك من CB،
ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM، وطلبات المصانع،
ومؤشر أسعار المساكن S&P Case-Shiller، ومبيعات المساكن المعلقة، ومؤشر تكلفة العمالة.
سيدخل موسم الأرباح أحد أكثر الأسابيع ازدحامًا،
مع احتلال الشركات العملاقة مايكروسوفت ميتا، آبل وأمازون مركز الصدارة. 

وعلى الجانب الأخر، سيقدم بنك إنجلترا وبنك اليابان والبنك المركزي البرازيلي تحديثات حول سياستهم النقدية.
سيتم إصدار معدلات التضخم لإسبانيا وألمانيا وأستراليا وهولندا وفرنسا وبولندا ومنطقة اليورو وإيطاليا وكوريا الجنوبية وسويسرا.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم الإعلان عن معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي لفرنسا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا ومنطقة اليورو والمكسيك.
في الصين، سيتم مراقبة مؤشرات مديري المشتريات التصنيعية والخدمية عن كثب.
كما سيتم نشر مؤشرات مديري المشتريات التصنيعية لكوريا الجنوبية وروسيا وإسبانيا وإيطاليا وكندا.

 

الصلب يواصل الانخفاض إلى أدنى مستوى له في 7 سنوات

تباطؤ سوق العمل يعزز الآمال في أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة

تباطؤ سوق العمل يعزز الآمال في أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة: قدم أحدث تقرير شهري للعمالة في الولايات المتحدة المزيد من الأدلة على أن الاقتصاد يتباطأ،
مما عزز التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة القياسية في الأشهر المقبلة.

 

المحتوى

تباطؤ سوق العمل

خفض أسعار الفائدة

قانون التوازن في بنك الاحتياطي الفيدرالي

شهادة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي

 

 

 

تباطؤ سوق العمل يعزز الآمال في أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة

– شهادة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول وبيانات التضخم ستكون موضع مراقبة عن كثب هذا الأسبوع

-أظهر تقرير التوظيف الصادر يوم الجمعة أن أصحاب العمل أضافوا عددًا أقل من الوظائف في يونيو/حزيران
وأن معدل البطالة ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ أواخر عام 2021.

– وساهم تباطؤ سوق العمل في تعزيز التوقعات بأن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة اعتبارا من سبتمبر.

– حديث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول أمام الكونجرس مرتين في الأسبوع المقبل، كما سيتم نشر القراءات الأولى لتضخم يونيو. 

ومن شأن هذه الأحداث أن تقدم أدلة على التوقيت المحتمل لخفض أسعار الفائدة.

قدم أحدث تقرير شهري للعمالة في الولايات المتحدة المزيد من الأدلة على أن الاقتصاد يتباطأ،
مما عزز التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة القياسية في الأشهر المقبلة. 

قالت هيئة إحصاءات العمل الأميركية يوم الجمعة إن أصحاب العمل أضافوا وظائف أقل في يونيو حزيران مقارنة بالشهر السابق
وإن معدل البطالة ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ أواخر عام 2021.

كما قام مكتب إحصاءات العمل بتعديل أرقام نمو الوظائف للشهرين السابقين نحو الانخفاض،
وهو ما يشير إلى أن سياسة أسعار الفائدة المرتفعة
التي ينتهجها بنك الاحتياطي الفيدرالي لإبطاء النشاط الاقتصادي وترويض التضخم قد حققت تأثيرها المقصود . 

وقال خبراء اقتصاديون في تقارير صدرت يوم الجمعة “بشكل عام،
يتوافق التقرير مع التباطؤ المستمر في النمو والتضخم.
ولا تزال مكاسب الوظائف لا تتباطأ بنفس سرعة التوقعات، لكن الوتيرة الأساسية تتباطأ”.

 

الأسواق تراهن على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر

ارتفعت الأسهم وانخفضت عائدات سندات الخزانة في أعقاب صدور بيانات الوظائف،
مع ارتفاع التفاؤل بأن البنك المركزي الأمريكي قد يبدأ في خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية ،
والذي يبلغ حاليا أعلى مستوى في 23 عاما .

ويضع المتداولون في الحسبان احتمالات بنسبة 77% بأن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة القياسية
في اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في سبتمبر ،
وذلك وفقًا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME،
والتي تتنبأ بحركات أسعار الفائدة استنادًا إلى بيانات تداول العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي.
ويقارن هذا باحتمالات 64% التي تم تسعيرها قبل أسبوع.

وحسب البيانات الاخيرة فإن تقرير الوظائف لشهر يونيو يضيف إلى الأدلة المستمدة من مؤشرات النمو الأخيرة الأخرى
التي تشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي مقيد بدرجة كافية على الأرجح.
وبالتالي فإن هذه البيانات تعزز احتمالات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر
رغم أن هذه النتيجة تتطلب استمرار الأدلة على اعتدال التضخم خلال الأشهر المقبلة.

 

 

 

قانون التوازن في بنك الاحتياطي الفيدرالي

وقال مسؤولون في بنك الاحتياطي الفيدرالي إن هناك تقدما يتم تحقيقه في مكافحة التضخم،
ولكنهم قالوا أيضا إنهم بحاجة إلى رؤية المزيد من البيانات التي تؤكد أن ضغوط الأسعار تحت السيطرة.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الثلاثاء الماضي خلال مناقشة في مؤتمر للبنك المركزي الأوروبي في البرتغال:
“نريد أن نكون أكثر ثقة في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو (الهدف السنوي لبنك الاحتياطي الفيدرالي) 2%
قبل أن نبدأ عملية تقليل مدى تشديد سياستنا” .

وأظهرت القراءة الأخيرة لمقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي،
وهو مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، أن التضخم في الأشهر الاثني عشر المنتهية في مايو تباطأ إلى 2.6%.

فإن مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي يخشون التحرك بسرعة كبيرة لخفض أسعار الفائدة والمجازفة بإعادة إشعال فتيل التضخم.
وفي الوقت نفسه، يراقبون اتجاهات العمالة عن كثب للتأكد من أن أسعار الفائدة المرتفعة لا تسبب أضراراً.
ويتمتع بنك الاحتياطي الفيدرالي بتفويض مزدوج يتمثل في الحفاظ على استقرار الأسعار وتعزيز أقصى قدر من فرص العمل. 

وقال باول الأسبوع الماضي: “يتعين علينا تحقيق التوازن بين الاثنين، ونظرا للقوة في الاقتصاد، يمكننا التعامل مع هذا الأمر بعناية”.

 

شهادة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي،وبيانات التضخم في يونيو على الأبواب

ومن المقرر أن يلقي باول كلمة أمام لجنة البنوك
في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء ولجنة الخدمات المالية بمجلس النواب يوم الأربعاء،
حيث سيقدم لمحة عامة عن الظروف الاقتصادية الحالية. 

ومن المرجح أن يضغط المشرعون على باول بشأن تأثير أسعار الفائدة المرتفعة
على الاقتصاد وحول الجدول الزمني لخفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية،
والذي يؤثر على التكاليف في كل شيء من الرهن العقاري إلى قروض الطلاب.

 

تباطؤ سوق العمل يعزز الآمال في أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة

الذهب يرتفع وسط آمال بخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي

الذهب يرتفع وسط آمال بخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي: ارتفع الذهب إلى نحو 2360 دولارا للأوقية،
ليقترب من أعلى مستوياته في أربعة أسابيع بعد أن عززت بيانات اقتصادية أميركية جديدة التوقعات بخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

 

المحتوى
تباطؤ نمو قطاع البناء في المملكة المتحدة

معدل البطالة في سويسرا أعلى من التوقعات

الذهب يرتفع

 

 

تباطؤ نمو قطاع البناء في المملكة المتحدة

انخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع البناء العالمي في المملكة المتحدة من ستاندرد آند بورز إلى 52.2 في يونيو 2024 من 54.7 في مايو،
وهو ما يقل عن التوقعات عند 53.6، مما يشير إلى ارتفاع نشاط البناء للشهر الرابع على التوالي، ولكن بوتيرة أضعف.
واستمر المحرك الرئيسي للنمو في المجيء من النشاط التجاري، الذي زاد بشكل ملحوظ.
كما كان هناك زيادة أبطأ في نشاط الهندسة المدنية بينما عاد نشاط الإسكان إلى الانكماش بعد أول زيادة في 19 شهرًا خلال شهر مايو.
كما تم تسجيل ارتفاع أبطأ في الطلبات الجديدة، في بعض الحالات مرتبطًا بعدم اليقين الانتخابي،
لكن وتيرة خلق فرص العمل انتعشت.
وفي الوقت نفسه، تسارع معدل التضخم في تكاليف المدخلات من مايو، لكنه ظل خافتًا

 

معدل البطالة في سويسرا أعلى من التوقعات

بلغ معدل البطالة في سويسرا 2.3% غير المعدل موسميًا في يونيو 2024،
دون تغيير عن الشهرين السابقين، وأعلى قليلاً من توقعات السوق البالغة 2.2%.
وانخفض عدد العاطلين عن العمل بمقدار 947، عن الشهر السابق إلى 104518.
وفي الوقت نفسه، ظل معدل البطالة بين الشباب، الذي يقيس الباحثين عن عمل بين 15 و24 عامًا،
دون تغيير عند 2.0%، مع ارتفاع عدد الشباب العاطلين عن العمل بمقدار 24 إلى 8948.
وانخفض عدد الوظائف الشاغرة المبلغ عنها بمقدار 513 إلى 39592 وظيفة خلال الشهر.
وبعد تعديل العوامل الموسمية، بلغ معدل البطالة 2.4% في يونيو.

 

 

 

 

الذهب يرتفع وسط آمال بخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي

ارتفع الذهب إلى نحو 2360 دولارا للأوقية، ليقترب من أعلى مستوياته في أربعة أسابيع بعد أن عززت
بيانات اقتصادية أميركية جديدة التوقعات بخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
أشار مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تباطؤ الاقتصاد الأميركي في اجتماعهم بالأمس لكنهم أوصوا باتباع نهج
حذر قبل اتخاذ قرار بشأن خفض أسعار الفائدة، وفقا لمحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأخير.
كما عزز الطلب على الملاذ الآمن المعدن الأصفر مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بعد أن أظهرت التقارير أن الكيان الصهيوني
قتلت قائدا كبيرا في حزب الله، مما دفع حزب الله إلى الرد بالقرب من الحدود

 

الذهب يرتفع وسط آمال بخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي

إجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي

إجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي : يترقب المستثمرون اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي وبيانات التضخم لمؤشر أسعار المستهلكين لشهر مايو.

 

المحتوى
التفاصيل
لجنة السياسة النقدية

 

 

 

التفاصيل

ومن المتوقع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة هذا الأسبوع،
مع التركيز على توقعات المسؤولين بشأن توقيت التخفيضات المحتملة ومسار الاقتصاد. 

وسيظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلك (CPI) ما إذا كان التضخم
سيستمر في التباطؤ بعد ارتفاعه في وقت سابق من هذا العام.

وبينما قام بنك كندا والبنك المركزي الأوروبي بتخفيض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي،
فمن غير المتوقع أن يحذو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حذوه عندما يجتمع هذا الأسبوع.

وفي يوم الأربعاء، سيعلن البنك المركزي قراره بشأن سعر الفائدة،
ومن المتوقع أن يبقي أسعار الفائدة عند المستوى الحالي 5.25% – 5.5%.
ومع ذلك، من المفترض أن يحصل مراقبو السوق على الكثير من المعلومات هذا الأسبوع
حول الموعد الذي يمكن أن يمضي فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي قدمًا في تخفيض أسعار الفائدة من تلقاء نفسه.

 

 

 

لجنة السياسة النقدية

كما ستقوم لجنة السياسة النقدية التابعة للاحتياطي الفيدرالي بإصدار ملخص التوقعات الاقتصادية.
تتضمن هذه التوقعات “مخطط النقطة” الذي يتم مراقبته عن كثب،
والذي يوضح توقعات أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) بشأن مسار أسعار الفائدة. 

سيكون يوم الأربعاء يومًا حافلًا بالبيانات الاقتصادية،
مع صدور مؤشر أسعار المستهلك لشهر مايو في الصباح قبل إعلان سعر الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي. 

وسيدرس مراقبو السوق أحدث نسخة من تقرير التضخم لمؤشر أسعار المستهلكين بعد أن أظهرت بيانات أبريل انخفاض التضخم إلى 3.4% .
وأعطى هذا التقرير المستثمرين والمستهلكين الأمل
في أن الأسعار ربما بدأت في التراجع بعد ارتفاعها في وقت سابق من هذا العام.
وقال مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي إنهم بحاجة لرؤية المزيد من البيانات التي تظهر انخفاض الأسعار قبل التحرك لخفض أسعار الفائدة. 

سيظهر مؤشر أسعار المنتجين (PPI) يوم الخميس مسار التضخم لتجار الجملة،
والذي يُنظر إليه أحيانًا على أنه مقدمة لضغوط أسعار المستهلك.
سيحصل المستثمرون أيضًا على بيانات حول معنويات المستهلكين يوم الجمعة،
مما يوفر مزيدًا من المعلومات حول اتجاهات الإنفاق وتوقعات التضخم.

 

إجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي