التعافي الاقتصادي المتباين في الصين واليابان وتصاعد أزمة جدري القرود العالمية: في ظل التطورات الاقتصادية والصحية العالمية،
تشهد الساحة الدولية مجموعة من التغيرات اللافتة التي تثير اهتمام المحللين وصناع القرار.
بينما يواصل الاقتصاد الصيني تعافيه بشكل غير مستقر نتيجة ضعف الإنفاق،
يشهد الاقتصاد الياباني انتعاشاً ملحوظاً بفضل زيادة إنفاق المستهلكين.
وفي الجانب الصحي، أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عالمية بسبب تفشي مرض جدري القرود “امبوكس”،
مما يثير القلق حول انتشار هذا الفيروس.
هذه المقالة تستعرض أبرز هذه المستجدات وتأثيرها على المستوى العالمي.
المحتوى
الاقتصاد الصيني
الاقتصاد الياباني
منظمة الصحة
الاقتصاد الصيني يواصل تعافيه الغير مستقر بسبب ضعف الإنفاق
الاقتصاد في الصين كان “مستقرا بشكل عام” في يوليو مع بعض التحسن، بحسب المكتب الوطني للإحصاء.
إذ ارتفع الإنتاج الصناعي 5.1% مقارنة بالعام الماضي، ما يمثل تباطؤ عن زيادة يونيو البالغة 5.3%، وزادت مبيعات التجزئة 2.7%.
الاقتصاد الياباني يعود إلى الانتعاش من جديد بسبب انفاق المستهلكين
انتعش اقتصاد اليابان ليحقق نمواً في الربع الثاني قدره 3.1%،
مقارنة بالفترة السابقة بدعم من زيادة الإنفاق الاستهلاكي الخاص،
في إشارة إلى أن دورة إيجابية تربط بين ارتفاع الدخل وزيادة الإنفاق قد بدأت في الظهور.
جاءت القراءة، التي تجاوزت إجماع تقديرات الخبراء بنسبة 2.3%،
بعد انكماش الاقتصاد بنسبة 2.3% المُحدّثة في الربع الأول.
“منظمة الصحة” تعلن “جدري القرود” حالة طوارئ صحية عالمية
أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ المرتبطة بالفيروس للمرة الثانية في عامين
وقالت أن تفشي مرض جدري القرود “امبوكس”
سريع الانتشار في أفريقيا يمثل حالة طوارئ صحية عالمية،
إذ تسعى الوكالة إلى احتواء انتشار الفيروس الذي قد يكون مميتاً
التعافي الاقتصادي المتباين في الصين واليابان وتصاعد أزمة جدري القرود العالمية