خسائر أسهم العظماء السبعة الأميركية تتفاقم إلى 5% في أسبوع

خسائر أسهم العظماء السبعة الأميركية تتفاقم إلى 5% في أسبوعشهدت الأسواق المالية الأمريكية أسبوعًا مضطربًا،
حيث تعرضت أسهم الشركات العملاقة لخسائر كبيرة.
يترقب المستثمرون نتائج أرباح عمالقة التكنولوجيا في وقت حساس بالنسبة لوول ستريت.

 

المحتوى 

أداء قطاع التكنولوجيا

 موسم الأرباح

أداء العظماء السبعة

أزمة كراود سترايك

توقعات المحللين

صناديق الاستثمار

تحليلات إضافية

نظرة مستقبلية

 

 

 

 

أداء قطاع التكنولوجيا

قادت شركات التكنولوجيا الخسائر في مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” الذي يتجه نحو أسوأ أداء أسبوعي له منذ أبريل الماضي.
شهدت هذه الفترة تقليص المستثمرين لحيازاتهم من الأسهم الرابحة لعام 2024،
مع توقعات بتوسيع صعود السوق خارج نطاق الشركات العملاقة نتيجة تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

 

موسم الأرباح

قال غلين سميث من شركة “جي دي إس ويلث مانجمنت” (GDS Wealth Management):
“الأسبوع المقبل مهم لمسار أرباح الأسهم في الأجل القريب،
إذ ستصدر العديد من شركات التكنولوجيا العملاقة تقارير نتائجها.
إذا شهدنا مزيجًا قويًا من أرباح التكنولوجيا المرتفعة وانحسار التضخم،
فقد يقلب ذلك التدهور الأخير في السوق إلى مرحلة جديدة من صعود الأسهم”.

 

أداء العظماء السبعة

أنهت مجموعة “العظماء السبعة” من الشركات العملاقة أسبوع التداول بانخفاض 5%.
كانت الخسائر أكثر وضوحًا في شركات تصنيع الرقائق، حيث انخفض مؤشر يتبع عن كثب أداء شركات مثل “
إنفيديا” و”إنتل” بنسبة 8.5%.
رغم تراجع المستثمرين عن أسلوب التداول بالتناوب، صعدت الشركات الصغيرة بنحو 2% خلال هذه الفترة.

 

أزمة كراود سترايك

شهدت الأسواق انهيار أنظمة “ويندوز” لشركة “مايكروسوفت” على نطاق عالمي
إثر تحديث برمجي فاشل من شركة “كراود سترايك هولدينغز” للأمن السيبراني.
هبط مؤشر “
ستاندرد آند بورز 500” إلى نحو 5500 نقطة،
وانخفض مؤشر “
ناسداك 100” بنسبة 1%،
بينما تراجع مؤشر “
راسل 2000” للشركات الصغيرة بنسبة 0.5% بعد استئناف التداول.

 

 

 

 

توقعات المحللين

يتوقع خبراء استراتيجيون من بنك “غولدمان ساكس” أن تشهد السوق حركة تصحيحية خلال صيف العام الجاري
بسبب مزيج من البيانات الاقتصادية الضعيفة،
والتوقعات الأكثر حذراً للبنوك المركزية، وتفاقم حالة عدم اليقين السياسي قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.

 

صناديق الاستثمار

جذبت صناديق الاستثمار في الأسهم الأميركية نحو 45 مليار دولار خلال الأسبوع المنتهي الأربعاء الماضي،
وفق فريق محللين يقوده مايكل هارتنيت من مصرف “
بنك أوف أميركا“.
حصلت صناديق الشركات الصغيرة على 9.9 مليار دولار من الأموال المستثمرة،
بينما ظفرت صناديق الشركات الكبيرة بـ27.4 مليار دولار.

 

تحليلات إضافية

ذكر هارتنيت أن الأسهم قد تنخفض بعد تقليص الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، معتبرًا إياها “فرصة شراء عند ذيوع الشائعات
، وفرصة بيع عند إعلان النتائج الحقيقية”. كما أن فريقه متفائل إزاء السندات،
متوقعًا أن تكون أي رسوم جمركية جديدة يفرضها ترمب خلال الـ12 شهرًا المقبلة ذات أثر “انكماشي أكثر منه تضخمي”.

 

نظرة مستقبلية

تتحضر صناديق التحوط لما يُطلق عليها “الأموال الذكية” لتداعيات حملة الانتخابات الرئاسية المقبلة،
مع الحفاظ على السيولة النقدية الجاهزة للتوظيف عند احتدام تقلبات الأسهم وبدء تذبذب أسعارها.

 

خسائر أسهم العظماء السبعة الأميركية تتفاقم إلى 5% في أسبوع