النفط يستقر والذهب يتماسك وسط ترقب تحولات عالمية

النفط يستقر والذهب يتماسك وسط ترقب تحولات عالمية

بين استقرار أسعار النفط ومحاولات الذهب للتماسك، تتجه أنظار الأسواق نحو تحركات سياسية واقتصادية قد تعيد رسم خريطة التداول العالمي خلال الأيام المقبلة.

 

المحتوى

النفط

الذهب

 

 

النفط

يهدأ بعد صعود وترقب لتحركات سياسية تعيد تشكيل المشهد

بعد موجة مكاسب استمرت ثلاثة أيام، دخلت أسعار النفط مرحلة من الاستقرار،
وسط تحوّل في مزاج الأسواق من التركيز على الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين إلى التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

ارتفع خام غرب تكساس الوسيط فوق مستوى 61 دولارًا للبرميل، فيما بقي خام برنت قريبًا من حاجز 65 دولارًا،
مع تراجع في العقود الآجلة بعد تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن تقدم محتمل في المحادثات النووية مع إيران.
هذه الإشارات فتحت الباب أمام احتمالات تخفيف القيود على صادرات النفط الإيراني، مما ضغط على الأسعار في الأسواق العالمية.

 

زيارة مرتقبة للخليج تحمل رسائل طاقوية

يبدأ الرئيس ترمب هذا الأسبوع أولى جولاته الخارجية في ولايته الثانية بزيارة إلى السعودية، وهي محطة مهمة كونها لاعبًا أساسيًا في تحالف “أوبك+”.
ويأتي ذلك في وقت يستعد فيه التحالف لاجتماع في يونيو قد يشهد تعزيزًا للإنتاج بهدف ضبط التزام الأعضاء، وهو ما أثّر سلبًا على الأسعار منذ بداية العام.

الأسواق لا تزال تتفاعل مع تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية التي أُعلنت في أبريل،
والتي أشعلت ردود فعل مضادة، خاصة من الصين، ما زاد المخاوف بشأن الطلب العالمي على الطاقة.

 

هل تعود التخمة؟ الأسواق تستعد لاحتمالات فائض في المعروض

رغم التوصل إلى هدنة تجارية مؤقتة بين واشنطن وبكين، تدوم 90 يومًا، فإن المخاوف بشأن تزايد الإمدادات لم تختفِ.
توقعات السوق تشير إلى أن أي قرار من “أوبك+” لزيادة الإنتاج قد يعيد سيناريو فائض المعروض، خاصة في ظل بطء تعافي الطلب العالمي.

 

 

الذهب

يحاول استعادة بريقه بعد خسائر حادة

توقف الهبوط الحاد في أسعار الذهب مؤقتًا، بعدما تراجع المعدن الأصفر بنحو 2.7% مطلع الأسبوع مع انحسار المخاوف من تصعيد تجاري بين واشنطن وبكين،
وتزايد شهية المستثمرين نحو الأصول الأعلى مخاطرة مثل الأسهم والعملات.

حُدّدت الأسعار الفورية للذهب قرب مستوى 3,237 دولارًا للأونصة، في وقت اتجه فيه المستثمرون لتقييم انعكاسات الاتفاق الجمركي المؤقت بين أكبر اقتصادين في العالم.

 

الدولار القوي يُربك حركة المعدن النفيس

من أبرز العوامل التي أثّرت على الذهب مؤخرًا، القوة المتجددة للدولار الأميركي،
والذي حقق أكبر قفزة له منذ انتخابات نوفمبر، إلى جانب ارتفاع عوائد السندات الأميركية،
ما زاد من الضغط على الذهب بوصفه أصلًا لا يدرّ عائدًا.

في سياق التوقعات، يتجه السوق إلى تسعير خفضين فقط في أسعار الفائدة الأميركية خلال 2025،
مع مراجعة تقديرات التضخم، وهي تطورات تقلل من جاذبية المعدن الأصفر في المدى القريب.

 

رغم الهدوء المستثمرون يتريّثون بانتظار الوضوح

رغم تسجيل الذهب لمكاسب سنوية تقارب 25%، لا تزال الأسواق حذرة بشأن استمرار الاتجاه الصاعد،
وسط شكوك حول مدى استمرارية الاتفاق التجاري الأخير، وغياب التفاصيل الدقيقة في الاتفاق المعلن.

وفي وقت لم تسجّل فيه أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم تغييرات كبيرة،
بقيت الأعين مفتوحة على أي تطور قد يعيد الذهب إلى قممه التاريخية المسجلة في الشهر الماضي.

 

 

 

النفط يستقر والذهب يتماسك وسط ترقب تحولات عالمية

ارتفاع أسعار النفط والذهب وسط تطورات تجارية وسياسية عالمية

ارتفاع أسعار النفط والذهب وسط تطورات تجارية وسياسية عالمية

شهدت أسعار النفط والذهب ارتفاعاً ملحوظاً وسط تطورات تجارية وسياسية عالمية أثارت تقلبات في الأسواق.

 

المحتوى

النفط

الذهب

 

 

 

 

النفط

أسعار النفط ترتفع بدعم من إعلان ترامب عن اتفاق تجاري محتمل

سجّلت أسعار النفط ارتفاعاً ملحوظاً بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قرب التوصل إلى اتفاق تجاري مع جهة لم يذكرها.
وجاء هذا الإعلان في وقت يواجه فيه ترمب ضغوطاً سياسية متصاعدة، بسبب فرضه
رسوماً جمركية واسعة تسببت باضطراب في الأسواق العالمية.

تم تداول خام برنت بالقرب من 62 دولاراً للبرميل، بعد تراجع بنسبة 1.7% في الجلسة السابقة.

في المقابل، تجاوز خام غرب تكساس الوسيط حاجز 58 دولاراً للبرميل.

أشار ترمب عبر منصة “تروث سوشال” إلى نيته عقد مؤتمر صحفي يوم الخميس،
لكنه لم يفصح عن تفاصيل الاتفاق.
من جانبها، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الاتفاق المرجح سيكون مع
المملكة المتحدة.

 

التحديات المستمرة تضغط على أسعار النفط

رغم الانتعاش الأخير، لا تزال أسواق النفط تواجه ضغوطاً هبوطية نتيجة مخاوف متعددة، أبرزها:

تأثير الرسوم الجمركية على النمو الاقتصادي العالمي.

قرارات أوبك+ بتخفيف القيود على الإنتاج.

تقليص الإنفاق من قبل منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة، وخاصة في حوض بيرميان.

ووفقاً لروبرت ريني، رئيس أبحاث السلع في بنك “ويستباك”، فإن “ذروة تدمير الطلب” الناتج عن الحروب التجارية قد تظهر في الربع الثالث من العام،
مما قد يبقي أسعار النفط في نطاق يتراوح بين
منتصف إلى أواخر الخمسينات.

على صعيد المخزونات، كشفت إدارة معلومات الطاقة الأميركية عن انخفاض مخزونات النفط الخام للأسبوع الثاني على التوالي،
لتسجل أدنى مستوياتها منذ مارس، مع تراجع المخزونات في
مركز كوشينغ بولاية أوكلاهوما.

 

 

 

 

الذهب

يستفيد من اضطرابات الأسواق ويبقى قرب مستوياته القياسية

ارتفع سعر الذهب مجدداً بعد تراجعه المؤقت، بدعم من قرارات الفيدرالي الأميركي التي أبقت أسعار الفائدة دون تغيير،
وتصريحات
جيروم باول بأن تخفيض الفائدة لن يحدث قريباً.

تم تداول الذهب بالقرب من 3375 دولاراً للأونصة بعد خسارته 2% في الجلسة السابقة.

أشار باول إلى أن سياسات ترمب التجارية قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو، لكنه أكد أن الفيدرالي لن يتسرع في تغيير السياسة النقدية.

 

عوامل تدعم استمرار صعود الذهب

يواصل الذهب الاستفادة من تقلبات الأسواق العالمية، حيث:

ارتفع الدولار الأميركي، مما جعل الذهب أكثر تكلفة للمشترين حول العالم.

زاد الطلب على الذهب كـملاذ آمن، خصوصاً في ظل توقعات الأسواق بحدوث ما لا يقل عن ثلاث تخفيضات للفائدة خلال عام 2025.

سجّل الذهب ارتفاعاً بنسبة 30% منذ بداية العام، مدفوعاً بالطلب من الصين وعمليات شراء البنوك المركزية.

وصل سعر الذهب الفوري إلى 3382.82 دولاراً للأونصة في تعاملات صباح الخميس في سنغافورة.
أما مؤشر بلومبرغ للدولار فبقي مستقراً، في حين ظلت أسعار الفضة دون تغيير، وسجّل
البلاديوم ارتفاعاً طفيفاً.

 

 

ارتفاع أسعار النفط والذهب وسط تطورات تجارية وسياسية عالمية

ارتفاع أسعار النفط واستقرار الذهب وسط مؤشرات فنية وتوترات اقتصادية

ارتفاع أسعار النفط واستقرار الذهب وسط مؤشرات فنية وتوترات اقتصادية

أسعار النفط تتعافى مؤقتًا وسط مؤشرات فنية إيجابية،
فيما يستقر الذهب بدعم من ضعف الدولار وتزايد المخاوف التجارية.

 

المحتوى
أسعار النفط
أوبك
الذهب

 

 

 

 

 

 

أسعار النفط

تتعافى بدعم من المؤشرات الفنية وعودة الأسواق الصينية

شهدت أسعار النفط انتعاشًا ملحوظًا بعد أن هبطت إلى أدنى مستوياتها خلال أربع سنوات،
مدفوعةً بإشارات فنية تشير إلى أن التراجع الأخير كان مفرطًا.
فقد ارتفع سعر خام “برنت” ليتداول قرب مستوى
61 دولارًا للبرميل، بعد انخفاض بنحو 10% خلال الجلسات الست السابقة،
بينما صعد خام “غرب تكساس الوسيط” إلى حوالي
58 دولارًا للبرميل.

ويعود هذا الصعود جزئيًا إلى دخول كلا الخامين في منطقة ذروة البيع وفق مؤشر القوة النسبية لفترة تسعة أيام،
مما شجع المستثمرين على العودة إلى السوق.
كما ساهم
إعادة فتح الأسواق الصينية بعد عطلة في تجدد الطلب الآسيوي على النفط، ما أضاف دعمًا إضافيًا للأسعار.

 

أوبك

استمرار الضغوط من أوبك+ والتوترات التجارية

رغم الانتعاش الفني، لا تزال التحديات الجوهرية قائمة.
فقد وافق تحالف “أوبك+” خلال عطلة نهاية الأسبوع على
زيادة إضافية في الإنتاج اعتبارًا من يونيو،
مع تحذيرات من المملكة العربية السعودية بإمكانية تنفيذ زيادات أخرى ما لم يلتزم بعض الأعضاء بحصصهم.

ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين،
مما يهدد النمو الاقتصادي العالمي ويقلص من التوقعات المتعلقة بالطلب على الطاقة.
وقد أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى استعداده
لتخفيف الرسوم الجمركية على الصين في المستقبل،
رغم أنه لا توجد خطط لمحادثات مباشرة بين الطرفين هذا الأسبوع.

من جانبه، قال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في مجموعة “ING”، إن “النفط يستفيد حاليًا من التفاؤل المؤقت بعودة الصين،
لكن الأسواق لا تزال مهددة بتراجع الأسعار نتيجة استمرار حالة عدم اليقين وضعف الطلب العالمي.”

 

الذهب

سوق الذهب يحافظ على استقراره وسط ضعف الدولار

على صعيد آخر، شهدت أسعار الذهب استقرارًا بعد ارتفاعها بنحو 3% يوم الإثنين، مدفوعة بتراجع الدولار الأميركي.
وتداول الذهب الفوري قرب مستوى
3,325 دولارًا للأونصة،
وسط توقعات بأن تحسن العلاقات التجارية قد يؤدي إلى تحولات في سوق العملات، خصوصًا في آسيا.

وقد أدى ضعف الدولار إلى تعزيز جاذبية الذهب كملاذ آمن، مما جعله أرخص للمشترين من أصحاب العملات الأخرى.
كما ساهمت
السياسة التجارية العدوانية لإدارة ترمب في تراجع ثقة المستثمرين بالدولار،
وهو ما زاد من الإقبال على المعدن النفيس
.

 

الذهب يترقب قرار الفيدرالي الأميركي

ينتظر المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، والمقرر إعلانه في منتصف الأسبوع.
ومن المتوقع أن يبقي البنك على معدلات الفائدة دون تغيير، رغم الضغوط المتزايدة من الرئيس ترمب على المجلس لاتباع سياسة نقدية أكثر تيسيرًا.

تجدر الإشارة إلى أن الذهب كان قد سجل ارتفاعًا قياسيًا بأكثر من 25% هذا العام، ليصل إلى 3,500 دولار للأونصة في أبريل،
مدفوعًا بمشتريات البنوك المركزية وطلب المستثمرين في الصين، قبل أن يتراجع في الأسبوعين الماضيين.

 

 

ارتفاع أسعار النفط واستقرار الذهب وسط مؤشرات فنية وتوترات اقتصادية

ضبابية الأسواق: النفط والذهب بين ضغوط الاقتصاد والسياسة

ضبابية الأسواق: النفط والذهب بين ضغوط الاقتصاد والسياسة

في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية والسياسية، تتباين حركة أسعار النفط والذهب مع ترقب الأسواق لمؤشرات تحدد مستقبل النمو العالمي.

 

المحتوى
تحركات النفط

اتجاهات الذهب

 

 

 

تحركات النفط

تذبذب الأسعار

شهدت أسعار النفط حالة من الاستقرار بعد موجة تراجع، حيث انخفض خام برنت إلى ما دون 66 دولاراً للبرميل،
واستقر خام غرب تكساس بالقرب من 62 دولاراً.
جاء هذا الأداء وسط بيانات صناعية أميركية أظهرت ضعفاً ملحوظاً، ما زاد من القلق حول تباطؤ
الاقتصاد الأميركي نتيجة السياسات التجارية الأخيرة.

محادثات إيران

تتواصل المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي، مما يثير توقعات بتخفيف القيود على صادرات النفط الإيرانية مستقبلاً.
هذا التطور قد يزيد من المعروض العالمي ويضغط على الأسعار بشكل إضافي، في وقت يسعى فيه تحالف “أوبك+” لزيادة الإنتاج تدريجياً.

مؤشرات السوق

رغم الأوضاع المتقلبة، أظهرت الأسواق بعض مؤشرات التشدد في الإمدادات،
حيث اتسع الفارق بين العقود الآجلة لخام برنت في حالة “الباكورديشن”، مما يعكس توقعات إيجابية للطلب القريب مقارنة بالتسليمات الآجلة.

أزمة الطاقة الأوروبية

ساهم انقطاع الكهرباء الواسع الذي ضرب إسبانيا والبرتغال في تعطيل عمليات بعض مصافي النفط،
مما أثر على الإمدادات في أوروبا بشكل مؤقت، مع بدء عمليات استعادة التيار تدريجياً.

 

 

 

 

اتجاهات الذهب

تراجع طفيف

تراجعت أسعار الذهب بشكل طفيف إلى ما يقارب 3334 دولاراً للأونصة، مع انتظار الأسواق صدور بيانات اقتصادية أميركية مهمة.
وجاء هذا الانخفاض بعد مكاسب سابقة بدعم من تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية، ما زاد من جاذبية الذهب كملاذ استثماري.

ضعف الدولار

توقع بنك “جيه بي مورغان” أن يواجه الدولار الأميركي ضغوطاً إضافية بسبب السياسات التجارية،
مما قد يدعم أسعار الذهب في الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار عزوف المستثمرين عن الأصول الأميركية.

مكاسب سنوية

رغم التقلبات الأخيرة، لا يزال الذهب يحافظ على مكاسب قوية تتجاوز 25% منذ بداية العام، مدعوماً بعوامل تشمل الحرب التجارية،
تباطؤ الاقتصاد العالمي، وارتفاع مشتريات البنوك المركزية والصناديق الاستثمارية المدعومة بالذهب.

نظرة مستقبلية

تترقب الأسواق نتائج بيانات سوق العمل والنمو والتضخم الأميركية،
التي قد تحدد ملامح المرحلة القادمة سواء فيما يتعلق بتحركات الدولار أو بتوجهات المستثمرين نحو الأصول الآمنة مثل الذهب.

 

 

 

ضبابية الأسواق: النفط والذهب بين ضغوط الاقتصاد والسياسة

الأسواق العالمية تبدأ الأسبوع على تباين وسط ترقب تجاري

الأسواق العالمية تبدأ الأسبوع على تباين وسط ترقب تجاري وتحركات في أسعار الذهب والعملات

بدأت الأسواق العالمية تداولات الأسبوع بتباين ملحوظ وسط متابعة تطورات التجارة وأسعار الذهب والعملات.

 

المحتوى
الذهب
اليابان
أوروبا

 

 

 

الذهب

انخفضت أسعار الذهب خلال تعاملات الإثنين مع ارتفاع الدولار وسط متابعة الأسواق لتطورات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والدول الأخرى
وتراجعت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم يونيو بشكل طفيف إلى 3296.30 دولار للأوقية،
بينما هبط السعر الفوري بنسبة 0.98% إلى 3287.11 دولار للأوقية بعدما سجل أعلى مستوياته التاريخية عند 3500.05 دولار في الثاني والعشرين من أبريل.
ورغم التراجع الأخير لا تزال أسعار الذهب مرتفعة بحوالي 25% منذ بداية العام الحالي متفوقة على معظم فئات الأصول الرئيسية،
بدعم من حالة عدم اليقين الناتجة عن التعريفات الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي دفعت المستثمرين نحو الملاذات الآمنة.

كما تراجعت العقود الآجلة للفضة تسليم يوليو بنسبة 0.94% إلى 33.02 دولار للأوقية،
بينما استقر السعر الفوري للبلاتين عند 975.44 دولار في حين ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.27% إلى 99.73 نقطة.

ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع صدور تقرير الوظائف الأمريكي لشهر أبريل يوم الجمعة،
والذي قد يقدم إشارات مهمة بشأن توجهات الاحتياطي الفيدرالي المتعلقة بأسعار الفائدة.


اليابان

وفي الأسواق اليابانية ارتفعت المؤشرات في بداية تعاملات الأسبوع مدفوعة بتفاؤل المستثمرين بإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري
مع الولايات المتحدة خلال الجولة الثانية من المفاوضات التي ستنطلق الأربعاء المقبل.
وأغلق مؤشر نيكي 225 مرتفعًا بنسبة 0.4% أو 134 نقطة عند مستوى 35839 نقطة،
وصعد المؤشر الأوسع نطاقًا توبكس بنسبة 0.85% عند 2650 نقطة.
كما ارتفعت العملة الأمريكية أمام الين بنسبة 0.1% إلى 143.82 ين،
بينما تراجع العائد على السندات الحكومية اليابانية لأجل عشر سنوات بمقدار 1.7 نقطة أساس إلى 1.323%
ومن المتوقع أن يبقي بنك اليابان على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الذي ينتهي الخميس المقبل.


أوروبا

أما في الأسواق الأوروبية فقد افتتحت المؤشرات تعاملات الأسبوع على ارتفاع مع تسجيل جميع القطاعات مكاسب جماعية
وسط ترقب المستثمرين للمزيد من نتائج أعمال الشركات الفصلية
وصعد المؤشر الأوروبي ستوكس يوروب 600 بنحو 0.4% إلى مستوى 522.5 نقطة،
مدعومًا بمكاسب في قطاعي السيارات والتكنولوجيا كما ارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.55% إلى 7577 نقطة،
وزاد فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.3% إلى 8440 نقطة،
بينما صعد داكس الألماني بنسبة 0.45% إلى 22338 نقطة.
وقدّم بنك ميديوبانكا الإيطالي عرضًا بقيمة 6.3 مليار يورو للاستحواذ على منافسه المحلي بنكا جنرالي مما دفع سهم الأخير إلى الارتفاع بنحو 7%.

 

 

 

 

الأسواق العالمية تبدأ الأسبوع على تباين وسط ترقب تجاري وتحركات في أسعار الذهب والعملات

تقلبات السوق تضع المديرين التنفيذيين أمام تحديات استراتيجية

تقلبات السوق تضع المديرين التنفيذيين أمام تحديات استراتيجية

في ظل التوترات الجيوسياسية وتذبذب الأسواق، يجد الرؤساء التنفيذيون أنفسهم أمام قرارات حساسة تتطلب فهماً عميقاً لحركة السلع العالمية.

المحتوى

النفط

الذهب

النفط

يتكبد خسائر ثقيلة وسط مخاوف من وفرة المعروض والتوترات التجارية

شهدت أسعار النفط أكبر خسارة لها خلال أسبوعين، مع تداول خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 62 دولاراً للبرميل،
بعد تراجع بنسبة 3.2%، فيما أغلق خام برنت فوق 66 دولاراً.
هذا التراجع جاء على خلفية تقييم الأسواق لاحتمالية قيام تحالف “أوبك+” بزيادة الإنتاج، في وقتٍ تتزايد فيه الخلافات حول الالتزام بالحصص الإنتاجية.

تتزامن هذه التطورات مع تصاعد المخاوف من أن تؤثر الرسوم الجمركية المتبادلة بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين على النشاط الاقتصادي العالمي، .وبالتالي على الطلب على الطاقة.
وقد ازدادت الضغوط بعد صدور بيانات حكومية تشير إلى ارتفاع المخزونات الأميركية بواقع 244 ألف برميل، مما يؤكد زيادة المعروض في الأسواق.

الذهب

ينتعش بعد خسارة تاريخية ويمثل ملاذاً آمناً في بيئة اقتصادية قلقة

في المقابل، استعاد الذهب جزءاً من خسائره ليسجل ارتفاعاً بنسبة 1.4% ليصل إلى 3,336 دولاراً للأونصة،
بعد أن شهد تراجعاً حاداً بنسبة 2.7% في الجلسة السابقة، وهو الأكبر منذ خمسة أشهر.
وجاء هذا التعافي في أعقاب تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترمب التي أظهرت لهجة تصالحية تجاه الصين والاحتياطي الفيدرالي، مما قلل من مخاوف المستثمرين.

وعلى الرغم من هذه المؤشرات الإيجابية، فإن حالة القلق ما زالت تسيطر على المتداولين، في ظل عدم استقرار السياسات الاقتصادية.
وقد أدى ذلك إلى تدفق المستثمرين نحو الذهب كأداة تحوط، لا سيما في ظل استمرار عمليات الشراء من قبل البنوك المركزية وصناديق المؤشرات،
مما عزز من مكانة المعدن الثمين كملاذ آمن في الأوقات المضطربة.

تقلبات السوق تضع المديرين التنفيذيين أمام تحديات استراتيجية

الذهب يفاجئ الأسواق ويخترق حاجز 3500 دولار

الذهب يفاجئ الأسواق ويخترق حاجز 3500 دولار:ارتفاعات غير مسبوقة تسبق التوقعات بثمانية أشهر وسط ضغوط سياسية ومخاوف اقتصادية

 

المحتوى

الملاذ الآمن يتصدر المشهد

الزمن يسبق التوقعات

 

 

 

الملاذ الآمن يتصدر المشهد

شهد الذهب قفزة تاريخية تجاوز فيها سعر الأونصة 3500 دولار، في مشهد يعكس ازدياد التوترات في الأسواق العالمية وتراجع الثقة في الأصول التقليدية.
يأتي هذا الارتفاع القياسي نتيجة تصاعد القلق بشأن
استقلالية السياسة النقدية الأميركية،
بعد تلميحات الرئيس الأميركي السابق
دونالد ترمب إلى إمكانية إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول،
في حال لم يتم خفض أسعار الفائدة بشكل عاجل.

وفي أعقاب تلك التصريحات، اتجه المستثمرون بسرعة نحو الذهب، مبتعدين عن الأسهم والسندات والدولار،
ما أدى إلى مكاسب يومية جديدة بلغت
2.2% يوم الثلاثاء، بعد مكاسب مماثلة وصلت إلى 2.9% في اليوم السابق.
وقد تراجع الدولار إلى أدنى مستوى له منذ عام 2023، في ظل ما وصفه ترمب بأنه “لا يوجد تضخم فعليًا”، مشيرًا إلى انخفاض أسعار الطاقة والغذاء.

 

 

 

 

الزمن يسبق التوقعات

كان من المتوقع أن يصل الذهب إلى هذا المستوى المرتفع نهاية عام 2025، لكن الأسعار سبقت هذه التقديرات بما يقرب من ثمانية أشهر.
وكانت جوني تيفيس، محللة الأسواق في بنك “يو بي إس”، قد توقعت الأسبوع الماضي أن يبلغ الذهب 3500 دولار للأونصة في ديسمبر 2025.
فيما قدّرت توقعات “غولدمان ساكس”، على لسان المحللة لينا توماس، أن يصل إلى 3700 دولار مع نهاية العام الحالي.

هذه القفزة المفاجئة تعكس تغيرًا جوهريًا في توجهات السوق، حيث ارتفع الذهب أكثر من 30% منذ بداية العام،
مدعومًا بتوترات سياسية وتجارية متزايدة، وتراجع الثقة بالأصول المقومة بالدولار.
كما أسهمت التدفقات الكبيرة إلى صناديق الذهب، إلى جانب مشتريات البنوك المركزية المستمرة، في تعزيز هذا الاتجاه الصاعد بقوة.

 

 

 

الذهب يفاجئ الأسواق ويخترق حاجز 3500 دولار

الذهب والنفط يشتعلان مجدداً مع تصعيد أميركي يعيد التوتر للأسواق

الذهب والنفط يشتعلان مجدداً مع تصعيد أميركي يعيد التوتر للأسواق

تحت ضغط التوترات الجيوسياسية والتجارية، يسجل النفط والذهب مكاسب قوية تعكس قلق الأسواق العالمية.

 

المحتوى

النفط

الذهب

 

 

 

النفط

يقفز فوق 66 دولاراً بعد تعهد أميركي بخنق الخام الإيراني

واصلت أسعار النفط ارتفاعها لليوم الثاني على التوالي، مدفوعة بتصعيد جديد من الولايات المتحدة ضد صادرات النفط الإيرانية.
حيث تجاوز خام “برنت” مستوى 66 دولاراً للبرميل، بعد أن قفز بنحو 2%، مما يضعه على أعتاب أول مكاسب أسبوعية له هذا الشهر.
كذلك اقترب خام “غرب تكساس الوسيط” من حاجز 63 دولاراً للبرميل.

التحرك الأميركي جاء بعد فرض عقوبات جديدة على شركة “شاندونغ شينغ شينغ للكيماويات” الصينية،
المتهمة بشراء أكثر من مليار دولار من النفط الإيراني، في تحدٍ صارخ للعقوبات المفروضة.
وأكّد وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، أن بلاده ستكثف الضغط لعزل الإمدادات الإيرانية من السوق العالمية.

في المقابل، أبدت طهران غضبها، محذّرة من أن هذه السياسات قد تُفشل المحادثات النووية الوليدة مع واشنطن،
في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية والدولية على حد سواء.

ورغم هذا التصعيد، يرى بعض المحللين أن التأثير الفعلي قد يبقى محدوداً،
مشيرين إلى أن طهران وبكين أنشأتا شبكات بديلة للتمويل والنقل، تقلّل من تبعية صادرات النفط للنظام المالي الدولي.

وفي دعم إضافي للأسعار، أظهرت بيانات حكومية أميركية انخفاضاً في مخزونات النفط بمركز التسليم في كوشينغ،
أوكلاهوما، إلى أدنى مستوياتها لهذا الوقت من العام منذ عام 2008.

لكن ورغم هذا الزخم، تبقى المكاسب الحالية خجولة مقارنة بالخسائر التي منيت بها الأسواق مؤخراً، والتي تجاوزت 10 دولارات للبرميل،
على خلفية مخاوف بشأن الاقتصاد العالمي نتيجة الرسوم الجمركية “الفوضوية” التي أقرّها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

في المقابل، يستمر تحالف “أوبك+” في الضغط على الدول الأعضاء للالتزام بحصص الإنتاج.
إلا أن البيانات تظهر أداء ضعيفاً من جانب العراق وروسيا، وارتفاعاً حاداً في المخزونات لدى كازاخستان بنسبة تفوق 40%.

 

 

 

 

الذهب

يلمع في ظل الضبابية الاقتصادية ويصعد إلى مستويات تاريخية

في ظل تصاعد التوترات التجارية وعدم وضوح السياسات الأميركية، يواصل الذهب تألقه بوصفه الملاذ الآمن الأول للمستثمرين.
فقد ارتفع المعدن الثمين بنسبة 0.4% ليصل إلى 3,357.78 دولاراً للأونصة،
بعدما حقق قفزة تاريخية بلغت 3.5% في يوم واحد، وهي الأكبر منذ مارس 2023.

الهروب الجماعي من المخاطر جاء بعد تحذيرات رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول،
الذي أشار إلى أن الحرب التجارية تزيد من هشاشة الأسواق وتهدد الاستقرار الاقتصادي.
كما ساهم تراجع الدولار إلى أدنى مستوياته في ستة أشهر في تعزيز مكاسب الذهب.

منذ بداية العام، قفز الذهب بنسبة 28%، متجاوزاً المكاسب القياسية التي حققها في عام 2024، والتي بلغت 27%.
ويعزو الخبراء هذا الأداء القوي إلى مزيج من العوامل، أبرزها تصاعد الغموض بشأن الرسوم،
وتباطؤ النمو، والمخاوف من التضخم، إلى جانب التوقعات المتزايدة بخفض أسعار الفائدة.

بحلول صباح اليوم في سنغافورة، بلغ سعر الأونصة 3,351.79 دولاراً، بينما استقرت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم على ارتفاع،
في مشهد يعكس استمرار الطلب على الأصول الآمنة وسط عاصفة الأسواق العالمية.

 

 

الذهب والنفط يشتعلان مجدداً مع تصعيد أميركي يعيد التوتر للأسواق

الأسواق العالمية تترقب: النفط يتقلب والذهب يلمع

الأسواق العالمية تترقب: النفط يتقلب والذهب يلمع 

في ظل التصعيدات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والمحادثات النووية بين واشنطن وطهران،
تشهد الأسواق العالمية تحولات دراماتيكية في أسعار النفط والذهب.
فما بين توقعات زيادة الإمدادات وتراجع الطلب، يواصل النفط تقلباته، بينما يتمسك الذهب بمستوياته القياسية كملاذ آمن.

 

المحتوى

النفط تحت المجهر

الذهب يواصل التألق

 

 

 

النفط تحت المجهر

بين ضغط التوقعات وآمال الانفراج الإيراني

 

ارتفاع محدود بعد تراجعات حادة:
ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف بعد جلسة تداول هادئة يوم الإثنين، حيث تجاوز خام برنت حاجز 65 دولاراً للبرميل،
بينما استقر خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 62 دولاراً، وذلك بعد انخفاض يقارب 10 دولارات منذ بداية الشهر.

 

الحرب التجارية تضرب الطلب العالمي:
التصعيد في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم – الولايات المتحدة والصين – تسبب في تراجع توقعات الطلب العالمي،
ما دفع وكالات الطاقة إلى خفض تقديراتها، وأثار مخاوف من تخمة في المعروض،
خاصة مع قرار “أوبك+” المفاجئ بزيادة الإنتاج بوتيرة أسرع من المتوقع.

 

آمال معلقة على مفاوضات إيران النووية:
شهدت عطلة نهاية الأسبوع محادثات نووية “بناءة” بين الولايات المتحدة وإيران،
هي الأولى من نوعها منذ عام 2022، ومن المرتقب أن تتواصل في روما يوم السبت المقبل.
هذه التطورات قد تمهد الطريق أمام زيادة محتملة في صادرات إيران النفطية، ما قد يعيد رسم ملامح التوازن في سوق الطاقة.

 

توقعات مستقبلية حذرة:
منظمة “أوبك” خفضت توقعاتها لاستهلاك النفط للعامين المقبلين بمقدار 100 ألف برميل يومياً،
كما خفضت “جيه بي مورغان” متوسط توقعاتها لسعر خام برنت إلى 66 دولاراً للبرميل خلال هذا العام،
مما يعكس حالة الحذر التي تسود السوق.

 

 

 

 

الذهب يواصل التألق

تحصّن المستثمرين من العواصف الاقتصادية

 

استقرار قرب القمم التاريخية:
حافظ الذهب على استقراره قرب أعلى مستوياته القياسية،
حيث جرى تداوله عند 3223 دولاراً للأونصة، بعدما لامس مستوى 3245 دولاراً يوم الإثنين.

هذا يأتي وسط مخاوف متصاعدة من توجه الإدارة الأميركية نحو فرض رسوم جديدة على واردات أشباه الموصلات والأدوية.

الملاذ الآمن يتصدر المشهد:
قفز الذهب بأكثر من 20% منذ بداية العام، مستفيداً من اضطراب الأسواق العالمية وتراجع الثقة في الأصول الأميركية التقليدية.
كما دفع ضعف الدولار وزيادة الطلب الاستثماري في الصناديق المدعومة بالذهب إلى دعم الأسعار.

رسائل مطمئنة من الفيدرالي تدعم المعدن الأصفر:
عضو الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر صرّح بأن التأثير التضخمي من الحرب التجارية مؤقت،
وألمح إلى أن خفض أسعار الفائدة “مطروح بقوة” للنصف الثاني من العام، وهو ما يعزز جاذبية الذهب الذي لا يدرّ فوائد.

العيون على الصين والأسواق الناشئة:
الصين، أكبر مستهلك للذهب في العالم، شهدت زيادة في الطلب الاستثماري والمضاربي على الذهب،
إلى جانب تدفقات كبيرة إلى صناديق المؤشرات المحلية، مما يدعم استمرار الاتجاه الصعودي.
كما تتوقع “غولدمان ساكس” أن ترتفع أسعار الذهب إلى 4000 دولار للأونصة بحلول منتصف عام 2026.

 

 

الأسواق العالمية تترقب: النفط يتقلب والذهب 

النفط تحت ضغط التوترات التجارية والذهب في دائرة الترقب

النفط تحت ضغط التوترات التجارية والذهب في دائرة الترقب

 تشهد أسواق السلع تذبذبًا ملحوظًا مع استمرار التوترات الجيوسياسية والتحولات المفاجئة في السياسات الاقتصادية،
حيث يعاني النفط من مسار غير مستقر بينما يترقب الذهب توجهات الأسواق العالمية.

 

المحتوى
النفط
الذهب

 

 

النفط

اضطراب عالمي وسط الرسوم الأميركية وتراجع الطلب الصيني

مدد النفط موجة تقلباته وسط ردود أفعال متباينة من المستثمرين حيال السياسة الأميركية المفاجئة بشأن الرسوم الجمركية.
بعد موجة من الارتياح إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق بعض الرسوم لمدة 90 يومًا،
عادت العقود الآجلة لتسجل خسائر، في ظل رفع الرسوم على الصين إلى 125%.

انخفض خام “برنت” إلى ما دون 65 دولارًا للبرميل، بعد أن سجل أفضل أداء يومي له منذ أكتوبر،
فيما استقر خام “غرب تكساس الوسيط” قرب مستوى 62 دولارًا.
وأشارت تحليلات إلى أن هذا الارتداد ليس مستدامًا، في ظل غياب مؤشرات على تهدئة في الحرب التجارية بين بكين وواشنطن.

الصين، كونها أكبر مستورد للنفط في العالم، تواجه تحديات داخلية تؤثر على الطلب، من بينها أزمة قطاع العقارات وتوسع استخدام السيارات الكهربائية.
كما أظهرت البيانات الرسمية استمرار انكماش التضخم وانخفاض أسعار المصانع، ما يعكس ضعفًا اقتصاديًا إضافيًا قد يقلل من استهلاك الوقود والبتروكيماويات.

تزامن ذلك مع التزام تحالف “أوبك+” بتسريع تخفيف قيود الإنتاج، في خطوة فاقت التوقعات وأثارت مخاوف من تخمة في المعروض،
خصوصًا مع دخول أجزاء من منحنى العقود الآجلة لحالة “كونتانغو” التي تنذر بهبوط الأسعار في المستقبل.

 

 

الذهب

ترقّب في ظل تباين السياسات النقدية والمخاطر الجيوسياسية

رغم غياب تفاصيل دقيقة في هذه الجولة عن تحركات الذهب، إلا أن السياق العام للأسواق العالمية
يشير إلى أن الذهب يواصل لعب دور الملاذ الآمن وسط تصاعد التوترات التجارية وتذبذب المؤشرات الاقتصادية.

تقليديًا، يستفيد الذهب من تراجع الثقة بالاقتصاد العالمي، وخصوصًا مع ارتفاع المخاطر الجيوسياسية أو ضعف العملات الرئيسية.
ومع تصاعد المخاوف من ركود عالمي وتراجع النمو في الصين، قد يجد الذهب مزيدًا من الدعم خلال الفترات القادمة،
لا سيما إذا استمر تراجع البيانات الاقتصادية الكبرى.

في انتظار صدور تقارير التضخم وأسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا، يظل الذهب في وضع مراقبة حذر،
مع استعداد المستثمرين لتحركات محتملة يمكن أن تعيد تشكيل مشهد السلع والملاذات الآمنة.

 

 

 

 

النفط تحت ضغط التوترات التجارية والذهب في دائرة الترقب