إعفاءات جمركية أميركية تمنح شركات التكنولوجيا متنفساً جديداً
ترمب يخفف القيود الجمركية على منتجات تقنية حيوية، مما يدعم شركات مثل أبل وإنفيديا ويقلل من الضغوط على المستهلكين.
المحتوى
الإعفاء
الذكاء الاصطناعي
الإعفاء
إعفاء يشمل أبل وإنفيديا
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن إعفاء مؤقت للهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر، والمعالجات، وشرائح الذاكرة من الرسوم الجمركية.
وقد استفادت من هذه الخطوة شركات كبرى مثل “أبل” و”إنفيديا“، إذ كانت هذه المنتجات مشمولة بتعريفات تصل إلى 125% على الصين، و10% على أغلب الدول الأخرى.
تُعد هذه الإعفاءات بمثابة إنقاذ للمستهلكين الذين كانوا يخشون ارتفاع الأسعار،
كما تمثل استجابة حكومية لضغوط شركات التكنولوجيا العملاقة، والتي وعدت بزيادة استثماراتها داخل الولايات المتحدة.
تقليل الاعتماد على الصين
صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت،
أن أميركا لا يمكنها الاستمرار في الاعتماد على الصين في تصنيع تقنيات حيوية كأشباه الموصلات، والهواتف، والحواسيب المحمولة.
وأكدت أن إدارة ترمب استطاعت جذب استثمارات بمليارات الدولارات من كبرى الشركات لتوطين هذه الصناعات في الداخل الأميركي.
وتُعد هذه الخطوة من أوائل التنازلات الكبيرة في السياسة التجارية لإدارة ترمب، حيث دخلت حيز التنفيذ بأثر رجعي منذ 5 أبريل.
الذكاء الاصطناعي
الدعم
الإعفاءات شملت أيضاً خوادم الذكاء الاصطناعي ومكوناتها مثل وحدات معالجة الرسومات، والتي تُنتج في الغالب في تايوان والمكسيك.
ويُتوقع أن يدعم ذلك البنية التحتية لتقنيات الذكاء الاصطناعي داخل أميركا، خاصة في ظل الاستثمارات الجارية من شركات مثل “إنفيديا“.
معدات الرقائق مشمولة
كما استفادت معدات تصنيع أشباه الموصلات من هذه الاستثناءات، بما في ذلك أجهزة من تصنيع شركتي “ASML” الهولندية و”طوكيو إلكترون” اليابانية.
وتُعد هذه المعدات أساسية لبناء مصانع الرقائق الجديدة التي تدعمها الحكومة الأميركية بقانون الرقائق والعلوم.
منتجات أبل المعفاة
تم استثناء أجهزة “أيفون”، و”أيباد”، و”أبل ووتش”، و”إير تاغز” من الرسوم، بينما بقيت “إير بودز” خارج هذا الإعفاء.
وكانت أبل قد تعرضت لضغوط بيعية بعد إعلان ترمب عن الرسوم الأخيرة، خصوصًا أمام منافسين أقل اعتمادًا على الصين مثل “سامسونغ”.
توقعات بتعريفات جديدة
رغم هذه التسهيلات، تخطط الإدارة الأميركية لإطلاق رسوم جمركية قطاعية جديدة، خاصة على واردات أشباه الموصلات.
ومن المرجح أن تُفرض قريباً تعريفات جديدة مشابهة لتلك المفروضة على الصلب والألمنيوم.
وأكدت المفاوضة التجارية السابقة ويندي كاتلر أن هذه الإعفاءات جاءت أسرع من المتوقع،
لكنها ستعقّد المفاوضات التجارية الجارية مع عدة دول تسعى للحصول على إعفاءات مماثلة.
إعفاءات جمركية أميركية تمنح شركات التكنولوجيا متنفساً جديداً