البيتكون يهبط لاقل من 40 الف دولار: انخفضت قيمة البيتكوين بنسبة تقارب 20 % منذ إطلاق الصناديق المتداولة في البورصة في 11 يناير الحالي، التي تستثمر مباشرة في العملة المشفرة.
هذا التراجع أدى إلى زيادة حذر المضاربين من تأثير هذه المنتجات.
ارتفعت قيمة العملة الرقمية إلى 49,021 دولارا يوم إطلاق صناديق الاستثمار المتداولة من قبل “بلاك روك” و “فيدليتي”،
ثم هبطت إلى 39,718 دولارا، انخفاضا بنسبة 19 % عن الذروة اليومية.
المحتوى
صناديق البتكوين
وكانت بدأت تسعة صناديق بتكوين فورية في التداول في 11 يناير، وتم تحويل صندوق “غراي سنكيل بتكوين تراست” إلى صندوق استثمار متداول.
سجل تدفق صاف بقيمة 1.2 مليار دولار إلى هذه الصناديق في الأيام الستة الأولى.
وفقا لمحللي “بلومبرغ إنتليجانس”، حققت صناديق “آي شيرز بتكوين تراست” و “فيدليتي وايز أوريجين بتكوين فاند” أعلى تدفقات،
بينما خرج 2.8 مليار دولار من “غراي سنكيل”.
وفي ظل تحديات اقتصادية عالمية، تأثرت قيمة البيتكوين بارتفاع الفائدة وقوة الدولار،
وضغوط بيع “جي بي تي سي”، إضافة إلى بيع أصول “إف تي إكس”.
يتوقع أن ينخفض ضغط البيع من “جي بي تي سي” في الفترة القادمة.
تراجعت قيمة البيتكوين بنسبة 160 % تقريبا خلال العام الماضي، لكنها ما زالت تتفوق على الأصول التقليدية.
ورغم تراجعها في بداية العام الجاري، يظل التفاؤل بقوة صناديق الاستثمار المتداولة في تحفيز اعتماد أوسع للعملات المشفرة.
أسعار النفط ترتفع بوضوح مع بداية تداولات الأسبوع
صعدت أسعار النفط بنسبة 2% عند الإغلاق يوم الاثنين، بسبب هجوم أوكرانيا على محطة وقود روسية،
مما زاد من ارتفاع حدة التوترات الجيوسياسية وأثار مخاوف من انقطاع الإمدادات وضعف سلاسل التوريد.
وارتفعت عقود النفط الخام لفبراير بمقدار 1.78 دولار (2.42%) إلى 75.19 دولار للبرميل،
في حين ارتفع سعر تسوية عقد برنت لمارس بنسبة 1.91% إلى 80.06 دولار للبرميل.
كما رفعت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي توقعاتها للطلب العالمي في 2024،
لكن توقعاتها تقل عن نصف توقعات مجموعة المنتجين أوبك.
وقالت الوكالة أنه باستثناء الاضطرابات الكبيرة في التدفقات فإن السوق تبدو جيدة بشكل معقول في عام 2024.
ويكافح النفط لتحديد اتجاه واضح هذا العام على الرغم من التوترات الجيوسياسية المتعددة،
وتعهدت منظمة البلدان المصدرة للبترول ” اوبك ” بخفض الإنتاج.
وجرى تعويض مكاسب النفط من خلال مؤشرات على وفرة الإنتاج خارج منظمة “أوبك”،
حيث توقعت وكالة الطاقة الدولية وفرة في الإمدادات، بالإضافة إلى ذلك،
استأنفت ليبيا التدفقات من أكبر حقولها بعد توقفها،
وتتعافى شركات الحفر الأميركية من حالة التجمد التي أضرت بالعمليات.
وحافظت اسعار النفط على مكاسبها بالرغم من ذلك،
بعد ان قامت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بجولة جديدة من الضربات ضد الحوثيين في اليمن،
مما أدى إلى تأجيج التوترات في الشرق الأوسط وتعويض المخاوف من استمرار وفرة الإمدادات العالمية.
بنك اليابان يبقي على اسعار الفائده ويدفع الين للهبوط مجدداً
أبقى بنك اليابان على سياسته النقدية كما هي مع تعديل توقعاته الاقتصادية،
لكن دون تقديم أي تلميحات واضحة حول التوقيت المحتمل للابتعاد عن أسعار الفائدة السلبية، مما أدى إلى تراجع سعر الين.
حافظ المركزي الياباني على سعر الفائدة قصير الأجل عند -0.1%،
واستمر في التحكم بمنحنى العائد بعد انتهاء اجتماعه الذي استمر على مدى يومين، وفقاً لبيان نشره يوم الثلاثاء.
على الجانب الآخر، خفض البنك خلال تقرير توقعاته الفصلي تقديراته للتضخم للسنة المالية التي
تبدأ في أبريل إلى 2.4% بدلاً من 2.8% سابقاً،
وهذا يعني أن زيادات أسعار المستهلكين ستستمر في تجاوز مستهدف 2% الذي حدده المركزي لفترة أطول،
بعدما تخطت هذا المستوى منذ أبريل 2022.
تراجع سعر الين مقابل الدولار مباشرة بعد الإعلان، ليصل لفترة وجيزة إلى 148.55 ين للدولار،
قبل أن يعوض كل خسائره ويصل سعره إلى 147.86 كما انخفض العائد على الديون الحكومية لأجل 10 سنوات إلى 0.635%.
وفي المؤتمر الصحفي بعد بيان لجنة السياسة النقدية، ألقى محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، نظرة شاملة على الوضع الاقتصادي.
حيث أشار إلى تزايد احتمالات تحقيق هدف التضخم عند 2% وتوقع استمرار نمو الاقتصاد وتعافيه،
كما أكد على أهمية متابعة تأثير سوق العملات الأجنبية على الأسعار وجاهزية البنك لتعزيز سياسة التيسير النقدي إذا لزم الأمر.
و أشاد بتحسن الأوضاع بفضل زيادة الأجور ورصد نتائج مفاوضات الأجور الربيعية.
أعكف البنك على دراسة الدورة الجيدة بين الأجور والأسعار، لكنه أشار إلى استمرار حالة عدم اليقين بشأن انتشار زيادة الأجور.
البيتكون يهبط لاقل من 40 الف دولار