أسعار النفط تتكبد خسائر أسبوعية وسط ضبابية اقتصادية وجيوسياسية

أسعار النفط تتكبد خسائر أسبوعية وسط ضبابية اقتصادية وجيوسياسية:
شهدت أسواق النفط هذا الأسبوع تقلبات كبيرة،
حيث سجلت الأسعار خسائر ملحوظة بسبب مزيج من التحديات الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية.
يراقب المستثمرون عن كثب سياسات الاحتياطي الفيدرالي،
واتجاهات الطلب العالمي، والتطورات الدولية التي تستمر في تشكيل مشهد الطاقة.

 

المحتوى

خسائر أسبوعية

تهديد ترامب

سياسات الاحتياطي الفيدرالي

تعافٍ محدود

تأثير الطلب الصيني

خطط مجموعة السبع

عطل فني

تحديات مستمرة

 

 

 

 

 

خسائر أسبوعية في أسعار النفط وسط مخاطر اقتصادية وتحركات دولية

تكبدت أسعار النفط خسائر كبيرة هذا الأسبوع،
مع تقييم المستثمرين للسياسات الاقتصادية والضغوط الجيوسياسية.
انخفض خام برنت إلى أقل من 73 دولاراً للبرميل بنسبة 2.1%
، بينما استقر خام غرب تكساس الوسيط عند 69 دولاراً بانخفاض قدره 1.9%.

 

تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية

تزايدت المخاوف الاقتصادية بعد تهديد الرئيس المنتخب دونالد ترامب
بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي إذا لم يكثف مشترياته من النفط والغاز الأميركي.

 

 

سياسات الاحتياطي الفيدرالي وتأثيرها على النفط

أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى اتباع نهج أبطأ في خفض الفائدة العام المقبل،
مما أثار القلق بشأن تأثير هذه السياسة على الأصول الخطرة، بما فيها النفط.

 

تعافٍ محدود بعد بيانات التضخم

ساعدت بيانات التضخم على تقليص خسائر النفط جزئياً،
حيث ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية.
ومع ذلك، ما تزال النظرة العامة للأصول الخطرة سلبية.

 

 

 

تأثير الطلب الصيني وزيادة الإنتاج

تتحرك أسعار النفط ضمن نطاق ضيق منذ أكتوبر،
متأثرة بضعف الطلب الصيني وزيادة الإنتاج، خاصة من الأميركتين، إلى جانب المخاوف من العقوبات المحتملة.

 

خطط مجموعة السبع لتشديد العقوبات

تدرس مجموعة الدول السبع خفض سقف سعر النفط الروسي من 60 دولاراً إلى 40 دولاراً للبرميل،
ضمن خطوات لتشديد العقوبات.

 

عطل فني يوقف تدفقات النفط الروسي

أعلنت شركة “ترانسنفت” عن توقف تدفقات النفط عبر خط أنابيب دروجبا بسبب عطل فني
، مما أثر على إمدادات النفط في أوروبا.

 

تحديات مستمرة في أسواق الطاقة

ما زالت أسواق النفط تواجه ضغوطاً متعددة نتيجة التوترات الجيوسياسية والعوامل الاقتصادية،
مما يبقي الأسعار ضمن نطاق ضيق لفترة طويلة.

 


أسعار النفط تتكبد خسائر أسبوعية وسط ضبابية اقتصادية وجيوسياسية

ارتفاع أسعار النفط مع تمديد أوبك+ لتخفيضات الإنتاج حتى نهاية 2024

ارتفاع أسعار النفط مع تمديد أوبك+ لتخفيضات الإنتاج حتى نهاية 2024:  شهدت أسعار النفط ارتفاعاً ملحوظاً خلال تعاملات يوم الإثنين،
مدفوعة بقرار تحالف “أوبك+” بتمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية لمدة شهر إضافي،
في ظل التحديات التي تواجهها أسواق النفط بسبب ضعف الطلب العالمي،
خاصة من الصين، وزيادة المعروض من الدول غير الأعضاء.
وقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يناير بنسبة 1.70%،
أو ما يعادل 1.24 دولار، لتصل إلى 74.34 دولار للبرميل، في تمام الساعة 09:00 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.
كما صعدت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم ديسمبر بنسبة 1.83% أو 1.27 دولار، ليصل سعر البرميل إلى 70.76 دولار.

 

المحتوى

التفاصيل


التفاصيل

وأكدت أمانة منظمة أوبك في بيان أن الدول الثماني الأعضاء الرئيسية في مجموعة أوبك+،
وهي السعودية، روسيا، العراق، الإمارات، الكويت، كازاخستان، الجزائر، وعمان،
قد اتفقت على تمديد التعديلات الطوعية الإضافية في الإنتاج التي أُعلنت في نوفمبر 2023.
وتبلغ التخفيضات الطوعية الحالية 2.2 مليون برميل يومياً، وستستمر حتى نهاية ديسمبر 2024.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن هذه الدول جددت التزامها الكامل بإعلان التعاون والتعديلات الطوعية،
التي ستخضع لمراقبة لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، والتي عقدت اجتماعها الثالث والخمسين في 3 أبريل 2024.

كما تضمن البيان خطة لتعويض أي كميات زائدة في الإنتاج منذ يناير 2024،
على أن يتم استكمال هذا التعويض بحلول سبتمبر 2025.
وأكد التحالف التزامه الجماعي بتحقيق الأهداف المتفق
عليها للحفاظ على استقرار السوق في ظل التحديات الحالية.

ويأتي قرار التحالف بتمديد التخفيضات في سياق تراجع الطلب العالمي على النفط، خصوصاً في الصين،
إلى جانب ارتفاع المعروض من الدول غير الأعضاء،
مما يشكل ضغوطاً متزايدة على أسعار النفط.
يهدف التحالف إلى حماية الأسعار من الهبوط
وتحقيق استقرار الأسواق النفطية، مع الحفاظ على التزام أعضائه بالتخفيضات المتفق عليها.

 

 

ارتفاع أسعار النفط مع تمديد أوبك+ لتخفيضات الإنتاج حتى نهاية 2024

ما يجب مراقبته في أسواق النفط في النصف الثاني من العام

ما يجب مراقبته في أسواق النفط في النصف الثاني من العام: ان قرار أوبك+  بزيادة الإنتاج في وقت أقرب من المتوقع،  قد يؤدي إلى انخفاض أسعار النفط في النصف الثاني من العام.
خفضت إدارة معلومات الطاقة الأميركية توقعاتها لأسعار النفط الخام برنت لهذا العام، كما خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب.
بالنسبة للمستهلكين، قد تساهم زيادة إنتاج أوبك+ في السيطرة على أسعار البنزين، التي انخفضت مؤخرًا.


المحتوى

تغيير توقعات الأسعار

تأثير زيادة الإنتاج

توقعات متغيرة

تأثير توقعات الطلب المتباينة

استثمارات الطاقة النظيفة

 

 

 

 

تغيير توقعات الأسعار

توقع العديد من المحللين في صناعة الطاقة انتعاش أسعار النفط العالمية في النصف الثاني من هذا العام،
مع ارتفاع خام برنت إلى ما يزيد عن 90 دولارًا للبرميل.
ولكن إعلان أوبك+ أنها ستبدأ في رفع حدود الإنتاج بحلول أكتوبر غير هذه التوقعات، مما أدى إلى انخفاض أسعار النفط.
رغم ارتفاع خام برنت مؤخرًا إلى ما فوق 85 دولارًا للبرميل، إلا أن الإعلان غيّر معادلة سوق النفط للنصف الثاني من العام.

 

تأثير زيادة الإنتاج

قال مارك لوشيني، كبير استراتيجيي الاستثمار لدى جاني مونتغمري سكوت، إن قرار أوبك+ قد يكبح أسعار البنزين ويخفف من الضغوط التضخمية على الشركات.
كانت أسعار خام برنت قد ارتفعت بنسبة 20% منذ بداية العام، ولكنها انخفضت إلى أقل من 80 دولارًا في أواخر مايو.
مع تحسن النشاط الاقتصادي العالمي وتوقعات تخفيضات أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية، يعتبر المحللون أن هذا الانخفاض مؤقت.

 

توقعات متغيرة

توقع معظم محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي الآن خفضًا واحدًا فقط لسعر الفائدة هذا العام.
مع احتمالات زيادة الإنتاج من جانب أوبك+، خفف لوشيني توقعاته بشأن أسعار النفط إلى 80-85 دولارًا للبرميل للنصف الثاني من العام.
يمثل النفط نحو نصف سعر البنزين في الولايات المتحدة، حيث انخفض متوسط السعر إلى 3.55 دولار للجالون.

 

 

تأثير توقعات الطلب المتباينة

خفضت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها لمتوسط أسعار خام برنت إلى 84 دولارًا للبرميل،
كما خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي.
تشير أوبك إلى أن الطلب سيرتفع بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا هذا العام،
وهو ما يزيد على ضعف تقديرات وكالة الطاقة الدولية.
من المتوقع أن تؤدي عمليات سحب المخزونات الصيفية إلى رفع خام برنت إلى 80-90 دولارًا للبرميل بحلول سبتمبر.

 

استثمارات الطاقة النظيفة

تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يكون الاستثمار العالمي في الطاقة النظيفة ضعف الاستثمار في الوقود الأحفوري في عام 2024، مما قد يحد من مكاسب النفط.

 

ما يجب مراقبته في أسواق النفط في النصف الثاني من العام

ارتفاع أسعار النفط مدعومًا بتزايد معنويات المخاطرة وتفاؤل الأسواق العالمية

ارتفاع أسعار النفط مدعومًا بتزايد معنويات المخاطرة وتفاؤل الأسواق العالمية: تحافظ أسعار النفط على قوتها مع زيادة معنويات المخاطرة في الأسواق العالمية.
وسط توقعات متباينة، ارتفعت أسعار النفط هذا الشهر، مما ساهم في تقليل خسائرها الفصلية.

 

المحتوى

ارتفاع أسعار النفط
التوقعات المتباينة لأسواق النفط
الفروق السعرية وفوائدها

 

 

 

ارتفاع أسعار النفط

حافظت أسعار النفط على أكبر ارتفاع لها خلال أسبوع، حيث طغت الرغبة في المخاطرة بالأسواق الأوسع نطاقاً على التوقعات المتباينة للخام.
تم تداول خام برنت فوق مستوى 84 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 2% أمس الاثنين،
بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 80 دولاراً.
تشهد أسواق الأسهم ارتفاعاً ملحوظاً، حيث حقق مؤشر “إس آند بي 500 المستوى القياسي الثلاثين له هذا العام،
على الرغم من تخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي لتوقعات خفض أسعار الفائدة.
وتساعد النظرة المتفائلة في الأسواق الأوسع نطاقاً على دعم أسعار النفط.

 


التوقعات المتباينة لأسواق النفط

رغم التوقعات المتباينة، ارتفع سعر النفط هذا الشهر،
حيث خفّض خسائره الفصلية بعد موافقة تحالف “أوبك+” على تمديد خفض الإنتاج،
مع اعتماد أي قرار لاحق بإعادة ضخ النفط إلى السوق على ظروف السوق.
بدا الطلب في آسيا ضعيفاً نسبياً، مع وجود مؤشرات على انخفاض استهلاك البنزين في الهند، وبطء نشاط التكرير الصيني.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت بيانات من الصين أمس الاثنين أن النشاط الصناعي يتوسع بوتيرة أقل من المتوقع.

 

 

 

الفروق السعرية وفوائدها

مع ذلك، فإن الفروق السعرية بين أقرب عقدين لنفط برنت تشير إلى قوة كامنة على المدى القريب،
حيث بلغ الفارق 75 سنتاً للبرميل، في حالة “باكورديشن” التي تشير إلى صعود الأسعار،
وهو ضعف الفارق الذي كان عليه قبل أسبوع تقريباً. 

باختصار، على الرغم من التحديات والتوقعات المتباينة، تستمر أسعار النفط في الارتفاع،
مدعومة بتزايد معنويات المخاطرة وتفاؤل الأسواق الأوسع نطاقاً.

 

ارتفاع أسعار النفط مدعومًا بتزايد معنويات المخاطرة وتفاؤل الأسواق العالمية