إكسون ننقب بعيدًا عن المنطقة المتنازع عليها بين فنزويلا وغيانا
تعتزم شركة “إكسون موبيل” للنفط القيام بعمليات حفر استكشافية بعيدًا جنوبًا عن المنطقة المتنازع عليها بين فنزويلا وغيانا،
والتي تعد محل تنازع بسبب غناها بالموارد الطبيعية. أكد أليستر روتليدج، رئيس عمليات “إكسون” في غيانا،
خلال مقابلة أن عمليات الحفر ستتم على بعد مسافة كبيرة جدًا جنوبًا من المنطقة المتنازع عليها، التي تطالب فنزويلا بالسيادة عليها.
المحتوى
التفاصيل
وفي وقت تشهد فيه المنطقة تصاعد التوترات بين الدولتين، حيث ينتقل النزاع إلى المجال البحري،
قال روتليدج إن المنطقة التي ستتم فيها عمليات الحفر
هذا العام تقع جنوبًا من خط 70 درجة، وأكد أنه لا يوجد تاريخ لأي نزاع أو نشاط فنزويلي في تلك المنطقة.
يأتي هذا التصريح في سياق التقارير التي تفيد بتحركات عسكرية فنزويلية قرب منطقة إيسيكويبو،
التي أصبحت مصدر قلق أمني رئيسي في المنطقة.
يسعى “إكسون” لتسريع تطوير اكتشافاتها النفطية الكبيرة قبالة سواحل غيانا، محققة تحولًا في الدولة ذات الكثافة السكانية المنخفضة في أميركا الجنوبية.
وردًا على التهديدات الفنزويلية، قال روتليدج: “نحن نواصل التنمية والنشاط داخل مساحة من الواضح أنها جزء من أراضي غيانا.
لدينا ترخيص للاستكشاف والتنمية”. وأشار إلى أنه عندما يكون هناك جدل حول الحدود، يجب أن تقوم الحكومتين بحله.
من ناحية أخرى، هدأ روتليدج المخاوف، مؤكدًا أن الموقع المختار للحفر هو جنوب خط 70 درجة وخارج منطقة النزاع المحتمل،
وأن الشركة تلتزم بالقوانين واللوائح الدولية المعمول بها في مثل هذه الأوقات.
ويأتي هذا النزاع في إطار خلاف دائم بين فنزويلا وغيانا حول حدودهما البحرية،
حيث تطالب فنزويلا بأن جميع المياه الإقليمية في إيسيكويبو تعتبر جزءًا من منطقتها،
بينما ترى غيانا أنها جزء من مياهها الإقليمية.
إكسون ننقب بعيدًا عن المنطقة المتنازع عليها بين فنزويلا وغيانا