ارتفاع أسهم التكنولوجيا الكبرى يقود ارتداد السوق رغم مخاوف التضخم

ارتفاع أسهم التكنولوجيا الكبرى يقود ارتداد السوق رغم مخاوف التضخم: شهدت الأسهم ارتفاعًا في جلسة متقلبة قادها صعود أسهم الشركات التكنولوجية الكبرى،
حيث واجه المستثمرون بيانات تضخم قوية غير متوقعة.
على الرغم من التراجع الأولي الناجم عن مخاوف تقرير مؤشر أسعار المستهلك (CPI)،
شهدت وول ستريت انتعاشًا ملحوظًا، مع محو المؤشرات الرئيسية للخسائر السابقة.
يراهن المتداولون على خفض متواضع لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل،
مما يعكس التوازن المستمر بين الضغوط التضخمية وتوقعات السوق.

 

المحتوى
أسهم التكنولوجيا

آراء المحللين

أداء الأسواق

التضخم الأساسي

قرار الفيدرالي

بيانات السوق

 

 

 

 

ارتفاع أسهم التكنولوجيا الكبرى يعزز ارتداد السوق

أدى صعود أسهم أكبر شركات التكنولوجيا في العالم إلى عودة الأسواق المالية، حيث ارتفع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.1%،
وزاد مؤشر ناسداك 100 بنسبة 2.2%.
يُعد هذا أول حالة منذ أكتوبر 2022 يمحو فيها كلا المؤشرين خسائر خلال اليوم بنسبة لا تقل عن 1.5%.
قادت شركات تصنيع الرقائق هذا الارتفاع، مع قفزة بنسبة 8.2% في سهم شركة إنفيديا.
كما ارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين مع توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض الفائدة تدريجيًا،
مع مراهنات على خفض ربع نقطة الأسبوع المقبل.

 

آراء المحللين حول تعافي السوق

علق فؤاد رزاقزادة من City Index وForex.com قائلاً:
“ارتدت الأسهم بعد الانخفاض الأولي لما بعد تقرير CPI حيث تدخل المشترون مجددًا.
ومع ذلك، كان سبتمبر تاريخيًا شهرًا صعبًا للأسواق، وقد يتكرر الأمر بينما نتقدم في الشهر”.
وأضاف سكايبلر ويناند من Regan Capital أن التداول
قد يكون أكثر سلاسة بعد خفض الفائدة الأول والانتخابات مع تلاشي حالة عدم اليقين.

وأشار خوسيه توريس من Interactive Brokers: “يجب على المضاربين على ارتفاع الأسهم تفضيل السير البطيء
والمتحكم في النزول التدريجي للسياسة النقدية بدلاً من الهبوط السريع والاضطراب.
السيناريو الأول يتماشى مع الهبوط السلس واستمرار الأرباح،
بينما يحدث الثاني غالبًا خلال التباطؤ الاقتصادي وانخفاض الأرباح.”

 

أبرز أداء الأسواق

أغلق مؤشر اس اند بي 500 بالقرب من 5,554 نقطة، فيما ارتفع مؤشر “المجموعة الرائعة السبعة” للأسهم الضخمة بنسبة 2.6%.
كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3%، وأضاف مؤشر راسل 2000 للشركات الصغيرة نسبة 0.3%.
وصلت شركة International Business Machines Corp. إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق،
وتُجري شركة OpenAI محادثات لجمع 6.5 مليار دولار بتقييم 150 مليار دولار.

ارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنقطة أساس واحدة إلى 3.66%، بينما تراجع الدولار.
كما ارتفعت أسعار النفط بعد أن ضرب إعصار فرانسيس مناطق إنتاج النفط الرئيسية
في خليج المكسيك الأميركي، مما دفع المتداولين لتغطية الرهانات الهبوطية.

 

تسارع التضخم الأساسي في الولايات المتحدة

ارتفع التضخم الأساسي في الولايات المتحدة، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة، بنسبة 0.3% في يوليو،
وهو أكبر ارتفاع في أربعة أشهر، بزيادة سنوية قدرها 3.2%. ووفقًا لحسابات بلومبرغ،
تسارع المعدل السنوي لثلاثة أشهر إلى 2.1%، مرتفعًا من 1.6% في يوليو.
وقالت سيما شاه من Principal Asset Management: “هذا ليس التقرير الذي كانت السوق ترغب في رؤيته.
الرقم ليس عقبة أمام إجراء السياسة الأسبوع المقبل،
ولكن من المرجح أن يستخدم المتشددون في اللجنة تقرير CPI اليوم
كدليل على أن المرحلة الأخيرة من التضخم تحتاج إلى التعامل بحذر وعناية.”

 

 

 

تغيرات في التركيز مع اقتراب قرار الفيدرالي

لاحظ ديفيد راسل من TradeStation أنه بينما الأرقام الأخيرة للتضخم
ليست “داعمة بشكل كبير”، إلا أنها تؤكد استمرار عملية تهدئة التضخم.
وأشار إلى أن الاهتمام قد ينتقل من الاحتياطي الفيدرالي كمحفز رئيسي نحو تقارير الأرباح والدورة الانتخابية المقبلة.
وأشار كريشنا جوها من Evercore: “التضخم الأساسي الأقوى من المتوقع سيجعل من الصعب على جيروم باول
تقديم خفض بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر.
نعتقد أن خفض 50 نقطة أساس هو الخطوة الصحيحة،
ولكن الاحتمالات قد تحولت ضد هذا، مما يزيد المخاطر على الأسواق والهبوط السلس.”

وأضاف جوها أنه إذا لم ينفذ الفيدرالي خفض 50 نقطة أساس الأسبوع المقبل، فقد يتم ذلك في نوفمبر.

 

ملخص بيانات السوق

مؤشرات الأسهم

اس اند بي 500 : ارتفع بنسبة 1.1% (الساعة 4 مساءً بتوقيت نيويورك)

ناسداك 100: ارتفع بنسبة 2.2%

داو جونز الصناعي: ارتفع بنسبة 0.3%

راسل 2000: ارتفع بنسبة 0.3%

العملات

اليورو: تغير طفيف عند 1.1016 دولار

الجنيه الإسترليني: انخفض بنسبة 0.3% إلى 1.3043 دولار

الين الياباني: تغير طفيف عند 142.40 لكل دولار

العملات الرقمية

بيتكوين: تغير طفيف عند 57,581.74 دولار

إيثريوم: انخفض بنسبة 1.6% إلى 2,340.87 دولار

السلع

خام غرب تكساس الوسيط: ارتفع بنسبة 2.1% إلى 67.12 دولار للبرميل

الذهب الفوري: انخفض بنسبة 0.2% إلى 2,512.59 دولار للأونصة

 

 

ارتفاع أسهم التكنولوجيا الكبرى يقود ارتداد السوق رغم مخاوف التضخم

مؤشر S&P 500 يسجل رقماً قياسياً جديداً مع تباطؤ التضخم الأمريكي

مؤشر S&P 500 يسجل رقماً قياسياً جديداً مع تباطؤ التضخم الأمريكي: سجل مؤشر “S&P 500 أعلى مستوياته على الإطلاق مع تباطؤ التضخم الأمريكي،
مما يعكس ثقة المستثمرين في استمرار ارتفاع الأسهم الأمريكية خلال النصف الثاني من عام 2024.
وفيما يلي تفاصيل الأداء والتوقعات لمؤشر “S&P 500” وأبرز القطاعات المؤثرة.

 

المحتوى

أداء سهم S&P 500 

 تباطؤ التضخم الأمريكي

 أداء سهم  S&P 500  في الجلسات الأخيرة

 تهافت الصناديق على أسهم التكنولوجيا

 تقييمات الأسهم

 أدلة متزايدة على تراجع ضغوط الأسعار

 البيانات تعزز رهانات خفض الفائدة
أداء أبرز المؤشرات

 

 

 

أداء سهم S&P500 

سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية أعلى مستوياتها على الإطلاق مستفيدة من ارتفاع أسعار أسهم التكنولوجيا،
فيما تراجعت عوائد سندات الخزانة في ظل الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي
سيخفض أسعار الفائدة هذا العام وسط مؤشرات على تباطؤ معدل تضخم الأسعار.
انتعشت مؤشرات الأسهم بعد انخفاضها لفترة وجيزة، ليصل مؤشر “S&P 500 لأعلى مستوياته على الإطلاق للمرة الرابعة على التوالي،
مسجلاً رقمه القياسي الـ29 خلال العام الحالي.
ارتفعت سندات الخزانة بكافة آجالها، لينخفض عائد السندات لأجل 10 سنوات إلى ما دون 4.3%.
وشهدت عملية بيع ديون مدتها 30 عاماً بقيمة 22 مليار دولار طلباً قوياً.
أدت المخاطر السياسية المتزايدة في فرنسا إلى ارتفاع العلاوة على سندات البلاد لأجل 10 سنوات إلى أكبر مستوى
لها منذ عام 2017 مقارنة بنظيراتها الألمانية.

 

 تباطؤ التضخم الأمريكي

انخفضت أسعار المنتجين الأمريكيين بشكل غير متوقع في شهر مايو بأكبر قدر خلال سبعة أشهر،
مما يزيد من الأدلة على أن الضغوط التضخمية تتجه نحو الاعتدال.
وشهدت العديد من الفئات المستخدمة لحساب مقياس التضخم الأكثر متابعة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي،
انخفاضات أقل في مايو مقارنة بالشهر السابق. قال بيل آدامز من “كوميريكا بنك”،
الذي يتوقع خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في سبتمبر وديسمبر:
“أحدث البيانات المتاحة تفتح الباب تدريجياً أمام الاحتياطي الفيدرالي للبدء في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام”.

 

 أداء سهم  S&P 500  في الجلسات الأخيرة

تخطى مؤشر “S&P 500” مستوى 5430 نقطة لأعلى. قفز سهم “تسلا” بعدما قال إيلون ماسك إن المساهمين دعموا حزمة التعويضات الخاصة به.
قادت شركة “برودكوم” صعود أسهم صناعة الرقائق بعد إعلانها عن أرباح قوية وتجزئة القيمة الاسمية لأسهمها بنسبة 10 إلى 1.
صعد سعر سهم “غيم ستوب” بعد منشور كيث غيل، المعروف أيضاً باسم “رورنغ كيتي” (Roaring Kitty)، على موقع “إكس”.
انخفضت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات ثماني نقاط أساس إلى 4.24%. وبعيداً عن التوترات السياسية في فرنسا،
تعرضت سندات الاتحاد الأوروبي لضربة قوية، بعدما باءت الرهانات على إضافتها قريباً إلى المؤشرات السيادية الرئيسية بالفشل،
مما يقوض جهود الكتلة لتوسيع جاذبية ديونها.

 

 تهافت الصناديق على أسهم التكنولوجيا

انتشرت مشاعر الخوف من تفويت فرصة صعود أسهم التكنولوجيا بين صناديق الاستثمار النشطة.
تكثف صناديق الاستثمار مراكزها بأسهم التكنولوجيا منذ بداية 2024 للاستفادة من ارتفاع أسعارها،
مع خفض تعرضها في كل القطاعات الأخرى. وأدى ذلك إلى رفع وزن المجموعة إلى أعلى مستوياته على الإطلاق،
حسبما تظهر البيانات التي جمعها استراتيجيو بنك “باركليز“.
من جهة أخرى، توقع قطاع إدارة الأصول لدى بنك “جيه بي مورغان
امتداد بداية العام القوية تاريخياً لسوق الأسهم الأمريكية حتى النصف الثاني من 2024.
في حين أن هذه الخطوة قد تبدو وكأنها رحلة شاقة أكثر من كونها رحلة صاروخية
بعد صعود مؤشر “S&P 500” بأكثر من 10% منذ يناير،
إلا أن الأرباح القوية، ونهاية حملة تشديد الاحتياطي الفيدرالي سياسته النقدية،
وقوة الاقتصاد ستستمر في رفع مؤشرات الأسهم الأمريكية في الأشهر المقبلة،
وفق ما كتبه الاستراتيجيون بقيادة ديفيد كيلي، الذين أوصوا بشراء الأسهم كبيرة الحجم ومزيج من أسهم القيمة والنمو.

 

 

 

 

 تقييمات الأسهم

تبدو الأسهم الأمريكية الكبرى أكثر تكلفة مقارنة بأسواق السندات من أي وقت مضى خلال العقدين الماضيين،
رغم أن هذا قد لا يعني شيئاً بالنسبة لعوائد الأسهم، وقد لا يعني ظهور فقاعة في الأسهم،
وفقاً لاستراتيجيي بلومبرغ إنتليجنس بقيادة جينا مارتن آدامز.
وكتبوا: “إن أحدث سابقة تاريخية تظهر أن القيمة النسبية هي مؤشر ضعيف للعائدات”.
أمضت الأسهم الجزء الأكبر من السوق الصاعدة في الثمانينيات والتسعينيات عند مستويات قيمة نسبية أسوأ،
وما زالت تسجل نمواً سنوياً ملحوظاً، وفق “بلومبرغ إنتليجنس”. وتتجلى تجاوزات التقييم أيضاً فقط من خلال وزن القيمة السوقية،
حيث يقترب مؤشر الأوزان المتساوية من مستويات ما قبل الجائحة،
كما أن التقييمات النسبية لتسعة من 11 قطاعاً أقل من المتوسط.

 

 أدلة متزايدة على تراجع ضغوط الأسعار

واصل المتداولون متابعة صورة الاقتصاد الكلي عن كثب. انخفضت أسعار المنتجين الأمريكيين
بشكل غير متوقع في شهر مايو بأكبر قدر خلال سبعة أشهر،
مما يزيد من الأدلة على أن الضغوط التضخمية تتجه نحو الاعتدال.
وشهدت العديد من الفئات المستخدمة لحساب مقياس التضخم الأكثر متابعة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي،
مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، انخفاضات أقل في مايو مقارنة بالشهر السابق.
جاءت بيانات مؤشر أسعار المنتجين في أعقاب تقرير ضعيف لأسعار المستهلكين
والذي قدم بعض الطمأنينة حيال استئناف التقدم نحو هدف التضخم الذي حدده بنك الاحتياطي الفيدرالي عند 2%.

 

 البيانات تعزز رهانات خفض الفائدة

يرجح مسؤولو السياسة النقدية الأمريكية خفض أسعار الفائدة مرة واحدة فقط في العام الحالي،
وتوقعوا المزيد من التخفيضات العام المقبل، مما يعزز دعوات صناع السياسات النقدية
للحفاظ على تكاليف الاقتراض مرتفعة لفترة أطول لقمع التضخم.
وأظهر “المخطط النقطي” الذي وضعه بنك الاحتياطي الفيدرالي أن أربعة من صناع السياسة النقدية لم يتوقعوا أي تخفيضات هذا العام،
في حين توقع سبعة خفضاًَ واحداً فقط، ورجح ثمانية خفض الفائدة مرتين.
قال كريشنا جوها من “إيفر كور”: “لا تزال هذه بيانات شهر واحد فقط.
وخلاصة اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في يونيو تقول: ستكون هناك حاجة إلى تحول هبوطي أكثر استدامة
يمتد لعدة أشهر مقبلة حتى يتحرك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة”.
مضيفاً أن هذا هو بالضبط نوع البيانات التي يحتاجها جيروم باول
لتوجيه اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الحذرة إلى خفض الفائدة مرتين.
يُتوقع أن يسجل مؤشر التضخم الأكثر متابعة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي
أقل ارتفاع منذ نوفمبر بعد صدور تقريرين أفضل من المتوقع للأسعار هذا الأسبوع.
ويرجح العديد من المحللين ارتفاع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، المقرر صدوره في وقت لاحق من هذا الشهر،
بنسبة 0.1% فقط في مايو. ومن شأن مثل هذه الأرقام أن تساعد في تعزيز الحجة لصالح خفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام.


أداء أبرز المؤشرات

ارتفع مؤشر “S&P 500” بنسبة 0.2% في الساعة 4:01 مساءً بتوقيت نيويورك.
صعد مؤشر “ناسداك 100 بنسبة 0.6%.
هبط سعر “بتكوين” بنسبة 2.1% إلى 66632.76 دولار.
قيمة “إيثر” انخفضت 2% إلى 3482.52 دولار.
تراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 2303.53

دولار للأونصة.

 

مؤشر S&P 500 يسجل رقماً قياسياً جديداً مع تباطؤ التضخم الأمريكي