إلغاء تراخيص إنتل وكوالكوم لبيع الرقائق لشركة هواوي : ألغت الولايات المتحدة التراخيص
التي كانت تسمح لشركة هواوي تكنولوجيز بشراء أشباه الموصلات من شركتي “إنتل” و”كوالكوم”،
بحسب ما ذكره مطلعون على الموضوع، مما يعزز تشديد قيود التصدير ضد الشركة الصينية لتصنيع معدات الاتصالات.
المحتوى
تأثير سحب التراخيص
تحركات أسهم إنتل وكوالكوم
الجهود الأمريكية
تأثير سحب التراخيص
يؤثر سحب التراخيص على مبيعات الولايات المتحدة من الرقائق التي تستخدم في هواتف “هواوي”
وأجهزة الكمبيوتر المحمولة،
وفقًا لأشخاص ناقشوا الخطوة شريطة عدم الكشف عن هوياتهم.
وأكد مايكل ماكول، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، القرار خلال مقابلة يوم الثلاثاء الماضي،
مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ضرورية لمنع الصين من تطوير الذكاء الاصطناعي المتقدم.
ذكر ماكول، الجمهوري من تكساس الذي تم إطلاعه على قرارات الترخيص لشركتي “إنتل” و”كوالكوم”:
“إن القرارات تمنع بيع أي رقائق لشركة هواوي”.
وأضاف: “هاتان الشركتان تُعدان مصدر قلق دائم بشأن قربهما من الصين”.
أكدت وزارة التجارة الأمريكية سحب “تراخيص معينة” للصادرات إلى “هواوي”،
لكنها رفضت تقديم تفاصيل.
وأعلنت الوزارة في بيان يوم الثلاثاء: “نُقيّم باستمرار كيف يمكن لضوابطنا أن تحمي
أمننا القومي ومصالح سياستنا الخارجية بشكل أفضل”.
تحركات أسهم إنتل وكوالكوم
تراجعت أسهم “كوالكوم” بنسبة 0.9% إلى 180.15 دولار
بعد تقرير “فايننشال تايمز” الذي صدر في وقت سابق من اليوم حول إلغاء الترخيص.
فيما لم يطرأ تغير يذكر على سهم “إنتل” الذي بلغ 30.68 دولار.
أشارت “كوالكوم” مؤخرًا إلى أن أعمالها التجارية مع “هواوي” محدودة بالفعل وستتقلص قريبًا إلى لا شيء.
سُمح فقط بتزويد الشركة الصينية بالرقائق التي توفر اتصالات شبكة “الجيل الرابع”،
بينما يُمنع بيع المنتجات التي تسمح بالوصول إلى شبكة الجيل الخامس.
“هواوي” ليست ضمن قائمة أفضل 10 عملاء لـ”كوالكوم”،
بحسب تحليل سلسلة التوريد من “بلومبرغ”، ولا تظهر في قائمة أفضل عملاء “إنتل”.
الجهود الأمريكية للحد من وصول الصين الى تكنولوجيا أشباه الموصلات
يعد هذا القرار جزءًا من الجهود الأمريكية المستمرة للحد من وصول الصين إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات.
ويدرس المسؤولون الأمريكيون أيضًا فرض عقوبات على ست شركات صينية
يُشتبه في قدرتها على توريد الرقائق لـ”هواوي”، التي أُدرجت في قائمة القيود التجارية الأمريكية منذ عام 2019.
تضغط الولايات المتحدة على حلفائها، بما في ذلك اليابان وهولندا وكوريا الجنوبية وألمانيا،
لتشديد القيود على بيع وصيانة أدوات تصنيع الرقائق في الصين، مع كون “هواوي” الهدف الرئيسي لهذه التحركات.
الضغوطات لالغاء التراخيص
حث ماكول وغيره من المشرعين الجمهوريين، بما في ذلك رئيسة المؤتمر الجمهوري بمجلس النواب
إليز ستيفانيك والسيناتور ماركو روبيو، وزارة التجارة على إلغاء تراخيص الشركات لبيع الرقائق لـ”هواوي”.
وتصاعدت دعواتهم بعد أن كشفت الشركة عن هاتف ذكي مدعوم بمعالج متطور
مصنوع في الصين أثناء زيارة وزيرة التجارة جينا ريموندو للصين في أغسطس.
الشريحة المزعومة
فتحت إدارة بايدن تحقيقًا في الشريحة “المزعومة” بمقاس 7 نانومتر، والتي كشف تحليل “بلومبرغ”
أنها من صنع شركة “سيميكوندكتور مانيوفاكتشورينغ إنترناشيونال”
وقال مسؤول تجاري، في وقت سابق من هذا العام، إن تلك الشركة ربما تكون قد انتهكت القانون الأمريكي
إذا زودت “هواوي” بتلك الشريحة.
وتم تصنيع الشريحة باستخدام التكنولوجيا الهولندية والأمريكية،
حسبما ذكرت “بلومبرغ”، مما يشير إلى أن الصين لا تزال تعتمد على الأدوات الأجنبية
لإنتاج أشباه الموصلات الأكثر تقدمًا على الرغم من جهود بكين لبناء سلسلة توريد محلية كاملة.
إلغاء تراخيص إنتل وكوالكوم لبيع الرقائق لشركة هواوي