هذا الارتفاع جاء بعد تراجع التوقعات المتعلقة ببدء الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في خفض معدلات الفائدة في مارس،
الأمر الذي دفع بالدولار للانخراط في فترة هبوط في نهاية العام الماضي.
بينما كان المستثمرون يتوقعون تواصل تراجع الدولار، فإن البيانات الاقتصادية الحديثة جاءت أقوى من توقعات الفيدرالي،
حيث جاءت بيانات سوق العمل قوية، وبقاء معدلات البطالة عند 3.7 %. كما شهدت معدلات التضخم ارتفاعا جديدا،
حيث سجلت القراءة الأخيرة نسبة 3.4 % على أساس سنوي، متجاوزة التوقعات التي كانت تشير إلى استقرارها عند 3.1 %.
عبر أعضاء في الفيدرالي، الذين يتميزون بتوجههم التشددي ، عن رأيهم بأن خفض الفائدة قد يتأخر حتى نهاية العام،
مع ترك الباب مفتوحا لرفع معدلات الفائدة مرة أخرى.
هذا التصريح أشعل توقعات ارتفاع عوائد السندات الأمريكية، ليقفز مؤشر الدولار إلى 103.60 نقطة.
وفي سياق آخر ألمح صندوق النقد الدولي (IMF) في تصريحاته خلال المنتدى الاقتصادي في دافوس
إلى أن الولايات المتحدة قد تجاوزت التأثير السلبي لسياسة التشديد النقدي بنسبة تصل إلى 75 %.
هذا التصريح قد يزيل بعض المخاوف من حدوث ركود اقتصادي في 2024.
الدولار الأمريكي يعود لقوته بفضل تراجع توقعات خفض الفائدة مبكرا
تزايد الضغوط الجيوسياسية والتأثير يضعف مخزون النفط
تعرضت أمس الثلاثاء سفينة زوغرفيا المملوكة لليونان للقصف على بعد 76 ميلا من قبل جماعة الحوثيين، كما تم الهجوم على السفينة المملوكة للولايات المتحدة جبل طارق إيفل بالقرب من مضيق عدن.
وتأتي تلك الهجمات من الحوثيين منذ أسابيع رد على الهجوم الإسرائيلي على غزة.
، حيث انتقد المتحدث الرسمي للحوثيين شركات الشحن قائلا إنهم يستهدفون السفن التابعة للكيان الإسرائيلي فقط.
كما حذر المتحدث الرسمي للحوثيين ردا على قصف البحرية البريطانية والأمريكية لمواقع تابعه للحوثيين في اليمن
قائلا إن السفن لتلك الدول أصبحت هدفا لهم .
التوترات في البحر الأحمر ما زالت مستمرة والتصعيد الجيوسياسي يُعّرض المعروض النفطي للخطر
يأتي ذلك في ظل تغير المسار الذي ستبحر من خلاله السفن
حيث ستضطر للعبور من خلال الالتفاف حول القارة السمراء والابتعاد عن المرور من البحر الأحمر الأكثر خطرا على السفن التجارية وهو الأمر الذي أن استمر فقد يعيق من تقدم الاقتصاد خلال العام الجاري بالاضافة لضغف المعروض النفطي
نضيف لكل ذلك ارتفاع التكلفة التي ستهدرها السفن بتغير المسار وطول المسافة
بالإضافة لارتفاع تكاليف التأمين والتي ارتفعت 10 أضعاف لتصل إلى 1 % من قيمة السفينة
وهذا يعني ان سفينة بقيمة 100 مليون دولار ستضطر لدفع 1 مليون دولار لكي تبحر من خلال البحر الاحمر.
الدولار الأمريكي يحقق إيجابية ملحوظة
بعدما قدمت أسعار المستهلكين الأمريكي خلال تداولات الأربعاء 10 يناير إيجابية بتقدم أسعار المستهلكين السنوي 3.4 %
مقارنة بقراءة تشير للإيجابية بتقديم 3.2 % فقط في حين كانت القراءة لشهر نوفمبر حول 3.14 % فقط. كما قدم أسعار المستهلكين الشهري إيجابية بالارتفاع عند 0.3 %
وهو أعلى من التوقعات التي أشارت إلى تقديم 0.2 % فقط ويأتي ذلك في حين كانت قراءة شهر نوفمبر حول 0.1 %.
أما فيما يتعلق ببيانات سوق العمل الأمريكي والذي أثبت قوة وجدارة ممتازة في ظل معدلات فائدة مرتفعة حول 5.5 %
حيث استقرت معدلات البطالة الأمريكية حول 3.7 % على خلاف توقعات التي كانت تشير إلى الارتفاع لمستوى 3.8 %.
في حين أن التوظيف في القطاع الخاص غير الزراعي قدم وظائف جديدة
وتقديم قراءة حول 230 ألف وظيفة لشهر ديسمبر وهي أعلى من التوقعات
التي كانت تشير إلى الانخفاض وتقديم 177 ألف وظيفة فقط.
ومن جهة أخرى نمت الأجور لمستويات 0.4 % وهو ارتفاع قد يزيد من الضغوط التضخمية على الاقتصاد الأمريكي.
قراءة الاسواق الامريكية للارقام
بعد اجتماع الفيدرالي الأمريكي بقيادة جيروم باول محافظ البنك في ديسمبر الماضي من العام المنتهي
تبين ان البنك سيبدأ بخفض مبكر لمعدلات الفائدة المرتفعة خلال العام الجاري.
وعلى هذا السياق بدأت الأسواق تتوقع بدء الفيدرالي في خفض خلال مارس خصوصا مع احتمالية أن يستجيب بالفعل التضخم في الانخفاض.،
إلا أن الأرقام التي قدمها سوق العمل الأمريكي وأسعار المستهلكين
تشير إلى احتمالية أن يعاود التضخم الأمريكي في الارتفاع
ومن الممكن أن يضغط سوق العمل الأمريكي على التضخم ويدفعها في موجه صاعدة جديدة
وبدأت بالفعل التوقعات تشير إلى أن الفيدرالي الأمريكي سيضطر لخفض بشكل متأخر
مستويات الفائدة المرتفعة خلال العام الجاري
وهو ما أدى لارتفاع ملحوظ لمؤشر الدولار الأمريكي ليصل لمستوليات حول 103.25 تقريبا ما يعادل ارتفاعا بواقع 1.2 % من الافتتاح،
كما انخفض سعر اونصة الذهب من مستوى 2060 دولارا تقريبا لتتداول حاليا حول مستوى 2018 دولارا بواقع انخفاض يمثل 2.05 % تقريبا.
الصين تحقق هدف النمو للعام المنتهي
بعدما وصلت الصين للهدف الاقتصادي لعام 2023 والتى كانت تعلق عليه امال بنمو 5.0 %
ليأتي اليوم اجمالي الناتج المحلي ليقدم 5.2 % ،
ليعبر عن ان التحفيز الذي يقدمة بنك الصين الشعبي ياتي ثمارة دون اللجوء لخفض معدلات الفائدة بشكل كبير حتي الآن.
اهم البيانات التي ساهمت فى تقدم اجمالي الناتج المحلي الصيني كان ارتفاع الانتاج الصناعي بنسبة 6.8 %
فى حين كانت توقعات الخبراء لمسح قام به بلومبرغ حيث كانت التوقعات تشير الى 6.6 % فقط،
في حين ارتفاع فى الاستثمار فى الاصول الثابتة 3 % وهو اعلي من التوقعات التي تشير الى 2.9 % فقط.
كان يتوقع الخبراء الاقتصادين ان الهدف الذي طرحته الصين فى مارس الماضي محافظاً
الا ان تزايد الضغوط الخارجية بالاضافة الي الانكماش فى القطاع العقاري لعام 2023 كانت تمثل خطراً للوصول للهدف،
وفي هذا السياق فقط فقد ادي التحفيز بخفض الفائدة وضخ مزيد من السيولة الى الوصول للهدف حول 5 %.
التحدي الاكبر الذي يواجه النمو الاقتصادي للصين هذا العام سيكون من قبل قطاع العقارات والبناء،
ومقابله يتوقع الخبراء ان يقوم المركزي الشعبي الصيني الى تحفيز ضخم وخفض اكبر لمعدلات الفائدة،
وهو ما صرح به رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ فى دافوس بسويسرا الي إن البنك وصل لمستهدفاته
دون اللجوء الى تحفيز ضخم او خفض كبير لمعدلات
الفائدة ما يزيد من دعم توقعات شكل الدعم الذى سيقدمه البنك للاقتصاد خلال العام الجاري.
اهم اخبار اليوم: في المشهد المالي الحالي، البقاء على اطلاع دائم بشأن التطورات الرئيسية
أمر حاسم لاتخاذ قرارات مدروسة.
يقدم هذا الملخص رؤى حول أحدث التطورات في الأسواق، شاملاً عناصر متنوعة مثل
أزواج العملات، ومؤشرات الأسهم، والسلع، وأكثر من ذلك.
ألمح المركزي الأوروبي أنه من المتوقع أستمرار التضخم في الهبوط بمنطقة اليورو.
حيث قالت مسؤولة البنك المركزي الأوروبي أن البنك
كان قد أصدر مؤخرا تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى 4.50% للمرة الثانية توالياً،
فإن محافظ المركزي الأوروبي كريستين لاجارد صرحت و أصرت على أنه لا ينبغي لسياسات البنك أن تخف من الحذر.
من ناحية أخرى مستمر البنك المركزي الياباني في سياسته النقدية المسهلة مما يؤكد تفضيل صانعي السياسات في البنك المركزي الانتظار للحصول على مزيد من الدلائل حول مدى ارتفاع الأجور وتأثيرها على التضخم لتحقيق هدفه المستهدف البالغ 2 في المئة.
السيناريو الصاعد:
على الاطار الزمني اربع ساعات صعد الزوج من نموذج الهارمونيك متحركاً
في قناة سعرية صاعدة من قاع شهر ديسمبر الماضي ليكون من المتوقع صعود السعر لمستويات 158.10-159.00
السيناريو الهابط:
يستقر السعر اسفل متوسط متحرك 200، واسفل مستويات المقاومة 158.10-159.00 ليكون
الوجهه القادمة للزوج في حالة الهبوط هو الحد السفلي للقناة عند مستويات 156.15
مؤشر الداو جونز الأمريكي:
قد تتغير الآراء مرة أخرى بخصوص سياسة التشديد النقدي وخفض معدلات الفائدة
بناءً على قراءة التضخم الأمريكي المقرر الإعلان عنه يوم الخميس.
فقد كشفت البيانات التي صدرت يوم الجمعة أن أرباب العمل
في الولايات المتحدة قاموا بتوظيف عدد أكبر من العمال من المتوقع في ديسمبر،
وتشهد الأجور زيادة قوية، مما يشير إلى قوة ومرونة سوق العمل. مما يلمح لزيادة معدلات التضخم
السيناريو الصاعد:
يتحرك مؤشر الداو جونز في اتجاه صاعد على فريم الأربع ساعات من قاع شهر نوفمبر الماضي
داخل قناة سعرية ليكون إمن المتوقع استمرار صعود المؤشر لمنطقة المقاومة التالية عند مستويات 37835
السيناريو الهابط:
إذا كسر المؤشر القناة السعرية الهابطة لأسفل مع الثبات سيتغير الإتجاه إلى الهابط
مستهدفاً مستويات الدعم التالية عند 36985 ثم مستويات 36525
الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي:
تراجع الدولار الأمريكي أمس بعد أرباحه المبكرة، نتيجة لتأثير تطورات سلبية والتي أثرت على أدائه،
وكان أهمها تراجع عوائد السندات الأمريكية، حيث انخفضت عائدات السندات على جميع الأجل،
مؤثرة سلبا على أداء الدولار.
حيث تلقى مؤشر الدولار والذي يقيس قيمة العملة مقابل 6 من العملات الرئيسية
دعما من تصريحات عضو الفيدرالي “لوري لوجان” حول ضرورة رفع الفائدة لمواجهة التضخم،
مما أعطى دعما محدودا للدولار،
رغم ذلك، شهد مؤشر الدولار انخفاضا بنسبة 0.30 % إلى مستوى 102.12 نقطة،
مع استمرار المتابعة للتطورات والبيانات الاقتصادية القادمة،
ويترقب الدولار بحذر بيانات التضخم المقبلة لتوجيه توقعات الفيدرالي.
السيناريو الصاعد:
يتحرك زوج الباوند مقابل الدولار الأمريكي في نطاق عرضي بين الدعم 1.2611 والمقاومة 1.2826 على الإطار الزمني ساعة،
ويلاحظ الارتداد بعد ملامسة مستوى الدعم،
وحالة حفاظ الأسعار أعلى المستوى المحوري 1.2672
تظل الإشارة إيجابية لمزيد من الصعود إلى المقاومة 1.2826
وفي حالة تم اختراقه لأعلى متوقع الوصول إلى مستوى المقاومة 1.3000 السيناريو الهابط: أما في حالة هبطت الأسعار وكسرت المستوى المحوري 1.2672
ستكون إشارة لإعادة اختبار الدعم 1.2611 وكسره لأسفل ستكون إشارة لتغير الاتجاه والهبوط إلى مستوى الدعم 1.2500
النفط:
انخفضت أسعار النفط خلال بداية تداولات الأسبوع الحالي،
حيث وصل سعر البرميل إلى 70 دولارا،
بعد تزايد المخاوف من وفرة المعروض خاصة بعد قرار تخفيض الأسعار من جانب المملكة العربية السعودية
إلى أدنى مستوى منذ 27 شهرا،
كما تشير التوقعات العالمية أن هناك أعلى فائض من النفط في الوقت الحالي،
لذلك كان تأثير التوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر
وتعطيل حركة الملاحة محدودا على الأسعار،
بالإضافة لضعف الدولار الأمريكي بسبب توقعات الأسواق بخفض الفائدة بداية من مارس القادم،
وهو ما بدء يتلاشى بعد ارتفاع عوائد السندات الأمريكية. السيناريو الصاعد: أما في حالة الصعود واختراق المستوى المحوري 73.50 لأعلى
ستكون إشارة إلى العودة مرة أخرى لاختبار المقاومة 76.04
وفي حالة تمكنت الأسعار من الإغلاق أعلى هذا المستوى،
ربما تكون إشارة لتغير الاتجاه على المدى القصير والمتوسط.
السيناريو الهابط: تتحرك أسعار النفط في نطاق عرضي بين مستوى دعم 67 دولارا ومستوى مقاومة 76 دولارا
على الأطر الزمنية قصيرة المدى،
ولكنها لاتزال في اتجاه هابط وتحت المتوسط المتحرك 200 على الإطار الزمني اليومي،
ويلاحظ الانخفاض القوي المصحوب بزخم عميق خلال تداولات الاثنين حول المستوى المحوري 73.50
إلى أن وصل ل 70.12 وتراجع قوة الزخم للتصحيح،
وفي حالة تم كسر مستوى الدعم النفسي 70.00 ستكون إشارة للهبوط إلى الدعم الرئيسي.
الذهب:
أهم المؤثرات القادمة على تحركات الذهب ستكون بيانات التضخم الأمريكي،
والتي يتوقع له الخبراء الإيجابية ومعاودة الارتفاع
حيث من المتحمل قدوم أسعار المستهلكين السنوي يوم الخميس
حول مستويات 3.2% أعلى من القراءة الماضية والتي كانت حول 3.1%,
جدير بالذكر أن تقديم قراءة أعلى من 3.2% فقد يشير إلى سيناريو سلبي
لتحركات الذهب والعكس في حال قراءة أقل من 3.1% وقتها قد تستمر الإيجابية أسعار الذهب.
السيناريو الصاعد: نعتمد من خلال السيناريو الصاعد على رجوع الأسعار مرة أخرى في الاتجاه الصاعد
بزخم قوي والشرط الفني لذلك سيكون بكسر أول قمة أعلى 2060 دولاراً
على فريم حركة النصف ساعة وقتها سيكون لدينا مزيد من الارتفاع
لاستهداف مستويات 2089 دولاراً وبكسرها يكون المستهدف التالي 2104 دولارات . السيناريو الهابط: بعد انخفاض الأسعار من أسفل مستوى المقاومة الرقمي القائم
حول مستويات 2060 دولاراً والتي كانت أسفل مستويات الحد العلوي للقناة الرقمية الهابطة، الأسعار واصلت الانخفاض للدعم حول 2016 دولاراً ليكون في حال إعادة اختبار
مستويات الحد العلوي للقناة، والتي تتزامن سعرياً مع المقاومة الفنية 2040 دولاراً
من حولها يحتمل الانخفاض مجددا لاستهداف مستويات 2016 دولاراً مرة أخرى
وبكسرها والثبات أسفلها يكون لدينا مزيد من الهبوط إلى 1972 دولاراً .
الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني:
بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الياباني
واستقرار التضخم الياباني حول مستويات 2.1% كما كانت التوقعات
تشير لينخفض التضخم الياباني من مستويات 2.3% ويستقر حول مستويات 2.1%
في إشارة لإحتمالية إبقاء المركزي الياباني على ملف السياسة النقدية االمتبع،
والذي قد يدفع بأسعار الين الياباني لمزيد من التراجعات خلال الربع الأول من العام الجاري.
السيناريو الصاعد: بعد خروج الأسعار من القناة الرقمية الهابطة وتداول الأسعار في سلوك سعري إيجابي
نلاحظ اعادة اختبار حد الاتجاه الفني االصاعد،
ويتزامن مع مستوى الدعم حول 143.75 لترتفع احتمالية الارتفاع
الآن لاستهداف مستويات 146.45 وبكسرها والثبات أعلاها سيكون لدينا مزيد من الصعود لاستهداف 1148.15.
السيناريو الهابط: يتفعل السيناريو الهابط برجوع الأسعار مجددا في حركة اتجاهية ههابطة،
ويتأكد ذلك فنياً من خلال كسر أول قاع سعري أسفل مستويات 143.40
وقتها قد يكون لدينا مزيد من الهبوط على أقل تقدير لاختبار اللو السابق
حول مستويات 140.70 إلى 140.30 والتي بكسرها والثبات أسفلها يكون لدينا زيارة لمستويات 138.90.
