الفيدرالي يُثبت الفائدة ويحذر من تأثير الرسوم على النمو

الفيدرالي يُثبت الفائدة ويحذر من تأثير الرسوم على النمو: في ظل تصاعد التوترات التجارية وتزايد الضبابية الاقتصادية،
يواجه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تحدياً متجدداً في موازنة أهداف النمو وكبح التضخم.
فخلال اجتماعه لشهر مايو، اتخذ الفيدرالي قراراً متوقعاً بتثبيت أسعار الفائدة عند 4.50%،
إلا أن اللافت في هذه المرة كان تحذيراته الصريحة من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد الأمريكي.

وبين مؤشرات تباطؤ التضخم واستمرار التوسع في سوق العمل،
تتجه الأنظار إلى الخطوات المقبلة للبنك المركزي، ومدى تأثرها بالمعطيات المتغيرة في الأسواق العالمية.

 

المحتوى

التفاصيل

 

 

 

 

التفاصيل

قررت لجنة السياسة النقدية في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، خلال اجتماعها لشهر مايو،
تثبيت أسعار الفائدة عند مستوى 4.50% في خطوة جاءت متماشية مع توقعات الأسواق،
وسط إشارات واضحة إلى استمرار التباطؤ في التضخم مع بقاء الضغوط السعرية أعلى من المستوى المستهدف.

وجاء قرار التثبيت بعد أول خفض للفائدة في سبتمبر الماضي منذ مارس 2020،
في ظل بيانات اقتصادية حديثة أظهرت تراجع التضخم واقترابه من هدف الفيدرالي البالغ 2%،
إلى جانب استقرار سوق العمل عند مستويات قوية.

وأشار بيان الفيدرالي إلى أن النشاط الاقتصادي لا يزال يتوسع بوتيرة قوية رغم تقلبات صافي الصادرات،
بينما بقي معدل البطالة منخفضًا، وسوق العمل مستقرًا نسبيًا.
ومع ذلك، أكد الفيدرالي استمرار الضغوط التضخمية، مشددًا على أن معدلات التضخم لا تزال أعلى من المستوى المستهدف.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الفيدرالي “جيروم باول”،
حذّر من أن استمرار الرسوم الجمركية المرتفعة
لا سيما تلك التي كانت معلقة مؤقتًا – قد يفاقم معدلات التضخم ويرفع نسب البطالة.
وقال باول إن الفيدرالي لا يستطيع التخلي عن هدف التضخم،
مؤكدًا أن قرارات السياسة النقدية المستقبلية ستعتمد على تطورات البيانات الاقتصادية.

وأشار إلى أن الفيدرالي سيواصل تقليص حيازاته من السندات الحكومية وأوراق الرهن العقاري،
مؤكدًا أن السياسة الحالية تظل مناسبة في ظل حالة عدم اليقين المتزايدة في الأسواق.

وفيما يُواصل الاقتصاد الأمريكي إضافة الوظائف بوتيرة قوية، شدد باول على أهمية “الانتظار قبل اتخاذ قرارات إضافية”،
مشيرًا إلى أن السياسة النقدية ستظل مرهونة بتقييم الفيدرالي للتضخم وسوق العمل ومؤشرات النمو الاقتصادي.

هذا التثبيت في أسعار الفائدة يأتي في وقت حساس تشهد فيه الأسواق تقلبات بسبب التوترات التجارية المتصاعدة،
وهو ما يجعل تأثير الرسوم الجمركية عاملًا محوريًا في تحديد اتجاه السياسة النقدية المقبلة.

 

الفيدرالي يُثبت الفائدة ويحذر من تأثير الرسوم على النمو

الأسهم التكنولوجية تقود المؤشرات الأميركية نحو الارتفاع

الأسهم التكنولوجية تقود المؤشرات الأميركية نحو الارتفاع :
ساهمت مكاسب أسهم كبرى شركات التكنولوجيا في دفع مؤشرات الأسهم الأميركية للصعود،
حيث تجاهل المستثمرون ضعف البيانات الاقتصادية وركزوا على توقعات خفض أسعار الفائدة،
وذلك قبل فرض الرئيس دونالد ترمب للرسوم الجمركية.

وفي جلسة تميزت بالتقلب، استطاع مؤشر S&P 500 تعويض انخفاض بنسبة 1% نتج عن بيانات ضعيفة في قطاعي التصنيع والتوظيف،
بينما أنهى مؤشر “العظماء السبعة” سلسلة خسائر استمرت لأربعة أيام.

 

المحتوى
رهانات الأسواق
تردد المستثمرين
رسوم ترمب
تعديلات في التوقعات
السندات تعود الى الواجهة
ميل نحو الأمان مع تصاعد المخاطر

 

 

 

 

رهانات الأسواق تتزايد وسط ترقّب الرسوم الجمركية وتحركات نقدية محتملة

في ذات السياق، تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية، وسط تزايد رهانات المستثمرين على قيام الاحتياطي الفيدرالي بتيسير سياسته النقدية،
على الرغم من ارتفاع مؤشر الأسعار.
كما ارتفع كل من
الدولار الكندي والبيزو المكسيكي بعد أنباء عن مكالمة “مثمرة” بين زعيمي كندا والمكسيك تناولت العلاقات التجارية.

في ظل استعداد الأسواق للرسوم الجمركية التي ينوي الرئيس ترمب فرضها،
لا يزال الغموض يسيطر على المشهد، مما زاد من حالة عدم اليقين،
ودفع بعض الاقتصاديين إلى خفض توقعات النمو، فيما أخذت البنوك المركزية بالاعتبار التأثير التضخمي المحتمل لارتفاع تكاليف الاستيراد.

وقد أكدت المتحدثة باسم ترمب أن الرسوم الشاملة المخطط لها ستدخل حيز التنفيذ فور الإعلان عنها يوم الأربعاء.

 

تردد المستثمرين وسط ترقب “يوم التحرير”

قال فؤاد رزاق زادة من “سيتي إندكس” و”فوركس دوت كوم”: “لا تزال المعنويات هشة قبيل فرض التعريفات،
ومع استمرار الغموض حول نطاق الإجراءات، يُتوقع أن يبقى المستثمرون حذرين”.
وأشار إلى أن التوقعات بشأن اتجاه الأسهم لا تزال غامضة على المدى القريب.

وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.4%،
وصعد مؤشر
ناسداك 100 بحوالي 0.8%، فيما شهد مؤشر داو جونز الصناعي تقلبات ملحوظة.

أما العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات،
فقد انخفض بمقدار 4 نقاط أساس ليصل إلى 4.17%، دون تغيّر يُذكر على أداء الدولار.

 

رسوم ترمب… وعودة الجدل حول الحمائية

يستعد ترمب للإعلان عن ما يُعرف بـ”التعريفات المتبادلة” ضمن ما أطلق عليه “يوم التحرير“،
وهي خطوة يُتوقّع أن تشمل شريحة واسعة من التجارة العالمية، بشكل يفوق تعريفات “سموت-هاولي” لعام 1930.

وتُعد هذه الرسوم جزءاً من مساعي ترمب لإعادة تشكيل النظام التجاري العالمي، الذي يرى أنه لم يكن منصفاً للأميركيين.

لكن محللي “إتش إس بي سي” بقيادة ماكس كيتنر أشاروا إلى أن “يوم التحرير
قد لا يضع حداً لحالة عدم اليقين المتعلقة بالتعريفات،
بل ربما يزيد الغموض، مما يضغط على المؤشرات الرئيسية.

 

 

 

 

تعديلات في التوقعات… ولكن دون انهيار

ثلاثة من كبار المحللين في “وول ستريت” خفّضوا توقعاتهم لأداء مؤشر S&P 500 بنهاية العام،
وهم من “غولدمان ساكس“، و”سوسيتيه جنرال”، و”يارديني للأبحاث”.
إلا أنهم ما زالوا يتوقعون إغلاق المؤشر عند مستويات أعلى من إغلاق يوم الاثنين،
مما يشير إلى أن الأسواق لا تتجه نحو انهيار شامل.

رغم تحذيراتهم من تباطؤ اقتصادي محتمل نتيجة سياسات ترمب وتأثيرها على ثقة المستهلك والنمو،
إلا أن جميع المحللين الذين ترصدهم “بلومبرغ” لا يزالون يتوقعون ارتفاعاً في مؤشر
S&P 500 بنهاية العام.

 

 

السندات تعود إلى الواجهة في ظل التحول الاستثماري

أعاد المستثمرون ترتيب محافظهم استعداداً لانتعاش محتمل في سوق السندات الأميركية،
بعد إشارات على تباطؤ النمو، حيث تراجعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بنحو نصف نقطة مئوية مقارنة بذروتها في يناير.

تحليلات “باركليز” كشفت أن صناديق التحوط التي تعتمد على تتبع الاتجاهات
انتقلت مؤخراً إلى مراكز قصيرة في الأسهم الأميركية، وطويلة في السندات، في تحول قد يتوسع مستقبلاً.

وترى “بيمكو لإدارة الأصول” أن احتمالات الركود في الولايات المتحدة تتزايد،
مما يجعل أصول الدخل الثابت أكثر جاذبية، خاصة في الأسواق العالمية.

 

ميل نحو الأمان مع تصاعد المخاطر

تحذّر “بيمكو” من أن السياسات التجارية المتشددة وتقليص الإنفاق والهجرة التي ينتهجها ترمب،
قد تعمّق تباطؤ الاقتصاد الأميركي وتؤثر سلباً على سوق العمل، مما يعزز توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة.

وفي مذكرة تحليلية، كتب تيفاني وايلدنغ وأندرو بولز من “بيمكو”:
“هناك مبرر قوي لتنويع المحافظ بعيداً عن الأسهم الأميركية المبالغ في تقييمها،
والاتجاه نحو مزيج أوسع من السندات العالمية عالية الجودة”.

وأضافا أن الأسواق في بدايات دورة متعددة السنوات قد تشهد فيها أدوات الدخل الثابت تفوقاً على الأسهم،
مع توفير توازن أفضل بين العائد والمخاطر.

 

الأسهم التكنولوجية تقود المؤشرات الأميركية نحو الارتفاع

الفيدرالي الأمريكي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير

الفيدرالي الأمريكي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير ويصدر توقعاته الاقتصادية: قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم الأربعاء
الإبقاء على أسعار الفائدة الفيدرالية دون تغيير عند 4.5% كما كانت تشير توقعات الأسواق على نطاق واسع
وأظهرت المؤشرات الأخيرة استمرار نمو النشاط الاقتصادي بوتيرة قوية مع استقرار معدل البطالة عند مستوى منخفض في الأشهر الأخيرة،
مما يعكس بقاء ظروف سوق العمل مستقرة.
لا يزال التضخم مرتفعًا بعض الشيء، وتسعى اللجنة
إلى تحقيق أقصى قدر من التوظيف واستقرار التضخم عند 2% على المدى الطويل.

 

المحتوى

التفاصيل

 

 

 

 

التفاصيل

ازدادت حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية وتولي اللجنة اهتمامًا بالغًا للمخاطر التي تواجه أهدافها.
وقررت الإبقاء على النطاق المستهدف لسعر الفائدة عند 4.5%
مع تقييم دقيق للبيانات الواردة والتوقعات المتغيرة قبل اتخاذ أي قرارات مستقبلية.
كما ستواصل خفض حيازاتها من سندات الخزانة وسندات ديون الوكالات والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري.
وابتداءً من أبريل ستُبطئ وتيرة انخفاض الحيازات من خلال خفض الحد الأقصى للاسترداد الشهري
لسندات الخزانة من 25 مليار دولار إلى 5 مليارات دولار مع الإبقاء على سقف الاسترداد الشهري
لديون الوكالات والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري عند 35 مليار دولار.

الفيدرالي الأمريكي ملتزم بدعم التوظيف الأقصى وإعادة التضخم إلى هدف 2% وسيواصل مراقبة آثار المعلومات الاقتصادية على التوقعات.
كما أنه مستعد لتعديل سياسته النقدية إذا ظهرت مخاطر قد تعيق تحقيق أهدافه مع الأخذ في الاعتبار مجموعة واسعة
من المعلومات تشمل ظروف سوق العمل وضغوط التضخم والتطورات المالية والدولية.

أظهرت التوقعات الاقتصادية لشهر مارس أن الاقتصاد الأمريكي من المتوقع أن ينمو بنسبة 1.7% هذا العام،
و1.8% خلال 2026 و2027 وعلى المدى الطويل.
بينما كانت التوقعات في ديسمبر تشير إلى نمو بنسبة 2.1% في 2025 ونحو 2.0% في 2026 و1.9% في 2027.
البطالة يُتوقع استقرارها عند 4.4% في 2025 و4.3% في 2026 و2027 وعلى المدى الطويل عند 4.2%.
التضخم يُتوقع أن يستقر عند 2.7% هذا العام، و2.2% في العام المقبل، و2.0% في 2027 وعلى المدى الطويل،
بينما كانت التوقعات السابقة تشير إلى استقرار التضخم عند 2.5% في 2025 و2.1% في العام المقبل.
أما التضخم الأساسي فمن المتوقع أن يستقر عند 2.8% هذا العام و2.2% في العام المقبل و2.0% في 2027.

فيما يخص أسعار الفائدة فمن المتوقع استقرارها عند 3.9% في 2025 و3.4% في العام المقبل
و3.1% في 2027 ونحو 3.0% على المدى الطويل،
وهو ما يتماشى مع التوقعات السابقة التي أشارت إلى مستويات مماثلة.

 

الفيدرالي الأمريكي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير 

الفيدرالي الأمريكي يُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير

الفيدرالي الأمريكي يُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير وباول يؤكد التزامه بمراقبة التضخم والتطورات الاقتصادية

أبقى الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير، مؤكداً التزامه بمراقبة التضخم والتطورات الاقتصادية لضمان استقرار الأسواق.

 

المحتوى
الفيدرالي

جيروم باول

الفائدة

 

 

 

 

 

الفيدرالي

قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في ختام اجتماعه لشهر يناير الإبقاء على أسعار الفائدة عند نطاق يتراوح بين 4.25% و4.50% متماشياً مع توقعات الأسواق،
وذلك بعد سلسلة من التخفيضات في الاجتماعات السابقة.
وأوضح الفيدرالي أن قراره جاء استجابة لبيانات اقتصادية تشير إلى تباطؤ التضخم واقترابه من المستهدف الرسمي إلى جانب استمرار قوة سوق العمل.

وأكد البيان الصادر عن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال ينمو بوتيرة قوية مع استقرار معدل البطالة عند مستويات منخفضة.
ورغم هذا، لا يزال التضخم أعلى من المستهدف ما دفع الفيدرالي للإبقاء على سياسته النقدية المشددة
لضمان تحقيق الاستقرار المالي وإعادة التضخم إلى المستوى المستهدف عند 2%.

 

 

 

 

جيروم باول

تصريحات جيروم باول: موقف متزن وسياسة نقدية مرنة

في المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب الاجتماع شدد رئيس الاحتياطي الفيدرالي،
جيروم باول على أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قوياً وأن سوق العمل مستقر رغم ارتفاع أسعار الفائدة.
وأوضح أن السياسة النقدية الحالية ليست في عجلة من أمرها،
وأن الفيدرالي مستعد للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة إذا استمر التضخم أعلى من المستهدف لفترة طويلة.

وأشار باول إلى أن اللجنة ناقشت تأثير التخفيضات الأخيرة في الفائدة، مؤكداً أن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بأكثر من 2% خلال عام 2024،
كما استمر الإنفاق الاستهلاكي في النمو بنسبة 2.6% على مدار 12 شهراً حتى ديسمبر.
كما أكد أن سوق العمل لا يشكل ضغطاً على التضخم، وأن التقييم العام يشير إلى استقرار السوق والتوازن بين المخاطر الاقتصادية.

وفيما يتعلق بالسياسة المستقبلية، أوضح باول أن الفيدرالي سيعتمد على البيانات الاقتصادية لتحديد مسار الفائدة،
مشيراً إلى أن مراجعة إطار السياسة النقدية للبنك ستنتهي بحلول أواخر الصيف.
كما شدد على أن التعديلات المستقبلية في السياسة النقدية ستتم وفقاً لتطورات الاقتصاد الكلي والتغيرات في التضخم وسوق العمل.

 

 

 

 

الفائدة

مستقبل الفائدة وسياسة الفيدرالي

أجاب باول على أسئلة الصحفيين مؤكداً أن الفيدرالي لا يتبع مساراً محدداً مسبقاً لأسعار الفائدة بل سيعدل سياسته وفقاً للبيانات الاقتصادية
وأشار إلى أن توقعات التضخم طويلة الأجل لا تزال مستقرة وأن الفيدرالي مستعد لاتخاذ خطوات مرنة لضمان الاستقرار الاقتصادي.
كما أوضح أن الاحتياطي الفيدرالي سيراقب تأثير أي تغييرات في السياسات التجارية أو التعريفات الجمركية على التضخم والاقتصاد الأمريكي.

 

وختم باول حديثه بالتأكيد على أن الاقتصاد الأمريكي في وضع جيد،
وأن الاحتياطي الفيدرالي لن يخفض أسعار الفائدة إلا بعد التأكد من أن التضخم يقترب بشكل مستدام من المستوى المستهدف.
كما شدد على أن الفيدرالي يعتزم تقليص حجم الميزانية العمومية،
مشيراً إلى أن الوضع الحالي لا يمكن مقارنته بأزمة 2008، حيث يتمتع الاقتصاد الأمريكي بمرونة أكبر.

 

 

الفيدرالي الأمريكي يُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير

الفيدرالي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر

الفيدرالي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر

في خطوة متوقعة على نطاق واسع، قررت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC)
في الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع ديسمبر.
وقد أدى هذا القرار إلى خفض الحد الأعلى لمعدل الفائدة على الأموال الفيدرالية من 4.75% إلى 4.50%،
وهو الخفض الثالث على التوالي بعد تخفيضات في سبتمبر ونوفمبر.
وتُعد هذه السلسلة من التخفيضات الأولى منذ مارس 2020.

 

المحتوى
أسعار الفائدة

التضخم

توقعات الأسواق

 

 

 

 

 

 

أسعار الفائدة

يأتي هذا القرار في سياق اقتصادي يشير إلى تباطؤ التضخم.
ومع ذلك، لا يزال التضخم مرتفعًا نسبيًا، مما يبرز التحديات المستمرة التي تواجه الاقتصاد الأمريكي.

رغم موافقة غالبية أعضاء لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية على خفض الفائدة، كانت هناك اختلافات في الآراء.
فقد صوت رئيس الفيدرالي في كليفلاند ضد القرار، مفضلاً الإبقاء على أسعار الفائدة كما هي.
ومع ذلك، رأت الأغلبية أن خفض الفائدة ضروري لدعم استقرار النمو الاقتصادي ومعالجة التضخم.

وأشارت اللجنة إلى أن النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة استمر في النمو بوتيرة ثابتة خلال الأشهر الأخيرة،
رغم وجود تباطؤ ملحوظ في بعض القطاعات.
كما شهد سوق العمل تحسنًا عامًا منذ بداية العام، حيث استمرت ظروف التوظيف في التحسن،
رغم ارتفاع طفيف في معدل البطالة الذي لا يزال عند مستويات منخفضة تاريخياً.

 

التضخم 

بشأن التضخم، أبرز الاحتياطي الفيدرالي تقدمًا نحو تحقيق هدفه المحدد بنسبة 2% لمؤشر أسعار المستهلك،
على الرغم من استمرار الضغوط التضخمية في بعض القطاعات.
وتهدف السياسة النقدية إلى تحقيق توازن بين دعم النمو الاقتصادي والحفاظ على استقرار الأسعار.

وأكد بيان الفيدرالي التزامه بمراقبة البيانات الاقتصادية بعناية لتحديد خطواته التالية.
وأشار إلى أن قرارات السياسة النقدية ستأخذ في الاعتبار ظروف سوق العمل، واتجاهات التضخم، والتطورات في الأسواق المالية الدولية.

كما أعلن الاحتياطي الفيدرالي التزامه بخفض حيازاته من سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري كجزء من استراتيجيته لتطبيع الميزانية العمومية.
وأكد استعداده لتعديل سياسته إذا ظهرت مخاطر جديدة قد تؤثر على تحقيق أهدافه المزدوجة المتعلقة بالتوظيف واستقرار الأسعار.

 

توقعات الأسواق

تتجه أنظار الأسواق الآن إلى الخطوات المقبلة للاحتياطي الفيدرالي،
مع توقعات باستمرار التخفيض التدريجي لأسعار الفائدة إذا دعمت البيانات استمرار تباطؤ التضخم.
ومع ذلك، أشار الفيدرالي إلى أن عدد عمليات خفض الفائدة قد يكون أقل من المتوقع سابقًا.

 

 

 

الفيدرالي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر

خفض الفائدة الثالث على التوالي يزيد الضغوط التضخمية

خفض الفائدة الثالث على التوالي يزيد الضغوط التضخمية ويشعل توقعات الأسواق

هذا الإجراء يعيد تسليط الضوء على التحديات الاقتصادية المتزايدة وضغوط التضخم المستمرة.

 

المحتوى

الفائدة

سوق الاسهم

 

 

 

 

الفائدة

من المتوقع أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة بمقدار 0.25% في اجتماعه اليوم
مما سيؤدي إلى نطاق جديد يتراوح بين 4.25% و4.5% وهذا الخفض سيكون الثالث على التوالي هذا العام
ومع ذلك فإن التوجه المستقبلي للسياسة النقدية لا يزال غير مؤكد خاصة مع استمرار الضغوط التضخمية
خاصة مع استقرار سوق العمل الامريكى خلال الفترة الأخيرة بعد أن كان قد بدأ يمثل بعض الضغط على الفيدرالي الأمريكي لتسريع سياسته التيسيرية . 

 

على الرغم من انخفاض التضخم من ذروته في منتصف عام 2022 إلا أنه لا يزال أعلى من الهدف المحدد عند 2%
وهذا الوضع يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى تبني نهج أكثر حذرًا في تخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية
حيث أن بعض المحللين يتوقعون أن يقلل الفيدرالي من وتيرة التخفيضات في عام 2025 

 

بالإضافة إلى ذلك، قد تؤثر السياسات الاقتصادية المحتملة في ظل الإدارة الجديدة للرئيس المنتخب دونالد ترامب على التضخم،
مما يزيد من تعقيد قرارات الفيدرالي المستقبلية.
مع بقاء التضخم عند حوالي 2.7% واستمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي وهناك جدال حول ما إذا كانت هناك حاجة فعلية لتخفيضات إضافية في أسعار الفائدة في الوقت الحالي.

 

سوق الاسهم

في هذا السياق، شهد سوق الأسهم ارتفاعًا بنسبة 27% مع اقتراب نهاية العام،
مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان هناك تصحيح متوقع في المستقبل القريب حيث أن المستثمرون يشعرون بالقلق من استمرار التضخم وتأثيره على استقرار السوق،
مما يدفعهم إلى تبني استراتيجيات استثمارية أكثر توازنًا تشمل الأسهم متوسطة وصغيرة الحجم، بالإضافة إلى توجه معتدل نحو الذهب والعملات الرقمية.

 

 

 

 

خفض الفائدة الثالث على التوالي يزيد الضغوط التضخمية

مؤشرات وول ستريت ترتفع وسط ترقب لقرارات الفائدة حول العالم

مؤشرات وول ستريت ترتفع وسط ترقب لقرارات الفائدة حول العالم: أنهت مؤشرات الأسهم الأميركية جلسة الإثنين على ارتفاع واسع النطاق،
حيث استعد المتداولون لقرارات أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية الكبرى
في جميع أنحاء العالم في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.4% كما صعد مؤشر ناسداك 100 بنسبة 1.5% ليسجل مستوى قياسياً آخر.
كانت شركة ب
رودكوم وتسلا من بين أكبر الرابحين في الجلسة.
لم يتغير عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات كثيراً عند
4.40%، في حين سجلت أسعار بتكوين
 رقماً قياسياً جديداً.

المحتوى
الولايات المتحدة
الأنظار تتجه لقرار الفيدرالي
توترات في كندا وأوروبا
مزيد من التراجع في الصين

 

 

 

 

الولايات المتحدة

كانت المشاعر في الولايات المتحدة إيجابية نسبياً، حيث يُنظر إلى خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية
من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما بات متوقعاً على نطاق واسع،
على أنه يضيف دعماً جديداً ويوسع من أداء الأسهم المتفوق.
تتناقض هذه المشاعر مع الخسائر في آسيا وأوروبا يوم الإثنين، بعد بيانات التجزئة الأضعف من المتوقع في الصين.

في الولايات المتحدة، قال كريس لاركين،
المدير الإداري للتداول والاستثمار في
“إي تريد” من مورغان ستانلي إن الزخم في الأمد القريب
“قد يعتمد على ما يقوله رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول،
وما إذا كانت مبيعات التجزئة أو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ستفاجئ السوق”.

وأضاف أن معظم مكاسب سوق الأسهم في ديسمبر تاريخياً،
تأتي عادة في النصف الثاني من الشهر،

مضيفاً أن مؤشر إس آند بي 500 حقق عائداً صافياً إيجابياً في هذه الفترة بنسبة 78% من الوقت منذ عام 1957.

 

الأنظار تتجه لقرار الفيدرالي

يقوم التجار حالياً بتحليل البيانات الاقتصادية الجديدة. ففي يوم الإثنين،
أظهرت البيانات أن
نشاط مقدمي الخدمات في الولايات المتحدة يتوسع بأسرع وتيرة منذ أكتوبر 2021.
وفي الوقت نفسه، تراجع مقياس نشاط المصانع في ولاية نيويورك بأكبر قدر منذ مايو الماضي.

ولكن التركيز الرئيسي يبقى على قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء،
والذي سيتبعه
إعلانات السياسة النقدية في اليابان ودول الشمال الأوروبي والمملكة المتحدة هذا الأسبوع.
وقال توني دي سبيريتو، كبير مسؤولي الاستثمار العالمي في الأسهم الأساسية في بلاك روك، على تلفزيون “بلومبرغ”،
إنه “حتى لو حصلنا على خفض قوي لأسعار الفائدة،
فإن ذلك سيكون بسبب أن الفيدرالي يرى قوة أساسية في الاقتصاد،
وهذا يعني أن ارتفاع الأسهم الأميركية قد يستمر في الاتساع”.

في غضون ذلك، تذبذب مؤشر “بلومبرغ” للدولار بين مكاسب وخسائر متواضعة يوم الإثنين.
فبعد أن ارتفع بأكثر من
6% حتى الآن هذا العام، بدأت وول ستريت تشعر بالضيق من الدولار،
حيث يُنظر إلى سياسات
دونالد ترمب وخفض أسعار الفائدة،
على أنها عوامل تضع ضغوطاً على العملة في الجزء الأخير من عام
2025.

 

 

 

 

توترات في كندا وأوروبا

انخفض الدولار الكندي بشكل متواضع بعد أنباء عن أن رئيس الوزراء جاستن ترودو
يعتزم تعيين
دومينيك لوبلانك وزيراً للمالية في كندا.
وسيحل لوبلانك محل
كريستيا فريلاند التي استقالت بسبب خلافات حول كيفية الاستعداد لإدارة ترمب.

في مكان آخر في العالم، أقر المشرعون الألمان إجراءً من شأنه أن يمهد الطريق لإجراء انتخابات في غضون شهرين،
وهو ما يدعم خطة المستشار
أولاف شولتز لإنهاء إدارته المتعثرة مبكراً.
وفي الوقت نفسه، انكمش نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو

بأقل من المتوقع بفضل مساهمة أكبر من المتوقع من قطاع الخدمات.

تراجعت السندات الفرنسية عن نظيراتها بعد أن خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للبلاد.
وخفض
بنك فرنسا المركزي توقعاته للنمو المحلي، حيث أشار إلى الاضطرابات السياسية باعتبارها عبئاً على ثقة الأسر والشركات.

 

مزيد من التراجع في الصين

أما في الصين، فتراجع نمو مبيعات التجزئة بشكل غير متوقع في نوفمبر،
على الرغم من علامات التحسن في
سوق الإسكان. البيانات تزيد على خيبة أمل المتداولين الأسبوع الماضي،
عندما تعهدت بكين بتعزيز الاستهلاك، لكنها فشلت في تقديم تفاصيل بشأن التحفيز المالي.

وقال تشارو تشانانا، كبير استراتيجيي الاستثمار في “ساكسو ماركتس” في سنغافورة،
إن بيانات مبيعات التجزئة “تعكس الوضع المزري هناك، وكيف أعطت جهود التحفيز الأولوية للصورة العامة،
على حساب تحقيق تحسينات اقتصادية ذات مغزى”.
وأضاف: “حتى بالنسبة للتعافي التكتيكي،
نحتاج إلى المزيد بعد سلسلة من البدايات الخاطئة وخطر التعريفات الجمركية في المستقبل”.

من جهتها، تراجعت أسعار النفط بعد أن عززت أحدث البيانات الاقتصادية الصينية المخاوف
بشأن ضعف الطلب في أكبر مستورد للخام في العالم.

 

 

مؤشرات وول ستريت ترتفع وسط ترقب لقرارات الفائدة حول العالم

عضو المركزي الأوروبي: التضخم المرتفع انتهى وتخفيضات الفائدة قادمة

عضو المركزي الأوروبي: التضخم المرتفع انتهى وتخفيضات الفائدة قادمة

“عضو في البنك المركزي الأوروبي يؤكد أن فترة التضخم المرتفع قد انتهت، مشيرًا إلى توقعات بخفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد واستقرار الأسواق الأوروبية.”

“بينما تتكيف الأسواق العالمية مع تحولات اقتصادية سريعة، يشدد البنك المركزي الأوروبي على أهمية السياسات النقدية الحذرة لمواجهة التحديات الراهنة.”

 

المحتوى

أوروبا

أبل

فرنسا

 

 

 

 

 

أوروبا

أكد ماديس مولر عضو البنك المركزي الأوروبي ومحافظ بنك إستونيا،
أن التقلبات المؤقتة في مستويات التضخم أمر طبيعي ولا يمكن تفاديه مشددًا على وجود توافق كامل بين أعضاء مجلس محافظي البنك المركزي
بشأن السياسات النقدية المستقبلية وأوضح مولر أن فترة التضخم المرتفع قد انتهت، وأن الهدف الأساسي للبنك الآن هو تحقيق معدل تضخم قريب من 2%.

وأشار مولر إلى توقعات بمزيد من تخفيضات أسعار الفائدة تصل إلى 100 نقطة أساس لدعم النشاط الاقتصادي وتعزيز الاستقرار المالي في الأسواق الأوروبية.
ورغم ذلك، أكد أن الأسعار لا تزال مرتفعة نسبيًا مقارنة بالظروف الاقتصادية الحالية مما يشكل تحديات اقتصادية تتطلب معالجة حذرة.

وعلى الصعيد العالمي، أوضح مولر أنه من المبكر تقييم التأثيرات المحتملة لسياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الاقتصاد الأوروبي،
في ظل التحولات الاقتصادية العالمية المتسارعة التي تفرض تحديات إضافية على الأسواق.

 

 

 

 

 

أبل

أبل تتوقف عن بيع هواتف آيفون في الاتحاد الأوروبي وسويسرا مؤقتا

كشفت تقارير إعلامية أن شركة “أبل” الأميركية ستتوقف عن بيع ثلاثة من هواتفها في دول الاتحاد الأوروبي وسويسرا
لمدة 14 يوماً وذلك امتثالاً للوائح الاتحاد الأوروبي التي ستدخل حيز التنفيذ نهاية العام الجاري.

وذكرت “فوربس” أن الهواتف المتأثرة هي “آيفون 14″، “آيفون 14 بلس”، والجيل الثالث من “آيفون إس إي”،
والتي تحتوي على منفذ “لايتنيغ” المستخدم لشحن ومزامنة أجهزة أبل.
يأتي هذا التوقف في إطار قرار الاتحاد الأوروبي الصادر عام 2022،
الذي يلزم جميع الهواتف وبعض الأجهزة الإلكترونية المباعة داخل دول الاتحاد باستخدام منفذ “يو إس بي سي”، بهدف تقليل النفايات الإلكترونية.

ورغم معارضة أبل لهذا القرار في البداية، إلا أنها بدأت التكيف معه تدريجياً حيث أطلقت في عام 2023 جهاز “آيفون 15” مزوداً بمنفذ “يو إس بي سي”،
كما قامت بنقل أجهزة “آي باد” إلى نفس المنفذ.

وبالإضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي، ستتوقف سويسرا عن بيع الهواتف الثلاثة المتأثرة. ورغم أنها ليست عضواً في الاتحاد، إلا أنها تتبع لوائح مماثلة في العديد من القوانين.

 

 

 

 

 

فرنسا

تسارع التضخم السنوي في فرنسا إلى 1.7% خلال نوفمبر

أعلن المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية في فرنسا يوم الجمعة أن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 1.7% على أساس سنوي في نوفمبر،
بما يتماشى مع القراءة الأولية التي نُشرت سابقاً ويأتي ذلك بعد تسارع طفيف في معدل التضخم مقارنة بشهر أكتوبر الذي سجل 1.6%.

ويتوافق هذا المعدل مع توقعات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت وكالة “رويترز” آراءهم حيث توقعوا أن يصل التضخم المنسق للمقارنة مع دول الاتحاد الأوروبي إلى 1.7% خلال نوفمبر.

وأشار المعهد إلى أن هذا التباطؤ الموسمي في أسعار النقل الجوي أسهم في تراجع أسعار الخدمات،
مما أثر على معدل التضخم الشهري الذي انخفض بنسبة 0.1% خلال نوفمبر،
بعد ارتفاعه بنسبة 0.3% في أكتوبر.

 

 

 

عضو المركزي الأوروبي: التضخم المرتفع انتهى وتخفيضات الفائدة قادمة

 

الاحتياطي الفدرالي يخفض الفائدة للمرة الثانية على التوالي

الاحتياطي الفدرالي يخفض الفائدة للمرة الثانية على التوالي مع استمرار تباطؤ التضخم وارتفاع البطالة

قرر البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في اجتماع لجنة السياسة النقدية (اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة) الذي انتهى يوم الخميس،
خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ليصبح الحد الأعلى لمعدل الفائدة على الأموال الفيدرالية 4.75%، بدلاً من 5.00%. 

 

المحتوى

الفائدة

صندوق الاستثمار

النفط

 

 

 

 

الفائدة

جاء هذا القرار متماشياً مع توقعات الأسواق.

يعتبر هذا الخفض هو الثاني على التوالي، بعد خفض الفائدة في اجتماع سبتمبر، والذي كان الأول منذ مارس 2020.
وقد استند البنك في قراره إلى بيانات اقتصادية صدرت مؤخراً، والتي أظهرت تباطؤاً في معدلات التضخم،
ليقترب من هدف الفيدرالي البالغ 2%، إضافة إلى ارتفاع معدلات البطالة الأمريكية.

 

 

صندوق الاستثمار

صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة الأمريكية تسجل أعلى تدفقات يومية بتاريخها بقيادة صندوق IBIT

حققت صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة الأمريكية تدفقات قياسية في 7 نوفمبر، حيث بلغت صافي التدفقات الداخلة 1.38 مليار دولار،
وهو أعلى مستوى يومي منذ تأسيس هذه الصناديق، وفقاً لبيانات “SoSoValue”.
وتصدر صندوق IBIT التابع لشركة BlackRock المشهد بتدفقات داخلة قدرها 1.12 مليار دولار،
ما يمثل 81% من إجمالي التدفقات لهذا اليوم عبر 11 صندوقاً متداولاً.

كما جاء صندوق FBTC التابع لشركة Fidelity في المرتبة الثانية بتدفقات بلغت 190.92 مليون دولار،
بعد تصدره التدفقات في اليوم السابق بمبلغ 308.8 مليون دولار.

ومن بين الصناديق الأخرى، شهد Grayscale Bitcoin Mini Trust تدفقات بقيمة 20.38 مليون دولار،
وصندوق ARKB التابع لشركة ARK تدفقات بلغت 17.61 مليون دولار، بينما تلقى صندوق BITB التابع لشركة Bitwise تدفقات بلغت 13.36 مليون دولار.

في سياق التداول، بلغ إجمالي حجم التداول لصناديق بيتكوين المتداولة في البورصة 2.76 مليار دولار في 7 نوفمبر،
منخفضاً عن اليوم السابق الذي سجل تداولات بلغت 6.07 مليار دولار.

 

 

 

 

النفط

توقف ربع إنتاج النفط و17% من الغاز الطبيعي في خليج المكسيك بسبب الإعصار رافاييل

أفاد مكتب السلامة وإنفاذ الاشتراطات البيئية في الولايات المتحدة يوم السبت بتوقف أكثر من ربع إنتاج النفط الخام
ونحو 17% من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك، نتيجة للإعصار رافاييل.
ضرب الإعصار المنطقة يوم الأربعاء، مما أدى إلى إخلاء العشرات من منشآت الإنتاج والحفر.
توقف إنتاج 490,241 برميلًا من النفط و313 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يوم السبت.
يشكل خليج المكسيك 15% من إجمالي إنتاج النفط الخام و2% من إنتاج الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة.
تم إجلاء عمال النفط والغاز من 41 منصة إنتاج من أصل 371، وتحريك سبع سفن حفر بعيدًا عن مسار الإعصار.

 

 

الاحتياطي الفدرالي يخفض الفائدة للمرة الثانية على التوالي مع استمرار تباطؤ التضخم وارتفاع البطالة

البنك الاحتياطي النيوزلندي يخفض الفائدة

البنك الاحتياطي النيوزلندي يخفض الفائدة

 أعلنت لجنة السياسة النقدية في بنك الاحتياطي النيوزيلندي صباح اليوم عن خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس،
من 5.25% إلى 4.75%. هذا القرار يعد الخفض الثاني على التوالي، حيث تم خفض الفائدة في الاجتماع السابق بمقدار 25 نقطة أساس.
وقد جاء الخفض الأخير متماشياً مع توقعات الأسواق التي كانت تتوقع هذا التوجه من الاحتياطي النيوزيلندي.

 

المحتوى

التفاصيل

 

 

 

 

التفاصيل

أشارت اللجنة في بيانها إلى أن الاقتصاد النيوزيلندي يواجه تحديات، بما في ذلك ضعف النشاط الاقتصادي نتيجة للسياسات النقدية التقييدية.
فقد شهد الاستثمار التجاري والإنفاق الاستهلاكي تباطؤاً ملحوظاً، كما أن ظروف العمل استمرت في التدهور.
وأكد البيان أن النمو الاقتصادي العالمي لا يزال أقل من الاتجاه المتوقع،
مع وجود تباطؤ في الاقتصادات الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين والتوترات الجيوسياسية أيضاً تساهم في خلق تحديات إضافية للنشاط الاقتصادي العالمي.

 

على الرغم من ذلك، هناك بعض الفوائد التي تم جنيها في السوق النيوزيلندي، حيث استفاد بعض المصدرين من تحسن أسعار التصدير،
في حين ساهمت أسعار الواردات المنخفضة في تقليل مستويات التضخم.

 

اللجنة أوضحت أن خفض سعر الفائدة يهدف إلى دعم الاقتصاد المحلي وتحقيق استقرار في معدلات التضخم،
والذي يقع حالياً ضمن نطاق الهدف بين 1% و3%.
وأكدت اللجنة أن التضخم يقترب من نقطة المنتصف المستهدفة، وهي 2%.

 

وقد أكدت اللجنة أن القرار الحالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هو الأنسب في هذا الوقت
لتجنب عدم الاستقرار في الناتج المحلي الإجمالي وسوق العمل وأسعار الفائدة وسعر الصرف.
كما أن هذا القرار يتماشى مع توجهات الأسواق المالية في المدى القصير،
فيما سيعتمد أي تغيير مستقبلي في أسعار الفائدة على التطورات الاقتصادية المستمرة.

 

 

البنك الاحتياطي النيوزلندي يخفض الفائدة