البنك الشعبي الصيني يخفض معدلات الفائدة الأولية ويؤثر على المشهد المالي العالمي: في تطور كبير يؤثر على المشهد المالي العالمي،
اتخذ بنك الشعب الصيني خطوة غير متوقعة بخفض معدلات الفائدة الأولية على الإقراض.
تأتي هذه الخطوة وسط جهود مستمرة لتحفيز النمو الاقتصادي ودعم قطاع العقارات المثقل بالديون.
بالإضافة إلى ذلك، في الولايات المتحدة، شهدت الساحة السياسية هزة كبيرة بعد إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي،
مما أدى إلى تراجع طفيف في الدولار الأمريكي.
تتناول هذه المقالة هذه الأحداث المالية الرئيسية وتأثيراتها المحتملة على الاقتصاد العالمي.
المحتوى
بنك الصين الشعبي
الدولار الأمريكي
بنك الصين الشعبي يخالف التوقعات ويخفض معدلات الفائدة الأولية على الإقراض
أعلن بنك الصين الشعبي برئاسة المحافظ بان جونج شينج في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين
خفض أسعار الفائدة الأولية على الإقراض LPR،
ليستمر بذلك في تقديم دعم مباشر للفائدة على الرهون العقارية، لإنعاش الطلب بالقطاع المثقل بالديون ودعم النمو الاقتصادي.
ووفقا للبيان الصادر، فقد قام بنك الصين بخفض سعر الفائدة الأولي على الإقراض
بواقع 10 نقاط أساس ليصل إلى مستوى 3.35% على القروض لأجل عام واحد
مخالفا التوقعات التي أشارت للإبقاء عليه عند مستوى 3.45%.
هذا كما قام البنك أيضا بخفض سعر الفائدة الأولي على الإقراض لأجل 5 أعوام بواقع 10 نقاط أساس أيضا،
ليصبح عند 3.85%، وذلك بما يخالف التوقعات التي رجحت الإبقاء عليه عند مستوى 3.95%.
يذكر أن سعر الفائدة الأولي على الإقراض لدى بنك الصين الشعبي LPR هو معيار معدل الفائدة المستخدم في الصين،
والذي يحدده بنك الصين كل شهر، ويتم تعيينه عادة باليوم العشرين على الأغلب،
في حال عدم وجود عطلة، ويسري مفعول LPR الجديد بدءا من اليوم الأول في الشهر التالي.
ويعمل سعر الفائدة الأولي على الإقراض كمعدل مرجعي للبنوك عندما تحدد أسعار الفائدة للقروض الصادرة لعملائها،
ويتم حسابها على أساس أسعار الفائدة التي تقدمها لجنة مؤلفة من 18 مصرفا تجاريا مختارا في الصين يوميا إلى بنك الشعب الصيني.
وتتكون اللجنة من بنوك محلية وأجنبية، مع أوزان مختلفة مخصصة لمساهمات كل بنك بناء على حجمه وأهميته في النظام المالي الصيني،
ويعتمد LPR على متوسط الأسعار المقدمة من هذه البنوك، مع استبعاد أعلى وأدنى معدلات لتقليل التقلبات والتلاعب،
ثم يتم ترتيب المعدلات المتبقية ، ويصبح المعدل المتوسط هو LPR.
الدولار يتراجع هامشيا بعد إعلان بايدن خروجه من الانتخابات الرئاسية
تراجع الدولار الأمريكي هامشيا خلال التعاملات المبكرة من يوم الاثنين بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي،
جو بايدن خروجه من سباق الانتخابات الرئاسية، مع استعداد الحزب الديموقراطي لتقديم مرشح جديد بدلا من بايدن.
وأعلن بايدن أمس خروجه من سباق الانتخابات الرئاسية أمس الأحد
كما أعلن تأييده لنائبته الديموقراطية الحالية، كامالا هاريس،
لتحل محله كمرشحة ديمقراطية في الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في شهر نوفمبر المقبل.
وسرعان ما حصلت هاريس على دعم الكثيرين داخل الحزب الديموقراطي،
لكن العديد من الأسماء البارزة في الحزب ظلت صامتة رغم ذلك،
بما في ذلك رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي وغيرها.
وعلى صعيد التداولات، تراجعت مؤشر الدولار
الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية أخرى
بنسبة 0.11% ليصل إلى 104.18 نقطة.
واستقر اليورو مقابل الدولار عند 1.0884 دولار،
بينما ارتفع الجنيه الإسترليني أمام الدولار بنحو 0.13% إلى 1.2926 دولار،
في حين تراجع الدولار أمام الين الياباني بنحو 0.45% مسجلا 156.67 ين.
البنك الشعبي الصيني يخفض معدلات الفائدة الأولية ويؤثر على المشهد المالي العالمي