ارتفاع الأسهم الصينية وسط تثبيت الفائدة وتصاعد التوترات التجارية

ارتفاع الأسهم الصينية وسط تثبيت الفائدة وتصاعد التوترات التجارية

في بداية أسبوع حافل بالتقلبات الاقتصادية والسياسية، تمكنت مؤشرات الأسهم الصينية من تسجيل مكاسب قوية،
مدعومة بتثبيت البنك المركزي لأسعار الفائدة للمرة السادسة على التوالي،
إلى جانب جهود حكومية تهدف لتعزيز الاستقرار المالي في ظل تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.

في المقابل، أثارت تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة من الترقب والقلق في الأسواق الأمريكية،
بعد تشكيكه في استقلالية الاحتياطي الفيدرالي،
ما دفع عوائد السندات طويلة الأجل إلى الارتفاع وأضفى مزيدًا من الضبابية على المشهد الاقتصادي العالمي.

 

المحتوى
الصين
أمريكا

 

 

 

 

الصين

الأسهم الصينية ترتفع لأعلى مستوى في أسبوعين بدعم تثبيت الفائدة وجهود دعم الأسواق

اختتمت مؤشرات الأسهم الصينية تعاملات يوم الإثنين على ارتفاع ملحوظ، مسجلة أعلى مستوياتها في أسبوعين،
مدفوعةً بجهود حكومية لتعزيز الاستقرار المالي وتثبيت أسعار الفائدة للمرة السادسة على التوالي،
وسط التوترات المتصاعدة في العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة.

وصعد مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.45% ليغلق عند 3291 نقطة،
كما ارتفع مؤشر سي إس آي 300 بنحو 0.35% إلى 3784 نقطة، وهو أعلى مستوى للمؤشرين منذ 3 أبريل.
وحقق مؤشر شنتشن المركب أداءً قويًا، مرتفعًا بنسبة 1.6% ليصل إلى 1910 نقاط.

في المقابل، تراجعت العملة الأمريكية أمام اليوان الصيني بنسبة 0.2% لتُسجل 7.2867 يوان، في تمام الساعة 11:46 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة.

وتزامن هذا الأداء الإيجابي مع قرار البنك المركزي الصيني بالإبقاء على أسعار الفائدة على الإقراض دون تغيير، كما كان متوقعًا على نطاق واسع،
مع توقعات بطرح حزمة تحفيز إضافية خلال الربع الثاني من العام الجاري، للتعامل مع تبعات الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة.

وكان رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، قد دعا يوم الجمعة الماضي إلى اتخاذ خطوات فعلية لتحقيق الاستقرار في سوق الأسهم،
كجزء من حزمة أوسع تهدف إلى الحد من آثار السياسات التجارية الأمريكية وتعزيز الثقة في الأسواق المحلية.

 

أمريكا

عوائد السندات الأمريكية ترتفع بعد تصريحات ترامب المثيرة للجدل حول الاحتياطي الفيدرالي

ارتفعت عوائد السندات الأمريكية خلال تعاملات يوم الإثنين، مدفوعة بتصريحات مثيرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،
أشار فيها إلى إمكانية إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول،
وهو ما أثار مخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي وأثر على شهية المستثمرين تجاه الأصول الأمريكية.

وارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 7.2 نقطة أساس ليصل إلى 4.401%،
كما قفز العائد على السندات لأجل 30 عامًا بـ 9 نقاط أساس إلى 4.897%.
بينما استقرت عوائد السندات قصيرة الأجل لأجل عامين، والتي تُعد الأكثر حساسية لقرارات السياسة النقدية، عند 3.792%

وتصاعد التوتر بعد أن شن ترامب هجومًا جديدًا على باول، قائلًا في مقابلة:
“لو كان لدينا رئيس للاحتياطي الفيدرالي يفهم ما يفعله، لكانت أسعار الفائدة قد انخفضت بالفعل.”

تلك التصريحات عمقت الشكوك حول مدى استقلالية الاحتياطي الفيدرالي عن الضغوط السياسية، خصوصًا في ظل غموض السياسات التجارية الحالية،
ما أدى إلى تقلبات في سوق السندات وزيادة المخاطر التي يراها المستثمرون في البيئة الاقتصادية الأمريكية.

 

 

 

ارتفاع الأسهم الصينية وسط تثبيت الفائدة وتصاعد التوترات التجارية

 

تصاعد التوترات التجارية يُربك الاقتصاد العالمي ويُجبر الشركات على إعادة الحسابات

تصاعد التوترات التجارية يُربك الاقتصاد العالمي ويُجبر الشركات على إعادة الحسابات
في ظل تصاعد النزاعات التجارية العالمية، يحذر صندوق النقد من تباطؤ النمو، بينما تتخذ شركات كبرى مثل فورد قرارات حاسمة لتقليل الخسائر.

 

المحتوى
جورجيفا
فورد

 

 

 

جورجيفا

 التوترات التجارية ستخفض توقعات النمو العالمي دون التسبب بركود شامل

حذرت كريستالينا جورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي من أن التوترات التجارية العالمية والتحولات الجذرية في نظام التجارة
ستدفع الصندوق إلى خفض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي،
لكنها استبعدت في الوقت نفسه احتمال حدوث ركود اقتصادي عالمي وشيك.

وفي تصريحاتها يوم الخميس أوضحت جورجيفا أن العالم يمر بمرحلة دقيقة من التغيرات الهيكلية في النظام التجاري
وسط تصاعد الرسوم الجمركية الأمريكية وردود الأفعال المضادة من قِبل الصين والاتحاد الأوروبي،
وهو ما تسبب في حالة غير مسبوقة من الضبابية في السياسات التجارية، وأدى إلى تقلبات حادة في الأسواق المالية.

وأضافت أن هذه التحولات التجارية تفرض تكاليف اقتصادية باهظة، حيث سيُجري صندوق النقد مراجعة تخفيضية لتوقعات النمو في تقاريره المقبلة.
لكنها أكدت أن هذه الظروف لا ترقى بعد إلى مستوى الركود العالمي، رغم التأثيرات المتوقعة على مستويات التضخم في بعض الدول.

كما لفتت جورجيفا إلى أن تصاعد الضبابية يزيد من مخاطر الاضطرابات المالية،
مشيرة إلى تحركات منحنى عوائد السندات الأمريكية بوصفها مؤشراً مقلقاً، وقالت: “إذا تدهورت الأوضاع المالية، فإن الجميع سيتأثر.”

فورد

توقف شحن سياراتها إلى الصين بسبب الرسوم الجمركية المرتفعة

أعلنت شركة فورد موتور أنها أوقفت شحن سياراتها من الولايات المتحدة إلى الصين،
بعد أن بدأت تشعر بتأثير الرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضتها بكين،
والتي رفعت الضرائب على بعض المركبات المستوردة إلى 150% مما أثّر بشكل مباشر على تنافسية المنتجات الأمريكية في السوق الصينية.

وقالت الشركة في بيان رسمي إنها قامت بتعديل صادراتها إلى الصين “تماشيًا مع الظروف الجمركية الحالية”.
ونتيجة لذلك، أوقفت فورد تصدير عدد من طرازاتها الشهيرة مثل F-150 رابتور،
وموستانج، وبرونكو، إضافة إلى سيارات لينكولن نافيجيتور، التي يتم تصنيعها في ميشيغان وكنتاكي.

ويأتي هذا القرار في وقت تواجه فيه شركات صناعة السيارات الأمريكية ضغوطًا متزايدة بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب
ثم أعاد العمل بها لاحقًا ما أثار قلقًا بشأن تأثيرها على أرباح الشركات والموردين على حد سواء.

ورغم التوقف في صادرات السيارات الكاملة،ستواصل فورد تصدير المحركات ونواقل الحركة المصنعة في الولايات المتحدة إلى الصين.
كما أوضحت الشركة أن إنتاجها المحلي داخل الصين، مثل سيارة لينكولن نوتيلوس، سيستمر دون تأثر مباشر بهذه الرسوم.

ويُذكر أن فورد تُعد من بين أكثر الشركات قدرة على التكيف مع الرسوم، حيث يتم تصنيع حوالي 80% من سياراتها داخل الولايات المتحدة.

 

 

 

تصاعد التوترات التجارية يُربك الاقتصاد العالمي ويُجبر الشركات على إعادة الحسابات

المركزي الأوروبي يخفض الفائدة للمرة السابعة على التوالي

المركزي الأوروبي يخفض الفائدة للمرة السابعة على التوالي وسط ضغوط تجارية وتراجع في التضخم
في خطوة تعكس استمرار سياسة التيسير النقدي، خفّض البنك المركزي الأوروبي الفائدة للمرة السابعة وسط ضغوط تجارية وتراجع في معدلات التضخم.

 

المحتوى

تيسير نقدي

 

 

 

تيسير نقدي

أعلن البنك المركزي الأوروبي بعد اجتماع لجنة السياسة النقدية اليوم الخميس خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس
في خطوة جاءت متوافقة مع توقعات الأسواق ليواصل بذلك نهجه التيسيري للمرة السابعة على التوالي.

وبهذا القرار أصبح معدل الفائدة على عمليات إعادة التمويل الرئيسية عند 2.40% بعد أن كان 2.65% بينما تم خفض سعر الفائدة على الودائع إلى 2.25%.

وفي بيان السياسة النقدية الذي صدر عقب القرار أوضح البنك أن عملية خفض التضخم تسير في الاتجاه الصحيح
مشيرًا إلى أن كلًا من معدلات التضخم الرئيسي والأساسي سجلت تراجعًا في مارس، بما في ذلك انخفاض ملحوظ في تضخم قطاع الخدمات.

كما أشار البيان إلى أن أغلب المؤشرات تدعم عودة التضخم إلى هدف البنك المتوسط الأجل البالغ 2%،
وأن نمو الأجور لا يزال معتدلًا، مع قدرة الأرباح على التخفيف من أثر ارتفاع الأجور على التضخم.

 

وأكد البنك المركزي الأوروبي

أن اقتصاد منطقة اليورو لا يزال يُظهر قدرًا من المرونة في مواجهة الصدمات العالمية،
لكنّه حذّر من أن التوترات التجارية المتصاعدة بدأت تؤثر سلبًا على توقعات النمو والثقة في أوساط الأسر والشركات،
مشيرًا إلى احتمال أن تؤدي استجابة الأسواق السلبية إلى تشديد ظروف التمويل.

وشدد مجلس إدارة المركزي الأوروبي على أنه سيواصل اتباع نهج يعتمد على البيانات الواردة،
وسيُقيم توقعات التضخم بناءً على مستجدات الأوضاع الاقتصادية والمالية، وديناميكيات التضخم الأساسي، ومدى فعالية انتقال السياسة النقدية.

 

وأضاف البنك أنه لا يلتزم مسبقًا بمسار معين للفائدة،
مؤكداً استعداده لاستخدام جميع أدواته المتاحة لضمان استقرار التضخم عند هدفه البالغ 2% على المدى المتوسط،
وكذلك لضمان سلاسة انتقال السياسة النقدية في ظل حالة عدم اليقين العالمية المتزايدة.

 

 

 

المركزي الأوروبي يخفض الفائدة للمرة السابعة على التوالي

تصعيد القيود الأمريكية يضغط على شركات الرقائق

تصعيد القيود الأمريكية يضغط على شركات الرقائق 

تراجعت الأسواق العالمية بشكل ملحوظ خلال تعاملات الأربعاء بسبب الضغوط التي تواجهها أسهم شركات التكنولوجيا
خاصة بعد قرار الحكومة الأمريكية بفرض قيود على صادرات شركة إنفيديا إلى الصين،
وسط مخاوف متزايدة بشأن ضعف الطلب وتفاقم التوترات التجارية.

 

المحتوى
اليابان
أوروبا
أمريكا

 

 

 

اليابان

هبط مؤشر نيكي 225 بنسبة 1% وأغلق عند 33,920 نقطة، مدفوعًا بانخفاض حاد في أسهم شركات الرقائق.
تراجعت أدفانتست، المورد الرئيسي لإنفيديا، بنسبة 6.55%، بينما هبطت ديسكو بنحو 8%.
كما شهدت العملة الأمريكية تراجعًا أمام الين إلى 142.28، وانخفض العائد على السندات اليابانية لأجل عشر سنوات إلى 1.288%.

أوروبا

 سجل مؤشر ستوكس يوروب 600 خسائر تجاوزت 1% مع انخفاض أسهم التكنولوجيا بأكثر من 3%.
كما تراجع مؤشر كاك الفرنسي، وفوتسي البريطاني، وداكس الألماني، في ظل توقعات قاتمة بشأن الطلب العالمي.

تأثر سهم شركة إيه إس إم إل الهولندية بشكل كبير حيث فقد أكثر من 6% من قيمته بعد إعلان نتائج دون التوقعات.
سجلت الشركة صافي حجوزات قدره 3.94 مليار يورو خلال الربع الأول، مقارنة بتوقعات السوق البالغة 4.89 مليار.

أمريكا

في الولايات المتحدة، تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 2.3% وهبط سهم إنفيديا بنسبة 7% في تداولات ما قبل الافتتاح
كما تعرضت أسهم شركات آسيوية مثل إس كيه هاينكس وتايوان لأشباه الموصلات لضغوط قوية بسبب توقعات بتباطؤ التوسع في الإنتاج.

يأتي ذلك بالتزامن مع توجه المفاوضين اليابانيين إلى واشنطن لبدء جولة جديدة من المحادثات التجارية.
تسعى اليابان لفهم تداعيات قرار إدارة ترامب، التي قررت حظر شريحة إتش 20 من الوصول إلى السوق الصينية،
الأمر الذي أثار مخاوف المستثمرين وأثر سلبًا على آفاق النمو في قطاع الرقائق العالمي.

 

 

تصعيد القيود الأمريكية يضغط على شركات الرقائق ويهوي بالأسواق العالمية

اقتصادات العالم بين قمم عقارية وتوترات تجارية

اقتصادات العالم بين قمم عقارية وتوترات تجارية أسعار المنازل البريطانية تسجل رقمًا قياسيًا وانتقادات لسياسات ترامب الجمركية

في وقت تشهد فيه السوق العقارية البريطانية طفرة غير مسبوقة، تعود التوترات التجارية إلى الواجهة مع انتقادات حادة لسياسات الرسوم الجمركية الأميركية،
مما يعكس صورة متباينة بين صعود داخلي وتقلبات عالمية.

 

المحتوي
بريطانيا
أمريكا

 

 

بريطانيا

أسعار المنازل البريطانية تسجل مستوى قياسيًا رغم زيادة المعروض

سجلت أسعار المنازل المعروضة للبيع في بريطانيا خلال شهر أبريل أعلى مستوى لها على الإطلاق
رغم ارتفاع عدد العقارات المعروضة لأعلى مستوى منذ عشر سنوات خلال نفس الفترة.

ووفقًا للتقرير الشهري ارتفع متوسط سعر العقارات المعروضة للبيع بنسبة 1.4% على أساس شهري،
ما يعادل زيادة قدرها 5312 جنيهًا إسترلينيًا، ليصل إلى 377,182 جنيهًا، وهو الرقم الأعلى في تاريخ السوق البريطاني.

وأشار التقرير إلى أن الأسعار الحالية أعلى بنسبة 1.3% مقارنةً بالعام الماضي، وسط توقعات بإمكانية تحسن قدرة المشترين على تحمل التكاليف،
خاصةً إذا بدأ بنك إنجلترا في خفض أسعار الفائدة بدءًا من مايو المقبل.

 

أمريكا

يلين: سياسات ترامب الجمركية “محيرة” وقد تضر بالأسر الأميركية

انتقدت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأميركية السابقة نهج الرئيس دونالد ترامب في فرض الرسوم الجمركية
ووصفت سياساته بأنها “غامضة وغير منطقية” مشيرة إلى أن الأهداف من وراء هذه الإجراءات ليست واضحة،
خاصةً مع فرضها على دول ساعدت في تنويع سلاسل التوريد بعيدًا عن الصين، مثل فيتنام.

وأوضحت يلين أن الصين تُبدي استعدادًا لتقليص التوترات التجارية، إذا أقدمت الولايات المتحدة على خطوات مماثلة،
لكنها حذّرت في الوقت ذاته من أن استمرار الرسوم الحالية قد يقود إلى “فصل اقتصادي فعلي” بين أكبر اقتصادين في العالم،
ما قد ينعكس سلبًا على المستهلك الأميركي ويزيد من أعبائه.

وأضافت أن حالة التقلبات الأخيرة في سوق السندات، إلى جانب تراجع الدولار، تعكس تراجعًا في ثقة المستثمرين،
لكنها استبعدت في الوقت الحالي الحاجة إلى تدخل عاجل من جانب الاحتياطي الفيدرالي،
مؤكدة أن الاقتصاد الأميركي لا يزال يتمتع بقدر كبير من القوة والمرونة.

 

 

 

اقتصادات العالم بين قمم عقارية وتوترات تجارية

ترامب ينفي إعفاء الأجهزة الإلكترونية من الرسوم الجمركية

ترامب ينفي إعفاء الأجهزة الإلكترونية من الرسوم الجمركية ويهدد بفرض قيود جديدة على الرقائق

نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما تم تداوله عن منح استثناءات لبعض الأجهزة الإلكترونية
من الرسوم أن هذه المنتجات ما زالت خاضعة لرسوم 
بنسبة 20%.

 

المحتوى
الأجهزة الإلكترونية
الرقائق

 

 

الأجهزة الإلكترونية

أوضح ترامب أن الأجهزة المشمولة تقع ضمن ما يعرف بـ”رسوم الفنتانيل” والتي تم فرضها للضغط على دول
مثل الصين وكندا والمكسيك للحد من تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه المنتجات تم نقلها إلى فئة جمركية مختلفة.

وكانت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية قد أعلنت مؤخرًا عن إعفاءات جديدة شملت الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر،
وهو ما ضيّق من نطاق التعريفات الجمركية التي سبق أن فرضها ترامب على الصين بنسبة 125% وعلى معظم دول العالم الأخرى بنسبة 10%.

رغم هذا الإعلان، أوضح ترامب أن المنتجات الإلكترونية القادمة من الدول الخاضعة لـ”رسوم الفنتانيل” ستظل خاضعة لتعريفة قدرها 20%.

من جانبها رحبت الصين بهذه الإعفاءات واعتبرتها خطوة محدودة في الاتجاه الصحيح لكنها دعت واشنطن إلى اتخاذ إجراءات أكبر بإلغاء الرسوم الجمركية بالكامل،
مؤكدة أن الحوار القائم على الاحترام المتبادل هو السبيل الأمثل لمعالجة الخلافات التجارية.

 

الرقائق

رسوم جديدة على صناعة الرقائق تحت الدراسة

في سياق آخر كشف ترامب عن بدء تحقيق رسمي يستهدف سلسلة توريد أشباه الموصلات،
ضمن توجه لفرض رسوم جمركية إضافية لحماية قطاع التكنولوجيا الحيوي داخل الولايات المتحدة.

وذكرت تقارير صحفية أن التحقيق يجري بموجب المادة 232 من قانون توسيع التجارة لعام 1962
وهو ما يمنح الرئيس صلاحية فرض قيود على الواردات التي تمثل تهديدًا للأمن القومي.

وتتوقع الأوساط الاقتصادية أن يؤدي هذا التحقيق إلى تصعيد التوتر مع دول كبرى في شرق آسيا
خاصة تايوان التي تعد واحدة من أكبر موردي الرقائق الإلكترونية لأميركا
مما قد يؤثر بشكل مباشر على شركات التكنولوجيا الأميركية التي تعتمد بشكل رئيسي على استيراد هذه المكونات.

وفي سياق تصريحاته شدد ترامب على أن الولايات المتحدة “لن تسمح بعد الآن بأن تكون رهينة لممارسات تجارية غير عادلة”
داعيًا إلى تعزيز التصنيع المحلي واستعادة التوازن في العلاقات التجارية مع الدول التي وصفها بـ”المعادية”.

 

 

 

حرب الرسوم الجمركية: بريطانيا تتحرك لدعم المصدرين وأميركا تخفف العبء عن المستهلكين

حرب الرسوم الجمركية: بريطانيا تتحرك لدعم المصدرين وأميركا تخفف العبء عن المستهلكين

في ظل التصعيد التجاري العالمي، تواجه بريطانيا الرسوم الأميركية بحزمة دعم تاريخية، فيما تعفي واشنطن الهواتف والحواسيب لتخفيف الضغط الداخلي.

 

المحتوى
بريطانيا
واشنطن
القهوة

 

 

 

 

 بريطانيا

تعزز دعم المصدرين بـ20 مليار جنيه إسترليني لمواجهة الرسوم الأمريكية

أعلنت بريطانيا اليوم الأحد عن زيادة دعمها التمويلي للمصدرين بقيمة 20 مليار جنيه إسترليني (ما يعادل 26 مليار دولار)،
بهدف توفير الاستقرار للشركات المتضررة من الرسوم الجمركية الأمريكية في ما وصفته الحكومة بعصر جديد للتجارة العالمية.

وجاءت هذه الخطوة بعدما أدت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي شملت فرض 25% على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات،
و10% على معظم الواردات الأخرى من دول مثل بريطانيا، إلى زيادة حالة الضبابية التي تواجهها الشركات البريطانية.

وبموجب الخطة الجديدة، ترتفع قدرة الإقراض لدى الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات إلى 80 مليار جنيه إسترليني،
مع تخصيص 10 مليارات جنيه لدعم الشركات الأكثر تضررًا على المدى القريب.
 

وقالت وزيرة المالية ريتشل ريفز: “العالم يتغير، ولهذا أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن ندعم شركاتنا الرائدة عالميًا لمساعدتها في التغلب على التحديات المقبلة”.
وأضافت: “الإعلان اليوم سيوفر دعمًا فعليًا لآلاف الشركات في أنحاء البلاد”.
 

كما أوضحت الحكومة أن الشركات الصغيرة والمتوسطة ستكون قادرة على الاستفادة من قروض تصل إلى مليوني جنيه إسترليني ضمن حزمة الدعم.

 

 

 

 

واشنطن

تعفي الهواتف والحواسيب من الرسوم الجمركية لتخفيف الضغط على المستهلكين

في خضم الحرب التجارية مع الصين أعلنت الولايات المتحدة عن إعفاء الهواتف الذكية والحواسيب من الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب،
في خطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء عن المستهلكين الأميركيين.

الإعفاءات التي تم الإعلان عنها في إشعار صادر عن مكتب الجمارك وحماية الحدود الأميركي مساء الجمعة
شملت مجموعة من السلع الإلكترونية القادمة من الصين والتي كانت تخضع لتعرفة جمركية إضافية تصل إلى 145%.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة استثناء أشباه الموصلات من هذه الرسوم،
بالإضافة إلى الإعفاء من الرسم الإضافي البالغ 10% المفروض على غالبية شركائها التجاريين.

وتعمل هذه الإعفاءات الجديدة على تضييق نطاق الرسوم الجمركية العامة بنسبة 10% التي أعلن عنها ترامب في وقت سابق من الشهر الجاري،
إلى جانب التعرفة العقابية المفروضة تحديدًا على الواردات الصينية.

وتستمر إدارة ترامب في استهداف الصين بتعرفات جمركية متبادلة لمعالجة ممارسات تعتبرها واشنطن غير عادلة
وكانت آخر هذه الخطوات فرض رسوم جديدة بنسبة 125% على سلع صينية،
دخلت حيز التنفيذ مؤخرًا لتضاف إلى ضريبة سابقة بنسبة 20% فُرضت بسبب اتهامات تتعلق بسلاسل توريد عقار الفنتانيل المخدر.
ومع تراكم الرسوم الجمركية القديمة والجديدة، تصل نسبة التعرفة على العديد من المنتجات إلى 145% أو أكثر.

يُذكر أن الكثير من المنتجات التي شملها الإعفاء مثل محركات الأقراص الصلبة ومعالجات الكمبيوتر،
لا يتم تصنيعها عادة داخل الولايات المتحدة وعلى الرغم من تأكيد ترامب أن الرسوم تهدف إلى إعادة تنشيط قطاع التصنيع المحلي
إلا أن الخبراء يرون أن تحقيق هذا الهدف قد يستغرق عدة سنوات.

 

 



القهوة

 تحذيرات من ارتفاع تاريخي في أسعار القهوة بأميركا بسبب الرسوم الجمركية

حذّر خبراء في السلع الغذائية من أن أسعار القهوة في الولايات المتحدة تتجه لتحقيق مستويات غير مسبوقة نتيجة ارتفاع رسوم الاستيراد
وغلاء أسعار البن عالميًا في ظل اعتماد أميركا الكامل على الاستيراد بسبب عدم ملاءمة مناخها لزراعة القهوة.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد فاجأ الأسواق بفرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 10% على واردات القهوة رغم تراجعه لاحقًا عن رسوم متبادلة سابقة بلغت 46% على فيتنام،
أحد أبرز مصدري البن. ومع ذلك ظلت الرسوم الجديدة قائمة،
ما يعني زيادة مباشرة في تكلفة الاستيراد بنسبة 10% تزامنًا مع ارتفاع سعر قهوة الأرابيكا إلى أكثر من 4 دولارات للرطل في فبراير، وهو أعلى مستوى في التاريخ.



حرب الرسوم الجمركية: بريطانيا تتحرك لدعم المصدرين وأميركا تخفف العبء عن المستهلكين

 استمرار تراجع الأسعار في الصين وتباين في أداء الأسواق العالمية

 استمرار تراجع الأسعار في الصين وتباين في أداء الأسواق العالمية

واصلت الصين تسجيل انكماش في أسعار المستهلكين والمنتجين خلال مارس، ما يثير المخاوف بشأن تعافي الاقتصاد وسط الضغوط التجارية،
في حين سجّلت شركة TSMC قفزة قوية في الإيرادات مدعومة بتطورات الذكاء الاصطناعي،
بالتزامن مع تصعيد جديد في التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة بعد تصريحات نارية من ترامب.

 

 

المحتوى
الصين
تي إس إم سي
ترامب

 

الصين

أسعار المستهلكين والمنتجين في الصين تواصل التراجع خلال مارس

واصلت أسعار المستهلكين في الصين الانكماش للشهر الثاني على التوالي خلال مارس، وسط مخاوف تراجع الصادرات وزيادة المعروض بسبب الحرب التجارية.

وأظهرت بيانات رسمية، اليوم الخميس، انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.1% على أساس سنوي، بعد تراجع بلغ 0.7% في فبراير.

أما المؤشر الأساسي للأسعار – الذي يستبعد الغذاء والطاقة – فقد ارتفع بنسبة 0.5% مقارنة بانكماش 0.1% في فبراير.

وعلى أساس شهري، انخفض المؤشر 0.4% في مارس، بعد تراجع 0.2% في فبراير، في حين كانت التوقعات تشير لانكماش 0.3% فقط.

وفي نفس السياق، تراجع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 2.5% سنويًا، مقارنة بانخفاض 2.2% في الشهر السابق.

وعلّق جوليان إيفانز-بريتشارد، كبير الاقتصاديين الصينيين في “كابيتال إيكونومكس”،
على البيانات قائلًا إن الضغوط الانكماشية ما زالت مستمرة، وقد تزداد سوءًا إذا واجهت الشركات صعوبة أكبر في تصدير فائض إنتاجها.

 

 

تي إس إم سي

تي إس إم سي تسجل ارتفاعًا قويًا في الإيرادات بدعم من الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة تي إس إم سي في بيان مختصر ارتفاع إيراداتها في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 42% بدعم من الطفرة القوية في مجال الذكاء الاصطناعي.

وسجلت الشركة وهي أكبر مقاول لصناعة الرقائق في العالم،
إيرادات بقيمة 839.3 مليار دولار تايواني (ما يعادل 25.6 مليار دولار) خلال الفترة من يناير إلى مارس،
وهي أرقام جاءت أقل قليلًا من التوقعات البالغة 835.7 مليار دولار،
لكنها تماشت مع تقديرات الشركة السابقة التي تراوحت بين 25 و25.8 مليار دولار.

ومن المقرر أن تعلن تي إس إم سي التي تضم بين عملائها شركات مثل آبل وإنفيديا نتائج أرباحها الكاملة للربع الأول في السابع عشر من أبريل،
إلى جانب تقديم توقعاتها للفترة المقبلة.

وتُعد الشركة من أبرز المستفيدين من النمو القوي في قطاع الذكاء الاصطناعي،
الذي ساعدها على تعويض التراجع في الطلب على الرقائق الخاصة بالإلكترونيات الاستهلاكية

 

 

 

 

 

ترامب

الصين تريد اتفاقًا تجاريًا وزيادة الرسوم الجمركية إلى 125%

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إنه يعتقد أن الولايات المتحدة
ستتوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين رغم انتقاده للإجراءات الانتقامية التي اتخذتها بكين ردًا على الرسوم الجمركية الأمريكية.

وأضاف ترامب، خلال تصريحات للصحفيين عقب قراره تعليق التعريفات المرتفعة على أغلب الدول،
أن الصين تريد التوصل إلى اتفاق لكنها لا تعرف “كيف تتصرف”،
واصفًا الرئيس الصيني شي جين بينغ بأنه “رجل ذو كبرياء”، ومشيرًا إلى أن بكين بدأت تدرك الوضع الحالي.

كما وصف ترامب الصين بأنها “أكبر متلاعب في التاريخ”، موضحًا أنها حققت تريليون دولار من التجارة مع الولايات المتحدة العام الماضي.

وتأتي تصريحاته بعدما أعلن زيادة الرسوم الجمركية على الصين إلى 125%،
بعد ساعات فقط من رفعها إلى 104%، وذلك ردًا على الإجراءات الانتقامية التي تبنتها بكين.

 

 

 

 

 

 استمرار تراجع الأسعار في الصين وتباين في أداء الأسواق العالمية

الحرب التجارية العالمية تتصاعد: الرسوم الأمريكية الجديدة تهز الأسواق

الحرب التجارية العالمية تتصاعد: الرسوم الأمريكية الجديدة تهز الأسواق وتدفع الدول إلى قرارات اقتصادية مفصلية

في ظل تطبيق رسوم جمركية أمريكية صارمة، دخل الاقتصاد العالمي مرحلة جديدة من التوترات،
مما دفع كبرى الاقتصادات إلى اتخاذ إجراءات دفاعية هزّت الأسواق.

 

المحتوى
أمريكا
الهند
اليابان

 

أمريكا

تطبيق الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة يعمق الحرب التجارية ويضغط على الأسواق العالمية

بدأت الولايات المتحدة في تطبيق الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على عشرات الدول
بما في ذلك 104% على البضائع الصينية مما زاد من تفاقم الحرب التجارية العالمية.

دخلت هذه الرسوم المتبادلة حيز التنفيذ بدءًا من الساعة 04:01 بتوقيت جرينتش، في وقت يشهد فيه النظام التجاري العالمي اضطرابات كبيرة.
وتزايدت المخاوف من ركود اقتصادي عالمي، ما أسفر عن تراجع حاد في الأسواق العالمية.

وقد أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أمس الثلاثاء دون مستوى 5000 نقطة، للمرة الأولى منذ حوالي عام مما يقترب به من منطقة السوق الهابطة،
حيث ينخفض المؤشر بنسبة 20% عن أعلى مستوى له مؤخرًا

التقديرات تشير إلى أن الشركات المدرجة في المؤشر قد فقدت 5.8 تريليون دولار من قيمتها السوقية منذ إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية يوم الأربعاء الماضي.

 

 

 

 

الهند

البنك المركزي الهندي يخفض أسعار الفائدة إلى أدنى مستوى منذ سبتمبر 2022 في ظل القلق حول النمو الاقتصادي

قرر البنك المركزي الهندي اليوم الأربعاء خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس ليصل إلى 6%،
وهو أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2022.
وجاء هذا القرار متوافقًا مع التوقعات في ظل تراجع معدلات التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي في خامس أكبر اقتصاد في العالم.

وفي بيان صادر عن البنك، أوضح أن قرار الخفض جاء نتيجة لتحسن توقعات التضخم
مع زيادة الثقة في قدرة البنك على تحقيق هدفه التضخمي البالغ 4% خلال الاثني عشر شهرًا القادمة.

ويتزامن هذا القرار مع تطبيق الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السلع الواردة من الهند والتي تبلغ نسبتها 26%.
وأشار البنك إلى أن هذه التعريفات قد زادت من حالة عدم اليقين التي تؤثر على التوقعات الاقتصادية في مختلف المناطق،
ما يشكل تحديات جديدة أمام التضخم والنمو على الصعيدين المحلي والعالمي.

 

 

 


اليابان

الأسهم اليابانية تتراجع وسط تصاعد الحرب التجارية وزيادة الطلب على الين كملاذ آمن

تراجعت الأسهم اليابانية في ختام تعاملات يوم الأربعاء وسط تصاعد حدة الحرب التجارية التي فرضتها الولايات المتحدة على مختلف الدول
وهو ما دفع المستثمرين إلى بيع حيازاتهم من السندات السيادية طويلة الأجل للحصول على السيولة.

هبط مؤشر نيكي بنسبة 3.93%، مسجلًا تراجعًا يعادل 1298 نقطة ليصل إلى 31714 نقطة عند الإغلاق.
كما تراجع مؤشر توبكس بنسبة 3.40% ليغلق عند 2349 نقطة.

جاء هذا التراجع بعد دخول الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة حيز التنفيذ، حيث استهدفت الواردات من اليابان بتعريفة شاملة بلغت 24%،
وهو ما فاقم التوترات التجارية العالمية وزاد من المخاوف حول تبعات الحرب التجارية.

وبالنظر إلى التأثيرات السلبية على سوق الأسهم، قام المستثمرون اليابانيون بتسييل حيازاتهم من السندات السيادية طويلة الأجل في محاولة لتأمين السيولة
وهذا أدى إلى ارتفاع عائد السندات اليابانية لأجل 30 عامًا بمقدار 17 نقطة أساس ليصل إلى 2.702%
بعد أن بلغ أعلى مستوى له منذ أغسطس 2004 عند 2.785% في وقت سابق من التعاملات.

أما على صعيد سعر الصرف، فقد انخفضت العملة الأمريكية أمام الين الياباني بنسبة 0.77%
لتصل إلى 145.14 ين مع تزايد الطلب على الين كملاذ آمن في ظل التوترات التجارية العالمية المتزايدة.

 

 

 

الحرب التجارية العالمية تتصاعد: الرسوم الأمريكية الجديدة تهز الأسواق

الاحتياطي النيوزيلندي يخفض أسعار الفائدة مجددًا وسط تباطؤ اقتصادي عالمي

الاحتياطي النيوزيلندي يخفض أسعار الفائدة مجددًا وسط تباطؤ اقتصادي عالمي

قرر بنك الاحتياطي النيوزيلندي صباح اليوم الأربعاء تخفيض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس،
ليخفضها من 3.75% إلى 3.50%، مما يعد الخفض الثاني على التوالي لهذا العام.

 

المحتوى
التفاصيل

 

 

 

 

التفاصيل

جاء هذا القرار بما يتماشى مع التوقعات التي أشارت إلى احتمالية خفض الفائدة بنفس المقدار.

ويعكس هذا القرار التغير في معدلات الفائدة على عمليات اقتراض البنوك من البنك المركزي لليلة واحدة وهو ما له تأثير كبير على قيمة العملة على المدى المتوسط.

ووفقًا لذلك، يترقب المتداولون البيانات القادمة من بنك الاحتياطي النيوزيلندي لمعرفة إذا ما كانت هناك احتمالية لمزيد من الخفض في الفائدة خلال الفترة المقبلة.

وفي الاجتماع الأخير للجنة السياسة النقدية، أقر الأعضاء بتخفيض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ليصل إلى 3.50%.

كما تناول بيان السياسة النقدية الصادر عن البنك النقاط التالية:

في حال استمرت الأوضاع الاقتصادية في التقدم كما هو متوقع، فإن الاحتياطي النيوزيلندي قد يكون قادرًا على خفض الفائدة أكثر في 2025.

مع زيادة وضوح تأثير التعريفات الجمركية فإن ذلك يتيح للبنك الفرصة لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل.

تُظهر التحديات التجارية العالمية تأثيرًا ضعيفًا على آفاق النمو العالمي، مما يضيف مزيدًا من المخاطر على اقتصاد نيوزيلندا.

وبالنظر إلى أن معدل التضخم يقع حاليًا قرب منتصف النطاق المستهدف،
فإن اللجنة تتمتع بمرونة أكبر للتعامل مع أي تغيرات مستقبلية في الظروف الاقتصادية.

 

 

الاحتياطي النيوزيلندي يخفض أسعار الفائدة مجددًا وسط تباطؤ اقتصادي عالمي