صدور القراءات النهائية السلبية لمعدل النمو الاقتصادي في بريطانيا
أصدر مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا صباح اليوم الاثنين،
البيانات النهائية لمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد خلال الربع الثاني من العام
والتي جاءت سلبية للغاية ودون التوقعات.
المحتوى
بريطانيا
أظهرت البيانات الرسمية أن اقتصاد بريطانيا قد سجل نمواً بالناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بلغ 0.5% خلال الربع الثاني،
فيما كانت الأسواق تتوقع نمو الاقتصاد بنحو 0.6%، علما معدل النمو الاقتصادي في بريطانيا للربع الأول قد بلغ 0.6%.
وعلى أساس سنوي، سجل معدل النمو الاقتصادي بالربع الثاني نحو 0.7%،
فيما رجحت الأسواق نمو اقتصاد بريطانيا بنسبة 0.9% وكانت القراءة السابقة للمؤششر قد سجلت ارتفاعاً بنسبة 0.9%.
هذا المؤشر يقيس التغير في القيمة المعدلة حسب التضخم لجميع السلع والخدمات التي ينتجها اقتصاد بريطانيا ،
ولهذا المؤشر أهمية كبيرة نظرا لأنها يعد المؤشر المقياس الأوسع نطاقا للنشاط الاقتصادي، والمقياس الأساسي لصحة الاقتصاد.
النفط
أسعار النفط ترتفع مع تقييم المتداولين لمخاطر الشرق الأوسط وحوافز الصين
ارتفعت أسعار النفط مع ترقب السوق لكيفية رد إيران على مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله على يد إسرائيل،
كما يسعر المستثمرون خطوات الصين لدعم اقتصادها الذي يعد أكبر مستورد للنفط في العالم.
خام برنت تسليم شهر ديسمبر -العقد الأكثر نشاطاً- تجاوز 73 دولاراً للبرميل، ويتداول غرب تكساس الوسيط فوق 69 دولاراً.
قُتل نصر الله في غارة جوية على العاصمة اللبنانية بيروت، مما وجه ضربة كبيرة للجماعة وراعيتها طهران.
كما قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي أهدافاً في اليمن بعد الهجمات التي شنها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران على البلاد هذا الشهر.
يظل الخام منخفضاً هذا العام، حيث لم تصل التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط حتى الآن إلى مواجهة شاملة يمكن أن تهدد إمدادات النفط من المنطقة.
في الوقت نفسه، يظل الإنتاج العالمي وفيراً، حيث تخطط “أوبك+” لتخفيف قيود الإنتاج،
كما أضر تباطؤ الصين بالطلب، على الرغم من أن الحوافز التي أقرتها بكين مؤخراً.
الصين
الأسهم الصينية ترتفع بأكبر قدر منذ 2015 وتتجه نحو السوق الصاعدة
ارتفعت الأسهم الصينية لليوم التاسع على التوالي مع جذب الحوافز الحكومية المستثمرين للعودة إلى واحدة من أكثر الأسواق تضرراً في جميع أنحاء العالم.
قفز مؤشر “سي إس أي 300” (CSI 300) بنسبة 6.5% يوم الاثنين، وهو أعلى مستوى منذ 2015،
حيث سارع المتداولون إلى شراء الأسهم في الجلسة الأخيرة قبل عطلة تستمر أسبوعاً.
وبعد أن فقد أكثر من 45% من قيمته من أعلى مستوى له في 2021 حتى منتصف سبتمبر الجاري،
ارتفع المؤشر بأكثر من 20% – متجهاً نحو السوق الصاعدة. كان ارتفاعه الأسبوع الماضي هو الأكبر منذ عام 2008.
جاء الارتفاع المتواصل بعد أن خففت ثلاث من أكبر مدن الصين القواعد الخاصة بمشتري المنازل،
بينما تحرك البنك المركزي أيضاً لخفض أسعار الرهن العقاري.
حيث كانت التدابير الأخيرة من بين العناصر الرئيسية لحزمة التحفيز الشاملة التي صدرت يوم الثلاثاء والتي تضمنت أيضاً خفض أسعار الفائدة،
وتحرير النقد للبنوك، فضلاً عن دعم السيولة لسوق الأسهم.
صدور القراءات النهائية السلبية لمعدل النمو الاقتصادي في بريطانيا