الأسواق العالمية حذرة من تقلبات واشنطن في ملف الصين

الأسواق العالمية حذرة من تقلبات واشنطن في ملف الصين:
تشهد الأسواق العالمية فترة مضطربة من التذبذب والتقييمات المتغيرة،
مدفوعة بإشارات متناقضة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن التجارة والسياسة النقدية.
وفي ظل هذه المستجدات، تنوعت ردود فعل الأسهم العالمية، السلع، والعملات، بين موجات صعود حذرة وتراجعات ناتجة عن فقدان اليقين.

 

المحتوى
الأسهم الآسيوية
تحركات العملات
موقف الإدارة الأميركية
السوق الآسيوية
أسواق السلع
نتائج الشركات
حذر استثماري

 

 

 

 

الأسهم الآسيوية في نطاق ضيق وتحركات محدودة

تداولت الأسهم الآسيوية يوم الخميس ضمن نطاق محدود،
حيث تضاءلت الفجوة بين سعري العرض والطلب بعد موجة من الارتفاعات التي غذّاها ارتياح المستثمرين.
هذا التفاؤل لم يدم طويلاً، إذ بدأت بوادر التراجع في الزخم تظهر،
مع تشكك الأسواق في مصداقية التوجهات الجديدة للإدارة الأميركية،
خصوصاً بعد تصريحات وزير الخزانة سكوت بيسنت بشأن مفاوضات التجارة مع الصين.

تأرجح المؤشر الإقليمي للأسهم بين مكاسب وخسائر طفيفة، وارتفع مؤشر إس آند بي 500بنسبة 1.7%،
بعد أن قلّص مكاسب سابقة كانت قد وصلت إلى 3.4%. وعلى الصعيد العالمي، سُجّلت مكاسب في الأسهم وسندات الخزانة،
ترافقت مع تراجع في التقلبات بعد تلميحات من ترمب إلى مرونة محتملة في السياسات.

 

تحركات العملات والأصول الآمنة

في سوق العملات، ارتفع الين الياباني بعد يومين من التراجع،
بينما شهد
الدولار الأميركي ضعفاً في التداولات الآسيوية قبل أن يعود للارتفاع مقابل معظم العملات الرئيسية.

أما على صعيد الأصول الآمنة، فقد ارتفع الذهب بنسبة 1.4% مع تزايد الطلب عليه كملاذ تقليدي في أوقات عدم اليقين
قبل أن يشهد بعض التراجع لاحقاً. في المقابل، صعدت العملة الرقمية
بتكوين في ظل تراجع الذهب.

 

موقف الإدارة الأميركية: تراجع تدريجي أم مناورة سياسية؟

رغم تلميحات ترمب إلى سعيه لعقد صفقة “عادلة” مع الصين،
وتقرير يشير إلى احتمال تخفيف الرسوم الجمركية على مدى خمس سنوات،
نفى بيسنت أن تكون هناك نية لإلغاء الرسوم من طرف واحد.
وقال بيسنت إن الإدارة تنظر في ملفات متعددة، تشمل الحواجز غير الجمركية والدعم الحكومي،
مشيراً إلى أن العلاقة مع بكين قائمة على مستوى القيادة العليا دون إطار زمني محدد.

كايل رودا من “كابيتال دوت كوم” اعتبر أن الإدارة الأميركية تتفاعل بوضوح مع أداء الأسواق،
مستشهداً بقرارات مثل تأجيل الرسوم 90 يوماً والتراجع عن التهديد بعزل رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.

 

السندات الصينية والمحفزات الآسيوية

في آسيا، تخطط الصين لإصدار أول دفعة من السندات السيادية لعام 2025،
بقيمة 286 مليار يوان (نحو 39 مليار دولار)، في إطار حزمة تحفيزية تستهدف دعم الاقتصاد في مواجهة تداعيات النزاع التجاري.

 

 

 

 

أسواق السلع: النفط والذهب في دائرة الترقب

استقرت أسعار النفط على انخفاض، إذ يقيّم المستثمرون احتمال زيادة الإمدادات من تحالف “أوبك+” (OPEC+)،
في ظل استمرار الضبابية التجارية.
أما الذهب، فكما ذُكر، تأرجح بين الصعود والتراجع بحسب تحركات المستثمرين بين الأصول الآمنة والمخاطرة.

 

نتائج الشركات تعزز شهية المخاطرة

دخل موسم إعلان أرباح الشركات بقوة، حيث تجاوزت شركة بوينغ التوقعات،
بينما ارتفعت أسهم
تسلا بعد تصريح من إيلون ماسك بتقليل ارتباطه الحكومي.
كما أعلنت
“تكساس إنسترومنتس”  عن توقعات متفائلة، وسجّلت آي بي إمأرباحاً فاقت التقديرات.

 

حذر استثماري رغم الشراء الفردي

ورغم المكاسب الأخيرة، لا يزال مؤشر “إس آند بي 500” دون مستوياته المسجلة في 2 أبريل،
عندما أعلن ترمب عن خططه الجمركية. وشهدت الأسواق منذ ذلك الحين موجات عنيفة من التقلبات.

وفي الوقت الذي أقبل فيه المستثمرون الأفراد على شراء الأسهم الأميركية وضخوا أكثر من 30 مليار دولار في السوق وصناديق المؤشرات،
لجأ مدراء الصناديق إلى سياسات التحوط، خصوصاً مع ارتفاع متطلبات شركات المقاصة لتغطية مراكز العقود الآجلة.

شركة “سي إم إي كليرينغ” (CME Clearing) رفعت متطلبات الهامش الأولي
لعقود
“إي-ميني إس آند بي 500” الآجلة بنسبة تصل إلى 30% خلال أبريل،
منها قفزة يومية بـ12%، في أكبر زيادة منذ ما بعد جائحة كورونا، بحسب بيانات “بلومبرغ”.

 

الأسواق العالمية حذرة من تقلبات واشنطن في ملف الصين

تداعيات الرسوم الجمركية تهز البورصات

تداعيات الرسوم الجمركية تهز البورصات:
مع اقتراب تاريخ 2 أبريل، تتجه الأنظار إلى البيت الأبيض حيث يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب
للكشف عن حزمة جديدة من الرسوم الجمركية المتبادلة ضد الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
وبينما يُطلق ترمب على هذا اليوم وصف “يوم التحرير”،
تتعامل الأسواق العالمية مع هذه الخطوة على أنها تهديد مباشر يُنذر بجولة جديدة من التقلبات والاضطرابات المالية.

 

المحتوى
مخاوف متصاعدة
ضبابية السياسات
توقعات الفيدرالي
قطاعات في مرمى الرسوم
الضغوط الأوروبية تتزايد
آسيا بين الحذر والمواجهة
بيئة اقتصادية مشحونة

 

 

 

مخاوف متصاعدة وتراجع في الأسهم العالمية

تراجعت الأسهم العالمية لليوم الرابع على التوالي، متأثرة بمخاوف المستثمرين من تصعيد التوترات التجارية.
وسجّل مؤشر Nikkei 225 الياباني أدنى مستوياته منذ أكثر من ستة أشهر، كما تراجعت المؤشرات في كوريا الجنوبية وأستراليا.
وشمل التراجع أيضًا العقود الآجلة للأسهم في الولايات المتحدة وأوروبا.

في المقابل، ارتفع الذهب إلى مستويات قياسية جديدة بفضل الإقبال على الملاذات الآمنة،
وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية مع توجه رؤوس الأموال إلى أدوات التحوط.

تتوسع تداعيات الرسوم الجمركية لتشمل مختلف القطاعات، ما يزيد من حالة القلق التي تعيشها الأسواق العالمية.

 

 

ضبابية السياسات وضغط اقتصادي عالمي

رغم تصريح ترمب بأن الرسوم الجديدة ستكون “متساهلة”،
فإن غياب التفاصيل الدقيقة يُبقي الأسواق في حالة ترقب حذر.
وقد تسبّب الإعلان عن رسوم سابقة على السيارات الأسبوع الماضي في هزة واسعة النطاق داخل القطاع.

ووفقًا لتحليلات بلومبرغ إيكونوميكس،
فإن التأثير المتوقع على الناتج المحلي الإجمالي الأميركي ومستويات الأسعار يتوقف على حجم الرسوم ونطاقها، خصوصًا إذا شملت واردات رئيسية.
وقد ارتفع مؤشر من غولدمان ساكس يتتبع الأسهم ذات الأداء الجيد في فترات الركود التضخمي، ما يعكس تصاعد المخاوف الاستثمارية.

وقالت كاترينا إيل من Moody’s Analytics إن السياسات التجارية العدوانية تؤدي إلى صورة “اقتصادية مقلقة”،
بينما حذّر مارك مالك، من “Siebert”، من أن التضخم يرتفع، والاستهلاك يتراجع، وثقة المستهلك تهتز، وكل ذلك بفعل هذه السياسات.

 

توقعات الفيدرالي وردود انتقامية محتملة

توقّعت غولدمان ساكس أن يُقدم الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام،
في محاولة للتعامل مع آثار التباطؤ الاقتصادي المتوقع وارتفاع البطالة.

وحذّرت سوليتا مارسيللي من “UBS” من أن ردودًا انتقامية من شركاء أميركا التجاريين قد تُضاعف من تقلبات الأسواق.

 

قطاع السيارات والأدوية والتكنولوجيا في مرمى الرسوم

فرضت إدارة ترمب الأسبوع الماضي رسوماً بنسبة 25% على السيارات غير المصنعة داخل الولايات المتحدة،
مما يُنذر بزيادة التكاليف على شركات مثل جنرال موتورز وفورد موتور، رغم أن الأخيرة تُحقق معظم مبيعاتها داخل السوق الأميركية.
وتترقب الأسواق احتمال توسيع هذه الرسوم لتشمل قطاعات أخرى، أبرزها أشباه الموصلات،
ما قد يؤثر على شركات مثل إنفيديا وAMD وإنتل،
بالإضافة إلى شركات الأدوية مثل فايزر وجونسون آند جونسون وميرك وBristol Myers Squibb.
كما قد تطال الرسوم شركات صناعية واستهلاكية كبرى مثل كاتربيلر وبوينغ ووولمارت وDeere.
وتشير التوقعات أيضًا إلى احتمال فرض رسوم إضافية على شركات الأخشاب مثل Weyerhaeuser،
مع ترجيحات بمضاعفة الرسوم على الأخشاب الكندية إلى 27%.
أما في قطاع التعدين، فتواجه شركات مثل Freeport-McMoRan وSouthern Copper
مخاطر متزايدة في ظل تقارير تتحدث عن احتمال فرض رسوم على واردات النحاس.

 

 

 

الضغوط الأوروبية تتزايد

في أوروبا، يشعر المستثمرون بوطأة التوترات التجارية، لا سيما في قطاع السيارات، حيث انخفض مؤشر Stoxx Europe
لأسهم السيارات وقطع الغيار بنسبة تقارب 12% منذ بداية العام.
ومن بين أبرز الشركات المتأثرة تأتي بورشه ومرسيدس بنز،
بالإضافة إلى فيراري التي أعلنت عن نيتها رفع أسعار بعض الطرازات لتعويض الرسوم المحتملة.
وتشمل التأثيرات أيضًا Davide Campari-Milano، الشركة المصنعة لمشروب Aperol،
والتي قد تتكبد خسائر تصل إلى 50 مليون يورو في حال تم فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على المنتجات الكحولية.
كما تتعرض شركات المعادن مثل Rio Tinto، أكبر مورّد للألمنيوم إلى السوق الأميركية،
لضغوط متزايدة، فيما تواجه Novo Nordisk، المنتجة لعقاري Ozempic وWeGovy،
تهديدات مباشرة في ظل احتمال فرض رسوم على المنتجات الدوائية.

 

آسيا بين الحذر والمواجهة

رغم الفائض التجاري الكبير بين الصين والولايات المتحدة،
أصبحت الصين أقل عرضة للتأثر بالرسوم الجمركية مقارنة بفترة الولاية الأولى للرئيس ترمب،
وذلك نتيجة تراجع حصتها من واردات الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة.
ومع ذلك، لا تزال بعض الشركات في هونغ كونغ تواجه ضغوطًا، مثل شركة Techtronic Industries،
التي تعتمد بشكل كبير على السوق الأميركية، وقد تراجعت أسهمها بنحو 8%.
وفي اليابان، تُعد شركتا تويوتا وهوندا من أبرز الشركات المعرضة للخطر،
نظرًا لأن السيارات وقطع الغيار تمثّل أكبر صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة.
أما في قطاع أشباه الموصلات، فتتجه الأنظار إلى شركات كبرى مثل TSMC التايوانية،
التي تحصل على نحو 70% من إيراداتها من السوق الأميركية
وتُخطط لاستثمارات تتجاوز 100 مليار دولار، إلى جانب سامسونغ إلكترونيكس الكورية.
كما تواجه شركتا هيونداي وكيا الكوريتان احتمال التأثر بفرض رسوم بنسبة 25% على السيارات.
وفي جنوب شرق آسيا، تُعد تايلندا من أكثر الدول المعرّضة للمخاطر التجارية،
بسبب اعتمادها الكبير على قطاعات الزراعة والنقل في صادراتها.

 

بيئة اقتصادية مشحونة وتطورات منتظرة

تأتي هذه التطورات بينما تستعد السوق التايلاندية لاستئناف نشاطها بعد زلزال ميانمار،
وتشهد كوريا الجنوبية تقلبات عقب إلغاء الحظر على البيع على المكشوف.

وفي المقابل، يُتوقع أن يُبقي البنك المركزي الأسترالي على أسعار الفائدة دون تغيير،
في ظل الانتخابات المحلية، بينما تنتظر الأسواق بيانات الوظائف الأميركية وأرقام اقتصادية من أوروبا.

ووفق مذكرة من Barclays بقيادة ثيمستوكليس فيوتاكيس،
فإن نتائج بيانات الوظائف الشاغرة ومسح التوظيف المنتظرة
ستكون حاسمة في قياس مدى الضرر الحقيقي للاقتصاد الأميركي في ظل تصاعد التوترات الجمركية.

 

 

تداعيات الرسوم الجمركية تهز البورصات

تفاقم انهيار الأسهم العالمية بعد تقرير الوظائف الأميركية الضعيف

تفاقم انهيار الأسهم العالمية بعد تقرير الوظائف الأميركية الضعيف: شهدت الأسواق العالمية موجة من التقلبات والانخفاضات الحادة
بعد صدور تقرير الوظائف الأميركية الذي جاء أضعف من المتوقع
هذا التقرير أثار المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي
قد يكون بطيئاً في تحركاته لخفض أسعار الفائدة، مما دفع الأسواق إلى حالة من الذعر والبيع الجماعي للأسهم.


المحتوى

 

مطالبات بسرعة التحرك لتيسير السياسة النقدية

تراجع أسهم التكنولوجيا

تأثير التقرير على الأسهم الأميركية

تراجع أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى

تكهنات بخفض الفائدة

تحركات أسهم التكنولوجيا

توقعات تخفيضات الفائدة
تزايد التوترات العالمية
استعداد الأسواق لتحركات الفيدرالي
نصائح للمستثمرين

 

 

 

 

مطالبات بسرعة التحرك لتيسير السياسة النقدية

طالبت العديد من الأصوات بضرورة التحرك السريع لتيسير السياسة النقدية
وسط تكهنات بخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماع المقبل للاحتياطي الفيدرالي.
العائد على سندات الخزانة لأجل عامين هبط لأدنى مستوى له في 14 شهراً، فيما شهد مؤشر “توبكس” الياباني أسوأ جلسة منذ عام 2016.

 

تراجع أسهم التكنولوجيا

انخفض سهم “أمازون” بنسبة 8% نتيجة المخاوف من ضعف الطلب على الذكاء الاصطناعي، بينما تجاوزت خسائر “إنتل” 22%.
موجة بيع الأسهم العالمية تعمقت مع انخفاض عوائد السندات بشكل كبير،
مما يعكس مخاوف المستثمرين من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي كان بطيئاً جداً في خفض أسعار الفائدة.

 

تأثير التقرير على الأسهم الأميركية

تراجعت الأسهم الأميركية في بداية ساعات التداول بعدما أظهرت البيانات تباطؤ التوظيف في الولايات المتحدة
أكثر من المتوقع في يوليو. ارتفاع معدل البطالة إلى أعلى مستوى فيما يقرب من ثلاث سنوات
أثار المخاوف من أن سوق العمل يتباطأ بوتيرة أسرع مما توحي به البيانات الأخرى.

 

تراجع أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى

تفاقم تراجع أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى،
حيث انخفضت عقود مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 1.7% وشهد مؤشر “توبكس” الياباني أسوأ يوم له منذ عام 2016.
العائد على السندات لأجل عامين تراجع إلى أدنى مستوى له في 14 شهراً، مما زاد من مخاوف المستثمرين.

 

 

 

 

 

تكهنات بخفض الفائدة

قالت دانييلا هاثورن، محللة الأسواق البارزة في “كابيتال دوت كوم”: “البيانات بدأت تظهر علامات مقلقة،
وهذا ما يعيد العواقب إلى الاحتياطي الفيدرالي”.
وأضافت أن المستثمرين يخشون أن الاحتياطي الفيدرالي قد انتظر لفترة أطول مما يلزم لاتخاذ إجراءات.

 

تحركات أسهم التكنولوجيا

انخفض سهم “أمازون دوت كوم” بنسبة 8.7% في تداولات قبل افتتاح السوق بسبب القلق
من ارتفاع التكاليف بسرعة لتلبية الطلب على خدمات الذكاء الاصطناعي.
كما تراجعت أسهم “انتل” بأكثر من 22% بعد تقديم توقعات نمو قاتمة ووضع خطط لتسريح 15 ألف موظف.
سهم “سناب” انخفض بنسبة 17% مع انخفاض الإيرادات عن التقديرات.

 

توقعات تخفيضات الفائدة

قال غاري دوغان، الرئيس التنفيذي لمكتب “غلوبال سي آي أو”: “في الأيام القادمة قد تكون هناك مناقشة
حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيُضطر إلى خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة
أساس في الاجتماع المقبل لمواكبة حالة فقدان الزخم في الاقتصاد”.

 

تزايد التوترات العالمية

من بين العوامل الأخرى التي أثرت على الأسواق،
تزايد التوترات في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في طهران،
وقلق المستثمرين بشأن الاقتصاد الصيني البطيء، وتلاشي الهوس السابق بشأن الذكاء الاصطناعي.

 

استعداد الأسواق لتحركات “الفيدرالي”

ترى الأسواق الآن أن الاحتياطي الفيدرالي سيقدم ثلاثة تخفيضات متتالية في أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة في سبتمبر ونوفمبر وديسمبر.
هذه التطورات دفعت مؤشر التقلب “في آي إكس” إلى أعلى مستوى إغلاق له في تسعة أشهر. 

 

نصائح للمستثمرين

قال مارك هافيلي، كبير مسؤولي الاستثمار في “يو بي إس غلوبال ويلث مانجمنت”:
“نقترح على المستثمرين الاستعداد لتجدد التقلبات،
لكن مع تجنب المبالغة في رد الفعل تجاه التغيرات قصيرة الأجل في معنويات السوق”.

 

تفاقم انهيار الأسهم العالمية بعد تقرير الوظائف الأميركية الضعيف

أسواق الأسهم حول العالم تنهي الأسبوع في المنطقة الحمراء والنفط يجني الأرباح

أسواق الأسهم حول العالم تنهي الأسبوع في المنطقة الحمراء والنفط يجني الأرباح

أسواق الأسهم حول العالم تنهي الأسبوع في المنطقة الحمراء والنفط يجني الأرباح: لا يستبعد المستثمرون قيام البنك المركزي الأمريكي برفع سعر الفائدة الأساسي في مارس وزيادةه ثلاث مرات على الأقل في عام 2022.

يعتقد بعض الخبراء أن رفع سعر الفائدة في مارس قد يكون أكثر من 25 نقطة أساس.

وسيعقد الاجتماع القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في 25-26 يناير.

تتابع إيفست – Evest تطورات الأسواق في التقرير التالي.

المحتوى:

يلين تشيد بنجاح السياسة الأمريكية في أول أعوام بايدن الرئاسية

النفط يتراجع بعد مكاسب كبيرة في الأسبوع الماضي

مورجان ستانلي: النفط سيتجاوز 100 دولار للبرميل في النصف الثاني من 2022

أوروبا قلقة من تحركات الاحتياطي الفيدرالي

تداولات سلبية في أسواق الأسهم العالمية

 

يلين تشيد بنجاح السياسة الأمريكية في أول أعوام بايدن الرئاسية

أشادت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين بنجاح السياسة الاقتصادية لحكومة الولايات المتحدة في العام الأول من رئاسة جو بايدن،
وأعربت عن أملها في أن ينخفض ​​التضخم في البلاد إلى هدف 2٪ بنهاية العام الجاري.

وقالت في مقابلة مع قناة سي إن بي سي: “يبدو لي أن الانخفاض في البطالة بوتيرة قياسية في التاريخ الأمريكي يجب اعتباره نجاحًا بارزًا”.

“إذا فكرت في الصعوبات التي واجهناها جميعًا ومجلس الاحتياطي الفيدرالي قبل عام، فإن البطالة كانت مرتفعة للغاية.

كنا جميعًا قلقين بشأن تكرار الوضع في عام 2008، عندما استغرق الأمر ما يقرب من عقد للعودة إلى التوظيف الكامل.

منذ ذلك الحين، أضاف الاقتصاد الأمريكي 6.4 مليون وظيفة جديدة وانخفض معدل البطالة إلى أقل من 4٪.

ومع ذلك، أقرت يلين بأن الوضع في الاقتصاد الأمريكي بعيد عن أن يكون مثاليًا بسبب ارتفاع التضخم.

وقالت: “أتوقع أن يظل التضخم أعلى من 2٪ على أساس سنوي لمعظم العام.

ولكن إذا تمكنا من السيطرة على الوباء، أتوقع أن يتباطأ التضخم على مدار العام وآمل أن يعود إلى المستويات الطبيعية في المنطقة 2٪ بنهاية العام”.

في ديسمبر، ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بنسبة 7٪، وهي أسرع وتيرة منذ عام 1982.

النفط يتراجع بعد مكاسب كبيرة في الأسبوع الماضي

تنخفض أسعار النفط يوم الجمعة وسط النفور العام من المخاطرة في الأسواق العالمية، فضلاً عن بيانات عن زيادة الأسهم في الولايات المتحدة.

انخفضت تكلفة العقود الآجلة لشهر مارس لزيت برنت في بورصة لندن للعقود الآجلة في لندن يوم الجمعة بنسبة 0.78٪ إلى 87.69 دولارًا للبرميل.

انخفض سعر العقود الآجلة للنفط للتداول الإلكتروني لشهر مارس في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) بحلول هذا الوقت بنسبة 0.69٪ إلى 84.96 دولارًا للبرميل.

يوم الأربعاء الماضي، أنهى برنت وغرب تكساس الوسيط التداول عند أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر 2014.

لكن الأسعار تراجعت يوم الخميس بعد نشر التقرير الأسبوعي لوزارة الطاقة الأمريكية، والذي أظهر زيادة في مخزونات النفط في البلاد بمقدار 515 ألف برميل الأسبوع الماضي.

توقع خبراء استطلعت بلومبرج انخفاضًا في مخزونات النفط الأمريكية بمقدار 1.75 مليون برميل.

 

 

مورجان ستانلي: النفط سيتجاوز 100 دولار للبرميل في النصف الثاني من 2022

يعتقد المحللون في مورجان ستانلي أن النفط في النصف الثاني من العام سيتجاوز 100 دولار للبرميل.

تتعرض أسواق الوقود الرئيسية – البنزين ووقود الطائرات والديزل – لضغوط وتراجعت المخزونات بشكل كبير.

لذلك كل هذا يدل على عدم وجود ضعف.

وقال كوشيتكوف إن توقعات البنك في وقت سابق كانت 90 دولارا للبرميل في الربع الثالث ونحو 87 دولارا في الربع الرابع.

مع ذلك ، في نهاية الأسبوع الحالي، يهيمن جني الأرباح على السوق. 

ارتفع النفط، منتصف الأسبوع، على خلفية هجمات الحوثيين على البنية التحتية النفطية للإمارات، فضلا عن أنباء انفجار خط أنابيب نفط كركوك – جيهان. 

ومع ذلك، ارتفعت مخزونات النفط والبنزين في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي.

حتى الآن، هم أقل بنسبة 8٪ من متوسط ​​الخمس سنوات، لكن نشاط الحفر في الولايات المتحدة في ارتفاع، مما يشير إلى زيادة أخرى في الإمدادات.

أوروبا قلقة من تحركات الاحتياطي الفيدرالي

يتزايد القلق في الأسواق الغربية على خلفية التوقعات والتكهنات حول زيادة محتملة في سعر الفائدة الفيدرالية بمقدار 50 نقطة أساس دفعة واحدة في اجتماع مارس،
بالإضافة إلى زيادات محتملة في الأسعار 4-5 هذا العام.

حتى أن الأسواق بدأت في المراهنة على حقيقة أن البنك المركزي الأوروبي سيضطر إلى إعادة النظر في سياسته فائقة النعومة. 

كجزء من الاجتماع الأخير، ناقش مسؤولو البنك المركزي الأوروبي احتمالية استمرار التضخم على المدى الطويل فوق المستوى المستهدف.

لذلك، يجب على المنظم الأوروبي أن يترك لنفسه إمكانية الرد المناسب. الضغط التضخمي في منطقة اليورو آخذ في الازدياد فقط. 

على سبيل المثال، تسارعت أسعار المنتجين الألمان في النمو في ديسمبر إلى 24.2٪ من 19.2٪ في نوفمبر.

 

تداولات سلبية في أسواق الأسهم العالمية

يتعرض مؤشر ستاندرد أند بورز الأمريكي لخطر الإغلاق للأسبوع الثالث على التوالي.

تعد هذه أطول سلسلة خسائر في أسابيع منذ أكتوبر 2020. 

بالنسبة لمؤشر ناسداك، يمر هذا الخط الآن بأسبوعه الرابع على التوالي.

علاوة على ذلك، يشير فشل المؤشر في العودة فوق المتوسط ​​المتحرك لمدة 200 يوم إلى سيناريو قد ينخفض ​​فيه المؤشر بنسبة 5-8٪ أخرى إلى تصحيح عميق. 

ويوم الجمعة، سادت الديناميكيات السلبية لمؤشرات الأسهم في آسيا، غرق مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.9٪،
ومؤشر شنغهاي المركب الصيني – بنسبة 0.9٪، وارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.05٪. 

وفي أوروبا، تراجعت مؤشرات فوتسي ، كاك الفرنسي، داكس 1.5. -2.5٪).

وانهارت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة في ديسمبر بنسبة 3.7٪ ، بينما كان متوقعًا انخفاضًا بنسبة 0.6٪.