توقعات إدارة معلومات الطاقة: زيادة إنتاج النفط من خارج “أوبك” تدفع النمو في 2025

توقعات إدارة معلومات الطاقة: زيادة إنتاج النفط من خارج “أوبك” تدفع النمو في 2025

توقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن تكون الدول غير الأعضاء في “أوبك” المحرك الرئيسي
للنمو في إنتاج النفط خلال عام 2025 نتيجة لقيود الإنتاج التي يفرضها تحالف “أوبك+”.

 

المحتوى
النفط

 

 

 

 

 

النفط

بحسب تقرير توقعات الطاقة قصيرة الأجل، من المتوقع أن يبلغ متوسط أسعار خام برنت 73.58 دولار للبرميل في 2025،
ما يمثل انخفاضًا بنسبة 3.3% عن التقديرات السابقة.
كما يُتوقع أن ينهي الخام الأمريكي العام المقبل عند 69.12 دولار بتراجع 3.5% عن التوقعات السابقة.

 

على صعيد الإنتاج العالمي، خفّضت الإدارة توقعاتها بنسبة 0.4% إلى 104.2 مليون برميل يوميًا لعام 2025،
وشمل هذا تخفيضًا لإنتاج “أوبك+” بنسبة 1% إلى 42.8 مليون برميل يوميًا،
وتقليصًا طفيفًا لتقديرات إنتاج النفط الأمريكي بنسبة 0.1% ليصل إلى 13.52 مليون برميل يوميًا.

 

أشارت الإدارة إلى أن زيادة إنتاج الخام الأمريكي ستساهم في خفض صافي واردات النفط إلى الولايات المتحدة
بأكثر من 20% لتصل إلى 1.9 مليون برميل يوميًا وهو أدنى مستوى سنوي منذ عام 1971.

 

أما على صعيد الطلب، فقد أظهر التقرير الصادر في ديسمبر انخفاضًا طفيفًا في توقعات استهلاك النفط العالمي
ليُتوقع أن يصل إلى 104.3 مليون برميل يوميًا في 2025 مقارنة بتقديرات سابقة عند 104.4 مليون برميل يوميًا.

 

 

توقعات إدارة معلومات الطاقة: زيادة إنتاج النفط من خارج “أوبك” تدفع النمو في 2025

أسهم آسيا تتراجع وسط غياب نتائج دعم الصين لاقتصادها

أسهم آسيا تتراجع وسط غياب نتائج دعم الصين لاقتصادها: انخفضت أسهم آسيا بعد أربعة أشهر من المكاسب،
حيث لم تظهر جهود الصين لدعم اقتصادها أي نتائج ملموسة

 

المحتوى

أسعار النفط

أسهم آسيا

 مؤشر مديري المشتريات

 

 

 

 

أسعار النفط تواصل انخفاضها وسط إشارات على زيادة أوبك+ للإنتاج وتعثر الصين

انخفضت أسعار النفط وسط إشارات على أن تحالف “أوبك+” سيتقدم بخطة لرفع الإنتاج اعتباراً من أكتوبر،
في حين تتزايد الرياح المعاكسة الاقتصادية في الصين.

انخفضت عقود خام برنت تسليم شهر نوفمبر إلى نحو 76 دولاراً للبرميل بعد أن خسرت أكثر من 2% يوم الجمعة،
وتداول خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 73 دولاراً.
ومن المقرر أن يضيف تحالف “أوبك+” 180 ألف برميل يومياً مع استعادة الإنتاج تدريجياً
والذي توقف منذ عام 2022، وفقاً للمندوبين المشاركين في المناقشات.

خلال عطلة نهاية الأسبوع، أظهرت البيانات الصينية انكماش نشاط المصانع للشهر الرابع في أغسطس وتعمق ركود القطاع السكني،
مما أثار مخاوف من أن أكبر مستورد للنفط الخام في العالم
قد يكافح من أجل تلبية هدف النمو الاقتصادي هذا العام.


أسهم آسيا تتراجع وسط غياب نتائج دعم الصين لاقتصادها

انخفضت أسهم آسيا بعد أربعة أشهر من المكاسب،
حيث لم تظهر جهود الصين لدعم اقتصادها أي نتائج ملموسة.

انخفضت المؤشرات في أستراليا والصين، في حين لم تتغير مؤشرات كوريا الجنوبية كثيراً.
وارتفعت الأسهم اليابانية، وحدها، يوم الاثنين بدعم من أنباء عن أرباح الشركات التي تجاوزت التوقعات.
في هونغ كونغ، انخفض المؤشر الرئيسي مع هبوط أسهم شركة “نيو وورلد ديفيلوبمنت” بنسبة 12%
بعد أن قالت شركة التطوير العقاري المثقلة بالديون إنها تتوقع تسجيل أول خسارة سنوية لها في عقدين من الزمان.

انخفضت العقود الأمريكية أيضاً على نحو طفيف،
مما يشير إلى أن مؤشر “إس أند بي 500” على وشك التراجع بعد إغلاقه مرتفعاً يوم الجمعة،
حيث دعمت البيانات توقعات خفض أسعار الفائدة الوشيكة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
كان الدولار مستقراً مع إغلاق سوق سندات الخزانة النقدية عالمياً يوم الاثنين
بمناسبة عطلة عيد العمال في الولايات المتحدة.
وارتفعت عائدات السندات الحكومية الأسترالية.

 

 

 

 

 مؤشر مديري المشتريات Caixin للقطاع التصنيعي في الصين أفضل من المتوقع

أظهرت البيانات الصادرة عن S&P Global صباح يوم الاثنين،
نمو مؤشر مديري المشتريات Caixin للقطاع التصنيعي داخل الصين
بوتيرة تجاوزت توقعات الأسواق خلال شهر أغسطس المنتهي.
ووفقا للبيانات، فقد سجل مؤشر مديري المشتريات Caixin للقطاع التصنيعي 50.4 نقطة خلال أغسطس،
وهو ما جاء أفضل بكثير من التوقعات التي رجحت نمو مؤشر Caixin للقطاع التصنيعي إلى 50.0 نقطة،
وكان مؤشر مديري المشتريات Caixin للقطاع التصنيعي بجمهورية الصين الشعبية قد سجل 49.2 نقطة في يوليو الماضي.

 

أسهم آسيا تتراجع وسط غياب نتائج دعم الصين لاقتصادها

استمرار انخفاض اسعار النفط

استمرار انخفاض اسعار النفط: تتحرك أسعار النفط عند مستوياتها المنخفضة في أربعة أشهر اليوم الأربعاء
مع امتصاص الأسواق لقرار أوبك+ بزيادة الإمدادات في وقت لاحق هذا العام وفي زيادة مخزونات الخام والوقود الأمريكية
.


المحتوى
التفاصيل

 

 

 

التفاصيل

وجاء هذا الانخفاض في أعقاب أنباء من منظمة أوبك وحلفائها عن خطط لزيادة الإمدادات من أكتوبر على الرغم من مؤشرات ضعف نمو الطلب الأخيرة.

وفي الولايات المتحدة، ارتفعت مخزونات النفط الخام والبنزين الأسبوع الماضي، وفقا لأرقام معهد البترول الأمريكي.

حسب بورصة نيويورك التجارية, تمت تجارة العقود الآجلة للنفط الخام في يوليو على USD73.25 للبرميل 

عقود مؤشر الدولار,الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى، ارتفع بنسبة 0.08% ليتم التداول به على 104.

في الوقت ذاته، ارتفع سعر نفط برنت لشهر اغسطس بنسبة 0.03% لتتم التداول به على USD77.54 للبرميل,
بينما فرق النقط بين عقود نفط برنت و النفط الخام يقف على USD4.29 للبرميل.ش

 

استمرار انخفاض اسعار النفط

النفط يبني على ارتفاع قوي فصلي مع التركيز على الطلب الصيني

النفط يبني على ارتفاع قوي فصلي مع التركيز على الطلب الصيني: ثبتت أسعار البترول عقب تسجيلها ارتفاعات ملموسة خلال الربع الأول، مدفوعةً بآمال التعافي الملحوظ في الصين وما يرتبط به من تنامي الطلب.

 

المحتوى

التفاصيل

 

 

التفاصيل

شهد النفط ارتفاعًا هذا العام بفعل تقليص “أوبك+” للإمدادات بهدف رفع الأسعار وموازنة زيادة الإنتاج من خارج الكتلة.
يُتوقع أن يؤيد التحالف سياسته الإنتاجية الراهنة في اجتماعه المزمع إجراؤه عبر الإنترنت يوم الأربعاء
أسهمت أيضًا في دعم الأسعار، الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية الروسية
للطاقة والتوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.

وظل سعر خام برنت لشهر يونيو ضمن حدود 87 دولارًا لكل برميل،
إثر ازدياد أسعار العقود الأقرب استحقاق بنحو 14% خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام،
فيما تخطى سعر خام غرب تكساس الوسيط الـ 83 دولارًا.
شهد مارس تعافي القطاع الصناعي الصيني، موقفًا تراجعاً استمر لخمسة أشهر،
مما زاد من التفاؤل حول تحسن استهلاك أكبر مستورد للنفط.

أفادت مذكرة من غولدمان ساكس أن الطلب المتين على النفط في أوروبا قد ساهم أيضًا في تعزيز الأسعار،
مشيرةً إلى أن ضعف نمو الإمدادات الأمريكية والتمديد المحتمل لتخفيضات “أوبك+” حتى 2024 كانا عوامل دافعة للأسعار أيضًا.
في الشهر الماضي، توقع البنك أن تشهد السلع ارتفاعًا هذا العام مع تخفيض البنوك المركزية لأسعار الفائدة،
مما يدعم الطلب الصناعي والاستهلاكي.

من المتوقع أن تظل أحجام التداول منخفضة في بداية الأسبوع،
نظرًا لتمتع العديد من الاقتصادات بما في ذلك المملكة المتحدة بعطلة عيد الفصح.

 

النفط يبني على ارتفاع قوي فصلي مع التركيز على الطلب الصيني

إشارة مبكرة على رجوع زيادة الطلب الصيني للنفط

إشارة مبكرة على رجوع زيادة الطلب الصيني للنفط: ارتفع نمو صادرات الصين في شهر يناير وفبراير بنسبة 7.1% مقارنة في الوقت نفسه من العام الماضي وذلك على عكس توقعات الخبراء بنمو الصادرات بنسبة 1.9%

 

المحتوى

أسعار النفط في ظل تمديد أوبك+ خفض الإنتاج وضغط التوترات الجيوسياسية

إشارة مبكرة على رجوع زيادة الطلب الصيني للنفط

إنتل تتجهز لتلقي دفعة مالية كبيرة لتصنيع الرقائق

 

 

 

 

أسعار النفط في ظل تمديد أوبك+ خفض الإنتاج وضغط التوترات الجيوسياسية

شهد أمس الأربعاء خام برنت ارتفاع 1 1 % حيث استقر وقتها بالقرب من أعلى سعر منذ نوفمبر،
يأتي ذلك في ظل زيادة الطلب على البنزين في الولايات المتحدة وفي إشارة من مصافي التكرير على ساحل الخليج الأمريكي بدء العمل بقوة خلال الفترة المقبلة،

في المقابل النفط يشهد ضغوطا بسبب قوة المعروض وضعف الطلب من ثاني أكبر اقتصاد عالمي متمثل في الصين ومن جانب آخر تظل الضغوط الجيوسياسية
وارتفاع تكلفة الشحن جراء تغير العديد من الشركات حركة السفن من المجرى الملاحي للبحر الأحمر نتيجة لهجمات الحوثيين والتي بدأت في نهاية العام الماضي .

 

إشارة مبكرة على رجوع زيادة الطلب الصيني للنفط

نمو صادرات الصين بالدولار الأمريكي ومخالفة توقعات الخبراء الاقتصاديين إشارة لاحتمالية أن
تكون فرصة لرجوع الطلب على النفط من الجانب الصيني والذي يمثل ثاني أكبر اقتصاد عالمي

صباح يوم الخميس أظهرت بيانات رسمية نمو صادرات الصين لشهري يناير وفبراير بنسبة 7.1 % مقارنة بالوقت نفسه من العام الماضي
ويأتي ذلك في حين كانت توقعات الخبراء الاقتصاديين تتوقع نموا بنسبة 1.9 % فقط،
ومع تقديم قراءة بمثل هذه الإيجابية فقد تشير إلى بدء خروج الاقتصاد الصيني من كبوته وفي المقابل قد يرتفع الطلب الصيني على النفط .

 

 

إنتل تتجهز لتلقي دفعة مالية كبيرة لتصنيع الرقائق

الحكومة الأمريكية تستعد لاستثمار 3.5 مليارات دولار أمريكي في شركة إنتل لتصنيع أشباه الموصلات والرقائق للجيش الأمريكي
كما صرح مساعدون في الكونغرس الأمريكي ،

ويأتي ذلك متضمنا مع قانون اقرة أمس مجلس النواب الأمريكي لمشروع قانون الإنفاق السريع وتمت تحويلة لمجلس الشيوخ للموافقة عليه،
ومن شأنه أن يعزز ذلك دور شركة إنتل لريادة سوق الدفاع،

كما أفادت التقارير إمكانية حصول شركة إنتل على حزمة حوافز إجمالية من قانون الرقائق تمثل 10 مليارات دولار امريكي
ويشمل تلك المنح والقروض ومن جانبها رفضت الشركة التعليق على حزمة الاستثمار التي تمثل 3.5 مليارات دولار أمريكي
.

 

إشارة مبكرة على رجوع زيادة الطلب الصيني للنفط

استمرار ارتفاع أسعر الذهب

استمرار ارتفاع أسعر الذهب: استقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى في شهرين خلال تعاملات اليوم الاثنين،
وذلك بعد صدور بيانات اقتصادية تتعلق بالاقتصاد الأمريكي في الأسبوع الماضي.
تعزز فرص خفض البنك الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في يونيو.

 

المحتوى
استمرار ارتفاع أسعر الذهب
قرارات أوبك+ بتمديد خفض الإنتاج يقود النفط لأعلى

الين يتمركز حول مستويات 150.00 في انتظار خطاب محافظ بنك اليابان

 

استمرار ارتفاع أسعر الذهب

استقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى في شهرين خلال تعاملات اليوم الاثنين،
وذلك بعد صدور بيانات اقتصادية تتعلق بالاقتصاد الأمريكي في الأسبوع الماضي.
تعزز فرص خفض البنك الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في يونيو.
العوامل الرئيسية التي تؤثر على أسعار الذهب هي مستجدات أسعار الفائدة.
وتحركت الأسعار باتجاه الارتفاع يوم الجمعة
بسبب سلسلة من البيانات الاقتصادية الإجمالية التي صدرت في الولايات المتحدة
وتشجع الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة في وقتٍ أقرب مما كان متوقعًا.
وشهدت أسعار الذهب ارتفاعًا بحوالي 50 دولارًا خلال الأسبوع الماضي، نتيجة تراجع ضغوط الأسعار
وفقًا لمؤشر التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي وهو مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي.

 

قرارات أوبك+ بتمديد خفض الإنتاج يقود النفط لأعلى

شهدت أسعار النفط ارتفاعًا يوم الاثنين بعد اتفاق دول مجموعة أوبك+ على تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية
بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا خلال الربع الثاني من العام. هذا القرار يتوافق تقريبًا مع توقعات السوق.
وصعدت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 28 سنتًا أو 0.3٪ إلى 83.83 دولار للبرميل،
في حين ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 20 سنتًا أو 0.3٪ إلى 80.17 دولار للبرميل.
من المتوقع أن توفر تلك التخفيضات في الإنتاج حماية لسوق النفط في ظل المخاوف الاقتصادية العالمية وزيادة الإنتاج خارج مجموعة أوبك+.
وقد فاجأ إعلان روسيا بتخفيض إضافي للصادرات والإنتاج بعض المحللين.
تلقت أسعار النفط دعمًا في عام 2024 من التوترات الجيوسياسية المتصاعدة،
تصاعد هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر.

ومع ذلك، لا تزال المخاوف المتعلقة بالنمو الاقتصادي تلقي بظلالها على السوق.

 

 

الين يتمركز حول مستويات 150.00 في انتظار خطاب محافظ بنك اليابان

تراجع الين الياباني في سوق آسيا يوم الاثنين أمام سلة من العملات العالمية،
مواصلاً خسائره لليوم الثاني على التوالي أمام الدولار الأمريكي،
وابتعد عن أعلى مستوى في أسبوعين، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح.
فقد الين نحو 0.1٪ مقابل الدولار بنهاية تعاملات يوم الجمعة، في إطار عمليات تصحيح وجني أرباح،
بعد أن سجل في اليوم السابق أعلى مستوى في أسبوعين عند 149.20 ينًا.
وفي تعاملات الأسبوع الماضي، حقق الين الياباني ارتفاعًا بنسبة 0.3٪ مقابل الدولار الأمريكي،
في أول مكسب أسبوعي خلال الخمسة أسابيع السابقة، وبأكبر مكسب أسبوعي في عام 2024، منذ أواخر ديسمبر 2023.
تأتي هذه الزيادة الأسبوعية نتيجة لتصريحات قوية أحد أعضاء لجنة السياسات النقدية في بنك اليابان،
بالإضافة إلى انخفاض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات.

 

استمرار ارتفاع أسعر الذهب

تعافي نشاط التنقيب عن الحفر الصخري يتعافى قبل تنفيذ خطة ” أوبك + “

تعافي نشاط التنقيب عن الحفر الصخري يتعافى قبل تنفيذ خطة ” أوبك + ”

مع اقتراب موعد تنفيذ خطة ” أوبك + ” في شهر نوفمبر القادم
والتي تهدف الي تخفيض الإنتاج من النفط بمعدل مليوني برميل يوميا ,
وهذا بمثابة الخفض الأكبر منذ جائحة كورونا , وهذا القرار دفع الولايات المتحدة الي

ضخ المزيد من البراميل , حيث بلغ عدد الحفارات الي اعلي مستوي لها مسجل خلال عامين
والذي جاء بعد ان سجل ارتفاع بنحو 21 حفارا خلال أخر ست أسابيع

 

المحتوى
بايدن وقرار أوبك +

بدء إيلون ماسك في خطواته نحو برم بعض الصفقات و الحفاظ علي رأس ماله لإنجازها

أسبوع شرس للغاية في انتظار الزيادة الجديدة للفائدة و تطورات الأمر بالصين

 

 

 

 

 

بايدن وقرار أوبك +

بعد ان صدر قرار ” أوبك+ ” جاء هذا مخيب لأمال الرئيس الأمريكي جو بايدن
علي حد وصفه ” خيبة أمله ” وأن هذا القرار المتعلق بخفض الإنتاج ” قرار قصير النظر ” ,
في اشاره منه أن بعض البلدان التي تعاني من الدخل المنخفض والمتوسط ستتأثر بشكل كبير في ظل ظروف ارتفاع أسعار الطاقة ,
فيما يحاول ” بايدن ” وادارته أن تعيد شراء النفط الأمريكي بأسعار تتراوح ما بين 67 و 72 دولار للبرميل ,
ويعتبر هذا جزء هام من الخطة التي يتم اعدادها من اجل بناء المخزونات الاستراتيجية ,
وجاء هذا أيضا في ظل محاولة الافراج عن 15 مليون برميل والذي يمثل نسبة من الاحتياطي للنفط الاستراتيجي علي ان يتم تسليمه في شهر سبتمبر

 

عودة الزيادة في الحفر والتنقيب

صرح رجال اعمال في مجال النفط الصخري بأن قرارات ” أوبك + ” تعتبر تمهيدا لطريق رفع الأسعار
والذي يمكن العديد من الشركات المهتمة بعمليات التنقيب ان تزيد من نشاطها وخصوصا التنقيب عن النفط الأمريكي ,
وبالتالي نري مدي النشاط الكبير لعمليات الحفر في الزيت الصخري والذي بدء في العودة من جديد الي مستوياته من قبل جائحة كوفيد 19 ,
فيما تشير الاحصائيات بخصوص هذا الشأن الي أجهزة حفر نشطة بنحو 612 منصة والتي تعمل تحديدا في حقول البترول ,
وأيضا تضمنت 157 منصة تختص بالحفر عن الغاز

 

اسم المقال تعافي نشاط التنقيب عن الحفر الصخري يتعافى قبل تنفيذ خطة ” أوبك + ”

 

 

 

 

 

بدء إيلون ماسك في خطواته نحو برم بعض الصفقات و الحفاظ علي رأس ماله لإنجازها

 

أصدرت صحيفة واشنطن بوست العالميه بعض الوثائق التي تفيد باتخاذ قرار إيلون ماسك تقليل العمالة بشركة تويتر
بنسبة 75% تقريبا خلال الأشهر القادمة حيث تمثل هذه النسبة قرابة ال 5500 موظف من أصل 7500
موظف حيث صرح اليوم ماسك انه يريد الحفاظ على 2000 موظف فقط خلال الفترة القادمة .

 

فبعد معارك قضائية كبيرة حول صفقة تويتر قد انتهي الأمر بامتلاك ماسك شركة تويتر
الذي قد صرح نحوها ببعض الإشارات خلال الشهر السابق أن تقليص العمالة بها أمر مفروغ منه لخفض التكاليف
و انه سوف يمضي قدما في طريقه لشراء تويتر و جعله شريكه خاصه فقد عزم ماسك الملياردير الأمريكي
و الرئيس التنفيذي لشركة تسلا على تقليص عدد الموظفين في عرضه الأولي للمصرفين للحصول على التمويل
بحسب ما ذكرته بلومبرغ في وقت سابق حيث تعد تلك الصفقة المقرر عقدها في الثامن والعشرين من أكتوبر
و البالغة نحو 44 مليار دولار لشراء الشركة تعد من اهم و اخطر خطوات الملياردير إيلون ماسك .

 

بينما أظهرت نتائج سناب شات نتائج مؤثرة سلبا على أسهم التواصل الاجتماعي

 

أظهرت شركة سناب شات في الفترة الأخيرة تراجعات مستمرة أثرت بدورها على أسهم التواصل الاجتماعي
و للمرة الثالثة خلال ثلاث فصول تراجعت فيها الشريكة بشكل كبير مما أدى إعلان الشركة المسؤولة عن سناب شات تباطؤا بالنمو
و قد صرحت بهذا التراجع يوم الخميس الماضي بحوالي 27% في التداولات الممتدة خلال الفترة الأمريكية بعد إغلاق سوق نيويورك .

 

فقد أثرت تلك النتائج الهزيلة على أسهم التكنولوچيا بشكل مباشر فقد انخفض مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.9%
ومن المتوقع أيضا أن تستمر الخسائر بشريكه سناب شات بنحو 29 مليار دولار في التنافس الشرس لشريكه سناب
ومنصات أخرى مثل فيسبوك التابعة لشركة ميتا و غوغل التابعة لشركة ألفابت على كمية متناقصة من الأموال المرصودة للإعلانات هذا العام.
ارتفاع معدل التضخم يشكل ضغطا على الإنفاق الاستهلاكي والإنفاق الشركات العاملة بمجال التكنولوچيا
قد جاءت هذه إلى تباطؤ في الإنفاق على التسويق حسب ما ذكرت إدارة سناب .

 

 

اسم المقال تعافي نشاط التنقيب عن الحفر الصخري يتعافى قبل تنفيذ خطة ” أوبك + ”

 

 

 

 

 

 

أسبوع شرس للغاية في انتظار الزيادة الجديدة للفائدة و تطورات الأمر بالصين

 

مع تصاعد أزمة الطاقة بمنطقة اليورو و اجتياح التضخم الغير مسبوق و تزامنا مع الركود الذي وصلت إليه البلاد
فمن المؤكد أن فمن المؤكد أن يقوم البنك المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة و اتباع سياسات التشديد النقدي .

 

لم يمر الاتحاد الأوروبي بهذه الأزمات منذ امد بعيد و إن كانت الحالة الاقتصادية تتشابه مع أزمة 2008
التي خلفتها أزمة انهيار بنك ليمان براذرز الأمريكي و التي سبق اتخاذ قرار رفع تكاليف الاقتراض من الاتحاد الأوروبي
فلربما يعيد التاريخ نفسه و إن كانت الأحداث تختلف لكن المجري هو واحد و النتيجة تعتبر واحدة رغم تفاقم الأزمات الحاليه
و شراسه التضخم الذي لم يسبق للاتحاد الأوروبي مشاهدته فقد خلفت الحرب الروسيه علي أوكرانيا
الكثير من الأزمات التي سوف تستغرق الكثير من الوقت لعلاج تبعاتها .

الأمر ليس بتلك السهوله علي اصحاب القرار في القيام برفع الفائدة هذه المرة سوف يتسبب في حالة ركود كبيرة
سوف تؤثر سلبا على النمو الاقتصادي المحارب غول التضخم بالرغم من هذا الإصرار على رفع الفائدة بقيمة 75 نقطة أساس آخر
هو الأمر المسيطر على أغلبية صانعي القرار بالاتحاد الأوروبي وبحسب بلومبرغ إيكونوميكس فإن المركزي الأوروبي
سيركز على معدل التضخم المرتفع للغاية وسيواصل رفع أسعار الفائدة مع ضعف الاقتصاد في أكتوبر الجاري
كما أن سعر الفائدة على الودائع ينهي دورة التشديد عند 2.25% في فبراير القادم دون النظر إلى حجم
التابعات لذلك القرار العنيف بحسب رؤى الاقتصاديين والمحللين .

 

 

وبالنظر إلى بعض الدول التي تتخذ نفس المسار

قد تظهر تقارير الناتج المحلي الإجمالي عودة النمو في الولايات المتحدة انكماشا في ألمانيا وتباطؤ في فرنسا.
وسيكون اختيار رئيس وزراء جديد في المملكة المتحدة فضلا عن قرارات أسعار الفائدة غير المتغيرة في اليابان
وروسيا والبرازيل من بين أبرز الأمور الأخرى التي سوف تحرك السوق بشكل عنيف خلال الأسبوع الحالي
بينما يتزامن معهم تقدير الحكومه الأمريكية للنمو بالنسبة للربع الثالث و أيضا أرقام الدخل و التضخم لشهر سبتمبر
و مؤشر الاستهلاك الشخصي أيضا فمن المتوقع أن يكون النتاج المحلي مزدهر
عن شهر يوليو إلى سبتمبر بحوالي 2.3% وفقا للتقارير و لاستطلاع رئي الاقتصاديين .

وسوف يشهد يوم الجمعة القادم حركات عنيفة بالسوق إذ أنه من المقرر الإفصاح عن تقارير الدخل و الإنفاق لشهر سبتمبر
و سوف يحدد هذا مدى الزخم الذي حظي به الاقتصاد خلال الربع الرابع السنوي لهذا العام كما سوف تظهر أيضا
مؤشرات التضخم الذي ارتفع بشكل جنوني لم يسبق من حوالي أربعون عاما الامر الذي يتابعه مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بكسب .

الأمر في منطقة آسيا بدي مثير للاهتمام فبرغم الكبوة التي يمر بها الين الياباني إلا أن محافظ البنك المركزي الياباني
هاروهيكو كورودا يظهر بعض التفاؤل إذ أنه صرح بالالتزام بمعدلات منخفضه جدا للوصول إلى مستوى مرضي حيال التضخم
برغم الضغط التي تواجهه العملة ورفع سقف العائد من بنك اليابان
الذي سوف يجتمع لاتخاذ قرار بشأن السياسات المستقبلية بعد مراقبة مسار الين كثب خلال الفترة الماضية .

 

 

هذا وقد واصلت الصين مسيرتها

نحو حل بعض الأزمات التي واجهتها خلال الفترة الأخيرة ك أزمة الإسكان
و تراجع الصادرات فقد قامت بتعيين فريق جديد من شأنه مراقبة المستثمرون بضيق
وان دل هذا فيدل على اتخاذ مسار جديد في السياسات الاقتصادية خاصة بعد التراجع الأخير في الناتج المحلي خلال الربع الثالث من هذا العام
كما سوف تصدر كوريا الجنوبية أرقام الناتج المحلي الإجمالي يوم الخميس المقبل والتي من المتوقع أن تظهر تباطؤ النمو
وفي جنوب شرق آسيا، تصدر سنغافورة أحدث أرقامها للتضخم، والتي من المحتمل أن تظهر استمرار زيادات الأسعار
عند أعلى مستوى لها منذ حوالي أربعة عشر عاما في حين ستتم متابعة البنك المركزي الفلبيني وهو يسعى للدفاع عن العملة
ضد المزيد من الخسائر المتتالية التي شهدها خلال الفترة السابقة من هذا العام و خاصة بعد قرارات الفائدة الصادرة مؤخرا .

و بالنظر إلى روسيا التي بدأ يظهر عليها الإنهاك من حربها مع أوكرانيا فقد تقرر
عقد اجتماع لصانعي السياسات حيال تفاقم أزمة التضخم و فقد الثقة التي تعاني منها البلاد هذه الفترة .

سوف يشهد أيضا يوم الاثنين القادم تقرير تشيلي عن بيانات العمالة و التصنيع و إنتاج النحاس
و كما سوف يجتمع مستشار البنك المركزي الذي اجتمعوا علي الحفاظ بالمعدل عن 11.25% .
و قد أدت دورا التشدد الاقتصادي التي اتخذتها المكسيك إلى تقليل حجم أسعار المستهلكين رغم ضعف النمو .

 

 

اسم المقال تعافي نشاط التنقيب عن الحفر الصخري يتعافى قبل تنفيذ خطة ” أوبك + ”

 

تصريحات جديدة لأمين عام الأوبك تبعث الأمل من جديد

تصريحات جديدة لأمين عام الأوبك تبعث الأمل من جديد

 

قال هيثم الغيص الأمين العام لمنظمة أوبك بعد لقائه برئيس دولة الجزائر عبد المجيد تبون ووزير الطاقة
والمناجم محمد عرقاب أثناء مؤتمر صحفي حيث ربط فيه الاستثمار بقطاع النفط واستقرار الأسواق مصرحا
أن حجم الصناعة النفطية تحتاج إلى 12 تريليون دولار حتى عام 2045
فكيف تستطيع الدول ضخ كل هذه الأموال دون استقرار بالسوق العالمية .

 

فإذا نظرنا لحديث الغيص بعين ثاقبة نستنتج أن عدم استقرار لسعر النفط يعني عدم ضخ استثماري الأمر
الذي دفع المنظمة لخفض إنتاج النفط حتى يحدث استقرار بالسوق ف الامر لا يشوبه أي أغراض سياسية
أو حتي العزم علي وصول السعر لمنطقة معينة هذا ما قد أضافه الغيص أثناء حديثه في الختام .

 

 

المحتوى

اجتماع أوبك

اشتدت عاصفة الأسواق بالبيانات و الاضطرابات !

منع الرقائق الإلكترونية في هذا الوقت جعل الصين في أزمة

 

 

 

 

 

 

 

 

اجتماع أوبك

فقد تم عقد اجتماع منظمة أوبك بالنمسا يوم الخامس من أكتوبر  الجاري وكان قد اجتمع الرئيس علي تخفيض إنتاج النفط
بحوالي مليون برميل يوميا توافقا مع التقارير التي أجرتها يوم الأربعاء الماضي التي أثبتت صحة نظريتهم في سوق الطلب
من المتوقع على حسب تقاريرهم أن ينخفض بمقدار 500 ألف برميل يوميا خلال هذا العام الجاري وبحلول العام المقبل
قد ينخفض الى قرابة الـ 400 الف برميل يوميا أي ما مجموعه 900 ألف برميل يوميا و هذا لا يتعارض مع نظرتهم ابدا
برغم عدم رضاء الجانب الأمريكي عن هذا القرار ووصفه بأنه القرار قصير النظر على لسان الرئيس بايدن الذي ابدى استيائه
من تلك القرارات بينما أيدت الدول التي ضمت العراق وسلطنة عمان والبحرين والكويت والجزائر القرار،

وقالت إنَّه اتُخذ بالإجماع، واستند إلى مؤشرات اقتصادية بحتة دون النظر الى الرأي الدولي
و مصالحه كما قد رفض وزير الدفاع السعودي تلك الاتهامات التي تعرضت لها المنظمة و الرياض بشكل خاص ،

 

فقد ابدى الأمر استغراب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان حيث اشار الى ان اتهام السعودية بالتحالف مع روسيا
و الوقوف بجانبها ضد أوكرانيا بتلك القرارات التي من شأنها تخفيض إنتاج النفط فهي اتهامات كاذبة لا أساس لها من الصحة
ولم تصدر من أوكرانيا نفسها مما يشير الى انغماس تلك الاتهامات بالمصالح الشخصية هذا وقد قالت كل من البحرين وسلطنة عمان
إنَّ تحالف أوبك اتخذ قراره بالإجماع لخفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يومياً، بينما أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية
نواف الصباح حرص الكويت على الحفاظ على التوازن في أسواق النفط بما يعود بالنفع على المستهلكين سويا أيضا في بيان هام
قد صدر عن الشركة العراقية سومو لتوزيع النفط إلى استناد القرار إلى مؤشرات اقتصادية
و ان هناك توافق تام بين دول الأوبك في الرأي و اجتماعهم على تلك القرارات لعدم استقرار السوق
في الوقت الحالي و هو نهج استباقي يدعم استقرار سوق النفط بشكل مباشر .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اشتدت عاصفة الأسواق بالبيانات و الاضطرابات !

 

بداية مشرقة للدولار هذا الأسبوع أيضا حيث ساهمت بيانات الوظائف في فقد التضخم سيطرته على الطاولة
بينما أكد نظرة القائمين على القرار الفيدرالي باستمرار المسار المتشدد مع اعطائهم فرصة جيدة
لرفع أسعار الفائدة ٧٥ نقطة أساس اخرى بحلول نوفمبر المقبل أثناء اجتماع السياسات النقدية .

 

في حين انخفاض اليورو خلال الأسبوع الماضي يستعيد الاسترليني قوته من جديد بعد تلقي أخبار جيدة
ساهمت في تقديمه بشكل ملحوظ خاصة بعد الاضطرابات التي يمر بها السوق خلال الفترة السابقة
كادت أن تودي به إلى أسفل قاع تاريخي في حين سجل الين انخفاض كبير أمام الدولار ووصل الى قاع لم يتم تحقيقه منذ التسعينيات
و كان السبب الرئيسي في ذلك هو وضع سياسة الفيدرالي المتشددة مع رفع الفائدة الذي قوبل من القائمين على البنك الياباني
بإتباع سياسات الدعم و التدخل التي لم تجدي نفعا و تسببت في تراجع الين خلال الأسبوع الماضي

 

يبدو الأمر مريحا بالنسبة للدولار الامريكي

الا ان قرارات الأوبك الأخير هي التي تسبب ازعاج كبير
حيث أن خفض حصص الإنتاج و و حظر صادرات البنزين التي أعلن عنها بيدن قد تتسبب في خلق أزمة تتزامن مع التضخم
و تدعمه و تؤدي إلى ارتفاع أسعار الوقود بشكل عام مما يترتب عليه ارتفاع أسعار كثير من السلع الأمر الذي يجعل رفع الفائدة مرة اخرى
و استمرار السياسات التشددية لا فرار منه فقد قام المتداولون أيضاً بتسعير رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في العام المقبل،
وتجدر الإشارة إلى أن الأحداث الجيوسياسية قد تبقي معدلات التضخم مرتفعة فمما لا شك فيه أن الفيدرالي سوف يكمل مسيرته التي أمضاها دون تراجع .

 

فقد ساهمت هذه السياسات في خفض شهية المستهلك الأمريكي البشرة حيث سجل شهر سبتمبر أكبر الارتفاعات السعرية
التي شهدها سوق المستهلك تماشيا مع قرارات الفيدرالي الذي يطمح في ابطاء الاقتصاد بشكل مؤقت لمحاربة التضخم
كما استقرت المبيعات الإجمالية بينما تقدم الرقم الأساسي بنسبة واحد بالمئه فقط.

ونظراً لأن بيانات مبيعات التجزئة لم يتم تعديلها وفقاً لمعدلات التضخم، يشير التقرير إلى تراجع الإنفاق الحقيقي خلال الشهر
بالرغم من تسجيل نمو حاد إلا أن مبيعات التجزئة قد ارتفعت بنسبة ٨.٢٪؜
على الصعيد السنوي فقد يتوافق مع ارتفاع مؤشر المستهلك خلال الفترة القادمة .

 

بلغ ارتفاع المؤشر الأساسي الذي يستثني المواد الغذائية والطاقة حوالي 7.2% علي مدار العام و 0.3% في سبتمبر
كما ارتفع أيضا مؤشر أسعار المنتجين بنسبة .04% مقارنتا شهر أغسطس
حيث ارتفع بنسبة 8.5 على أساس سنوي رغم ارتفاع تكاليف الطاقة و الخدمات والأغذية
كما ازدهر مؤشر المنتجين في قطاع الخدمات بشكل قوي مبشرا بظهور بوادر النمو .

 

أما عن المملكة المتحدة

 

طالبت رئيسة الوزراء الجديده ليز تراس بإقالة وزير المالية الأسبوع الماضي غير مبالية بالوضع الاقتصادي القائم
حيث ان شبح التضخم الذي وصل لذروته اصبح من اكثر المؤرقات التي تستحوذ على تفكير محافظ البنك الإنجليزي
أندرو بيلي كما أدلى كوارتنج في أواخر سبتمبر بتصريح بشأن التخفيضات الضريبية التي سرعان ما تحولت إلى كارثة اقتصادية وسياسية.

وتضمنت الميزانية المصغرة خطة لإلغاء الزيادة الضريبية المقترحة من 19% إلى 25%
بقيمة تصل إلى ثمانية عشر مليار إسترليني في رئيسه الوزراء الجديده ليز تراس تطمح في انتعاش سوق العرض
و تحقيق نمو اقتصادي خلال الفترة القادمة بعد تلك القرارات التي من شأنها تشجيع المستثمر بشكل كبير .

 

و لكن لكل كي تتذوق العسل يجب أن تأخذ حظك من لدغ النحل فقد كان لتلك القرارات أثر سلبيا على بعض الاتجاهات
فقد انخفضت أسعار السندات الحكومية الأمر الذي أجبر بنك إنجلترا على التدخل لمدة أسبوعين
بعد أن تم إبلاغه بأن عدداً من صناديق الاستثمار المحملة بالالتزامات كجزء من برنامج المعاشات التقاعدية
كانت على بعد ساعات من الانهيار حيث جنحت تراس إلى تهدئة الأسواق بمؤتمر صحفي
موضحة أن الميزانيه المصغرة التي وضعتها ذهبت سريعا علي عسك التوقعات فاستجابت لها السندات
و ارتفعت حيث لامست عائدات السندات الأجل ثلاثون عاما اقل مستوياتها لفترة وجيزة وصولا إلى 4.24 %

حال تصريحات تراس بالمؤتمر الصحفي فقد خيب اقتصاد المملكة المتحدة التوقعات انكماشه في أغسطس،

وذلك بعد أن أدت أزمة تكلفة المعيشة إلى تسجيل انخفاضاً حاداً في الإنتاج الصناعي وأسعار المستهلك،
مما يشير إلى أن الاقتصاد قد يكون بالفعل في حالة ركود كما كان لازمه الصيانة حقول غاز بحر الشمال
أثرا كبيرا على الانخفاض حيث انخفض الإنتاج المحلي بحوالي 0.3% خلال شهر أغسطس
و يبدو ان امر رفع الفائدة 75 نقطة أساس مره اخرى اصبح بعيد الأمد
فكل المجريات لا تبشر بأمل التعافي من التضخم على المدى القريب

 

 

 

 

 

 

 

 

منع الرقائق الإلكترونية في هذا الوقت جعل الصين في أزمة

 

يستكمل الرئيس الأمريكي جو بايدن مسيرة ترامب حيث قام بتطبيق قواعد أكثر صرامة تمثل تطورا في تشديد الخناق على بكين
بقوة فمن المتوقع أن تكون تلك التشديدات جراء وصول الصين إلى تكنولوچيا أشباه الموصلات الأمريكية التي تشكل مزايا تجارية
و چيوسياسيه قوية للصين ولكن كان اختيار الوقت ليس بصالحهم وقد اثر هذا على تراجع أسهم قادة صناعة الرقائق في جميع أنحاء العالم

 

بينما تصر أمريكا على عدم السماح للصين بالدخول لتلك الصناعة عن طريق احدث القيود التي فرضتها من منع وصول المعدات
و البرامج الخاصة بتصنيع الرقائق التي استخدمتها الصين لتصنيع رقائق 14 نانومتر او اقل
ف قد عزمت الصين علي اللحاق قاده أشباه الموصلات الأجانب و السير قدما
حيث تبلغ غالبية القدرة التصنيعية في البلاد 28 نانو متر و اكثر خلاف شركه ( تي اس ام )

التي تقوم بتصنيع رقائق تصل إلى 5 نانومتر لعملائها فكلما قل النانو متر أصبحت الشريحة متطورة أكثر
هذا ما تطمح له الصين غول الصناعة العالمي حاليا في الوقت الذي تقف فيه أمريكا بالمرصاد
فيما كانت واشنطن ترسل إشارات على سياساتها هذه منذ عدة أشهر.

 

 

يود نظام بايدن القائم حاليا على عمليات التشديد تفاقم المشكلات القائمة

بالفعل جنى ارباحه عن طريق سيطرته
على نظام مثل أشباه الموصلات فقد شهد سوق الرقائق انهيار كبير حيث فيلادلفيا لأشباه الموصلات
الذي يعتبر هو المقياس الأكبر للسوق فقد حوالي 9% خلال يومين فقط أثار رد فعل النظام الأمريكي
تجاه تشديد الخناق على القائمين بتلك الصناعة خاصة بعد وقف التعامل مع الشركات الصينية .

 

وقد يؤدي الركود المتواجد حاليا جراء رفع أسعار الفائدة على سوق طلب الرقائق المعدنية المستخدمة
في أجهزة آيفون على الرغم من كم المعاناة التي واجهها السوق خلال السنتين الماضيين يبدو أن الأمر لن ينتهي بسهولة
على الأرجح ستقوم الشركة التايوانية إن أحدث قيود سيكون لها تأثير محدود عندما تعقد مؤتمر أرباحها الخميس المقبل.

 

مع ذلك، سيعمل المحللون علي التركيز بشكل مختلف علي أي إشارة تساعدهم علي اظهار المشاكل بعيدا عن أي إجراءات لواشنطن ,
وتشمل خطة الانفاق وأيضا أهداف نمو الإيرادات بالإضافة أي مستوي المخزون الذي يمثل الشكل العام لماكينة ضخ الرقائق بالسوق

انخفضت أسهم لام ريسيرش بنسبة 12% على مدار يومين بسبب ارتباطها بالصين بشكل قوي
حيث أنها تعتمد على ما يقرب من الواحد وثلاثون بالمئة من مبيعاتها من الصين و ستتأثر في المستقبل بشكل كبير

جراء تلك القواعد الصارمة وقد تراجعت إيصالات الإيداع الأميركية الخاصة بشركة ( تي اس ام)
بنحو 9% خلال اليومين الماضيين أيضا في حين انخفضت أسهمها المدرجة في تايوان يوم الثلاثاء الماضي بحوالي 7.1%
(بعد عطلة العيد الوطني الاثنين الماضي) وهو ما يشكل أكبر انخفاض خلال اليوم في 27 عاماً.

 

هذا التراجع الهائل يتحدى المنطق، إذا ربطناه ببساطة بآخر إجراء أميركي،
لأن الشركة تحصل على 10% فقط من الإيرادات من الصين فقد يتأثر سوق الرقائق بهذه الاجرائات تأثرا شديدا
حيث انه كان يعاني منذ فترة طويلة قبل تدخل السياسة الأمريكية التي من الممكن إهلاك ما يتبقى منه على يدها

 

 

 

اسم المقال  تصريحات جديدة لأمين عام الأوبك تبعث الأمل من جديد

 

 

 

 

أوبك تواصل زيادة الإنتاج والولايات المتحدة تبحث عن بديل لغازبروم

أوبك تواصل زيادة الإنتاج والولايات المتحدة تبحث عن بديل لغازبروم

أوبك تواصل زيادة الإنتاج والولايات المتحدة تبحث عن بديل لغازبروم:  انهت أوبك بالأمس اجتماعها بشأن إنتاج النفط خلال مارس القادم، والتزمت بخطتها لزيادة إنتاج النفط تدريجيًا. 

تتابع إيفست – Evest تطورات الأسواق في التقرير التالي

المحتوى:

لماذا يقترب النفط من أعلى مستوياته في 7 سنوات؟ 

الولايات المتحدة تبحث مع دول من بينها قطر إمكانية إيجاد بديل للغاز الروسي

خسائر جديدة لـ Spotify

 

لماذا يقترب النفط من أعلى مستوياته في 7 سنوات؟ 

ذكرت سي إن إن، أن أحد الأسباب الرئيسية وراء اقتراب أسعار النفط من أعلى مستوى لها في سبع سنوات،
هو أن أوبك وروسيا ينتجان أقل مما وعدا.

تعمل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وعشرة منتجين رئيسيين للنفط الخام، من بينهم روسيا،
على زيادة إنتاجهم تدريجياً بعد خفض الإنتاج بواقع 9.7 مليون برميل يومياً من السوق،
مع انهيار الطلب في الأيام الأولى لوباء فيروس كورونا.

لكن المنظمة، المعروفة باسم أوبك +، فشلت مرارًا وتكرارًا في تحقيق هدفها الشهري،
المتمثل في إعادة 400 ألف برميل يوميًا بسبب نقص الإنتاج في عدة دول.

على الرغم من الضغط الهائل من الدول الرئيسية المستهلكة للطاقة،
بما في ذلك الولايات المتحدة، للمساعدة في ترويض الأسعار المرتفعة التي تغذي التضخم العالمي،
سيكون من الصعب على التحالف زيادة الإنتاج بسرعة بسبب الطاقة الفائضة المحدودة والخلفية الجيوسياسية المشحونة.

سمحت أوبك + بزيادة أخرى بمقدار 400 ألف برميل يوميًا لشهر مارس يوم الأربعاء، متجاهلة الدعوات للمجموعة لضخ المزيد.

من غير المرجح أن تؤدي قفزة الإنتاج المتواضعة، حتى لو تم تسليمها بالكامل،
إلى خفض أسعار النفط العالمية، التي قفزت إلى أعلى مستوى في سبع سنوات عند 90 دولارًا للبرميل،
تقريبًا بعد شهرين من المكاسب الثابتة.

وارتفع الإنتاج من دول أوبك + بمقدار 250 ألف برميل يوميًا فقط في ديسمبر،
أو 63٪ من الهدف المعلن للمجموعة، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية. 

عزت وكالة الطاقة الدولية معظم النقص إلى انخفاض الإمدادات من نيجيريا وروسيا، اللتين ضختا أقل من حصتها الشهرية.

بما في ذلك عجز ديسمبر، كانت أوبك + تدير 790 ألف برميل يوميًا أقل من هدفها الإجمالي للإنتاج.

خفضت مجموعة أوبك الأساسية حصتها من الإنتاج مرة أخرى في يناير، وفقا لبيانات مسح التزمت بها رويترز،
مما يعني أن الفجوة قد تتسع أكثر.

وقال محللو جولدمان ساكس يوم الاثنين إن أسعار النفط “تدخل منطقة التدخل السياسي”.

لكن العديد من دول أوبك + تضخ بطاقتها الكامل ، وقد يؤدي تقديم زيادات الإنتاج إلى الإخلال بتوازن القوى داخل المجموعة.

الولايات المتحدة تبحث مع دول من بينها قطر إمكانية إيجاد بديل للغاز الروسي

تخشى الإدارة الأمريكية من خفض إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا في حال تفاقم الوضع حول أوكرانيا،
حيث لجأت إلى أكبر مشتري الغاز وطالبتهم بتقليص مشترياتهم حتى يمكن إعادة توجيه الغاز إلى أوروبا، بحسب تقارير بلومبرج.

وبحسب الوكالة، فإن فريق جو بايدن، بقيادة مستشار أمن الطاقة بوزارة الخارجية عاموس هوشستين،
يقدم مثل هذه الطلبات إلى مستهلكي الغاز في جميع أنحاء العالم. 

على وجه الخصوص، المفاوضات جارية مع الصين (أكبر مشتر للغاز الطبيعي المسال في العالم)،
ومسؤولين من اليابان وكوريا الجنوبية والهند.

كما طلب البيت الأبيض من منتجي الغاز بما في ذلك قطر ونيجيريا ومصر وليبيا،
والشركات العاملة في الجزائر زيادة الإنتاج في حالة اندلاع الأعمال العدائية.

كما تشاورت إدارة بايدن مع شركات النفط والغاز، بما في ذلك شيفرون وإكسون موبيل.

وقالت الوكالة إنه على عكس النفط، هناك طاقة معطلة قليلة في سوق الغاز الطبيعي العالمي،
ولم يذكر أي منتج أنه يمكنه زيادة الإنتاج على المدى القصير.

ومن جانبه، قال وزير الطاقة القطري سعد بن شريدة الكعبي في اليوم السابق:

“كميات الغاز التي يحتاجها الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن تحل محلها من جانب واحد،
دون تعطيل الإمدادات إلى مناطق أخرى من العالم.

وأمن الطاقة في أوروبا يتطلب جهودا جماعية من العديد من الأطراف. “

وفي وقت سابق، تحدث عدد من وسائل الإعلام عن جهود الإدارة الأمريكية ،
للتفاوض مع موردي الغاز في حالة حدوث أزمة محتملة في أوروبا في حالة خفض الإمدادات من روسيا. 

وذكر وزير الخارجية أنطوني بلينكين مثل هذه المفاوضات في مؤتمر صحفي يوم 26 يناير. في 31 يناير،
علمت وكالة أسوشييتد برس أن بايدن سيطلب من أمير قطر، حمد بن خليفة آل ثاني، المساعدة في حالة تفاقم الوضع.

ومن جانبها، نفت موسكو أن غازبروم قد تنتهك الاتفاقات السابقة بشأن واردات الغاز،
وتذكر أن روسيا كانت دائما موردا موثوقا للطاقة.

 

خسائر جديدة لـ Spotify

خفضت شركة Spotify Technology السويدية، المشغل لخدمة بث الموسيقى التي تحمل الاسم نفسه،
خسارتها الصافية في الربع الأخير من عام 2021، لكن توقعات النمو في عدد المشتركين الجدد،
الذين يدفعون رسومًا لم ترق إلى مستوى توقعات المحللين.

في أكتوبر وديسمبر، بلغت خسارة الشركة الصافية 39 مليون يورو مقابل خسارة 125 مليون يورو في العام السابق.

على أساس كل سهم، تكبدت Spotify خسارة قدرها 0.21 يورو مقارنة بـ 0.66 يورو في العام السابق.

وزادت عائدات Spotify الفصلية إلى 2.69 مليار يورو من 2.17 مليار يورو في العام السابق.

توقع محللون استطلعت آراؤهم شركة FactSet أن يبلغ متوسط ​​الخسارة 0.51 يورو للسهم الواحد في الإيرادات البالغة 2.65 مليار يورو.

لكامل عام 2021، بلغت خسارة الشركة الصافية 34 مليون يورو، مقابل 581 مليون يورو في العام السابق.

وزادت الإيرادات إلى 9.67 مليار يورو من 9.41 يورو قبل عام.

وبلغ التدفق النقدي الحر لـ Spotify لهذا الربع 103 مليون يورو، ارتفاعًا من 74 مليون يورو في العام السابق.

وبلغ عدد مستخدمي الخدمة (نشاط الحساب مرة واحدة على الأقل شهريًا، MAU) في نهاية الربع الرابع 406 مليون شخص،
وهو ما يزيد بنسبة 18٪ عن العام السابق. كما تزامن معدل نمو المؤشر مع الحد الأعلى لتوقعات الشركة.

وارتفع عدد المشتركين المدفوعين بنسبة 16٪ إلى 180 مليونًا، وهو ما يتماشى مع توقعات المحللين.

ارتفع متوسط ​​الإيرادات لكل مشترك مدفوع في Spotify بنسبة 3٪ إلى 4.4 يورو.

ونمت الإيرادات من الخدمات المدفوعة في الربع الأخير بنسبة 22٪ لتصل إلى 2.295 مليار يورو.
زادت عائدات الإعلانات بنسبة 40٪ لتصل إلى 394 مليون يورو، وهو ما يمثل 15٪ من إجمالي إيرادات Spotify، وهو رقم قياسي.

وفقًا لتوقعات الشركة، سيزداد عدد المستخدمين النشطين للخدمة في الربع الحالي إلى 418 مليونًا،
وعدد المشتركين المدفوعين – حتى 183 مليونًا (مقابل توقعات المحللين عند 184 مليونًا) ، وستصل الإيرادات إلى 2.6 مليار يورو.

منذ بداية العام، انخفضت رسملة Spotify بنسبة 8٪ لتصل إلى 38.2 مليار دولار.

النفط يستقر ما جاء في اجتماع أوبك؟

النفط يستقر ما جاء في اجتماع أوبك؟

النفط يستقر ما جاء في اجتماع أوبك؟: لم يكن الحديث بالأمس عن شيء غير اجتماع أوبك، والاستمرار في خطة زيادة الإنتاج تدريجيًا.

مما منح الأسواق فرصة لتقييم الأوضاع من جديد. 

تتابع إيفست – Evest تطورات الأسواق في التقرير التالي.

المحتوى:

 

النفط يستقر بعد الارتفاع الحاد بالأمس

اجتماع أوبك + القادم

من في أوبك سيزيد إنتاجه؟

خبراء أوبك يضعون ثلاث سيناريوهات لتطور السوق

سيناريو اوبك المنخفض 

السيناريو المرتفع 

لأول مرة في التاريخ تويوتا الأكثر مبيعًا في الولايات المتحدة

 

 

النفط يستقر بعد الارتفاع الحاد بالأمس

تشهد أسعار النفط تغيرًا طفيفًا خلال التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء بعد ارتفاع حاد يوم الثلاثاء ،
بسبب قرار أوبك + الإبقاء على خطة زيادة إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميل يوميًا في فبراير.

بلغت تكلفة العقود الآجلة لشهر مارس لزيت برنت في بورصة لندن للعقود الآجلة في لندن، يوم الأربعاء، 80.06 دولارًا للبرميل،
وهو أعلى بمقدار 0.06 دولار (0.08٪) من سعر إغلاق الجلسة السابقة.

نتيجة للتداول يوم الاثنين، ارتفعت هذه العقود بمقدار 1.02 دولار (1.3٪) – لتصل إلى 80.00 دولار للبرميل.

بلغ سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر فبراير في التداول الإلكتروني في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) 77.01 دولارًا للبرميل،
وهو أعلى بمقدار 0.02 دولار (0.03٪) من القيمة النهائية للجلسة السابقة. وبنهاية تداولات الثلاثاء،
ارتفعت قيمة هذه العقود بمقدار 0.91 دولار (1.2٪) وبلغت 76.99 دولاراً للبرميل.

وبعد اجتماع يناير، قرر وزراء أوبك + الالتزام بالخطة المعتمدة سابقًا لزيادة الإنتاج في فبراير،
على الرغم من التوقعات بفائض في السوق وانتشار سلالة فيروس أوميكرون الجديدة.

اجتماع أوبك + القادم

ومن المقرر عقد اجتماع أوبك + القادم في 2 فبراير.

وقال بيتر ماكنالي من ثيرد بريدج إن شحنات النفط الجديدة من أوبك + تشير إلى “إجماع بين مجموعة من الدول المنتجة،
على أن الطلب على النفط سيستمر في النمو على الرغم من بعض القيود التي يسببها أوميكرون”.

قالت المصادر إن معهد البترول الأمريكي قال مساء الثلاثاء إن مخزونات الخام الأمريكية هبطت 6.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 31 ديسمبر.

في محطة كوشينج، حيث يتم تخزين النفط المتداول في بورصة نايمكس، زادت الاحتياطيات بمقدار 2.3 مليون برميل.

سيتم إصدار بيانات المخزون الرسمية يوم الأربعاء،
ويتوقع المحللون في استطلاع أجرته ستاندرد أند جلوبال بلاتس أن يشير تقرير وزارة الطاقة الأمريكية إلى انخفاض مخزونات النفط بمقدار 4.4 مليون برميل.

لا يزال عدم اليقين في سوق النفط بسبب انتشار سلالة أوميكرون، لكنه لا يؤثر على التغيير في الطلب على النفط. 

من في أوبك سيزيد إنتاجه؟

إن أكبر تعويض الآن يعود للعراق – بما يقرب من 800 ألف برميل في اليوم من الإنتاج المنخفض، تخطط البلاد لزيادة 30 ألف برميل في اليوم في يناير 2022،
50 ألف برميل في اليوم – في فبراير، 100 ألف برميل في اليوم في مارس، و 150 ألف برميل يوميًا – في أبريل، 200 ألف برميل يوميًا في مايو و 250 ألف في يونيو.

وتعتزم كازاخستان، التي سيتعين عليها تعويض ما يزيد قليلاً عن 500 ألف برميل يومياً، خفض 100 ألف برميل يومياً في مايو و 400 ألف برميل يومياً في يونيو.

في الوقت نفسه، ذكرت أوبك + أن دول أوبك في نوفمبر أنتجت 580 ألف برميل في اليوم أقل من الخطة (أنجولا أنتجت 300 ألف برميل في اليوم أقل، نيجيريا – 250 ألف برميل في اليوم)،
ودول أوبك +، 113 ألف برميل أقل (ماليزيا – 140 ألف برميل أقل، أذربيجان – 56 ألف برميل أقل، كازاخستان – 110 ألف برميل، روسيا – 30 ألف برميل في اليوم).

وبحسب اللجنة الفنية لأوبك +، بلغت الاحتياطيات التجارية لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في نوفمبر 2.7 مليار برميل بزيادة 221 مليون برميل. أقل مما كانت عليه في 2015-2019.

 

خبراء أوبك يضعون ثلاث سيناريوهات لتطور السوق

كما ورد، حلل خبراء أوبك + ثلاثة سيناريوهات لتطور السوق.

وفقًا للسيناريو الأساسي، سينمو الطلب العالمي على النفط في عام 2021 بمقدار 5.65 مليون برميل يوميًا في عام 2022 ،
بمقدار 4.15 مليون برميل يوميًا – حتى 100.8 مليون برميل يوميًا. 

في الوقت نفسه، ستنمو إمدادات النفط العالمية بمقدار 7 ملايين برميل يوميًا – ما يصل إلى 102.2 مليون برميل يوميًا، منها 5.2 مليون برميل يوميًا،
ستقع على دول أوبك + – ما يصل إلى 49 مليون برميل يوميًا، وستزيد الدول الأخرى غير المدرجة في أوبك الإنتاج،
بمقدار 1.7 مليون برميل في اليوم – ما يصل إلى 48 مليون برميل في اليوم. 

ونتيجة لذلك، سيصل الفائض النفطي بنهاية العام إلى 1.4 مليون برميل في اليوم.

سيتم ملاحظة فائض العرض بالفعل في يناير 2022 بمبلغ 0.8 مليون برميل يوميًا، في فبراير – 1.3 مليون برميل يوميًا، في مارس – 2.1 مليون برميل يوميًا. 

في الوقت نفسه، وفقًا للسيناريو الأساسي، ستكون احتياطيات النفط التجارية لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ،
في نهاية عام 2021، 212 مليون برميل، دون مستوى 2015-2019. 

ستواصل الاحتياطيات النمو، لكنها تظل دون مستوى 2015-2019. حتى ديسمبر 2022، عندما وصلوا إلى 24 مليون برميل. 

سيناريو اوبك المنخفض 

في حالة السيناريو المنخفض، عندما ينمو الطلب على النفط بمقدار 3.8 مليون برميل في اليوم فقط – ما يصل إلى 100.3 مليون برميل في اليوم،
والدول غير الأعضاء في أوبك التي لا تشارك في اتفاق أوبك + ستزيد الإنتاج بمقدار 1.6 مليون برميل في اليوم فقط،
ما يصل إلى 47.9 مليون برميل في اليوم،
سيصل الفائض بنهاية عام 2022 إلى 1.8 مليون برميل يوميًا، وفي يناير – بالفعل 2.1 مليون برميل يوميًا.

في هذه الحالة ، ستتجاوز الاحتياطيات التجارية مستوى 2015-2019 بالفعل في أكتوبر 2022،
وبحلول نهاية العام ستكون 90 مليون برميل أعلى من هذا المؤشر.

 

السيناريو المرتفع

وفي ظل السيناريو المرتفع، سينمو الطلب على النفط في عام 2022 بمقدار 4.4 مليون برميل يوميًا إلى 101.1 مليون برميل يوميًا،
والإمداد بمقدار 7.1 مليون برميل يوميًا إلى 102.3 مليون برميل يوميًا، وفي الوقت نفسه،
ستزيد الدول غير الأعضاء في أوبك وأوبك + الإنتاج بمقدار 1.8 مليون ما يصل إلى 48.1 مليون برميل في اليوم. 

في هذه الحالة، سيصل الفائض بنهاية عام 2022 إلى 1.2 مليون برميل يوميًا، وسيصل في يناير إلى 0.7 مليون برميل يوميًا،
وستنمو المخزونات التجارية، لكنها ستبقى دون 2015-2019 على مدار العام.
وبحلول نهاية العام، ستكون عند 13 مليون برميل أدناه.

لأول مرة في التاريخ تويوتا الأكثر مبيعًا في الولايات المتحدة

في عام 2021، ولأول مرة في التاريخ، احتلت شركة تويوتا موتورز المرتبة الأولى في مبيعات السيارات في الولايات المتحدة،
متجاوزة منافستها الرئيسية شركة جنرال موتورز.

عززت تويوتا مبيعاتها في الولايات المتحدة بنحو 10٪ منذ عام 2020، لتصل إلى 2.3 مليون سيارة.

وفي الوقت نفسه، تراجعت مبيعات جنرال موتورز بنحو 13٪ لتصل إلى 2.2 مليون سيارة.

ظلت جنرال موتورز رائدة في سوق السيارات الأمريكية منذ عام 1931، وفقًا لأخبار السيارات.

كان نجاح تويوتا مدعومًا إلى حد كبير بقرار تخزين الرقائق الدقيقة لإلكترونيات السيارات قبل بداية النقص،
حيث كانت الشركة اليابانية أول من راهن على استعادة الطلب على السيارات في الولايات المتحدة، حسبما كتبت صحيفة وول ستريت جورنال.

في غضون ذلك، لا تتوقع إدارة تويوتا الحفاظ على ريادتها في السوق الأمريكية.

قال جاك هوليس، نائب الرئيس الأول لشركة تويوتا في شمال أمريكا: “لكي نكون واضحين، لم يكن هذا هدفنا ولا نعتقد أن هذا سيستمر على المدى الطويل”.

وبلغ إجمالي مبيعات السيارات الأمريكية في عام 2021 ما يقرب من 15 مليون سيارة، وفقًا لشركة الأبحاث J.D. 

هذا أعلى قليلاً مما كان عليه في عام 2020، ولكنه أقل بكثير من 17 مليون سيارة تم بيعها سنويًا المسجلة خلال السنوات الخمس السابقة.