الدولار يهبط لأدنى مستوى في 3 سنوات مع تصاعد التوترات العالمية

الدولار يهبط لأدنى مستوى في 3 سنوات مع تصاعد التوترات العالمية:  انخفض الدولار الأمريكي يوم الخميس
إلى أدنى مستوياته منذ أبريل 2022 متأثرًا بتصاعد المخاوف بشأن التوترات التجارية والجيوسياسية،
خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول عزمه فرض تعريفات جمركية جديدة قريبًا.

 

المحتوى

التفاصيل

 

 

 

التفاصيل

وأعلن ترامب أنه سيخاطب شركاء بلاده التجاريين خلال الأسبوعين المقبلين
لتحديد معدلات الرسوم الجديدة بالتزامن مع اقتراب انتهاء فترة التهدئة المؤقتة التي استمرت 90 يومًا.

وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية
تراجعًا بنسبة 0.73% إلى 97.91 نقطة مسجلًا أدنى مستوى له في ثلاث سنوات.

في أوروبا، بدأت المؤشرات تعاملاتها على انخفاض متأثرة ببيانات النمو البريطاني السلبية
واستمرار التوترات الجيوسياسية مما قلص شهية المستثمرين تجاه الأصول ذات المخاطر العالية.
وتراجع مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 0.4% إلى 549.4 نقطة
بضغط من أداء سلبي لغالبية القطاعات وعلى رأسها قطاع السفر.

كما انخفض “داكس” الألماني بنسبة 0.65% إلى 23794 نقطة،
و”كاك 40” الفرنسي بنسبة 0.4% إلى 7742 نقطة، بينما استقر “فوتسي 100” البريطاني عند 8865 نقطة
وذلك بعد إعلان رسمي بانكماش الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.3% في أبريل مقارنة بتوقعات بتراجع 0.1% فقط.

وامتد تأثير التوترات العالمية إلى سوق العملات المشفرة حيث تراجعت البيتكوين بنسبة 0.85% إلى 107844.95 دولار
بينما فقدت الإيثيريوم 2.1% من قيمتها لتصل إلى 2754.88 دولار،
وهبطت الريبل بنسبة 2.35% إلى 2.2408 دولار.

 

الدولار يهبط لأدنى مستوى في 3 سنوات مع تصاعد التوترات العالمية

الأسواق المالية تتراجع وسط تصعيد التوترات التجارية

الأسواق المالية تتراجع وسط تصعيد التوترات التجارية 

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية تعاملات الثلاثاء وسط تصاعد المخاوف بشأن التوترات التجارية العالمية
بعد دخول الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك حيز التنفيذ وفرض تعريفة إضافية بنسبة 10% على السلع الصينية.

 

المحتوى
المؤشرات
العملات
النفط

 

 

 

 

 

 

المؤشرات

هبط مؤشر “داو جونز” بنسبة 1.55% أو 670 نقطة ليغلق عند 42,520 نقطة
بينما انخفض “إس آند بي 500” بنسبة 1.2% أو 71 نقطة عند 5,778 نقطة،
وتراجع “ناسداك” بنسبة 0.35% أو 65 نقطة إلى 18,285 نقطة.

وفي أوروبا تراجع المؤشر الأوروبي “ستوكس يوروب 600” بنسبة 2.15% إلى 551 نقطة متأثرًا بانخفاض أسهم الطاقة والسيارات والتكنولوجيا
بينما سجل “داكس” الألماني أكبر خسائره، متراجعًا بنسبة 3.55% إلى 22,326 نقطة.

 

العملات

انخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر عند 105.90 نقطة،
بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية الجديدة.
وارتفع اليورو بنسبة 1% إلى 1.0594 دولار، كما زاد الجنيه الإسترليني 0.6% إلى 1.2779 دولار،
في حين تراجعت العملة الأمريكية أمام الين الياباني بنسبة 0.25% إلى 149.10 ين.

 

النفط

توقّع بنك “جولدمان ساكس” أن يتراوح متوسط سعر خام برنت بين 73 و78 دولارًا للبرميل خلال عامي 2025 و2026،
لكنه أشار إلى وجود مخاطر سلبية محتملة، خاصة بعد إعلان “أوبك+” عن خططها لزيادة الإنتاج اعتبارًا من أبريل المقبل.

وأشار البنك إلى أن زيادة الإنتاج النفطي قد تدفع الأسعار نحو الانخفاض، مع إمكانية وصول خام برنت إلى نطاق 60-65 دولارًا للبرميل بحلول نهاية 2026،
في حال تنفيذ “أوبك+” خطتها التوسعية للإمدادات على مدار 18 شهرًا.

 

 

الأسهم الأميركية تتراجع وسط قوة سوق العمل وزيادة عوائد السندات

الأسهم الأميركية تتراجع وسط قوة سوق العمل وزيادة عوائد السندات: تخلت الأسهم الأميركية عن مكاسبها لعام 2025،
حيث تعرضت لضغوط قوية مع ارتفاع عوائد السندات وصعود الدولار.
جاء ذلك بعد تقرير وظائف أقوى من المتوقع،
مما دفع المتداولين إلى تقليص رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.

 

المحتوى

أداء الأسهم

اقتصاد قوي وتضخم مستمر

تصريحات الخبراء

أداء المؤشرات الرئيسية

عوائد السندات والدولار

تقليص توقعات خفض الفائدة

تصريحات سيما شاه

ارتفاع عوائد سندات الخزانة

توقعات النمو

نصائح للمستثمرين

سوق الأسهم والاحتياطي الفيدرالي

 

 

 

 

أداء الأسهم

شهدت الأسهم الأميركية الأكثر مخاطرة في وول ستريت ضغوط بيع مكثفة،
حيث تراجعت أسهم الشركات الصغيرة بنحو 10% عن أعلى مستوياتها السابقة.
كما أدى انخفاض سندات الخزانة لفترة وجيزة إلى ارتفاع عوائد السندات لأجل 30 عاماً متجاوزة مستوى 5%.
تشير عقود المقايضات حالياً إلى خفض إجمالي للفائدة بأقل من 30 نقطة أساس من قبل الاحتياطي الفيدرالي خلال هذا العام.

 

اقتصاد قوي وتضخم مستمر

أضاف الاقتصاد الأميركي في ديسمبر أكبر عدد من الوظائف منذ مارس،
وانخفض معدل البطالة بشكل غير متوقع، مما يعكس نهاية عام قوي فاق التوقعات.
ومع ذلك، أثارت بيانات منفصلة مخاوف بشأن استمرارية ضغوط الأسعار،
حيث ارتفعت توقعات المستهلكين للتضخم طويل الأجل إلى أعلى مستوى منذ عام 2008.
كما زاد ارتفاع أسعار النفط من القلق بشأن هذه القضية.

 

تصريحات الخبراء

نيل بيريل من شركة “بريميير ميتون انفستورز” يرى أن أي أمل في بداية هادئة لهذا العام قد تلاشى.
وصرح قائلاً: “الأخبار جيدة من حيث قوة الاقتصاد،
لكنها سيئة بالنسبة لأولئك الذين يأملون في خفض أسعار الفائدة،
حيث أصبح التضخم محوراً رئيسياً لسياسة الاحتياطي الفيدرالي”.
وأضاف: “يبدو أن ارتفاع عوائد السندات سيستمر، وهو ما يُعد أمراً سلبياً ل
لأسهم الأميركية.
هل يمكن أن يصل العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات فعلاً إلى مستوى 5%؟”.

 

أداء المؤشرات الرئيسية

سجل مؤشر “إس آند بي 500” تراجعاً بنسبة 1.5%، مقترباً من متوسطه المتحرك لمدة 100 يوم.
كما انخفض مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 1.6%، ومؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.6%.
في حين خسر مؤشر “العظماء السبعة” 1.2% من قيمته،
وتراجع مؤشر “راسل 2000” للشركات الصغيرة بنسبة 2.2%.
وعلى صعيد التقلبات، ارتفع مقياس التقلب المفضل في وول ستريت “VIX” ليصل إلى حوالي 20 نقطة.

 

عوائد السندات والدولار

ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 7 نقاط أساس ليصل إلى 4.77%.
كما صعد مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.5%.

 

 

 

 

تقليص توقعات خفض الفائدة

بعد صدور بيانات الوظائف القوية يوم الجمعة،
خفض الاقتصاديون في بعض البنوك الكبرى توقعاتهم
بشأن التخفيضات المتوقعة لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
بنك أوف أميركا“، الذي كان يتوقع سابقاً تخفيضين للفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية لكل منهما هذا العام،
لم يعد يتوقع أي تخفيضات، مشيراً إلى وجود احتمال أن تكون الخطوة التالية رفع أسعار الفائدة بدلاً من خفضها.
من ناحية أخرى، لا يزال “سيتي غروب” – المعروف بتفاؤله الكبير في وول ستريت –
يتوقع خفضاً للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خمس مرات،
لكنه يرجح بدء هذه التخفيضات في مايو. أما “غولدمان ساكس“،
فيتوقع حالياً إجراء تخفيضين فقط خلال هذا العام بدلاً من ثلاثة كما كان متوقعاً سابقاً.

 

تصريحات سيما شاه

صرحت سيما شاه من شركة “برنسيبال أسيت مانجمنت”:
“من المرجح أن يفضل الاحتياطي الفيدرالي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في يناير،
ولن يتحرك في مارس إلا إذا ظهرت مفاجآت تضخمية هبوطية كبيرة أو تراجعات واضحة في تقارير الوظائف المقبلة”.
وبالنسبة للسندات العالمية، أوضحت شاه أن “قوة تقرير الوظائف الأميركي تزيد من التحديات التي تواجه هذه الأسواق”،
مضيفة أن “العائدات لم تصل بعد إلى ذروتها”.

 

ارتفاع عوائد سندات الخزانة

واصلت عوائد سندات الخزانة ارتفاعها منذ أن بدأ الاحتياطي الفيدرالي دورة خفض الفائدة في سبتمبر.
وقد دفعت قوة الاقتصاد الأميركي هذه التحركات إلى الأمام،
حيث ارتفع العائد على السندات لأجل 10 سنوات بأكثر من 100 نقطة
أساس مقارنة بمستواه قبل أول خفض للفائدة.
هذا الارتفاع أجبر مستثمري السندات على مواجهة احتمال عودة العائد المرجعي إلى مستوى 5%،
وهو مستوى نادراً ما تم تجاوزه خلال العقد الماضي.

 

توقعات النمو

خلال الشهر الماضي، كان ارتفاع عوائد سندات الخزانة مدفوعاً بشكل كبير بزيادة العوائد الحقيقية،
ما يعكس أن توقعات النمو المرتفعة كانت المحرك الأساسي لعمليات البيع،
وفقاً لجينادي غولدبيرغ من “تي دي سيكيوريتيز”.

 

نصائح للمستثمرين

وأشارت جينا بولفين من “بولفين ويلث مانجمنت غروب” إلى أهمية الاستعداد لمزيد من التقلبات،
قائلة: “أنصح المستثمرين بالتأقلم مع السوق في ظل تقلص توقعات خفض الفائدة”.

 

سوق الأسهم والاحتياطي الفيدرالي

 يعتقد كريس زكاريللي من شركة “نورث لايت أسيت” أن
“سوق الأسهم لا تحتاج بالضرورة إلى خفض أسعار الفائدة لتحقيق ارتفاع،
لكن الاحتياطي الفيدرالي الذي ينتهج سياسة نقدية تيسيرية يخلق دائماً بيئة أكثر

 

 

الأسهم الأميركية تتراجع وسط قوة سوق العمل وزيادة عوائد السندات

وول ستريت تحقق مستويات قياسية بدعم من تقرير الوظائف

وول ستريت تحقق مستويات قياسية بدعم من تقرير الوظائف

رهانات خفض الفائدة تتزايد مع قوة سوق العمل

سجلت مؤشرات وول ستريت أعلى مستوياتها على الإطلاق بعد تقرير وظائف أميركي أظهر استقراراً في سوق العمل،
مما عزز توقعات خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة خلال ديسمبر.

 

المحتوى
التفاصيل
سوق العمل
التوقعات

 

 

 

 

 

 

 

التفاصيل

حقق مؤشر “إس آند بي 500” إغلاقه القياسي الـ57 لهذا العام، مرتفعاً بأكثر من 30% منذ بداية العام، وهو أعلى مكسب سنوي منذ 2019.

وفي سوق السندات، تفوقت السندات قصيرة الأجل – الأكثر تأثراً بالسياسات النقدية – مع تراجع عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.15%.
في الوقت نفسه، تتوقع الأسواق خفضاً بمقدار 20 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقبل.

 

 

 

سوق العمل 

أظهر تقرير الوظائف لشهر نوفمبر ارتفاعاً في التوظيف مع زيادة طفيفة في معدل البطالة، مما يشير إلى سوق عمل مستقرة.
وأوضح محللون أن هذه الأرقام تقدم طمأنينة للأسواق دون الإشارة إلى تباطؤ اقتصادي كبير.

في المقابل، يترقب المستثمرون تقرير التضخم الأسبوع المقبل لتحديد ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيمضي قدماً في خفض الفائدة.
ويرى كريشنا جوها من “إيفركور” أن تجاوز اختبار التضخم سيكون العامل الحاسم في قرارات السياسة النقدية المقبلة.

 

 

 

التوقعات

مع استقرار سوق العمل واحتواء التضخم نسبياً، يرى محللون أن بيئة الاستثمار الإيجابية ستدعم أداء الأصول الخطرة.
وأشار تقرير “إتش إس بي سي” إلى إمكانية تحقيق مؤشر “إس آند بي 500” مكاسب إضافية في 2025، رغم التقييمات المرتفعة.

ومع ذلك، يحذر خبراء من أن الزخم الحالي قد يؤدي إلى فقاعة أصول، خاصة مع استمرار ارتفاع الأسهم والعملات المشفرة.
لكن الاتجاه العام يشير إلى تفاؤل بأن الأسواق ستظل مدعومة بالنمو الاقتصادي القوي وسياسات نقدية متيسرة.

 

 

 

وول ستريت تحقق مستويات قياسية بدعم من تقرير الوظائف

 

انتعاش أسهم الشركات الصغيرة بعد الانتخابات الأمريكية

انتعاش أسهم الشركات الصغيرة بعد الانتخابات الأمريكية: إلى أين يتجه السوق في 2025:
شهدت أسهم الشركات الصغيرة انتعاشًا ملحوظًا منذ الانتخابات الأمريكية الأخيرة،
مما أثار تساؤلات حول استدامة هذا الزخم في المستقبل.
أظهرت المؤشرات أداءً قويًا لأسهم الشركات الصغيرة مقارنة بالشركات الكبرى،
مدفوعة بتغيرات في التوجهات السوقية وسياسات التحفيز المالي والنقدي.
في هذا المقال، نستعرض أبرز تحليلات الخبراء حول هذا الانتعاش وإمكانية استمراره خلال عام 2025 وما بعده.

 

المحتوى

التفاصيل

 

 

 

 

التفاصيل

أشار استراتيجيو “كابيتال إيكونوميكس” إلى أن الانتعاش الأخير في أسهم الشركات الصغيرة،
الذي اتسم بانتشار واسع منذ الانتخابات الأمريكية، قد يعكس تحولات كبيرة في السوق.
وأوضحوا أن جميع القطاعات باستثناء القطاع الاستهلاكي سجلت أداءً أفضل في مؤشر S&P 600 مقارنة بمؤشر S&P 500.
ومع ذلك، لا يرون أن هذا الاتجاه سيستمر بالضرورة على المدى الطويل.

تطرق التقرير إلى تجربة مشابهة بعد فوز ترامب في انتخابات 2016،
حيث شهدت الأسهم الصغيرة أداء ضعيفًا في معظم عام 2017.
وأرجع الخبراء ذلك إلى التأجيل والتقليص الذي طال خطط التحفيز المالي حينها.
وعلى هذا الأساس، توقعوا أن فرص تطبيق حزمة تحفيز مالي كبيرة أخرى في 2025 قد تكون أقل مما يتوقع البعض.

كما أشار التقرير إلى أن دور الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف السياسة النقدية قد يكون له تأثير إيجابي على الشركات الصغيرة،
التي تفوقت في الأداء خلال بعض دورات التيسير النقدي.
ومع ذلك، شددوا على أن هذا ليس ضمانًا دائمًا،
حيث غالبًا ما يكون التيسير النقدي مدفوعًا بتراجع سوق الأسهم أو ركود اقتصادي.

على الرغم من الأداء المتفوق مؤخرًا،
حذرت الشركة من أنه قد لا يكون مؤشرًا على اتجاه مستدام.
وذكرت أن التفوق المستمر للشركات الصغيرة على الشركات الكبيرة
قد لا يحدث حتى قرب انفجار فقاعة الذكاء الاصطناعي، وهو أمر لا تتوقعه في العام المقبل.

 

انتعاش أسهم الشركات الصغيرة بعد الانتخابات الأمريكية

الإنتاج الليبي يعود لمستويات ما قبل الأزمة

الإنتاج الليبي يعود لمستويات ما قبل الأزمة 

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، اليوم الأحد،
أن إنتاج النفط الخام والمكثفات وصل إلى 1.3 مليون برميل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية،
وذلك بعد استعادة مستويات الإنتاج التي كانت سائدة قبل أزمة المصرف المركزي في البلاد.

 

المحتوى
الصين
أوروبا

 

 

 

 

 

 

 

الصين

الصين وفيتنام يوقعان مجموعة من الاتفاقات الاقتصادية 

وقّعت فيتنام والصين الأحد سلسلة اتفاقات اقتصادية لتعزيز التعاون التجاري وفي مجال السكك الحديد،
لتُظهرا بذلك علاقاتهما الوثيقة رغم تصاعد التوترات بينهما بشأن بحر الصين الجنوبي.

وتمّ توقيع عشرة اتفاقيات خلال زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ إلى هانوي،
ما يعكس رغبة بكين في مواجهة النفوذ الأميركي المتزايد في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.

وتنص هذه الاتفاقات بشكل خاص على إنشاء مشروع ربط السكك الحديد بين لاو كاي في شمال فيتنام وهيكو في الصين،
فضلا عن مذكرة تفاهم لإنشاء نظام للدفع عبر الحدود باستخدام رموز الاستجابة السريعة.

والتقى رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ الرئيس الفيتنامي تو لام في هانوي السبت، وفقا لصحيفة نهان دان.

وقالت الصحيفة إنّ الجانبين اتفقا على “الحفاظ على تبادلات رفيعة المستوى ومنتظمة في مجالات الدفاع والأمن والشؤون الخارجية… وتوسيع تنفيذ آليات جديدة”.

وأضافت أنّ فيتنام ستسهّل المزيد من الاستثمارات الصينية في التقنيات المتطورة في البلاد، بينما ستعزّز بكين وصول المنتجات الزراعية الفيتنامية إلى الأسواق.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ الجانبين سيعطيان الأولوية للتعاون في مجال ربط خطوط السكك الحديد بين الدول المجاورة.

 

 

 

 

 

 

أوروبا

الأسواق الأوروبية متباينة مع افتتاح الأسبوع 

شهدت الأسهم الأوروبية تبايناً في أدائها عند افتتاح تعاملات يوم الاثنين،
وسط توقعات بخفض مرتقب لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق هذا الأسبوع، بالتزامن مع صدور نتائج أعمال الشركات.

 

استقر مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي عند 521 نقطة،
فيما تراجعت أسهم قطاع السفر والترفيه بنسبة 1.7% حتى الساعة 10:08 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة.
كان المؤشر قد سجل مكاسب بنسبة 0.65% خلال الأسبوع الماضي.

 

على صعيد المؤشرات الرئيسية
انخفض مؤشر “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.18% (ما يعادل -14 نقطة) ليصل إلى 8237 نقطة،
وهبط مؤشر “كاك” الفرنسي بنسبة 0.22% (-18 نقطة) ليصل إلى 7561 نقطة. في المقابل،
ارتفع مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 0.22% (+42 نقطة) ليصل إلى 19415 نقطة.

 

ومن المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام خلال اجتماعه يوم الخميس المقبل،
مدعوماً بانخفاض التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي.

يراقب المستثمرون هذا الأسبوع عن كثب أداء قطاع السيارات مع انطلاق معرض باريس للسيارات،
في ظل تصاعد التوترات بين الصين وأوروبا بعد استعداد الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم جمركية على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين.

 

 

الإنتاج الليبي يعود لمستويات ما قبل الأزمة 

 

أهم الأحداث والاتجاهات للأسبوع الأول من أكتوبر

أهم الأحداث والاتجاهات للأسبوع الأول من أكتوبر: تركز الأسواق هذا الأسبوع على أحداث اقتصادية رئيسية،
بما في ذلك الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة، التضخم في أوروبا، وبيانات التوظيف الأمريكية الهامة.
من المتوقع أن تؤثر خطابات صانعي السياسات وردود أفعال الأسواق في الذهب والعملات الرئيسية ومؤشرات مثل ناسداك على توجهات التداول.
إليك نظرة سريعة على أبرز ما سيحدث.

 

المحتوى

الاحداث الاقتصادية
الذهب
اليورو مقابل الدولار الأمريكي
الجنيه الاسترليني مقابل الين الياباني
الناسداك
الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي

 

 

 

 

الاحداث الاقتصادية

الثلاثاء 1 اكتوبر 2024

 EUR-مؤشر أسعار المستهلكين (سنويا) (سبتمبر)-12:00
USD-فرص العمل (JOLTS) (أغسطس)-17:00

الأربعاء 2 اكتوبر 2024

USD-التغير في وظائف القطاع الخاص غير الزراعي الصادر عن ADP (سبتمبر)-15:15

 الخميس 3 اكتوبر 2024

USD-مؤشر مديري المشتريات في القطاع غير الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات (ISM) (سبتمبر)-17:00

 الجمعة 4 اكتوبر 2024

USD- متوسط الأجور في الساعة (شهريا) (سبتمبر)-15:30
USD -تقرير التوظيف غير الزراعي (سبتمبر)-15:30

USD-معدل البطالة (سبتمبر)-15:30

 

الذهب

شهد الذهب بعض التصحيح الهابط نهاية تداولات الأسبوع الماضى بعد أن استطاع تحقيق قمة تاريخية جديدة حول مستويات ٢٦٨٥
ومازالت التطورات الحالية للأسواق تدعم استمرار الاتجاه الصاعد خلال الفترة القادمة خاصة مع انتظار الاسواق لأخبار التوظيف الأمريكية
خلال تداولات الأسبوع الحالى وتعتبر مستويات الطلب الفرعية التي تكونت حول مستويات ٢٦٢٥
هي أفضل المستويات الشرائية خلال الفترة القادمة فى حالة امتداد التصحيح الهابط ومنها قد نشهد صعود نحو القمة من جديد

 

اليورو مقابل الدولار الأمريكي

بالرغم من ضعف الدولار خلال الفترة الأخيرة إلا. أن زوج اليورو دولار مازال يتداول فى اتجاه عرضى نتيجة ضعف اليورو أيضا
حيث يتداول الزوج حول مستويات ١.١١٥٩ بعد ارتداده من الحد العلوى لمنطقة التذبذب العرضى حول مستويات ١.١٢٠٠
وهو ما يدعم مواصلة التحركات الهابطة من جديد نحو مستويات ١.١٠٢٩ ومنها قد نشهد عودة الى التداولات الصاعدة من جديد ,
اما السيناريو الصاعد فسيكون فى حالة اختراق مستويات ١.١٢٠٠ والإغلاق أعلاها وعندها قد نرى استهداف الطيور دولار لمستويات ١.١٣٥٠

 

الجنيه الاسترليني مقابل الين الياباني

يتداول زوج الباوند ين حول مستويات ١٩٠ بعد عمليات هبوط قوية
مع نهاية تداولات الأسبوع الماضي بعد عودة القوة للين من جديد
مما يدعم مواصلة التحركات الهابطة حتى مستويات ١٨٨.٧٠ والتى لابد من كسرها والإغلاق أسفلها
حتى يستطيع الزوج مواصلة التحركات الهابطة لاستهداف مستويات ال ١٨٦,
أما فى حالة ظهور ضعف فى التداولات الهابطة حول ١٨٨.٧٠ فقد نرى موجة صاعدة للزوج من جديد.

 

 

 

 

الناسداك

شهد مؤشر الناسداك تداولات ايجابية أعلى مستويات ١٩٩٢٣ خلال الأسبوع الماضى
حيث أغلق المؤشر حول مستويات  ال٢٠٠٠٨ مما يدعم استمرار الايجابية

بعد امتصاص الموجة الهابطة خاصة أن  توقعات الأسواق تميل
بأن يقوم الفيدرالى بخفض الفائدة ب ٥٠ نقطة خلال شهر نوفمبر المقبل
وهو الأمر الذى سيدعم الأسهم الأمريكية خاصة فى حالة تحسن أرقام سوق العمل الأمريكى
وبالتالى فمن المتوقع أن يواصل الناسداك ارتفاعاته خلال الأيام القادمة لاستهداف مستويات ٢٠٦٨٦.

 

 

الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي

بدأ بعض الضعف يظهر على تداولات الجنيه الاسترلينى بعد الارتفاعات القوية التي حققها خلال الفترة الأخيرة
حيث يتداول الباوند دولار حول مستويات ١.٣٣٦٧
بعد عدم قدرته على اختراق مستويات المقاومة التي تكونت حول مستويات ١.٣٤٢٦
مما يدعم التصحيح الهابط لإعادة اختبار مستويات تبادل الأدوار حول مستويات ١.٣٢٦٣
ومنها فقد يعود الزوج لمواصلة التحركات الصاعدة من جديد نحو ١.٣٤٢٦ ثم مستويات ١.٣٥٤٣.

 

أهم الأحداث والاتجاهات للأسبوع الأول من أكتوبر

أخبار عاجلة

أخبار عاجلة

تراجع الأسواق الأوروبية وتراجع الإنتاج الصناعي الألماني بشكل أكبر
في المشهد الاقتصادي العالمي المتغير باستمرار في الوقت الحالي،
من الضروري أن نبقى على اطلاع دائم بأحدث التطورات المالية الحاسمة.
في هذا المقال، سنستعرض أحدث الأخبار العاجلة التي أثرت على الأسواق الأوروبية.

 

 

جدول المحتويات
المقدمة
تراجع الإنتاج الصناعي الألماني
مخاوف من التضخم في الولايات المتحدة

 

 

 

 

 

 

 

 

المقدمة

واجهت الأسواق الأوروبية عرقلة، تفاقمت بسبب تراجع الإنتاج الصناعي الألماني بشكل أكبر.
سنفحص العوامل المساهمة في هذه التحديات الاقتصادية وآثارها المحتملة على أوروبا واقتصاد العالم بشكل أوسع.

تراجع أسواق الأسهم الأوروبية
شهدت أسواق الأسهم الأوروبية وطأة التطورات الأخيرة، التي ألقت بظلال من عدم اليقين على المستثمرين بسبب علامات تباطؤ النمو.
يمكن تصاعد هذا التراجع في مشهد السوق إلى تقاطع متغيرات محلية ومخاوف متعلقة بإجراءات الاحتياطي الفيدرالي.
حتى الساعة 03:15 بالتوقيت الشرقي (07:15 بالتوقيت العالمي)، رسمت المؤشرات الأوروبية البارزة صورة مكتئبة:
شهد مؤشر داكس في ألمانيا انخفاضًا بنسبة 0.3٪، فيما انخفض مؤشر FTSE 100 في المملكة المتحدة بنسبة 0.3٪، وشهد مؤشر CAC 40 في فرنسا انخفاضًا بنسبة 0.1٪.

واجهت البيئة الاقتصادية الأوروبية نصيبها العادل من التحديات، ولكن الآن تتركز الأضواء بشكل مباشر على ألمانيا، حيث تعرض الإنتاج الصناعي لضربة كبيرة.

 

 

 

تراجع الإنتاج الصناعي الألماني

في يوليو، سجل الإنتاج الصناعي الألماني انخفاضًا محبطًا بنسبة 0.8٪، متجاوزًا التوقعات بانخفاض بنسبة 0.5٪.
يضاف هذا الانخفاض إلى اتجاه مثير للقلق، بعد انخفاض معدله المعدل إلى 1.4٪ في الشهر السابق.
ألمانيا، التي تعتبر في كثير من الأحيان محرك الاقتصاد في منطقة اليورو، تواجه الآن تهديدًا متزايدًا بالانزلاق إلى الركود.

تظهر التقديرات الأخيرة للنمو في اليوروزون في الربع الثاني توسعًا ضئيلاً، مع نمو فصلي بلغ 0.3٪ فقط
ومعدل نمو سنوي بلغ 0.6٪. هذه الإحصائيات ترسم صورة مظلمة لفرص النمو الاقتصادي في المنطقة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تراجع الإنتاج الصناعي الألماني

ومع ذلك، ليست هذه المشاكل الاقتصادية مقتصرة على أوروبا فقط.
في الصين، كشفت البيانات الأخيرة عن اتجاه مثير للقلق لشهر أغسطس:
انخفضت الصادرات بنسبة 8.8٪ على أساس سنوي، وانكمشت الواردات بنسبة 7.3٪.
بينما نجحت هذه الأرقام في تجاوز التوقعات، إلا أنها تسلط الضوء على الضغط الكبير على قطاع التصنيع في الصين.
يواجه صانعو السياسات الآن تحدي تحفيز الطلب المحلي لاستقرار النمو الاقتصادي.

اقتصاد الصين متشابك بشكل معقد مع اقتصاد أوروبا، وأي اضطرابات في تعافيه يمكن أن ترسل اهتزازات عبر القوائم المالية لأكبر الشركات في أوروبا.

 

أخبار عاجلة

 

 

 

مخاوف من التضخم في الولايات المتحدة

عبر المحيط الأطلسي، تواجه الولايات المتحدة مجموعة من التحديات الاقتصادية الخاصة بها.
أعادت صدور بيانات قطاع الخدمات الأمريكي أقوى من المتوقع إشعال مخاوف من التضخم.
يجد المستثمرون، الذين بدأوا في الاعتقاد بأن التضخم يتراجع، أنفسهم الآن يتصارعون مع مخاوف متجددة.

قد تحتاج مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي ألمح إلى توقف مؤقت في دورته من رفع أسعار الفائدة، إلى إعادة تقييم موقفه.
من المقرر أن يتحدث عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي في مؤتمر تكنولوجيا المال في وقت لاحق هذا الشهر،
لكنهم سيدخلون قريبًا في فترة انقطاع عن الإعلانات قبل اجتماعهم في وقت لاحق هذا الشهر.
وهذا قد يضيف طبقة إضافية من عدم اليقين إلى الأسواق.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مخاوف من التضخم في الولايات المتحدة

في ظل هذه التحديات الاقتصادية، هناك تطورات شركات مثيرة أيضًا. قامت نستله، العملاقة السويسرية للأغذية،
بخطوة استراتيجية عبر استحواذها على حصة أكثرية في شركة صناعة الشوكولاتة البرازيلية الفاخرة جروبو سي آر إم.
تعتبر هذه الصفقة، التي من المتوقع أن تكتمل في عام 2024، دخول نستله إلى سوق الشوكولاتة البرازيلي.

تتميز جروبو سي آر إم بأكثر من 1000 متجر للشوكولاتة تحت علامات كوبنهاغن وبرازيل كاكاو،
إلى جانب وجود مزدهر على الإنترنت. يؤكد هذا التوسع الاستراتيجي على التزام نستله بتنويع محفظتها واستغلال أسواق جديدة.

أثارت شركة SAP، الشركة الألمانية المتخصصة في برمجيات الأعمال، اهتمامًا أيضًا، وإن كان لأسباب مختلفة.
شهدت أسهم الشركة انخفاضًا بنسبة 0.3٪ بعد إعلانها عن استحواذ شركة إدارة البرمجيات LeanIX من قبل المستثمرين.
هذه الخطوة تشير إلى نية SAP تعزيز عروضها البرمجية وتوسيع قدراتها.

 

 

الختام

في عالم يشهد تغيرات سريعة في الديناميات الاقتصادية، من الضروري أن نبقى على علم بأحدث الأخبار لاتخاذ قرارات مستنيرة.
تراجع الأسواق الأوروبية مؤخرًا وتراجع الإنتاج الصناعي الألماني بشكل أكبر أثارا مخاوف كبيرة.
هذه المشكلات مرتبطة باتجاهات اقتصادية عالمية، مثل مشكلات الاقتصاد الصيني ومخاوف التضخم في الولايات المتحدة.
علاوة على ذلك، تظهر التحركات الشركاتية التي قامت بها نستله وشركة SAP مثالًا على طبيعة العالم التجاري الدينامي.
مع استمرار تطور الأحداث، يبقى البقاء على علم أمرًا حيويًا للتنقل في هذه المياه الاقتصادية المعقدة.

 

 

 

 

أخبار عاجلة