تراجع مخزونات النفط بأكثر من 7 مليون برميل.. والأسعار تتراجع

تراجع مخزونات النفط بأكثر من 7 مليون برميل.. والأسعار تتراجع

تراجع مخزونات النفط بأكثر من 7 مليون برميل.. والأسعار تتراجع

تراجع مخزونات النفط بأكثر من 7 مليون برميل.. والأسعار تتراجع: أعلن معهد البترول الأمريكى)  ( API يوم أمس الثلاثاء 22 يونيو 2021،
عن تراجع  مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 7.199 مليون برميل لهذا الأسبوع المنتهى يوم الجمعة 18 يونيو.

وكان المحللون قد توقعوا تراجع أقل بكثير قدره 3.942 مليون برميل خلال الأسبوع .

تراجع فى مخزونات النفط الخام

أما فى الأسبوع السابق، سجل )  ( API تراجع فى مخزونات النفط الخام بلغ 8.537 مليون برميل بعد أن توقع المحللون تراجع 3.290 مليون برميل.

كما انخفضت مخزونات النفط الخام بأكثر من 29 مليون برميل، وذلك  منذ بداية عام 2021،
وفقا للبيانات الصادرة من معهد البترول الأمريكي، لكنها لا تزال مرتفعة بمقدار 27 مليون برميل منذ يناير 2020. 

وأفادت API عن زيادة في مخزونات البنزين تبلغ 959 ألف برميل للأسبوع المنتهي في 18 يونيو – بالإضافة إلى زيادة 2.852 مليون برميل في الأسبوع السابق.

بعد ما كانت توقعات المحللون بزيادة  833 ألف برميل خلال الأسبوع .

وشهدت مخزونات نواتج التقطير زيادة في المخزونات هذا الأسبوع بلغت 992 ألف برميل خلال الأسبوع،
بالإضافة إلى زيادة الأسبوع الماضي التي بلغت 1.956 مليون برميل.

كما انخفضت مخزونات كوشينغ هذا الأسبوع بمقدار 2.550 مليون برميل.

التغير في أسعار النفط  هذا الأسبوع

انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعد المكاسب الكبيرة التى حققتها يوم الاثنين.

في منتصف اليوم وقبل إصدار البيانات، شهد خام غرب تكساس الوسيط انخفاض قدره 0.58 دولار أمريكي
أو (-0.79٪) وتم تداوله  عند 73.08 دولار أمريكي، بزيادة 1 دولار للبرميل تقريبًا في الأسبوع.

أما خام برنت القياسي فقد تم تداوله في اليوم عند 74.90 دولار أمريكي بزيادة 0.80 أو (+ 0.80) دولار في الأسبوع. 

وبعد إصدار البيانات، بعد منتصف اليوم تقريبًا، تم تداول خام غرب تكساس الوسيط
بسعر 73.08 دولار أمريكي للبرميل  بينما تم تداول خام برنت عند 74.86 دولار أمريكي  للبرميل.

معدلات إنتاج النفط الأسبوعية

بالتزامن مع انخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكية مرة أخرى هذا الأسبوع، انتعش إنتاج النفط الأمريكي إلى متوسط  11.2 مليون برميل يوميا  للأسبوع المنتهي في 11 يونيو،
وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة EIA. وهذا يمثل 200 ألف برميل يوميًا مقارنة بالأسبوع السابق.

فنزويلا  تزعُم استطاعتها مضاعفة إنتاجها النفطي أربع مرات في  نهاية العام

صرح وزير النفط طارق العيسمي، في مقابلة أجرتها معه وكالة بلومبرج مؤخرًا أن فنزويلا تستثمر في انتعاش إنتاج النفط الخام
وتخطط إلى زيادة إنتاجها أربع مرات بحلول نهاية العام، إلى 1.5 مليون برميل يوميًا.

وأضاف العيسمي أنه بدون أي تمويل خارجي أو قروض، و فقط بأموالهم الخاصة، قد تمكنوا من زيادة الاستثمار بما يكفي لبدء الانتعاش تدريجيًا.

تدعي فنزويلا، التى تمتلك أكبر احتياطى من النفط الخام فى العالم،
أنها ستضاعف إنتاجها من النفط الخام أربع مرات، كما أنها سوف تضع حدود للخطوط التواصلة فى جميع محطات الوقود فى البلاد.

وذلك بالرغم من العقوبات التي تعرضت لها البلاد، وكذلك الأزمة الحادة التي تعرض لها العالم بسبب اجتياح فيروس كورونا وهبوط أسعار النفط في العام الماضي.

و قال العيسمي أن إنتاج النفط الخام في فنزويلا الآن قد تجاوز  700 ألف برميل يوميًا،
من ما يقارب 400 ألف برميل يوميًا في صيف العام الماضي عندما انخفض الإنتاج في أعقاب الوباء وانهارت أسعار النفط.

المصادر الثانوية لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)

وتشير المصادر الثانوية لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) إلى أن إنتاج فنزويلا من النفط في مايو بلغ 531 ألف برميل يوميًا،
بزيادة قدرها 45 ألف برميل يوميًا مقارنة بشهر أبريل وفقا لآخر تقرير شهري لسوق النفط صادر عن أوبك.

وأبلغت فنزويلا عن إنتاجها النفطي لأوبك والذي بلغ 582 ألف برميل يوميًا في الشهر الماضي، بزيادة يومية 130 ألف برميل عن مستوى إنتاجها لشهر أبريل.

وقال فرانسيسكو مونالدي، الخبير في صناعة النفط الفنزويلية في جامعة رايس،
لوكالة بلومبرج إن زيادة إنتاج النفط إلى 1.5 مليون برميل يوميًا بحلول نهاية عام 2021 هدف  قد يكون مستحيل. 

بل إن ذلك لن يكون معقولا على المدى المتوسط. وقد انخفضت الطاقة الإنتاجية منذ عام 2014 ولم تكن هناك منصات نفط تعمل في فنزويلا لمدة عام.

وقال مادورو في مقابلة الأسبوع الماضي مع بلومبرج إنه كان ينتظر أن تتفاوض إدارة بايدن على اتفاق يخفف من العقوبات الأمريكية. 

لكن جاء تصريح لمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أنه إذا كان مادورو يتوقع رفع العقوبات يجب أن يبذل جهد إضافي المزيد لاستعادة بعض الديمقراطية في البلاد. 

الصين تستعد لتخفيض وارداتها من النفط  

خفضت الصين 35% من حصص واردات البترول الخام لمصافي التكرير المستقلة فى الدفعة الثانية من تراخيص شراء النفط لهذا العام، مما يشير إلى أن الصين ستستورد كميات أقل بكثير فى النصف الثانى من العام مقارنة بالعام الماضى والأشهر الاخيرة .

منذ عام 2015، عندما بدأت الصين في السماح للمصافي الخاصة باستيراد النفط الخام، نظمت السلطات الحصص التي يمكن لكل مصفاة شراءها.

وتمثل المصافي المستقلة، تقريبًا ربع طاقة التكرير في الصين.

وعلى عكس المصافي المستقلة، التي تصدر حصص نصف سنوية لواردات النفط الخام، فإن واردات مصافي النفط الحكومية لا تحدد بالحصص.

وسط فائض المعروض من المنتجات المكررة وانخفاض هوامش التكرير، شنت الحكومة الصينية هذا العام حملة رقابية على الممارسات التجارية في المصافي  المستقلة.

تستمر الصين في زيادة الرقابة على مصافي التكرير في محاولاتها للقضاء على تجارة الوقود الغير مشروعة،
وسد الثغرات التي تستخدمها بعض الشركات للتهرب من دفع ضرائب استهلاك الوقود، والحد من زيادة المعروض من الوقود، الذي ينتج جزء منه عن التهرب الضريبي.

وفي شهر مايو، قالت السلطات الصينية إنها ستفرض ضريبة استهلاك على زيت (LCO) المستورد، والعطريات المختلطة، والبيتومين المخفف بداية من 12 يونيو.

وفي أبريل، كثفت الصين ضغوطها على المصافي المستقلة لكشف الممارسات الضريبية غير القانونية والتحقق مما إذا كانت المنشآت الغير مطابقة للمواصفات أغلقت أم مازالت تعمل،
حسبما ذكرت وكالة بلومبرج نقلا عن مصادر مطلعة على الخطط.

وقالت شركة SCI99 في تقرير نقلته وكالة بلومبرج إن خفض حصص الدفعة الثانية لعام 2021 يشير إلى أن الصين تعتزم إصلاح الممارسات في قطاع التكرير الخاص.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *