الأسهم اليابانية تشهد تقلبات وسط ارتفاع عوائد السندات

الأسهم اليابانية تشهد تقلبات وسط ارتفاع عوائد السندات ومخاوف السياسة التجارية الأمريكية:
افتتحت الأسهم اليابانية تعاملات الأسبوع على أداء متقلب متأثرة بارتفاع عوائد السندات
وعدم اليقين المحيط بالسياسة التجارية الأمريكية في حين دعمت مكاسب أسهم قطاع أشباه الموصلات بعض مؤشرات السوق.

 

 

المحتوى

التضخم الاستهلاكي في الصين
صفقة بيع تيك توك
الأسهم اليابانية

 

 

التضخم الاستهلاكي في الصين يسجل انخفاضًا غير متوقع للمرة الأولى منذ 13 شهرًا

تراجع التضخم الاستهلاكي في الصين خلال فبراير إلى ما دون الصفر للمرة الأولى منذ 13 شهرًا
في قراءة تعكس تأثير العوامل الموسمية لكنها تؤكد أيضًا استمرار الضغوط الانكماشية في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

ووفقًا لبيانات المكتب الوطني للإحصاء الصادرة يوم الأحد انخفض مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.7%
على أساس سنوي بعدما سجل ارتفاعًا بنسبة 0.5% في الشهر السابق.
وجاءت هذه القراءة أسوأ من توقعات المحللين التي أشارت إلى انخفاض محدود بنسبة 0.4%.

كما شهد مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الذي يستثني الغذاء والطاقة – انكماشًا بنسبة 0.1%، وهو أول تراجع له منذ عام 2021،
والثاني خلال أكثر من 15 عامًا. أما أسعار المصانع فقد استمرت في الانكماش للشهر التاسع والعشرين على التوالي.

 

ترامب: صفقة بيع “تيك توك” في الولايات المتحدة تقترب مع أربعة مشترين محتملين

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأحد أنه يجري مفاوضات مع أربعة مشترين مختلفين
للاستحواذ على عمليات تطبيق “تيك توك” في الولايات المتحدة مشيرًا إلى أن إتمام الصفقة قد يكون قريبًا.

وفي حديثه للصحفيين على متن طائرة الرئاسة، أوضح ترامب: “نتعامل مع أربع مجموعات مختلفة، وهناك الكثير من الاهتمام بالصفقة”،
لكنه لم يذكر أسماء الشركات المتنافسة. كما امتنع عن تحديد أي اتجاه يفضله، مكتفيًا بالقول: “جميعهم جيدون”.

خلال الأسبوع الماضي، أبدى ترامب انفتاحه على تمديد المهلة النهائية المقررة في 5 أبريل
إذا لزم الأمر لكنه أكد أن إتمام الصفقة في الشهر المقبل لا يزال خيارًا واقعيًا.

وكان القانون الذي حظي بتأييد الحزبين قد حدد 19 يناير الماضي
كموعد نهائي لشركة “بايت دانس” الصينية لبيع عمليات “تيك توك”
في الولايات المتحدة مما أدى إلى تعليق الخدمة مؤقتًا في البلاد لكن عقب تولي ترامب منصبه وقع أمرًا تنفيذيًا

بتمديد المهلة 75 يومًا إضافية.

 

 

 

الأسهم اليابانية تشهد تقلبات وسط ارتفاع عوائد السندات ومخاوف السياسة التجارية الأمريكية

افتتحت الأسهم اليابانية تعاملات الأسبوع على أداء متقلب متأثرة بارتفاع عوائد السندات
وعدم اليقين المحيط بالسياسة التجارية الأمريكية في حين دعمت مكاسب أسهم قطاع أشباه الموصلات بعض مؤشرات السوق.

وأغلق مؤشر نيكي الجلسة على ارتفاع بنسبة 0.38% عند 37028 نقطة بعدما انخفض لفترة وجيزة إلى 36705 نقاط
وهو أدنى مستوى له منذ 18 سبتمبر وفي المقابل أنهى مؤشر توبكس تعاملات الإثنين منخفضًا بنسبة 0.29% عند 2700 نقطة،
لكنه تمكن من تقليص خسائره خلال الجلسة.

سجلت أسهم شركات صناعة الرقائق مكاسب قوية حيث ارتفع سهم أدفانتست بنسبة 3.7% وسهم ليزرتك بنسبة 10%
ليصبح من بين أكبر الرابحين في مؤشر نيكي كما صعد سهم إس إم سي كورب
المتخصصة في أنظمة الأتمتة الصناعية بنسبة 6.8%.

وعلى صعيد العملات تراجع الدولار الأمريكي أمام الين الياباني بنسبة 0.24% ليصل إلى 147.68 ين .

في سوق السندات، ارتفع العائد على السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 6 نقاط
أساس ليصل إلى 1.587% وهو أعلى مستوى منذ أكثر من 16 عامًا، بعد نتائج ضعيفة لمزاد السندات لأجل 5 أعوام.

 

الأسهم اليابانية تشهد تقلبات وسط ارتفاع عوائد السندات

استقرار الأسهم اليابانية مع ترقب قرارات السياسة النقدية

استقرار الأسهم اليابانية مع ترقب قرارات السياسة النقدية: أنهى مؤشر الأسهم اليابانية الرئيسي في بورصة طوكيو
أولى جلسات الأسبوع يوم الاثنين على استقرار
مع انتظار المستثمرين لقرار السياسة النقدية لبنك اليابان المرتقب هذا الأسبوع،
الذي يأتي بعد قرار السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المتوقع صدوره قبله بيوم.

 

المحتوى

المركزي الأوروبي

الأسهم اليابانية
القطاع التصنيعي في بريطانيا

 

 

 

 

 

لاجارد: المركزي الأوروبي مستعد لمزيد من تخفيضات الفائدة مع هدوء التضخم

صرّحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد،
بأن البنك سيواصل خفض تكاليف الاقتراض مع تباطؤ زخم التضخم واقترابه من المستوى المستهدف عند 2%.

وأكدت لاجارد أن التضخم المستهدف أصبح في مرمى البصر
مشيرة إلى أن فترة التشديد النقدي المطولة ساهمت في تحسين دقة التوقعات الاقتصادية،
مما يمنح صناع السياسات فرصة للتركيز على إدارة المخاطر المستقبلية دون قلق بشأن صدمات التضخم السابقة.

وأوضحت في خطاب ألقته يوم الإثنين، نقلته وكالة “بلومبرج”،
أن هناك مؤشرات على هدوء تضخم أسعار الخدمات في الأشهر المقبلة،
وأن البنك قد يواصل تخفيض أسعار الفائدة إذا استمرت البيانات الواردة في تأكيد تقديرات صناع القرار.

وأضافت أن التضخم المحلي في منطقة اليورو لا يزال مرتفعاً،
لكنه يشهد تراجعاً واضحاً في زخم تضخم أسعار الخدمات مؤخراً.

 

استقرار الأسهم اليابانية مع ترقب قرارات السياسة النقدية

أنهى مؤشر الأسهم اليابانية الرئيسي في بورصة طوكيو أولى جلسات الأسبوع يوم الاثنين
على استقرار مع انتظار المستثمرين لقرار السياسة النقدية لبنك اليابان المرتقب هذا الأسبوع،
الذي يأتي بعد قرار السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المتوقع صدوره قبله بيوم.

في الوقت نفسه، كشفت البيانات الصادرة صباح اليوم عن أداء إيجابي لطلبات الآلات الأساسية في اليابان خلال شهر أكتوبر
حيث تجاوزت التوقعات، مما يعزز احتمالات زيادة الإنفاق الرأسمالي في الأشهر المقبلة
. كما أظهرت مؤشرات مديري المشتريات (PMI) تحسنًا في نشاط القطاعين التصنيعي والخدمي خلال شهر ديسمبر.

وعلى صعيد التداولات، انخفض مؤشر “نيكي 225” بشكل طفيف بنسبة 0.03%
بما يعادل 12.95 نقطة ليغلق عند 39,457.27 نقطة،
بينما سجل مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً تراجعًا أكبر بنسبة 0.3% ما يعادل 8.23 نقطة ليختتم الجلسة عند 2,738.33 نقطة.

 

 

 

تراجع القطاع التصنيعي في بريطانيا ونمو القطاع الخدمي خلال ديسمبر

أظهرت بيانات صادرة عن مكتب إحصاءات IHS Markit التابع لـ S&P Global صباح اليوم الاثنين
تراجع أداء القطاع التصنيعي في بريطانيا خلال ديسمبر،
حيث سجل مؤشر مديري المشتريات للقطاع التصنيعي قراءة أولية عند 47.3 نقطة، مما يعكس انكماشاً في النشاط.
جاءت هذه القراءة أقل من توقعات الأسواق البالغة 48.4 نقطة وأيضاً أقل من قراءة نوفمبر التي سجلت 48.0 نقطة.

في المقابل، حقق القطاع الخدمي في بريطانيا أداءً إيجابياً،
حيث سجل مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي نمواً عند 51.4 نقطة،
متجاوزاً توقعات الأسواق التي رجحت تسجيل 50.9 نقطة، كما جاء أعلى من قراءة شهر نوفمبر التي بلغت 50.8 نقطة.

 

 

استقرار الأسهم اليابانية مع ترقب قرارات السياسة النقدية

ارتفعت الأسهم اليابانية مع تراجع الين وتوترات هونغ كونغ

ارتفعت الأسهم اليابانية مع تراجع الين وتوترات هونغ كونغ

شهدت الأسهم اليابانية ارتفاعًا ملحوظًا بعد تراجع التكهنات حول رفع أسعار الفائدة، مما ساهم في إضعاف الين الياباني.
تزامن هذا الارتفاع مع اليوم الثالث من صعود أسعار النفط وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

 

 

المحتوى
الين
استراتيجية التحفيز الاقتصادي
تحركات أسعار النفط
بيانات التوظيف الأمريكية وتأثيرها
استراتيجية بنك الاحتياطي الفيدرالي

 

 

 

الين

تراجع الين إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من شهر أمام الدولار،
حيث انخفض بنسبة 2% في تعاملات الأربعاء، في أسوأ أداء يومي للعملة اليابانية منذ عامين.
جاء هذا التراجع بعد تصريحات وزير الاقتصاد الياباني السابق، شيغيرو إيشيبا، الذي أشار إلى أن الاقتصاد ليس جاهزًا لرفع جديد في أسعار الفائدة.
من المتوقع أن يقدم مسؤول بنك اليابان، أساهي نوغوتشي، مزيدًا من التفاصيل في خطابٍ له يوم الخميس، مما قد يوضح الرؤية للمستثمرين.

على الجانب الآخر، افتتحت الأسهم في هونغ كونغ على انخفاض بعد مكاسبها في اليوم السابق، بينما لم تشهد الأسواق الأسترالية والأميركية تغيرًا يذكر.
الأسواق في الصين وكوريا الجنوبية كانت مغلقة خلال هذه الفترة.

 

 

 

استراتيجية التحفيز الاقتصادي

أكد ديفيد تشاو، الخبير الاستراتيجي في شركة “إنفيسكو”، أن هناك تحفيزات مالية قادمة ستستمر في دعم الأسواق.
أضاف أن المستثمرين الأجانب باتوا يتأملون في إمكانية دخول السوق مع استمرار هذه التحفيزات.

وفي الولايات المتحدة، أدى صدور بيانات توظيف قوية إلى تقليص التوقعات بتخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
توقعات السوق بتخفيضات الفائدة في اجتماع نوفمبر انخفضت إلى 33 نقطة أساس، مقارنة بـ44 نقطة في الأسبوع الماضي.

 

 

 

 

 

 

تحركات أسعار النفط

ارتفعت أسعار النفط في الأسواق الآسيوية بعد تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل.
في هذا السياق، دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل إلى تجنب استهداف المنشآت النووية الإيرانية.

شهدت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات ارتفاعًا طفيفًا لتصل إلى 3.78%،
وسط توترات الشرق الأوسط.
كما ارتفعت عوائد السندات الأسترالية والنيوزلندية في التعاملات الآسيوية.

 

 

بيانات التوظيف الأمريكية وتأثيرها

أظهرت بيانات يوم الأربعاء إضافة الشركات الأميركية وظائف أكثر من المتوقع في الشهر الماضي،
مما يشير إلى مرونة سوق العمل رغم بعض المؤشرات الأخرى التي تُظهر تباطؤًا.
كل الأنظار تتجه الآن إلى تقرير الوظائف غير الزراعية المقرر صدوره يوم الجمعة،
والذي سيعطي قراءة دقيقة عن حالة سوق العمل الأميركي والاقتصاد بشكل عام.

رأى كريس لاركين من شركة “إي*تريد” التابعة لـ”مورغان ستانلي” أن هذه البيانات المفاجئة حول التوظيف أضافت المزيد من التفاؤل بشأن سوق العمل.
وأشار إلى أن تقرير الوظائف المنتظر يوم الجمعة سيكون له تأثير مباشر على توجهات السوق في الفترة المقبلة.

 

 

استراتيجية بنك الاحتياطي الفيدرالي

على الرغم من قوة سوق العمل، يرى بعض الخبراء، مثل ميغان سوويبر من “بنك أوف أميركا”، أن خفض الفائدة بنصف نقطة مئوية لا يزال واردًا.
بينما يرى آخرون، مثل مارك روان من “أبولو غلوبال مانجمنت”، أن استمرار تخفيف سياسة الاحتياطي الفيدرالي قد يخلق مخاطرة بتضخم مفرط في الاقتصاد.

من جانبه، صرح توماس باركين، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند،
بأن الوقت لا يزال مبكرًا لإعلان انتصار الاحتياطي الفيدرالي في معركته ضد التضخم،
معربًا عن مخاوفه من استمرار الشكوك المتعلقة بالتوظيف والأسعار.

 

 

 

ارتفعت الأسهم اليابانية مع تراجع الين وتوترات هونغ كونغ